أحمد محمد طالب مسلم من أصول سودانية يعيش في ولاية تكساس، حيث قام بإختراع ساعة منبه في المنزل وأحضرها للمدرسة لكي يحصل على ملاحظات بشأنها من الأساتذة لكنه اعتقل بدلاً من ذلك .
وبحسب صحيفة  ” واشنطن بوست ” أن أحمد محمد طالب مسلم ويبلغ 14 عاماً وهو سوداني الجنسية، موضحة أنه أحد الطلاب المخترعين في المدرسة ، حيث قام سابقاً باختراع مكبر صوت عن طريق البلوتوث.
وصرح أحمد لصحيفة  ” واشنطن بوست ” تم إعتقالي في المدرسة مكبل اليدين ، حتى وصلت إلى مركز الشرطة ثم أدخلوني في غرفة يتواجد بها خمس ضباط ، قاموا بالتحقيق معي وحاولت جاهداً أن أوضح لهم أن الساعة مجرد إختراع وليست قنبلة كما يدعي المعلمون .
حيث تم إطلاق صراحي بعد ثلاثة أيام من الإعتقال والتحقيق ، حيث قامت شرطة الولاية بتفكيك الساعة وتبين عدم صحة إدعاء معلمي المدرسة .
واثارت قضية الطفل المخترع أحمد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث تم إطلاق وسم IstandwithAhmed”  و”#helpAhmedmake ” تضامناً مع الطفل المخترع أحمد،  معبرين عن غضبهم تجاه الخطأ الذي إرتكبته الشرطة والمدرسة من اقتياد طالب من داخل مدرسته مقيداً ، بزعم خاطئ بأن الساعة التي صنعها بنفسه عبارة عن قنبلة بالإضافة إلى تحويله من مخترع إلى إرهابي ، كما إتهم البعض الأمريكان بالعنصرية ضد المسلمين .
بعد هذه الضجة غردة حساب أوباما الشخصي بدعو أحمد  للبيت الأبيض بعدما اتهم بالإرهاب واعتقلته الشرطة.