إلى درعا عن طريق هيثم مناع

بتاريخ 3:49 ص بواسطة ADMIN

بالصور:الكشف عن شخص كان وراء إدخال موبايلات إلى درعا عن طريق هيثم مناع..و مناع يتباكى على الفسيبوك
يوما بعد يوم ومنذ أن أطلق من يدعي نفسه المتحدث باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان هيثم مناع تصريحات له على قناة الجزيرة، والتي قال فيها أنه "تلقى عروضا لثلاث مرات من أجل تمرير سلاح إلى درعا"، دون أن يسمي الجهة التي عرضت تقديم السلاح، بالإضافة إلى تفاخره بالقول "استطعنا إيصال قسم من الموبايلات التي تحمل أرقام بلدان مجاورة لأن سورية على الحدود الأردنية، كما أن هناك وسائل أخرى للتواصل"، بدأت تنكشف خيوط المؤامرة المحاكة على سوريا من جهات خارجية وبمشاركة أوساط المعارضة السورية المقيمة في الخارج أمثال هيثم مناع المتخفي تحت رداء مايسمى الناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان.

لقد كنت يامناع من أحد الموقعين على عهد وطني تابع لمركز دمشق للدراسات النظرية و الحقوق المدنية وأنت احد أعضاء الجهاز التنفيذي له ومن ضمن بنود عهدكم المزعوم هذا :

(عدم استخدام العنف أو القبول باستخدامه تحت أي ظرف كان، الآن ومستقبلاً، وعدم التعامل بغير سياسات اليد الممدودة والقلب المفتوح، والحفاظ على أمن وكرامة وحرية كل أطياف الشعب السوري- التشجيع بالقول والفعل على التواصل والتفاعل الودي والإيجابي، السلمي والأخوي، بين جميع ألوان وأطياف الشعب السوري بلا استثناء، وعدم السماح بما من شأنه إثارة الفرقة أو الخلاف أو التوتر أو البغضاء بينها).

وبعد كل هذا نقول لك:

لقد قلت يامناع بالحرف الواحد: لقد عُرض علي ثلاث عروض سلاح لندخلها لدرعا"؟.

-من انتم طالما تكلمت بلغة الجماعة؟

-هل هي اللجنة العربية لحقوق الإنسان؟

-لماذا يعرض عليك أنت الناشط الحقوقي؟

-هل نفترض أنك أصبحت في (غرفة عمليات) ماحصل من تخريب وفوضى في درعا، وخصوصا بعد اعترافك بأنك تلقيت عروضا لإدخال السلاح إلى درعا؟

مناع لم يجد سوى الفيسبوك ملاذا للتباكي

كل الشعوب في العالم تحب الحرية وتكره القمع وتحب العدل و تكره الظلم ولكن من يلبس رداء هذه الشعارات البراقة ليخفي تحتها شياطين أمريكية وإسرائيلية، لن يجد من يسمعه ويصغي إليه سوى على صفحات الفيسبوك المتخصصة بإثارة الفتنة في سوريا، وهذا مافعله هيثم مناع لكي يبرأ نفسه من اتهامات أقحم نفسه فيها من خلال تسجيله لمقطع فيديو نشره على الفيسبوك ليبرر بشكل مبهم وغير واضح ما صرح فيه على قناة الجزيرة من تلقيه لعروض سلاح.

وعلى الرغم من أننا استمعنا لمقطع الفيديو أكثر من مرة، لكننا لم نفهم الغاية المرجوة من كلام مناع الذي كان عبارة عن مقتطفات يستعرض فيها عضلاته ويعتز بنفسه وبنضاله غير المشرف للشعب السوري، حيث بدأ كلامه بالقول:( أحببت أن أتوجه بكلمة حول ماجرى في الأيام الأخيرة ،هناك أمور كثيرة أثيرت وجرى حولها لغط وفُهمت بشكل خاطئ منها قضية السلاح).

مناع ومن خلال بداية حديثه توقف هنا عند موضوع السلاح متجاهلا وممتنعا عن الكشف عن تلك الجهات، لينتقل بعد ذلك للحديث على أنه بقي في الجزيرة ستة أيام ولم تتاح له سوى ست دقائق للكلام على الهواء، ومن ثم انتقل للحديث عن وسائل الإعلام وعلاقته الوطيدة برؤساء التحرير في وكالة فرانس "24" مؤكدا أنه على الرغم صداقته برؤساء تحرير فرانس 24 إلا أنه لم يظهر على شاشتها يوما، لينتقل بعدها إلى انه ظهر على شاشة بي بي سي البريطانية لمرة واحدة فقط وكان ظهوره وقتها نتيجة لاعتذار شخص في اللحظة الاخيرة وكان ظهوره على البي بي سي إسعافا وانقاذا للمحطة.

ومن ثم بدأ يتباكى ويتباكى ويصف الإعلام بالقول: (هناك ظلم واضح وتقصير بعرض وجهة نظرنا كمجموعة، وأحيانا هناك جري وراء فقاعات الفيسبوك والمهرجين الذين يزاودون في الكلام والشعارات وهؤلاء مرتبهم من بيت الحريري)، ويقول مناع:( ليس لي علاقة كشعب سوري بهذا الموضوع ).

لن نتابع ما تابع به مناع ولكن ختم كلامه بالقول:( هناك استهداف لشخصي في الإعلام الرسمي ولن أجيب عليه لأنه لايستحق الرد، وسنعلن كل شيء ليس في الوقت المناسب وإنما عندما يحدث ).

وهنا نتوقف عند الجملة الأخيرة، والتي تدين مناع وتثبت زيفه ورياءه عندما رفض ومازال يرفض الكشف عن الجهات التي عرضت عليه إدخال السلاح إلى درعا، لأن كلمة (عندما يحدث) دليل قاطع يقودنا إلى أن مناع سيقوم بالكشف عن الجهات عندما تتمكن من إدخال السلاح إلى درعا.

مواقف متذبذة وغير مفهومة يتلون بها مناع قد تكون مجرد دعاية يفرضها على نفسه لتمرير مؤامرات ومخططات تثير الفوضى في الشارع السوري والتي هي قبل أن يبدأ بها يقوم الشعب السوري بمافيه الاعلام الوطني على احباطها بامتياز يوما بعد يوم .

انشقاق في صفوف المعارضة...والهدف تشتيت آراء الشعب السوري


وبعد أن نصب نفسه ناطقا باسم الشعب السوري، يستمر مناع بالتزييف ليجمل صورته ويظهر مظهر المدافع الشريف من خلال صرف الأنظار عنه وتوجيهها لمأمون الحمصي العميل لخدام وبشهادة مناع أيضا، والذي ينطبق عليهما المثل القائل (وشهد شاهدٌ من أهله).

لعبة مفبركة صنعها متآمرو الخارج على سوريا، والهدف منها تشتيت آراء الشعب السوري في نظرتهم للمعارضة في الخارج وإعادة النظر والفرز لشخصياتها.

فعلى صفحته الشخصية على الفيسبوك، قام هيثم مناع باتهام مأمون الحمصي بأنه معتوه، بوصفه بالقول: (مأمون الحمصي باع سنوات سجنه في طلب المساعدة الأمريكية من بوش بالأمس والأجنبية اليوم ويخدم في بورصة الحريري ويزج الشعب السوري في معارك لا علاقة له بها ويكذب بالجملة ليرضى عليه.. الشعب السوري لا يحتاج للتغيير لأي تدخل خارجي يدمر سورية كما تدمر العراق ..معتوه كلمة ملطفة لوصفه).


عليك أن تقيم نفسك قبل أن تقيم الآخرين

هذا المدعي نفسه بأنه الناطق الرسمي باسم اللجنة العربية لحقوق الإنسان وانطلاقا من مقولة "علينا أن نقيم أنفسنا قبل أن نقيم الآخرين"، ضم مناع على صفحته الشخصية لغة السب والشتائم، منشورات وتعليقات دون المستوى ، وغير أخلاقية لأولئك الذي سجلوا إعجاب بالحقوقي مناع.

-وهل حقوق الإنسان يا –مناع- تحتم عليك أن تسمح لكل من يسجل إعجاب على صفحتك بأن ينشر ماتسمح له سوء أخلاقه من عبارات نابية وألفاظ تخدش الحياء لكل سوري شريف.

ونعود مرة أخرى ونخاطب هيثم مناع: دون أن نعلم كيفَ لِمَن أصر على توصيفك بالحقوقي، تطل علينا في كل مرة من باريس وتتحدث عن حقوق الإنسان ، والعدالة بالأمس من الدوحة، وتعلق على خطاب الرئيس الأسد، ويتحول تعليقك إن المظاهرات قد أطلقت شعارات ويجب على الدولة أن تفهم وإلا ستتغير الشعارات ؟؟؟؟ دون توضيح لهذا التغيير .. ؟؟ ولا ندري هل هو تهديد أم هو رفض لما كشف لليوم من حقائق ؟؟.

Maha AlSukar غرفة عمليات للتحريض على سوريا

وبالعودة لما تحدث به مناع على شاشة الجزيرة بأنه قام بإدخال موبايلات إلى درعا تحمل أرقام دول مجاورة، نترك لكم الصورة التي هي مأخوذة من صفحة هيثم مناع الشخصية على الفيسبوك، لتثبت من هو الشخص الذي قد يكون هو من أمّن أجهزة الموبايل لهيثم مناع لإدخالها إلى درعا (بغض النظر عن الاسم الوهمي للشخص) :

Maha AlSukar صاحب هذا الاسم وهو الذي من خلال ما أظهرته الصورة صاحب فكرة إدخال أجهزة الموبايل إلى درعا، ومن خلال تتبع معلومات صفحته تبين لنا بأنه مقيم في لندن- المملكة المتحدة، وكما ظهر لنا بأنه مدير إدارة شركة مخازن خارولد- وهي شركة أمركية لتجارة التجزئة وخاصة الملابس الرجالية.

وعلى مايبدو Maha AlSukarهو اسم وهمي لشخص يعمل في هذه الشركة وقد وضع صورة السيد حسن نصر الله كصورة شخصية له لتفريق العلاقة الوطيدة بين سورية والمقاومة اللبنانية.

مها السكر- الاسم الوهمي لشخص وعلى مايبدو انه يقود غرفة عمليات خاصة به من خلال نشاطاته على بعض المجموعات المحرضة لإثارة الفتنة في سوريا، نشر على صفحته ملاحظة كتب فيها ( نتمنى من الشباب الثوري في حال انقطع الانترنت او خطوط الاتصال, الاعتماد على خدمة الديل آب, من خلال الهواتف التالية (ثلاثة أرقام من شركة نعتذر عن ذكرها (telecomix/telecomix)، و(رقم واحد من شركة (toto/toto))، كما يمكن الاستفادة من المناطق الحدودية والشبكات القريبة من سوريا في منطقة حمص شبكة الفا اللبنانية في درعا والسويدا شبكة الاردنية في بوكمال شبكات العراق والسعودية في عفرين الشبكات التركية في كوباني شبكة تركسيل في القامشلي كل شبكات التركية وأقواها التركسيل ).

وتلك المعلومات التي حصلنا عليها عن طريق الانترنت والذي تدار من خلاله غرف عمليات للحرب الالكترونية على سوريا بالإضافة إلى الحرب النفسية لتشتيت الشباب السوري وبث الفتنة والفوضى في سوريا، نضعها بين أيديكم لتكون وثيقة جديدة تدين هيثم مناع وتضعه في دائرة الاتهام بأن هيثم مناع يدار من خلال غرفة عمليات مهمتها تمرير مؤامرات ومشاريع بث الفتنة والفوضى والتخريب الى سوريا تحت رداء اللجنة العربية لحقوق الانسان.





Bookmark and Share

ردود على "إلى درعا عن طريق هيثم مناع"

أترك تعليقا