أوبـامـا وسـاركوزي قـتـلا القـذافي
كشفت صحيفة "Le Canard Enchaine" الفرنسية أن واشنطن وباريس حكمتا بالإعدام على العقيد الليبي معمر القذافي، مشيرة الى ان الرئيسين الأميركي باراك أوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي لم يكونا راغبين بأن يخرج القذافي حيا، من المطاردة التي بدأها حلف شمال الأطلسي في آذار الماضي في ليبيا، خوفا من أن يتكلم كثيرا أمام محكمة الجزاء الدولية ويتحول إلى قنبلة نووية.
ونفت الصحيفة الروايات التي قدمها حلف شمال الأطلسي عن صدفة وجود الرئيس القذافي في موكب للسيارات كان يهم بالهروب من سرت، عندما قامت طائرتان فرنسية وأميركية من دون طيار بالتناوب على قصفه ما أدى إلى جرح القذافي وأسره من قبل قوات المجلس الوطني الانتقالي وتصفيته.
وطالبت الصحيفة الغربيين والأمم المتحدة بإجراء تحقيق لكشف ملابسات قتل القذافي، مشيرة الى أن وحدة فرنسية خاصة كانت على مقربة من مكان اعتقال العقيد الليبي، وتعرف تفاصيل كثيرة عن تصفيته.
وكشفت الصحيفة أنه في 19 تشرين الاول، وقبل ساعات قليلة من قصف موكب القذافي في سرت، اتصل عقيد من البنتاغون بأحد قادة الاستخبارات العسكرية الفرنسية المكلف بمطاردة الرئيس الليبي وأعلمه بأن الفخ قد احكم إغلاقه على القذافي وأن طائرات الاستطلاع الأميركية قد حددت مكان وجوده في احد أحياء سرت، وأضحى مستحيلا على العقيد أن يفلت من قبضة مطارديه.
وقال المسؤول الأميركي للقائد الفرنسي:" إن ترك هذا الرجل على قيد الحياة سيحوله إلى قنبلة نووية".
ردود على "أوبـامـا وسـاركوزي قـتـلا القـذافي"
أترك تعليقا