اتهم النائب الأمريكي بيتر كينغ يوم الأربعاء 26 أكتوبر/تشرين الأول الدبلوماسيين الإيرانيين المعتمدين لدى مقر الامم المتحدة في نيويورك، بالتجسس وطالب السلطات بطردهم من البلاد.

وقال كينغ خلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي: "علينا ان نطرد المسؤولين الإيرانيين المعتمدين لدى الامم المتحدة من نيويورك ومن واشنطن". وتجدر الإشارة الى انه لا يوجد اي دبلوماسي إيراني في واشنطن بعد قطع العلاقات الثنائية بين البلدين.

وتابع النائب قائلا خلال جلسة الاستماع التي جاءت تحت عنوان "العمليات الإرهابية الإيرانية في الأراضي الأمريكية": "ان العديد منهم (الدبلوماسيين الإيرانيين) جواسيس. وقد اكتشفنا في نيويورك ان الدبلوماسيين الإيرانيين كانوا يراقبون مترو أنفاق نيويروك. وتم طردهم من البلاد".

من جانب آخر، اقترح خبراء أمنيون أمريكيون، خلال جلسة الاستماع، أن تقدم الولايات المتحدة على اغتيال مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

وتساءل جاك كياني الرئيس السابق لأركان سلاح البر الامريكي "لماذا لا نقتلهم؟ هؤلاء الاشخاص قتلوا حوالى الف امريكي. لماذا لا نعمد الى اغتيالهم؟ لا اقترح عملا عسكريا، بل اقترح عمليات سرية".

وأشار كياني إلى توجيه الولايات المتحدة الاتهام إلى فيلق القدس التابع إلى الحرس الثوري الإيراني في "مؤامرة" اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.

وتساءل "لماذا نسمح لقادة فيلق القدس، الذين ظلوا يدبرون هذه الاغتيالات بحقنا لـ30 عاما، بالتحرك هنا وهناك؟ لماذا لا نقتلهم؟ لقد قتلنا أناسا آخرين كانوا يديرون منظمات إرهابية تستهدف الولايات المتحدة".

وقال عدد من النواب الامريكيين إنهم لا يستبعدون اي اجراء ضد ايران لكنهم تجنبوا إعلان موافقتهم على اقتراحات كياني.