أین «درع الجزیرة» من جزیرتی 'صنافیر' و 'تیران' السعودیتان اللتین ترزحان تحت الإحتلال الصهیونی منذ عام ١٩٦٧وسط تعتیم سعودی مذل .. ؟؟!!
اکدت وثائق امریکیة کشف عنها مؤخرا ، ان الکیان الصهیونی احتل بتاریخ ٤-١١-١٩٥٦ مضائق جزیرة "تیران" السعودیة رغم ان الملک فیصل کان تعهد للصهاینة ان تظل "تیران" منزوعة السلاح و ان لا یمنعهم من حریة المرور من خلالها ، کما احتلوا جزیرة "صنافیر" دون ان یدری فیصل ، و منها وصل الى قناة السویس .
و کانت هذه المضائق محل خلاف حول ملکیتها مع مصر الا انه بعد ان احتلها الکیان الصهیونی اصبح و کأن الأمر لا یعنی آل سعود بل ترکوا مصر تفاوض بشأنها ، و انسحب منها الکیان الصهیونی فیما بعد . لکنه فی عام١٩٦٧ و خلال الحرب استولى علیها و استولى کذلک على جزیرة صنافیر السعودیة ثم عاد الصهاینة وانسحبوا من مضائق تیران لکنهم اعادوا احتلالها فی نهایة الشهر الثامن .
و تقول الوثائق الامریکیه ان فیصل ابدى امتعاضه و طلب الأنسحاب من تیران سرا خوفا من الأحراج و تعهد للصهاینة ان تظل تیران منزوعة السلاح و ان لا یمنع الصهاینة من حریة المرور من خلال هذه المضائق ، رغم ان فیصل اشتهر عنه عداءه الشدید المعلن للصهیونیة ،کما اشتهر عنه "الأسلامیة" ابان فترة حکمه .
و تذکر الوثائق ان رد الصهاینة على عرض فیصل کان سلبیا و جاء على لسان اسحاق رابین الذی کان سفیر الکیان الصهیونی فی امریکا والذی قال انه لا خلاف على ذلک فالقضیة ان ثلاثة من رجال فتح مسلحین برشاشات بأمکانهم اغلاق المضائق و هی حساسة جدا لبلده وذکر بأنه سیجری ترتیب بالنسبة لهذه القضیة ضمن اتفاق اکبر بین «اسرائیل» و السعودیة .
فی شهر نیسان ١٩٦٨ کانت فضیحة فیصل الذی قدم شکوى للولایات المتحدة بان جزیرة صنافیر قد تکون هی الأخرى معرضة للأحتلال من قبل «اسرائیل» ،و عندما تحققت الولایات المتحدة من ذلک وجدوا انها محتلة منذ حرب حزیران ای منذ عشرة اشهر دون ان یدری فیصل !! .
وتعتبر مضائق تیران المنفذ التجاری للکیان الصهیونی نحو آسیا و افریقیا کما کان یتزود بالنفط الأیرانی ایام الشاه من خلالها . و قد اطلق الصهاینة اسم تیران على مجموعة من الدبابات التی تم تصنیعها حدیثا ! .
و لمن لا یعرف هذه الجزر فإلیه هذه اللمحة التاریخیة والجغرافیة الإستراتیجیة لجزیرتی صنافیر و تیران ، إذ أن صنافیر جزیرة تابعة للمملکة العربیة السعودیة تقع إلى الشرق من مضیق تیران الفاصل بین خلیج العقبة عن البحر الأحمر و تبلغ مساحة الجزیرة صنافیر ٣٣کلم مربع أما جزیرة تیران ٨٠کلم مربع وهی تابعة لجمهوریة مصر العربیة بعد أن تنازلت عنها المملکة العربیة السعودیة لمصر بطلب من الأخیرة لتکون قاعدة عسکریة لها إبان حرب ١٩٦٧ لکن هناک من یقول أن السعودیة تخلت عنها لمصر خوفا من الفضیحة أی فضیحة الاحتلال وفی کل الأحوال هی جزر عربیة محتلة حتى اللحظة وهذا ما یهمنا ،وقد تم احتلالهما من طرف «إسرائیل» خلال حرب ١٩٦٧ علما انه سبق لـ «إسرائیل» أن احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر فی مفاوضات مع الکیان الصهیونی بشأنها بینما لم یبدی الجانب السعودی أی اهتمام لها وهو الذی تعهد
للصهاینة أن تبقى تیران منزوعة السلاح وکان ذلک قبل سنة ١٩٥٦ تاریخ احتلالها من قبل الصهاینة حسب ما کشفت عنه بعض الوثائق الأمریکیة مؤخرا التی تقول أیضا أن الرد «الإسرائیلی» على تعهد السعودیة بإبقائها منطقة منزوعة السلاح کان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحین المقاومین یمکنکم السیطرة على الجزر وبتالی غلق المضایق الحساسة فی وجه الملاحة حیث أنها تعتبر منفذ تجاری استراتیجی هام لـ «إسرائیل» نحو آسیا والقارة الإفریقیة ومن خلالها کانت تتزود «إسرائیل» بالنفط الإیرانی إبان حکم الشاه وقال إسحاق رابین حین رد على المبادرة السعودیة التی عرفت بالتعهد وکان وقتها سفیرا لـ «إسرائیل» بالولایات المتحدة
الأمریکیة قال سترتب هذه القضیة ضمن اتفاق کبیر بین البلدین أی «إسرائیل» و السعودیة وبقى مصیر ذلک الاتفاق مجهول لحد الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الکنوز أو لم یتم وبقى مصیر الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التی وردتنی معلومات عن قیام الصهاینة بغرسها فی کل شبر من تراب الجزر وبقت السعودیة ومصر محرومتین حتى من مد جسر عبر الجزر یربط بین المملکة السعودیة ومصر یسهل حرکة التواصل التجاری والسیاحی کما کان یأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع فی ظروف غامضة التفسیر الوحید لذلک أن من یسیطر على الجزیرتین هو من قام بتوقیف المشروع الهام وحرم دولتین مهمتین بالنسبة لبعضهما على کذا من صعید فهذه هی نتائج سیاسات الخنوع .
اکدت وثائق امریکیة کشف عنها مؤخرا ، ان الکیان الصهیونی احتل بتاریخ ٤-١١-١٩٥٦ مضائق جزیرة "تیران" السعودیة رغم ان الملک فیصل کان تعهد للصهاینة ان تظل "تیران" منزوعة السلاح و ان لا یمنعهم من حریة المرور من خلالها ، کما احتلوا جزیرة "صنافیر" دون ان یدری فیصل ، و منها وصل الى قناة السویس .
و کانت هذه المضائق محل خلاف حول ملکیتها مع مصر الا انه بعد ان احتلها الکیان الصهیونی اصبح و کأن الأمر لا یعنی آل سعود بل ترکوا مصر تفاوض بشأنها ، و انسحب منها الکیان الصهیونی فیما بعد . لکنه فی عام١٩٦٧ و خلال الحرب استولى علیها و استولى کذلک على جزیرة صنافیر السعودیة ثم عاد الصهاینة وانسحبوا من مضائق تیران لکنهم اعادوا احتلالها فی نهایة الشهر الثامن .
و تقول الوثائق الامریکیه ان فیصل ابدى امتعاضه و طلب الأنسحاب من تیران سرا خوفا من الأحراج و تعهد للصهاینة ان تظل تیران منزوعة السلاح و ان لا یمنع الصهاینة من حریة المرور من خلال هذه المضائق ، رغم ان فیصل اشتهر عنه عداءه الشدید المعلن للصهیونیة ،کما اشتهر عنه "الأسلامیة" ابان فترة حکمه .
و تذکر الوثائق ان رد الصهاینة على عرض فیصل کان سلبیا و جاء على لسان اسحاق رابین الذی کان سفیر الکیان الصهیونی فی امریکا والذی قال انه لا خلاف على ذلک فالقضیة ان ثلاثة من رجال فتح مسلحین برشاشات بأمکانهم اغلاق المضائق و هی حساسة جدا لبلده وذکر بأنه سیجری ترتیب بالنسبة لهذه القضیة ضمن اتفاق اکبر بین «اسرائیل» و السعودیة .
فی شهر نیسان ١٩٦٨ کانت فضیحة فیصل الذی قدم شکوى للولایات المتحدة بان جزیرة صنافیر قد تکون هی الأخرى معرضة للأحتلال من قبل «اسرائیل» ،و عندما تحققت الولایات المتحدة من ذلک وجدوا انها محتلة منذ حرب حزیران ای منذ عشرة اشهر دون ان یدری فیصل !! .
وتعتبر مضائق تیران المنفذ التجاری للکیان الصهیونی نحو آسیا و افریقیا کما کان یتزود بالنفط الأیرانی ایام الشاه من خلالها . و قد اطلق الصهاینة اسم تیران على مجموعة من الدبابات التی تم تصنیعها حدیثا ! .
و لمن لا یعرف هذه الجزر فإلیه هذه اللمحة التاریخیة والجغرافیة الإستراتیجیة لجزیرتی صنافیر و تیران ، إذ أن صنافیر جزیرة تابعة للمملکة العربیة السعودیة تقع إلى الشرق من مضیق تیران الفاصل بین خلیج العقبة عن البحر الأحمر و تبلغ مساحة الجزیرة صنافیر ٣٣کلم مربع أما جزیرة تیران ٨٠کلم مربع وهی تابعة لجمهوریة مصر العربیة بعد أن تنازلت عنها المملکة العربیة السعودیة لمصر بطلب من الأخیرة لتکون قاعدة عسکریة لها إبان حرب ١٩٦٧ لکن هناک من یقول أن السعودیة تخلت عنها لمصر خوفا من الفضیحة أی فضیحة الاحتلال وفی کل الأحوال هی جزر عربیة محتلة حتى اللحظة وهذا ما یهمنا ،وقد تم احتلالهما من طرف «إسرائیل» خلال حرب ١٩٦٧ علما انه سبق لـ «إسرائیل» أن احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر فی مفاوضات مع الکیان الصهیونی بشأنها بینما لم یبدی الجانب السعودی أی اهتمام لها وهو الذی تعهد
للصهاینة أن تبقى تیران منزوعة السلاح وکان ذلک قبل سنة ١٩٥٦ تاریخ احتلالها من قبل الصهاینة حسب ما کشفت عنه بعض الوثائق الأمریکیة مؤخرا التی تقول أیضا أن الرد «الإسرائیلی» على تعهد السعودیة بإبقائها منطقة منزوعة السلاح کان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحین المقاومین یمکنکم السیطرة على الجزر وبتالی غلق المضایق الحساسة فی وجه الملاحة حیث أنها تعتبر منفذ تجاری استراتیجی هام لـ «إسرائیل» نحو آسیا والقارة الإفریقیة ومن خلالها کانت تتزود «إسرائیل» بالنفط الإیرانی إبان حکم الشاه وقال إسحاق رابین حین رد على المبادرة السعودیة التی عرفت بالتعهد وکان وقتها سفیرا لـ «إسرائیل» بالولایات المتحدة
الأمریکیة قال سترتب هذه القضیة ضمن اتفاق کبیر بین البلدین أی «إسرائیل» و السعودیة وبقى مصیر ذلک الاتفاق مجهول لحد الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الکنوز أو لم یتم وبقى مصیر الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التی وردتنی معلومات عن قیام الصهاینة بغرسها فی کل شبر من تراب الجزر وبقت السعودیة ومصر محرومتین حتى من مد جسر عبر الجزر یربط بین المملکة السعودیة ومصر یسهل حرکة التواصل التجاری والسیاحی کما کان یأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع فی ظروف غامضة التفسیر الوحید لذلک أن من یسیطر على الجزیرتین هو من قام بتوقیف المشروع الهام وحرم دولتین مهمتین بالنسبة لبعضهما على کذا من صعید فهذه هی نتائج سیاسات الخنوع .