‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

7 حقائق عن بيل غايتس لا تعرفها وقد تصدمك

يعتبر مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس من أغنى أغنياء العالم، فهو يتصدّر قائمة أغنى أغنياء العالم بثروة بلغت 81 مليار دولار.
 وفيما يلي 7 حقائق عن بيل غايتس لا تعرفها وقد تصدمك:
1- يستطيع بيل غيتس التبرع بـ 15 دولاراً لكل سكان العام، وبالرغم من ذلك يتبقى لديه 5 ملايين دولار.
2-  يجني غيتس 250 دولاراً في كل ثانية، اي ما يعادل 22 مليون دولار يومياً و7.8 مليارات دولار سنوياً.3-  تايجر وودز، وهو أعلى الرياضيين دخلاً في التاريخ بـ 78 مليون دولار في السنة، اذا أراد العيش دون طعام وشراب ومأوى والمحافظة على دخله السنوي دون الصرف منه، سيحتاج الى 1030 عاماً ليكون بثراء بيل غيتس.4- إذا سقطت 1000 دولار من جيب بيل غيتس، لن يكلف نفسه عناء التقاطها، لأنه في خلال 4 ثوانٍ التي سيحتاجها لالتقاط الألف دولار، سيكون قد جنى بالفعل أكثر منها.5- إذا حولت كل ثروة بيل غيتس إلى نقود من فئة دولار واحد فقط، يمكن بناء جسر نقدي من الأرض إلى القمر ذهاباً وإياباً، 14 مرة كاملة.6- يبلغ الدين العام للولايات المتحدة 14 تريليون دولار، إذا أراد بيل غيتس التكفل بدفعه، فسيحتاج الى أقل من 25 عاماً.7- قد يواجه بيل غيتس الإفلاس بعد 74 عاما، إذا أنفق 3 ملايين دوﻻر يوميا من دون أن يربح دولارا واحدا

وثائقي الادارة الامريكية والنفط السعودي -صفقات مشبوهة وتاريخ اسود



https://www.facebook.com/almelhem.blogspot

وثائقي الادارة الامريكية والنفط السعودي -صفقات مشبوهة وتاريخ اسود يسمح باعادة النشر


رابط الفلم


http://youtu.be/BLb2Ww9My48

فيسبوك : facebook




Bookmark and Share

مرعب مغربي يبيع لحم الحمير لمطاعم الشاورما


تم الكشف عن مغربي يذبح الحمير ويبيعها لأصحاب محلات الشاورما في أغادير بالمغرب، وهي ظاهرة بدأت تزداد في العالم العربي بسبب الفقر والجشع، كما كشف في وقت سابق أن الخطوط السعودية قدمت لمسافريها لحم حمير كان قد تم إستيراده من دول المغرب العربي


Bookmark and Share

لعبة العمر : الخليجيّون يعرضون عقاراتهم للبيع

الخليجيّون يعرضون عقاراتهم للبيع  الملكيّات تربح 10 أضعاف رأس المال والقرار خلفيّاته سياسيّة قبل أكثر من سنة، انتظم الخليجيون الذين يملكون عقارات في لبنان ضمن عملية انسحاب واسعة دفعت القسم الأكبر منهم إلى عرض أملاكهم للبيع. هو انسحاب بلا أفق وبلا خطّة بقيادة الملاكين من الجنسية السعودية والقطرية... وبعض السفارات تدعو رعاياها إلى التوقف عن دفع أقساط أولادهم المدرسية محمد وهبة يلاحظ السماسرة العقاريون أن الخليجيين، ملاكي العقارات في لبنان، سواء كانوا تجار عقارات ومضاربين أو سياحاً دائمين، انخرطوا منذ حوالى سنة في مقاطعة لبنان. فرغم أن القطاع العقاري يشهد ركوداً وانكماشاً قوياً منذ أشهر إلى اليوم يمنع إتمام صفقات البيع بالأسعار القصوى، لم يتوقفوا عن عرض القصور والأراضي والشقق المملوكة منهم للبيع. يروي موظفو بيت التمويل العربي أن المصرف موّل، لأحد الرعايا القطريين، إنشاء قصر في برمانا انتهى بناؤه خلال مطلع عام 2011 بكلفة ملايين الدولارات، «وكان شايفو صاحبو ومش مصدق». لكنّ الموظفين أنفسهم فوجئوا حين أجرى صاحب الملكية الشيخ القطري اتصالاً هاتفياً بالمدير العام للمصرف طالباً منه عرض القصر للبيع بأي سعر، حتى لو بنصف الثمن... وهكذا كان. وعندما سئل عن السبب أجاب بأن هذا القرار اتخذ بناءً على تعليمات القيادة القطرية التي أوعزت إلى جميع أصحاب الأملاك في لبنان بالقيام بذلك. القيادة السعودية كانت متحفظة أكثر في طريقة «اللعب». لم تكشف عن وجود إيعاز مباشر بهذا الأمر، ولم يتهافت رعاياها «دفعة واحدة» على عرض قصورهم وأراضيهم للبيع. بديبلوماسية كتومة بدأ الأمر تدريجاً يطفو على السطح. في البدء توقف السعوديين عن زيارة لبنان، ثم بدأت المقاطعة الاقتصادية للمؤتمرات، وتوقف رجال الأعمال الكبار عن زيارة لبنان، أما الأمراء وكبار القوم السعوديون فقد كانوا أصلاً متوقفين عن زيارة لبنان منذ أكثر من سنتين، أي منذ ما قبل اندلاع الأحداث السورية... لكن ما كان لافتاً أن يبدأ السعوديون من «الفئة الثقيلة» بعرض أملاكهم والعقارات للبيع. ففي الفترة الأخيرة، رصدت شركات لديها علاقات خليجية قوية، أن مجموعة بن محفوض تملك «محفظة» واسعة من الأراضي في مختلف أنحاء لبنان، وأبرزها في منطقة وسط بيروت، وهي على استعداد لبيع كل ما يحقق لها أرباحاً... أيضاً تملك مجموعة بن لادن «سلّة» من الأراضي في منطقة المتن تصل مساحات بعضها إلى 7000 متر مربع، وهي تعرضها للبيع. وقد وضع خبراء مطّلعون عملية بيع «موفنبيك» إلى وسام عاشور وصالح عاصي بمبلغ 123 مليون دولار خارج إطار الخروج السعودي السياسي، «لأن أوضاع الوليد بن طلال المالية صعبة جداً وعليه التزامات كبيرة، فيما الفندق يخسر سنوياً والصفقة تمت على أساس مذكرة تفاهم انتقلت بموجبها الديون إلى عاتق عاشور وعاصي» يقول أحد المتابعين. لكن ما جرى قبل أسبوعين، وفق المعطيات المتداولة بين السعوديين المقيمين في لبنان، أنهم تلقّوا اتصالات هاتفية من السفارة السعودية في لبنان تطلب منهم التوقف عن سداد أقساط أولادهم في لبنان وضرورة انتقالهم الفوري إلى السعودية. هذه ليست نماذج عادية من خليجيين متوسّطي الحال يعرضون عقاراتهم للبيع، فهؤلاء هم «نبذة» من كبار التجّار الخليجيين الذين عملوا طيلة السنوات الماضية على المضاربة بالعقارات اللبنانية ورفع الأسعار إلى حدود جنونية... فالأسعار تضاعفت أكثر من 3 مرات بين مطلع 2007 ونهاية 2011. بعد هذا التاريخ بدأ الجمود والانكماش يضربان القطاع العقاري إلى درجة أن أحد أكبر تجّار العقارات في الضاحية الجنوبية لم يبع أي شقة منذ 8 أشهر، فيما عرض تاجر العقارات الأشهر في منطقة بئر حسن شققاً فخمة للبيع بأسعار أقل بحوالى 40% من الأسعار السابقة، أما أحد كبار التجار في منطقة بيروت فلديه مبان فارغة منجزة منذ أشهر... غير أن الخليجيين واجهوا هذا الانكماش من دون أن يتأثّر أيّ منهم. ففي نهاية عام 2010 بدأوا ينسحبون من السوق محققين أرباحاً خيالية من بيع العقارات، وعمدوا إلى بيع ما كانوا قد اشتروه بهدف المضاربة بعدما تضاعفت الأسعار حوالى 3 مرات وفي بعض المناطق تضاعفت 10 مرّات على ما يقول سماسرة عقاريون، أي إن المضاربين حققوا أهدافهم فارتفعت الأسعار وربحوا مبالغ طائلة، إذ إن استثمار 100 ألف دولار قد يعطي مردوداً يبلغ مليون دولار! ويشير بعض السماسرة العتق في السوق إلى أن المضاربين الخليجيين كانوا يرون في ذلك الوقت أن الأسعار في لبنان بلغت ذروتها، وأنه لم يعد هناك طائل من البقاء في هذه السوق، بل كان يعتقد بعضهم أن بيع الملكية هو سبق لتحقيق الأرباح قبل أن تنكشف حيلتهم. وبالتالي، فإن عرض الملكيات في السوق للبيع في ذلك التوقيت لم تكن له أي خلفية سياسية كما يحصل اليوم. ففي مطلع عام 2011 بدأ المضاربون العقاريون الخليجيّون بالانسحاب من السوق العقارية بخلفية مختلفة. ففي ذلك الوقت، اندلعت الأزمة في سوريا بين النظام ومختلف أطياف المعارضة، لتتحول المواجهات بينهم إلى صدامات عسكرية متواصلة إلى اليوم. وحوّلت سفارات الدول الخليجية مقارها إلى مراكز عمليات للانسحاب من لبنان بهدف الضغط على الحكومة لاتخاذ مواقف حادة تجاه النظام السوري. ويلاحظ أحد المهندسين المتابعين أن مباني وشققاً وأراضي خليجية بدأت تعرض للبيع اليوم، علماً بأن القطاع العقاري يشهد ركوداً قوياً يمنع إنجاز مثل هذه الصفقات. واللافت أن أسعار الأراضي لم تنخفض كما كان متوقعاً، «لا بل إن الخليجيين مصرّون على أسعارهم وجشعهم، رغم أنه ليس هناك طلب من الزبائن على هذه العقارات». ولذلك، يسأل المهندس: «ما هي خطّة الخليجيين للخروج من لبنان؟ وكيف سيعودون يوماً ما؟ وبأي كلفة؟ علماً بأن غالبية الملاكين الجدد للعقارات الخليجية هم من أثرياء أفريقيا الذين لديهم حلم الملكية على الواجهة البحرية لبيروت وفي وسط بيروت». Bookmark and Share

ثروة الشاطر تقدر بـ 20 مليار دولار "الاخوان المسلمون"

ثروة الشاطر تقدر بـ 20 مليار دولار
يعتبر رجل الأعمال خيرت الشاطر، والرجل الثاني في تنظيم الإخوان المسلمين الممول الأساسي للجماعة ، نظرا لما يمكله من ثروة هائلة تقدر بما لا يقل عن 20 مليار دولار, ادخلته في قائمة المائة لأكثر اثرياء العالم. وكانت التجارة والأعمال هما نقطتا قوة الشاطر، وكان عضو في مجالس إدارة العديد من الشركات في البحرين، ولكسمبرغ، والمملكة المتحدة. كما شغل الشاطر مناصب سابقا ، حيث كان عضوا في مجالس "البنك الدولي للتنمية" والاستثمار، و"المهندس بنك" وهو المالك الرئيسي لشركة "السلسبيل للتجارة والاستثمار".وشريك مؤسس ومالك لشركة "رواغ" صاحبة الامتياز المصري لتأجير الأثاث التركي إيستيكبال. وقد ولد خيرت الشاطر بمحافظة الدقهلية بدلتا النيل في 4 مايو/أيار عام 1950، وسجن في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ثم في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك عدة مرات. وكان خيرت الشاطر طالبا مجتهدا وصاحب سمعة ممتازة بين زملائه هاديء الصوت لا يغضب كان نموذجا للأبن المصري الذي تتمناه في بيوتنا يحصل على تقدير امتياز في كهرباء الاتصال ويتم اضطهاده بسبب كفاحه السياسي، برفض تعيينه في الجامعة بسبب قيادته للحركة الطلابية فيرجع الشاطر إلى المنصورة ويتم تعيينه بجامعتها التي كانت جديدة وفي حاجة للأساتذة والمعيدين وبقي بالجامعة حتى أصبح مدرسا مساعدا بكلية الهندسة حتى عام 1981. وكان سافر بعدها خيرت الشاطر إلى دول الخليج ثم ذهب إلى لندن للحصول على الدكتوراة وبدأ نشاطه التجاري من هناك فقد ورث خيرت الشاطر عن والده تجاره وأراضي زراعية وكان والده من التجار الكبار المعروفين في الدقهلية. وعاد خيرت الشاطر من السفر وأسس مع حسن مالك شركة سلسبيل والتي كانت من أولى وكبرى شركات الحاسب الآلي في مصر بالإضافة إلى عدة مشروعات أخرى مثل تنظيم وإدارة المعارض إلى عدة مشروعات أخرى مثل تنظيم وإدارة المعارض الكبرى وتمليك المشروعات الصغيرة بالتقسيط وإنشاء سلاسل من محلات تجارية في مجالات مختلفة مجالات مختلفة بالإضافة إلى تأسيس شركة لتصدير الخامات للخارج والعمل في المجال الزراعي والحيواني. ونظرا للنجاحات القوية التي بدأ يحققها خيرت الشاطر تم اختياره عضوا في مجلس إدارة المصرف الإسلامي ومجلس إدارة بنك المهندس والعديد من الشركات المساهمة الأخرى. ويشار الي ان الشاطرشغل منصب النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في عهد المرشد السابق محمد مهدي عاكف. كما شغل منصب النائب الأول للمرشد العام الحالي محمد بديع وكان في السجن وقت انتخابه للمنصب، قد عمل بالتجارة وإدارة الأعمال وشارك في مجالس إدارة شركات وبنوك
.

Bookmark and Share

الحرب خدعة يا مصرفنا المركزي !!!


الحرب خدعة يا مصرفنا المركزي !!!

تعامل المصرف المركزي وكأنه في حرب مستخدماً أسلوب المراوغة، فتارة يطالعنا أحد المسؤولين في جريدة رسمية دون ذكر اسمه بأن البنك المركزي يتعمد هبوط الليرة ليلقن درساً للأعداء! من هم الأعداء المواطن البسيط الذي صدق وفوجئ بأن قيمة ثروته أصبحت النصف أم من يذهب لشراء حاجياته فيجد أن سعرها تضاعف!


ولكل حرب منتصر، والمنتصر هنا من لم يصدق المصرف المركزي ممن استفاد من هبات العشرة آلاف الدولار بسعر تشجيعي والذي استفادت منها الشريحة العليا من المجتمع، فكنت ترى أصحاب العمل يعطون عمالهم مبالغاً ويطلبون منهم شراء عشرة آلاف دولار، وهؤلاء هم من انتصروا.


لقد تدخل البنك المركزي في سوق العملات وهبط الدولار إلى 82.5 ليرة فصفق المصفقون، ولكن فاتهم أن يعملوا جولة في الأسواق المحلية، فالسعر العالمي للسكر بتاريخ 10 آذار (مارس) كان 625 دولاراً للطن وبدولار 84 يكون سعره نحو 52 ليرة سورية للكيلو، ولكن يباع في أسواق الجملة بـ 84 ليرة سورية للكيلو، أي بدولار يعادل 135 ليرة سورية. أما القمح في بلاد القمح فيتم بيعه بالجملة بسعر 30 ليرة للكيلو، بينما الأسعار العالمية للقمح اليوم الطن بـ 235 دولاراً أي أن الكيلو بدولار 84 هو نحو 20 ليرة، بينما تم احتساب سعر القمح المحلي على دولار 130 ليرة، وقس على ذلك سلع أخرى.

وخلاصة القول إن البنك المركزي حاول إخفاء المرض بمعالجة سطحية للأعراض، بينما الداء الحقيقي هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية لعدم ضبط الأسعار. وحذّرنا سابقاً أن عدم ضبط الأسعار سيولد ضغوطاً تضخمية سرعان ما تنعكس بانخفاض كبير لليرة السورية. إن ما يقوم به البنك المركزي أحسن وصف له هو ما وصفه أحدهم حين قال: كأنه من يعطي مسكناً لمريض سرطان فيسكّن ألمه ولكن هل يحق له أن يتفاجأ حين ينتشر المرض ويعم الداء؟


مدونة الملحم على الفيسبوك facebook


Bookmark and Share

عاجل .. مزارعو الاردن: لن نمتثل لقرار حصار سورية


اعلن مزارعو غور الاردن رفضهم التام للقرار المشبوه الذي اتخذه "وكلاء الاستعمار على حسب وصفهم" وزراء الخارجية العرب بفرض حصار اقتصادي على الشقيقة سورية،وصرح عددا منهم بانهم غير معنيين بالقرار المشبوه الذي كان نتيجة للرشوة النقدية التي قدمتها قطر والسعودية الى عدد من المسؤولين العرب للموافقة على هذا القرار المشين.
ومن جهة ثانية قال وزير الزراعة احمد آل خطاب «أن الصادرات الزراعية الأردنية إلى سوريا» لن تتاثر بقرار الجامعة العربية القاضي بفرض حصار اقتصادي على سورية.
وأضاف إلى انه لا يتوقع أن يجري أي تأثير على هذه الصادرات خلال الأشهر المقبلة وان الأمور ستسير بشكل طبيعي في هذا الاتجاه.
وعلى صعيد ذي صلة قال آل خطاب أن المصدريين الزراعيين يستطيعون الاستعانة بشاحنات سورية ولبنانية وتركية لنقل بضائعهم الى وعبر سوريا في حال تتردد بعض سائقي الشاحنات الاردنيين من الذهاب الى سوريا جراء الاوضاع الراهنة هناك .
الى ذلك قال أمين عام وزارة الزراعة الدكتور راضي الطراونة الى أن حجم الصادرات الأردنية الزراعية من الخضار والفاكهة إلى الأسواق الاستهلاكية السورية نحو ( 300 ) ألف طن سنويا.
ولفت الطراونة إلى أن صادراتنا الزراعية عبر سوريا إلى أسواق لبنان وتركيا وأوروبا تبلغ نحو ( 120 ) ألف طن سنويا.



Bookmark and Share

الملتقى السوري التركي في أنقرة يبحث الآثار السلبية لسياسات الحكومة التركية تجاه سورية


بدأت في العاصمة التركية أنقرة أمس أعمال الملتقى السوري التركي تحت عنوان قضية ومواقف بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب والمفكرين وأساتذة الجامعات في سورية وتركيا ولبنان والأردن وفلسطين بهدف مناقشة العلاقات السورية التركية والآثار السلبية لسياسات الحكومة التركية تجاه الأزمة الراهنة في سورية وتداعياتها على مستقبل العلاقات بين الشعبين وعلى منطقة الشرق الأوسط .

وأعلن الملتقى عن انطلاق فعالياته في مؤتمر صحفي جرى خلاله التعريف بأهداف الملتقى ومحاوره التي تبحث في العلاقات السياسية والثقافية والاجتماعية وانسياق السياسات الإقليمية وراء المشروع الغربي للمنطقة إلى جانب طرح الرؤى والحلول الكفيلة باستعادة العلاقات السورية التركية طبيعتها لما لها من أثر ايجابي في رسم مستقبل المنطقة بما يتوافق مع مصالح شعوبها ودور الأدباء والمفكرين في قيادة الوعي الجماهيري وتوجيهه لما يحاك للمنطقة من مؤامرات.

كوكهان جنكيز خان: المشكلة تكمن في استهداف الموقف السوري الثابت الذي يواجه الولايات المتحدة والغرب


وأكد رئيس اتحاد الأدباء الأتراك كوكهان جنكيز خان في كلمة أهمية الملتقى في تعزيز التعاون بين الأدباء الأتراك والعرب وتوسيع علاقات التعاون باعتبار الكتاب يشكلون جزءا من الشعوب وعليهم أن يضطلعوا بدورهم في صياغة السياسات والعمل بفاعلية .


وأكد جنكيز خان أنه لابد من العمل من أجل مواجهة رياح التغيير التي بدأت تتجه في طريق مختلف وخاصة بين الجارتين سورية وتركيا حيث بدأ البعض يستخدم لغة الحرب ويدفع تركيا لتبني سياسة عزل سورية لافتا إلى أن حزب العدالة والتنمية يشكل طرفا في التآمر على سورية ويعطي لنفسه الحق بالتدخل في شؤون سورية الداخلية.

وقال رئيس اتحاد الأدباء الأتراك .. لاشك أنه موقف خطير والشعب التركي يدرك حقيقة ذلك وموقفنا واضح فالمشكلة تكمن في استهداف الموقف السوري الثابت الذي يواجه الولايات المتحدة والغرب .

وأضاف .. هؤلاء يحاولون إعادة تشكيل الشرق الأوسط وسورية تشكل عقبة أمامهم ولذلك يستهدفونها ونحن كمثقفين وأدباء ونمثل الشعوب وثقافتها ونسجل خطوة متقدمة أكثر من السياسيين وخصوصا في الأيام التي تتصاعد فيها لغة طبول الحرب ضد سورية علينا أن نكون فاعلين أكثر حيث يقع على عاتقنا مع نظرائنا العرب تبادل الزيارات لنعمل معا لتعزيز نشاطنا كمثقفين كما أننا أكدنا ونؤكد دوما وقوفنا إلى جانب الشعب السوري.

مراد: الشعب السوري يرفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية


من جانبه قال الياس مراد رئيس اتحاد الصحفيين إن الشعب السوري يرفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية و أي محاولة من الجامعة العربية أو غيرها لفرض قرارات عليه مؤكداً ضرورة أن يسهم الملتقى في إعادة العلاقات السورية التركية إلى طبيعتها لأن مصلحة الشعبين مصلحة واحدة ومستقبلهما واحد.

وأضاف مراد .. هذا الملتقى هو أحد أوجه التعاون المثمر ونحن نسعى لإعادة العلاقات السورية التركية إلى القها كي نعيد السنوات السعيدة فبدلا من زرع الحقد نزرع المحبة وننشىء منشآت وبدلا من احتضان المقاتلين وإرسال الأسلحة نعود إلى اللقاءات المفتوحة للعائلات بين البلدين والأهل والأقارب في كل المناسبات .

وأكد رئيس اتحاد الصحفيين أن آليات الخروج من أزمة العلاقات تشترط توافر النية الطيبة لدى الحكومة التركية و أن تبدأ بوقف التصريحات المسيئة والتهديدات لأن منعكسها سلبي في الشارع السوري إضافة إلى توقفها عن دور الشريك في الضغط على سورية وعدم الاستجابة للحصار الاقتصادي لأنه يؤذي الشعبين السوري والتركي فضلا عن احترام الاتفاقات القائمة بين البلدين واستكمال حركة النشاط الثقافي والسياسي والفهم المشترك لمصالح الطرفين.


السيد: سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها وتتعرض لسياسة تجييش إعلامي كبير


بدوره أشار الاستاذ الجامعي الدكتور محمود السيد إلى أهمية اللقاء في إعادة تسليط الضوء على المصالح الحقيقية للشعبين السوري والتركي سياسيا وثقافيا واجتماعيا وانعكاس السياسات التركية الأخيرة سلبيا على هذه المصالح مؤكدا أهمية العمل على ترسيخ قيم المحبة والإخاء بعيداً عن منطق القوة وسطوة الأقوياء وترويج العنف والعنصرية والاستعلاء .

وأكد السيد أن مواقف سورية تنسجم إلى حد كبير مع مواقف الشعب التركي الذي رفض احتلال العراق ورفض الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والحصار الخانق ضد غزة كما تهدف الى تعميق قيم السلام وكرامة الإنسان لافتا إلى أن سورية تدفع اليوم ثمن مواقفها وتتعرض لسياسة تجييش إعلامي كبير من قبل قوى غربية وإقليمية واستدعاء التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية من خلال دعم المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقوم بقتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم داعياً إلى محاربة الأفكار الهدامة القائمة على تفكيك بنية المجتمعات العربية والإسلامية البعيدة كل البعد عن قيم مجتمعاتنا .

النقاش: حيثما تدخل حلف الأطلسي أشعلت الحروب


من جانبه قال منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الإستراتيجية أنيس النقاش.. كان لدينا أمل كبير عندما سمعنا بإنهاء المشاكل بين تركيا وجيرانها وتم توقيع عشرات الاتفاقيات بينها وبين دول المنطقة وكنا نأمل أن تزداد هذه الاتجاهات مع خروج الولايات المتحدة من العراق لكننا فوجئنا بسياسة أطلسية تستهدف سورية وتوتر العلاقات ليس مع سورية فحسب بل مع روسيا وغيرها من الدول.


وبين النقاش أن هذه السياسة مستغربة ومستهجنة وخاصة أنها تدعم المشروعات الأمريكية في حين هزمت هذه المشروعات التي لا يمكن للوكيل فيها أن ينجح في مكان خسر فيه الأصيل محذرا من أن استمرار السياسة التركية هذه قد يدفع باتجاه الصدامات في المنطقة فحيثما تدخل حلف الأطلسي أشعلت الحروب.

وأضاف النقاش .. لقد شاهدنا الحروب الأطلسية تنكسر ولا نأمل لتركيا أن يصيبها ما أصاب الولايات المتحدة بل نأمل أن يعود الصواب والعقل إلى الإدارة التركية لأن الذي غلب المشروع الغربي في المنطقة قادر على هزيمة المشروع الأطلسي الذي يمكن أن تقوده تركيا.

من ناحيته قال الخبير الاستراتيجي أمين حطيط .. لم نأت إلى تركيا دفاعا عن بلد عربي أوشعب عربي بل جئنا دفاعا عن منطقة وشعوب تعيش في هذه المنطقة فالنار تشتعل في هذه المنطقة وواجب أهل الرأي والفكر أن يطفؤوها فالعاقل من يعتبر من التاريخ .

وأضاف .. عندما تفكر تركيا /مشرقيا/ تجد نفسها في فضاء استراتيجي فسيح تكون قائدة فيه لكنها عندما تعمل /غربيا/ فإن الغرب يرفضها وكذلك عندما تعمل أطلسيا يستغلها الأطلسي وتجد نفسها في طريق الانتحار فيما نحن نريد العزة والتقدم لتركيا وهذا يكون بالأمن والسلام والعلاقة مع الجيران أما الحرب والمناطق الأمنية وحماية الإرهابيين فهي طريق معكوس.

الشماط: السوريات يطلبن من الشعب التركي أن يحول دون استخدام أراضيه وسيلة لضرب الاستقرار في سورية


بدورها قالت الدكتورة كندة الشماط استاذة القانون الدولي في جامعة دمشق .. الآن تحدث الجميع بلسان الأدباء والمثقفين العرب ولدينا رسالة من النساء السوريات للشعب التركي تقول إن الربيع في الدول العربية انتهى الى صراع وفوضى أو انهيار كامل للدولة والسوريات يطلبن اليوم من الشعب التركي أن يحول دون استخدام أراضيه وسيلة لضرب الاستقرار في سورية والضغط على الحكومة السورية لاتخاذ مواقف سبق أن اطلعت الحكومة التركية عليها .

وأضافت.. كما دافعنا عن قرارنا الوطني المستقل في سورية نتمنى أن يكون هذا هو الموقف التركي بشكل عام لأن خطر الربيع في المنطقة ينطوي في المرحلة المقبلة على تفكيك تركيا وإيران .. مطالبة بفتح تحقيق في الممارسات التي تعرضت لها السوريات في المخيمات التركية .

من جهته قال تحسين الحلبي نائب رئيس اتحاد الكتاب الفلسطينيين في سورية .. نحن الشعب الفلسطيني استبشرنا خيرا كبيرا داخل فلسطين وخارجها حين كسبنا تركيا حرة في السنوات العشر الماضية كجبهة تدعم فلسطين ضد الصهيونية وقلنا إن جبهة تركيا وجبهة سورية الداعمة التاريخية لفلسطين ستقربنا من استعادة حقوقنا وانشاء دولتنا .

وأضاف الحلبي ..اختلطت دماء الشعب التركي في اساطيل الشعب التركي مع دماء شعبنا في الأراضي المحتلة وأصبحنا في تاريخنا في داخل فلسطين نحمل صور الشهداء الأتراك الذين ضحوا من أجل أبناء شعبنا ونتمنى أن تبقى الجبهتان السورية والتركية في اتجاه فلسطين .

وقال الحلبي .. دفعنا ثمن الانقسام العربي وطنا كاملا ولا نريد ان ندفع ثمن انقسام سورية وتركيا مشيرا إلى أن مسؤولين في إسرائيل يقولون إن التضامن التركي السوري أكبر خطر عليها.

من ناحيته قال رئيس اتحاد خريجي كلية العلوم السياسية الأتراك عثمان جبار.. قررنا تنظيم هذا الملتقى والمشاركة فيه لأن فيه اتحادنا ونحن لسنا حياديين بل منحازون لصالح المحبة والأخوة وندرك أن ما يسمى الربيع العربي هو الخريف العربي الذي يأتي بعده الشتاء.

من جانبه قال عصام خليل عضو اتحاد الكتاب العرب في سورية .. أريد أن أتحدث إلى الشعب التركي أن حكومة حزب العدالة والتنمية تساعد على قتل السوريين اشقائكم من خلال دعمها للإرهابيين وتوفير مناطق آمنة لهم وتدريبهم ودعمهم بالسلاح والشعب السوري لايحتاج إلى مناطق آمنة أو معزولة وإنما إلى سياسة آمنة من التآمر ومعزولة عن الضغط الأمريكي .

وأضاف خليل .. إسرائيل قتلت مواطنين أتراكا وكافأتها حكومة أردوغان بنشر منظومة الدرع الصاروخي من أجل سلامتها.. و الشعب السوري يرى أن حكومة حزب العدالة والتنمية تريد عزل سورية عن محيطها الطبيعي وأردوغان يعلم جيدا أن الاتحاد الأوروبي لن يقبل بتركيا في الاتحاد وأن مستقبل تركيا هو مع جوارها الذي يقتسم معها التاريخ والجغرافيا و أن تكون تركيا عامل استقرار في المنطقة لا أن تكون خنجرا في ظهر الأشقاء كما تفعل الحكومة الحالية .

وقال خليل .. نقدر المعارضة السياسية وندعو جميع المعارضين للعودة لوطنهم والمشاركة في العمل السياسي بدلا من التآمر مع الخارج واستدراج التدخل الأجنبي لتدميره معربا عن أمله أن تنقل وسائل الاعلام في تركيا الصورة الحقيقية للشعب التركي لأن حكومة أردوغان تسيطر على الكثير من وسائل الإعلام وتحول دون نقلها .

يشار إلى أن الملتقى يعقد بدعوة من اتحاد الأدباء الأتراك واتحاد خريجي كلية العلوم السياسية الأتراك واتحاد الكتاب العرب واتحاد الصحفيين في سورية على مدى ثلاثة أيام .



Bookmark and Share

اليهود يشكلون 40 في المائة في قائمة اغني اغنياء امريكا


حصل عدد من اليهود الامريكيين على20 مركزا على قائمة ال50 شخصية الاغنى في امريكا او حوالي 40 في المائة. كما حصل اثرياء يهود على 139 مركزا على قائمة اغني 400 شخصية في امريكا، او اكثر من الثلث، من بينهم عدد كبير من داعمي إسرائيل واحتلال الاراضي العربية.
وكانت الوكالة التليغرافية اليهودية، التي مقرها نيويورك، قد قامت بعمل جرد للاعضاء اليهود على قائمة فوربس لاغنى الافراد في امريكا حيث وجدت ان منهم 139 يهودي على الاقل. وجاء من بين قائمة اغني 50 في امريكا 20 يهوديا. وقدرت الوكالة في تقريرها الذي كتبه جيكوب بيركمان ان اجمالي الثروة الشخصية الفردية لهؤلاء الإشخاص بلغت 211.8 بليون دولار.
وفق مراجعة تالية قامت بها وكالة أنباء امريكا إن إرابيك للقائمة، فقد هيمنت مجالات التكنولوجيا والبرمجيات والكمبيوتر ثم مجال البنوك وتشغيل الاموال في وول ستريت ومجال العقارات على اهم مصادر هذه الثروة لليهود الامريكيين.
هذا وقد تصدر قائمة اليهود الاثرياء في أمريكا لورانس اليسون من شركة اوراكل للبرمجيات بثروة تقدر ب27 بليون دولار محتلا بذلك المركز الثالث بالنسبة لاغنياء امريكا.
ثم في المركز الثاني في قائمة اغنى اليهود والثامن في القائمة الامريكية، جاء مايكل بلومبرج عمدة مدينة نيويورك ومالك وكالة بلومبرج للاخبار والبانات المالية.
وجاء في القائمة كذلك سيرجي برين ولاري بيج ملاك شركة جوجل بتروج اجمالية 30.5 بليون دولار.
فيما احتل المركز الخامس مايكل ديل من شركة ديل للكمبيوتر. وفي السابع جورج سورس رجل المضارابات المالية الشهير ومالك شركة وتشستر للمضارابات.
ومن اليهود ايضا الذين يدعمون الاحتلال والمستوطنات الذين جاءوا على القائمة، الناشط شيلدون اليسون مالك عدد من كازينوهات اقمار ومحال الترفيه في امريكا في مدينة لاس فيجاس الشهيرة والمعروف بتمويله للمستوطنات ولبرامج الدعاية ضد العرب والمسلمين في أمريكا.
وجاء على القائمة كذلك ليونارد لاودر ورونالد لاودر من شركة ايست لاودر الشهيرة للعطور التي تحقق مبيعات ضخمة في منطقة الخليج العربي. ومن منتجات الشركة عطور مثل اراميس وتومي هيل فيجر الرائج بين الشباب العرب باسم "تومي".
وفي القائمة ايضا رالف لورين للازياء والموضة والذي مقره نيويورك بثروة تقدر ب 4.2 بليون دولار والذي ينتج ازياء باسمه او تحت اسم "بولو".
وجاء في القائمة التي اوردتها الوكالة التليغرافية اليهودية كل من ستيفن ورايلي بيكتل من شركة بكتل الامريكية للهندسة والانشاءات، والتي كانت قد فازت اول الامر بعقد البرنامج النووي المصري قبل ان ينتقل الى شركة استرالية منافسة. هذا وتعمل شركة بيكتل في كثير من الدول العربية خصوصا منطقة الخليج العربي في مجال المقاولات.
وجاء في الترتيب 41 في قائمة اغنى اثرياء اليهود المخرج والمنتج السينمائي الشهير ستيفن سبيلبيرج بثروة تقدر ب 3 بليون دولار فقط.
اما حاييم سابان اليهودي المصري الاصل والإسرائيلي الجنسية والذي يمتلك شركة انتاج يفرلي هيلز تليفيجن فجاء في المركز 46 ضمن اثرياء اليهود والمركز 113 ضمن اغنياء امريكا.
ويعتبر سابان نفسه من اكبر مناصري إسرائيل في امريكا. ومن برامجه الشهيرة المعروفة في المنطقة العربية مسلسل باور رنجرز للأطفال. كما يمول سابان مركز سابان لدراسات الشرق الاوسط في معهد بروكجنز بواشنطن.
ومنهم كذلك مارك زكربيرج مؤسس موقع فيس بوك الرائج بين الشباب العرب بثروة فردية تقدر ب2 بليون دولار.
هذا ويمكن مطالعة القائمة كاملة على الرابط التالي: http://www.forbes.com/lists/2009/54/rich-list-09_The-400-Richest-Americans_Rank.html
*عماد مكي هو رئيس تحرير وكالة أنباء أمريكا إن ارابيك




Bookmark and Share

إسرائيل تهدد ببث أفلام عن "المذابح التركية بحق الأرمن" ومقاطعة تركيا سياحياً


إسرائيل تهدد ببث أفلام عن "المذابح التركية بحق الأرمن" ومقاطعة تركيا سياحياً
في موازاة الجهود الإسرائيلية الرسمية لتخفيف حدة الأزمة في العلاقات مع أنقرة، ترتفع أصوات بـ"الثأر" من تركيا، اقتصادياً على الأقل والإساءة إلى سمعتها إن أمكن. ونقلت الإذاعة الاسرائيلية العامة إن أوساطاً سياسية تنظر في إمكان بث أفلام وثائقية عن "المذابح التي نفذها الأتراك ضد الأرمن" رداً على المسلسل التلفزيوني التركي الذي يظهر الجيش الإسرائيلي يرتكب مجازر بحق أطفال فلسطينيين، فيما أسهبت الصحف في تناول "انتهاك حقوق الإنسان في تركيا".

إلى ذلك أعلنت لجان العمال في عدد من الشركات الاقتصادية الإسرائيلية الكبرى قرارها مقاطعة جميع الرحلات المنظمة إلى المنتجعات التركية. وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن تنفيذ هذا القرار يعني تراجع عدد السياح الإسرائيليين إلى تركيا بأكثر من النصف. وقال عدد رؤساء اللجان إنهم ألغوا رحلات لمئات من مستخدميهم إلى تركيا واختاروا ايطاليا وبلغاريا بدلاً منها. وكانت لجان العمال الكبرى اتخذت خطوة مماثلة مطلع العام الجاري بعد اتهام رئيس الحكومة التركية لإسرائيل بأنها تقتل أطفال غزة، لكن المشكلة سويت لاحقاً بعد زيارة رجال أعمال ومسؤولين أتراك في المرافق السياحية لإسرائيل. مع ذلك أكدت تقارير الصحف الإسرائيلية اليوم أن عموم الإسرائيليين لم يتأثروا بالأزمة الديبلوماسية ونشرت صوراً صوراً لطوابير الإسرائيليين في مطار تل أبيب يغادرون إلى تركيا أمس. من جهتها أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن المقاطعة الإسرائيلية لن تؤثر على الاقتصاد التركي حيال حقيقة أن نسبة السياح الإسرائيليين في تركيا العام الماضي (511 ألف سائح) لم تتعد 2.1 في المائة من مجمل السياح الذين قصدوها (26 مليوناً). وأضافت أن النسبة تدنت هذا العام، قبل اندلاع الأزمة بين إسرائيل وتركيا، إلى 1.1 في المائة فقط.

والسؤال : هل بلد كتركيا يحق له ان يكون مدافعا عن العرب في وجه عدوهم الابدي اسرائيل ؟
كفاكم تشدقا يا من تنادون . تركيا .
Bookmark and Share

وزارة النفط : أثر أي عقوبات على القطاع النفطي محدود



وزارة النفط : أثر أي عقوبات على القطاع النفطي محدود

ليست العقوبات الأمريكية تحديداً والأوروبية عموماً جديدة على القطاع النفطي السوري ولذلك وبحسب وزارة النفط فإن تأثير العقوبات سيكون محدوداً وسيلحق الضرر ببعض الشركات الأوروبية المنتجة للنفط كونه لهذه الشركات حصص من الانتاج ولكن ماهو بالضبط تأثير العقوبات وما هو المخرج منها.



بحسب أرقام وزارة النفط فإن: سورية تنتج أكثر من 75٪ من حاجتها من المشتقات النفطية والمستوردة من البنزين يقل عن 20٪ من الاستهلاك المحلي فيما يصل المستورد من المازوت إلى 25٪ وبالنسبة للفيول يقل عن 15٪ والرقم إلى تناقص مع إضافة كميات جديدة من الغاز وبالتالي أي عجز في أي من المشتقات يمكن بترشيد بسيط تجاوزه أما فيما يخص تصدير فائض الانتاج السوري من النفط الذي يعادل نحو 120 ألف برميل يومياً من أصل 384 ألف برميل فيما الباقي يكرر محلياً فإن هذا الرقم 120 ألف برميل الجاهزة للتصدير فيمكن التعاطي معه في عدة خيارات حسب خبير مختص في تسويق النفط وهذه الخيارات هي : أولاً أن تلجأ سورية إلى مقايضة النفط الخام بمشتقات نفطية مع إحدى الدول التي لديها علاقات جيدة مع سورية ، أما الخيار الآخر فهو أن تبرم سورية اتفاقاَ مع أحد المصافي الخارجية تقوم بتكرير النفط الخام السوري وتحوله إلى مشتقات نفطية وتتقاضى هذه المصفاة أجرة التكرير أما الخيار الثالث فهو أن تقوم سورية بإبرام عقود طويلة الآجل مع دول صديقة مثل روسيا والصين لاستجرار النفط السوري وتزويد سورية بالمشتقات وهو خيار مطروح وقد يكون من أفضل الخيارات فيما لو حسمت الدول الأوروبية موقفها من العقوبات النفطية على سورية.‏‏



أما الخيار الأكثر ضرراً للقطاع النفطي السوري أن تستمر سورية في بيع الخام عن طريق عقود مباشرة لشركات غير امريكية وأوروبية وفي هذه الحالة يخضع النفط لضعف شروط التفاوض فمثلاً بدل بيع البرميل بـ107 دولارات حسب الأسعار العالمية فيمكن ان يباع بـ100 دولار يقابل ذلك عند شراء المشتقات في حال الاحتياج قد تشتري سورية المشتقات بأسعار أعلى فمثلاً بدل سعر 42.5 للمازوت حسب الاسعار الحالية يمكن شراؤه بـ45 ليرة سورية وهذا سيزيد من أعباء دعم المشتقات النفطية أو سيدفع الحكومة باتجاه رفع بعض اسعار المشتقات النفطية.‏‏



بكل الأحوال فإن تأثير العقوبات فيما لوطبقت سيكون محدوداً جداً ولن يكون ملحوظاً أثره إذا كانت فترة العقوبات قصيرة وهذا يتطلب من الدولة ضبط التهريب بشكل نهائي والضرب بيد من حديد ويتطلب كذلك من المواطنين الترشيد ما أمكن لأن التأثير سيعم ولن يقتصر على الدولة كما يفكر البعض.‏‏






Bookmark and Share

أسعار الأغذية بالعالم سترتفع بـ30%


أسعار الأغذية بالعالم سترتفع بـ30%

توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن ترتفع أسعار المواد الغذائية في العقد المقبل بأكثر من 30%، وقال الأمين العام للمنظمة أنغيلا غويريا إن أي زيادات إضافية في أسعار الأغذية عالميا ستكون لها آثار كارثية على فقراء العالم، وقد تقود لاضطرابات سياسية ومجاعات.

وخلص تقرير مشترك بين منظمة الفاو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، صدر الجمعة، أن أسعار الحبوب سترتفع بنسبة 20%، واللحوم -لا سيما لحوم الدجاج- بأكثر من 30%، علما بأن أسعار المواد الغذائية حاليا مرتفعة بنحو 40% مقارنة بأسعار العام الماضي.
موجات الجفاف والفيضانات التي تضرب عددا من مناطق العالم تشكل تهديدا جديا لمحاصيل العام الجاري، حيث وصف التقرير المذكور وضعها بالحرج، مشيرا إلى أن أسعار الأغذية ستواصل منحاها التصاعدي إلا إذا تم تعويض المخزونات التي تم استنزافها.

"الإنتاج العالمي الزراعي سيزيد بوتيرة سنوية مقدارها 1.7% في السنوات العشر المقبلة، في حين كان ينمو بـ2.6% سنويا في العقد الماضي"
تقلص الإنتاج:

ودعا غويريا قادة العالم إلى منع المضاربين من الدفع بالأسعار إلى الصعود أكثر، في وقت تجري فيه الاستعدادات لاجتماع وزراء الزراعة في مجموعة العشرين الأسبوع المقبل بباريس، الذي يرجى منه التوصل لاتفاق يتضمن فرض قواعد صارمة على تجارة السلع الغذائية.

وحسب تقرير المنظمتين فإن الإنتاج العالمي الزراعي سيزيد بوتيرة سنوية مقدارها 1.7% في السنوات العشر المقبلة، في حين كان ينمو بـ 2.6% سنويا في العقد الماضي، وأضاف أن التراجع العالمي لعائدات المحاصيل الرئيسية ستواصل ممارسة ضغطها على الأسعار.

ومقابل هذا التباطؤ في الإنتاج الزراعي أشارت توقعات حديثة إلى عدد سكان العالم سيزيد ليناهز 9.2 مليارات نسمة بحلول العام 2050 مقارنة بـ6.9 مليارات نسمة حاليا، ولمسايرة حاجيات هذا التزايد فإن الإنتاج الزراعي يجب أن يرتفع بـ70% حسب الفاو.






Bookmark and Share

فرق سعر (المازوت) يجعل سورية بقرة حلوب لشاحنات وبرادات (الباب العالي)


قطاع النقل والشحن مع تركيا يموِّل من جيوب المواطن السوري والمعاملة ليست بالمثل

فرق سعر (المازوت) يجعل سورية بقرة حلوب لشاحنات وبرادات (الباب العالي)

ثمة مفارقة رقمية تفتح شهية النقاش والحوار حول مسبباتها وتداعياتها على الاقتصاد ككل وعلى قطاع بعينه، فالإحصائية القائلة بأن تعداد الشاحنات التركية الداخلة إلى سورية عام 2010 بلغ 68 ألف سيارة مقابل دخول 600 ألف سيارة إلى تركيا من الجانب السوري.
وبتحليل بسيط لتركيبة الواقعين السوري والتركي اقتصادياً وتجارياً طبعاً نجد بأن التدفق في قطاع الشحن باتجاه تركيا عبر سورية مرده لتلك الحلقة الوسيطة التي تؤمنها الأراضي السورية كبوابة لتركيا إلى المحيط العربي ولكن بقراءة مغايرة قد لا تكون هذه الأسباب هي الدافع لحركية السيارات الناقلة والعابرة إلى تركيا فالاختلاف في الأسعار ولاسيما بالنسبة لمصادر الطاقة يجعل سورية عبارة عن بقرة حلوب للمشتغلين في الترانزيت والنقل البري.
دلائل قاطعة

وبموجب تجارب ميدانية مثبتة بالدلائل القاطعة فإن السعي الحثيث لاستغلال فارق السعر الكبير في مجال المازوت والبنزين أصبح واضحاً لاسيما أن سعر ليتر المازوت الذي أصبح سعره 15 ليرة مؤخراً بعدما كان 20 ليرة يباع في تركيا بمعدل 110 ليرات.
وهنا مربط الفرس الذي يلامسه كل مطلع على حركة العبور على المنافذ الحدودية بين البلدين حيث تستغرب انطلاق بولمان سياحي أو سيارة شاحنة باتجاه تركيا براكب أو حتى اثنين أو ببضائع لا على التعيين من حيث الكمية دون مشكلة خسائر تذكر لأن البديل الجاهز هو التزود بالوقود النظامي أولاً وبتعبئة خزانات سرية جُهزت لتهريب المادة وهذا ما يفسر السفر حتى ولو براكب فالنية هي المازوت وليس غيره.
ولأن القضية هي من المعيار الثقيل فإن الأصوات راحت مؤخراً تنادي بإعادة دراسة هذا الموضوع من حيث الاتفاقيات المبرمة مع الجانب التركي وكذلك الالتزامات المتعلقة بالرسوم والضرائب الجمركية المفروضة هذا إذا استبعدنا الإشكالية المزمنة التي فرضتها آليات الدعم التي تقدمها الحكومة السورية لمادة المازوت والذي يعرف الجميع بأن تغطيتها تطال مواطني دول الجوار في ضوء عمليات التهريب التي تحصل لفارق السعر المعروف كما هو حال تركيا ولبنان والأردن و حتى العراق الذي يمتلك احتياطياً نفطياً كبيراً ولكنه فقير بالمشتقات النفطية.
وإذا كانت سورية ولبنان قد سارعتا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار ظاهرة التهريب عبر سلسلة لقاءات وتشاورات ثنائية ترمي إلى كبح جماح هذا الجرح النازف في الاقتصاد السوري فإن مطالب عديدة وصلت إلى مسامع الحكومة السورية للقيام بإجراء مشابه مع الجانب التركي وهذا ما لم يحصل بعد لاسيما في ضوء الكميات الكبيرة التي تهرب إلى تركيا عبر الشاحنات المزودة بخزانات سرّية أو عبر معابر مخصصة للتهريب ولاسيما في حلب وادلب.
ضرر وضرار

ما ذكرناه سابقاً ليس كل شيء فالإطلاع على روح الاتفاقيات المعقودة مع تركيا يكشف لنا بأن هناك ثغرات أخرى تسبب الضرر والضرار على الاقتصاد السوري لا بل يشكل بعضها خسارات علنية ومفضوحة بالقياس إلى المكاسب التي تحصلها تركيا من العلاقة التجارية مع سورية، وهنا نستذكر بند إعفاء الشاحنات التركية من رسم الدخول بموجب اتفاقيات أوروبية في حين تسدد الشاحنات السورية المغادرة ألف دولار، والنقطة الأخرى أن السيارات التركية يحق لها تعبئة 400 ليتر والبرادات 600 ليتر مازوت وهناك اشتراطات أخرى فالشاحنات والبرادات يجب أن تكون حديثة الصنع كي يسمح لها بالدخول إلى الأراضي التركية.
أما الشاحنات التركية فهي معفاة تحت أي سنة صنع وهذا ما يشكل عنصراً ضاغطاً على الأسطول السوري لصالح التركي الذي يعتمد عليه بشكل أكبر لتلافي موضوع "العمر" وهذا ما يجعل شركات النقل وأصحاب الشاحنات في حالة كساد وعدم توفر فرص للنقل والعمل.
لا بد من حلها
لا يخفى علينا بأن التجارة وعمليات الشحن نشطت مع تركيا مؤخراً وتعددت البضائع مما حدا بشركات الشحن السورية على خلق مناخ جيد للبضائع التي يتم إنتاجها محلياً فأصبحت البضاعة السورية مرغوبة في تركيا والعكس صحيح لهذا يمكن القول بأن التعويل على الشق التجاري يعد مكسباً مزدوجاً لاسيما أن تركيا هي الشريك التجاري الإقليمي الأول وهي المستثمر الأجنبي رقم واحد في سورية.

ومع أن الاتفاقية السورية التركية المشتركة تنص على أن أي بضاعة سورية المنشأ لا تفرض عليها أية ضرائب ما عدا ضريبة المبيعات إلا أن رسوم المغادرة والشحن وتداعيات تسعير المازوت وكميات التزود تعد مشكلة كبيرة لابد من حلها وهذا ما يبتغيه العاملون في هذا القطاع من مشروع قانون نقل البضائع المطروح للنقاش العام من قبل وزارة النقل حيث يعتبر الكثير من رجال الأعمال والصناعيين أن المطلوب اليوم قبل أي وقت آخر إنصاف الأنشطة القطاعية المحلية ودعمها لاسيما بعد الخطوة الكبيرة التي تجسدت بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين وهذا ما دفع إلى مزيد من التبادل والتواصل ولم يتبق إلا الاتفاق على النقاط التي تؤدي إلى جعل المصالح المشتركة هي الأساس لبناء العلاقة الاقتصادية.
ومن هنا لابد من الوصول لحل يرضي الطرفين في الموضوعات المتعلقة بنقل الركاب والبضائع والترانزيت والرسوم المفروضة والتراخيص المسموحة لسيارات نقل الركاب.
زبدة الكلام
خلاصة القول بأن أي اتفاق تجاري وصناعي خارجي يجب أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وفي حال لم يحصل ذلك فالاستغناء عنه هو الأجدى، وهذا ما حصل حقيقة في ملف الشراكة الأوروبية الذي أوقفته سورية بعد أن وجدت نفسها في مواجهة اشتراطات وتدخلات سياسية واقتصادية هي بغنى عنها ويمكن الاستعاضة عنها بالتكتلات الثنائية والإقليمية المباشرة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري مع تركيا يزداد سنوياً بحدود 30% بشكل متوازن حيث وصل عام 2010 إلى مليارين و272 مليون دولار مقارنة مع مليار و700 مليون دولار عام 2009 أما نسبة النمو في الصادرات السورية إلى تركيا فوصلت إلى 100%.



Bookmark and Share

العراق : بول بريمر مسؤولي عن فقدان 6.6 مليار دولار!!!


حمل البنك المركزي العراقي رئيس ما يسمى بسلطة الائتلاف المؤقتة السابقة لقوات الاحتلال الأمريكية بول بريمر مسؤولية فقدان 6.6 مليار دولار!!!.
وقال علي الابريهي نائب محافظ البنك المركزي في تصريح صحفي البنك ليس مسؤولا عن فقدان 6.6 مليار دولار والتي فقدت في الفترة المحصورة بين 28/5/2004 و 28/6/2004م.

وأضاف أن البنك المركزي في تلك الفترة حاله حال كل مؤسسات الدولة كان خاضعا لسلطة الائتلاف المؤقتة لقوات الاحتلال وكان بريمر هو الحاكم للعراق في تلك الفترة.

وتابع الابريهي إن البنك المركزي العراقي لم يكن يمتلك قاعدة أموال خاصة به بهذا الحجم.وذكر نائب محافظ البنك المركزي إن الأموال الموجودة في تلك الفترة هي ملك للحكومة العراقية التي كان يديرها آنذاك حاكم الذي عينته قوات الاحتلال بول بريمر.



*المسئولين العراقيين وبالأخص البرلمان .. لو عندهم ذرة من الجرأة والغيرة لابد أن يطلبون محاسبة هذا الخنزير ( بول بريمر) اللي دمر العراق أكثر من سيده بوش الصغير



Bookmark and Share

الاقتصاد السوري .. بين مطرقة الماضي وسندان الحاضر . دراسة .


للعلم سوريا قد سرّعت الخطوات التي قطعتها في بناء بيئة جاذبة للاستثمارات عبر التعجيل بوضع الإطار التشريعي والسياساتي لبيئة الأعمال من خلال ما عُرف بـ "ثورة المراسيم" التي تميزت بسمات "الطفرة" [تعدت خلال 2000- 2005 نحو1200 قانون ومرسوم وقرار إداري] في إطار دمج الاقتصاد السوري بسيرورات الاقتصاد العالمي، والاستجابة من طرفٍ واحدٍ لمواءمة القوانين والتشريعات الوطنية مع معايير منظمة التجارة العالمية في ظل المقيدات الأورو- أميركية "الوفاق عبر الأطلسي" لعملية انضمام سورية إلى منظومة الشراكة الأورو - متوسطية لأهدافٍ سياسيةٍ ترتبط بإرغام سورية على الانغماس في السرير الاستراتيجي الأميركي الجديد للمنطقة.

هذا وقد سيطرة سورية على مؤشر مخاطر الدولة على الاستثمارات في سورية، وبروز قوة الاقتصاد السوري خلال سنوات [2000-2005] خصوصاً، وسنوات 2007 عموماً، على الرغم من أنها كانت سنوات اضطراب جيو- بوليتيكية في العالم والإقليم رفعت مؤشر مخاطر الدولة على الاستثمارات في سورية. فقد ارتفعت وتيرة الضغوط الخارجية على سورية بعد الاحتلال الأميركي للعراق [9 نيسان/أبريل 2003]، وتبع ذلك سياسة "احتواء" سورية بالضغط والتطويق واستصدار "العقوبات الأحادية" والقرارات العقابية الدولية، ثم تحويل لبنان، جراء اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير2005، إلى منصة عمليات لإنهاء دور سورية الإقليمي، بل لمحاولة تنظيم انقلاب داخلي ضدّ الرئيس بشار الأسد بسبب مواصلته السياسة الخارجية السورية في مجال الصراع العربي- الإسرائيلي، ورفضه أداء المهمة "القذرة" بنزع سلاح حزب الله لقاء بقاء سورية عسكرياً في لبنان.

رفعت الحكومة السورية في ضوء هذه العوامل الموضوعية الخارجية والداخلية وتائر تحرير الاقتصاد السوري لالتقاط أكبر حجمٍ ممكنٍ من الفوائض المالية الخليجية والسورية المغتربة الضخمة بتأثير "الفورة المالية" بغية تحقيق رفعٍ سريعٍ لمعدّل النمو الاقتصادي. وتمكنت هذه السياسات بالفعل من تحويل سورية من دولةٍ يُحجم القطاع الخاص عن الاستثمار فيها، ومصدِّرةٍ للاستثمارات في العام 2001، إلى جاذبٍ قوي نسبياً لها في العام 2005. وقد كانت سورية في العام 2001 رابع دولةٍ عربيةٍ مصدّرةٍ للرأسمال بعد دولة الإمارات العربية المتحدة والكويت والمملكة العربية السعودية. لكنها احتلت في العام 2005، على الرغم من العوامل السياسية المتوترة في المنطقة التي رفعت من مستوى ما يطلق عليه اسم "مؤشّر مخاطر الدولة"، المرتبة الرابعة بين الدول العربية في جذب الاستثمارات العربية البينية، بسبب تسارع وتيرة تساقط بعض آثار الفوائض المالية النفطية في فضائها الاستثماري، والذي يعتبر بدوره جزءاً من تساقط هذه الآثار في الفضاءات الاستثمارية في الدول العربية. ويُعتبر العام 2005 عاماً استثنائياً بجميع المعايير في مجال حركة الاستثمارات البينية العربية. وبمقارنة الاستثمارات العربية البينية خلال العامين 2004 و2005 نجد أن هذه الحركة سجّلت زيادة في إحدى عشرة دولة عربية مستقبلة للاستثمارات، وأتت سورية إلى جانب السعودية والسودان ولبنان والمغرب في رأس الدول المستقبلة للاستثمارات العربية البينية الخاصة، إذ بلغ مجموعها خلال العام 2005 نحو 38 مليار دولار أميركي مقابل 5.9 مليارات دولار في العام 2004. وارتفعت حصة سورية فيها من 427 مليون دولار في العام 2004 إلى 1672 مليون دولار في العام 2005. ووفق مصفوفة التوزيع القطاعي لتلك الاستثمارات المرخّص لها في العام 2005 توجّهت معظم الاستثمارات البينية في سورية، والبالغة 1672 مليون دولار إلى الخدمات بالدرجة الأولى وإلى الصناعة بالدرجة الثانية . وبلغت حصة رأس المال السوري المغترب- الخليجي من المشاريع التي رخصت وفق قانون الاستثمار في العام 2005 نحو 30% من مجموع المشاريع المسجلة مقارنةً بـ 5% في العام 2004. ومن المعتقد أن قسماً منها كان الأسرع في الاستثمار الفعلي، وهو ما قد يكون ساهم بما يعادل 5% من إجمالي الناتج المحلي

غير النفطي

استرشدت سياسات التحرير السورية في مرحلة اختزال الإصلاح إلى تحرير اقتصادوي بحزمةٍ من التقارير والاستشارات الدولية والمحلية لقطف ثمار ارتفاع النمو العام في المنطقة. وفضّلت الحكومة السورية التحرير السريع على التمهيد له بالتمكين بحجّة عدم فوات القطار، إذ أنّ حزمة التمكين المؤلّفة من الإصلاحات المؤسسية والإدارية والمالية وإصلاحات الشركات الحكومية قد تحتاج إلى ما بين 8 و12 سنة لتحقّق نتائج مثمرة في إطار مؤسسي، ولذلك فإن تحقيق هذه الإصلاحات يجب أن يتم بمنظور المستقبل وليس بمنظور الحاضر ، بينما قطف الثمار في متناول اليد في ضوء مؤشرات حازمة في هذا الاتجاه.

اقترن الاندفاع إلى جذب الاستثمارات بتكوين شريحةٍ جديدةٍ من رجال الأعمال السوريين لقيادة التوسّع في مجال الخدمات الإنتاجية، ولا سيّما قطاعات السياحة والخدمات المالية والمصرفية والنّقل الجوّي وغيرها من القطاعات ذات المردودية الربحيّة السريعة، والتي شكّلت المجال الجاذب لتلك الاستثمارات الباحثة عن فرص. كانت هذه هي الموجة الثالثة الكبرى التي شهدها الاقتصاد السوري خلال العقود الأربعة الأخيرة في عملية إعادة تشكيل شرائح رجال الأعمال.

ارتبطت الموجة الأولى بالشّريحة الطبقية المؤلّفة التحالف غير "المرئي" بين النخبة البيروقراطية المرسملة المستحوذة على جهاز الدولة [ما دُعي بمصطلح غير دقيق البورجوازية البيروقراطية]، وبين رجال الأعمال العاملين في المقاولات الثانوية للقطاع العام والوسطاء مع الشركات الأجنبية [ما دُعي بمصطلح غير دقيق البورجوازية الطفيلية]. وقد حدث ذلك إبّان مرحلة النموّ السريع في سبعينيات القرن الماضي حين بلغ النموّ متوسطًا سنوياً مقداره 10،5% طيلة فترة السبعينيات.

بسبب القيود على تحويل العملة، وطبيعة النظام السياسي ذي الصبغة الريعية التوزيعية، لجأت هذه الشريحة إلى تهريب الريوع الرأسمالية التي راكمتها إلى الخارج، ليصل حجم رأس المال السوري المهرّب إلى نحو 135 مليار دولار، كان ترتيب سورية الأول خلال سبعينيات القرن المنصرم بين الدول العربية في الأموال المهرّبة إلى الخارج والتي تجاوزت في مجموعها ديون سورية كلها في ذلك الوقت . وشكّل هؤلاء المهرّبون، قوام فئة المكتومين الكبار" في منظومة فئة المكتومين العامّة [وهم من ليست له قيود لدى الدوائر الضريبية، ولا تعرف هذه الدّوائر شيئاً عنهم، أو التي تبقيهم بموجب ديناميات الفساد خارج القيود]. وكان معظم "وكلاء" الشركات الأجنبية الذين يعملون في سورية، ولا يوثّقون وكالاتهم أصولاً ينتمون إلى هذه الفئة.

وتلا ذلك تكوين شريحتين كبيرتين أخريين في الثمانينيات على خلفية الأزمة البنيوية التي كان يواجهها الاقتصاد السوري، وخلوّ خزينة الدولة من القطع النادرة، وهما شريحة "الصيارفة" بمن فيهم رجال أعمال الخدمات والتحويلات المالية الذين نشطوا في "السوق السوداء" للعملة الأجنبية، وشريحة "المهرّبين" للمواد السلعية إلى سورية ومهربو المحروقات المدعومة إلى الدول المجاورة. وكشف اصطدام حكومة الكسم في منتصف ثمانينيات القرن المنصرم بشريحة "الصيارفة" شبكة العلاقات المافيوزية التي تربط هذه الشريحة بأصحاب النفوذ والسلطة.

أمّا الموجة الثانية لعملية إعادة تكوين شريحة رجال الأعمال، فحدثت خلال سنوات الإصلاح الاقتصادوي الانتقائي الثاني في فترة 1987-1994. وتميزت هذه الشريحة من الشرائح السابقة بأن ارتفاع معدّل نموّها ارتبط بالتوسّع في الإنتاج السلعي وصادراته إلى الاتحاد السوفياتي ودول ميزان المدفوعات في إطار برنامج "المقاصة" [مبادلة الديون بصادرات سلعية سورية]، ومن ثمن قيامها بفورتها الاستثمارية خلال سنوات [1991 ـ 1994] بعد صدور قانون الاستثمار رقم 10. وقد أنعش برنامج الصادرات السورية شرائح القطاع الخاص الصناعي المحصور في المنشآت الصغيرة والمتناهية في الصغر، وأتاح للتراكم الرأسمالي لدى بعض شرائح البيروقراطية المرسملة التي كانت في بعض مواقعها في السّلطة توظف جزءاً من رؤوس أموالها في بعض الصناعات، وهو نشاط نتج منه لأوّل مرة نشوء بعض الصناعات الكبيرة والمتوسطة، وبزوغ بعض المستحدثين من رجال الأعمال الصناعيين الذين ستتميز منتجاتهم بجودتها وقدراتها التنافسية وارتفاع حجم صادراتها، وتشغيل عشرات ورشات الغزل الصغيرة والمتوسّطة في ميدان النسيج وتحويل ذلك إلى ملابسَ جاهزة. وقد شكّل هؤلاء نجوم عالم الأعمال في العشريّة الأولى من التسعينيات باستثناء البعض من روّاد هذه الشّريحة الذين سقطوا في إفلاسات نتيجة قصور الكفاءة الإدارية التي تعزى إلى الإدارة العائلية اللاعقلانية، والإنفاق غير المضبوط، وارتفاع الفوائد التي تدفعها للودائع العائلية، أو جراء الإفلاس الاحتيالي

وقد استحوذ بعض رجال الأعمال الذين ينتمون إلى تلك الشريحة في مرحلة صعودها في التسعينيات على حوض مالي هائل بالمعايير السورية ناجم عن مدخرات قسم من أبناء الفئات الوسطى، وتمثّل ذلك في اجتذاب ودائع عائلية لقاء عائد شهري غير عقلاني يصل إلى ما يتراوح بين 25% و30% بدعوى استثمارها في مشروعات يروّجون لربحيتها بحسابات وهمية تلبس لبوس الشرعنة "الإسلاموية" لتمييز الرّبح من الفائدة الربويّة. ونشطت عمليات "النصب" هذه في مجالات صناعية وتجارية صغيرة ومتوسطة، وفي المضاربة بالأراضي. ونتج من ذلك كله في سنوات 1994-1996 موجة انهيارات وإفلاسات كبرى في صفوف هؤلاء المجازفين أو "المحتالين"، وبروز ما عُرف قانونياً باسم "جامعي الأموال" الذين أنتجتهم ظاهرة رجال الأعمال المفلسين.

ترتبط الموجة الثالثة لعملية إعادة تشكيل طبقة رجال الأعمال في شريحة قيادية مستحدثة للأعمال هي شريحة رجال الأعمال الجدد، بمرحلة التحول من الإصلاح المؤسسي إلى التحرير الليبرالي الاقتصادوي في العشرية الأخيرة. وتنحدر أصول هذه الشريحة - وفق لوائح تأسيس شركتين قابضتين كبريين في سورية هما "الشام" و"السورية" - من أجيالٍ مختلفةٍ من رجال الأعمال. وتضم هذه اللائحة مزيجاً من النخب التي تنتمي "أباً عن جد" إلى عائلات تجارية وصناعية معروفة ورثت عن عائلاتها تراكماً رأسمالياً يمكّنها من الاستثمار وتنويع نشاطها ضمن "مجموعات عائلية" وبعض شرائح المقاولين والوكلاء في السبعينيات الذين كوّنوا ثرواتهم من نشاطهم المرتبط بالشريحة البيروقراطية المرسملة. غير أنّ بروز معظم نخب هذه الشريحة وصعودها يعود إلى فترة التحرير الثاني بمعناها الزمني الموسّع [1987-1996]، ولا سيما بعد الفورة الاستثمارية التي أفضى إليها قانون الاستثمار رقم 10 في فترة [1991-1994].

وتختلف عملية إعادة تشكيل فئة "رجال الأعمال الجدد" في العشرية الأخيرة عن عملية تشكيلها في الموجتين السابقتين، في أن هذه العملية قد ارتبطت بتحرير السياسات الليبرالية للمجالات التي كانت الدولة تحتكرها في قطاع الخدمات الإنتاجية، وفتحها أمام استثمار القطاع الخاص، في سياق فتح أي قطاع تحتكره الدولة، ويكون القطاع الخاص قادراً على الاستثمار فيه. وبذلك اقترنت عملية إعادة تشكيل هذه الشريحة من شرائح رجال الأعمال بارتفاع معدّل نموّ القطاعات الإنتاجية الجديدة. ويتّخذ هذا الأمر نمط الشراكة بين الدولة والشّركات القابضة الكبرى.

جذور الشركات القابضة المساهمة وسوق الأوراق المالية في التاريخ الاقتصادي السوري الحديث

إن تأسيس شركات قابضة مساهمة وسوق للأوراق المالية ليس جديداً تماماً في سورية. فلقد عرفت سورية فكرة "الشركة المساهمة" لتعبئة المدخرات وتحويلها إلى استثمار منذ العام 1909 حين كان لطفي الحفار [1885-1968]، وهو أحد أبرز رجال الحركة العربية الشامية يومئذ، أحد الرواد الذين أعادوا في أوائل فترة الانتداب الفرنسي، من موقعه في غرفة تجارة دمشق، الإلحاح عليها. وارتبط نشوء الصناعة السورية وتطورها طوال الفترة الممتدة من أوائل الثلاثينيات إلى مطالع الستينيات بتأسيس الشركات المساهمة المغفلة، وبرزت موجة تأسيس شركات صناعية وتجارية وزراعية مساهمة طوال فترة الخمسينيات. وفي مرحلة النمو الصناعي السريع الثاني في الخمسينيات إبان مرحلة الجمهورية العربية المتحدة [1958-1961] التي كانت "فردوساً" للصناعة التحويلية السورية حين أقبلت الشركات العائلية على تأسيس شركاتٍ مساهمةٍ عائليةٍ مغفلة. وقامت في هذا السياق سوق أولية للأوراق المالية تتداول أسهم الشركات وتنشر الأخبار عنها في الصحف، وتفتح أمام المدّخرين والمستثمرين خيارات استثمارية عدة. وكانت اتجاهات المودعين هي الاستثمار في الشركات الصناعية التحويلية، فبلغ عدد المساهمين في هذه الشركات عشرات الآلاف.

في هذا السياق العام من انتشار مفهوم الشركة المساهمة في النشاطات الاقتصادية السورية المختلفة ظهرت أنواع من الشركات القابضة المساهمة، كان أبرزها وأكبرها الشركة "الخماسية" [الشركة التجارية الصناعية المتحدة المساهمة المغفلة] في دمشق التي رعى الحكم الوطني بعد الاستقلال، وتحديداً شكري القوتلي، وهو أوّل رئيس للجمهورية بعد الاستقلال [1943-1949] ثم الرئيس في حقبة [1955-1958]، تأسيسها لتطوير النهضة الصناعية والتجارية السورية. وقد عملت هذه الشركة شركةً قابضة مساهمة تتملّك أسهم الشركات الأخرى، وتسيطر تبعاً لذلك على مجالس إداراتها. وقد صارت، بسبب رعاية النظام السياسي لها، أبرز الشّركات التي استفادت من دعم الدّولة المالي، ولاسيّما الحصول على العملة الأجنبية لتمويل مستوردات الغزول . وسرعان ما انخرطت هذه الشّركة في السّياسة، فتحالفت مع نظام العقيد أديب الشيشكلي [1951-1954]، وتحوّلت بعد سقوطه إلى أكبر قوةِ ضغط اقتصادية على الحكومة الجديدة، وإلى ناخبٍ كبيرٍ في الانتخابات العامّة، وحتى في انتخاب رئيس الجمهورية. لكنها تعرّضت للتأميم الكامل في أواخر عهد الجمهورية العربية المتحدة، غير أنّ سلطات الانفصال أعادت ملكيتها إلى أصحابها، ثم ما لبثت أن أعادت تأميمها مجدّداً جرّاء تركّز رأسمالها في مجموعةٍ ضيّقةٍ من المالكين، وتدخّلها القويّ في العمل السياسي وتحكّمها في اتجاهاته. أمّا مدينة حلب التي كانت في مرحلة ما بعد الاستقلال وحتّى استلام حزب البعث السلطة في 8 آذار/مارس 1963 في تنافس شديد مع دمشق، فقد تشكّل نوع غير رسمي من الشركة القابضة المساهمة عرفت محلياً بمجموعة "الحجّاج الخمسة" الذين عملوا في استحداث الشركات المساهمة، وفي تملك أصول الشركات المساهمة الأخرى في سياق احتدام الصراع بين الليبراليين التقليديين في كل من الحزبين الكبيرين: "الحزب الوطني" و"حزب الشعب"[ على تعزيز قوتهما السياسية بقوة اقتصادية. وغاب ذلك كله طيلة مرحلة [1963-1987] لتعود فكرة إعادة هيكلة الشركات الصناعية العامة في شركات مساهمة، وتأسيس شركات قابضة، وإحداث سوق للأوراق المالية وسط الاستقطاب بين "التصحيحيين" و"التحريريين" في أواخر العام 1987.

كان تأسيس صناديق استثمارية تعبئ موارد القطاع الخاص في صناديق استثمارية كبيرة، في شكل شركات قابضة، وإحداث سوق للأوراق المالية كأوعية نشطة للادخارات والاستثمارات، أحد أبرز عمليات إعادة الهيكلة الاقتصادية التي تبناها التحريريون في أوائل التسعينيات بعد صدور قانون الاستثمار رقم 10، في ضوء حقيقة أن غياب هذه الأوعية الاستثمارية كان أحد أبرز عوامل لجوء الفئات الوسطى في النصف الأول من التسعينيات لتوظيف مدخراتها لدى شريحة من أطلق عليهم اسم "جامعي الأموال". غير أنّ مقاومة "التصحيحيين" حالت دون تطويرها وتقنينها ضمن شروط تقسيم الاختصاصات التي أقرّها الرئيس الراحل حافظ الأسد [1970-2000]، بين القيادة والحكومة والأجهزة التي تتولّى الشأن الداخلي، بينما انصرف إلى مفاوضات السّلام والسّياسة الخارجية. لكن فكرة تأسيس هذه الصّناديق عادت إلى الظّهور مجدّداً في النّصف الأوّل من العشرية الماضية، حين صدر المرسوم التشريعي رقم 7 لعام 2000 وسمّاها الشركات المساهمة المغفلة القابضة، وأخضعها لشروط الشركات المساهمة. لكن هذه التسمية كانت غامضة حتى إنّ أيّ عضو من أعضاء لجنة الـ(33) التي أُلّفت لإصلاح القطاع العام الصناعي لم يكن يعرف معنى "الشركة القابضة". واستقرّت اللجنة وفق "سيناريو لعنة الفراعنة" على العودة إلى تجربة المصريين فيها، والذين كانوا قد طبقوها منذ أيار/مايو 1991 مع إبرام اتفاقية برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي[. وتمّ أخيراً، بعد معرفة صيغة الشركة القابضة المساهمة، إدماجها في أحد مشاريع اللجان المكلفة بإصلاح القطاع العام الصناعي، والتي تبنت إعادة هيكلته في شركات قابضة ومساهمة أسوةً بالتجربة المصرية في هذا المجال. وبذلك تكون سورية قد تأخرت نحو عقدين من الزمان، في إعادة هيكلة الشركات الصناعية في شكل " شركات قابضة" على جدول أعمال الإصلاح الاقتصادي، وتقنين هذا الشكل والشروع في تطبيقه.

إنّ ارتفاع وتيرة إلغاء القيادات" التصحيحية" و" تقليم" نفوذها في البيروقراطية الأمنية والسياسية في النصف الأول من العشرية الماضية تَناسب طرداً مع تساقط آثار الفورة المالية الخليجية في الفضاء الاستثماري السوري، وفتح الباب على مصراعيه للسير في عملية إعادة الهيكلة وإحداث سوقٍ للأوراق المالية [بورصة]. وقد ارتفعت وتيرة تدفقات رؤوس الأموال الخليجية من 427 مليون دولار في العام 2004 إلى 1673 مليون دولار في العام 2005. لكن عملية إعادة الهيكلة "المنظمة" التي تتخطى حدود العملية التلقائية متمثلةً في توسيع دور القطاع الخاص، اقتصرت على القطاع الخاص من دون القطاع العام الصناعي الذي تُرك ليواجه مصيره المحتوم، وهو التآكل والموت بحيث يصفّي نفسه بنفسه. وشكّل تأسيس شركة سورية - قطرية قابضة برأسمال 200 مليون دولار لتعمل في نشاطاتٍ اقتصاديةٍ استثماريةٍ مختلفةٍ في سورية أحد أكبر الحوافز لإقدام رجال الأعمال السوريين على التكتل والتحالف مع تدفقات رأس المال الخليجي، وقطف ثمار ذلك، بينما تمثل حافز الحكومة في تخفيف وطأة الإنفاق الاستثماري للحكومة، وجذب الاستثمارات، وإنعاش الاقتصاد، وخلق فرص عمل جديدة.

استحداث الشركات القابضة: الشراكة بين الحكومة ورجال الأعمال الجدد

ظهرت في هذا السياق خلال العامين 2006-2007 شركاتٌ قابضة كبيرة عدة للعمل كصناديق استثماريةٍ في استحداث الأعمال وتملك أصول الشركات المساهمة المحدثة، أو التي يمكن أن يتم استحداثها. وكان من أبرزها على مستوى الحجم والنفوذ شركتا "الشام" و"سورية" القابضتان.

مثّل رامي مخلوف رئيس " صندوق المشرق" الاستثماري الذي تميز بمبادراته "دينامو" تأسيس هذه الشركات، ودفع شركات القطاع الخاص والمستثمرين فيه إلى التهيكل فيها، لإبعاد شبهة استئثاره أو استئثار حلقة ضيقة من عائلته بقطاع الأعمال على خلفية قضية شركة "سيرياتيل" للاتصالات وما أثارته من صراع كبير "صاخبٍ" بين فئات رجال الأعمال الصاعدين والنازلين. هذا من جهةٍ أولى، ومن جهة ثانية، عمل مخلوف على تعبئة الموارد الاستثمارية لكبار رجال الأعمال السوريين بالتحالف مع رأس المال الخليجي والسوري المغترب والأجنبي المقبل على الاستثمار في سورية، لتكبير "الكعكة"، وتقاسمها بشكلٍ نسبي "تصاعدي" بحسب ارتفاع نسبة المساهمة. كذلك لجأ إلى إغراء رجال الأعمال بتأسيس هذه الشركة والحصول على موافقة مسبقة لـ "صندوق المشرق الاستثماري" المرتبط به على الكثير من المشاريع " الجاهزة" للتنفيذ. ومن جهة ثالثة كان مخلوف من خلال ذلك كله يرى أنه يلبِّي أهداف الحكومة السورية في إنعاش الاقتصاد وقطْف ثمار النموّ العام في المنطقة.

كانت مصالح قسمٍ كبيرٍ من رجال الأعمال السوريين كما تُبيّن السّير الذاتية المهنية للذين انخرطوا في تأسيس هذه الشركات متحالفةً بالفعل مع رأس المال الخليجي، ومدركةً مسبقاً الفرصة "السانحة" في "اقتناص" ارتفاع معدّل النموّ في المنطقة، ووجود فوائض ماليّة ضخمة تبحث عن الاستثمار. ولهذا كانت وتيرة إقبالهم مرتفعةً على الاكتتاب في مشروع شركة "الشام القابضة". وهذا ما يفسّر أنّ الاكتتاب فاق التوقّعات، إذ بلغ الاكتتاب حتّى موعد إطلاقه الرسمي 350 مليون دولار أميركي، بينما كان الهدف جذب 200 مليون دولار فقط

وقع تنافسٌ كبير بين كبار رجال الأعمال على إدارة الشركات القابضة. وقد تطوّر التنافس في بعض الحالات إلى صراعٍ ضارٍّ تدخّلت فيه، بشكل خفيّ، قوى ضاربة في السلطة، انحاز بعضها لمصلحة مخلوف بينما وقف البعض الآخر ضدّه. وعلى مستوى التنافس، استحدث هيثم جود رئيس مجموعة "جود" في اللاّذقية شركة قابضة مستقلّة عن مشروع شركة "الشام"، وتمخّضت هذه المنافسة عن نشوء شركتين كبيرتين هما شركة "الشام" القابضة [أسّسها71 رجل أعمال برأس مال قدره مليار و350 مليون دولار أميركي]، وكان صاحبا أكبر حصّة فيها رامي مخلوف ومحمد كامل شراباتي الصناعي الحلبي الشهير، بينما ترأّسها رجل الأعمال الدمشقي السوري المغترب في النمسا محمد نبيل الكزبري. وكانت ثروة مخلوف عائلية في الأساس، لكنه تمكّن من تنميتها باستحواذه على بعض المشاريع مثل شركة الأسواق الحرة ثم شركة "سيرياتيل" لاحقاً، بالتّحالف مع رجل الأعمال المصري نجيب سويرس. وإذا ما أُخذ في الاعتبار أبناء عائلة مخلوف المساهمون في الشركة فإن هذه العائلة كمجموعة تشكّل أكبر المساهمين فيها على الإطلاق. وقد سعى رامي مخلوف لتحويل الشباب من أقربائه إلى رجال أعمال.

أمّا أبو كامل شراباتي [وهذا هو الاسم الذي اشتهر به محمد كامل شراباتي] فيتحدّر من بيئة صناعة النسيج الحلبية التقليدية التي طوّرت عملها في أواسط الثمانينيات مع تطوّر برنامج الصادرات، وكان يعمل مع حميّه [والد زوجته]، لكنه انفصل عنه بعد تطور المشاريع التي استحدثها والتي تحوّلت إلى إحدى أبرز المشاريع الكبيرة على مستوى المنطقة. أمّا الشركة الثانية فهي شركة "السورية القابضة" التي أسّستها مجموعة من رجال الأعمال عددهم 23 مساهماً برأس مال قدره 4 مليارات ليرة سورية، وبذلك ضمّت الشركتان نحو مئة مستثمر كبير ومجموعات أعمال في مجال الصناعة والتجارة والخدمات الإنتاجية، وينتمي بعضهم إلى رجال الأعمال المسيطرين على مجالس إدارات غرف التجارة والصناعة في دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية.

قدّر رامي مخلوف كبير المساهمين في شركة "الشام" القابضة حجم نشاط مؤسسيها بـِ 60 % من النشاط الاقتصادي السوري، بينما قدّرت بعض الدراسات حجم نشاط مؤسسي "السورية القابضة" بأكثر من مليار دولار أميركي












Bookmark and Share

أقوى 500 شخصية عربية لعام 2011


للعام السابع على التوالي تنشر مجلة أريبيان بزنس قائمة أقوى 500 شخصية عربية ممن استطاعوا التأثير بدرجة كبيرة في مجتمعاتهم أو في المجتمعات التي يعيشون فيها. وبينما درجت العادة أن تضم القائمة 100 شخصية، ارتأت أريبيان بزنس أن توسعها هذا العام إلى 500 شخصية.

ولمن يرغب بالإطلاع على كافة تفاصيل القائمة يرجى الضغط هنا .

وقال حسن عبد الرحمن رئيس تحرير مجلة أريبيان بزنس وموقعها الألكتروني: "في قائمة هذا العام خرجت مجلة أريبيان بزنس عن العادة، بعد أن أرتأت هيئة التحرير توسيع القائمة لتشمل 500 شخصية بدلاً من 100، منها أربعون لنساء عربيات ينشطن في مختلف مناحي الحياة من الأعمال إلى الأدب إلى الإعلام إلى منظمات العمل المدني والفن والطب والعلوم. وذلك حرصاً منا على إلقاء الضوء على أكبر عدد ممكن من الشخصيات العربية التي تسهم وتؤثر في مجتمعاتنا العربية".


قد تختلف وجهات النظر حول الشخصيات الواردة في القائمة كالعادة، إلى الدرجة التي قد تكون الآراء متضاربة كما حدث في قوائم أريبيان بزنس السابقة، ذلك أن معايير التأثير تختلف وفقاً للقيم التي تحكمنا، ونحن في أريبيان بزنس كنا نقول دائماً، أن هذه القائمة لا تعبر عن وجهة نظر المجلة فنحن لا نصدر أحكاما تحدد أن التأثير للشخصيات التي ترد في القائمة هي بالضرورة إيجابية، قد يكون التِأثير سلباً وقد يكون إيجابا وقد يكون الأمرين معاً، ونحن نترك الحكم على ذلك لعموم القراء الذين قد يختلفون في أحكام القيمة".

وأضاف عبد الرحمن:" جاء العمل في القائمة الحديثة بزيادة العدد إلى 500 شخصية، مع علمنا أن ذلك يشكل تحدياً كبيراً لفريق العمل الذي استغرق وقتاً طويلاً وصعباً لاستكشاف وتحديد مئات من الشخصيات وإضافتها إلى القائمة، وعلى مدى أشهر، عمل فريق محرري أريبيان بزنس بحثاً واستقصاءاً للوقوف على مدى تأثير وقوة ونفوذ أقوى الشخصيات العربية سواءً في عالم الأعمال أو الإعلام أو الرياضة أو الترفيه أو السينما والموسيقى والأدب والفن والتحصيل العلمي والأكاديمي. وكانت النتيجة أن شهدت قائمة هذا العام أكبر تغيير من نوعه على مدى السنوات الست الماضية، حيث زاد عدد الشخصيات في القائمة 400 شخصية وهو رقم قياسي سوف يعمق من الإشكالية والاختلاف الذي تثيره القائمة سنويا". وكما كان الحال في القوائم الست السابقة، فقد واصل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال تربعه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر قوة وتأثيراً.

ولم يكن ذلك غريباً. فبمقاييس السلطة والنفوذ، لا أحد يضاهي الأمير الوليد، كما أن أحدا لا يستطيع أن ينافسه في مملكة أعماله الواسعة أو في نشاطاته الخيرية أو في حضوره على ساحتي الأعمال والسياسة العالمية. حول هذا الموضوع قال عبدالرحمن:" التغيير، وإن لم يطل الأمير الوليد هذه السنة، فانه قد طال مباشرة المرتبة الثانية في القائمة وهي المرتبة التي تربعت عليها شخصية تأثرنا فيها جميعاً مع ثورة الشباب المصري وهي شخصية وائل غنيم الذي ساهم في ترويج وتنسيق حركة الشباب المصري عبر الفيسبوك. فقد أصبح الشاب المصري وائل غنيم بين ليلة وضحاها أشهر الشخصيات العربية، فاستحوذ اسمه على نشرات الأخبار وعناوين الصحف وألسنة الناس.
بعد مشاركته في مسار ثورة الشعب المصري، ولعب دوراً مهماً فيما سمي بثورة الـ "فيسبوك" الجديدة. قام غنيم أثناء عمله في دبي بتأسيس صفحة أو مجموعة "كلنا خالد سعيد" في الموقع الاجتماعي "فيسبوك" على شبكة الإنترنت في شهر يونيو/حزيران 2010 تضامناً مع الشاب المصري خالد سعيد الذي تحدثت عائلته ومنظمات حقوقية أنه توفي بعد تعرضه للضرب والتعذيب على أيدي عناصر تابعة للأمن المصري في6 يونيو عام 2010، مما أثار احتجاجات واسعة مثلت بدورها الشرارة لاندلاع نار الثورة. كما دعا وائل غنيم من خلال الصفحة على موقع الـ "فيسبوك" إلى مظاهرات يوم الغضب في 25 يناير عام 2011، وانضم إلى هذه الصفحة مئات الآلاف من النشطاء. تم اختطافه مساء يوم الخميس27 يناير من قبل جهات غير معروفة بعد يومين من اندلاع الاحتجاجات المصرية، ثم ظهر غنيم على شاشة إحدى الفضائيات المصرية بعد خروجه من السجن للتحدث عن ظروف اعتقاله في حديث جيش مشاعر الملايين من المصريين والعرب، وانضم في نفس الليلة إلى صفحته على موقع التواصل الإلكتروني "فيسبوك" مئات الآلاف من الناس. تم استقباله استقبال الأبطال عند خروجه إلى ميدان التحرير بوسط العاصمة المصرية القاهرة في اليوم التالي لخروجه من السجن وهو يوم الثلاثاء 8 فبراير عام 2011 ليصبح بذلك رمزاً للثورة المصرية، واعتبره الكثير من الناس مثالاً للشباب المصري الحالم بمستقبل أفضل لمصر".
حافظ الأمير الوليد ومحمد العبار رئيس شركة إعمار، كانا الشخصيتين الوحيدتين اللتين حافظتا على موقعهما في المراتب الخمسة الأولى طيلة السنوات الست الماضية. كما دخلت شخصيات قدمت مساهمات إنسانية وعلمية في الأسماء الخمسة الأولى منها أطباء وأصحاب رأي. كما حل في المرتبة الثالثة شخصية مهمة ساهمت في وصول ملف استضافة قطر لأولمبياد 2022 إلى نهايات سعيدة، وقد كان هذا الحدث من الأحداث البارزة عربياً وعالمياً وسوف يلقي بتأثيراته الاقتصادية على المنطقة على مدى السنوات المقبلة.
بسبب حزمة المشاريع العملاقة والكبيرة التي تصل قيمتها الى 400 مليار دولار. تنوعت الشخصيات وضمت هذا العام رجال أعمال وفنانين وموسيقيين، وفنانين. سعينا قدر ما نستطيع هذا العام، لكي نكون موضوعيين. ولكننا نعتقد دائما أنه كان بالإمكان أحسن مما كان.

أعد الملف: حسن عبد الرحمن، انيل بويرول، فوزية ياسمينة، أنيس ديوب، سامر باطر، سليم سطاس، ديميان ريلي، جوانا بليد، كلير فيريز لي، إدوارد أتوود نيراج غانال، إدوارد ليامازون.


Bookmark and Share

التطبيع الاقتصادي 1050 شركة إسرائيلية تصدر منتجاتها للأردن








تصب نتائج العلاقات الاقتصادية الأردنية مع إسرائيل، في مصلحة الطرف الأخير المستفيد من عملية التبادل التجاري؛ إذ يميل العجز في الميزان التجاري بين البلدين في صالحها، بعد أن وصلت مستوردات المملكة من إسرائيل، إلى نحو 93 مليون دينار العام الماضي.
والتطبيع الاقتصادي بين الأردن وإسرائيل كما أسماه خبراء ومختصون، ما هو الا دعاية مجانية للمنتجات الإسرائيلية على حساب الاقتصاد الوطني الاردني وفقا لهم؛ كون القيمة المضافة من هذه العلاقة الاقتصادية "قليلة جدا" مقارنة مع تلك التي يجنيها الطرف الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي يندرج فيه التبادل التجاري بين الأردن وإسرائيل، تنفيذا لاتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي، بين الأردن وإسرائيل التي تم توقيعها العام 1995، وأنهت المقاطعة الاقتصادية بين البلدين، فالاتفاقية مع ما وصلت له أصبحت في نظر المراقبين شيئا يمكن الاستغناء عنه وليست “قدرا محتوما”، ويمكن إيجاد بدائل لها في ظل ظروف طبيعية، مؤكدين أن هذه الاتفاقية، جاءت لمصلحة إسرائيل، إذ تفوقت مستوردات المملكة على صادراتها، مما فاقم العجز في الميزان التجاري بين الجانبين.
ووصل العجز في الميزان التجاري بين البلدين العام الماضي، إلى نحو 10 ملايين لصالح إسرائيل، بعد أن وصلت صادرات الأردن إليها إلى 71.5 مليون دينار، و11.7 مليون دينار مع المنتجات المعاد تصديرها، فيما بلغ عدد الشركات الإسرائيلية المصدرة للأردن 1050 شركة، وهو الأكبر قياساً إلى بقية الدول العربية.
ويقول الخبير الاقتصادي حسام عايش، إن العلاقات الاقتصادية بين الأردن وإسرائيل، جاءت ثمرة لاتفاقيات السلام بين البلدين، وما هي إلا نوع من الدعاية المجانية للبضاعة الإسرائيلية في الدول العربية، في الوقت الذي يفوق فيه الاقتصاد الإسرائيلي بعشرات الأضعاف الاقتصادات العربية.
واتفق رئيس جمعية المحاسبين السابق محمد البشير مع عايش، مؤكدا أنه بناء على اتفاقيات السلام بين البلدين، وتنفيذا لرغبة إسرائيل في مزيد من التعاون الاقتصادي بين الدول، لأهداف السيطرة الاقتصادية، جاءت العلاقات الاقتصادية الأردنية الإسرائيلية.
يشار إلى أن الاقتصاد الإسرائيلي، يعادل ما يقارب 10 أضعاف حجم الاقتصاد الأردني، وفقا للخبراء، ناهيك عن الصادرات الإسرائيلية التي تعادل أكثر من 9 أضعاف ما يصدره الاقتصاد الأردني، بالإضافة إلى أن حجم العلاقات الاقتصادية الأردنية الإسرائيلية، نمت نحو 900 % منذ اتفاقية السلام.
إلى ذلك، قال عايش إن منتجات المناطق الصناعية المؤهلة (كويز)، جاءت لخدمة الاقتصاد الإسرائيلي، وما هو إلا نوع من التطبيع، وتحمل الأردن نتيجة هذه الاتفاقية أمورا سلبية عديدة، اتهمت فيها الأردن بقضايا الاتجار بالبشر.
من جانبه، أكد الخبير الاقتصادي الدكتور منير حمارنة، على أن تجربة المناطق المؤهلة، أساءت لسمعة الأردن في مجال حقوق العمال، وفتحت الأبواب أمام أحاديث عن تجارة البشر، ما أضر كثيرا بالبلاد، خصوصا في ظل القضايا المرفوعة في المحاكم الأميركية، المتعلقة بتلك المواضيع.
واعتبر حمارنة، أن اتفاقية المناطق المؤهلة أضرت بالبلاد أيضا في ظل عدم رغبة كثير من الدول باستيراد المنتجات الأردنية؛ لخوفهم من أن تكون فيها منتوجات إسرائيلية. يذكر أن أهم ما نتج عن اتفاقية التعاون التجاري بين البلدين، كان إنشاء المناطق الصناعية المؤهلة في الأردن العام 1997، التي اشترط لإقامتها في حينه، أن يكون 11% من المواد الأولية المستخدمة في عملية التصنيع مصدرها إسرائيل، وهي النسبة التي خفضت فيما بعد إلى 8 %، وذلك من أجل ضمان دخولها إلى الأسواق الأميركية بإعفاءات جمركية. وأكد عايش، أن الميزان التجاري بيننا وبين إسرائيل، يميل لصالح اقتصادهم، مشيرا إلى أن المشكلة الأكبر في الأردن، أنه لا يتم تصنيف المنتجات التي يتم استيرادها من المستوطنات الإسرائيلية، وهذا يعني بشكل غير مباشر، تأييدا الاستيطان، وخصوصا بعد أن أعفت الجمارك الأردنية العديد من السلع الإسرائيلية.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي أعفت فيه الجمارك الأردنية 2500 سلعة إسرائيلية من الرسوم والضرائب الجمركية اعتبارا من العام الحالي، تطبيقا لبروتوكولات تجارية بين الأردن وإسرائيل كأحد ثمار اتفاقية السلام الموقعة بين الجانبين، أصدرت محكمة العدل الأوروبية مؤخرا، قرارا يقضي بمعاملة المنتجات الإسرائيلية الواردة من مستعمرات الضفة الغربية المحتلة، معاملة اعتيادية لا تسري عليها الإعفاءات الجمركية الممنوحة للمنتجات الإسرائيلية، بموجب اتفاقية التعاون الأوروبي مع دول المتوسط.
وعلى صعيد متصل، قال حمارنة ان استيراد إسرائيل لمواد خام ومنتجات ومن الأردن، وإعادة تصديرها على أنها منتجات إسرائيلية، يساهم في مضاعفة الربح لاقتصادهم. وصدر الاردن إلى إسرائيل ثلث إنتاج مزارع الزيتون المروية خلال العام 2009، والتي بلغ حجم إنتاجها 30 ألف طن من ثمار الزيتون، ووصل إنتاج مزارع الزيتون المروية إلى 30 ألف طن خلال العام 2009، بينما استوردت إسرائيل 11 ألف طن من هذا الإنتاج، مشيرا إلى قيام إسرائيل بإعادة تصنيع الزيتون المستورد من الأردن.
وتقوم اسرائيل بتصنيع الزيتون الاردني على شكل مخللات وزيوت، ثم يصار إلى تصديره على أنه "منتج إسرائيلي" محلي الصنع، من دون الإشارة إلى مصدره الأصلي.
ومن جانب آخر، تستغل الشركات الإسرائيلية المصنعة لمنتجات البحر الميت المواد الخام، الموجودة على الجانب الأردني؛ كونها متوفرة بشكل كبير وبأسعار منخفضة، ولكنها تنافس المصنع المحلي للمنتجات نفسها بشكل كبير في الخارج، الأمر الذي يضعف عملية التسويق الأردنية.
ومنذ توقيع معاهدة وادي عربة في 24 تشرين اول 1994 عكفت الأوساط الأردنية والإسرائيلية الرسمية على ترتيب علاقاتهما الاقتصادية والتجارية ووقعا بروتوكولات متعددة الانواع والمستويات ، كما تبنت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي دعم وتشجيع المشاريع المشتركة غير ان ازمات مسارات التسوية الاخرى على الصعيد الفلسطيني والسوري واللبناني تسببت بتعويق عدد من التطبيقات المتعلقة بالتنسيق عالي المستوى الذي يفرض التطبيع الاقتصادي بين الطرفين كعملية تعامل يومي في السوق ، كما ان استلام نتنياهو لرئاسة الحكومة الاسرائيلية وتشدده في تطبيق ما تم التوقيع عليه ، وتحفظه على فتح اسواق الضفة الغربية امام البضائع الاردنية وتزايد التقييدات التجارية لحركة التبادل التجاري بين الجانبين من قبل " اسرائيل" كان كذلك احد الاسباب المهمة والمعيقة لعملية تطبيع العلاقات بينهما.


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
إذا كنت لا تستطيع شراء رصاصة للمجاهدين فلا تدفع قيمة رصاصة لليهود

المنتجات الأمريكية و اليهودية في السوق العربية
المواد الغذائية والمشروبات والحلويات (1)
المواد الغذائية والمشروبات والحلويات (2)



· منتجات شركة بروكتر آند قامبل ( يهودي سويسري ): شرائح البطاطا ( برنجلز )

· منتجات شركة بيبسي كولا، شركة كوكا كولا وشركات اخرى : بيبسي ، سفن اب، ميرندا ، تيم ، كوكا كولا ، سبرايت ، فانتا، ليمكا، ماوتن ديو، رابينا

· منتجات شركات يهودية:عصائر : سبرنج ، سوبر درنك ، تبوزينا مياه : عيدن ، عين جدي ، منتجات عيليت ( شوكولاته ، سكاكر ، بسكويتات .. الخ )

· شركات و ماركات الرز الأمريكي: : أرز أبو بنت American Rice Inc، أرز أبو بنتين Tow Girls ، برميير أنكل بنز Premier Uncle Bens، أرز أبو سيوف .

· منتجات شركة تستي فودز وشركة هوستس :بسكويت سامبا ، كاراتيه الأصلي ، شيتوس ، فن ، لايز، توينز ، هوهوز ، كاب كيك.

· منتجات شركات : مارس العالمية ، وجالروحي ، وكت كات، وكادبوري: مارس ، تويروح ، باونتي ، سنيكرز ، إم آند إمز ، وجميع أنواع جالروحي ، وكت كات ، وكادبوري ومنتجاتها

· منتجات شركة وارنر لمبرت : حلويات هولز ، تشيكلس ، آدمز ، سناروح ، كلورتس

· منتجات شركة باسكن روبنز :جميع أنواع الآيس كريم والتورتات من (باسكن روبنز )

· منتجات شركةالعلالي: العسل و المربى ودريم ويب ، المعلبات : التونة، الفواكه، فاصوليا ، لوبيا ، فول مدمس ..الخ ، والخضر وات المجمدة

· منتجات شركة حدائق أمريكا و قودي GOODY ( تعبأ في أمريكا ) : المعلبات : التونة، الفواكه، فاصوليا ، لوبيا ، فول مدمس ..الخ ، والخضر وات المجمدة ، الشطة والكتشب و المايونيز

· منتجات شركة حدائق كاليفورنيا: المعلبات : التونة، الفواكه، فاصوليا ، لوبيا ، فول مدمس ..الخ ، والخضر وات المجمدة ، الشطة والكتشب و المايونيز

· منتجات شركة لايبز Libbys : المعلبات : التونة، الفواكه، فاصوليا، لوبيا، فول مدمس، والخضروات المجمدة

· منتجات شركة S&W : المعلبات : التونة، الفواكه، فاصوليا ، لوبيا ، فول مدمس ..الخ ، والخضر وات المجمدة




· منتجات شركة هنتس Hunts: كتشب ، مواد غذائية

· منتجات شركة دراغن DRAGON: خل ، مواد غذائية

· منتجات شركة كريستال : شطه، مخللات ، مواد غذائية

· منتجات شركة فرنشز Frenchs: مواد غذائية

· منتجات شركة هاينز :صلصة هاينز ، كتشب ، مايونيز

· منتجات شركة افكو AFFCO : شوربه ، شوفان ، ملح ، مواد غذائية

· منتجات شركة بست فودز: مايونيز ، زيت الطبخ مازولا

· شركات اخرى :زيت الصافي ، زيت العافية ، زيت بينجي

· منتجات شركة ماكلهيني : شطة تباسكو

· منتجات شركة فيركو الأمريكية : بطاطس عيدان ، والفيشار ، صلصة ايروحلانس الحارة

· منتجات شركة روكي : مساحيق : بسبوسة ، جلي ، أم علي ، وعجائن غذائية

· منتجات شركة بيتي كويكر: مساحيق الكيك ( الدقيق)

· منتجات شركة بلسبريPillsbury: خلطات معجنات وحلويات

· منتجات شركة فريشبتا Freschetta: حلويات، مواد غذائية

· منتجات شركة توستر استاندل Toaster Stnadel: حلويات ، مواد غذائية

· منتجات شركة كرافت فودز إنك: دريم ويب ، عصير تانج ، جبنة شيدر

· منتجات شركة أمريكانا : لحوم مجمدة ، همبرجر ، سمبوسة ، نوجت دجاج ، كيك

· منتجات شركة كلارروح Clarks: ذرة أمريكية

· منتجات شركة ماروحويل هاوس Maxwell House: قهوة

· منتجات شركة كلوقز Kelloggs: كورن فليروح

· منتجات بلوباند ( مواد غذائية )

منتجات شركة تنوفا اليهودية : لبن، لبنه، حليب، جبنه، حلاوةده .

· منتجات قهوة Chock Full O Nuts

· متاجر كارفور



السيارات
المستشفيات

فورد ، شيفروليه ، بونتياك ،جي إم سي ، كاديلاك ، دودج ، كرايسلر، بورش ، لنكولن ، جيمس ، بويك ، بونتياك ، لومينا ، بيوك وغيرها
االمستشفى الأمريكي ، مستشفى ويكر ، مستشفى التوليد

الفنادق
بطاريات

انتركونتننتال ، ماريوت ، هلتون ، شيراتون
· مايل ستون ، باور، برجيرز ، د بوروبسيد ، افريدي ، انرجايزر ( تابعة لافريدي ) ، ديوراسيل ، أي سي ديلكو



السجائر
المطاعم

· مارلبورو ، كنت ، وينستون ، لارك ، ميريت ، جولد كوست ، كارلتون ، إل إم ، مور ، تايم و برودواي وغيرها


· ماك بيرجر ، ماك دونالدز ، بيرجر كينج ، كنتاكي ، بيتزا هت ، شيلز ،تكا ، آربيز ، هارديز ، كانتيز ، جاك آند بوروح ، مطاعم تروحاس ، وينديز ، بوباي ، أمريكان كورنر ، فودراكرز ، كوكوز، فرايديز ، أي أند دبليو ، دومينوحلاوةيتزا ، ستيرز، ومبي ، بيتزا لتل سيزر ، تجيفرإيداي ، صب واي ، باباي ، دير كوين .



الشركات المصرفية ( البنوك )
المفروشات والأغطية الأمريكية

· البنك السعودي الأمريكي ، البنك السعودي البريطاني ، بنك أمريكا الدولي ، بنك أمريكان اروحبريس ، بنك أوف أمريكا ، بنك أوف نيويورك ، البنك المصري الأمريكي ( والبريطاني ) ، سيتي بنك


· السجاد ( الموكيت ) الأمريكي

· الشراشف : كانون فرادتون Canon Fraditon، كنج شيت King sheet، بيركال Percle، بانتامانتا Pantamanta ، ثوماسشن Thomastion، فاستيفال Fastival،اميريكان مود American Mode ، سعادة SAADA

· غرف النوم والأثاث المنزلي من البيوت الأمريكية للمفروشات



الأدوات والأجهزة الكهربائية
قرطاسيه وأدوات مكتبه ولعب أطفال

· منتجات الشركات التالية :

· جنرال أليكتريك، جيو، سيمنس، كارير ، جبسون ، ميراكو ، كليفنتور يونيون أير ، فيلكو ، ترين ، وايت وستنجهاوس ، ألاسكا ، ماجيك شيف ، أوروا ، باور ، أدميرال ، هارموني ، دانكن ، موتورولا ، الكاتيل ( يهودي فرنسي )


· أقلام شيفر وباركر ، وأدوات مكتبية ماركة هاير

· منتجات الاطفال شيكو

· العاب باربي

· منتجات شركة والت ديزني : أفلام فيديو ، أدوات مكتبية ، حقائب مدرسية ، ملابس ، مظلات ، جوارب ، صنادل ، معجون أسنان ، فراشي أسنان .. وغيرها



أجهزة وملابس رياضية
أدوات التجميل.

· ماركة ‏يارلمونت ويونيفرسال : الأجهزة الرياضية

· شركة نايك ( NIKE ) : الملابس و الأحذية الرياضية

· ملابس باور رينجرز ، ملابس باسيك دايتون ، كات ،CK كيلفن كلاين ، النساجون الشرقيون (مصرية إسرائيلية) ، دكني DKNY، ناين ويست Nine West، ترياف Triafe، بن-جري Ben-Jerry، جينز ليفزLevis، جسGuess ، ليزكليبورن ، بنطلونات الجينز الأمريكية

· ألبسة كروكر و باجير: شركات يهودية

· ألبسة وأقمشة جولدن تروح ، ألبسة ماركة بيير كاردان، منتجات شركة بور سعيد للملابس الجاهزة ( شركات مصرية متعاملة مع اسرائيل )


· منتجات شركة أندلوبست فورميلان : وتنتج مستحضرات العناية بالبشرة أنلوست فورميلان

· منتجات شركة ايست ان سمبل : وتنتج صبغة شعر

· منتجات شركة إيفون (الفرنسية اليهودية )

· منتجات شركة فيكتورياس سيكرت و شركة جرجنز و شركة نيكتار و شركة أفون و شركة ريفلون Revloneو شركة جوردانا و شركة لاندر Lander و شركة باركولين Barcolene و شركة أرتماتك Artmatic



حليب الأطفال
الملابس(أطفال ، نسائية ، رجالية)

· منتجات شركات أمريكية : حليب الأطفال: سيميلاك Cimlake و مشتقاته، بروجرس Progress، غين ، أغذية الأطفال الجاهزة مثل أيزوميل وغيره


· منتجات شركة مارك أند سبنسر اليهودية: لإنتاج الملابس بأنواعها ( ملابس أطفال وملابس نسائية ورجالية وألعاب أطفال وغيرها)

· محلات مذركير :لإنتاج الملابس بأنواعها ( ملابس أطفال وملابس نسائية ورجالية وألعاب أطفال وغيرها)

· محل جي سي بيني : لإنتاج الملابس بأنواعها ( ملابس أطفال وملابس نسائية ورجالية وألعاب أطفال وغيرها)



أدوات نظافة ومواد صحية و مبيدات حشرية
متفرقات

· منتجات شركة بروكتر آند قامبل ( يهودي سويسري ):

· شامبو : هيد آند شولدرز ،صانسيلك ، بيرت بلاس ، بانتين, منتجات يولاي, صابون : تايد ، أريال ، تشير ، فيري ، لوروح ، كامي ، زيست، بالموليف ، حفاظات الأطفال : بامبرز ، لافز الفوط الصحية النسائية : ألويز معاجين أسنان : سيجنال تو ، كولجيت ، كلوس أب كرست مرهم فيروح فابوراب ، أقراص فيروح, ملطف داوني من لينور

· منتجات شركة جونسون آند جونسون : مستحضرات الأطفال : شامبو ( لا دموع بعد اليوم )، صابون سائل ، بودرة أطفال ، كريمات ، زيت للجسم

· منتجات شركة جونسون واروح: تنتج أقراص ناموس ريد , جليد معطر , منظف الموبيليات شاوت , منظف تواليت بطة , منظف حشرى ريد

· منتجات شركة جود ميد Good maid: مبيض ، ملطف سوفت ، مطهر ، منظف زجاج

· المنظفات الأمريكية ( وعلى رأسها فلاش )

· منتجات شركة كلاسيكClassic : أكياس ( تغليف ، فرن ، سندويتش ) ، فاتح المواسير ، معطر للسجاد و الغرفة ، مسحوق للتنظيف العام ، منظف زجاج ..

· منتجات شركة رينولدز ميتالز : ورق الألومنيوم:دايموند فويل

· منتجات شركة فيرست براندز : نايلون لاصق GLAD للتغليف

· منتجات شركات يهودية : منظفات : هاواي ، نيكاشيفع


· شنط سفر ( بريسدنت )

· نظارات ( راروح بان )

· الفوط ( Estpoint Stevens , love boll , seconds)

· الأحذية (Hush puppies , LG , Sports)

· العطورCK , Herrira , Sport Polo , Tea Rose , 2&2) Dunhill , Safari ، برفان هوجو)

· الماركات Ralph Lauren , Kalvi Klen , Carlina Herira))

· منتجات يهودية : مجموعة منتجات شتراوس ، منتجات تلما

· متاجر : سماء ، بنيتون ، إيفانز ، ريفزلاند ، Mexx ، Next

· منتجات شركة زيروروح و شركة بيزل وايديال ستاندرد ، وشركة بيور أند كلمبر ، وميزان ‏الافراد مترو

· منتجات شركة بيفرلى هيلز

· منتجات شركة سترين وتنتج مجوهرات ، وأدوات منزلية

· شركات الطيران الأمريكية

· شركات تأجير السيارات الأمريكية : مثل بدجت

أصباغ ولواصق : سوبر جلو ( الأحمر ) ، صبغ أمريكي ABRO ، صبغ أمريكي AMERICAN

شركات الكمبيوتر

ماك ، أوراكل ، ويسترن ديجيتال ، ديل ، كومباك ، مايكرو سوفت ، الطاووس Pacioli وغيرها


أخي الكريم : إطبعها ووزعها وعلقها في مقر عملك أو سكنك أو متجرك

لا يكاد بيت يخلوا من هذه المنتجات الضرورية..




Bookmark and Share