الى من يتجرأ على تكفير الآخر
الى من يتجرأ على تكفير الآخر
أنه حق ألهى و لكن المتطرفون و مدعي الدين يعطون لأنفسهم الحق في تمثيل الذات الإلاهية و يحرمون و يحللون على هواهم و يحكموا على كل مختلف بالردة و الكفر. و للأسف الشديد هواهم مسمم خالي من اوكسجين العقل و التدبر، هواهم ملوث بمعتقدات تكفيرية تسلطية إرهابية موحشة، هواهم ملطخ بدماء المثقفين و المفكرين الشرفاء الذين أبوا أن ينساقوا وراء قطيع الخرافات و دعوا إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.
ان هواهم فاسد فساد عقولهم و فكرهم.
لا يمكن أن نعتبر أن هؤلاء يمتلكون فكر تكفيري، فالتكفير لا ينبع من أي فكر، فيكفي قول الله تعالى" إنك لا تهدي من أحببت و لكن الله يهدي من يشاء"، و قوله جل و علا "من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر"، فالله أقر في كتابه الكريم أنه سيحكم بين الناس يوم القيامة فيما كانوا فيه مختلفون
هل تفهموا معنى مختلفون؟
الله بجلاله و قدرته أقر بالإختلاف و أن الحكم له يوم القيامة، و لكن يكابر جزء من مخلوقاته الذين يدعون التدين بأن لهم الحق في الحكم قبل يوم القيامة!
ردود على "الى من يتجرأ على تكفير الآخر"
أترك تعليقا