سيينا ميلر تحصل على 100 ألف جنيه استرليني تعويضًا من صحيفة اخترقت هاتفها
وافقت الممثلة سيينا ميلر على قبول 100 ألف جنيه استرليني من صحيفة بريطانية بسبب فضيحة قرصنة هاتفها من خلال تسوية القضية قبل إصدار حكم من المحكمة العليا. وقبلت الممثلة بهذا المبلغ بعد أن كانت تتمسك بالحصول على تعويض قدره 400 ألف جنيه استرليني من صحيفة نيوز أوف ذا وورلد التي اخترقت هاتفها المحمول ورسائل البريد الصوتي الخاصة بالممثلة.
ومن المرجح أن تكون ميلر قد وافقت على هذا المبلغ بسبب معرفتها أن المحكمة لن تقضي لها بأكثر من ذلك، بعد أن اعتراف الصحيفة البريطانية بقرصنة هاتف النجمة البريطانية. وقالت ميلر للمحكمة العليا إن نشر تفاصيل علاقتها المتوترة بجود لو والتي عرفتها الصحيفة عبر قرصنة هاتفها، تسببت لها في أذى كبير.
وقال محامي ميلر إن الصحيفة اعترفت بالكامل بمسؤوليتها وقد تمكنت موكلته من إثبات كل ما حصل. وفي هذا الصدد، قال مراقب الجودة بالصحيفة مايكل سيلفرليف "تمت مقاضاتنا بسبب كل الأخطاء التي تم الزعم بأننا ارتكبناها، ونعترف أيضًا بالحصول على معلومات سرية ولاسيما أننا لم نكن لنتمكن من الوصول لها إلا عبر اختراق البريد الصوتي ونشر معلومات خاصة وسرية، الأمر الذي يعتبر خرقًا للثقة، ولذلك فإننا نتحمل المسؤولية عن ذلك. ويعتبر اعتراف الصحيفة بهذا الأمر فصلا جديدًا في فضيحة بدأت عام 2006 يوم سجن المحرر السابق فيها كليف جودمان والمحققة الخاصة جلين مولكلير لقرصنتهما البريد الصوتي على هواتف مساعدين في القصر الملكي.
وبدأت منذ ذلك الحين سلسلة تحقيقات وقضايا قانونية بشأن قرصنة معلومات تخص الشرطة ومشاهير وسياسيين. ويصل عدد اختراقات الخصوصية التي ارتكبتها الصحيفة إلى 24 خرقًا هي عبارة عن قضايا مرفوعة من هؤلاء المشاهير ضد الصحيفة من بينهم أشلي كول والمذيعة التلفزيونية السابقة أندي جراي، وواين روني والسير بول مكارتني وزوجته السابقة هيذر ميلز. واعترفت الصحيفة باختراق البريد الصوتي لما لا يقل عن ثمانية من الشخصيات العامة.
ردود على "سيينا ميلر تحصل على 100 ألف جنيه استرليني تعويضًا من صحيفة اخترقت هاتفها"
أترك تعليقا