ما مدى العلاقة بين تلكلخ وتيار المستقبل وطرابلس؟

بتاريخ 12:12 م بواسطة ADMIN


ما قبل تلكلخ وفيها وبعدها. فالمنطقة الواقعة غرب مدينة حمص صحيح أنها شهيرة بتربية الخيول العربية الأصيلة لكنها ذائعة الصيت اليوم كمحطة في أحداث الحدود اللبنانية السورية للتهريب والنزوح والفوضى. "لكن الأمور عادت الى مسارها الطبيعي، على ما يقول رئيس تيار الوعد الصادق الشيخ طلال الأسعد، بعدما سقط قناع تيار المستقبل وكشف عن ميليشيا:" إعلام تيار المستقبل وقيادييه والذين رفعوا الصوت عاليا مستغيثين بالهيئة العليا لإغاثة والجمعيات السلفية التي أتت ومعها المسلحين لدخول من طلقة تلكلخ ونحن نقول إن الأمور عادت الى مسارها الطبيعي والجيش العربي السوري قد تغلب على مؤامرة كبيرة وإن غدا لناظره قريب بالأسماء والإعترافات بأن هناك تجهيز بأنفاق وأسلحة ثقيلة دخلت الى منطقة تلكلخ نتيجة تداخل هذه المنطقة. والسوريون عندما قطعوا الإتصالات للإنقضاض على الإرهابيين ذهبت ميليشيا المستقبل الى توزيع الهواتف على الإرهابيين وهذا تدخل سافر ونحن نملك معلومات عن كل الأسماء المتورطة في هذا الموضوع على أرض الواقع".


الأسعد وفي حديث عبر صوت المدى، يعود الى نشوء أزمة تلكلخ وجذورها الطرابلسية على ما يقول:"بداية الأزمة في تلكلخ تعود الى سنة ونصف السنة عندما إعتدت مجموعة من المهربين في تلكلخ على أنبوب النفط المتجه من مصفاة حمص الى مصفاة بانياس وبقوا لسنوات يسرقون من هذا الأنبوب وكانت تغطيهم أسماء كبيرة في تيار المستقبل حيث أن نائب المستقبل السابق مصطفى هاشم قام بإستئجار عدد كبير من محطات المحروقات من منطقة طرابلس الى وادي خالد لأنه كان يعلم أن هناك مجموعة من الناس تسرق هذه المحروقات التي تصل بأسعار زهيدة الى وادي خالد وبقية المناطق اللبنانية". ويتابع:" عندما إكتشفت الدولة هذه الجريمة سعت الى الإطباق على هؤلاء المهربين فلاذوا بالفرار الى منطقة طرابلس وإرتموا في أحضان قيادات كبيرة من تيار المستقبل ومن السلفيين. حتى أن بعض المشايخ السلفيين معهم مجموعة كبيرة من المرافقين هم من بلدة تلكلخ ونحن نعرفهم بالإسم". وخلص الى القول "إن ما يحصل اليوم في تلكلخ ليس وليد اليوم فهناك موقع إلكتروني لفارس خشان إسمه "يقال دوت نت" وقد إحتضن منذ سنة مجموعة من هؤلاء التكفيريين الذين يريدون أن يسقطوا النظام في سوريا


Bookmark and Share

ردود على "ما مدى العلاقة بين تلكلخ وتيار المستقبل وطرابلس؟"

أترك تعليقا