كيف توجه الاستخبارات الاميركية الصحافيين إلى مواضيع تهمها ؟؟
كيف توجه الاستخبارات الأميركية الصحافيين إلى مواضيع تهمها ؟؟
نشرت صحيفة النيويورك تايمز مقالا لمراسلها في بيروت انتوني شديد الوثيق الصلة بالاستخبارات الاميركية واحد ابرز رجالاتها في بيروت وقد ترجمت الشرق الأوسط الوهابية السعودية ذاك المقال الى العربية
انظر الرابط
من المعروف بان الأميركيين عبر العديد من الوكالات الأمنية العلنية والمختفية خلف منظمات إنسانية تدعم ناشطي الفايسبوك وتدعم منظمات سياسية مثل الإخوان المسلمين التي أنشأت صفحات الثورات وخاصة تلك التكفيرية السورية منها ، تلك المؤسسات المخابراتية الأميركية وضعت نصب عينيها مؤخرا هدف ضرب الليرة السورية لماذا ؟؟؟
لان الأميركيين اكتشفوا أن القوة السياسية التي يمتلكها الأسد داخليا تستند الى الطبقة الوسطى التجارية والمتعلمة والمتملكة للاقتصاد خاصة في دمشق وفي حلب كبرى المدن السورية واللتان تعدان مع الريف المحيط بهما نصف عدد السكان في سورية
الأميركي وصل إلى قناعة مفادها : تريدون أن تسقطوا النظام ... فلتسقطوا الليرة
هكذا حين يصاب الاقتصاد يتخلى التجار وأبناء الطبقة الوسطى عن الرئيس بشار الاسد فينهار نظامه ..." رؤيا أمريكية "
من هنا أطلقت المخابرات الأميركية المشرفة على التحركات الثورية في سورية خاصة وعلى الثورة المضادة في العالم العربي عامة ، أطلقت آلية عمل إعلاميه بدأت ملامحها بالظهور مع قيام الأخوان المسلمين بالطلب من متابعي صفحتهم المسماة الثورة السورية ضد بشار الأسد والتي يديرها المئات من ناشطي الأخوان المسلمين السوريين حول العالم بدعم من الأميركيين والإسرائيليين والتي يتبنى إدارتها علنا تكفيري مرتبط بالأميركيين يدعى فداء طريف السيد ، تلك الصفحة تتابع منذ أسبوع نشر مطالبات تدعو المواطنين السوريين الى التخلي عن الليرة واللجوء الى الدولار !!! دعوة اقل ما يمكن ان يقال فيها بان تدل على لا وطنية الأخوان وثورتهم فمهما كان العداء للنظام هل من المعقول ان يدعو ثوار ألى افلاس بلادهم وافقار شعبهم ؟؟
هذه الدعوة الاخوانية برزت اليوم حين قامت الشرق الاوسط الوهابية الصهيونية التي يديرها القرد السعودي الموالي لإسرائيل طارق الحميد بترجمة مقال انتوني شديد المنشور في النيويورك تايمز لأول مرة وحين يقرأ المراقب ما يحتويه المقال يكتشف بأن المطلوب من مقال انتوني شديد هو إكمال حملة الإخوان المسلمين على الليرة حيث زعم المدعو انتوني شديد بان الليرة فقدت سبعة عشرة بالمئة من قيمتها مؤخرا علما بان هذا الصحافي الذي اتهمه كل من اجري مقابلة معه بان حرف كلام الضيوف ، هذا المخابراتي الأميركي تجاهل واقعا يعرفه كل سوري مظلوم وهو ان الليرة لا تزال تحافظ على سعر صرفها بعد أربعة اشهر من المحاولات الأميركية والخليجية الحثيثة لضربها ....
الان تريدون ثورة بسورية لتغيير النظام ام تريدون افقار الشعب ليصبح عبدا عند المصانع الإسرائيلية والعثمانية ؟؟
ردود على "كيف توجه الاستخبارات الاميركية الصحافيين إلى مواضيع تهمها ؟؟"
أترك تعليقا