إدارة فيسبوك تحذف صفحة الجيش السوري الإلكتروني
في خطوة متوقعة من إدارة الفيسبوك المنحازة لما يسمى بالدول العظمى ، قامت إدارة فيسبوك اليوم بحذف صفحة " الجيش السوري الإلكتروني " نهائياً عن صفحات الفايسبوك
هذه الصفحة والتي وصل عدد المنتسبين إليها أكثر من 80 ألف مشترك خلال أقل من أسبوع شكلت مخاوف حقيقية لهذه الدول الداعمة وعلى رأسها أمريكا التي تحتضن هذه الشبكة وتستثمرها أفضل استثمار , حيث نتهافت عليها نحن شعوب العالم السابع عشر, النائمون في العسل والقابعون على رصيف الحضارات منتظرين المارد الإفتراضي عله يصفعنا بكف الحقيقة كي نصحو من غفوتنا بل من غيبوبتنا .
هذه المخاوف دفعت إدارة الفايسبوك لإتخاذ هكذا خطوة ولتثبت من جديد إزدواجية المعايير المتبعة من قبل إدارة موقع التواصل الإجتماعي فيسسسبووووك !!!!؟؟؟ .
أهم نشاطات هذا الجيش الإلكتروني:قامت مجموعات كبيرة من صفحة "الجيش السوري الإلكتروني" بتنفيذ حملة اجتياح منظّمة طالت عدداً لا يستهان به من كبريات صفحات الإدارة الأميركية على موقع "فايسبوك"، بينها صفحة البيت الأبيض، وصفحة الرئيس الأميركي باراك اوباما، وطالت أيضاً صفحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على الـ"فايسبوك".
وتهدف "الغزوة" كما أصرّ عناصر هذا الجيش الإلكتروني على تسميتها، إلى إرسال رسالة واضحة للإدارة الأميركية مفادها أن التدخّل الأميركي غير مرحّب به في سوريا، فضلاً عن إظهار مدى حبّ الشعب السوري للرئيس بشّار الأسد، وفضح أكاذيب وسائل الإعلام والفضائيات المضللة والساعية للفتنة في سوريا.
"عزيزي السيد أوباما، نحن السوريين عانينا الكثير من آراء الكره القادمة منكم ومن الإدارة الأميركية، ضد بلدنا وشعبنا"... تعليق لأحد أعضاء صفحة "الجيش السوري الإلكتروني" في صدر صفحة الرئيس الأميركي باراك اوباما... وغيره من التعليقات التي بلغ عددها الآلاف في ثوانٍ معدودة، إذ إن مدة الغزو لا تتجاوز العشر دقائق... فاضت بعدها الصفحة بعشرات آلاف التعليقات المؤيدة للرئيس بشّار الأسد مطالبة أوباما بـ"إلتزام حدوده... فقط".
صفحة البيت الأبيض الرسمية "The White House" نالت حصّتها أيضاً من عملية الغزو، فبعد الانتهاء من صفحة اوباما، انطلق آلاف المتصفحين ليملأوا صفحة البيت الأبيض على "فايسبوك" بالتعليقات الرافضة للتدخّل الأميركي في شؤون سوريا وشعبها.
أحد المهاجمين كتب على جدار الصفحة: "عليكم أن تعلموا أننا نمتلك الشجاعة والحرية لنصرخ بكل وضوح في وجوهكم: أوقفوا تدخّلكم في بلادنا".
وسط حالة من الذهول الكلّي، وقف المسؤولون عن إدارة الصفحات التابعة للإدارة الأميركية عاجزين عن التصرف، فالكم الهائل من التعليقات في ثوانٍ يجعل من الصعب إلغاءها بشكل فوري، فيما تفاعل بعض الأميركيين فأبدى البعض إعجابه بهذه الحركة غير المعهودة على صفحات "فايسبوك"، وانزعج البعض الآخر من ذلك، وطالبوا المعنيين بإدارة الصفحة بحذف التعليقات... وذلك ما عجزت عنه الإدارة.
"نحن جميعاً في سوريا نحبّ الرئيس بشّار الأسد، لذلك ابقَ بعيداً عنّا يا اوباما، لا نحتاج حريّتك ولا ديمقراطيتك. رأينا هذه الديمقراطية في العراق، فلسطين... وفي كل مكان"... كان هذا التعليق بمثابة آخر زخّة صواريخ إلكترونية تم إطلاقها على صفحة البيت الأبيض، ليرحل المهاجمون كما دخلوا... بسرعة فائقة، ويتركوا الإدارة الأميركية تناقش وتحلل تعليقاتهم البطولية.
ردود على "إدارة فيسبوك تحذف صفحة الجيش السوري الإلكتروني"
أترك تعليقا