ملف خطير للغاية إسرائيل في بغداد بحماية كردية وحي الصالحية (مخلبا) لتقسيمها


ملف خطير للغاية إسرائيل في بغداد بحماية كردية وحي الصالحية (مخلبا) لتقسيمها
من يعتقد بأن ملف `تقسيم العراق` قد فتر أو تأجل فهو واهم، بل هناك أصرارا على تقسيم العراق و من جماعات عراقية تساندها دوائر أميركية وصهيونية قد أجبرت تلك الجماعات العراقية لتوافق وتوقع على وثائق سرية تخص مخطط تقسيم العراق وذلك في عامي 2002 و 2003، والحقتها بوثائق أخرى بعد أحتلال العراق،وأن الجميع الذين نراهم يتكررون في مناصبهم قد أشتركوا في هذه المؤامرة.

الإستحواذ والإستملاك والإقصاء والأجتثاث، والنهب والسلب، والإنتهاك العلني لحقوق الأنسان، والترويع والتجهيل والتخدير ــ وكلها بدعم منظم من تلك الدوائر الأميركية والصهيونية، فهي التي تعهدت بحماية ودعم ومساندة تلك الجماعات العراقية الحاكمة التي لازالت مهيمنة على القرار السياسي والأقتصادي والأمني في العراق، وبدعم من دوائر أميركية مقربة من اللوبي الصهيوني في أمريكا والغرب، ولن تلفظ تلك الجماعات حتى تحقيق المخطط المشؤوم للعراق.

فبعد الأعتراض الشعبي على دعوات بعض القادة السياسيين والقادة القبليين في الأنبار حول ` تأسيس أقليم الرمادي` وهي الدعوات التي تصب في مشروع ` تقسيم العراق` وأن من نادى بها هم أعضاء جدد قد أنتموا وأضيفت أسمائهم الى الجماعات العراقية التي وقعت ووافقت على مشروع تقسيم العراق في عامي 2002،2003 ،حاول البعض من هؤلاء تجميل الدعوة عندما قال ` ننادي بأقليم مشترك بين الرمادي وكربلاء` وهي الدعوة التي حوربت أيضا لأنها أحتيال وألتفاف على الدعوة الأصلية والمثبتة في أجندة الدوائر الأميركية والصهيونية، والتي وقع ووافق عليها بعض القادة السياسيين والقبليين .

فعلى الشعب العراقي معرفة حقائق مهمة للغاية، وهي أن هناك أقاليم أصبحت جاهزة وهي:

أولا: الأقليم الكردي ، والمرشح الى ثلاث أقاليم صغيرة.

ثانيا: أقليم الموصل، والذي قطع شوطا كبيرا في الإعداد السري له مع الأتراك.

ثالثا: أقليم كركوك ، والمرشح الى ثلاث أقاليم صغيرة، وبالتفاهم السري مع الأتراك وإسرائيل.

رابعا: أقليم سهل نينوى ` مسيحي` والذي قطع شوطا كبيرا بدعم المسيحية الصهيونية ، وسوف يكون مخلبا خطيرا.

خامسا: أقليم الأنبار، وهو الأقليم `السوبر` بالنسبة لإسرائيل وأطراف عربية نفعية والمرشح وطنا للفلسطينيين.

سادسا:أقليم الفرات الأوسط ` حلة ، الديوانية، والسماوة` والذي يعد له سرا.

سابعا: أقليم الجنوب العراقي ` الناصرية، البصرة، العمارة وأجزاء من الكوت` وهو قيد الإعلان.

ثامنا: أقليمان دينيان `صغيران` بمواصفات خاصة جدا تشبه `الفاتيكان` في النجف، وكربلاء، وسيُحميان دوليا كرد جميل للتبرع من بعض المراجع بإيقاف الثورة ضد المحتل الأميركي.

تاسعا:أقليم خاص ` وخطير` يتكون من ما تبقى من محافظتي ` ديالى، والكوت، وصولا للحدود الإيرانية شرقا، وبمدينة الصدرغربا`


وهي الأقاليم التسعة التي حاضر عنها مستشار الأمن القومي الأميركي سابقا المستر ` غيلييب` عام 2001 في جامعة الأسكندرية في مصر، وبحضور رئيس الجامعة وعضو الحزب الوطني الحاكم الدكتور` عبد اللاه` وكانت محاضرته عن مستقبل العراق، وهو الذي قدم دراسة أخرى أكد فيها بأن الولايات المتحدة باقية في العراق ولـ` 30 عاما`، واليوم نلمس بأن هناك ملامح لهذه الأقاليم التسعة، وأن هناك قوى عراقية مدعومة من الخارج تعمل سرا على تطبيق هذا السيناريو الخطير.


مشروع تقسيم العاصمة بغداد


ولكن المخيف هو مشروع ` تقسيم العاصمة بغداد` الى عدة جيوب أي هناك مخطط لفرض نظام ` الغيتو` في العاصمة بغداد، وهو المشروع الذي من أجله أعطيت المناصب العليا في العاصمة بغداد الى شخصيات ليس من سكنة العاصمة بغداد لتباشر في عملية التمهيد لهذا المشروع، وهي مرتبطة بأحزاب وجماعات قد وقعت على وثائق سرية في واشنطن عام 2002،2003 والحقتها بوثائق سرية أخرى وطيلة السنوات الماضية وتتعلق بمشروع أحتلال العراق وتقسيمه، وأن الأهمال المتعمد في الأعمار والتنمية والإصلاح هو مرتبط أرتباطا مباشرا في مشروع الدوائر الصهيونية والأميركية المرتبطة باللوبي الصهيوني والذي ينص على `تقسيم العراق بشكل عام، وبغداد بشكل خاص` وهو الأمر المتعلق ببيع الأراضي المحاذية لدجلة الى مافيات حاكمة ولكنها لصالح مافيات يهودية


فالعاصمة بغداد مقسمة من حيث المبدأ ، وتقسيمها على أساس ` طائفي ومذهبي` من حيث المبدأ ، ولكن الجانب الكردي وبدعم إسرائيلي سارع ليكون له موطأ قدم في تقسيم `العاصمة بغداد` أيضا والغاية تأسيس مخلب كردي مملوك لإسرائيل في داخل العاصمة بغداد، أي تأسيس ` غيتو قومي` للأكراد يكون ساحة عمليات لإسرائيل.


فعملية التهجير التي تمت في حي ` الصالحية` في العاصمة بغداد هي ورقة خطيرة تقود لتقسيم العاصمة بغداد، ليتم تأسيس الإقليم الكردي في حي الصالحية، وهي المنطقة التي أستحوذ عليها الأكراد وبتخطيط إسرائيلي وحال سقوط النظام العراقي وأصبحت مغلقة ` أمنيا وأستخباريا وعسكريا` على جميع الحكومات التي حكمت العراق بعد سقوط نظام صدام حسين، ولن نستغرب ماحدث أخيرا من أطلاق نار من مجموعات كردية ضد المتظاهرين، ولن يتجرأ أي نظام سياسي أو حكومة أو حزب غير كردي من التوغل أو معرفة تضاريس منطقة ` الصالحية` التي أصبحت ` كردستان مصغرة بخدمة إسرائيل` في داخل العاصمة بغداد ،وسوف تكون ملكا صرفا للأكراد ولخدمة إسرائيل، وسوف تمتد حتى ميدان الزوراء وصولا الى شواطىء دجلة،


فالعمارة رقم ` 4` في الصالحية ـ على سبيل المثال ـ والتي تحرك ملفها قبل أكثر من عام كانت الغاية منه هو تفريغ تلك العمارة تحديدا لكي يسكنها عملاء الموساد الإسرائيلي ورؤوساء وموظفي الشركات الإسرائيلية ولأنها العمارة التي تطل على ` المنطقة الخضراء` تماما وتكشف جميع تضاريس ومكاتب الحكومة والأحزاب والسفارات الأجنبية،


وأن عملية التهجير من الصالحية مقصودة ومتفق عليها بين الأكراد وأطراف سياسية حاكمة والهدف هو ` تقسيم العاصمة بغداد الى أقاليم صغيرة، وسيكون من حصة الأكراد أقليم الصالحية وضواحيه وصولا لشواطىء دجلة كلها` فالأكراد الذين يسكنون في بغداد يقال أن تعدادهم حوالي ` 600 ألف نسمة` ولقد أزيد خلال السنوات الثمانية وبدعم من الأحزاب الكردية ليكونواأكثرية تستحق أن يكون لها ` أقليما خاصا` علما أن هؤلاء الـ 600 ألف كردي في بغداد لم يتعرضوا يوما الى أختطاف، أو تجاوز، أو أبتزاز، أو أجتثاث، أو تهجير ، وليس بينهم عاطلا عن العمل ( فهل طرحتم على أنفسكم هذا السؤال؟) علما أننا نرفض المساس بهم لأنهم عراقيون ولكن الخطر عندما يُقحموا في أجندات صهيونية تنفذها الأحزاب الكردية في العراق وتحديدا في العاصمة بغداد، ومن هنا تم ألإستيلاء الأبدي على ` وزارة الخارجية العراقية` وأخيرا أضيف لها وزارتي التجارة والصحة وغيرها من الوزارات الخطيرة والتي تمثل عصب الدولة والنظام في العراق وكل ذلك بتخطيط إسرائيلي وبعلم من أطراف ` شيعية وسنية منغمسة في الأجندات الصهيونية`ولقد تم توزيع ذلك في أربيل وأسطنبول ...

فالأكراد يخططون أن تكون الصالحية وضواحيها ملكا لأكراد العاصمة بغداد، أي يكون أقليما مغلقا للأكراد وعلى شاكلة المخيمات الفلسطينية في لبنان، أي لن تجرؤ الدولة على دخوله أبدا، أي ستكون الصالحية ` غيتو كردي مغلق.. و بخدمة إسرائيل` على المدى المتوسط والطويل.. وستكون الكرادة `غيتو طائفي حاليا ،وسوف يتطور في المستقبل ليصبح غيتو قومي فارسي` ولأجله دست فقرة في الدستور تساند ولادة هذه القومية في العراق


فالأكراد سارعوا أخيرا لرفع مطالبهم من خلال مطالبتهم بوزارة ` أمنية` أو برئاسة جهاز المخابرات العراقي، ولكنهم سارعوا لرفض جهاز المخابرات لأنه سيتضارب مع ` مجلس السياسات الإستراتيجية` والذي يفترض أن يقوده الدكتور أياد علاوي، فراحوا فطلبوا ` وزارة الأمن الوطني` وسوف يأخذوها لأنها إملاءات إسرائيلية وإملاءات لدوائر أميركية يحركها اللوبي الصهيوني في أمريكا، وسوف يؤخذ مقرا لها ` بناية أتحاد نقابات العمال` والغاية لكي تؤخذ هذه البناية وللأبد والمناطق المحيطة لتضاف الى ` أقليم الصالحية` الذي سيكون أقليما كرديا.

فهل يعرف الشعب العراقي بهذه المخططات الخطيرة؟

وهل يعرف أعضاء البرلمان العراقي بهذه المخططات؟

وهل تعرف لجنة الأمن والدفاع بهذا؟ الجواب: نعم تعرف وهي جزء من المخطط

فهل هناك نائب عراقي واحد لديه معلومات عن هذه المخططات؟

وهل هناك جهاز أمني أو أستخباري يستطيع متابعة هكذا ملفات؟

هل هناك جهة تتمكن من كشف هذه المخططات الخطيرة؟

وهل هناك جهاز أمني أو أستخباري يجرؤ على كشف ذلك أو يجرؤ على تفتيش حي الصالحية؟

الجواب: كلا.كلا. كلا. كلا

لأن من يكشفها ومن يتابعها سوف يُقتل، وأقل تقدير سيتهم بتهمة الإرهاب ويضيع وللأبد أو سيكون طعاما مفروما للأسماك في بحيرة الثرثار وبحيرة الرزازة ( وبهذه المناسبة نناشد البرلمان العراقي بتحريك ملف بحيرتي الثرثار والرزازة، وجلب شركات أجنبية مختصة وبحضور منظمات حقوق الأنسان العالمية لأنتشال عظام وجماجم الجثث العراقية المغدورة التي تم رميها في هاتين البحيرتين، وحتى في بحيرة ساوة في السماوة، ونحن نتكلم عن معلومات وشهادات وليس أعتباطا).

والسؤال الأخير:

هل تتمكن حكومة المالكي وجهاز مخابراتها من تفتيش حي الصالحية ليضعوا حدا لجميع أنواع العنف والسيارات المفخخة، والمعامل والورش الخاصة بالعبوات، وتفتيش عمارات الصالحية ومايجري فيها؟

نحن نشك في هذا تماما لأنها حكومة اللاحكومة.




Bookmark and Share

إيطاليا: فتاة مسلمة تتعرض لمحاولة نزع حجابها بالقوة


تعرضت "هند طالبي" - ابنة إمام "مسجد بادوفا" والبالغة من العمر 22 عامًا ذات الأصل المغربي - لاعتداء بالسب من جانب إحدى الإيطاليات عندما كانت تسير في الطريق.

وقد وصفت السيدةُ الإيطالية الفتاةَ المحجبة بأنها مثيرة للاشمئزاز، وطالبتها بخلع الحجاب بسبب الحر القائظ، وكما رصدت شبكة "الألوكة"، انتقلت السيدة الإيطالية إلى محاولة نزع حجابها بالقوة، واستطاعت "هند" طالبة كلية "الاقتصاد والعلوم السياسية" في "جامعة بادوفا" أن تتخلص منها دون أن تفقد ربطة جأشها، ثم أسرعت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن تلك الواقعة، وقالت: إن الحجاب اختيارها الشخصي وهي سعيدة بهذا الاختيار.




Bookmark and Share

الصياصنة : أخطأت والذين استمروا بالتظاهر مخربون هدفهم إيصال البلاد إلى المجهول


قال الشيخ أحمد الصياصنة خطيب ومدرس الجامع العمري في درعا بعد أن سلم نفسه للسلطات المختصة مستفيدا من المهلة التي حددتها وزارة الداخلية إنه أدرك متأخرا أن هناك مؤامرة ودعوات لسفك الدماء في سورية وما أدلى به من تصريحات لقنوات خارجية جاء قبل علمه بوجود السلاح والمسلحين وعندما تحرى الأمر تغير الموقف وهو أخطأ كما أنه يشجب دعوات التحريض على الفتنة وترويع الآمنين.. والذين استمروا بالتظاهر مخربون وهدفهم إيصال البلاد إلى المجهول وهم مرتبطون بأجندة خارجية تعمل وتخطط لتخريب البلاد.

وأضاف الصياصنة خلال مقابلة مع التلفزيون السوري أمس: إن اتصالا ورده من رجل اسمه محمد سرور زين العابدين وكان الاتصال الأول من لندن أما الثاني فكان من الرياض وقال له في الاتصال الأول نحن متألمون لكم وحزينون ونتمنى أن نكون إلى جانبكم وكثيرون سيتركون أعمالهم وسيذهبون إلى سورية ليشاركوا.


وقال الصياصنة أما الاتصال الثاني فقال لي لماذا أنتم ساكتون ومتراخون فأجبته بأننا لسنا ساكتين أو متراخين ولكننا خسرنا الكثير من الشهداء وهذا الأمر آلمنا كثيرا فقال لي لا يا أخي اعتصموا وابقوا على الاعتصام فقلت له إننا لا نستطيع أن نتحمل خسائر فادحة فأجابني بأنه فليذهب منا 40 أو 50 ألفا وأن هذا ليس بأمر مهم وأن دماءهم لن تذهب سدى وهي ليست رخيصة وقال لي أيضا بأنهم سيتصلون بالمحافظات الأخرى وهي ستؤازركم فقلت له بأن أحدا لم يؤازرنا.


وتابع الصياصنة: عندها قال لي .. لا لأننا على اتصال مع المحافظات الأخرى وسوف تكون إلى جانبكم وعليكم أن تستمروا في الاعتصام واخبرني أيضا أنه إذا فشلت الثورة في درعا فسوف تفشل في بقية المحافظات فأجبته إننا لا نريد أن تقع مذابح وأن تسفك الدماء لأن هذا الأمر ليس مقبولا وأن هدفنا هو أن تكون المظاهرات سلمية فقال: ليست هناك مشكلة افعلوا كما يصح لكم فأخبرته إننا لا نريد أن يحدث في سورية كما حصل في مصر فأجابني لا تخافوا نحن على اتصال والقنوات الفضائية كلها معكم ونحن نرصد الحدث ساعة بساعة ودقيقة بدقيقة وفي النهاية اخبرني بأنه إذا فشلت الثورة في درعا لا تتوانوا ولا تتراخوا واستمروا وإلا فشلت في كل سورية فقلت له دع الناس على ما هم عليه واتركهم فقال لي لا.


وحول الطريقة التي سيحرض المحافظات الأخرى من خلالها قال الصياصنة: من خلال جماعته أو من خلال الذين حوله فأنا لا أعرف وهو قال نحن نتابع الأمر مع المحافظات الأخرى والمحافظات الأخرى سوف تساندكم.


وحول تحريضه على الجهاد قال الصياصنة إن ذلك ليس صحيحا وأهل درعا يعرفون ذلك جيدا فأنا في كل مرة كنت أدعو إلى التهدئة وإلى أن نكون حضاريين في تظاهرنا وفي تصرفاتنا وما كنت أحث على التظاهر أو أدعو إلى الجهاد وعندما سألتني قناة العربية قلت لها أنا لم أفت بالجهاد و أعتقد أن الجهاد لا يكون إلا مع العدو الإسرائيلي أما أنا عربي أجاهد أخي العربي فهذا أمر لا يكون مقبولا أبدا وغير مقبول شرعا ولا دينا فكيف أقبل على نفسي أن أقتل إنسانا يتكلم العربية وهو جاري أو صديقي أو ابني ، كما أن أفراد الجيش هم أولادنا جميعا.


وحول قيامه بتحميل الدولة مسؤولية الفتنة التي ظهرت في درعا خلال اتصالاته مع بعض الفضائيات قال الصياصنة إن سبب ذلك أنني في البداية كنت اعتقد أن الأجهزة الأمنية تحاول تأجيج الموقف وهذا كان اعتقادي لأنني لم أكن على علم بما يجري في الشارع ولكنني فيما بعد علمت ما يجري ولذلك أنا أعتذر عن هذا الخطأ في الكلام وتبين لي بعد أن سمعت بالسلاح وإطلاق النار وما حدث من قتل ونحن تبينا فيما بعد والتبين كان متأخرا والخطأ يحدث من هنا وهناك ولكنني ضد الأمر كله.


وحول اتهامه من قبل البعض بالخيانة عندما طلب التهدئة من الناس وخاصة بعد زيارته مع وفد درعا للسيد الرئيس مدعين أنه فاوض السلطة باسمهم دون تكليف منهم فهل فعلوا ذلك لأنه كان يحرض على التظاهر طوال الوقت ثم فاجأ الناس بطلب التهدئة قال الصياصنة أنا لم أفاجئهم بطلب التهدئة لأنني كنت أطالب بالتهدئة لأسبوعين أو ثلاثة قبل زيارتي للسيد الرئيس.. وقضية المقبرة عندما قلت لهم اذهبوا إلى المقبرة ولا تذهبوا إلى المحطة كان هذا قبل زيارتنا إلى السيد الرئيس فهم يعرفون أنني أطلب التهدئة والكثيرون منهم قالوا أنت يا شيخ أحمد صمام الأمان في هذا البلد وأنا ما كنت أدعو إلى التظاهر وبعد الزيارة دعوت إلى التهدئة بل كنت أدعو إلى التهدئة قبل الزيارة وبعد الزيارة ولولا دعوتي للتهدئة ما ذهبت للقاء المسؤولين وحاولت أن أدفع الشر بقدر ما أستطيع.


وحول قناعاته بعد استمرار أعمال التخريب والفتنة والتظاهر قال الصياصنة إن هؤلاء مخربون لأنهم لم يستمعوا إلى صوت العقل ولم يستمعوا إلى صوت المنطق وكأنهم يريدون تحقيق شيء معين أو تحقيق أهداف معينة تخريبية هدفها إيصال البلد إلى المجهول وهذا ما كنت أقوله دائما ونحن الآن نمشي ونسير إلى المجهول والمجهول لا يعلمه إلا الله.


وحول ارتباط هؤلاء بأجندة خارجية قال الصياصنة بالتأكيد هم ارتبطوا لأنهم لو كانوا يريدون مصلحة بلدهم بالدرجة الأولى ما فعلوا ذلك وما أججوا هذا الأمر ولكان بقي الأمر سلميا.


وحول ورود اتصالات قبل ذهابه مع الوفد لمقابلة السيد الرئيس من قبل أشخاص ادعوا أن الدولة ستستغل هذا اللقاء إعلاميا فقط لن تحقق لهم شيئا قال الصياصنة: ليلة ذهابنا إلى السيد الرئيس اتصل بي أحدهم وقال لي أنا رجل إعلامي وأنا أنصحك يا شيخ ألا تذهب فقلت له لماذا فقال لأنهم سوف يستغلون ذلك إعلاميا ويقولون جاؤوا للتأييد ولم يقولوا إنهم جاؤوا لعرض المطالب ونرجو ألا تخيب آمالنا إذا ذهبتم لأن هذا يكون التفافا على الثورة في سورية فقلت له دع الأمر لأنني أنا أفكر وأنا الذي أقرر.


وحول رأيه بظهور مجموعات مسلحة تكفيرية ارتكبت أفعالا مشينة مثل قتل بعض عناصر الأمن والتمثيل بجثثهم والهجوم على المساكن العسكرية بقصد خطف النساء وسبيهم وترويع الأطفال في طفس والصنمين وصيدا وإطلاق النار على المتظاهرين والأمن بقصد تصعيد أعمال العنف قال الصياصنة: أنا أشجب وأستنكر هذا ولا أرضى به لأن النساء نساؤنا والأطفال أطفالنا ولا يجوز أن يسيء أحد إليهم أو أن يروعهم وكذلك فإن هذا الأمر يخالف النصوص الشرعية. وحول قيام شخص يدعى أبو مياد بإجراء اتصال هاتفي من منزله مع شخص يدعى أبو عبادة يتفق معه على إحضار أسلحة من منطقة النبك قال الصياصنة لا علم لي بهذا الموضوع إلا اليوم وهم أخبروني أن شخصا اسمه أبو مياد وهو بالمناسبة من أقاربي ويدعى محمد عطا الله الصياصنة اتصل من بيتي برجل اسمه أبو عبادة ولكن ابني أكد هذا واليوم فقط علمت أنه قد اتصل.


وحول معرفته بمحمد سرور زين العابدين الملاحق والهارب خارج القطر المنتمي إلى العناصر التي ارتكبت أعمالا إجرامية خلال أحداث الإخوان المسلمين وهل يعرف هذا الرجل جيدا قال الصياصنة لا أعرف عنه شيئاً وهذه هي أول مرة يتصل بي ويعرفني على نفسه.


وردا على سؤال حول أن زين العابدين كان يتحدث معه بصيغة الأمر وأن الصياصنة طلب منه دعم المحافظات الأخرى قال الصياصنة يبدو أن الرجل عندما كان يأمر كان يريد أن يقول للناس الذين حوله أو يقنعهم أنه هو الذي يحرك الأمور في سورية.


وحول إدلائه بتصاريح على بعض الفضائيات نفى خلالها وجود مسلحين في درعا وتحميله السلطات الأمنية المسؤولية عما يحصل واتهامه الإعلام السوري بالكذب قال الصياصنة نعم أنا قلت هذا الكلام قبل أن يكون لدي علم بأن هناك سلاحا وأن هناك مسلحين ولكن عندما علمت بالأمر وحقيقة الأمر تغير الموقف ووضعت الحق على الدولة قبل أن أتبين أن هناك عصابات مسلحة تعيث فسادا في المحافظات.


وحول تصريحاته لإذاعة مونت كارلو والتي قال فيها إن الحرية تؤخذ ولا تعطى وإنها بحاجة إلى تعب ودم وما إذا كانت تعتبر تحريضا على إراقة الدماء قال الصياصنة ما كان في نيتي التحريض وإنما كنت منفعلا ومنزعجا فقلت هذا نتيجة الانفعال والإنسان خطاء وكلكم خطاء وخير الخطائين التوابون وأنا أقول إن الاقتتال خيانة وقتال العدو شرف والقتال لا يجوز إلا أن يكون مع العدو الإسرائيلي فقط أما نحن أبناء البلد الواحد لا يجوز لنا أن نقتتل فيما بيننا لأن هذه فتنة والفتنة نهى عنها الإسلام والرسول صلى الله عليه وسلم يقول الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.


وحول اتصال الشيخ يوسف القرضاوي به قال الصياصنة لا لم يتصل ولكن زين العابدين اتصل بي وقال إنه سوف يتصل بك بعد قليل ولكن لم يحدث أي اتصال بيني وبينه.


وحول وجود فلتان أمني في درعا ذلك الوقت قال الصياصنة كان هناك فلتان وكان هناك أجندة خارجية تعمل وتخطط لتخريب البلد ونحن نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجنبنا مزالق السوء وإنه كان مقدمة لتخريب البلد استدعى دخول الجيش لحماية الناس ولحماية البلد من هذه الفتنة والرسول صلى الله عليه وسلم كان يقول في كل صباح وفي كل مساء اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن.


وحول ورود معلومات إليه عن قيام أحد الأشخاص بإطلاق النار على الجيش من بندقية كلاشينكوف روسية من منطقة دار المسالمة قال الصياصنة أحدهم اتصل وقال إن أحدهم يقف عند الكرك ويطلق النار على الجيش قلت له لماذا تقول لي ذلك قال اذهب واصعد إلى السطح لترى قلت له لا أصعد ولا أنزل إن أخبرتني أو لم تخبرني إن هذا لا يغير في الأمر شيئاً وأنا لا علاقة لي بهذا أنا ضد العنف وتبين من خلال الاتصال الذي ورد وجود أشخاص يحملون السلاح ويطلقون النار على الجيش.


وردا على سؤال عن شهود عيان خرجوا على المحطات الفضائية التي انضوت ضمن هذه المؤامرة قال الصياصنة إن الشهادات مبالغ فيها وهذا مخالف لقول الرسول /إذا رأيت كالشمس فاشهد وإلا فدع/ فالإنسان إذا أراد أن يشهد أو يتكلم فليكن كلامه موثقا وصحيحا ومبنيا على أسس... ولم يكن هناك قصف إنما كان هناك إطلاق نار بين المسلحين وأفراد الجيش والأمن وبالنسبة للمواد الغذائية كانت موجودة ولم يكن هناك نقص ولا حصار كما يقولون والحمد لله مضت الأزمة بخير ونسأل الله سبحانه تعالى أن يقي هذا البلد مزالق السوء.


وحول الفتنة والمؤامرة وماذا يقول للشباب قال الصياصنة إنها فتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها هكذا قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والرسول كان يستعيذ من الفتن ما ظهر منها وما بطن ولذلك نحن ضد الفتنة لأنها لا تخدم البلد ولا تخدم أحدا وإنما هي تخدم العدو الإسرائيلي وأمريكا وهذا العدو يتربص بنا ويريد أن يقضي علينا وعلى وجودنا ويريد أن يضعفنا ويقسمنا ويجزئنا وهذا أمر لا نرضاه أبدا وأقول لشبابنا تعقلوا وكونوا منطقيين وحضاريين واتقوا الله في هذا البلد وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق سورية وأن يبارك في شعبها وأن يسدد خطاها وأن يعيد شبابها إلى حظيرة الحق والعدل والرشاد.




Bookmark and Share

لبنان مدير قوى الامن الداخلي " بلطوا البحر "


المدير العام لقوى الأمن الداخلي المقرب من " سعد الحريري" : يروحوا يبلطوا البحر

أقدم فرع المعلومات اللبناني على منع وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال شربل نحاس ( التيار الوطني الحر ) من الدخول الى مكتبه خلف مبنى الامن العام.
ولفتت قناة OTV الى ان المديرين العامين في وزارة الاتصالات منعا ايضا من دخول المبنى , وبحسب المعلومات المتوفرة فان الاشكال حصل على خلفية شكوك حول وجود شبكة خلوية ثالثة تعمل بمعزل عن الدولة.
وفي التفاصيل بحسب موقع "النشرة" كما أفادت مصادر وزارة الاتصالات أنّ الوزير نحاس كان قد طلب من المدير العام لاوجيرو عبدالمنعم يوسف الحصول على معلومات عن هذه الشركة التي تعمل خارج إطار سيطرة الدولة فلم يستجب الأخير، ما دفع الوزير ليتوجه مع المدير العام للانشاء والتجهيز والمدير العام للاستثمار والصيانة بالانابة لتفكيك الأجهزة.
كما ذكرت قناة الـ"otv" ان وزير الاتصالات شربل نحاس طلب من قيادة الجيش اخلاء مبنى الوزارة في العدلية من كافة المسلحين.
وبحسب المصادر، فقد تصدت قوة من فرع المعلومات عتادها 400 عنصرا للوزير والمديرين العامين مانعة إياهم من تفكيك المنشآت بالقوة وسيعقد الوزير نحاس مؤتمر صحفي عند 1.30 اليوم لتوضيح الموضوع

التيار الوطني الحر : ما حصل في الاتصالات قرصنة ويجب توقيف المسؤولين عنها فورا ..

وفي سياق الحدث اعتبر عضو تكتل "التغيير والاصلاح" النائب نبيل نقولا ان ما جرى اليوم في مبنى الاتصالات في العدلية عملية قرصنة قامت بها اجهزة الدولة وبقايا تيار المستقبل، لافتا الى ان مدير عام هيئة "أوجيرو" عبد المنعم يوسف تصرف وكأنه هو وزير الداخلية ورئيس الحكومة.
ووجّه نقولا سؤالا الى وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال زياد بارود "كيف يقبل ان تتحرك قوى امنية يجب ان تكون تحت سيطرته دون اذنه وبإذن موظف، وتقوم هذه القوى بعملية سرقة لشبكة اتصالات مشبوهة"، معتبرا ان "على وزير الداخلية ومدعي عام التمييز سعيد ميرزا والقضاء اخذ المبادرة قبل ان تصّعد الامور وتوقيف المسؤولين عن عمل القرصنة الذي قامت به بقايا فرع المعلومات وعلى رأسهم وسام الحسن وعبد المنعم يوسف.
واشار الى ان اشهار السلاح بوجه وزير هي عملية انقلابية يُعاقب عليها كل من اشترك فيها بأي رتبة كان وخصوصا الرائد الموجود داخل المبنى، مشددا على انه من المفترض توقيف هذا الرائد وعلى قيادة الجيش ان تتحرك لاخلاء المبنى من هؤلاء القراصنة وانهاء الحالة الانقلابية التي قام بها فرع المعلومات.
وكشف ان منع الوزير شربل نحاس من الدخول الى المبنى سببه وجود شبكة اتصالات غير شرعية داخل المبنى، متسائلا "من اعطى الامر وهل تتحرك القوى الامنية على ذوقها؟".

المدير العام لقوى الأمن الداخلي : القصة مع نحاس قصة "قلوب مليانة" ونذكره أننا قاتلنا شاكر العبسي وفتح الاسلام ولم نرتجف..


في المقابل أوضح المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والمقرب من " سعد الحريري" ، أنّ تصدي عناصر فرع المعلومات لمحاولة تفكيك منشآت الشركة الخلوية الثالثة أتى بناء على كتاب رسمي من المدير العام لهيئة "أوجيرو" عبدالمنعم يوسف يطلب فيه حماية المنشآت التي أوكلت هيئة "أوجيرو" بإدارتها بناء على قرار من مجلس الوزراء صادر في العام 2007.

ولفت ريفي في تصريح لموقع "النشرة "إلى أن تفكيك هذه المنشآت يتطلب قراراً من مجلس الوزراء تماما كإنشائها.
وأكد أن بإمكان الموظفين والمسؤولين الدخول إلى المبنى ولكن دون تفكيك المنشآت، نافيا منع الوزير شربل نحاس من الدخول إلى المبنى.
ورداً على سؤال عن وجود فيلم يظهر منع الوزير بقوة السلاح من الدخول إلى المبنى، قال ريفي: "إذا ركّبوا الفيلم بهذا الشكل، فليفعلوا ما يريدون". وأردف قائلاً: "يروحوا يبلطوا البحر".
وأشار ريفي إلى أنّ الموضوع أعمق من ذلك ويعود إلى خلاف مع وزير الاتصالات منذ أكثر من شهر "بسبب حرماننا من الـdata في ذروة ملاحقتنا للاستونيين السبعة وقتلة شهيدنا راشد صبري". وقال: "فجأة يبدو أنّ أحداً ما قد أعطى الأوامر ونحن نعرف من هو هذا الفريق".
وأكد أنه اتصل بكافة المرجعيات لمطالبة وزارة الاتصالات بتزويده المعلومات "لكن لغاية اليوم لا مجيب". وقال: "يبدو أن الوزير يفقد الحد الأدنى من الاحساس الوطني ومن المسؤولية الوطنية".
وشدد على "أننا لن نتساهل بأرواح شهدائنا وبملاحقة خاطفي الاستونيين السبعة وقتلة راشد صبري أياً كانوا".
ورداً على سؤال عن العلاقة بين كل هذه الملفات، لفت إلى أنّ القصة باتت قصة "قلوب مليانة"، مشيراً إلى أنّ الوزير نحاس لا يردّ على أحد نهائياً. وختم متوعّداً: "إذا كان الوزير يعتقد أنه بهذه الطريقة يستطيع أن يؤثر علينا ويربكنا، نذكّره أننا قاتلنا شاكر العبسي وفتح الاسلام ولم نرتجف".




Bookmark and Share

ما يجري في البحرين... يخالف قوانين الارض والسماء


عندما انطلقت الثورة التونسية في مطلع العام الحالي لم يتوقع احسن المتفائلين بالربيع العربي ان تنتشر الثورة كانتشار النار في الهشيم لتزلزل بنيان العديد من الانظمة العربية البالية من المحيط الى الخليج، والتي مرَّ عليها الزمن بالخضوع الى ارادة اعداء الامة من واشنطن الى تل ابيب.

وسرعان ما وصلت حرارة الثورة الى مملكة البحرين خلال شهر شباط-فبراير الماضي، حيث الشعب هناك يغرّد بعيدا جدا عن ترف العائلة الحاكمة وجلاوزتها فعانى كثيرون من الافقار وسلب حقوقهم الطبيعية والاتيان بأجانب لاحلالهم محل ابناء البلد في الاعمال حتى بات البحريني غريبا في داره والمجنّسون اصحاب حقوق.


صمت سافر مريب

والمتتبع لاحوال البلاد العربية قبل زمن الثورة يعلم ان حال شعب البحرين لا يختلف ابدا عن احوال الشعوب العربية التي ثارت وتلك التي تنتظر عطر الثورة لتتنشقه وتغير حالها بعبق الحرية.

فهذه الشعوب كلها دون استثناء عاشت سنين طويلة من الظلم والقهر والجبروت، حقوقها مسلوبة وحرياتها مصادرة ولا صوت يعلو فيها فوق صوت الجلاد. وليس من الصعب على المتتبع لاحوال الثورات العربية ان يلاحظ اوجه الشبه بين كل هذه الثورات العربية، سواء في القمع والقسوة التي مورست ضد الثوار وكيفية تعسف الانظمة وقمعها لحريات الناس ومنعهم من التعبير عن رأيهم بالاضافة الى اعلان التأييد الدولي والغربي للثوار والانتقاد الموجه للانظمة المستبدة.

كما انه ليس عسيرا على من يريد ان يلاحظ اوجه الاختلاف في التعاطي مع الثورة في البحرين عن غيرها من الثورات العربية، فهذه الثورة رغم انها كغيرها من الثورات العربية تَعَرَّضَ فيها الثوار للقتل والقمع والتنكيل، لم تلق التأييد المناسب او بالاقل التأييد والدعم الدولي والعربي والاسلامي الذي لقيته –ولو بالتصريحات- باقي الثورات العربية، فكثير من المنابر الدولية والعربية الرسمية منها وغير الرسمية والمنابر الاعلامية العربية والاسلامية تعلن انها تؤيد الثوار العرب في اكثر من بلد عربي حتى تصل الى البحرين فيسود صمت سافر مريب، واكثر من ذلك فإن بعض الانظمة ووسائل الاعلام ورجال الدين هاجموا الثورة البحرينية وثوارها واعتبروها ثورة طائفية، ولكن لماذا كل ذلك؟

فهل ثوار البحرين يعتدون على النظام "المسالم" هناك؟ هل ثوار البحرين يخرّبون الاستقرار والامن الذي جَهِدَ النظام "السلمي" بتأمينه؟ هل ثوار البحرين يضيّعون فرص العمل التي وفّرها لهم النظام المجتهد هناك؟ هل ثوار البحرين يخرّبون التطور الذي حققه النظام العلمي هناك؟



لماذا التعاطي المختلف مع ثورة البحرين؟

والسؤال المطروح لماذا هذا التعاطي المختلف مع ثورة شعب البحرين؟ مع العلم ان النظام الحاكم هناك لا يختلف ابدا عن الانظمة في اكثر من قطر من اقطار الوطن العربي.

وبكل الاحوال يمكننا ان ننظر بعين مجردة وبصورة موضوعية الى ما يجري على ارض الواقع في البحرين، لتحديد حقيقة كيف يجب الحكم على ثورة الشعب البحريني وعلى تصرفات الحكام والنظام هناك؟

ففي المعلومات الواردة من البحرين والصور والمشاهد التي تبثها وسائل الاعلام المختلفة فإن اعمال القتل والقمع والاعتقال لم تتوقف منذ انطلاق الثورة السلمية المطالبة بحقوق مشروعة وبسيطة لاي انسان، وقد اشتدت هذه الاعمال الاجرامية التي تقوم بها اجهزة الامن البحرينية مع تدخل القوات العسكرية السعودية المتمثلة بــ"درع الجزيرة" ومن ثم تدخل القوات الخليجية بقرار من "مجلس التعاون الخليجي".

ولم تتوقف الجرائم بحق الشعب البحريني فمن إطلاق الرصاص الحي على التظاهرات السلمية الى اقتحام الاحياء والمنازل الآمنة في انتهاك واضح لخصوصية الناس في بيوتهم، بالاضافة الى اقتحام المدارس واعتقال المعلمات والاساتذة وترويع الطلاب في مدارسهم، ناهيك عن اقتحام المستشفيات لملاحقة جرحى التظاهرات ومعاقبة الاطباء والممرضين الذين يشاركون في إسعاف الجرحى، حتى وصل الاجرام بالقوات المحلية والخليجية الى انتهاك حرمة المساجد والحسينيات وهدمها والاعتداء على قداسة القرآن الكريم بإحراقه وتمزيقه وصولا الى الاعتداء على حرمة وكرامة القبور ونبشها والتمثيل بالجثث والرفاة الموجودة فيها.

فهل كل ما سبق ذكره هو اعمال مباحة ويجوز القيام بها من قبل اجهزة الامن المرابطة في البحرين وما الوصف القانوني لهذه الاعمال؟ وما الوصف القانوني الدولي لتحركات الشعب البحريني؟ وما هو موقف القانون الدولي من كل ذلك؟


للاجابة على هذه التساؤلات توجهنا بالسؤال الى الخبير في القانون الدولي الدكتور محمود رمضان الذي اكد في حدث لموقع قناة "المنار" الالكتروني ان "ثورة الشعب البحريني السلمية تؤيدها جميع إعلانات حقوق الانسان في العالم والمبادئ القانونية التي قامت عليها والتي اقرّتها كل الدول الغربية وخصوصا الولايات المتحدة الاميركية ابّان الاستقلال الاميركي وفرنسا ايام الثورة الفرنسية"، ولفت الى ان "الثورة البحرينية السلمية تندرج ضمن الحق بالتعبير والحق بالتجمع اللذان يعتبران من الحقوق الطبيعية لكل انسان والتي لا يمكن سلبها لاحد لاي سبب من الاسباب وتحت اي مسمى من المسميات"، واضاف ان "شعب البحرين عبّر عن رأيه بدون اي استخدام للعنف بوجه الحاكم والنظام الذي يمارس الظلم ضد شعبه"، مشيرا الى ان "هذا الحاكم بدل ان يستمع الى مطالب شعبه ويعمل على تنفيذها او بالاقل التحاور الايجابي مع المواطنين من دون مناورة لجأ الى استخدام العنف والقوة سبيلا لانهاء الاحتجاجات ضده في مخالفة واضحة للقانون الدولي".



وحول التدخل العسكري السعودي ومن ثم الخليجي في البحرين ومدى قانونية هذا الامر بحسب رأي القانون الدولي وما اذا كان امرا جائزا او مخالفا للقانون .... ان "التدخل العسكري السعودي في البحرين لقمع الشعب هناك جاء سابقا لقرار مجلس التعاون الخليجي بإرسال قوات خليجية الى البحرين"، واضاف ان "قرار مجلس التعاون لارسال قوات خليجية جاء للتغطية على القرار السعودي معللا ذلك القرار انه مستند الى النظام الاساسي ولاتفاقية الدفاع بين دول المجلس"، واكد ان "هذا التدخل مخالف لميثاق الامم المتحدة حيث ان الفقرة السابعة من المادة الثانية من هذا الميثاق لا يجيز لغير الامم المتحدة بالتدخل في شؤون دولة آخرى".



التدخل الخليجي بالمفهوم القانوني الدولي هو إعلان حرب على الشعب البحريني

واوضح رمضان ان "الحماية المقررة في نظام مجلس التعاون واتفاقية الدفاع المشترك بين دول المجلس تقر الحماية لدولة من دول المجلس من قبل باقي الدول فيما لو تعرضت هذه الدولة لخطر اجنبي خارجي او اعتداء عليها وليس للتدخل بقصد قمع شعب من شعوب هذه الدول الاعضاء كما حصل في البحرين".



واكد الخبير القانوني ان "هذا التدخل بالمفهوم القانوني الدولي هو إعلان حرب على الشعب البحريني لانه غير مبرر حيث ان لا خطر خارجي على البحرين كما انه تمَّ استخدام العنف المفرط ضد الشعب البحريني"، مشددا على ان "هذا التدخل يعتبر جريمة دولية تسمى بحسب الفقه الدولي جريمة عدوان يعاقب بناء عليها المسؤولون السعوديون لمسؤوليتهم عن عدوان مبرمج لقتل الشعب البحريني استنادا للقانون الجنائي الدولي".




انتهاك حرمة المساجد وحرق القرآن الكريم تشكل "جريمة حرب"

وحول انتهاك حرمة المساجد والحسينيات والقبور واحراق القرآن الكريم وهل ان ذلك يشكل جريمة حرب بحسب رأي القانون الدولي وما التوصيف القانوني الدقيق لهذه الافعال، قال رمضان إن "سحق الشعب البحريني وقتله والاعتداء على مقدساته من مساجد وحسينيات وحرق للقرآن الكريم وتمزيقه وانتهاك حرمة القبور والقيم التي يعتقد ويؤمن بها الشعب البحريني كل ذلك يشكل جرائم حرب استنادا لاتفاقيات جنيف الصادرة في العام 1949 وبروتوكوليها في العام 1977"، ولفت الى ان "هذه الاتفاقيات تحظّر القيام بما يسيء الى معتقدات الانسان وافكاره وكرامته وقناعاته والاعتداء عليه بناء على لونه او دينه او انتمائه لمذهب معين يشكل بناء للمادة السابعة من نظام المحكمة الجنائية الدولية جريمة ضد الانسانية وجريمة إبادة".



واستنادا الى ذلك يكون ما جرى ويجري في البحرين ينطبق عليه الجرائم الثلاثة التالية: جرائم ضد الانسانية وحرب وإبادة.

جريمة حرب: هي الخروقات الخطيرة لاتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949 وانتهاكات خطيرة آخرى لـ"قوانين الحرب"، متى ارتكبت على نطاق واسع في إطار نزاع مسلح دولي أو داخلي.

جريمة الابادة: هي الخروقات والانتهاكات التي تستهدف القتل الجماعي المنظم ضد جماعات على أساس قومي أو عرقي أو ديني أو سياسي.

الجريمة ضد الإنسانية: تعني أي فعل من الأفعال الجرمية التي ترتكب في إطار هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد سكان مدنيين كالقتل العمد والإبادة والاغتصاب والإبعاد أو النقل القسرى للسكان وجريمةِ التفرقة العنصرية وغيرها.

سبل حماية الشعب البحريني وملاحقة المسؤولين

وحول سبل حماية الشعب البحريني انطلاقا من القانون الدولي من الجرائم التي ترتكب ضده ان "لمواجهة هذه الجرائم ووقفها من المفترض ان يتحرك مجلس الامن الدولي إلا ان هناك قصور جدي في هذا المجال خصوصا ان مجلس الامن يخضع للهيمنة الاميركية التي تمنع تحركه"، مشيرا الى انه "كان يفترض على مجلس الامن التحرك بناء على المادة 13 من نظام المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة الحكام في البحرين والمسؤولين السعوديين"، وتابع ان "المطالبات الاميركية التي جاءت متأخرة جدا لاجراء تحقيقات حول ما جرى في البحرين هي محاولات لذر الرماد في العيون والقول ان اميركا والغرب يؤيدون حقوق الانسان".


ولكن بما ان كل هذه الجرائم قد ارتكبت ولا تزال ضد شعب اعزل مسالم في البحرين من قبل قوات امنية وجيوش مدججة بأحدث الاعتدة والاسلحة كيف يمكن ملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم في البحرين؟ وما السبيل لملاحقة من يثبت تورطه في هذه الجرائم بحسب القانون الدولي؟ وكيف يمكن تحريك دعوى الحق العام على الصعيد الدولي على المتورطين بهذه الجرائم؟ يلفت الخبير القانوني الى انه يوجد على الصعيد الدولي ثلاثة طرق لملاحقة المسؤولين عن هذه الجرائم وهذه الطرق هي:


اولا: ان تقدّم إحدى الدول(الموقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية) شكوى او اخبار موثق بالصور والادلة(وهي منتشرة في وسائل الاعلام والانترنت) الى المدعي العام الدولي في المحكمة الجنائية الدولية الذي يدقق بالادلة واذا ما اعتبر ان هناك جرائم من الجرائم المنصوص عليها في نظام المحكمة(ضد الانسانية وحرب وإبادة) يبدأ بالتحقيق لتحريك الدعوى العامة على من يثبت تورطه بعد مراجعة قسم الاجراءات التمهيدية في المحكمة.


ثانيا: مجلس الامن بحد ذاته له ان يضع يده على اي جرم يرتكب كالجرائم التي وقعت في البحرين وان يتحرك تلقائيا لاحالة الموضوع على المحكمة الجنائية الدولية وهنا يتوجب على المدعي العام المباشرة بالتحقيقات اللازمة لملاحقة المتورطين.



ثالثا: ان يقوم المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية مباشرة ومن تلقاء نفسه بوضع يده على القضية ومباشرة التحقيقات اللازمة وملاحقة المسؤولين سواء قدّمَ اليه اخبار او شكوى ام لا لان الصور والمشاهد والمعلومات تعتبر كافية وتتيح له وضع يده على القضية.



ان "الوضع الذي يتحكم بالبحرين والجرائم التي ترتكب هناك هو وضع سياسي بامتياز وذلك يعود لهيمنة الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة الاميركية الداعمة للنظام الحاكم في البحرين على القرار السياسي والقضائي الدولي"، وهذا بالطبع ما يغطي شكلا لا مضمونا كل الجرائم التي ترتكب ضد الشعب البحريني.




من كل ذلك يمكننا تصّور الحياة الدموية والبوليسية التي يعيشها الشعب البحريني الذي يقتل بدم بارد من دون ان نسمع اي كلمة لمساندته او لاستنكار جرائم ذلك النظام رغم ان الحق بيّن وواضح وكذلك الظلم والجبروت، وكل ذلك لان لغة القوة وشريعة الغاب هي التي تتحكم في العالم مع نسيان شعارات حقوق الانسان التي يتغنى بها البعض بحسب مصالحه وتحالفاته فيتضح التعاطي المزدوج المعايير الذي يقلب الحق باطل والباطل حق، لكن لا بدَّ ان يأتي يوم ولعله قريب جدا يحمل معه الفرج وتنتصر فيه راية الحق وصرخة المظلومين بوجه كل السلاطين الفاجرة.




Bookmark and Share

500 عنصر من فرع المعلومات منعوا الوزير نحاس من دخول مبنى وزارة الاتصالات في العدلية بعد تبلغه عن شبكة مخالفة


قام 500 عنصر من "فرع المعلومات" بالسيطرة على الطابق الثاني من المبنى التابع للوزارة في منطقة العدلية ، وهو طابق يحتوي على تجهيزات مرتبطة بشبكة خليوية ثالثة تعمل خارج اشراف الدولة، وقد منعوا وزيرالاتصالات شربل نحاس يرافقه مديران عامان من دخول المبنى للتحري عما يجري هناك .

وقالت مصادر وزارة الاتصالات لـ"الانتقاد" انه وفور تبلغ الوزير شربل نحاس بمعلومة عن الشبكة ، اتصل بوزير الداخلية زياد بارود وأعلمه بأنه متوجه الى المبنى المذكور ، وعند وصوله الى هناك ، تفاجأ بوجود 500 عنصر من فرع المعلومات يحاصرون المبنى ويتمركزون داخله.

وأوضحت المصادر أن "الوزير نحاس حوصر داخل المصعد ، الى أن فتح أحد الضباط الطريق أمام نحاس الذي صعد الى الطابق الثاني من المبنى ، حيث قال أحد الضباط المتواجدين فيه لنحاس بأنه مكلف من اللواء أشرف ريفي بمنع دخول اي كان الى هذا الطابق ، فردّ عليه نحاس " انا وزير الاتصالات وأنا في مبنى تابع للوزارة وأريد الدخول"، لكنّ الضباط أصرّ على منع نحاس واتصل بريفي حينها فأجاب الاخير بأن الوزير يستطيع الدخول .



Bookmark and Share

بعد إيران.. العراق يستعد لتسيير قافلة المختار لإغاثة الشعب البحريني


أعلن المؤتمر العام للجنة الشعبية لنصرة شعب البحرين في العراق عن نيته تسيير رحلة مساعدات إنسانية وطبية إلى البحرين، تحت عنوان "إغاثة شعب البحرين". وستضم "قافلة المختار" أكثر من 50 طبيباً وممرضاً عراقياً بإلاضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية ونشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان، يرافقهم مجموعة من المتضامنين العرب والأجانب. ومن المقرر أن تنطلق سفينة "رقية" من ميناء البصرة جنوب العراق، وستحمل على متنها كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتأتي قافلة الإغاثة الانسانية هذه تضامناً مع الأطباء والهيئة التمريضية والكوادر الطبية البحرينية التي تعرضت لأبشع "صنوف المعاناة والقهر والتعذيب على يد مرتزقة البحرين وقوات الإحتلال السعودي" أثناء قيامها بواجبها الإنساني خلال الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلادن حسبما جاء في بيان المنظمين. وكان وزير النقل العراقي (هادي العامري) قد أكد من البصرة، أن الحكومة العراقية وفرت كل الامكانيات والتسهيلات لقافلة المختار. مشيراً إلى أن العراق حكومة وشعبا سيقدم كل الدعم لشعب البحرين. وانتقد العامري "الجرائم التي يتعرض لها الشعب البحريني على أيدي الاحتلال السعودي والقوات الخليفية." مطالباً المنظمات الدولية والانسانية بالتدخل لايقاف تلك المجازر وانقاذ الشعب البحريني المسالم. وكان الناطق الرسمي باسم تجمع التظافر الاعلامي لثورة 14 فبراير (السيد محمد الموسوي) قد أعلن أن اطلاق قافلة (المختار) يعتبر ترجمة واضحة لرأي الشعب العراقي، الذي كان سباقاً في الإعلان عن دعمه وتضامنه مع الثورة البحرينية. وفي تصريح لـ "إسلام تايمز" قال الموسوي أنه لا يستبعد تكرار سيناريو قافلة الحرية المتوجهة الى فلسطين في العام الماضي . يذكر، ان منظمي قافلة المساعدات الطبية هذه أطلقوا عليها اسم "قافلة المختار الانسانية لاغاثة شعب البحرين"، نظراً لتأثر الجمهور العراقي العريض بالمسلسل التاريخي "المختار الثقفي"، والذي يبث حاليا على شاشة (آي فيلم) الإيرانية.



Bookmark and Share

ماذا تريد امريكا من العالم ككل والعربي بالخصوص ؟


انقل لكم ببعض التصرف بعض مما كتبه المحامي محمد احمد الروسان *

انّ سياسة العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي, لجهة المنطقة العربية بساحاتها القطرية المختلفة, ومنذ ربيع الثورة التونسية والمصرية المجيدتين تحديداً, تمتاز بفعل مشترك مزدوج, لثنائية حربائية – أفعوية رقطاء, فنجد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية, قد ركبت على حصان الحراك, الشعبي العربي وعملت وتعمل على توظيفه, لصالحها ومصالحها في المنطقة,

فهي كما تقول ماكينات اعلامها المختلفة, وبعض من اعلام بعض الساحات السياسية المتحالف معها, أنّ واشنطن تسعى الى نشر الديمقراطيات المفتوحة, وحقوق الأنسان والحاكمية الرشيدة, وتؤيد الملكيات الدستورية المقيدة في المنطقة العربية, باعتبار الأخيرة نوع من الديمقراطيات.انّ واشنطن ترسل رسائلها الرأسية والعرضية, لباقي الأنظمة العربية التي ما زالت قائمة حتّى اللحظة, السريّة – المخابراتية والمعلنة, بأنّها سوف تعمل على اسقاطها أو على الأقل, تركها لشأن حراكاتها الشعبية, اذا لم تنخرط وتتساوق في سياساتها, في المنطقة الشرق الأوسطية معها.انّ الثنائية الحربائية – الأفعوية الرقطاء, للسياسة الخارجية الأمريكية الحالية والمستمرة, لا تدفع فقط الى تهديد الأستقرار في المنطقة الشرق الأوسطية, بل وفي العالم أجمع, كما من شأنها وعبر حربائيات - أفعويات سياساتها, أن تهدد الجهود العالمية لمكافحة ما سمي بالأرهاب الأممي.في ظني وتقديري أحسب, أنّ جل تلك السياسة وحراكاتها الدبلوماسية – المخابراتية, ان لجهة الوقائي منها, وان لجهة الهجومي كذلك, تمتاز بأنّها سياسة عدوانية لئيمة, وبالمعنى الدقيق لهذه الكلمة, وخاصةً في ظل الظروف الراهنة في منطقة الشرق الأوسط, وفي نطاقات جغرافية الوطن العربي, وما حدث ويحدث وسيحدث لاحقاً, من ثورات شعبية وحراكات مستمرة, تهيىء في النهاية للأولى, ضد ما هو قائم من أنظمة.فالسياسة الأمريكية الآن في ظاهرها مترددة, ازاء بعض الساحات, وفي باطنها ثابتة وبعمق, في كل ما يخدم مصالح محورها, مع الكيان العبري وكيانات أخرى في المنطقة, وواشنطن ليس لديها ما يمنع, من اسقاط حتّى حلفائها من العرب, فما يهمها مصالحها وأمن " اسرائيل " فقط, هذا وقد أرسلت ادارة أوباما الديمقراطية, بعد ثورتي تونس ومصر مبعوثيها, الى العديد من دول المنطقة, وعلى مستوى الزيارات المعلنة – الدبلوماسية الأمنية, وعلى شاكلة الدبلوماسي وليام بيرنز, ودينس روس وغيرهم, وعلى مستوى الزيارات السرية – الفرق الأستخبارية, مدراء المحطّات المخابراتية ومسؤوليهم, في العاصمة الأمريكية دي سي, كل ذلك بعد التطورات الدراماتيكية – الأستراتيجية الأخيرة, والتي ما زالت تتفاعل ومستمرة في العالم العربي, والتي كانت بمثابة الصدمة والمفاجأة, لكثير من أجهزة المخابرات الدولية, والأقليمية, والمحلية العربية, هناك فشل استخباري شامل واضح, في عمل أجهزة الأستخبار والأستطلاع, وزيارات المبعوثين الأمريكان هؤلاء تأتي في سياق, الدعم للمتبقي منها - أي الأنظمة - معنويا,ً وصرف الكثير من وعود معسول الكلام, وتحت عنوان: اثبتوا ونحن معكم! وهم في الحقيقة لن يكون الاّ مع مصالح بلادهم, وتحالفاتهم مع كيانهم العبري فهم طبقة:kleptocracy أممية في منطقة الشرق الأوسط .الولايات المتحدة الأمريكية, وحلفائها في العالم والمنطقة, يسعون بجد وثبات الى تغيير وتبديل, أنظمة الحكم التي تشكل ( سلّة) من العوائق والمعطيات, والتي من شأنها اعاقة انفاذ السياسة الأمريكية والأوروبية في المنطقة والعالم, حيث الأستبدال بوجوه جديدة مستحدثة, فيها سمات السياسات الأمريكية والأوروبية الخارجية, ويقود ذلك الى جعل تلك الأنظمة الجديدة, ذات الوجوه المستحدثة أو المستنسخة, تحت سيطرة وانفاذ الرؤية الأمريكية والأوروبية.كما أنّها بعمليات الأستبدال هذه, والأحلالات بآخرين موالين لواشنطن والغرب, يتم ضمان السيطرة الأمريكية – الغربية, على النفط والثروات الطبيعية في البلدان العربية, مع التمتع بنفوذ كبير وعميق على المواقع الأستراتيجية, وممرات المياه المختلفة, وما شهدته وتشهده الساحات السياسية العربية, ان لجهة الضعيفة منها, وان لجهة القويّة على حد سواء, في مصر, تونس, ليبيا, اليمن, سوريا, وما يتم التحظير له في المستقبل لبعض الساحات العربية الأخرى, لجعلها ساحات حلول, لمخرجات حلول متعددة, كل ذلك بمثابة وصفة سياسية اجتماعية أمنية محكمة, لأضعاف تلك الأنظمة الحاكمة هناك, ومن شأن تداعيات الحراكات الشعبوية فيها, أن تؤسس لخارطة طريق أمريكية لأستبدالها, خاصة مع ازدياد عدد القتلى والجرحى, وبشكل دراماتيكي يومي ودائم, وتصعيدات للعمليات الأجرامية المتعددة الأطراف الخارجية, والمتقاطعة مع ما هو في الداخل القطري لساحات الأحتجاجات.ولا بدّ من الأشارة الى نقطة مركزية حيوية, لجهة ما يجري من حراك شعبي, هو أنّ المعارضات العربية بشكل عام, ليس لديها برامج محددة لأنقاذ الأوضاع الجارية, والخروج من الأزمات, بل على العكس تماماً, نجدها تلك المعارضات المزدوجة الأهداف, تسعى الى استخدامات الأزمات, كأسلوب ادارة متقدمة, لأزمة صراعها مع أنظمة الحكم التي تواجهها.وهي بذلك قطعاً, من حيث تدري ولا تدري, وكأنّها تتساوق مع رؤية الغرب الأوروبي وواشنطن, حيال حراك الشارع العربي من مائه الى مائه, حيث الغرب وأمريكا, لا يسعون الى انفاذ سياسات الأحتواء لما يجري, ومساعدة كلا الطرفين – الأنظمة والشعوب – للوصول الى تسويات, حقيقية مفصلية دائمة, تجدد نفسها بنفسها, من أجل الحفاظ على استقرار الساحات, بل على عكس ذلك تماماً, وبالمطلق تتموضع بنوك الأهداف, والمعطيات, والأعمال, والرسوم البيانية في قياسات نبض التصعيدات, لجهة المزيد من استفحال الثورات العربية, مع توظيفاتها المتعددة كخادم ومزوّد, لتنتج الفوضى الخلاّقة وعدم الأستقرار, لبناء الملفات الأنسانية والأمنية والعسكرية, ولحماية المدنيين, وفرض مناطق حظر الطيران الجوي, وخطوط طول وعرض مصطنعة, ليصار الى تدخلات أممية عسكرية, وتحت سمع وبصر الأمم المتحدة, والتي صارت هيئة أممية منتهك عرضها, وشرفها, وأخلاقها, من قبل العم سام وأعوانه الأوروبيين.وعودة الى الوراء بالمعنى الزمني, لستة أشهر خلت على الأقل, كانت عواصم النفاق الأوروبي, تعتبر الزعماء العرب الذين حلًت بساحاتهم ثورات شعبية, أسقطت البعض والبعض الاخر في حالة انتظار وترقب, كانت تلك العواصم تعتبرهم, بمثابة أصدقاء خلص, وأمّا اليوم نجد ذات العواصم, تستخدم خطابات سياسية, وأوصاف وألفاظ تم استخراجها من قواميس لغوية, تناسب أصدقاء الأمس أعداء اليوم, وتنعتهم بألفاظ وصياغات لغوية, تتعفّف بائعات الهوى في مواخيرهم, وساحاتهم الأوروبية من استخدامها.ومع كل أسف نجد بعض قادة العربان, قد تساوقوا مع نظرائهم من الغرب الأوروبي المنافق, انّها مفارقة غريبة عجيبة مضحكة محزنة, تثير التقزّز وتقود الى الأستفراغ المستمر, فكم تغنّت عواصم النفاق الأوروبي, كعواصم عالم متحظر, باحترامها لقواعد القانون الدولي, في حين ما تشهده الساحات العربية المختلفة, من تدخلات غربية وأمريكية في شؤونها الداخلية السيادية, وبشكل مباشر وسافر كالشمس في رابعة نهار عواصمهم, وتحت بصر وسمع هيئة الأمم المتحدة, وأمينها العام بان كي مون, كل ذلك يتنافى ويتجافى ويجانب صواب وروح, قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الأنساني, وتم ارسال المستشارين العسكريين الفرنسيين, والأيطاليين, والبريطانيين, والأمريكيين, وبعض من العربان الى تلك الساحات العربية, وخير مثال على ذلك: ليبيا في موضوعة ومنظومات هذه التدخلات, وجل مهماتهم الأنسانية تتكرّس, في تدريب القوى الشعبية العربية المناهضة, على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والشبه ثقيلة, في مواجهة الأنظمة الحاكمة, مع توفير المعلومات الأستخبارية المختلفة, لتلك القطاعات المدنية الشعبية.كما تم تجميد أرصدة المسؤولين في ليبيا, وسوريا, والقاهرة, وتونس كساحات شهدت ثورات, أسقطت أنظمة قائمة والأخرى ما زالت تشهد, مع تسخينات لساحات مرشحة للحراك أمريكيّاً, حيث تم وضع تشريعات قانونية في برلمانات الغرب الأوروبي, في فرنسا, بريطانيا, ايطاليا, الولايات المتحدة الأمريكية....الخ, لكي يتاح لعواصم هذه الدول, اعادة استخدام هذه الأموال المجمدة, وتحويل جزء يسير منها, الى تلك المجالس الأنتقالية (الكرازاويّة) في ساحات الحراكات, لشراء الأسلحة الفاعلة, لأحداث المزيد من القتل والدم, وبالتالي دموع غزيرة دائمة, لآهالي الضحايا من كلا الطرفين المتصارعين, مع نهب الجزء الأخر من المال المجمّد, لصالح خزانات مالية عواصم, تلك الدول التي ذابت انسانية.وتتحدث المعلومات, أن الأسلاميين في ليبيا, يستعدون لأعلان أول امارة اسلامية في شمال شرق ليبيا, كنواة لسلسلة امارات اسلامية, في كل الساحل الشمالي للقارة الأفريقية, وكذلك الساحل الغربي لهذه القارة, حيث أنّ ما يتم انفاذه في ليبيا من عدم استقرار, سوف يساهم ويدفع في اقناع القادة الأفارقة في القارة السوداء, على نشر القوّات الدولية التابعة للغرب AFRICOM أو على الأقل, اعادة نشرها وتمركزها وفقاً لخارطة عسكرية جديدة في القارة, وبالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي, بدلاً من قوّات الأتحاد الأفريقي.المجتمع الأممي يحتاج, الى وقف قصف حلف الناتو لليبيا, مع التشدد بعدم القيام بعمليات, عسكرية بريّة في ليبيا, كون ذلك يخالف نصوص القرار الدولي 1973 وفيه احتلال لليبيا, الدولة العضو في هيئة الأمم المتحدة, وفي جامعة الدول العربية – جامعة التدويل للشؤون العربية الداخلية, كما يحتاج هذه المجتمع الدولي, الى حوار سياسي عميق بنّاء, بين الأفرقاء الليبيين وتحت رعاية الأمم المتحدة, بعد أن تبتعد الأخيرة عن بيت الطاعة الأمريكية, وعواصم الغرب الأوروبي.ولعلّ انتخاب الدكتور نبيل العربي, وزير خارجية الثورة المصرية, أميناً عاما لتلك المنظمة العربية الأقليمية, منظمة التدويل للشؤون العربية الداخلية, مؤشر ايجابي, لأعادة تلك الجامعة الى رشدها ودورها, الذي قامت من أجله, لا أن تبقى بمثابة من يزوّد الطاحونة الثنائية الحربائية – الأفعوية الرقطاء, لسياسة العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي في المنطقة العربية, بالضحايا الأبرياء من الدول والساحات العربية القطرية!.



* عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية


Bookmark and Share

فضائح الجزيرة " سلام خياط " تشترك في مؤامرة تحاك ضد سورية


افتتاحية تفضح الجزيرة لاسامة فوزي او ما يعادله ما نشاهده احيانا من تقارير اخبارية على العربية والجزيرة عن سوريا هي تقارير صحفية احترافية .. هي تقارير مفبركة تمتهن عقل المشاهد وتخدم في المحصلة اسرائيل ... وتصب كلها في هدف واحد وهو محاصرة حزب الله من خلال اسقاط النظام السوري وهو مخطط اسرائيلي ( اعلامي ) تورطت فيه الجزيرة ويقوم دور راس الحربة فيه صحفيان مشهوران بوساختهما وارتباطاتهما المشبوهة ... احمد الجارالله من الكويت ... وعبد الباري عطوان من لندن ... اقرأوا افتتاحية الغد عن هذين المعتوهين والدور الذي يلعبانه الان سلام خياط مندوبة محطة الجزيرة ظهرت قبل قليل على شاشة محطة الجزيرة في بث حي وقالت انها تبث من بلدة العريضة على الحدود السورية اللبنانية وان هناك اطلاق نار كثيف ... طبعا لم نسمع كمشاهدين اي اطلاق نار .. سلام خضر قالت ان الاشخاص الخمسة الذين يقفون وراءها هم عناصر من الصليب الاحمر اللبناني وانهم ينتظرون وصول جرحى سوريين لعلاجهم اي انه لا يوجد جرحى .. وانما يوجد خمسة موظفين لبنانيين قد تكون الجزيرة او تيار المستقبل ارسلهم للظهور ككومبارس في مشهد الجزيرة ثم قالت سلام خضر ان هناك بلدة تقع على بعد 11 كيلومترا من بلدة العريضة حيث تقف سلام وان اشخاصا قالوا لها ان فيها ثلاثة اطفال جرحى طيب يا مدام .. اذا كان الطخ على الاطفال الجرحى في بلدة تقع على بعد 11 كيلومترا من المكان الذي تصورين فيه ... هزي طولك وتحركي باتجاه هذه البلدة وصوري لنا الاطفال الجرحى في تلك القرية ان كان كلامك صحيحا .. لا ان تكتفي بنقل الاخبار من مكانك على طريقة عواجيز بيروت .. قال وقلنا بعد تقرير سلام خياط المهزلة الذي بثته الجزيرة قبل قليل ... ظهر شخص على شاشة الجزيرة اسمه خالد الخلف يتحدث من مونتريال في كندا .. هذا الشخص قال انه تم العثور في درعا على مقبرة جماعية تغص بجثث الاطفال في اسلوب اعلامي رخيص وتافه غالبا ما سمعناه خلال غزو العراق كل دول العالم التي تراقب ما يحدث في سوريا لم تتحدث عن مقبرة جماعية للاطفال في درعا ....حتى سكان درعا انفسهم لم يقولوا هذا ... وشخص لا نعرف اصله وفصله يتحدث للجزيرة من مونتريال عن وجود مقبرة ( جماعية ) للاطفال في درعا وتبث الجزيرة كلامه دون خجل النظام السوري ربما تخر او اخطأ في التعامل مع مطالب الشعب السوري ... هذه مسالة محسومة يحددها النظام والشعب ... ولكن هذا العرض الاخباري للجزيرة هو تعريص اعلامي مفضوح ومكشوف ولا ينطلي على حمار ويهدف بصراحة الى اعادة تشكيل المنطقة ( بعد ادخال الاردن في مجلس التعاون ) باسقاط حزب الله وسوريا وافتعال معركة مع ايران ... والتغاضي مثلا عن جرائم البحرين التي توجد فعلا فيها مقابر جماعية والجزيرة تعلم ذلك ... وسلام خضر ايضا هناك مؤامرة واضحة في المنطقة ليس على الرئيس بشار الاسد فقط وانما على الشعب السوري ... وهو الشعب العربي الوحيد الذي عاش بكرامة دون مساعدات امريكية بل وكان ينتج فائضا عن حاجته ويصدر هذا الفائض لدول عربية كانت تتلقى المليارات من امريكا كمساعدات سوريا هي التي انقذت الاردن بالماء واللحوم وحتى القمح في رمضان الماضي ... واغلب القمح المصري مستورد من سوريا ... سوريا تنتج اكثر من 97 بالمائة من حاجتها للدواء وتصدر الدواء العالي المستوى لاكثر من 67 دولة .. ورغم ان الولايات المتحدة فرضت مقاطعة لعدة ستوات على سوريا .. ظل السوريون يعيشون في مستوى اعلى حتى من مستوى الشعب السعودي نفسه الذي تغرق مدنه بالمجاري والبلاعات كلما زخت السماء مطرا هذه المعادلة يجب ان يدركها الرئيس بشار الاسد قبل الشعب السوري ( المعارض ) حتى لا يخربوا بلدهم لصالح اسرائيل والسعودية وسعد الحريري وحتى لا تندلع في سوريا حروب طائفية تحرق الاخضر واليابس ولن يرقص على ايقاعها طربا الا الاسرائيليون وال سعود وال الحريري ... ولكننا لاحظنا مرونة الحكومة وتجاوبها مع الجمهور وفك الحكومة ودعوة الاحزاب للنقاش في الداخل السوري كما لاحظنا بداية بتواتر سريع للاصلاح تلو الاصلاح وهذا مطمئن جدا الشعب السوري هو الرافعة الاولى للامة العربية ... وهو يتعرض الان لمؤامرة كبيرة .... وتقارير الجزيرة الاخبارية وفيلم ( المقابر الجماعية للاطفال في درعا ) مجرد البداية وكل ما نخشاه ان يأتي يوم نبكي فيه على سوريا ... كما بكينا على العراق وكله كرمال عيون منحط سعودي اسمه رفيق الحريري



Bookmark and Share

فضائح جاسوسية لبنانية من اسرائيل


كتب : العميد كامل محمد الذهبي . * عميد متقاعد عمل للمخابرات الأردنية . (( خـــــاص جدا ))
ننشر هذه المقالة كما كتبها الكاتب لاهمية بعض ماجاء بها
يتعاطى الإعلام في العالم العربي مع الإختراقات الإسرائيلية للبنان بالأساليب المخابراتية بطريقة سطحية وساذجة تفيد دولة إسرائيل ولا تساهم في محاربة إنزلاق حالات جديدة إلى فخ التعامل الأمني مع الإستخبارات الإسرائيلية. ما لاحظته في الإعلام اللبناني حتى المقاوم منه هو أنه أيضا يقع في فخ تمجيد وتسويق الإنجازات الإسرائيلية دون أن يقصد وذلك عبر التهويل والمبالغة في تقدم التقنية الإسرائيلية التجسسية أولا وفي تكرار ذكر تنقل الضباط الإسرائيليين على الأراضي اللبنانية بكل حرية وفي إستعادة متكررة لكسر هيبة المقاومة اللبنانية والجيش اللبناني وذلك حين يقول الإعلام مثلا بأن العميل فلان دخل الأراضي الإسرائيلية برا عبر الشريط الشائك ! التعاطي مع إكتشاف الشبكات الجاسوسية يفقد فائدته الردعية والتحبيطية بالنسبة للعدو حين نمنحه فرصة الإفتخار بإنجازاته . الأنكى أن بعض الإعلام اللبناني المعني بالمقاومة يعيد ويكرر لازمة أن الجاسوس فلان تلقى أموالا طائلة من العدو الإسرائيلي . بالأمس قرأت نصا في الصحافة اللبنانية يذكر بأن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت حكمها النهائي على جاسوس إسرائيلي من آل البسام إعتقل خلال حرب تموز 2006 بينما كان يضع علامات ورقية على الأبنية ما أدى إلى تصويب الطائرات لصواريخها على تلك الأبنية بوصفها مكاتب أو منازل قادة في حزب الله . العميل إعترف ولكنه بعد الوصول إلى المحكمة عاد وتراجع واصفا كل التفاصيل الدقيقة التي قالها في التحقيق عن عمه الجاسوس بأنها من إختلاق خياله . لو أن الجاسوس تراجع عن أقواله بالقول بان قال ما قال تحت التعذيب وأن التفاصيل التي ذكرها سابقا لقنت له لكان نال أسبابا تخفيفية ربما . ولكن قوله بأن إخترع تفاصيل دقيقة عن العمل الأمني هو أمر لا يجب أن يصدقه قاض نزيه والقاضي اللبناني لم يصدقه وقد حكم عليه بعشر سنوات سجن . هذا جاسوس قتل المئات ربما بعمله وفي المقابل نال عشر سنوات سجن . هل هذا حكم ردعي ؟ أؤكد لكم أنه حكم يشجع العملاء الجدد على المضي في عملهم لا بل هو يشجع مع محفزات أخرى على تطوع بعض المحتاجين للعمل مع الإسرائيليين طلبا للمال ما دامت المشاركة في قتل المئات لا يعاقب عليها القانون إلا بعشر سنوات سجن . مهربوا المخدرات والسارقين بقوة السلاح ينالون أحكاما أشد من هذا الحكم ،مع العلم أنه أول حكم شديد ضد جاسوس ففي العادة ينال الجواسيس شهرا وشهرين وإن زادت فإلى ثلاث سنوات كحد أقصى . كان المطلوب أن يعدم هذا البسام أو أن يسجن مؤبدا مع إشاعة أنه يتعرض للتعذيب لا بل المطلوب أن يوضع في عنبر خاص بالمحكومين بتهم القتل ولا بأس إن تعرض للأذى على أيديهم على أن يشاع بأن كل الجواسيس يوضعون في عنابر المحكومين بالقتل حتى لا تكون فترات السجن أيضا مرحلة راحة للجواسيس . الامر الثاني هو إصدار الأحكام الغير علمية على نوعية الجواسيس مثل قول أحدهم بأن الجاسوس أديب العلم هو جاسوس إستراتيجي وهذا فيه ظلم للأجهزة اللبنانية لأنه يعطي الضباط الصهاينة فكرة عن تفاهة تفكير خصومهم وعن عدم مهنيتهم. نموذج عن الجاسوس الإستراتيجي : الجاسوس الإستراتيجي عم عميل متميز يمكنه وحده إحداث تغيير إستراتيجي في موقع عمله أكان بلدا أم أمة أم شعبا ورايا عاما محليا . سأروي قصة جاسوس إستراتيجي كما هي مثبتة في ملفات أمنية رسمية وفي نهاية القصة – التموذج المختصرة ساترك لكم تحديد إسم من ثلاثة أحدها هوالجاسوس الإسرائيلي الإستراتيجي . تذكر الملفات بأن طالبا يدرس في الجامعة الأميركية في بيروت في نهاية العقد السادس من القرن الماضي وقع في قبضة المخابرات الإسرائيلية حيث قدموا له المال اللازم لإكمال دراسته ثم قدموا له راتبا شهريا . إكتشف مدربوا الشاب الإسرائيليين بأن شخصيته لا توحي بما تختزنه من ذكاء وشجاعة وحب للمغامرة . بعض الناس تنظر إلى وجوههم فترى الذكاء والإحتيال والقدرة على التلاعب بالألفاظ بينما الجاسوس اللبناني هذا لم يكن من هذا النوع بل يمكن القول بأن شخصيته تعطي فكرة لمن يعاشره بأنه مسكين وبحاله وتفكيره محدود. بدأ تدريب الشاب على تقنيات جمع المعلومات وسرعان ما إكتشف الإسرائيليين قدرة الشاب على تجنيد غيره فأناطوا به هذه المهمة تحت إشرافهم ، كما أنه خلال العمل المستمر مع الإسرائيليين سافر إلى أكثر من بلد عربي لتأمين مستلزمات لوجستية لعمل أمني إسرائيلي مثل إستئجار السيارات والمنازل بأسماء مزورة ووهمية . في لبنان شارك العميل هذا في جمع المعلومات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية ةقد أظهر قدرة تحليل فجرى تكليفه بدراسات للمجتمع اللبناني من الناحيتين الدينية والإجتماعية . إزدادت أهمية الجاسوس لإسرائيل مع إختراقه لبعض المكاتب القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية حيث إستلم المكتب الذي كان يعمل فيه ،إستلم كشوف حسابات المنظمة ومؤسساتها وكان ذلك كنز لا يقدر بثمن بالنسبة لإسرائيل . الجاسوس الذي تخرج في مجال المحاسبة من الجامعة عمل محاسبا وخبير محاسبة في ذلك المكتب مما أدى بكافة الحسابات المصاريفية للمنظمة إلى الوقوع أيدي الموساد. إندلعت الحرب اللبنانية وكان الشعب اللبناني قد أفرز طبقة من المثقفين المتحررين والتقدميين من كافة الطوائف مما جعل فرص التغييرفي البلد أمرا ممكنا وكان المستفيد من ذلك التغيير هو قوى اليسار والقوميين العرب والشيوعيين وبالتالي كان لبنان قبل الحرب على أهبة الإستعداد لإستقبال مرحلة جديدة يقودها عشرات آلاف المثقفين ممن ملأوا البلد نشاطا سياسيا وثقافيا وفكريا ودعائيا بين الناس. الشعب اللبناني الطائفي الملتحق بالإقطاع السياسي كاد في بداية الحرب الأهلية أن ينتقل إلى مرحلة التنور التي تشبه مراحل تلت الثورة الفرنسية لناحية السعي لنشر العلم والوئام الأهلي على أسس تقدمية مطلبية لا على أسس طائفية. هذا الموضوع هو ما دفع الإسرائيليين إلى توجيه سؤال إلى عملائهم الإستراتيجيين في لبنان والسؤال كان هو التالي : كيف يمكن منع سيطرة النخب التقدمية على الساحة الفكرية في لبنان وكيف يمكننا إبقاء الحس الطائفي والإنقسام المذهبي هو السائد في لبنان. قدم عدد من الجواسيس الكبار ومنهم صحافيون كبار وكتاب أعمدة ووزراء ، قدموا إقتراحات معينة . إلا أن الجاسوس المسمى بالعميل نور عند الإسرائيليين كان له الرأي الحاسم في تشكيل السياسة الرسمية الدولية والإسرائيلية بإتجاه المجتمع اللبناني . كيف ؟ العميل نور كتب في العام 1976 يقول : في البلد حالة من الإحباط في أوساط المثقفين وعودة السلم وتوقف الحرب ستخفف من حدة الإحباط ثم سيعود هؤلاء إلى النضال السلمي ضد الإقطاع والطائفية وبالتالي سيكسبون الساحة سلما ودعاية بما يغير وجه لبنان للأبد من مجتمع وبلد طائفي إلى بلد تقدمي مجتمعه متلاحم خلف المطالب والحاجات الشعبية وفي هذا خطر على إسرائيل لأنه يعني توحد الشعب اللبناني خلف الحاجات المطلبية التي قد تنسحب على الدولة فيسيطر هؤلاء على الدولة ويجعلون منها حصنا للثورة والتقدمية ضد إسرائيل فتصبح دولتهم نموذجا يحتذى وقد يتوحدون على دعم الفلسطينيين فنعود إلى نغمة ثورة ثورة حتى النصر . يتابع العميل نور إقتراحه فيقول : كان الأميركيون قد إقترحوا خلال الحرب نقل الموارنة بالسفن من لبنان إلى أميركا واستراليا وكندا . الخطر على إسرائيل يتمثل في مجموعة مناضلة من المثقفين المتحررين وهؤلاء الآن في حالة إحباط لأنهم توقعوا حسما لصالحهم في المعارك وهو ما لم يحصل . الآن وقبل أن يستعيد هؤلاء وعيهم ونشاطهم فلتتواصل إسرائيل مع الأميركيين لتقديم التسهيلات للمتعلمين وأصحاب الفكر والناشطين المعادين لأميركا حتى مثل اليساريين والقوميين عبر السفارة الأميركية . وفي نفس الوقت علينا العمل على نشر الشائعات عن الفرص الكبيرة المتاحة للبناني في أميركا وفي بلاد مهجرية أخرى . المطلوب نقل طبقة المثقفين القادرة على تغيير وجه لبنان إلى الأفضل من لبنان إلى أميركا . كانوا يريدون نقل نصف مليون ماروني بالبواخر ؟ فلينقلوا بالفيزا والغرين كارد مئة الف مثقف إلى أميركا خلال سنة نقضي حينها على فرص التغيير في لبنان لنصف قرن قادم . فكيف يمكن تغيير المجتمع اللبناني إذا هاجرت الكوادر الغير طائفية والعلمانية والمتنورة والنضالية ؟ خذوهم إلى أميركا لا يبقى في لبنان إلا الرعاع والأزلام والطائفيين . إنتهى إقتراح العميل نور : بمراجعة موجات الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية نلاحظ بأن الأميركيين فتحوا أبوابهم لهجرة أعدادمن اللبنانيين لم يكن يتوقع أحد أن تقبلهم أميركا على أراضيها . قادة اليسار من الدرجة الثانية وأساتذة الجامعات ، الأطباء الصحافيين الكتاب المفكرين القادة الميدانيين للأحزاب العلمانية الكوادر المتعلمة . أكثر من مئتي الف لبنان في سنة واحدة إنتقلوا من لبنان إلى أميركا وأستراليا وكندا. شيء لا يصدق لكثافة المهاجرين حيث سرت الإشاعات عبر مكاتب السفر بأن الأميركيين والكنديين والفرنسيين والبريطانيين والأستراليين يسهلون للبنانيين الدخول والحصول على الإقامة الدائمة فورا . كندا مثلا أصدرت قانونا في ذلك الوقت يجيز لدائرة الهجرة تجنيس اللبناني فور وصوله إلى المطار بعد فترة إنتظار بسيطة رغم عدم إمتلاكه مثلا لأوراق هجرة . ـأستراليا فعلت الشيء نفسه . في بداية الثمانينات لم يبقى في لبنان من المثقفين إلا الطائفيين وازلام الزعامات لماذا ؟ لأن الأميركيين ودول إستقطاب الهجرة سهلت للعلمانيين والغير طائفيين الحصول على الفيزا ومعتها عن غيرهم وفقا لمسح أمني حصلوا عليه من المكتب الثاني ومن عدة مصادر منها المخابرات الإسرائيلية . ثلاثين عاما منذ تقرير العميل نور وإقتراحه تهجير المثقفين النضاليين من لبنان وصدق ظنه إذ لا يزال هذا البلد أسير الإنقسام الطائفي الحاد والمفارقة بأن الجاسوس الإستراتيجي نور وصل إلى أعلى المراتب الحكومية . هذا إسمه جاسوس إستراتيجي . أمر آخر إقترحه العميل نور على إسرائيل . في الأشهر التي تلت الهجوم الإسرائيلي على لبنان 1982 ، لاحظ العميل نور بأن الإقتصاد اللبناني لم يتاثر لأنه أولا إقتصاد وهمي . إذ تقوم دعائمه على أمرين . التحويلات من المغتربين (سبعة وخمسين بالمئة من الدخل) والباقي يأتي من زراعة المخدرات ومن الإتجار بها دوليا لحساب تجار يستغلون المزارعين اللبنانيين . ومن غسيل الأموال في البنوك اللبنانية . هذه الأمور الثلاث جعلت من أي ضربة للإقتصاد اللبناني غير ذات جدوى . لذا كتب العميل نور يقول لمشغليه بحسب ملفات أمنية إسرائيلية سربها جواسيس سوفيات في الموساد للكي جي بي : قرأت كتابا يقول فيه زعيم إستعماري بريطاني لمحدثه : إذا أردت أن تسيطر على شعب ما فجوعه . الشعب اللبناني رغم الحرب يعيش في ظروف مادية جيدة. الأعمال تزدهر والتحويلات كثيفة والعائلات تكفي نفسها . أقترح ضرب العملة اللبنانية والتلاعب بأسعارها محليا، فأنا كمحاسب أؤكد لكم بأن تسعين بالمئة من المدخرات التي للعشب اللبناني في البنوك هي بالليرة اللبنانية وضرب سعر صرف الليرة سيؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني . هذا إسمه تفكير جاسوس إستراتيجي . فعلا تبنت إسرائيل القادرة عبر البنوك العالمية التي يملكها موالين لها على التلاعب بأي عملة في العالم ونذكر هنا أن الأزمة التي عانت منها دول اسيوية منها ماليزيا قام بها رجل أعمال دولية واحد هوالأميركي سايروس . وقد ذكر ذلك علنا رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في خضم تلك الأزمة. نلاحظ هنا بأن وصول السيد رفيق الحريري إلى السلطة في لبنان تزامن مع إنهيار كثيف للعملة اللبنانية مقابل العملات الصعبة فهل تلقى الحريري نصيحة من نفس الجاسوس الإستراتيجي الإسر ائيلي الملقب نور ؟
سأترك الجواب لكم ولكني سأعطيكم ثلاث خيارات عن الإسم الحقيقي للجاسوس الإسرائيلي الإستراتيجي ...
1- الخيار الأول : فؤاد عبد الباسط السنيورة
2- الخيار الثاني: فؤاد عبد الباسط
3- الخيار الثالث : فؤاد السنيورة السنيورة كان محاسبا للحريري في فترة إنهيار العملة اللبنانية والحريري متهم منذ ذلك الوقت بأنه عبر بنوكه تلاعب العملة لإسقاط حكومة عمر كرامي في العام 1992.
هل تعرفون من هو صاحب الفضل في ذلك العمل الذي أوصل الحريري إلى الحكم ؟
إنه العميل نور أو فؤاد عبد الباسط السنيورة . الجوع ونشر الفقر في أوساط الشعب اللبناني وهجرة الكوادر المثقفة القادرة على التغيير هي بعض ما قدمه السنيورة لإسرائيل وهذا ما يسمونه جاسوسية إستراتيجية .


Bookmark and Share

الإعلامي نديم قطيش نموذج عن الجاسوس الإعلامي


الإعلامي نديم قطيش نموذج عن الجاسوس الإعلامي الذي يعمل على صناعة الراي العام وفقا لإستراتيجية تضعها الاستخبارات الأميركية التي جندته ورعت خطواته المهنية

بعد أن لفظهم الإعلام الأميركي لإرتباطهم بإدارة ديك تشيني والمحافظين الجدد وبوش تلفزيون المستقبل الحريري الأسود للبنان يستضيف تباعا وجوه اللوبي اليهودي
وكثير من الصلعان فتنة
وعلى راسهم د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان
ومن سنجعل مقالتنا هذه عنه الإعلامي نديم قطيش

* * * * * *
يواظب العميل للإستخبارات الإسرائيلية الأشهر والمستجلب من قناة الحرة في واشنطن إلى قناة الكرة (أخبار المستقبل) في بيروت نديم قطيش يواظب على تنفيذ مهمات يكلفه بها الموساد وتتعلق بصناعة الراي العام السني في لبنان على أساس أن الحمار فقط هو الذي يشاهد قناة أخبار المستقبل إلا أن كان من أتباع سعد الدين الطائفيين المضحوك عليهم بالمفتي قباني وبالشيوخ وبكراتين الإعاشة.


الفاشل شكلا والاصلع عقلا والكريه النفس والأنفاس نديم قطيش لن ينجوا في أي حرب قادمة في لبنان من الإعتقال بتهمة التجسس لإسرائيل لأنه يثبت وبشكل علني بأنه ليس سوى جاسوس إسرائيلي يعمل في الإعلام ووللتوضيح فليس جواسيس إسرائيل فقط هم من يتجسسون بسرية للحصول على معلومات بل هناك أنواع من الجواسيس منها من يعملون في الإعلام وينفذون خططا إسرائيلية يضعها المخططون للحروب النفسية على الراي العام اللبناني السني في دوائر الموساد وفي وزارة الدفاع الإسرائيلية .


نديم قطيش من هؤلاء الجواسيس في الإعلام ودوره هو إستخدام برنامجه لإقناع السنة اللبنانيين بالتعامل الإيجابي مع إسرائيل وأميركا وبالتعامل السلبي مع حزب الله وإيران وسوريا.


لذا وجدنا نديم قطيش الذي يتوقع الكثيرون أن يقطش مخابراتيو الجيش اللبناني إقامته في لبنان وأن يخطف كما خطف يوسف صادر الجاسوس الإسرائيلي المعروف وأن يتوقف تأثيره على السنة في لبنان وأن يقدم إلى محاكمة عسكرية في المحكمة العسكرية اللبنانية بتهمة التجسس لإسرائيل بعد تبديل صقر صقر وهو ما سيحصل بعد انشاء الحكومة القادمة ومن يعتقد بأن لا إنتفاضة قادمة ويتكل على التقارب السابق الأميركي السعودي مع سوريا والبريطاني مع حزب الله واهم وإلا فإن نصرالله نفسه سيجر إلى المحكمة العسكرية تنفيذا لمذكرة توقيف من صقر صقر في المستقبل وبتهمة صيد دبابات إسرائيل في سهل الخيام ( لذا يا نديم قطيش الإنتفاضة قادمة قادمة وأنت مخطوف مخطوف مثل يوسف صادر وستحاكم في المحكمة العسكرية اللبنانية شاء من شاء وأبى من أبى بتهمة الجاسوسية لإسرائيل

على سبيل المثال لا الحصر : توني نيسي منسق أعمال التجسس الموسادية في شرق بيروت ووليد فارس الخبير القواتي في معهد أرئيبل الإسرائيلي الذي طرد من وظيفة فيدرالية في واشنطن بسبب تلفيقه لأدلة بحثية سياسية عن قوى لبنانية منها عن الوزير اللبناني السابق سليمان فرنجية .


علما بان تلفزيون المستقبل إستقبل أكثر من مرة المطرود من وظيفته وهو أيضا عدو للبنان من أصل لبنان وكان كلب سلق لإدراة بوش وإسمه وليد معلوف .


( أسألك يا سني يا لبناني يا تابعا لمحمد العربي ولك بتعرف ألله أنت ولا تفهم دور إعلام سعد الدين الحريري في التسويق الصهيوني لإسرائيل ؟ وهل هي صدفة أن تلفزيون المستقبل يستضيف بشكل متتابع كل رموز مرحلة بوش من عملاء إسرائيل من أصل لبناني ؟)


توني نيسي ثم وليد معلوف ثم وليد فارس ورربما غدا عاطف أو توني حرب وإيلي حاكمة وحسن منيمنة ....يا لطيف يا لطيف .. كأنك يا سني يا لبناني أعمى البصر ولا تعرف أن هؤلاء أكثر قربا لإسرائيل وعداء للإسلام من أنطوان لحد )


وليد فارس ظهر يوم سابقا على برنامج الموساد من تلفزيون المستقبل الذي يقدمه نديم قطيش لتغيير قناعات الرأي العام السني في لبنان لناحية رفض السنة لمقولة أن اليهود هم شعب الله المختار حيث أن نديم قطيش مصر على تعميم هذه القناعة بين السنة في لبنان لذا إقتضى التنويه.


مع تنويهنا بأننا معجبين بشجاعة العميل الإسرائيلي نديم قطيش الذي يتجول بحرية في بيروت وهو يعلم بأن الجيش اللبناني وحزب الله يراقبانه ويقلمان بأنه عميل لإسرائيل .
شر البلية ما يضحك .... فاضحكوا رجاء

Bookmark and Share

د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان


د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان سفاحا في تل الزعتر وفي صبرا وشاتيلا وفي العام 1990 هرب إلى أميركا وحصل على الدكتوراه ثم قدمه الموساد إلى الأوساط الأوروبية والأميركية العليا كخبير في شؤون الإرهاب الإسلامي مما جعل منه مساهما لمصلحة إسرائيل في توجيه السياسات الأميركية والأوروبية ضد المسلمين حيث عمل مستشارا لوزير العدل الأميركي ومستشارا لحلف الأطلسي وللحكومة الهولندية ولحكومة الأميركية ودرب السي اي أيه على كيفية التعامل مع المسلمين من منظور يصب في مصلحة الموساد . هذا نموذج عن الجاسوس الإستراتيجي

___________________
وليد فارس ممثل اللوبي الإسرائيلي وتسويق افكار إسرائيل من على الجزيرة
كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية هو صغير الباحثين في معهد أريئيل الإسرائيلي في حيفا
مؤسسة الدفاع عنالديمقراطية واجهة للإستخبارات الإسرائيلية وأنشأها جنرال سابق في الشين بيت وهو لا يحمل الجنسية الأميركية
******************
ساهمت الجزيرة الاخبارية والعربية الاخبارية دائما في خداع الجماهير العربية بوصفهما لوليد فارس على أنه كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وكان عليهم أن يوضحوا أن مؤسس هذه المؤسسة هو جنرال إسرائيلي لا يملك الجنسية الأميركية وأن تمويلها من اللوبي الصهيوني وأن فارس باحث (يعني جاسوس بصفته عربيا يفهم المجتمعات العربية ويقدم النصح لإسرائيل )في معهد ارييل في حيفا ومحاضر (مخبر يشوه سمعة المسلمين والعرب ويقدمهم بأبشع صورة بشكل جماعي بما يخدم الهدف الإسرائيلي بإقناع المواطن الأميركي بأن الخطر الأكبر على حياته ومستقبله هوالفاشية الإسلامية وأن كل مسلم هو فاشي حتى عبد بن عبد بن سعود ملك السعودية إن لم يصدق قول ناصر السعيد بأن أصل آل سعود يهود )
هذا هو وليد فارس الذي يقدمه الإعلام الأميركي بوصفه خبيرا بالحركات الإرهابية وكل خبرته فيها أنه شارك في مجزرة صبرا وشاتيلا حين كان عضوا وكادرا في القوات اللبنانية المسيحية حتى العام 1990 حين هرب من لبنان عند دخول السوري إلى المناطق المسيحية
**********************
في حلقة سابقة من الإتجاه المعاكس
فقد الدكتور جورج حجار تركيزه في مواجهة الأسئلة المتلاحقة لفيصل القاسم الليلة بدلا عن أن يرد على عدة نقاط مهمة كان قد إستخدمها وليد فارس الناطق بإسم إحدى مؤسسات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة المسماة مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وهي واجهة مسرحية لنشاط أمني – بحثي – تجنيدي – سياسي – نفسي تشنه تلك المؤسسة ضد المواطن الأميركي الذي ثبت من خلال هذه الحلقة لكل متابع أنه لا يملك الحد الأدنى من الذكاء والإطلاع.
قلنا بأن جورج حجار فقد تركيزه لأنه لم يتطرق رغم ثقافته العالية ومعرفته الوثيقة بالمجتمع الأميركي إلى تفاصيل تدعم بالدليل وجهات نظره عن أن الإنتخابات الأميركية مسرحية توصل أداة لا تشكل مركزا للنفوذ بل واجهة تختفي خلفها الفئة الأميركية الحاكمة وهي كارتل المال والسلاح والنفط .والثلاثة للأسف بيد اللوبي الصهيوني جزئيا أو كليا (البنوك خاصة بيد الصهاينة). فحين طرح الدكتور حجار موضوع مؤلفي كتاب اللوبي اليهودي في أميركا ستيفن والت ود. ميرشايمر ورد عليه فارس بأنهما دليل على أن في أميركا تعدد أراء وديمقراطية عندها كان على حجار أن يشير إلى ان الرجلين عاطلين عن العمل حاليا بعد أن طردا من جامعتي شيكاغو وهارفارد بسبب تجرؤهما على مخالفة المسموح به من قبل الكارتل الحاكم وكتابهما لم ينشر في أميركا لأن كل دور النشر رفضت نشره بل وزع هناك بعد أن نشرته في العالم أجمع دار نشر صغيرة جدا في لندن .
كما أن الرجلين أصبحا نكرة في كل المجتمع الأكاديمي والثقافي والنخبوي والشعبي ويتهمان بالجنون وعدم التوازن ولم يعد يعتمد أي طالب دكتوراة مؤلفاتهما كمراجع لأبحاثه لأن الجامعات الأميركية صنفتهما كباحثين غير موضوعيين وغير جديرين بالثقة الأكاديمية.
الدكتور رشيد خالدي لوحق وكاد يطرد من جامعة كولومبيا لأنه إتهم بأنه يستخدم وصف الأبارتهيد والعنصرية على السياسات الإسرائيلية وحوكم رغم نفيه لتلك الإتهامات ، أي أن أي باحث مرموق لا يستطيع أن يدلي برأيه ويصف إسرائيل بما هي فعلا من دولة للفصل العنصري وإن فعل فسيدفع الثمن طردا من جامعته كما طرد رشيد خالدي من جامعته ولم يعد إلابعد أن نفى أنه قال مثل تلك الأقوال .
ويقولون ديمقراطية في أميركا؟
حزبين فقط يسيطران على الحياة السياسية فهل عجز المفكرون عن إختراع الأحزاب الثالثة والرابعة ؟ ثم هل يمكن لكل مرشح أن يتحمل تكاليف الإعلانات الهائلة التي يستخدمها الحزبين لدعم مرشحيهما والتي بلغت حاليا مليار دولار ؟
ديمقراطية شرطها الأساس أن تمتلك ممولين يستطيعون دفع خمسمئة مليون دولار كإعلانات لدعمك أي ديمقراطية هي ؟
هذا نزال بين مئات الأشخاص في إطار لعبة تشبه لعب غولف ودية بين أصدقاء والمتفرجين وهم الشعب الأميركي متفرجون لا يعلمون أن الأمر كله يصب في خزان واحد ...النفوذ الدائم والحاسم لكارتل السلاح والنفط والمال المسيطر على أميركا ومن خلالها على العالم .


Bookmark and Share

عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد


عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد بإتجاه تشكيل نفسه كجاسوس إستراتيجي
الإعلامي والمرشح لإنتخابات مجلس النواب عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد بإتجاه تشكيل نفسه كجاسوس إستراتيجي إذ إنتقل من الإعلام إلى مستشار لسعد الحريري إلى عضو في مجلس النواب ربما أو وزيرا للإعلام على سبيل المثال . هذا نموذج عن جاسوس إسرائيلي بموصفات شخصية تؤهله للعب دور الجاسوس الإستراتيجي . علما بأن جاسوس متعدد المواهب ويقوم بدور المحرك الأمني لمجموعات موسادية كبيرة منها شبكة إخترقت عمق أمن حزب الله عبر المدعو زياد الحمصي حسين -ح صهر مسؤول امني كبير

عقاب صقر (1974)، سياسي وإعلامي لبناني . انتخب نائبًا في البرلمان اللبناني بعام 2010 وذلك عن المقعد الشيعي في دائرة زحلة، وهو من أعضاء "كتلة زحلة في القلب" و"كتلة لبنان أولًا" التابعة لتيار المستقبل. وهو حاصل على إجازة في الفلسفة وإجازة في علم الاجتماع، ودراسات عليا في علم النفس الاجتماعي ودراسات عليا في علم الاجتماع السياسي، ودراسات عليا في الفلسفة. وكان قد عمل مدرس في معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في الجامعة اليسوعية، كما عمل فترة من الفترات كسكرتير تحرير ثم مدير تحرير مساعد في "جريدة البلد



Bookmark and Share