سفارة إسرائيلية في مصراتة قريبا
"يديعوت أحرونوت" تقول : ضربة عسكرية لإيران تتبلور قبل الشتاء..: ( 1 ) : (( مرسل للنبض ـ سيفن دايز نيوز ـ الراصد مركز شتات: 28 / 10 / 2011 )) : بينهم 5 إسرائيليين 170 من الضباط الأجانب يقودون الجيش الليبي الجديد وسفارة إسرائيلية في مصراتة قريبا..: علمت وكالة سيفن دايز من مصدر خاص أنّ التحالف العسكري الذي ترأسه قطر حسب تصريح قائد أركانها اللواء الركن حمد بن علي العطية، والذي يضم 13 دولة، هو عبارة عن غرفة عمليات تمثل القيادة الحقيقية للجيش الليبي مستقبلا.
وقال المصدر: ” هي غرفة عمليات تمثل 170 من الضباط السامين من الجيش والمخابرات من كل من الولايات المتحدة وقطر وفرنسا وإيطاليا والإمارات وألمانيا وإسرائيل وبعض الدول الثانوية. وقال : هؤلاء موجودون الآن في ليبيا، وسيكونون موزعين على المناطق الليبية بينما يكون مقر عملهم الرئيسي في طرابلس.
ويعتقد المسؤول أن هذا المقر سيكون داخل أسوار مطار معيتيقة ، وأن هؤلاء العسكريين والأمنيين سيتم “إعطاء صفة دبلوماسيين لهم تابعين لسفارات بلدانهم لإبعاد الأنظار عنهم خاصة في إقاماتهم التي هي اليوم بين مناطق قرقارش، حي الأندلس، وشارع الظل. وعن المهمة الموكلة إلى هذه القيادة قال المصدر إن هؤلاء الضباط سيمثلون قيادة الجيش الليبي الفعلية في هذه المرحلة الانتقالية حتى اكتمال إعداده.
غير أن المصدر أكد أن وجود هؤلاء الحقيقي سيعطي قوة لأي قرار تصدره هذه المجموعة بحكم أنها تابعة لدول لا يمكن لأي مجموعة ليبية سياسية أو مسلحة أن تتجاوزها، وهو ما سيساعد على ضبط الأمور وفرض قرارات صارمة في جمع السلاح واعتماد جيش واحد رسمي والقضاء إن اقتضى الأمر على أي تمرد داخلي لأي جماعة تريد فرض رؤيتها داخليا بقوة السلاح.
وحسب رؤية سيفن دايز فإن هذا الأمر يحمل تهديدا مبطنا لبعض الجماعات المسلحة التي تظن أن نفوذها سيمتد وسيتواصل بناء على مشاركتها فيما تسميه هي بالثورة. وعن وجود قيادات عسكرية واستخباراتية في هذه القيادة قال المصدر إن هذه القيادة تعتمد على رؤية أنه لا يجب على الليبيين أن يتحسسوا من هذه المعطيات لأن هؤلاء القادة دخلوا البلاد وانضموا إلى هذه المهمة تحت الغطاء الرسمي للولايات المتحدة، والليبيون يجب أن يستفيدوا من كل الخبرات مهما كانت بعيدا عن التحسس الذي مضى وقته ولن يعود، يجب على الليبيين أن يكونوا قريبين من النموذج القطري والإماراتي، وهو نموذج عربي ومسلم لكنه منفتح وعالمي.
مضيفا : ثم أنه ليس في الأمر من حرج ، فقريبا سيكون هناك تبادل دبلوماسي بين ليبيا وإسرائيل، بما يعني وجود سفارة إسرائيلية ، قد تكون لأول الأمر في مصراتة نظرا لانفتاح أهل مصراتة ،لكنها ستتحول إلى طرابلس متى ما كان ذلك ممكنا.
يذكر هنا أن قائد الأركان القطري كان قد صرح أن هذه العملية “ستكون على الأرض الليبية وأن هناك غرفة عمليات جاهزة تضم أطياف الحلف في طرابلس وقد جهزتها قطر”.
********** ********** **********
"يديعوت أحرونوت": ضربة عسكرية لإيران تتبلور قبل الشتاء
(( عــ48ــربب : 28 / 10 / 2011 )) : تحت عنوان "ضغط نووي"، تصدر صفحتها الأولى، راهنت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية، تتبلور بين نتنياهو وبراك وقد تخرج إلى الفعل قبل الشتاء القريب. الصحفي المعروف ناحوم بارنيع، تحدث عن صفقة أبرمت بين الرجلين براك ونتنياهو، اللذين يعملان بانسجام قل نظيره، لافتا إلى أن مثل هذا الانسجام بين رئيس الحكومة ووزير الأمن حدث تاريخيا فقط عندما كان رجل واحد يحتل المنصبين وبين شامير كرئيس حكومة ورابين كوزير أمن لأن كراهية بيرس وحدتهما.
ليس الانسجام وحده ما يخيف في الأمر ولا السرية التامة التي يحاط بها الموضوع، يقول بارنيع الذي يضيف، إن ضرب الفرن الذري العراقي لم يطرح على الأجندة الجماهيرية لمناقشته، زمن بيغن، كذلك الأمر بالنسبة للمفاعل النووي السوري، في عهد أولمرط، المقلق في الموضوع أن رؤساء الأجهزة الأمنية ابتداء من قائد الأركان مرورا برئيس الموساد وانتهاء برئيس "الشاباك" كلهم (السابقون واللاحقون) يعارضون مثل هذه الضربة.
الفرق هو، كما يقول بارنيع، بين معارضة قائد أركان قديم يتمتع برصيد ومصداقية بحكم فترة جلوسه في منصبه بضع سنوات وبين معارضة قائد أركان جديد أو رئيس موساد جديد أو رئيس "شاباك" جديد، وكلهم تغيروا في السنة الأخيرة. بارنيع، يشير إلى معارضة قادة الأجهزة الأمنية السابقين لصفقة شاليط، وإلى عدم خروجها إلى حيز التنفيذ في حينه، بسبب هذه المعارضة وكذلك إلى تغير موقف القادة الجدد، وربما تغيرهم ذاتهم أو بعضهم على الأقل لهذا الغرض ( بعض قادة الأجهزة الأمنية لم ينه مدته القانونية ).
نتنياهو أو أي رئيس حكومة آخر لا يغامر بالخروج إلى عملية لا يصادق عليها الطاقم المهني، لأنه عندما يمثل أمام لجنة تحقيق في حال الفشل، يفترض ان يكون مزودا بالشهادات والوثائق، تغيير موقف الطاقم المهني يرتبط إلى حد بعيد بالأقدمية الزمنية لهذا الطاقم، كل في موقعه، لأن هذه الأقدمية هي التي تجلب معها المصداقية والثقة وقدرة الوقوف أمام الضغوطات والثبات على الموقف، يقول بارنيع.
ويضيف، أن براك آمن دائما بالفعل العسكري، وهكذا يرى كيفية التعامل مع ما يسمى بالخطر الإيراني، هو يقول، هكذا فعلنا مع المفاعل العراقي وحصلنا على نتائج، وهكذا فعلنا مع المفاعل السوري وحصلنا على نتائج، وهكذا يجب أن يكون في الحالة الإيرانية، ولا يوجد أي سبب يمنع منا الحصول على نتائج وعن الأخطار المترتبة على ذلك يرى أن لكل قرار أخطاره.
أما نتنياهو، فيقول عنه بارنيع، إنه يرى بأحمدي نجاد، هتلر جديدا، إن لم يتم وقفه عند حده فستحدث كارثة، وهو، أي نتنياهو، دائما رأى بنفسه تشرتشل وصفقات تبادل الأسرى الأخيرة لم تشبع غروره، بل زادت شراهته في حب العظمة، وإيران توفر له فرصة التحول الفعلى إلى تشرتشل، كما يعتقد. الوقت يضغط بسبب اقتراب الشتاء، وتأثيره على صفاء السماء، ولذلك من المرجح أن يتم ذلك قبل الشتاء لأن دخوله سيعني تأجيل الضربة إلى الربيع أو الصيف، يقول بارنيع.
ردود على "سفارة إسرائيلية في مصراتة قريبا"
أترك تعليقا