إظهار الرسائل ذات التسميات اساطير. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات اساطير. إظهار كافة الرسائل
أساطير يهودية
أساطير يهودية
الأساطير اليهودية هي بشكلٍ عام قصص مقدسة وتقليدية تساعد على التفسير وترمز إلى الدين اليهودي، بينما الفولكلور اليهودي يتكون من الروايات الشعبية والأساطير الموجودة في الثقافة اليهودية بشكلٍ عام. وهناك القليل جدًا من الفولكلور الشعبي الذي يتميز عن أدب الآقداة.
وبالرغم من ذلك، بقيت الأساطير والفلكلور الشعبي وانتشروا بين الشعب اليهودي في كل عصور تاريخه. في الكتاب المقدس تناخ الـتناخ (الكتاب المقدس اليهودي) هي النصوص التأسيسية اليهودية. وتحتوي على كل المعلومات اليهودية المقدسة منذ الخلق إلى الاستقلال وضياع السيادة، بما في ذلك التدخل المباشر للـرب، وطقوسه، وقوانينه، ومتطلبات الطقوس، والمعجزات الموجودة في التوراة، وقيمة التاريخ الكبير والجلي للشعب الإسرائيلي الذي تعقب (تتبع) تواريخ اثني عشرة قبيلة إسرائيلية حتى آدم وحواء. وفي حين أن الغالبية العظمى من الأساطير العالمية حدثت قبل بداية تدوين التاريخ للمجتمعات، فإن الجزء الأكبر من تناخ هو سجل مكتوب مزعوم من التاريخ اليهودي، مع جزء صغير فقط مخصص للفترة ما قبل التاريخ اليهودي. وحيث إن التناخ لا يحتوي على كمية مهمة وعظيمة من المعلومات التي يمكن أن يقال عنهاأنها "روايات مقدسة بالمفهوم الذي يمكن من خلاله أن تساهم في أنظمة الفكر والقيم، وأن يعلق الناس أهمية دينية وروحية عليه"، ولكنه يحتوي أيضًا على كمية كبيرة من المعرفة ذات القيمة العملية في التطبيق الصارم مثل: قوانين البناء، وتعليمات عن النظافة والنظام الغذائي، والمالية، ومعايير القياس، وغيرها [علي سبيل المثال سِفر إكسوديس 21:1-23:19. سِفر اللاويين 6:1-7; فصول 11-5; 17:10-16; 18:1-20:27; فصل 25; فصل 27. أرقام فصل 30. سِفر التثنية فصول 14-15 و 17 و 19-25. 1 صاموئيل 30:18-25. كتاب الأمثال. سِفر حزقيال 45:1-17. سِفر ملاخي 2:13-16]. في الواقع ما يُعتبر روحيًّا للمجتمع الحديث، المعتقد اليهودي الكابالا، الذي لم يصبح واضحًا وظاهرًا حتى فترة الميشنيك، ولم يصل إلى ذروة القبول كجزء من النظام الديني ككل حتى العصور الوسطى. وحتى لو قُبِل أكبر تفسير للأساطير والفلكلور الشعبي، وطبيعة التقاليد اليهودية، أو المينهاجيم الذي من شأنه أن يشكل "كيانًا قابلًا للنقل" يصعب وصوله إلى فترة تناخ. والثقافة المادية لليهودية مكلفة من نظامها العام أو الهالاخاه التي تتضمن المزوزا كأحدث مثال لها، والتيفيلين كأكثر امثلتها شيوعاً . لا يمكن أن تُعتبر "تحفًا فولكلورية" مع كل المصنعة من قِبل الكتبة المؤهلين. تقريبًا لا "ثقافة" يمكن أن تتبع من المجتمعات اليهودية المتدينة الجديدة للتناخ. كما لوحظ أن المفاضلة واسعة حتى داخل المجتمعات الأرثوزوكسية يهودية حريدية مما يؤكد عدم وجود "ثقافة مشتركة" على الرغم من القواسم المشتركة لقول توره بين قادته مثل حركة أجيودث الإسرائيلية العالمية وعلي الرغم من أن سلوك اليهود المتدينين مشتق من التناخ ، الا ان الكثير من الطقوس التي تعتبر من الفولكلور لا يمكن أن تُمارس بسبب عدم توفر المكان المخصص لذلك، وهو معبد القدس. وقد تم استبدال هذة الطقوس بأخرى عقلانية والتي تحمل تشابهًا قليلاً لكي تقبل أشكالاً من الفولكلور أو الأساطير في المجتمعات الأخرى.
أرسلت في 5:07 ص
ذوات وجه الخنزير
نشأت القصص المتعلقة بالنساء ذوات وجه الخنزير فى هولاندا، وإنجلترا، وفرنسا في نفس الوقت تقريبًا وذلك فى أواخر الثلاثينيات من القرن السابع عشر.
تحكي تلك القصص عن امرأة ثرية لها جسد بشري ولكن وجهها وجه خنزير.
في باديء ذي بدء كان السحر هو السبب وراء امتلاك هذه المرأة لوجه الخنزير. وعقب يوم زفافها مُنح زوجها حق الاختيار ما بين أن تكون جميلة في نظره وبذلك تظل كما هى في نظر الآخرين أو العكس. ولكن عندما أخبرها زوجها أنها هي من تملك حق الاختيار، انفك السحر واختفى وجه الخنزير. وانتشرت تلك القصص في إنجلترا على وجه الخصوص وفي أيرلاندا فيما بعد. ولكن بعد ذلك اختفى تدريجيا عنصر السحر من القصة، وبدأ الناس يتعاملون مع وجود هؤلاء النساء كحقيقة. وانتشرت تلك القصة على وجه الخصوص فى دبلن فى بداية القرن التاسع عشر، حيث سادت فكرة أن غريسيلدا ستيفنز، وهى فاعلة خير منطوية كانت تعيش في القرن الثامن عشر، أخفت نفسها عن الأنظار لأن لها وجه خنزير. وفي أواخر عام 1814 وأوائل عام 1815 اكتسحت شائعة لندن بأن امراة ذات وجه خنزير تعيش فى مدينة مارليبون.
وأشارت العديد من المقالات إلى وجود هذه المرأة حقًا ونُشرت لها العديد من الصورالمدعية. ومع شيوع التصديق بوجود ذلك النوع من النساء، عرض مخرجوا الاستعراض غير الأمناء مشاهد لهن فى عروضهم. ولكن لم يكن الممثلون نساء حقًا، إنما كانوا رجال متنكرين في زي النساء. ضعُف بعد ذلك التصديق بوجود هؤلاء النساء، وكان آخر عمل جَدي يعالج وجودهن نشر عام 1924.
أما الآن فقد تلاشت هذه الأسطورة. العناصر الرئيسة وعلى الرغم من تنوع تفاصيل تلك القصص، فإن لهم نفس الإطار الرئيس. وهو أن تأتي امرأة متسولة ومعها ابنائها لتسأل امرأة ثرية من أصل نبيل المال، فتصرفها المرأة النبيلة وبطريقة ما تشبه ابنائها بالخنازير، فتلقي المتسولة اللعنة على المرأة، وعند ولادة طفلها يكون أنثى لها صحة وجسد جيدين غير أن لها وجه خنزير.
وتنمو الطفلة بعد ذلك لتكون معافاة إلا أن بعض تصرفاتها تشبه تصرفات الخنازير. فتأكل من أحواض فضية وتصدر قُباع الخنازير حينما تتحدث، أو يصحب حديثها قُباع الخنازير. ولأنها وحيدة الأبوين، فهى الوريث الوحيد لثروتهما الطائلة مما يثير قلقهما عما سيحدث لها عقب وفاتهما. لذلك يقومون ببعض الترتيبات؛ إما أن يجدوا لها زوجًا مناسبًا يقبل بها، أو يتبرعوا بأموالهم الطائلة لمستشفى بشرط أن يعتنوا بابنتهما لما تبقى لها من العمر. وعلى الرغم من نشأة تلك الأسطورة في هولاندا، وإنجلترا، وفرنسا في نفس الوقت تقريبًا، فإنها قد حظت في إنجلترا وأيرلاندا فيما بعد بشهرة واسعة .
وعلق تشارلز ديكنز على طول المدة التي عاشت فيها تلك الأسطورة في إنجلترا قائلا : ‘‘ افترض أن فى كل عصر كان هناك ذات وجه خنزير.
أرسلت في 4:54 ص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)