طهران: سنمطر إسرائيل بالصواريخ إذا تعرضت سورية لاعتداء



نجاد: غير مقنع أن يكون هناك ثائر من أجل الحرية..وطهران: سنمطر إسرائيل بالصواريخ إذا تعرضت سورية لاعتداء

حذر مسؤول عسكري إيراني من أن طهران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا حاولت ضرب سورية، وذلك في معرض استطلاع قامت به قناة «روسيا اليوم» حول مدى الدعم الذي يمكن لإيران أن تقدمه في هذه المرحلة الحساسة التي تواجهها سورية.



وتحت عنوان «طهران مع دمشق.. في السراء والضراء» ذكرت القناة بتاريخ العلاقة الإستراتيجية التي تجمع البلدين، وأن إيران قلدت الرئيس بشار الأسد أرفع وسام شرف لديها تقديراً لمواقف سورية الإقليمية.

ورداً على مدى الدعم الذي يمكن أن تقدمه إيران عسكريا لسورية، هدد قائد قوات التعبة الإيرانية العماد محمد رضا نقدي أن إيران ستمطر إسرائيل بالصواريخ إذا ما ضربت سورية.

ولم يكن موقف عضو لجنة الأمن والسياسة في البرلمان الإيراني محمود أحمدي بيغش أقل حزما من موقف المسؤول العسكري، مؤكداً أن بلاده ستبقى إلى جانب سورية إذا ما شن حلف «الناتو» أو غيره هجوماً عسكرياً ضد سورية، وأن إيران ستدافع عن سورية ولن تقف مكتوفة الأيدي، مشيراً إلى أنه يستبعد أن يقوم الناتو أو أي دولة بحماقة كهذه.

وشعبياً لا يبدو الشارع الإيراني مختلفاً عن الموقف الرسمي، فما رسمته علاقات طوال ثلاثة عقود يبدو واضحاً لدى الشارع، حيث بين التقرير أن أغلب الإيرانيين يرفضون أي تدخل عسكري ضد سورية.



وفي سياق مرتبط، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن مايحدث في سورية هو شأن داخلي لافتاً إلى أن رؤيته للحل هي بالحوار بين جميع الأطراف دخل سورية للتوصل إلى تفاهم.



وأضاف أحمدي نجاد في مقابلة مع قناة «المنار»، ضمن أجواء الاحتفال بيوم القدس العالمي، بأنه يدعم حق الشعوب «بالحرية والعدالة»، مضيفاً: إنه من غير المقنع أن يكون هناك «ثائر من أجل الحرية» وفي الوقت نفسه لا يطالب بالحرية من الهيمنة الأميركية، أو أن يكون «ثائراً» دون أن يثور ضد إسرائيل وضد الاحتلال.






Bookmark and Share

10 صفات تميز المبدعين عن غيرهم



10 صفات تميز المبدعين عن غيرهم دلت دراسة اجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية أن الأشخاص المبدعين يملكون عشر صفات تميزهم عن بقية الناس، ويقول بوب وينستين مؤلف كتاب "عشرون طريقة لتكون مبدعا في عملك" أن بعض الناس لديهم القدرة أن يكونوا مبدعين منذ سن صغيرة وانه يمكن اكتساب مثل هذه الصفات بواسطة التمرين ، وينصح وينستين القراء باتباع النصائح العشر التالية حتى يصبحوا مبدعين في حياتهم: 1-الأصالة: ابحث عن صفات فريدة أو غير عادية في الحالة أو الشخص الذي تتعامل معه. 2-والإنتاج: ابحث عن طريقة أسرع وأفضل للقيام بالأعمال الروتينية وحاول أن تركز ذهنك على ما تقوم به وسيتضح لك إمكانيات وقرأت جديدة لم تخطر لك من قبل. 3-التكييف: الناس المبدعون يسعون إلى التغيير باستمرار، لذلك لا تقيد نفسك باستخدام نفس الطريقة القديمة في عمل الأشياء وانظر إلى التغيير على انه شيء مثير. 4-المرونة: كن مستعدا دائما للتغيير واسبح مع التيار وإذا أدخلت الشركة التي تعمل فيها أجهزة الحاسوب حاول أن تتعلم كيف تعمل هذه الأجهزة ولا تقنع نفسك أنها معقدة ولا يمكن الاستفادة منها. 5-التحليل المنطقي: حاول أن تبحث عن الحقائق وانظر إلى الأشياء التي تحت السطح وإذا كنت تنوي شراء سيارة جديدة مثلا، لا تقبل كل ما يقوله لك البائع وعليك أن تتحرى الحقائق من مصادر أخرى. 6-التفكير المستقل: تعلم كيف تكون مراقبا ومحللا، واجمع ما يمكنك من المعلومات وحللها ثم اخرج بحكم مستقل، وتعود أن تفكر بنفسك. 7-الحساسية: تأمل العالم المحيط بك والتقط زهرة وانظر إليها ولاحظ ألوانها وتنشق شذاها، حساسيتك للعالم الداخلي والخارجي المحيط بك سيثير إبداعك. 8-حب الاستفهام: لا تقبل الأشياء كما هي واسأل الناس أن يفسروا لك الأشياء التي لا تفهمها. 9-التجديد: يجب أن تكون لديك الشجاعة لتجربة أشياء جديدة وإذا كانت لديك الرغبة لبناء بيت تحت الأرض افعل ذلك. 10-الشجاعة: الجرأة ضرورية للإبداع، وكثير من المبدعين انتقدوا الأفكار الجديدة ومع ذلك واصلوا العمل لتنفيذها.





Bookmark and Share

20 مهارة تجعلك محبوباً من الناسِ ..





20 مهارة تجعلك محبوباً من الناسِ ..



1_ إبدأ الآخرين بالسلام والتحية , ففي السلام تهيئة وتطمين للطرف الآخر ..



2_ابتسم ,فالابتسامة مفعولها سحري وفيها استمالة للقلوب.



3_أظهر الاهتمام والتقدير للطرف الآخر وعامل الناس كما تحب ان يعاملوك ..



4_للناس أفراح وأتراح فشاركهم في النفوس.



5_اقض حاجات الآخرين تصل إلى قلوبهم فالنفوس تميل إلى من يقضي حاجاتها .



6_عليك بالعفو عن الزلات وتغليب نفسية التسامح.



7_في تفقد الغائب والسؤال عنه ضمان لكسب الود واستجذاب القلوب.



8_لاتبخل بالهدية ولو قلّ سعرها ,فقيمتها معنويه اكثر من مادية.



9_اظهر الحب وصرّح به فكلمات الود تأسر القلوب .



10_تفنن في تقديم النصيحة ولاتجعلها فضيحة.



11_ حدث الآخرين بمجال اهتمامهم فالفرد يميل إلى من يحاوره في مدار اهتمامه ..



12_كن ايجابياً متفائلاً وابعث البشرى لمن حولك ..



13_امدح الآخرين إذا احسنوا فالمدح أثره في النفس ولكن لاتبالغ.



14_انتقِ كلماتك ,, ترتفع مكانتك فالكلمة الحسنه خير وسيلة لاستمالة القلوب..



15_ تواضع فالناس تنفر ممن يستعلي عليهم .



16_تجنب تصيُّد عيوب الآخرين وانشغل بإصلاح عيوبك .



17_تعلم فن الإنصات فالناس تحب من يصغي لها ..



18_ وسع دائرة معارفك واكسب في كل يوم صديق.



19_ اسع لتنويع تخصصاتك واهتماماتك تتسع دائرة معارفك وصداقاتك .



20_اذا قدمت معروفاً لشخص ما لا تنتظر منه مقابل








Bookmark and Share

المعارضة السورية في عنق الزجاجة

المعارضة السورية في عنق الزجاجة



تشير الوقائع و التطورات السورية إلى فشل خطة القوى المعارضة في الداخل و الخارج للتصعيد الذي توعدت به قبل حلول شهر رمضان المبارك ، عبر دعوتها إلى تحويل أيام الصوم ميدانا للتصعيد ، و كالعادة فقد عوضت هذه القوى بالعمليات الأمنية التي نفذتها مؤخرا ، عجزها عن حشد الناس ، و عن تعديل مشهد التظاهر المحصور جغرافيا و سكانيا ، و المتراجع في حجمه واقعيا .



أولا هذه الحصيلة التي تولد خيبة واضحة لدى المعارضات السورية ، تثبت حدود قدرتها على التعبئة و التحريك رغم ما وظف لها من إمكانات جبارة إعلاميا و سياسيا و ماليا على الصعيدين الدولي و الإقليمي ، و كذلك بالرغم من توافر البيئة المناسبة لأنشطتها في الأوساط الاجتماعية التي تشكو اعراض التهميش و العوز خصوصا في الأرياف و المناطق الزراعية الفقيرة ، و هي بيئة يتم استثمار شكواها و نقمتها و أحيانا يتم استغلال حاجتها و اصطياد غرائزها بالإضافة لشراء الرعاع و تجنيدهم .


أما الشرائح الطامحة سياسيا التي تنادي بالإصلاح فهي تبدو على الأرض السورية متجهة نحو فرز بين المتورطين في إدارة آلة سياسية و تنفيذية تفوض أمرها للقوى الأجنبية و للوبيات الصهونية في الولايات المتحدة و اوروبا و في احسن الأحوال للجار التركي الطامع و بين العازفين عن متابعة الانخراط في تحركات المعارضة إثر انكشاف الأبعاد الدولية الإقليمية لما يجري من حول سوريا و عليها ، و بعدما ظهرت غابة محشوة بالسلاح و المال في اوكار الميليشيات التي يرعاها المعارضون و يقودها التكفيريون في بعض المناطق.

الواجهة السياسية المعارضة التي تضم العديد من المتطلعين لأدوار سياسية مقبلة ، تبدو وسط ذلك كله ، تائهة بين ارتباط بعضها الوثيق و متعدد الأوجه بالسفارتين الأميركية و الفرنسية ، المصممتين على سد سبل الخروج من الأزمة لتوسيع مساحة الاستثمار الممكن في فصولها و بين فرصة الانتقال إلى الشراكة من عتبة الحوار الذي يكاد يتحول فرصة ضيعها التعنت و الوهم طوال الأشهر الماضية و بفعل رضوخ معارضي الداخل لابتزاز التخوين و صداه في الخارج ممن شاركوا في مؤتمرات انطاليا و باريس و اسطنبول و لقاءات القاهرة و عمان.



ثانيا بينت أحداث الأسبوع الماضي ان الأزمة في سوريا تظهر واقعيا بوصفها نزاعا بين الدولة الوطنية السورية و تحالف دولي إقليمي تقوده الولايات المتحدة و قد انتدب هذا التحالف تركيا للمفاوضة باسمه مع القيادة السورية ، و في ذلك المشهد تعبير صريح عن ثمار ارتهان المعارضات السورية للخارج الذي يسعى إلى التدخل في الأزمة لتحقيق مصالحه الإقليمية في سوريا و ليس لتحقيق أي مكسب يخص الشعب السوري .


التحالف الدولي الإقليمي باع قادة المعارضات السورية اوهاما عن السيناريوهات العسكرية و الأمنية و عن الخطط الموضوعة في واشنطن و اسطنبول و منعهم جميعا من الحوار مع السلطات السورية ، لأن المكسب الإقليمي هو اولوية ذلك التحالف الراغب في استثمار الأزمة لحسابه و تحويل المعارضين في احسن احوالهم إلى شريحة رقيقة من العملاء الذين سيطالب لهم الأميركيون و الأتراك بأدوار مستقبلية في السياسة إذا حققوا غايتهم من المساومات مع القيادة السورية تحت ضغط موجات التمرد المسلح و الفوضى و الإرهاب التي يثيرها حراك المعارضين و تولدها غوغاؤهم على الأرض.

فالولايات المتحدة تجد في التطورات الأخيرة فرصتها الذهبية لاختبار إمكانية العودة إلى إملاءات تعديل السلوك السوري أي فك التحالف مع إيران و قطع العلاقات السورية بقوى المقاومة اللبنانية و الفلسطينية بينما تركيا تبحث عن موقع نفوذ سياسي خاص في الداخل السوري مرتكزه الحجم الافتراضي لتنظيم الأخوان و هي صاحبة مصلحة في تحجيم الفاعلية السورية المؤهلة للعب دور مقرر في شرق ما بعد الانكفاء الأميركي عن العراق و بالنسبة لهذين اللاعبين الكبيرين ليست قوى المعارضات سوى ادوات ليس إلا .

و بقدر ما يمثل استنزاف الفكرة القومية العربية التي تجسدها الدولة الوطنية السورية حاجة لتحقيق غاية تعديل السلوك التي يتبناها الأميركيون فإنه يساعد على تحقق الهدف التركي أيضا ، أما المعارضات السورية فقد اوكلت إليها مهمة تسهيل ذلك الاستنزاف بالتهشيم المعنوي و التصعيد الميداني على السواء و هو ما تقوم به إعلاميا و أمنيا .



ثالثا تناقلت وسائل الإعلام العربية و الدولية معلومات و تقارير عن اتساع رقعة الإحباط في صفوف المعارضات السورية و تحدث بعضها عن خلاف استجد داخل صفوف المنسقيات التي تضم الناشطين على الأرض حول فكرة العمل المسلح ، فقد ظهر جناح يتبنى الدعوة للمجاهرة بحمل السلاح و الانخراط في عمليات عسكرية ضد السلطات و القوى الأمنية السورية و هو يمثل ثقلا كبيرا في تكوين المنسقيات و يحظى بدعم واضح من المخابرات الأجنبية و هذا الجناح يطالب بتبني الميليشيات و المجموعات المنظمة التي تظهر على الأرض بدل التنصل منها للحفاظ على الصورة الافتراضية للاحتجاج السلمي الذي لم يعد موجودا من أسابيع طويلة .


طبعا سيدور السؤال عن الخيار الذي يمكن أن يسلكه المعترضون على السلاح غير الحوار الذي تستمر الدولة الوطنية في فتح أبوابه على مشراعيها و يقينا فإن الانتقال إلى المجاهرة بتنفيذ عمليات إرهابية هو الخطر الجدي الذي ينبغي التنبه له في سوريا بعد الفشل السياسي المدوي لخطة التخريب.



رابعا تتكشف هذه المعركة الكبرى التي تخوضها سوريا عن حقيقة كونها الفصل الأهم من الصراع على مستقبل الشرق ، بينما تسعى الولايات المتحدة لتأهيل تركيا بالشراكة مع إسرائيل للهيمنة على المنطقة بعد النيل من سوريا و إضعافها او إغراقها بالفوضى بهدف الانتقال للنيل من المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية و تقليص مساحة الحضور افيراني في الشرق وخصوصا على خطوط الصراع العربي الصهيوني .


جميع المتدخلين و المتورطين في سوريا يتحدثون عن الإصلاح الذي ليس هدفا بذاته لأي منهم بل ينبغي النظر لما هو وراء الكلام عن الإصلاح .



المعادلة الوطنية السورية الراهنة هي كيفية إدارة حوار وطني تمهيدا لإجراء الإصلاحات التي تعزز الاستقلال الوطني و القدرات القومية لسوريا الحرة و المقاومة عبر توسيع الشراكة الشعبية في السلطة .


أما معادلة الخارج الذي تقوده الولايات المتحدة فهي كيفية إجراء تغييرات سياسية و هيكلية في بنى الدولة السورية لتصبح أضعف و غير مؤهلة للعب أي دور فاعل ينافس تركيا و إسرائيل بعد خروج الاحتلال الأميركي من العراق .



بين الحوار و الإرهاب و بين الاستقلال و الارتهان و بين المناعة الداخلية الحاضنة لقوة سوريا الإقليمية و الفوضى التي تقوض أي دور سوري في المستقبل القريب يعلق المعارضون السوريون في عنق زجاجة عنوانها الاختيار على المفترق بين الحسابات الوطنية و المشيئة الاستعمارية .






Bookmark and Share

بندر أوقف متخفيا في مطار دمشق و اعترافاته المسجلة بالفيديو



بندر أوقف متخفيا في مطار دمشق و اعترافاته المسجلة بالفيديو قلبت الموقفين الأميركي و السعودي من سورية و وقائع جديدة عن تورطه في الأحداث الأخيرة



ماذا كان يفعل بندر بن سلطان في مطار دمشق ؟!

ننشر تقريرا خطيرا نقلا عن مصدر دبلوماسي عربي كشف وقائع مثيرة عن توقيف بندر بن سلطان متخفيا في مطار دمشق يوم 12 شباط من عام 2008 و اعترافه في التحقيقات التي أجرتها السلطات السورية بوقائع مثيرة عن اغتيال رفيق الحريري و القائد عماد مغنية و خطط التخريب في سورية و تضمن التقرير معلومات جديدة حول الأحداث الأخيرة في سوريا و ضلوع بندر و المخابرات السعودية في تدبيرها و في ما يلي نص التقرير كاملا :



أجاب دبلوماسي عربي مطلع على أحداث الشرق الأوسط، عن مجموعة من الأسئلة التي تخص العلاقات السورية السعودية و السورية الأميركية وقصة وجود الأمير بندر بن سلطان متخفيا في مطار دمشق الدولي وعلاقة ذلك باغتيال المقاوم عماد مغنية وغيرها من الأحداث وكانت الأسئلة من قبيل:



ما سر المقاطعة بين سوريا و السعودية و طلب الحكومة السعودية المصالحة مع سوريا بشكل مفاجئ ؟



ما حقيقة اغتيال عماد مغنية و تورط السعودية ؟



و لماذا هدد حزب الله بالانتقام و لم ينتقم ؟



و لماذا توارت الغيوم السوداء في العلاقات السورية الأمريكية التي كانت تظلل هذه العلاقة ؟



و لماذا تمنع الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل من توجيه ضربة عسكرية لا يران ؟



يقول الدبلوماسي العربي القريب من مراكز صنع القرار السوري والإيراني: "في الثاني عشر من شباط 2008 أي بعد ثلاث سنوات من مقتل الحريري جاء مقتل القيادي العسكري الكبير في حزب الله عماد مغنية ليشعل الموقف من جديد و ليخلق موقفا مليئا بالحرج قدر البعض أنه من الممكن أن يطيح بالعلاقة بين سوريا وحزب الله ، وجاءت في حينه تصريحات بعد أيام قليلة جدا من الحادث تؤكد على أن التحقيقات في مقتل مغنية كشفت عن نتائج ستحدث زلزالا كبيرا ومدويا وأن هناك أجهزة أمنية إقليمية متورطة في الموضوع بل إن بعض التصريحات أشارت إلى أجهزة أمنية عربية، غير أن الوقت مر ولم يتم الكشف عن شيء ..لماذا ؟



جرت اتصالات سرية وسريعة بين دولة أوروبية وسوريا كي تتكتم سوريا على نتائج التحقيق في مقتل عماد مغنية، مقابل أن تخفف الولايات المتحدة وحلفائها من وتيرة اتهام سوريا بمقتل الحريري، ورغم أن سوريا لم تعط وعدا بذلك إلا أنها بدأت تخفف من وتيرة تصريحاتها بشأن من يقف وراء مقتل عماد مغنية خاصة وأن نتائج التحقيق فيما لو أعلنت فإنها يمكن ان تدحض من قبل المعنيين وبالتالي سيمر زخمها وقد لا تؤدي إلى أرباح سياسية كبيرة للسوريين وهذا ما دفعهم إلى الاستفادة من العرض الأوروبي والتأني في إعلان النتائج".



غير أن شيئا ما حدث وقلب الأمور رأسا على عقب، بعد أسابيع من ذلك وبينما كان عدد من الأشخاص يمرون من مطار دمشق، شك أحد أفراد الأمن السوري بأحدهم فاستدعاه إلى مكتب في المطار لإجراء تحقيق روتيني معه، غير أن المفاجأة الكبرى كانت حينما انهار الرجل بسرعة وأنه يسافر متخفيا بينما هو في الحقيقة ليس سوى الأمير بندر بن سلطان.



تم توقيف الأمير والمجموعة المرافقة والذين كانوا كلهم يسافرون بهويات غير هوياتهم الحقيقية وتم إبلاغ قادة الأجهزة الأمنية الذين أبلغوا الرئيس السوري على الفور.



تم التحفظ على الأمير بندر بما يليق بمقامه ولكن في إقامة جبرية في دمشق ودون أن يتم الإعلان عن ذلك.



و وقعت الحكومة السعودية في أقصى درجات الحرج السياسي والدبلوماسي ولم تعرف كيف يمكن أن تتصرف، خاصة وأن العلاقات بين البلدين كانت على درجة كبيرة من السوء.



وكانت السعودية اتخذت قرارا على أعلى الصعد للإطاحة بالنظام السوري الذي وقف موقفا حادا من النظام السعودي بعد حرب تموز واتهم الحكام العرب في محور الاعتدال بأنهم أنصاف رجال، مما أثار حفيظة السعودية ومصر بصورة كبيرة .



الأمير بندر ومرافقوه تم التحقيق معهم في دمشق وخرج من التحقيق ما يمكن تسميته زلزالا مدويا فيما لو نشر، وقد تم تسجيل الاعترافات بالصوت والصورة، وكانت اعترافات فيها الكثير من أسرار العلاقات الأمريكية السعودية فيما يختص بلبنان والمحكمة الدولية ومقتل الحريري بالتفاصيل والأسماء والتواريخ، بعد نقاشات مكثفة في دوائر صنع القرار السياسي والأمني السعودي واستشارات بين السعوديين والأمريكيين تقرر إيفاد الأمير سعود الفيصل سرا إلى دمشق.



وقابل الرئيس الأسد الذي تجاهل موضوع الأمير بندر نهائيا , ولما سأل سعود الفيصل إن كانوا يعرفون شيئا عن الأمير بندر بدا الرئيس الأسد وكأنه لا يعلم شيئا مما دفع بالأمير سعود الفيصل إلى الدخول مباشرة في الموضوع والاعتراف بأن الأمير بندر كان يمر من دمشق متخفيا وانقطعت أخباره في دمشق تحديدا، حينئذ ابتسم الرئيس السوري وقال إذا كنتم تعلمون ذلك فلماذا اللف والدوران، لماذا لا تتحدثون بصراحة وتقولون ماذا تريدون بالضبط من سوريا.



وبعد أن شاهد الأمير سعود الفيصل عرضا لبعض اعترافات الأمير بندر التي عرضها عليه الرئيس السوري أدرك أن الأمر لن يكون قابلا للحل بتبويس اللحى والشوارب وأن السوريين يمسكون السكين من مقبضها وأن الأمور إذا ما خرجت عن نطاقها فإنها ستضر بالمصالح الوطنية والإقليمية السعودية كثيرا.



استأذن الأمير سعود الفيصل الرئيس السوري في المغادرة إلى السعودية للتشاور والعودة، ووافق الرئيس السوري على أن تكون زيارة الأمير التالية إلى دمشق علنية وليست سرية.



عاد الأمير سعود الفيصل إلى السعودية وبعد أن أطلع القيادة وصناع القرار على ما بحوزة السوريين، تم الإيعاز إلى الإعلام السعودي لتخفيف اللهجة تجاه سوريا فورا والى الإشادة بالدور السوري وضرورة أن تتفق الأطراف اللبنانية على حكومة وطنية، وأوقع في يد الأمريكيين والمصريين غير أنهم ما أن اتصلوا بالسعوديين وعرفوا حقيقة الأمر حتى بدأ الجميع بوضع استراتيجية جديدة للتعامل مع سوريا وحزب الله ولبنان، وهنا يمكنكم أن تتذكروا أن البريطانيين بدئوا يغازلون حزب الله , وقد أرسلوا وفدا برلمانيا للقاء بعض قيادات الحزب، كما أن قيادات 14 آذار اللبنانية بدأت في تخفيف لهجتها تجاه سوريا، وبدأ الكلام عن المحكمة الدولية يتضاءل حتى تلاشى تماما تقريبا.



اكمل المصدر قائلاً: بعد ذلك عاد سعود الفيصل إلى دمشق في زيارة أعلنت عنها وسائل الإعلام السورية والسعودية وتم استقباله من قبل الرئيس الأسد، وكان الحديث هذه المرة أقل حدة ومباشرا، فقد كان حديث مصالح، السعودية تطلب أن لا تنشر محاضر التحقيقات مع الأمير بندر، ولا يشار للسعودية ولا لحلفائها بأصابع الاتهام في قضية مغنية أو غيرها.



و قد كانت اعترافات الأمير فيها أشياء كثيرة حول من قتل رفيق الحريري والأجهزة التي وقفت وراء الحادث، والاتفاقات الأمنية بين أربعة أجهزة أمنية عربية والسي أي ايه حول الإطاحة بالرئيس السوري والتواصل مع أطراف من المعارضة السورية.



بل إن الأمر وصل إلى حد تجهيز مقاتلين سوريين لإثارة أحداث شغب وقتل في المدن السورية وقيام الأمريكيين وبعض الأجهزة الأمنية بإمدادهم بالسلاح والمال، طلب من السوريين أن لا يعلنوا شيئا من كل تلك الاعترافات مقابل أن تتكفل السعودية بتنحية فكرة المحكمة الدولية و الكف عن اتهام سوريا ، وترك الساحة اللبنانية.



ونتسائل هل ما كان لدى السوريين خطير إلى هذه الدرجة حتى تقبل السعودية وأمريكا بكل هذه الشروط؟



يقول المصدر: عد إلى قراءة الأخبار الأخيرة، إطلاق سراح الضباط الأربعة في لبنان.



تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري.



عدم الخوض في سلاح حزب الله.



عودة جنبلاط إلى الحضن السوري بعد اعتذاره.



زيارة سعد الحريري لسوريا.



السكوت عن تسليح حزب الله من طرف سوريا وإيران.



اختفاء الحديث عن المحكمة الدولية.



وإرسال سفير أمريكي إلى دمشق.



هل كل ذلك لأن الولايات المتحدة الأمريكية تملك جمعية كاريتاس خيرية تتصدق بالمواقف على سوريا أو غيرها ؟؟!! بالطبع لا.



ولنعد إلى مجريات الأحداث عاد الأمير الفيصل إلى الرياض وعاد الأمير بندر إلى بلاده وتمت لفلفة الموضوع بتلك الصورة ولم تمضي أسابيع على كل ذلك الحراك حتى كان العاهل السعودي الملك عبدا لله في دمشق في زيارة علنية كبيرة استمرت يومين وكانت مليئة بالمودة والحفاوة تم على إثرها تشكيل الحكومة اللبنانية وعاد الحب والوئام إلى السوريين واللبنانيين .



ولكن عادت التهديدات الأمريكية لسوريا واتهامها بأنها تقدم صواريخ سكود لحزب الله، و هددت إسرائيل سوريا وإيران وحزب الله، وعلى ما يبدو فأن التهديدات لم تكن جدية فلو كانت الإدارة الأمريكية جادة لما فكرت في إرسال سفير لها إلى دمشق، إن الإدارة الأمريكية منزعجة تماما من إسرائيل في هذه الفترة وهي تشعر ربما للمرة الأولى في تاريخ علاقاتها بإسرائيل بالحرج أمام السوريين والعالم العربي، فالتعنت الإسرائيلي في قضية المفاوضات والحل النهائي للقضية الفلسطينية يقلب كل الاستراتيجيات الأمريكية في المنطقة رأسا على عقب.



وربما تفكر أمريكا بطريقة تعاقب بها إسرائيل، ومن هنا فإنه بمقابل التأكيدات الإسرائيلية على أن سوريا تسلح حزب الله صرحت الخارجية الأمريكية أنه ليس لديها أدلة على أن سوريا تقوم بذلك.



وهي بهذه التصريحات تهدم التطلعات الإسرائيلية لمهاجمة حزب الله وسوريا، وليس مستبعدا أن تكون الولايات المتحدة تخطط أو هي راضية على الأقل أن تتورط إسرائيل في حرب مع حزب الله تنكسر فيها شوكتها مرة أخرى أمام العالم وأمام شعبها مما يعيدها إلى الحضن الأمريكي ذليلة دون أن تتمرد على القرارات الأمريكية وأن تخرب استراتيجياتها في العراق وأفغانستان.



إن الوضع الآن محتقن جدا في المنطقة وقد تشهد المنطقة بالفعل حربا جديدة خلال الأشهر القليلة القادمة ولا يمكن لأحد التكهن بنتائجها مسبقا، إلا أن الأكيد أنها ستكون حربا صعبة وقاسية جدا على الجميع بدون استثناء بما في ذلك إسرائيل كما أنها يمكن أن تتوسع لتصبح حربا إقليمية إذا لم تتدارك الدول العظمى الأمور قبل فوات الأوان.



وكشف مصدر حقوقي مقرب من التحقيق الجاري بشأن أحداث الشغب في سجن صيدنايا عن معلومات تؤكد ما كان أبلغه مصدر ديبلوماسي فرنسي .



وقال المصدر إن جميع الهواتف النقالة التي ضبطت مع السجناء الذين حدثة أحداث الشغب هي من نوع " ثريا " الذي يعمل عن طريق الأقمار الصناعية ، وهو الأمر الذي حال دون السيطرة عليها وإيقاف عملها من قبل المخابرات السورية منذ البداية.



وقال المصدر إن المخابرات العسكرية أمرت بتعطيل جميع أبراج شبكتي الاتصالات الخليوية الكائنة في صيدنايا وتل منين وتلفيتا وبقية المناطق الأخرى ، ومع هذا بقي الاتصال بين المعتقلين والعالم الخارجي مستمرا .



وبعد تدخل فرع التنصت في المخابرات العسكرية ( الفرع 211 ) الكائن بين القابون ومساكن برزة ، والمعروف باسم الفرع الفني ، تبين له أن الاتصالات تجري عبر الأقمار الصناعية ، وعندها تدخل الفرع 225 المتخصص بشؤون الاتصالات والتشويش ومكافحة التجسس الإلكتروني .



وزاد في حيرة الأجهزة الأمنية ، في البداية ، أن الاتصالات بين المعتقلين والخارج كانت صافية الصوت بشكل لافت ، رغم أن السجن يحتوي على كميات هائلة من المسطحات الحديدية ( الأبواب) والقضبان والنوافذ من شأنها أن تجعل أي اتصال بالهواتف الخليوية العادية أمرا شبه مستحيل ، أو على الأقل رديء النوعية جدا



على الصعيد نفسه ، قال المصدر إن أجهزة المخابرات العسكرية التي وضعت يدها على التحقيق اكتشفت أن شرارة العصيان بدأت من المهاجع التي ينزل فيها سجناء من محافظة درعا جرى اعتقالهم على الحدود السورية ـ الأردنية أو على الحدود السورية ـ العراقية .



وبعد التحقيق تبين أنهم هم " حلقة الوصل " بين السجن والعالم الخارجي .



ومع التوسع في التحقيق ظهر أن بعضهم وبعض أهاليهم جرى تجنيده من قبل المخابرات السعودية التي أدخلت لهم أجهزة " الثريا " ومبالغ مالية طائلة بعد شراء ذمم عدد من الضباط وصف الضباط في إدارة السجون في فرع الشرطة العسكرية ، المسؤولة عن منح أذونات الزيارات للأهالي.



ونقل المصدر عن أوساط التحقيق عدم استبعادها أصابع المخابرات الأردنية أيضا . وتشير معطيات التحقيق إلى أن جهات في " المعارضة " السورية في لندن كانت على علم مسبق من السفارة السعودية في لندن بأن " شيئا ما سيحصل في سجن صيدنايا " ، لكن هذه الجهات لم تكن تعرف ما سيحصل بالضبط.



يشار إلى أن المبعوث الرئاسي الروسي ألكسندر سلطانوف كان سلم لسوريا مطلع هذا العام تقريرا أعدته المخابرات الروسية يشير إلى أن المخابرات الأميركية و السعودية ، لاسيما جماعة الأمير بندر بن سلطان ، تحضر ، بالاعتماد على إسلاميين أصوليين ، لاغتيالات وأعمال تخريبية في سوريا خلال الأشهر القادمة ، وأن هذه الأعمال ستستهدف أماكن استراتيجية وحساسة في سوريا. وهذا ما حصل بدءا باغتيال عماد مغنية .



وكانت السلطات السورية ، وفق ما كشفت عنه صحيفة واشنطن بوست ، قد طردت الملحق العسكري السعودي في دمشق بعد ضبطه متلبسا بتوزيع عشرات آلاف الدولارات على أتباع السعودية في سوريا.






Bookmark and Share

فرق سعر (المازوت) يجعل سورية بقرة حلوب لشاحنات وبرادات (الباب العالي)


قطاع النقل والشحن مع تركيا يموِّل من جيوب المواطن السوري والمعاملة ليست بالمثل

فرق سعر (المازوت) يجعل سورية بقرة حلوب لشاحنات وبرادات (الباب العالي)

ثمة مفارقة رقمية تفتح شهية النقاش والحوار حول مسبباتها وتداعياتها على الاقتصاد ككل وعلى قطاع بعينه، فالإحصائية القائلة بأن تعداد الشاحنات التركية الداخلة إلى سورية عام 2010 بلغ 68 ألف سيارة مقابل دخول 600 ألف سيارة إلى تركيا من الجانب السوري.
وبتحليل بسيط لتركيبة الواقعين السوري والتركي اقتصادياً وتجارياً طبعاً نجد بأن التدفق في قطاع الشحن باتجاه تركيا عبر سورية مرده لتلك الحلقة الوسيطة التي تؤمنها الأراضي السورية كبوابة لتركيا إلى المحيط العربي ولكن بقراءة مغايرة قد لا تكون هذه الأسباب هي الدافع لحركية السيارات الناقلة والعابرة إلى تركيا فالاختلاف في الأسعار ولاسيما بالنسبة لمصادر الطاقة يجعل سورية عبارة عن بقرة حلوب للمشتغلين في الترانزيت والنقل البري.
دلائل قاطعة

وبموجب تجارب ميدانية مثبتة بالدلائل القاطعة فإن السعي الحثيث لاستغلال فارق السعر الكبير في مجال المازوت والبنزين أصبح واضحاً لاسيما أن سعر ليتر المازوت الذي أصبح سعره 15 ليرة مؤخراً بعدما كان 20 ليرة يباع في تركيا بمعدل 110 ليرات.
وهنا مربط الفرس الذي يلامسه كل مطلع على حركة العبور على المنافذ الحدودية بين البلدين حيث تستغرب انطلاق بولمان سياحي أو سيارة شاحنة باتجاه تركيا براكب أو حتى اثنين أو ببضائع لا على التعيين من حيث الكمية دون مشكلة خسائر تذكر لأن البديل الجاهز هو التزود بالوقود النظامي أولاً وبتعبئة خزانات سرية جُهزت لتهريب المادة وهذا ما يفسر السفر حتى ولو براكب فالنية هي المازوت وليس غيره.
ولأن القضية هي من المعيار الثقيل فإن الأصوات راحت مؤخراً تنادي بإعادة دراسة هذا الموضوع من حيث الاتفاقيات المبرمة مع الجانب التركي وكذلك الالتزامات المتعلقة بالرسوم والضرائب الجمركية المفروضة هذا إذا استبعدنا الإشكالية المزمنة التي فرضتها آليات الدعم التي تقدمها الحكومة السورية لمادة المازوت والذي يعرف الجميع بأن تغطيتها تطال مواطني دول الجوار في ضوء عمليات التهريب التي تحصل لفارق السعر المعروف كما هو حال تركيا ولبنان والأردن و حتى العراق الذي يمتلك احتياطياً نفطياً كبيراً ولكنه فقير بالمشتقات النفطية.
وإذا كانت سورية ولبنان قد سارعتا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار ظاهرة التهريب عبر سلسلة لقاءات وتشاورات ثنائية ترمي إلى كبح جماح هذا الجرح النازف في الاقتصاد السوري فإن مطالب عديدة وصلت إلى مسامع الحكومة السورية للقيام بإجراء مشابه مع الجانب التركي وهذا ما لم يحصل بعد لاسيما في ضوء الكميات الكبيرة التي تهرب إلى تركيا عبر الشاحنات المزودة بخزانات سرّية أو عبر معابر مخصصة للتهريب ولاسيما في حلب وادلب.
ضرر وضرار

ما ذكرناه سابقاً ليس كل شيء فالإطلاع على روح الاتفاقيات المعقودة مع تركيا يكشف لنا بأن هناك ثغرات أخرى تسبب الضرر والضرار على الاقتصاد السوري لا بل يشكل بعضها خسارات علنية ومفضوحة بالقياس إلى المكاسب التي تحصلها تركيا من العلاقة التجارية مع سورية، وهنا نستذكر بند إعفاء الشاحنات التركية من رسم الدخول بموجب اتفاقيات أوروبية في حين تسدد الشاحنات السورية المغادرة ألف دولار، والنقطة الأخرى أن السيارات التركية يحق لها تعبئة 400 ليتر والبرادات 600 ليتر مازوت وهناك اشتراطات أخرى فالشاحنات والبرادات يجب أن تكون حديثة الصنع كي يسمح لها بالدخول إلى الأراضي التركية.
أما الشاحنات التركية فهي معفاة تحت أي سنة صنع وهذا ما يشكل عنصراً ضاغطاً على الأسطول السوري لصالح التركي الذي يعتمد عليه بشكل أكبر لتلافي موضوع "العمر" وهذا ما يجعل شركات النقل وأصحاب الشاحنات في حالة كساد وعدم توفر فرص للنقل والعمل.
لا بد من حلها
لا يخفى علينا بأن التجارة وعمليات الشحن نشطت مع تركيا مؤخراً وتعددت البضائع مما حدا بشركات الشحن السورية على خلق مناخ جيد للبضائع التي يتم إنتاجها محلياً فأصبحت البضاعة السورية مرغوبة في تركيا والعكس صحيح لهذا يمكن القول بأن التعويل على الشق التجاري يعد مكسباً مزدوجاً لاسيما أن تركيا هي الشريك التجاري الإقليمي الأول وهي المستثمر الأجنبي رقم واحد في سورية.

ومع أن الاتفاقية السورية التركية المشتركة تنص على أن أي بضاعة سورية المنشأ لا تفرض عليها أية ضرائب ما عدا ضريبة المبيعات إلا أن رسوم المغادرة والشحن وتداعيات تسعير المازوت وكميات التزود تعد مشكلة كبيرة لابد من حلها وهذا ما يبتغيه العاملون في هذا القطاع من مشروع قانون نقل البضائع المطروح للنقاش العام من قبل وزارة النقل حيث يعتبر الكثير من رجال الأعمال والصناعيين أن المطلوب اليوم قبل أي وقت آخر إنصاف الأنشطة القطاعية المحلية ودعمها لاسيما بعد الخطوة الكبيرة التي تجسدت بإلغاء تأشيرة الدخول بين البلدين وهذا ما دفع إلى مزيد من التبادل والتواصل ولم يتبق إلا الاتفاق على النقاط التي تؤدي إلى جعل المصالح المشتركة هي الأساس لبناء العلاقة الاقتصادية.
ومن هنا لابد من الوصول لحل يرضي الطرفين في الموضوعات المتعلقة بنقل الركاب والبضائع والترانزيت والرسوم المفروضة والتراخيص المسموحة لسيارات نقل الركاب.
زبدة الكلام
خلاصة القول بأن أي اتفاق تجاري وصناعي خارجي يجب أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وفي حال لم يحصل ذلك فالاستغناء عنه هو الأجدى، وهذا ما حصل حقيقة في ملف الشراكة الأوروبية الذي أوقفته سورية بعد أن وجدت نفسها في مواجهة اشتراطات وتدخلات سياسية واقتصادية هي بغنى عنها ويمكن الاستعاضة عنها بالتكتلات الثنائية والإقليمية المباشرة.
يذكر أن حجم التبادل التجاري مع تركيا يزداد سنوياً بحدود 30% بشكل متوازن حيث وصل عام 2010 إلى مليارين و272 مليون دولار مقارنة مع مليار و700 مليون دولار عام 2009 أما نسبة النمو في الصادرات السورية إلى تركيا فوصلت إلى 100%.



Bookmark and Share

كيف توجه الاستخبارات الاميركية الصحافيين إلى مواضيع تهمها ؟؟


كيف توجه الاستخبارات الأميركية الصحافيين إلى مواضيع تهمها ؟؟
نشرت صحيفة النيويورك تايمز مقالا لمراسلها في بيروت انتوني شديد الوثيق الصلة بالاستخبارات الاميركية واحد ابرز رجالاتها في بيروت وقد ترجمت الشرق الأوسط الوهابية السعودية ذاك المقال الى العربية
انظر الرابط

من المعروف بان الأميركيين عبر العديد من الوكالات الأمنية العلنية والمختفية خلف منظمات إنسانية تدعم ناشطي الفايسبوك وتدعم منظمات سياسية مثل الإخوان المسلمين التي أنشأت صفحات الثورات وخاصة تلك التكفيرية السورية منها ، تلك المؤسسات المخابراتية الأميركية وضعت نصب عينيها مؤخرا هدف ضرب الليرة السورية لماذا ؟؟؟

لان الأميركيين اكتشفوا أن القوة السياسية التي يمتلكها الأسد داخليا تستند الى الطبقة الوسطى التجارية والمتعلمة والمتملكة للاقتصاد خاصة في دمشق وفي حلب كبرى المدن السورية واللتان تعدان مع الريف المحيط بهما نصف عدد السكان في سورية

الأميركي وصل إلى قناعة مفادها : تريدون أن تسقطوا النظام ... فلتسقطوا الليرة

هكذا حين يصاب الاقتصاد يتخلى التجار وأبناء الطبقة الوسطى عن الرئيس بشار الاسد فينهار نظامه ..." رؤيا أمريكية "

من هنا أطلقت المخابرات الأميركية المشرفة على التحركات الثورية في سورية خاصة وعلى الثورة المضادة في العالم العربي عامة ، أطلقت آلية عمل إعلاميه بدأت ملامحها بالظهور مع قيام الأخوان المسلمين بالطلب من متابعي صفحتهم المسماة الثورة السورية ضد بشار الأسد والتي يديرها المئات من ناشطي الأخوان المسلمين السوريين حول العالم بدعم من الأميركيين والإسرائيليين والتي يتبنى إدارتها علنا تكفيري مرتبط بالأميركيين يدعى فداء طريف السيد ، تلك الصفحة تتابع منذ أسبوع نشر مطالبات تدعو المواطنين السوريين الى التخلي عن الليرة واللجوء الى الدولار !!! دعوة اقل ما يمكن ان يقال فيها بان تدل على لا وطنية الأخوان وثورتهم فمهما كان العداء للنظام هل من المعقول ان يدعو ثوار ألى افلاس بلادهم وافقار شعبهم ؟؟

هذه الدعوة الاخوانية برزت اليوم حين قامت الشرق الاوسط الوهابية الصهيونية التي يديرها القرد السعودي الموالي لإسرائيل طارق الحميد بترجمة مقال انتوني شديد المنشور في النيويورك تايمز لأول مرة وحين يقرأ المراقب ما يحتويه المقال يكتشف بأن المطلوب من مقال انتوني شديد هو إكمال حملة الإخوان المسلمين على الليرة حيث زعم المدعو انتوني شديد بان الليرة فقدت سبعة عشرة بالمئة من قيمتها مؤخرا علما بان هذا الصحافي الذي اتهمه كل من اجري مقابلة معه بان حرف كلام الضيوف ، هذا المخابراتي الأميركي تجاهل واقعا يعرفه كل سوري مظلوم وهو ان الليرة لا تزال تحافظ على سعر صرفها بعد أربعة اشهر من المحاولات الأميركية والخليجية الحثيثة لضربها ....

الان تريدون ثورة بسورية لتغيير النظام ام تريدون افقار الشعب ليصبح عبدا عند المصانع الإسرائيلية والعثمانية ؟؟





Bookmark and Share