رجال القاعدة يستقبلون رجال القاعدة في لبنان وينظمون صفوفهم في ميليشيا محلية


بلغنا ومن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان بأن القطريين والسعوديين يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حاليا لقطر في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات القطرية - التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا - الغازية
بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم أثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج/ زعيم جماعة الدعوة والتبليغ والمكلف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيدا عن النفوذ السعودي وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف ولكن مهمته الاساس هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذا عسكريا يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلا لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السوري وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة إنطلاقا من لبنان
هذا المخطط القطري يحظى بموافقة أميركية لأن بقاء الثورة السورية المسلحة لم يعد مضمونا وبدأ الأميركيون والقطريون يبحثون عن بديل للوجود المسلح في داخل سورية بوجود مسلح خارجها ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج
هل ستنجح قطر في مسعاها؟؟
سؤال لا جواب عليه بعد ولكن التيار التكفيري في لبنان والعالم العربي يتجاوب مع هذا الطرح



Bookmark and Share

التزوير الاعلامي : الجزيرة والسي ان ان كغيرهم من وسائل النيل من الشعب السوري


الإعلامي رفيق لطف اطلق قنبلة إعلامية من العيار الثقيل عندما قدم مجموعة من الوثائق المصورة وهي عبارة عن تسجيلات فيديو لفبركات إعلامية تقوم بها قنوات الجزيرة و العربية و CNNو غيرها من قنوات التضليل، فقد أذاع عبر شاشة الدنيا شروحات مفصلة حول كيفية القيام بهذه العملية و فيما يلي عرض لبعض هذه لأفلام.

الفيلم: قصة تفجير مصفاة حمص

لاحظنا في هذا الفيديو أن المصور جاء ليعدل توجه الكاميرا، وعند بداية صعود الدخان الأسود شاهدنا أن الدخان بدأ يتصاعد قبل سماع صوت انفجار، وبعدها تبدأ عملية القصف الوهمي ليوهموا الناس بأن الدخان ناجم عن عملية القصف. والجدير بالذكر أنه في كل الفيديوهات المستخدمة كان يتم تحريك الكاميرا أثناء عملية التصوير ليظهروا أن التصوير يتم من موبايل.



الفيلم: قصة داني الصهيوني مراسل CNN

حيث أظهر الفيديو أن المراسل كان مرتاحاً أثناء انتظاره مكالمة القناة وبدأ يعطي الأوامر بالضرب وإطلاق النار وعندما بدأ الحديث مع القناة بدأ وكأنه يعيش تحت القصف و في خطر، ومن ناحية أخرى أظهر الفيديو الكيفية التي تم فيها التصوير وكيفية عرضها على القناة.


الفيلم: قصة مراسل الجزيرة خالد أبو صالح بابا عمر

بدأ حديثه مع القناة على أن هنالك قذائف تتساقط بالشوارع على الرغم أنه عندما بدأ الحديث لم يكن هناك أي أصوات للقذائف وعندما أعطى أشارة البدء بدأ مساعده بإطلاق القذائف، و يظهر الفيديو بأنه كان أناس تنتظر منه إشارة ليطلقوا القذائف ليظهر بأن المكالمة تتم تحت القصف، ويظهر الفيديو أيضاً الإشارات المستخدمة لبدء إطلاق القذائف.


الفيلم: كواليس الجزيرة و فضح ما جرى مع الطفلة نغم

هذا الفيديو يظهر كيفية تلقين الطفلة لما ينبغي عليها أن تقوله أمام الكاميرا وتلقين الطبيب لما ينبغي أن يقوله عن حالة الطفلة وبقية الأشخاص الموجودين في المنزل ومحاولة إهام الناس بأن المشافي قد امتلأت بالمصابين ولم يبق سوى المنازل والإسعاف.

ملاحظة : قمنا برفع التسجيلات اكثر من مرة حيث قامت ادارة موقع اليوتيوب بحزف المقاطع اكثر من مرة



Bookmark and Share

أین «درع الجزیرة» من جزیرتی 'صنافیر' و 'تیران' السعودیتان اللتین ترزحان تحت الإحتلال الصهیونی

أین «درع الجزیرة» من جزیرتی 'صنافیر' و 'تیران' السعودیتان اللتین ترزحان تحت الإحتلال الصهیونی منذ عام ١٩٦٧وسط تعتیم سعودی مذل .. ؟؟!!

اکدت وثائق امریکیة کشف عنها مؤخرا ، ان الکیان الصهیونی احتل بتاریخ ٤-١١-١٩٥٦ مضائق جزیرة "تیران" السعودیة رغم ان الملک فیصل کان تعهد للصهاینة ان تظل "تیران" منزوعة السلاح و ان لا یمنعهم من حریة المرور من خلالها ، کما احتلوا جزیرة "صنافیر" دون ان یدری فیصل ، و منها وصل الى قناة السویس .



و کانت هذه المضائق محل خلاف حول ملکیتها مع مصر الا انه بعد ان احتلها الکیان الصهیونی اصبح و کأن الأمر لا یعنی آل سعود بل ترکوا مصر تفاوض بشأنها ، و انسحب منها الکیان الصهیونی فیما بعد . لکنه فی عام١٩٦٧ و خلال الحرب استولى علیها و استولى کذلک على جزیرة صنافیر السعودیة ثم عاد الصهاینة وانسحبوا من مضائق تیران لکنهم اعادوا احتلالها فی نهایة الشهر الثامن .

و تقول الوثائق الامریکیه ان فیصل ابدى امتعاضه و طلب الأنسحاب من تیران سرا خوفا من الأحراج و تعهد للصهاینة ان تظل تیران منزوعة السلاح و ان لا یمنع الصهاینة من حریة المرور من خلال هذه المضائق ، رغم ان فیصل اشتهر عنه عداءه الشدید المعلن للصهیونیة ،کما اشتهر عنه "الأسلامیة" ابان فترة حکمه .

و تذکر الوثائق ان رد الصهاینة على عرض فیصل کان سلبیا و جاء على لسان اسحاق رابین الذی کان سفیر الکیان الصهیونی فی امریکا والذی قال انه لا خلاف على ذلک فالقضیة ان ثلاثة من رجال فتح مسلحین برشاشات بأمکانهم اغلاق المضائق و هی حساسة جدا لبلده وذکر بأنه سیجری ترتیب بالنسبة لهذه القضیة ضمن اتفاق اکبر بین «اسرائیل» و السعودیة .

فی شهر نیسان ١٩٦٨ کانت فضیحة فیصل الذی قدم شکوى للولایات المتحدة بان جزیرة صنافیر قد تکون هی الأخرى معرضة للأحتلال من قبل «اسرائیل» ،و عندما تحققت الولایات المتحدة من ذلک وجدوا انها محتلة منذ حرب حزیران ای منذ عشرة اشهر دون ان یدری فیصل !! .

وتعتبر مضائق تیران المنفذ التجاری للکیان الصهیونی نحو آسیا و افریقیا کما کان یتزود بالنفط الأیرانی ایام الشاه من خلالها . و قد اطلق الصهاینة اسم تیران على مجموعة من الدبابات التی تم تصنیعها حدیثا ! .

و لمن لا یعرف هذه الجزر فإلیه هذه اللمحة التاریخیة والجغرافیة الإستراتیجیة لجزیرتی صنافیر و تیران ، إذ أن صنافیر جزیرة تابعة للمملکة العربیة السعودیة تقع إلى الشرق من مضیق تیران الفاصل بین خلیج العقبة عن البحر الأحمر و تبلغ مساحة الجزیرة صنافیر ٣٣کلم مربع أما جزیرة تیران ٨٠کلم مربع وهی تابعة لجمهوریة مصر العربیة بعد أن تنازلت عنها المملکة العربیة السعودیة لمصر بطلب من الأخیرة لتکون قاعدة عسکریة لها إبان حرب ١٩٦٧ لکن هناک من یقول أن السعودیة تخلت عنها لمصر خوفا من الفضیحة أی فضیحة الاحتلال وفی کل الأحوال هی جزر عربیة محتلة حتى اللحظة وهذا ما یهمنا ،وقد تم احتلالهما من طرف «إسرائیل» خلال حرب ١٩٦٧ علما انه سبق لـ «إسرائیل» أن احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر فی مفاوضات مع الکیان الصهیونی بشأنها بینما لم یبدی الجانب السعودی أی اهتمام لها وهو الذی تعهد

للصهاینة أن تبقى تیران منزوعة السلاح وکان ذلک قبل سنة ١٩٥٦ تاریخ احتلالها من قبل الصهاینة حسب ما کشفت عنه بعض الوثائق الأمریکیة مؤخرا التی تقول أیضا أن الرد «الإسرائیلی» على تعهد السعودیة بإبقائها منطقة منزوعة السلاح کان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحین المقاومین یمکنکم السیطرة على الجزر وبتالی غلق المضایق الحساسة فی وجه الملاحة حیث أنها تعتبر منفذ تجاری استراتیجی هام لـ «إسرائیل» نحو آسیا والقارة الإفریقیة ومن خلالها کانت تتزود «إسرائیل» بالنفط الإیرانی إبان حکم الشاه وقال إسحاق رابین حین رد على المبادرة السعودیة التی عرفت بالتعهد وکان وقتها سفیرا لـ «إسرائیل» بالولایات المتحدة

الأمریکیة قال سترتب هذه القضیة ضمن اتفاق کبیر بین البلدین أی «إسرائیل» و السعودیة وبقى مصیر ذلک الاتفاق مجهول لحد الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الکنوز أو لم یتم وبقى مصیر الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التی وردتنی معلومات عن قیام الصهاینة بغرسها فی کل شبر من تراب الجزر وبقت السعودیة ومصر محرومتین حتى من مد جسر عبر الجزر یربط بین المملکة السعودیة ومصر یسهل حرکة التواصل التجاری والسیاحی کما کان یأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع فی ظروف غامضة التفسیر الوحید لذلک أن من یسیطر على الجزیرتین هو من قام بتوقیف المشروع الهام وحرم دولتین مهمتین بالنسبة لبعضهما على کذا من صعید فهذه هی نتائج سیاسات الخنوع .





Bookmark and Share

وثائق أمريكية سرية تفضح دور هيلارى كلينتون فى التمويل المشبوه بمصر







ذكرت وثائق أمريكية رسمية ان وزارة الخارجية بقيادة هيلارى كلينتون قدمت تمويلا غير شرعي لمنظمات حقوقية وناشطين سياسيين مصريين عبر مؤسسات أمريكية دولية وإقليمية للهروب من الرقابة المصرية ، وكشف موقع "ويكيليكس" عن برقيات سربها نقلا عن اتصالات دبلوماسية أن وزيرة الخارجية الأمريكية وافقت شخصيا عام 2009 على السماح بتقديم أموال لمنظمات مصرية بطريقة أقرب إلى غسيل الأموال.


منحٍ من الباطن


ومن البرقيات التي أدرجها الموقع برقية سرية تحمل رقم "STATE38619" مذيلة باسم كلينتون بتاريخ 18 أبريل / نيسان 2009 - صنفها كوثيقة سرية القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان- تقول إن السياسة الآن أصبحت نقل التمويل اﻷمريكي للجماعات السياسية المصرية عبر منظمات واجهة غير حكومية أمريكية أو دولية في شكل "منحٍ من الباطن".


وتقول البرقية أيضا إن برنامجين في وزارة الخارجية -الأول بمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، والثاني في مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي)- "اتفقا على دعم هذه الأطروحة الجديدة"، وطلب كلاهما ما لا يقل عن 2.6 مليون دولار لمنظمات ديمقراطية "غير مسجلة" وسياسيين في مصر، علاوة على زيادة المخصصات لعام 2011 لهذه المنظمات.


تغيير المسار


وكشف موقع ويكيليكس المناصر لشفافية المعلومات عن برقية أخرى بتاريخ 26 فبراير/شباط 2009 وتحمل رقم "CAIRO353" تفيد بأنه- وقبل موافقة كلينتون بستة أسابيع- اقترحت السفيرة الأمريكية لدى مصر حينها مارجريت سكوبي أن تغير واشنطن مسار نقل أموال الحكومة الأمريكية المخصصة للسياسيين المصريين "غير المسجلين" - ومعظمهم من المعارضة الليبرالية والعلمانية أو الموالية لحركة المحافظين الجدد- بحيث تمر أولا عبر منظمات واجهة لإخفاء التمويل بعدما اتهمت السلطات المصرية واشنطن بالتدخل في الشئون السياسية الداخلية للبلاد.


وكتبت السفيرة سكوبي في البرقية السرية رقم "CAIRO353" "نود إيجاد سبيل أفضل وأقل صداما لدعمهم. ونقترح بدلا من تمويل هذه المنظمات بشكل مباشر باستخدام صندوق الدعم الاقتصادي المصري، أن نقدم بدلا من ذلك التمويل من خلال مصادر أخرى، على سبيل المثال من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أو مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أو من مخصص مباشر جديد من الكونجرس".


وقالت سكوبي في البرقية السرية "ينبغي أن تذهب الأموال إلى منظمة خارجية مهنية مثل الوقف الوطني للديمقراطية، الذي يمتلك رؤية بعيدة المدى عن تشجيع الديمقراطية ولن يتحمل الوقف نفس الأعباء السياسية إذا استخدمت أموال صندوق الدعم الاقتصادي".


وتظهر برقيات أخرى تلت موافقة كلينتون أن السياسة التي اعتمدتها دخلت حيز التنفيذ على الفور.

فقد ذكرت برقية صادرة من السفارة الأمريكية في مصر بتاريخ 30 أبريل/نيسان 2009 وتحمل تصنيف "سري"، أن واحدة من كبرى المنظمات المصرية المدعومة من واشنطن تتلقى تمويلا مستترا عن طريق منظمة في المغرب ممولة هي الأخرى أميركيا.


وأضافت البرقية - التي حملت توقيع السفيرة مارجريت سكوبي-أن "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تلقت تمويلا من منظمة مغربية لعقد مؤتمر في القاهرة عن حرية الصحافة".


وسمّت السفيرة المنظمة المغربية بمركز حرية الإعلام، وهي منظمة مغمورة كشفت السفيرة الأميركية أنها أيضا ممولة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي) الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 ويخضع للخارجية الأمريكية.


كما قام "الوقف الوطني للديمقراطية" بتقديم الملايين من الدولارات لجمعيات ومنظمات وسياسيين مصريين منهم مركز ابن خلدون الذي يديره الناشط سعد الدين إبراهيم، والمركز العربي لاستقلال القضاء ومديره الناشط ناصر أمين، ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، ومنتدى القاهرة الليبرالي.


وقدم الوقف جوائز لسياسيين وصحفيين مصريين على اتصال لمدى سنوات بالسفارة أيدوا غزو العراق وضرب إسرائيل للبنان عام 2006 مثل الناشر المصري هشام قاسم الذي يعمل الآن مع إحدى مبادرات الوقف الوطني الأمريكي كعضو في لجنة إرشادها كما أنه يشغل منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.


وتدلل البرقية المسربة على ترابط المؤسسات الممولة أمريكيا في منطقة العالم العربي والتنسيق بينها لتفادي الإشراف الحكومي العربي على التمويل، وأظهرت مثلثا للتعاون الوثيق جمع بين واحدة من أقدم المنظمات المدنية في مصر ودبلوماسيين أجانب وواجهة للتمويل في المغرب.


وكان الادعاء المصري قد وجه اتهامات إلى 43 مصريا وأجنبيا بينهم أمريكيون بمخالفة القانون وتلقي أموال غير مشروعة من الخارج للتأثير في العملية السياسية في البلاد، غير أن مؤسسات حقوق الإنسان الدولية مثل هيومن رايتس ووتش المرتبطة بالمنظمات المصرية انتقدت القرار ووصفته بأنه عودة بمصر لعهد الديكتاتورية.

ويمكن الاطلاع على الرسائل الأصلية باللغة الإنجليزية على الروابط التالية:


الرابط الاول

الرابط الثاني

الرابط الثالث





Bookmark and Share

العام الحالي سيشهد حراكا جماهيريا أكثر من قبل بالسعودية


اكد الباحث السياسي السعودي حمزة الحسن ان العام الحالي سيشهد حراكا جماهيريا داخل السعودية اكثر مما جرى وان المملكة ليست بعيدة عن التغيير وان المزيد من القمع الحكومي سيؤدي الى اشتعال الاوضاع خاصة في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط وهو ما لاترغب به الدول الغربية .

وحول كلام اكثر من سياسي سعودي بان عناصر “الربيع العربي” متوفرة في السعودية اكثر من اي بلد عربي آخر قال الحسن في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان من الواضح ان الشارع في السعودية لايختلف عن الشعوب الاخرى في توقه الى الحرية وفي دعوته الى الاصلاح ورغبته في التغيير ولكن هذه الرغبة مخنوقة بالقمع وقد تجلت في بعض المناطق على شكل مظاهرات واضرابات وكتابات واحتجاجات , ان النظام يعيش ازمة حقيقية ومشاكل بنيوية وان الصراع داخل الاسرة الحاكمة قوي بشكل غير مسبوق وهناك انشقاق بالمؤسسة الدينية ورأينا ما حدث من رقص وغيره في مهرجان الجنادرية كيف احرج المؤسسة الدينية التي تغطي عورة النظام .

واضاف : ان من الامور الاخرى التي احرجت النظام هي ان التيار السلفي في مناطق اخرى من العالم العربي مثل مصر والكويت والبحرين واليمن وغيرها له نشاط سياسي ويجوز له التظاهر والمشاركة في العملية السياسية فيما بنظر الحكومة السعودية فان اصل هذا الموضوع حرام بما فيه التظاهرات .

وتابع : ان النظام عنده مشكلة وهو لايريد ان يقدم تنازلات وان الرشوة بالمال لم تعد كافية , ان البلد يحكمه مجموعة من العجزة المتنازعين ومن المتوقع في هذا العام (2012) حدوث حراك جماهيري اكثر مما جرى واظن اننا لسنا بعيدين عن التغيير .

واكد ” ان الحكومة السعودية استخدمت كل الوسائل التي في يدها مثل التضليل الاعلامي والقوائم التي وضعت فيها اسماء الشباب واتهمتهم بالارهاب واستخدمت الحس الطائفي لتأجيج المجتمع ضد بعضه البعض وكذلك العنف والقتل والاعتقالات لقمع الحركة الاحتجاجية الشعبية السلمية في المنطقة الشرقية وقد صعدت من حملة الاعتقالات في الايام الاخيرة واعتقلت العديد من اصحاب المواقع الالكترونية وعددا من الشعراء والناشطين الحقوقيين كما وجدنا تهديدات علنية في الصحافة السعودية المرتبطة بوزارة الداخلية .

وقال : اظن ان الحكومة السعودية ووزارة الداخلية بالذات في حيرة من امرها ولا تستطيع ان تواجه الناس الا بالقمع لكن القمع يزيد الامور اشتعالا وستشتعل المنطقة الشرقية فيما الغرب لا يرغب بذلك لان المنطقة الشرقية هي منطقة نفطية وانا اظن ان المزيد من الدماء سيؤدي الى المزيد من الامتعاض والمزيد من الثورة والهيجان ضد النظام وانا اظن ان الخسائر المترتبة على ذلك هي خسائر كبيرة وستؤدي الى اشتعال المنطقة وعلى النظام ان يتوقع شيئا ما يحدث في المنطقة اذا مارس عنفا اعمى اكثر مما هو متوقع .



Bookmark and Share

حمص حقائق مخابراتية والحرب العالمية عليها


بابا عمرو... بداية الحرب الكونية أم نهايتها أسئلة كثيرة يطرحها الشارع السوري وخاصة أبناء مدينة حمص حول تأخر الحسم العسكري والتباطئ في تنفيذ العمليات الهجومية على الإرهابيين والمرتزقة البعض رأى أن حجم المسلحين لايستحق كل هذا التأخير، وأن القضية مجرد تمرد بسيط يمكن القضاء عليه خلال ساعات في حين أن الخبراء الاستراتيجيين كانوا يرون في هدوء الجيش العربي السوري وتعامله مع الموضوع على أنه حرب حقيقية كبرى، يخفي الكثير من الخفايا التي تِكد حصول القوات العسكرية السورية على كنوز من المعلومات تؤكد تورط قوى عظمى مباشرة في التحضير لعمل عسكري من نموذج الحرب الكونية
معطيات
■تم التأكد أن الأجهزة المختصة حصلت على معطيات حول وجود مركز عمليات في منطقة حمص يشرف عليها بشكل مباشر قادة غربيون من أميركا وفرنسا، ترتبط مباشرة بأحد الأقمار الصناعية العسكرية الأمريكية الذي يرصد الحركة في المنطقة منذ عام 2008، ويتابع بشكل مباشر كافة التحركات العسكرية السورية، إضافة إلى ارتباطها بالقمر الفرنسي MX3 الذي تم إطلاقه في 2009، ووضع مساره في مدار يستطيع تعقب كل حركة في المنطقة الوسطى في سورية ولبنان، التي تجمع بالإضافة إلى حمص كلاً من القصير وتلكلخ ووادي خالد ومنطقة عكار.
■كشفت الأعمال القتالية للمرتزقة وجود تنسيق كبير جداً بين المجموعات الإرهابية على اختلاف أماكن تواجدها والجنسيات المشاركة فيها وخطط القتل والتدمير والتخريب والاغتيالات، وهذا يعني خضوعها إلى إدارة مركزية تتولى إصدار القرارات وحدها.
■أكدت عمليات المراقبة الأمنية للحدود تهريب أسلحة متطورة جداً لايمكن استخدامها إلا من قبل أختصاصيين، لاينتمون بالتأكيد إلى مرتزقة استنبول أو إرهابيي القاعدة، لأنهم لايملكون الخبرات التدريبية والعلمية اللازمة لذلك.
■ أن الأجهزة المختصة ضبطت في الأشهر الماضية أعداداً كبيرة من المتسللين الغربيين من رتب عسكرية مختلفة وشهادات علمية تخصصية عالية. في الميدان
■من أسبوع تقريباً شهدت حمص حدثاً أمنياً كبيراً أعاد الذاكرة إلى الأيام الأخيرة لسقوط شاه ايران، حيث قامت القوات الأميركية، وبعد تأكدها من سقوط الشاه، بتدمير كافة أجهزة التجسس المنصوبة باتجاه الاتحاد السوفياتي.
■ما جرى في حمص كاد يتطابق مع تلك العملية، لكن عدم قدرة المخابرات الأميركية على الدخول إلى المنطقة والتعامل بحرية مع تجهيزات التنصت والسيطرة الإلكترونية، التي كانت قد أرسلتها إلى بابا عمرو.
■الذي حدث هو أن المخابرات الأميركية أرسلت طائرات استطلاع إلكترونية بارتفاعلت عالية، ونفذت من خلالها عملية ضخ كبير لفيروسات على شكل معلومات إلى مراكز معلومات التجهيزات الإلكترونية بهدف تدميرها أو تعميتها. التحدي السوري
■لم تغفل القيادة العسكرية السورية عن احتمال كهذا، لذلك قامت بوضع حاجز كهرطيسي فوق مراكز التجهيزات في بابا عمرو يمنع عملية تبادل المعلومات بينها وبين الخارج، وبالتالي فشلت الطائرة الإلكترونية في مهمتها، لكنها استطاعت ربط اتصال هاتفي مع قيادات العمليات الخارجية، ولم تعترض القيادة السورية هذه الاتصالات بل قامت بتسجيلها للكشف عن هويتها ومعطياتها.
■ تم ضبط اتصال بين أمير قطر وقيادة العمليات في بابا عمرو وقد أوحى هذا الاتصال بفشل المشروع العدواني ضد سورية، حيث أكد على طالب حمد القطري قيادة العمليات بمايلي: 1.عدم سقوط مركز السيطرة بيد القوات السورية مهما كان الثمن. 2.تدمير كافة مستودعات الأسلحة الموجودة تحت سيطرة المركز في المنطقة.
ملاحظات
■بعد فشل طائرة التجسس الإلكتروني بتدمير البيانات، تمت عملية دخول إليها من قبل القوات السورية، ليتبين أنها تحوي كماً هائلاً من المعلومات التي توضح حجم التدخلات الخارجية، كما تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الأسرار التي تشكل خطراً على الإدارة الأميركية وقيادتها العسكرية والمخابراتية، بالإضافة إلى خطرها علىقوات الحلف الأطلسي.
■بعد أن علم الكيان الصهيوني باكتشاف القيادة السورية لمستودعات الأسلحة التي أرسلت من الخارج ومكوناتها التفصيلية أتاح لصحيفة معاريف أن تنشر معلومات عنها ورمي الكرة في الملعب القطري، حيث أشارت إلى أن قطر استوردت من إسرائيل 750 طناً من الأسلحة، وأن قطر أعطت هذه الأشلحة إلى المعارضة السورية، واستنكرت معاريف بلسان عدد من الإسرائيليين ذلك لأنه يعني بالنسبة لهم أن سورية ستحاربهم به بعد أن سيطرت عليه.
■ماجرى يؤكد أمرين لايمكن التغاضي عنهما: 1.حيث أصبحت الفضيحة الأميركية في المنطقة شبه مؤكدة، وهي تجر في ذلك كل أعوانها وأذنابها، من خلال الوثائق التي باتت بتصرف القيادة السورية. 2.إن كافة قوى الإرهاب بما فيها المرتزقة والمسلحين السوريين ومجموعة بلاك ووتر، أصبحت تحتمرمى نيران الجيش العربي السوري، الذي تستطيع قواته تدميرها في أي وقت تشاء، وهذا يعني أن لامراهنة على الأرض أو على الداخل بعد الآن.
نتيجة
■إذا كان حلف الأطلسي غير قادر على دفع فواتير الحرب، وأنها أكثر مما يحتمل، فستكون عملية بابا عمرو نهاية لحرب كونية.
■إذا كانت النتائج النفسية والعسكرية تتجاوز خطورة سرية المعلومات، بالنسبة للقيادة العسكرية الأمريكية والفرنسية، فإن الحرب الكونية تكون قد بدأت في بابا عمرو.
■أحد المحللين العسكريين قال: الحرب لا تخيف سورية بأي شكل من الأشكال، بل تخيف الجبناء فقط، وهم لا يتواجدون في سورية، فكما استطاعت سورية استيعاب مرحلة الصدمة عبر الصمود الصلب، فهي قادرة على الانتقال إلى مرحلة الهجوم، والإمساك بزمام الحرب في اللحظة التي تراها مناسبة لخدمة المصلحة الوطنية.

تابعونا على الفيسبوك عبر الضغط هنا


Bookmark and Share

خطة لاستهداف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف


خطة لاستهداف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف

كشف موقع “اسرائيلي في مقالة بعض الخفايا عن استهداف رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وتضمنت مايلي:
• رجل الـ”سي أي ايه” في حرب الشائعات إيلي خوري يدير حرب فيلتمان – بندر الإعلامية على النظام السوري.
• إيلي خوري ومروان حمادة يطلبان من عملاء بندر بن سلطان في سوريا التركيز على تبعية قوات الأمن في درعا لماهر الأسد هدفه تحميل وزر سقوط ضحايا إلى الرئيس السوري التركيز على رامي مخلوف لاستغلال صعوبة الدفاع عن رجل له سبعين شريك ولكن كل الإشاعات توجه إليه فقط ويحيد شركاءه الباقون!!
• هاني حمود لوسام الحسن المشارك في جهاز بندر فيلتمان لإثارة الاضطرابات في سوريا:
• ركزوا الشائعات على رامي مخلوف وتناسوا سبعين شريكاً من مالكي الأسهم في شركاته.
• بندر بن سلطان لضباطه: سأعيد سوريا إلى العصر الحجري وسأجعل من الصومال جنة مقارنة بها
تفاصيل ما نشر: في مكاتب شركة دوت أند كوم للمعلوماتية يجلس عدد يقارب المئتي من الشبان المدربين جيدا على التعامل مع الـ”فايس بوك” ومع وسائل الإعلام الجديد، وإما هدفهم الرئيس فتسويق التحريض على النظام السوري بالمقالات والتعليقات والتركيز المطلوب من هؤلاء هو بث الاشاعات التي تستهدف حزب الله + إيران “لغرض الاستفزاز الطائفي” + ماهر الأسد + رامي مخلوف مع تحييد مؤقت للرئيس السوري لان المواطنين غير المسيسين حتى المتظاهرين منهم يحبون أو يحترمون الرئيس ولا يحملونه وزر الموبقات التي تعصف بالمجتمع السوري.
الشركة وموظفيها يعملون بصمت وسكون بحماية الأردن ولكن الأموال التي تدار بها الشركة والإستراتيجية التي تسيطر على أعمالها تضعها مخابرات السعودية -فرع بندر بن سلطان-.
شركة دوت آند كوم وهي شركة خاصة في الظاهر يملكها المدعو محمد القيسي ويعتبر مركزها في العاصمة الأردنية عمان مركزاً رئيسياً لها مع فروع في المدن السعودية الكبرى وهي تعمل مع وزارة الدفاع السعودية وتقدم خدماتها لجهاز المخابرات السعودي ولوزارة الداخلية، تلك الشركة أنشأت خلية أزمة تأتمر بأوامر بندر مباشرة وهي تعمل من خلال مئتي مختص في الانترنت ويقودهم ضباط سعوديون يدعمهم مستشارون أميركيون مختصون بالحرب النفسية، تلك خلية أزمة سعودية هدفها ضرب سوريا من خلال خلايا بندر بن سلطان العاملة في جنوب سورية تحديداً بينما يدير.
كل من مروان حمادة، باسم السبع وهاني حمود خلايا أزمة مماثلة مدعومة بضباط من فرع المعلومات التابع لسعد الحريري حتى الآن مع مستشارين أميركيين في الحرب النفسية يعاونهم مختص في حرب الشائعات اسمه إيلي خوري.
وخطة التنسيق الإعلامي للتحريض على النظام في سوريا “وهو نظام لا يحتاج المرء للكثير للتحريض عليه في غياب أي خطة مواجهة إعلامية من قبله” يتولاها مستشارو سعد الحريري بالمشورة مع إيلي خوري صاحب شركة ساتشي آند ساتشي في بيروت (غير الاسم إلى آخر جديد للتمويه)، وكذا يتولى إيلي خوري تجهيز اليافطات والشعارات التي توضع على الـ”فايس بوك” وفي المظاهرات ويتولى أيضاً خطة إغراق إعلامية – إعلانية مدفوعة في المحطات الفضائية ومواقع الانترنت والمدونات ضد رامي مخلوف قريب الرئيس السوري والرجل الأبرز في النظام الاقتصادي – المالي الذي يعتبره حلفاء سوريا في لبنان “الضامن لاستقرار النظام السوري مالياً واقتصادياً” (كان لدى بندر خطة للسيطرة على الاقتصاد والعملة في سوريا من خلال رجال أعمال سوريين ولكنها الخطة فشلت لأن النظام فرض رقابة صارمة على رجال الأعمال المشبوهين وغير المضمونين.
وفقاً لخطة بندر يقوم كل من المركزين في بيروت وعمان (والحدود المشتركة بين البلدين وسوريا) يقومان بتحريك عناصر الشبكات الأربعة بنظام امني متكامل هو عبارة عن قيادة ضابط ارتباط سعودي أو لبنان من أتباع الحريري لمجموعات المندوبين على الأرض الذين يكونون طبعاً من التابعية السورية والملفت أن كلاً من مصطفى علوش في شمال لبنان وجمال الجراح في شرقه – البقاع يتوليان كل بدوره دوراً أمنياً بارزاً في تجنيد وإدارة سوريين يترددون على تلك المناطق اللبنانية أو يعملون في لبنان-.
المندوب المتواجد على الأراضي السورية له مهمة هي التحريض والتواصل واستلام الأموال وتوزيعها على أرباب المساجد وعلى الجمعيات وقياداتها وخاصة التي لها بعد ديني، كما أن خلايا نائمة للتكفيريين وللإخوانجية وخلايا للأميركيين وللأوروبيين وضعت بتصرف خطة بندر لإسقاط النظام في سوريا.
مثال: شاب من درعا يدعى أحمد مقداد المحاميد، ولد وعاش في السعودية جنده رجال بندر وأرسلوه إلى مدينة أبويه حيث يتكلم لهجتها وتواصل مع عائلته (المحاميد) وبعد التواصل بدأ الشاب في تجنيد الشبان من عائلته وتحريضهم وفق الخطة الموضوعة له بدقة ثم بدأ وهو المغترب بصرف الأموال على الفقراء منهم وخلال أسبوعين استطاع تجنيد العشرات لأنه أصلاً لا يطرح شيئاً يرفضه الشباب وهو الحرية والديمقراطية وقضية الأراضي التي لا يمكن تداولها بدون موافقة أمنية مسبقة إلخ…
كل هذه الجهود كانت تتم بالتنسيق التام مع مشغله السعودي المقيم في على مقربة من الحدود الأردنية السورية والذي كان يتابع لحظة بلحظة نشاط أحمد المحاميد الذي تمكن من تجنيد كبير عائلته من متعلميها وهو بعثي يدعى م. المحاميد وهذا الشاب الثلاثين يعتبر زعيم المعتدلين الذين كانوا يعتصمون في مسجد العمري في درعا بينما أبي هشام السوري هو زعيم المتطرفين التكفيريين من بين المعتصمين وهم الأغلب عدداً ولكنهم فعلاً لا دعاية من أبناء قرى محيطة بدرعا لا من درعا المدينة ومن القرى المتطرفة والمعروفة بوجود سلفيين فيها من تلك القرى واحدة تسمى السفيرة، وقرية نوا ومخيم فلسطين قرب درعا للاجئين وكل كلام عن عدم تورط الفلسطينيين هو ذر للرماد في العيون و”سلبطة” وهذا لا يعني بان الفلسطينيين فقط هم من يعتصمون بل أن الواقع هو أن مخيم فلسطين أو اليرموك في درعا هو بؤرة فقر شديد وللسلفيين خلايا كثيرة فيه لأنهم الأكثر تمويلاً ويقدمون خدمات عديدة للمواطنين بتمويل من جهات مشبوهة سعودية خاصة.
الشاب أحمد مقداد المحاميد وبعد نجاحه في توريط كبير عائلته في الانتفاضة المفترضة أصبح له مهام أخرى بتمويل وإدارة الضابط السعودي الذي تواصل معه بمعدل اتصال كل ساعتين.
وقد كلف الضابط السعودي مندوبه أحمد بالتوجه إلى القرى المحيطة بدرعا لتأمين التواصل السعودي المباشر من رجال دين في تلك القرى ومع رجال العائلات التي لها امتداد في الأردن والسعودية وقد نجح أحمد في وصل السعودي بالوجهاء في عدد من قرى محيط درعا، كما امتد نشاطه إلى دمشق حيث تقصد زيارتها لزيارة مفتيها الرسمي للتواصل معه وبحث إمكانية إطلاق الأخير نداء للدمشقيين للتظاهر لا ضد النظام بل لوقف القتل ضد المدنيين في درعا.
أحمد مقداد المحاميد شاب واحد من أصل ما يقارب السبعة آلاف مندوب للمخابرات السعودية جرى تدريبهم منذ سنوات على يد المخابرات السعودية فرع بندر بن سلطان لزوم اختراق سوريا وقد وجد بندر أن خطته قابلة للتطبيق بدفع مما جرى في مصر وتونس ولكن سوريا ستنتهي إن نجح بندر إلى مصير الصومال أو ليبيا.
وعن دور الإعلام اللبناني تقول المصادر: إن الإعلام اللبناني وقناة العربية وقناة المشرق والـ”بي بي سي” كلها أدوات في يد ضابط إيقاع واحد هو لجنة مروان حمادة – باسم السبع -هاني حمود-، وحول ما قيل عن إحراق صور نصر الله ورفع شعارات ضده وضد رامي مخلوف قالت المصادر: مسؤول تأليف الإشاعات والأكاذيب في إعلام تيار الحريري وهو عميل للـ”سي أي أيه” يدعى إيلي خوري (تولى كل أعمال الرابع عشر من آذار الإعلامية الكاذبة منذ 2005)، هذا الرجل هو من يتولى حالياً صياغة شعارات التظاهرات السورية ضد نصر الله والرئيس السوري وخاصة ضد ماهر الأسد شقيق الرئيس وضد رامي مخلوف رجل الأعمال الموالي للنظام وذلك لأن ضرب سمعة مرتكزات النظام العسكرية والمعنوية والاقتصادية تفتت شعبية الرئيس شخصياً، من هنا يمكن فهم الإشاعات التي سرت في درعا بقوة حول أن القوات التي وصلت إلى المدينة تتبع للعميد ماهر الأسد علماً بأن الأخير قائد الحرس الجمهوري ولا علاقة له بقوى الأمن وحفظ النظام، وأما التركيز على نصر الله فلخلق فتنة طائفية (اخترع إيلي خوري شائعتان هما تابعية القوات العسكرية الموجودة في درعا لماهر الأسد وإشاعة أن أشخاصاً يتحدثون الفارسية شاركوا في قمع الاحتجاجات)، وأما تركيز إيلي خوري (مخترع أكاذيب وشائعات الثورة السورية) على رامي مخلوف فلأنه الحلقة الأضعف في محيط الرئيس من الناحية الإعلامية فمن يستطيع الدفاع عن رجل أعمال له مشاريع استثمارية إشكالية وعليها الكثير من الاعتراضات الشعبية التي حركتها مواقع منظمة تعادي النظام بأكمله ولكنها تعلن عن عدائها لرامي مخلوف لأنها لا تستطيع النيل من الرئيس مثلاً، ورامي مخلوف معروف بكراهيته للرد على من يهاجمونه على عادة شخصيات النظام السوري المولع بالتغاضي عن الحملات الإعلامية التي توجه ضده، وهو الأمر الذي سهل زرع الإشاعات عنه في العقل الباطن للمواطن السوري.
الدعاية الإعلامية الموجهة ضد رامي مخلوف نجحت في تصويره رمزاً للفساد وهو أمر يبت به القضاء النزيه بعد قيام دولة القانون الثورية ولكن في الوقت الذي يتهم فيه مخلوف بمثل هذا يقبع عشرات من رجال الأعمال السوريين في مكاتبهم في جدة والرياض بانتظار أمر العمليات البندر بن سلطاني المعلن لسقوط نظام الأسد حتى يستولي أولئك على كافة مرافق الاقتصاد السوري بالنيابة عن أمراء السعودية وعلى رأسهم بندر وأشقائه لعل ذلك يشفي غلهم من سيطرة أبناء فهد لوحدهم على كل مقدرات الاقتصاد اللبناني بواسطة رجلهم رفيق الحريري الذي حاول أيضاً السيطرة على الاقتصاد السوري من خلال شراكته مع أبناء عبد الحليم خدام ولكنه لم ينجح لحسن حظ بندر بن سلطان.



Bookmark and Share