‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلمة ومعنى. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات كلمة ومعنى. إظهار كافة الرسائل

الأسـماء العـبرية واليهـودية

الأسـماء العـبرية واليهـودية
Hebrew and Jewish Names
كانت للأسماء والأعلام في الحضارات القديمة دلالة  وفحوى ليس لها ما يوازيها في عصرنا الحديث، فالاسم كان يُعَدُّ ممثلاً لجوهر صاحبه، ولذلك كان الإنسان يُعطى اسماً جديداً حينما يدخل مرحلة جديدة من حياته. وفي العهد القديم، نجد أن بعض الشخصيات كانت تغيِّر أسماءها عقب مرورها بتجربة مهمة. فبعد مصارعة الرب، يتحول اسم «يعقوب» إلى «يسرائيل». وفي الواقع فإن تغيير الاسم يُضفي دلالة خاصة على صاحبه.
وكثير من الأسماء العبرية يعود إلى جذر عبري، وبعضها يعبِّر عن عاطفة أو فكرة. فآدم يُسمِّي زوجته «حواء» أي «الحياة» لأنها أم المخلوقات، وحينما أنجبت راحيـل ابناً أسـمته «يوسـف» أي «سوف يزيد»، و«يتسـحاق» تعني «يضـحك»، أما «بنيامين» فهــو «ابن يدي اليمـين». وتتكون الأســماء في بعـض الأحيـان من كلمتين مثل «أب»، أي «أب» بالعربية، و«بر»، أي «ابن»، على أن تضاف إلى أي من الكلمتين كلمة أخرى تحمل دلالة خاصة. فإبراهيم سُمِّي كذلك لأنه «أبو الأمم»، وبرليف (أو بارليف) هو «ابن القلب»، أو «صاحب القلب». وبعض الأسماء العبرية تحتوي على اسم الخالق «إيل»، كما هو الحال في كلمة «يسرائيل»، أي المتصارع مع «إيل» (الرب). وإطلاق اسم الحيوانات والنباتات والجماد على الإنسان عادة يهودية قديمة، فالاسم «ديبورا» تعني «نحلة»، و«تامار» هي «النخلة»، و«بن تسفي» هو «ابن الظبي»، و«بركوخبا» هو «ابن الكوكب».
وليست كل أسماء أعضاء الجماعات اليهودية من أصل عبري، فالاسم «إستير» مثلاً مأخوذ من «عشتروت» زوجة بعل، واسم «موسى» نفسه ليس عبرياً ويُقال إنه اختصار لكلمة مصرية قديمة تعني «ابن». وقد اتخذ اليهود أسماء بابلية بعد التهجير من بابل، مثل «مردخاي»، من اسم الإله البابلي «مردوك». وكثير من قادة اليهود يحملون أسماء آرامية مثل «بركوخبا»، ويونانية مثل «أنتيجون»، ولاتينية مثل «يوسيفوس فلافيوس»، وعربية مثل «موسى بن ميمون» و«سعيد بن يوسف الفيومي» (الذي يُشار إليه في الكتابات العبرية باسم «سعديا جاؤون» أي «الفقيه سعيد»).
ويؤكد التلمود أن اسم الشخص يؤثر في مستقبله، كما يرى الحاخامات أن اليهودي الفاضل يجب ألا يُغيِّر اسمه العبري خارج فلسطين. وأيُّ يهودي يحمل اسم «كوهين»، أو أياً من أسماء الكهانة الأخرى، يُعتبَر من نسل كهنة المعبد وتسري عليه محظورات معيَّنة متصلة بالزواج والطلاق.
ولم يكن من عادة أعضاء الجماعات اليهودية، قبل الإعتاق، أن يحملوا اسم أسرة، فكان الشخص يُسمَّى فلان بن فلان، «يعقوب بن إسحق» مثلاً، وأحياناً كان يضاف اسم المهنة حتى يتم التمييز بين فرد وآخر في نفـس الجماعة، مثـل «صـندلر» أي «صانع الأحذية» في العبرية، و«جولدشميت» في الألمانية هو الصائغ. ولكن، بظهور حركة الإعتاق، أسقط  كثير من اليهود أسماءهم العبرية، كما طلبت إليهم الحكومات أن يحملوا اسم أسرة بشكل ثابت، مثل بقية المواطنين، حتى يمكن الاحتفاظ بسجلات رسمية عنهم، ويمكن فرض الضرائب عليهم وتجنيدهم. وقد قاوم أعضاء الجماعات اليهودية من التقليديين هذا الاتجاه، ولكنهم رضخوا في نهاية الأمر. وكان اليهود يُسمَّون أحياناً باسم المدن، مثل: «أوبنهايمر» أي «من مدينة أوبنهايم» على نهر الراين، أو «شابيرو»، أي «من مدينة شبير». أو كانوا يُسمَّون بأسماء ذات دلالات جميلة مثل «بلومنفيلد» أي «حقل الزهور»، أو «روزنبرج»، أي «جبل الورد»، أو بترجمة أسمائهم من العبرية إلى لغة بلدهم، فالاسم «موسى بن مندل» يصير «موسى مندلسون» (فكلمة «سون» تعني «ابن»). كما أنهم كانوا يُسمَّون باسم الكاهن، مثل: «كوهين» و«كاتس» و«ليفي» و«هارون». وقد تمت ألمنة هذه الأسماء فأصبحت على التوالي: «كوهينشتاين» و«كاتسمان» و«ليفينتال» و«أرونشتين». وفي الحالات النادرة، كان أعضاء الجماعات اليهودية يحملون اسم عائلة، كما هو الحال مع العائلات اليهودية العريقة مثل «روتشيلد». ويحمل بعض أعضاء الجماعات اليهودية أسماء غير لائقة لأن الموظف الحكومي المسئول عن تسميتهم منحهم إياها بسبب عدم رضاه عنهم مثل: «جروس» أي «ضخم»، أو «كلاين»، أي «صغير»، أو «كالف»، أي «العجل»، أو «برونفن» أي «براندي»، أو «شفارتز» أي «الأسود» أو «العبد». ويستخدم الإشكناز هذه الكلمة الأخير للإشارة إلى يهود الشرق في العالمين العربي والإسلامي.
ومع تزايُد معدلات الاندماج في العالم الغربي، بدأ يهود العالم الغربي يبتعدون عن الأسماء اليهودية أو ذات النبرة اليهودية. وقد بدأت هذه العملية بإدغام الاسم فالاسم «أبراهام» يصبح «برام»، و«سولومونسون» (أي ابن سليمان) أصبح «سولمس»، و«صموئيل» أصبح «زيميل». وأحياناً أخرى، كان الاسم يُعلمَن بتبسيط طريقة كتابته لتبسيط نُطْقه، وذلك حينما يهاجر عضو الجماعة اليهودي من بلد لآخر. وأحياناً كان ثمة صعوبات تواجه أعضاء الجماعات اليهودية في تغيير اسم الأسرة، لأن هذا كان يستلزم إجراءات قانونية معقدة، ولكن الإجراءات كانت في واقع الأمر بسيطة في معظم الأحيان، ومن ثم قامت الأغلبية العظمى من يهود الغرب بتسمية أبنائهم بأسماء غير يهودية. وقد توقف يهود ألمانيا، قبل الحرب العالمية الثانية، عن اختيار أسماء توراتية. ومع هذا، فقد كانوا يختارون أسماء تبدأ بحروف تُذكِّر المرء بشخصية توراتية، فبدلاً من «موسى» كانوا يُسمَّون «موريتز»، وبدلاً من «سيمون» كانوا يقولون «سيجفريد»، وبدلاً من «موردخاي» «مارتن»، وبدلاً من «إسحق» «إيزيدور». وكان من المفهوم أن هذه أسماء يهودية، ولذا كان المسيحيون يتحاشونها. وتكررت الظاهرة في الولايات المتحدة في الفترة نفسها، فبدلاً من «إسرائيل» قالوا «إرفنج»، وبدلاً من «موسى» قالوا «مورتيمر» أو «موريتز» أو «موريس» أو «ماكس» أو حتى «مارفن» أو «مري»، وكان من النادر أن يتسمَّى غير اليهود بهذه الأسماء. ولكن كل هذه الظواهر قد اختفت مع الحرب العالمية الثانية، ومع تزايُد مستويات العلمنة. وفي الوقت الحاضر، لا يختار  أعضاء الجماعات اليهودية أية أسـماء خاصة، ولم تَعُد أسـماؤهم تختلف عن بقية أسـماء أعضاء المجتمع، بل أحياناً نجد يهوداً يُسمَّون «كريستين»، و«كريستوفر»، وهي أسماء لها دلالة مسيحية واضحة. وقد تسمَّى يهود الدونمه المتخفون بأسماء عربية إسلامية يتعاملون بها مع أعضاء المجتمع التركي، ولكنهم تسمَّوا أيضاً بأسماء عبرية يتعاملون بها فيما بينهم.
والأسماء التي يتسمَّى بها أعضاء الجماعات اليهودية متنوعة وعديدة، ولذا يَصعُب تحديد هوية الشخص بناء على اسمه. وحسب بعض التقاليد الدينية، كان يتحتم على اليهودي (خارج فلسطين) أن يتخذ لنفسه اسماً عبرياً إلى جانب اسمه الأصلي إن لم يكن عبرياً، وذلك لاستخدامه في الشعائر الدينية وليوضع على شاهد قبره بعد موته. وكان على اليهود، أثناء حكم النازي، أن يستخدموا أسماء عبرية، وهي عادة بُعثت أيضاً في إسرائىل حيث ينص القانون على أن من واجب الشخصيات المهمة في الدولة أن تغيِّر أسماءها، ومن ثم فقد غيَّر ديفيد جرين اسمه إلى «دافيد بن جوريون»، أي «ابن الشبل». ومع هذا، يُلاحَظ أن ثمة اتجاهاً ظهر مؤخراً، خصوصاً بين الإشكناز، للاحتفاظ بالأسماء الأصلية (اليديشية). وقد سقط الحظر حينما رفض يوسف سياشاتوفر (مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية) أن يُعبرن اسمه في السبعينيات، وأيَّده في ذلك الكاتب الإسرائيلي عاموس آلون (الذي كان قد عبرن اسمه من قبل).
وتمتد عبرنة الأسماء إلى المدن والقرى العربية التي تغزوها القوات الإسرائيلية، فأم الرشراش أصبحت «إيلات»، وشرم الشيخ أصبحت «أوفير»، والضفة الغربية يُشار إليها باسم «يهودا والسامرة»، وفلسطين تذوب وتختفي لتصبح «إسرائيل»، أو «إرتس يسرائيل». ولا يختلف هذا كثيراً عن محاولات الدول الاستعمارية فرض أسماء جديدة على الأراضي التي تفتحها فيُعاد تسمىة «زمبابوي» باسم «روديسيا» نسبة إلى سيسل روديس، ويُفرَض على «إندونسـيا» اسـم «جزر الهند الهولندية».
تابعنا على الفيسبوك بالضغط هنا

For You HD


الواقع العربي







Bookmark and Share

النرجسية

نركسوس رسمها كارفاجيو وفيها يتطلع نركسوس لجماله ويفتن بحب نفسه

النرجسية :

 

 تعني حب النفس، وهو اضطراب في الشخصية حيث تتميز بالغرور، والتعالي، والشعور بالأهمية ومحاولة الكسب ولو على حساب الآخرين. وهذه الكلمة نسبة إلى أسطورة يونانية، ورد فيها

 أن نركسوس كان آية في الجمال وقد عشق نفسه حتى الموت عندما رأى وجهه في الماء.

 

 

الشخصية النرجسية

الصفة الأساسية في الشخصية النرجسية هي الأنانية فالنرجسي عاشق لنفسه ويرى أنه الأفضل والأجمل والأذكى ويرى الناس أقل منه ولذلك فهو يستبيح لنفسه استغلال الناس والسخرية منهم.

 

والنرجسي يهتم كثيرا بمظهره وأناقته ويدقق كثيرا في اختيار ملابسه ويعنيه كيف يبدو في عيون الآخرىن وكيف يثير أعجابهم, ويستفزه التجاهل من قبلهم جدا ويحنقه النقد ولا يريد أن يسمع إلا المديح وكلمات الأعجاب.

 

كما يصاحب الشخصية شعور غير عادي بالعظمة، يسيطر على صاحبها حب الذات وأهميتها، وأنه شخص نادر الوجود أو أنه من نوع خاص فريد لايمكن أن يفهمه إلا خاصة الناس. ينتظر من الآخرين احتراماً من نوع خاص لشخصه وأفكاره، وهو استغلالي، ابتزازي وصولي يستفيد من مزايا الآخرين وظروفهم في تحقيق مصالحه الشخصية، وهو غيور، متمركز حول ذاته يستميت من أجل الحصول على المناصب لا لتحقيق ذاته وإنما لتحقيق أهدافه الشخصية.

 

ويميل النرجسيون نحو إعطاء قيمة عالية لأفعالهم وأفضالهم والبحث عن المثالية في آبائهم أو بدائل آبائهم من حيث المركز والعطاء.

 

الأعراض والعلامات

يشير توماس إلى أن معظم النرجسيين عادة يملكون بعض ، وأحيانا كل ، الصفات التالية:

 

    ثمة مثال واضح في التركيز على الذات في العلاقات الشخصية

    مشاكل في الحفاظ على علاقات طبيعية

  •     نقص الوعي النفسي (انظر البصيرة في علم النفس والطب النفسي)

  •     صعوبة في ابداء التعاطف

  •     مشاكل التمييز بين الذات والآخرين

  •     فرط الحساسية للأي إهانات أو شتائم متخيلة (انظر النقد والنرجسية والغضب النرجسي والإصابة النرجسية)

  •     التعرض للعار بدلا من الشعور بالذنب

  •     لغة الجسد المتعجرفة

  •     الإطراء الزائد تجاه الناس الذين نعجب بهم، (الاطراء النرجسي)

  •     كرهه أولئك الذين لا نعجب لهم (الاعتداء النرجسي)

  •     استخدام الأشخاص الآخرين دون النظر في تكلفة القيام بذلك

  •     التظاهر ليكون الشيء أكثر أهمية مما هو عليه بالفعل

  •     المفاخرة (بمهارة وثبات) والمبالغة في إنجازاتهم

  •     يدعي أنه "الخبير" في أشياء كثيرة

  •     عدم القدرة على النظر إلى العالم من منظور الآخرين

  •     الحرمان من الندم والامتنان

خطايا النرجسية المميتة السبعة ل هوتشكيس

 

عرفت هوتشكيس ما أسمته خطايا النرجسية المميتة السبعة وهي

 

   1- الخزي أو العار: هو الشعور الذي يتربص تحت كل الشخيصيات غير الصحية المصابة بالنرجسية، وعدم القدرة على معالجة عيب بطرق صحية.

   2- التفكير السحري: النرجسيون يرون أنفسهم أفضل، وذلك باستخدام تشويه والوهم المعروف باسم التفكير السحري. أنها تستخدم أيضا لتفريغ العار بإسقاطه على الآخرين.

   3- الغطرسة أو التكبر: النرجسي الذي يشعر بالدونية أو تقلص الحجم الاجتماعي، فإنه يسعى لاعادة نفخ نفسه بالحط من أشخاص آخرين أو اهانتهم.

   4- الحسد: النرجسي يحاول تأمين الشعور بالتفوق في مواجهة قدرات شخص آخر متفوق باستخدام الازدراء للتقليل من مكانة ذلك الشخص الآخر.

   5- الاستحقاق: النرجسيون لديهم توقعات غير معقولة من معاملة تفضيلية خاصة والامتثال التلقائي لهم لأنهم يعتبرون أنفسهم الخاصة. ويعتبر عدم الامتثال هجوم على تفوقهم، ويعتبر مرتكب الجريمة شخص "أخرق" أو "صعب". التحدي لإرادته يسبب إصابة النرجسية التي يمكن أن تؤدي الي الغضب النرجسي.

  6-  الاستغلال: يمكن أن تتخذ أشكالا كثيرة ولكن دائما ينطوي على استغلال الآخرين دون اعتبار لمشاعر أو مصالحهم. في كثير من الأحيان سيكون الشخص الآخر في موقف الخنوع من الصعب أو حتى من المستحيل ان يبدي المقاومة . أحيانا الخنوع يكون افتراضياً أكثر من كونه حقيقياً.

   7- الحدود السيئة: النرجسيون لا يعترفون أن لديهم حدود وأن الآخرين منفصلون وليسوا امتداداً لهم. وجود الآخرين إما لتلبية احتياجاتهم أو قد لا يوجدون على الإطلاق. يتم التعامل مع أولئك الذين يقدمون الخدمات النرجسية للنرجسي كما لو كانت جزءا من النرجسي، ومن المتوقع أن ترقى إلى مستوى تلك التوقعات. في ذهن النرجسي لا توجد حدود بين الذات والآخر

 

 

الأوجه السريرية والبحثية

اضطراب الشخصية النرجسية

 

رغم أن معظم الأفراد لديهم بعض الصفات النرجسية، فإنه يمكن لمستويات عالية من النرجسية أن تعبر عن نفسها في شكل من المرض واضطراب الشخصية النرجسية (NPD)، حيث يغالي المريض بقدراته وتكون لديه حاجة مفرطة للإعجاب والتأكيد. اضطراب الشخصية النرجسية NPD هو حالة تم تعريفها في كتاب الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الإصدار 4 (DSM-4)، ولكن تم تقديم اقتراح لإزالته من DSM-5.

 

يعاني بعض النرجسيون من صعوبة في الدخول بالعلاقات العاطفية وتجارب الحب والعشق

 

النرجسية الصحية

 

النرجسية الصحية هو الصدق المهيكل للذات، تحقيق الذات والتناسق مع الأشياء، والتزامن بين الأنا والأنا العليا والتوازن بين الدوافع الشهوانية والعدوانية (القدرة على الحصول على الإشباع من الآخرين (جذب)، والمحرك للتعبير عن الدفع (نبذ)).

 

من العناصر المطلوبة ضمن التطور الطبيعي

 

النرجسية الصحية قد تكون موجودة في جميع الأفراد. يقول فرويد أن هذه حالة أصلية لتطور مكون الحب في الفرد. ويقول إن النرجسية الصحية هي جزء أساسي من التطور الطبيعي . ووفقا لفرويد يمكن أن ينظر إلى الحب من الوالدين لطفلهما ومواقفهما تجاه طفلهما لإحياء وإعادة إنتاج النرجسية الخاصة بهم. ووفقا لفرويد يجب أن ينظر إلى الحب من الوالدين لطفلهما ومواقفهما تجاه طفلهما هو عملية إحياء وإعادة إنتاج النرجسية الخاصة بهما.



Bookmark and Share

tsantsa شعوب تقوم بتقليص جماجم قتلاهم - south-america -

tsantsa- south-america - شعوب تقوم بتقليص جماجم قتلاهم

تقطع الراس ويفصل الجلد مع الشعر عن الجمجمة ,, تغلى بالماء لمدة نصف ساعة ثم تجفف ويوضع داخلها حصى حارة ورمل حار لاستخلاص الدهزن من الجلد من الداحر وتدلك باصابع من يقوم بعملية تقليص الراس ,, هذه العملية تكرر اكثر من مرة ليصبح بذلك الراس بربع حجمه الاساسي
بعدها يقوم صانع عملية التقليص بتخييط عيونالراس وتوضع عيدان خشبية في الشفاه وتخيط , اما الغاية من هذه العملية فهي ان لا تقود روح الضحية وتطالب بالانتقام ولذلك يفضل ان تكون مغلقة الفم وعمياء ولذلك يقوم بتخييطها
اليكم قصة بهذا الخصوص وبعض الصور :

The story of the jenglot, or the men with shrunken bodies in Indonesia, has become one of the country’s most popular legends. Unfortunately, the historical facts behind this tale have never been verified, and according to recent studies, the bodies of men with rather small body structures in the country have a scientific explanation, such as a genetic deformity. However, if you are looking for a more verified account of deformed human corpses due to ancient rituals, then you may want check out tsansa. Tsansa pertains to a male human corpse that has been discovered in the Amazon rainforest. Like the mythical jenglot, the tsansa has been discovered with a partial deformity, but this time in the cranial area. The skull of the corpse seems to have been mauled, thus its height became shorter, while its profile became longer According to the anthropological studies conducted on the discovered corpses, it has been found that the reason behind their shrunken heads is due to human practice, and not genetics. During the time when the different tribes in the Amazon jungle are fighting against each other, the captured warriors coming from enemy tribes undergo a rather gruesome post-execution process. This act of beheading captives and skinning their skulls for shrinking was common in the tribes of Shuar, Achuar, Huambisa, and Aguaruna. The bodies of the dead warriors are not immediately buried. Rather, their corpses are cleansed before they are disposed. The beheaded skulls of these warriors are first skinned, and then opened in order for the flesh of the brain removed. Once the skull is hollow, it will be filled with red beans and other spices that contain tannins. The size of the heads of these warriors will then be carefully reduced by slowly heating them in a pot of boiling water. The host tribe meanwhile conducts this process in the form of a celebration, to rejoice their victory over their enemies. According to Gila Kahila Bar-Gal of Discovery News, the reason why these warriors’ heads are boiled to shrink is for their spirits to be kept intact so they cannot seek revenge for their deaths. Another explanation for this ritual is for the spirits to be kept within the premises of the tribe who had them killed, as they are considered owned by the persons who have captured them (in a way they are perceived as slaves to the tribe who defeated them, the only difference being the fact that they are already dead). Based on historical research, the practice of head shrinking among Amazon tribesmen continued until the early 1920s. It was even reported that the shrunken tsansa heads are sold as novelty items in local markets, and these were purchased mostly by hoarders, who resold these as collectibles to foreigners particularly in Panama and Colombia. Because of the hype that grew immensely popular in South America, counterfeit tsansa heads became items of mass production. Until now, many featured tsansa heads in museums, homes and other establishments are found to be fake.

______________________________






Bookmark and Share

معنى "الجيوسياسية"


الجيوسياسية مصطلح تقليدي ينطبق في المقام الأول على تأثير السياسة على الجغرافيا، ولكنه تطور ليستخدم على مدى القرن الماضي ليشمل دلالات أوسع، وهو يشير تقليديًا إلى الروابط والعلاقات السببية بين السلطة السياسية والحيز الجغرافي، في شروط محددة. وغالبًا ما ينظر على أنه مجموعة من معايير الفكر الاستراتيجي والصفات المحددة على أساس الأهمية النسبية للقوة البرية والقوة البحرية في تاريخ العالم.

أكاديميًا، ودراسة الجغرافيا السياسية ينطوي على تحليل الجغرافيا والتاريخ والعلوم الاجتماعية مع سياسة المكان وأنماط بمقاييس مختلفة (بدءً من مستوى الدولة على الصعيد الدولي).

وقد صاغه لأول مرة العالم السويدي "كجلين" للدلالة على دراسة تأثير الجغرافيا على السياسة، بعد ذلك إتخذ معاني مختلفة.

Bookmark and Share

التعصب



التعصب ظاهرة قديمة حديثة يرتبط بها العديد من المفاهيم كالتمييز العنصري والديني والطائفيي والجنسي ولعلك استنتجت من دراستك للحروب والصراعات التاريخية أن أسباب كثيرة منها كان التعصب للدين أو العرق أو اللون وما زالت هذه الظاهرة تتجدد باستمرارٍِ في عصرنا الحالي وتشكل آفة تدمر الشعوب

وقد صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في تشرين الثاني عام 1981م إعلان خاص بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقدةتعني أي تمييز أو استثناء أو تقييد أو تفضيل يقوم على أساس الدين أو المعتقد ويكون غرضه أو أثره تعطيل أو إنقاص الاعتراف بحقوق الأنسان والحريات الأساسية أو التمتع بها أو ممارستها على أساس من المساوة.


تعريف التعصب

التعصب هو شعور داخلي يجعل الإنسان يرى نفسه على حق ويرى الآخر باطل ويظهر هذا الشعور بصورة ممارسات ومواقف ينطوي عليها احتقار الآخر وعدم الاعتراف بحقوقه وإنسانيته.


اشكال التعصب

للتعصب أشكال مختلفة قد يرتبط بعضها ببعض:


التعصب الدينى


التعصب السياسى


التعصب الاجتماعى


التعصب الكروى


التعصب القبلى التعصب الاجتماعي


النظريات المفسرة للتعصب.

يمكن الاستفادة من نظرات علم النفس وعلم الاجتماع في فهم ظاهرة التعصب حيث تساعدنا في فهم كيفية تطور الاختلافات بين الثقافات أو الجماعات التي تصبح مشحونة عاطفياً. وتكشف تلك النظريات الآثار السلبية لظاهرة التعصب, وتفسر سمات الشخصية المتعصبة التي يمثل الأتي :


سيمات المتعصب

التسلط والجمود في التفكير.
اللجوء إلى العنف لتحقيق الغايات.
التمركز حول الذات وعدم تقبل الحوار من الآخرين.
الغرور و التمسك بالباطل
عدم الموضعية في تناول القضايا الخلافية

تصنيف العوامل المؤدية إلى التعصب

يمكننا تصنيف هذه العوامل إلى نوعين :


1-عوامل ترتبط بالفرد أي بتكوينه النفسي. 2-عوامل ترتبط بما يحيط الفرد من جوانب اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية.


أولا العوامل التي ترتبط بالفرد :


1.محاولة الفرد إشباع حاجاته. 2.حاجات اقتصادية. 3.التعبير عن العدوان.


للتحرر من التعصب
الفهم السليم للتعاليم الدينية, وعدم ربط الأفعال العدوانية للمتعصبين بالدين.
التعايش السلمي وتقبل الحوار بين الثقافات والأديان.
الاعتراف بالخطأ وتقبل النقد من الآخرين.
مقاومة الفتن والإعلام المضلل.
التعاون مع الآخرين والاستفادة مما عندهم من معارف وخبرات.
احقاق الحق وابطال الباطل.
احترام مشاعر الآخرين.
تنشئة الاسرة على احترام الآخرين وعدم استخدام الفرد لألفاظ الذم والشتم أمام الاسرة

بل عليه كظم الغيظ والصبر في كل الأحوال.

ضرورة تقديم المصالح العامة على المصالح الخاصة مع عدم اهمال وتهميش الأخيرة وعدم استخدام الصالح العام ذريعة لضرب المصالح الخاصة.




Bookmark and Share

" Propaganda " معنى كلمة البروباجاندا

الدعاية - الترويج - التبشير (بالإنجليزية: Propaganda)

بروباجندا كلمة تعني نشر المعلومات وتوجيه مجموعة مركزة من الرسائل بهدف التأثير على آراء أو سلوك أكبر عدد من الأشخاص। وهي مضادة للموضوعية في تقديم المعلومات، البروباجاندا في معنى مبسط، هي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقى المستهدف। كثيرا ما تعتمد البروباجندا على إعطاء معلومات ناقصة، وبذلك يتم تقديم معلومات كاذبة عن طريق الامتناع عن تقديم معلومات كاملة، وهي تقوم بالتأثير على الأشخاص عاطفيا عوضا عن الرد بعقلانية। والهدف من هذا هو تغيير السرد المعرفي للأشخاص المستهدفين لأجندات سياسية. فهي سياسيا تعني الترويج واقتصاديا تعني الدعاية ودينيا تعني التبشير.


أصل الكلمة


أصل الكلمة أتى من اللاتينية "كونغريقاتيو دي بروباجاندا فيدي" والتي تعني (مجمع نشر الإيمان)، وهو مجمع قام بتأسيسه البابا غريغوري الخامس عشر في عام 1622. يقوم هذا المجمع على نشر الكاثوليكية في الأقاليم.


و تعني بروباجاندا باللاتينية نشر المعلومات دون أن يحمل المعنى الأصلي أي دلالات مضللة. المعنى الحالي للكلمة نشأ في الحرب العالمية الأولى عندما أصبحت مصطلح مرتبط بالسياسة.


وفي العصر الحديث، استعملت كلمة البروباغاندا خلال حرب الثلاثين عاما التي شهدتها أوروبا ما بين الأعوام 1618 – 1648، فخوفا من انتشار أفكار مارتن لوثر تشكلت لجنة كنسية للدعاية، وعندما قامت الثورة الفرنسية امتلكت الصحافة سلطة جبارة في التأثير على الجماهير، ما دفع السياسيين لاستخدامها كوسيلة اساس في الصراع السياسي.

وفي الحرب العالمية الأولى، أسس الرئيس الاميركي ويلسون لجنة دعائية ساهم في عضويتها كبار المفكرين والمنظرين الاكاديميين أمثال جون ديوي، فالتر لبمان، أدورد بيرنايس، كما تأسست في بريطانيا وزارة للدعاية التي أخذت على عاتقها مهمة تحريض الشعب الأميركي ضد الألمان.


أما الشيوعية فلم تفرق بين البروباغاندا والتحريض، وأصبحت تعني وسيلة لتهديم الأفكار البرجوازية ونشر الافكار الاشتراكية.


أنواعها


تتشارك الدعاوة التقنية ذاتها مع الإعلان والعلاقات العامة. فالإعلان والعلاقات العامة يمكن أن تصنف على أنها دعاوة لمنتج أو علامة تجارية وأفراد وكذلك منظمات، والتي اصطلح على تسمية هذا النوع من الدعاوة "دعاية"، البروباغاندا المعاصرة تستغل التقنيات الحديثة للتأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات الناس السياسية والاجتماعية وحتى الدينية، وذلك باستخدام تقنيات وأساليب سيكولوجية عديدة من أهمها:


1ـ القولبة والتنميط


2- تسمية الأشياء بغير مسمياتها


3ـ إطلاق الشعارات


4ـ التكرار


5ـ الاعتماد على الأرقام والإحصائيات ونتائج الاستفتاء


6ـ الاستفادة من الشخصيات اللامعة


7ـ عدم التعرض للأفكار السائدة


8ـ التظاهر بمنح فرص الحوار والتعبير عن الرأي لجميع الاتجاهات


9ـ التأكيد بدلاً من المناقشة والبرهنة


10ـ عدم التعرض للقضايا الحساسة


11ـ إثارة الغرائز وادعاء إشباعها


12ـ ادعاء الموضوعية



Bookmark and Share