كيف تكون ثائرا عربيا وحليفا للسي آي ايه؟



من عجائب هذا الزمان ، وعجائب ما يطلق عليه هذه الأيام بـ (الثورات العربية) ، (بإستثناء الثورتين المصرية والتونسية) أن تجد أحدهم – فردأ أو منظمة أو حزباً – يوصف نفسه ، أو توصفه قناتا الجزيرة والعربية (مثلاً) بـ(الثائر) ، لا يجد غضاضة فى أن ينسق مع المخابرات الأمريكية وكافة أجهزة المخابرات الغربية ، والعمل السياسى أو العسكرى معهما بلا أدنى شعور بالذنب أو الحياء ، بل أحياناً – او قل فى الغالب – يفتخر بذلك ، والأغرب أن تجد بعض وسائل إعلامنا الخاص والعام ، تنطلق كالببغاوات ،

لتردد ذات النغمة ؛ (الثوار) ، (الثورة) ، دونما تمحيص لتلك العلاقة التى تربط (الثوار) بـ الـC.I.A أو محاولة تفسير الأمر لنا نحن القراء أو المراقبين (الغلابة) ، ودونما الإجابة عن أسئلة بسيطة للغاية من قبيل : أليس ثمة تناقض مصلحى وتاريخى بين (الثورة) فى أى مكان فى الدنيا ، وفى قلبها بلادنا المنكوبة بأمريكا وإسرائيل ، وبين المخابرات الأمريكية والأوروبية ؟ وهل تحولت الـ C.I.A فجأة إلى جمعية خيرية لدعم الثوار العرب ؟ وهل يستقيم عقلاً ، وواقعاً أن تكون ثورياً ضد أنظمة مستبدة ، أو فاسدة وتابعة (مثل نظام مبارك مثلاً) وأن تعمل فى الوقت نفسه مع الـC.I.A أو غيرها من أجهزة الإدارة الأمريكية والأوروبية السياسية؟ العاقل يقول لك: طبعاً لا يستقيم الأمر،أما المنافقون من صحفيينا ووسائل إعلامنا المقروءة والمرئية ، فتجدهم يلفون ويدورون حول القضية،دون إجابة شافية،مجرد نفاق رخيص لحالة عامة،ولمزاج عام يبدو ثورياً ولكنها (ثورة مغشوشة) أو ثورات (تايوانية) غير حقيقية ، سرعان ما سنصحو بعد قليل على حجم الجُرم الذى اقترفه ثوار الـ C.I.A فى حقنا وحق أمتنا إن صمتنا عن تلك العلاقة المشبوهة.

* على أي حال دعونا نتأمل هذه "المشاهد" عن العلاقة العجيبة بين (الثوار) والـC.I.A :

أولاً : المشهد الأول من مصر ، حيث لا يتحرج بعض ممن يسمون أنفسهم بنشطاء حقوق الإنسان ، وبعض ممن يسمون بأعضاء فى ائتلافات ثورة (25 يناير) وممثل مركز كارنيجى التابع للـ C.I.A ، المدعو عمرو حمزاوى وعبد المنعم سعيد فيلسوف لجنة السياسات وسارق عمود يومى بشطارة فى الأهرام قبل أن يتم إقالته باعتباره من العهد البائد وغيرهم ؛ من أن يلتقوا المسئولين الأمريكيين والأوروبيين الذين كانوا حتى النفس الأخير ضد الثورة ، يلتقونهم بترحاب بل ويعقدون المؤتمرات لهم ، لطمأنتهم على أحوال الثورة التى غالباً لم يشاركوا فيها ، ولم يشاهدوا أسر شهدائها الأبطال وهم يزرفون الدمع على أولادهم ؛ ولعلكم تتذكرون لقاءات المسئولين الأمريكيين بهم وصور الأخ بهى الدين حسن ، والسيد عمرو موسى (الظاهرة الصوتية الذى يريد أن يصبح رئيساً لمصر بعد خدمة 30 سنة تحت جناح مبارك) والبرادعى، معهم ، وهى صور منشورة على الصفحات الأولى للصحف المصرية مع هيلارى كلينتون وباقى المسئولين الأمريكيين،والسؤال: كيف يستقيم أن تكون (ثورياً) أو مدافعاً عن الثورة أو حتى مدافعاً صادقاً عن حقوق الإنسان أو صحفى يحترم نفسه وقلمه ؛ وأنت صديق لقتلة شهداء الثورة؟ أليس الرصاص الذى قتل به أبناء ثورة 25 يناير رصاصاً أمريكياً وبريطانياً وأوروبياً،أما أننى أحلم وأرمى واشنطن بالباطل؟ أجيبونى من فضلكم!! .

ثانياً : كيف يستقيم أن تكون (ثورياً) ضد نظام سوريا – مثلاً - الذى يساند حماس والجهاد الإسلامى والمقاومة العراقية ، واللبنانية ويمدها بالدعم المادى والمعنوى ، ويحتضن قيادتهم فى دمشق والذين يديرون أنبل عملية جهاد عربى معاصر من قلب دمشق ؛ ويحتضن معهم نصف مليون فلسطينى فى مخيم اليرموك ، بدمشق ، ومليونى عراقى هجر بسبب الاحتلال ، وفى الوقت نفسه ، يمد هؤلاء الثوار ونشطاء حقوق الإنسان ،يد التعاون مع هيلارى كلينتون ، ويرحبون بتصريحات أوباما والمخابرات الأمريكية المساندة لأهل (درعا) و(اللاذقية) ؟ كيف ؟
وأرجو أن يفهمنى أحد – كيف يكون من يتصدى لحكومة الاسد ، ثورياً وواشنطن وباريس تقف خلفه وتضع يدها فى يده ؟ ألا يجعلنا هذا الأمر نتردد فى إطلاق كلمة (ثورى) عليه ؟ أليس الأليق أن يتطهر أولاً من رجز العلاقة مع واشنطن وأن يناضل بصدر عارى ،وقلب وطنى شريف، بعيداً عن وصايتها حتى نثق فى طهارته واستقلاليته وعدم عمالته المبكرة ؟ .


ثالثاً : نفس الأمر يقال على من أسماهم إعلام الغرب وإعلام " الجزيرة والعربية " بـ(ثوار ليبيا) .. كيف يكونون ثواراً وهم يتحالفون مع فرق المخابرات الأمريكية والبريطانية التى بدأت تعمل على الأرض ، بعد أن عملت لـ20 يوماً فى السماء عبر طائرات التحالف فقتلت 650 مدنياً ليبياً فى طرابلس وبنازى_معا_ وباقى المدن ؟ كيف يستقيم أن يكون هؤلاء (ثواراً) وفرق من الجيش الأمريكى تدربهم على إطلاق صواريخ جراد (انظر صحيفة الشروق المصرية 4/4/2011) ، كيف يكونون (ثواراً) وهم يصدرون البترول عبر قطر إلى إسرائيل ؟ كيف يكونون "ثواراً" وهم لا يجدون حرجاً فى أن يقود عملياتهم ضد قوات القذافى ضباط من الـ C.I.A ويعتبرون ذلك – وياللعجب – تعاون وتنسيق مطلوب وبقوة ؟ كيف يكونون (ثواراً) وبرنار ليفى الصهيونى الفرنسى يقود عملياتهم السياسة والعسكرية فى بنغازى ؟ (وبرنار ليفى هذا جاسوس فرنسى شهير له قصة خطيرة سنحكيها فيما بعد !!) ؟ هل اختلت قيم (الثورة) ومفاهيمها إلى هذه الدرجة ؟ هل أضحى كل من قال( لا )ضد نظام الحكم فى بلده (ثائراً) حتى لو كان الذى يقوده ضابط فى الـ C.I.A ؟ هل صارت المخابرات الأمريكية بقيادة سفارة بلادهم فى مصر (كما سبق وأشرنا فى مقالات سابقة) حنونة وبلا أجندة نفطية أو إسرائيلية ، وطيبة القلب ، والروح إلى هذه الدرجة التى تدفعهم إلى حد رعاية الثورات العربية الجديدة وبخاصة فى ليبيا وسوريا ولبنان والسودان ؟ أم أن فى الأمر خلل ، وخطأ جسيم ، يحتاج من كل ثورى حقيقى ، أن يشير وبقوة إلى موضعه، وأن يقول وبأعلى صوت : نأسف جداً .. لا يمكن أن تكون ثائراً وأنت تعمل مع الـ C.I.A أو الإدارة الأمريكية والأوروبية فى نفس الوقت ؟ فإن الله لم يجعل للمسلم (الثائر) من قلبين فى جوفه ؟ فإما أن تكون ثائراً .. وإما أن تكون (C.I.A) ، هكذا نفهم ، وهكذا نتمنى من المخلصين من إعلاميينا وسياسيينا أن يفهموا ثم أن يختاروا – بعد ذلك - أى الطريقين يسلكون !!






Bookmark and Share

اميرالارهاب ابو مصعب السويدي مصاب بالاحباط من الثورة السورية ضد بشار الاسد


اميرالارهاب ابو مصعب السويدي مصاب بالاحباط من الثورة السورية ضد بشار الاسد..........
يا حرام شو الحل ؟؟


مكتوب على الصفحة السورية لامير المؤمنين ابو مصعب السويدي اسماء اربع قرى سلفية متعصبة قريبة من حمص هي التي تقوم بكل التحريض والتخريب في تلك المنطقة ويناشد ابو مصعب السويدي في تلك الصفحة اتباع القرضاوي وبندر بن سلطان المتعصبين والراغبين في ذبح كل من يخالفهم بالعقيدة حتى ولو كان سنيا يطالبون بعدم الاصابة بالاحباط لان لا احد ناصر تلك القرى الاربع للقيام بتظاهرات اكبر

شاهد الصورة

يعاني ثوار سورية من الاحباط الشديد فبدلا من يؤدي سقوط القتلى الكثيف نهار الجمعة الماضي إلى ثورة عارمة انتقاما للضحايا
المدنيين الذين حاول البندريون الاسرائيليون السعوديون الاخاونجيون القرضاويون تحميل وزر قتلهم للشرطة السورية تبين للثوار ابو لحية طويلة ودشداشة نص كم تبين لهم بان الشعب السوري لم تنطلي عليه اللعبة وبات لا يرغب حتى برفع القانون المسمى قانون الطواريء وقد تنزل في اي وقت ملايين السوريين الى الشارع مطالبين بالابقاء على ذاك القانون لتحقيق امرين
الاول استعادة يوم الجمعة من الهم والغم إلى الشم والضم والسيران يعني السيران على البرية والافراح في المدن السورية والامر الثاني منع سمر يزبك من الركوب على ظهر الثورة للوصول إلى منصب قيادة الثورة من حمام بيت صاحبتها وادعاء البطولات الفارغة على حساب المعتقلين والضحايا


Bookmark and Share

جمال الجراح النائب عن المستقبل نجا من الإعتقال



مصادر إسرائيلية : جمال الجراح النائب عن المستقبل نجا من الإعتقال وأعضاء الشبكة المعتقلين هما أبني عمه علي الجراح وشقيقه يحيى
الخبر من ملف العضو جمال وهم من ارشيف اسرائيل في
نوفمبر, 2008

أكدت مصادر إسرائيلية مطلعة لفيلكا إسرائيلي أن الموساد فقد الإتصال بعنصرين مهمين في شبكة للرصد تعمل بإمرة النائب في البرلمان اللبناني جمال الجراح الذي نجا من الإعتقال بسبب الحصانة التي يتمتع بها عدا أن أللبنانيين لا يعتقلون السياسيين العملاء للموساد وإلا لفرغ الطبقة السياسية من كثير من رموزها وأولهم سمير جعجع وداني شمعون وأمين الجميل الذي يقدم تعازيه الحارة كل سنة لعائلة رابين بالإتصال مباشرة في ذكراه السنوية.

المعتقلان هما علي الجراح إبن عم النائب الجراح وشقيقه يحيى وهما سقطا في الفخ على يد جهاز المخابرات العسكرية الآن وليس منذ سنتين مثلا علما بأن الإسرائيليين علموا من خلال معلومات داخلية بأن الشبكة كشفت منذ حرب تموز بسبب تحركاتها لملاحقة المواكب الذاهبة والشاحنات القادمة من سوريا وقد تم رفع تقارير عن تحركات هذه الشبكة إلى قيادة الإستخبارات ولكن العميد غسان بلعة نائب رئيس الإستخبارات السابق قدم تغطيته للشبكة بسبب وجود النائب الجراح فيها فضلا عن أن بلعة كان ولا يزال من المتعاونين مع الإستخبارات الدولية الداعمة لتيار الحريري وهو منه وهذه الأجهزة تنسق بشكل يومي مع الموساد وتحمي شبكاته .

مسؤولين في الموساد الإسرائيلي صرحوا لصحافيين إتصلوا بهم بأن لا تعليقات لديهم حول الموضوع ولم يدلوا بأي معلومات مفيدة كما هي عادتهم في مثل هذه الحالات ولكن الكولونيل أوري لافور وفي إتصال لفيلكا معه أكد بأن شبكات عدة للموساد تم كشفها خلال الحرب بعد أن ضغط عليها مشغلوها فوق العادة وخاطروا بها للحصول على نتائج حاسمة خلال الحرب وأن ما دعا الموساد لعدم الطلب من هذه الشبكة بالذات الهرب أو الإنسحاب إلى إسرائيل هو وجود غطاء سياسي وأمني لها من قبل النائب جمال الجراح الذي من المستحيل أن يعتقل نظرا لأنه رجل مقرب من سعد الحريري ولو كان الموضوع يتعلق بإعتقال العملاء والمتعاملين مع إسرائيل لكان الجيش إعتقل كل المجموعة المحيطة بسعد الحريري .

أما عن سبب كشف المجموعة رغم الغطاء الذي تتمتع به سأل أوري لافور بخبث ::


من هم الذين إعتقلو جواسيس الموساد ؟؟مضيفا بأن بلعة أجبر على ترك منصبه ولم يعد له أي نصير في المخابرات بعد أن خسر نفوذه أيضا في تيار المستقبل وفي الجيش على السواء ، فسليم دياب يحمل أمام سعد الحريري العميد بلعة مسؤولية الفشل في السابع من أيار مايو وفي الجيش هناك حظر شامل على إتصال بين الضباط وبين بلعة بسبب الغضب الشديد والكراهية التي يكنها قائد الجيش السابق والرئيس الحالي ميشال سليمان لغسان بلعة بسبب قيام الآخير بعد أحداث السابع من أيار مايو بتشكيل ما يشبه العصابة الطائفية من ضباط سنة في الجيش سعى بلعة لدفعهم إلى التوقيع على إستقالة جماعية لهم لولا تدارك سليمان للأمر وتهديده بفضح غسان بلعة على الفضائيات وفوق صفحات الصحف.
قلنا له ولكن الجيش اللبناني هو من إعتقلهم فقال :



جيش لبناني بدون غسان بلعة ليس هو نفسه وغسان بلعة نائب مدير المخابرات فيه.



المحلل السياسي لفيلكا إسرائيل د. يتسحاق ساراي لفت نظره أن إسم النائب الجراح تردد أيضا في العام 2001 حين تعرف العالم عليه مقيما لعزاء لمناسبة مقتل إبن أخيه زياد الجراح أحدإرهابيي الطائرة الثانيةالتي ضربت البرجين في نيويورك مضيفا :

لو كان هناك من يبحث عن الحقيقة حول أحداث الحادي عشر من سبتمبر فيجب أن يحقق في موضوع العلاقة المشتركة بين القاعدة والموساد عبر جمال الجراح وأقربائه ....اليس غريبا أن إبن أخيه يضرب البرجين وإبني عمه يتجسسان للموساد!!!




Bookmark and Share

لورانس العرب نفس الخدعة الغربية فايسبوك العرب


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
لورانس العرب ..هذه الشخصية المثيرة للجدل تعود لظهور بتوب اخر اسمه فا يسبوك العرب ولنتقرب اكتر من هذه الشخصية دعونا نلقي عليها الضوء مجددا

توماس إدوارد لورنس (16 أغسطس 1888 - 19 مايو 1935) ضابط بريطاني اشتهر بدوره في مساعدة القوات العربية خلال الثورة العربية عام 1916 ضد الإمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطه في حياة العرب الثوار وعرف وقتها بلورنس العرب، وقد صُور عن حياته فيلم شهير حمل اسم لورنس العرب. لاحقا كتب لورنس سيرته الذاتية في كتاب حمل اسم اعمدة الحكمة السبعة، قال عنه ونستون تشرشل: "لن يظهر له مثيل مهما كانت الحاجه ماسه له

قامت الحرب العالمية الأولى وأعلنت الدولة العثمانية الحرب على إنجلترا. في هذه الأثناء كانت الدولة العثمانية تعاني من كراهية العرب لحكمها نتيجة التفرقة بين الأتـراك والعرب والظلم والقهر الذي مارسة الأتراك في هذا الشأن. سعت إنجلترا في الاستفادة من إمكانياتها في المنطقه لتحقيق نصر في الحرب. فقام السير "جليبرت كلايتون" باستدعاء لورنس بعد أن ذاع صيته كعالم آثار إلى مكتبه بمقر القيادة العليا للجيوش البريطانية في القاهرة. أمر كلايتون بتعيين لورنس في قسم الخرائط. وكانت هذه هي الفرصة الوحيدة للتثبت من صحة الخرائط بالواقع. ظهرت عبقرية لورنس في هذا المجال كما امتدت آراؤه للخطط العسكرية في هذا الشأن. فقام كلايتون بنقله إلى قسم المخابرات السرية. كان لورنس يحفظ المواقع التركية عن ظهر قلب مما ساعد الأنجليز كثيرا. استغل لورنس علاقاته بالعرب لإيهامهم أنه يريد مساعدته لمواجهة الغطرسة التركية وقد ساعدته معرفته باللغة العربية لإضافة مصداقية له في هذا الشأن
فكانت من اهم انجزاته
سقوط القدس احتلها اللنبي
سقوط دمشق وانتهاء الثورة
وكان ذالك بمثابت وضع الحجر الاساس لبداية الاستعمار الغربي للدول الاسلامية بعد ان قامة ثورات ضد الامبراطورية العثمانية جزئتها الى دويلات لتنكمش فيما بعد وتصبح دويلة صغيره اسمها تركيا
عودة لورنس إلى إنجلترا
عاد لورنس إلى إنجلترا. وفي عام 1920 بدأ في كتابة كتابه الشهير "أعمدة الحكمة السبعة" حتى انهاه في عام 1925. التحق لورنس بعد ذلك تحت اسم مستعار بسلاح الجو الملكي. والواقع أنه عانى كثيرا من الضغط العصبي جراء الحياه الصعبه التي عاشها وخصوصا بعد أن أصبح مطلوبا من العرب المعارضين لثورة الشريف حسين وانكشاف أنه عميل للمخابرات البريطانية.
بعد تفكك الامبراطورية العثمانية سعت الدول الغربية الى احتلا الدول الاسلامية وتقسيم الخرائط بينها
اذ في خضم الثورات العربية ضد العثمانيين كانت تحاك مؤامرة او اتفاقية سايكس بيكو
اتفاقية سايكس بيكو سازانوف عام 1916، كانت تفاهمًا سريًا بين فرنسا والمملكة المتحدة بمصادقة من الإمبراطورية الروسية على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.
صورة توضيحية


فهل نحن امام خطة جديد او مؤامرة اميركو.صهيونية اروبية تستهدف اضعاف الدول العربية من اجل استنزاف ثرواتها استعمار ارضها او بمعنى اخر وان لم يكن هذا هو الصواب كما يضن البعض انها ليست بمؤامرة .فمذا يحاك في الخفاء ضد نا ولمذا تدعي جميع القيادات السياية الغربية الوقوف الى جانب الثورات العربية
ساترك الجواب لكم وكل يستخدم فراسته .الله اعلم بالصواب



Bookmark and Share

فضيحة اوباما .. ولماذا تدعم أمريكا اسرائيل ؟


هناك من يعتقد أن السياسة الأمريكية الخارجية تجاه الشرق الأوسط ومشكلة الصراع العربي الإسرائيلي هي نتيجة الضغط الذي يمارسه اللوبي اليهودي المؤيد لإسرائيل والحقيقة أن الوضع أكثر تعقيدا من ذلك لأن هناك صراعا بين عدد كبير من القوى داخل الولايات المتحدة للسيطرة على السياسات الخارجية , فمن غير المعقول أن يتحكم اللوبي اليهودي في مصير 300 مليون أمريكي وإذا كان كذلك فما بال الأمم الأخرى التي تدعم إسرائيل وماهي مصالحها من وراء هذا الدعم ؟
وبعض المفكرين يعتقد أن الحرب على الإرهاب لها علاقة بإسرائيل وأن المستفيد الأول والأخير هي إسرائيل , معللين هذا القول بالنتائج التي تحققت على الأرض لصالح إسرائيل وعكس طموحات العرب والمسلمين واستفادت إسرائيل من تبديل وتحويل الأفكار حول " المقاومة المشروعة " وجعلتها في أعين الكثيرين إلى مقاومة غير مشروعة . وبذلك استطاعت إسرائيل من تشويه صورة منظمتي " حماس " و" الجهاد الإسلامي " فالاتحاد الأوروبي تبنى قرارا بضمهما إلى المنظمات التي ترعى الإرهاب في الوقت الذي لم تنتهي المنظمة الدولية من تعريف الإرهاب , وينبغي أن نعترف هنا بتفوق إسرائيل في السياسة أيضا وفشل الطرف الآخر في هذا المجال فبعض المفكرين والمنظرين من أبناء جلدتنا الذين قاموا بطرح وثيقة جنيف لدعم خارطة الطريق وهم يخدمون أهداف إسرائيل في المحافل الدولية وهي في نفس الوقت لاتزال تبني جدار الفصل العنصري وتهدم البيوت وتعتقل الناشطين وتفرض الحصار وتغتال القيادات ورغم كل ذلك نرى المبعوثين من الدول العربية قبل الغربية تسعى لتقريب وجهات النظر لإعادة المفاوضات إلى مسارها حتى بعد مأساة مفاوضات أوسلو التي قدمت لإسرائيل الكثير من المكاسب وبعدما أنكشف زيف هذه المفاوضات ابتكرت اللجنة الرباعية مايسمى بخارطة الطريق التي تسميها إسرائيل بخارطة الطرق وشتان بين الطريق والطرق لذا تخلت حركة فتح عن الاستمرار في مفاوضات أوسلو حيث أيقنت عدم جدوى هذه الاتفاقية في ظل المعطيات الحالية وانقسمت الحركة إلى قسمين قسم يفضل العمل المسلح لتحرير الأرض وقسم آخر يتبنى المفاوضات لتطبيق خارطة الطريق فاللجنة الرباعية تريدها طريقا واحدا يحقق دولتان فلسطينية وإسرائيلية تعيشان بسلام أما إسرائيل تريدها عدة طرق وبمسارات متعددة فالطريق اللبناني والطريق السوري والطريق الفلسطيني الذي تريده أن يتشعب إلى عدة مسارات ومنها مسار أو طريق كل منظمة تعمل على أرض فلسطين مثل مسار فتح ومسار حماس ومسار الجهاد وهكذا دواليك وإذا استطعنا أن نقول أن اتفاقية كامب ديفيد الأولى حققت السلام بين مصر وإسرائيل وأرست الكيان الإسرائيلي بل أرست الدولة الصهيونية بإعطائها الأمان بمعاهدة سلام , فإسرائيل تريد المفاوضات بمنطق الذي يتكلم ولا يفعل أي ليس له عهد ولا ذمة أي تريد أن توقع على الاتفاقيات ولا تلتزم بها وما سر الهدوء على الجبهات المصرية والسورية والأردنية إلا هدنة بين هذه الدول وبين إسرائيل فرضتها الظروف الخاصة لكل دولة حتى وإن لم يتفق على بعضها رسميا الأمر الذي يخدم مصالح إسرائيل التي ستقوم يوما ما بإعادة احتلالها بعد أن تسيطر على الفلسطينيين أو تحتويهم بمخططاتها السياسية والعسكرية المبنية على سياسة النفس الطويل وما الحرب على العراق إلا لخدمة المصالح اليهودية فمبررات الحرب كانت لتدمير أسحله الدمار الشامل ثم أصبح الاحتلال أمرا واقعا فهي رسالة لتأكيد حماية إسرائيل وتأصيل وجودها في المنطقة بل لتصبح شرطي أمريكا في المنطقة وزادت من تعقيدات حل مشكلة الصراع العربي الإسرائيلي بالمفاوضات وتريده أن يكون صراعا فلسطينيا إسرائيليا لايعني باقي الدول العربية في شيء وهو سر الالتفاف على سوريا للدخول في المفاوضات دون شروط وهي من أعظم الخدمات التي تقدمها أمريكا " الأم الحنون" لربيبتها إسرائيل ولخدمة الصهيونية العالمية وهي بذلك أصبحت راعية للحرب وليست راعية للسلام وما الحرب على أفغانستان إلا بداية حلقة تتبعها حلقات فالعراق إحداها وربما دول أخرى هي على الطريق وهي الحرب التي رسمت من اجل بقاء إسرائيل في المنطقة لتضمن مصالحها الاقتصادية والسياسية , بعد ما أتضح للمحافظين الجدد أن الشعوب العربية تفرز إرهابيين ولو نفر قليل غيروا مسار العالم ومسار أمريكا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمير2001 , فالعالم كله تغير بعد هذا التاريخ والركود الاقتصادي العالمي أطل برأسه المخيف على دول العالم المتقدمة قبل النامية وإن كان الاقتصاد الأمريكي قد تأثر بهذا الحدث الأمر الذي جعل الحكومة الأمريكية تبحث عن مصالحها وإعادة هيبتها بين الأمم واستغلت إسرائيل كل ذلك لخدمة مصالحها وأهدافها وأمريكا أصبحت كالأسد الجريح الذي يريد أن يحمي عرينه ويبقى ملك الغابة وأخذت تبطش بالضعيف ليخاف منها القوي فسياسة الضربات الوقائية أكبر دليل على ذلك فهي تريد إحاطة حدودها بحزام أمني يمنع أي عمل آخر شبيه حتى وأن شهد العالم حرب عالمية ثالثة.
فطالما تعتقد أن الخطر لازال قائم فلن تتوانى عن ضرب أي هدف تعتقد أنه يحقق لها الأمن حتى ولو في إستعمار القمر والمريخ وما سر دعمها لإسرائيل إلا لإشغال العالم العربي والإسلامي بمشكلة إسمها الصراع العربي الإسرائيلي وهي في نفس الوقت تحقق أطماع لها في شتى أصقاع العالم وبذلك تسعى لضرب عصفورين بحجر أولا أن تشغل اليهود في حروب مع العرب والمسلمين وثانيا ضمان إستمرار بقاء رؤوس الأموال والخبرات اليهودية لدعم إقتصادها وكذلك للسيطرة على مصادر الطاقة في كل أنحاء العالم , ومن المعروف أن عجلة الاقتصاد الأمريكي يزدهر بالحروب والنزاعات والشاهد على ذلك التدخل في كوبا وكوريا ومساعدة إسرائيل في حرب 67م وحرب 73م والتدخل في لبنان وحرب فيتنام والتدخل في الصومال والبوسنة والهرسك وصربيا ودعم العراق في حربها على إيران وتحرير الكويت بضرب العراق ومساعدة الأفغان في جهادهم ضد الاتحاد السوفيتي حتى إنهيار هذا الاتحاد وضرب أفغانستان والحرب على العراق وإحتلالها ,وأثر ذلك على إقتصادها .
إذن لابد أن تستمر هذه الحروب...... لماذا....؟ لدعم تطوير وتشغيل مصانع السلاح التي تساهم في التنمية ومن المعروف أن تجارة الأسلحة هي التجارة الأولى في العالم وكذلك للتخلص من ترسانة الأسلحة القديمة ببيعها وتحقيق إيرادات إضافية لدعم الاقتصاد وكما اعتادت العقلية الأميركية على تسديد فواتير الحروب من اقتصاد الدول , فبترول العراق كفيل بسداد نفقات الحرب كاملة غير منقوصة هذا عوضا عن التمركز في مواقع إستراتيجية جديدة لتحقيق انتشار سريع للقوات يخيف باقي الدول منها فوجودها في أفغانستان سيجعل باكستان والهند وروسيا والصين تعمل ألف حساب لهذا التواجد القريب من الحدود وبذلك يكون حزامها الأمني في اتساع مستمر حتى يشمل العالم كله
.

شاهد الفيديو حتى النهاية للوقوف على تفاصيل اكثر



Bookmark and Share

أم كلثوم في الحبشة


مقطع الفديو المرفق في هذه التدوينة فيه سمفونية غنائية جميلة جداً لمطربة اعتقد انها من الحبشة. بصراحة لقد حصلت على هذا المقطع بالصدفة عن طريق أحد الأصدقاء و اعجبني كثيراً. و لذلك قمت برفعه إلى مدونتي الصغيرة لإشارككم المتعة بالإستماع إلى هذه المطربة و التي اشبهها لأم كلثوم … و لكنها ليست أم كلثوم .. بل إنها لو كانت عربية او تغني باللغة العربية لكانت أشهر من أم كلثوم نفسها.
مقطع الفيديو يبين الكلمات مترجمة على سطح المقطع باللغة الإنكليزية. و هي كلمات جميلة للغاية لا تقل عن جمال ألحان الأغنية. ربما البعض قد لا يستسيغ مثل هذاالنوع من الغناء .. فلا بأس في ذلك و لكن الكثيرين قد يجدون هذه الأغنية جميلة كما أجدها أنا.
ارجو ان تنال إعجابكم. و اتمنى من المشاهدين الذين يمتلكون أي معلومات عن هذه المطربة فلا يبخلون علينا بها.

يمكنكم تحميل الملف من موقع vimeo الشهير لتحميل و عرض ملفات الفيديو و هو لا يتجاوز 3 ميغا بايت






Bookmark and Share

قـَسم بأن نحارب ونلاحق كل الزعران


دخلنا الجمعة مرحلة جديدة في تاريخ سورية، مرحلة لا تمت بصلة إلى الإصلاح السياسي أو الاقتصادي أو محاربة الفساد أو حتى حرية التعبير وسلمية التظاهر وقانون الأحزاب والمادة الثامنة من الدستور وغيره من طلبات سمعناها وحفظناها على مدى الأيام والأسابيع التي مرت، دخلنا مرحلة التخريب والترهيب والقتل، مرحلة تدمير سورية من الداخل، تدميرها نفسياً ومعنوياً وتدمير سياستها الخارجية واقتصادها ومجتمعها.
لن أتحدث عن مؤامرة خارجية وخاصة أن هذا الطرح لا يعجب الكثير من السوريين وغير السوريين، أنا أتحدث عن مؤامرة داخلية ولو رفضوا هذه التسمية، اليوم نحن لا نتعامل مع مثقفين أو سياسيين أو اقتصاديين، أو مع أي فئة من فئات المجتمع السوري المتحضر، نحن نتعامل مع زعران بكل ما تعنيه الكلمة، زعران يريدون إدارة شؤون سورية وفرض «زعرنتهم» على كل السوريين.
جميعنا مضى في مشروع الإصلاح وقلنا كلمتنا ووقفنا إلى جانب المحتجين والمتظاهرين والدولة على أمل من أن نتمكن كلنا يداً بيد من بناء سورية أكثر قوة وأكثر مناعة وأكثر صموداً ومقاومة، فالحرية فهمناها نحن على أنها مزيد من القوة والوعي والتعاون والحوار، لكن للأسف، فهناك من فهم هذه الحرية أنها فوضى وتخريب ومخالفات وقتل وتدمير، وشتائم وتحريض وتظاهر بلا سبب وتمزيق صور ورفع الشعارات وحرق العلم الوطني التي من شأنها استفزاز كل السوريين، وهذا ما لن يسمح به أي سوري ولن نسامح عليه.
بكينا الشهداء، ووأدنا الأخطاء، وصدرت المراسيم، وبدأت المحاسبة، وشكلت اللجان، واستقالت الحكومة، فماذا بعد؟
أنا أتوجه بسؤال إلى كل من تظاهر يوم الجمعة الماضي: ماذا تريدون من سورية؟ وأنا لا أخاطب الخارج بل الداخل السوري: قولوا لنا بصراحة وبأسمائكم الحقيقية: ماذا تريدون؟
تحدثوا إلينا مباشرة أو من خلال فضائياتكم المفضلة، لكن كونوا شجعاناً واكشفوا عن أسمائكم الحقيقية وقولوا لنا ما المطلوب؟
فنحن شركاؤكم في سورية ونريد أن نعرف من أنتم؟ وإلى أين تريدون أخذ سورية؟ تحدثوا لأننا ومن خلال كل أفلامكم وصوركم التي بثتها كل الفضائيات التي تتملقون إليها بحثاً عن دعم دولي لخرابكم، لم نر في كل هذه الأفلام وجهاً واحداً نعرفه أو يمكن أن نتعرف إليه لنتصل به ونحاوره، هذا إذا كان قادراً على الحوار، نقول ذلك لأن من هم في الشارع ليسوا من خرج إلينا في البدايات وحدثنا عن الحرية والأحزاب السياسية، من في الشارع هم زعران مسلحون يقتلون ويدمرون ويخربون، فهل هؤلاء أتباعكم أم أنصاركم؟ هل هذه الحرية التي بشرتم بها؟ هل قتل نفس بريئة أو عنصر أمن أو شرطي وتخريب مبنى خدمي وحرق سيارات الإسعاف والإطفاء هي الحرية المنشودة؟.
لا يمكن لأحد أن يتخيل حجم الرعب الذي تعرض له سكان حمص أو اللاذقية أو حتى في درعا،. رعب لا بد أن نقلعه من جذوره لأن ما كان آمناً خلال العقود التي مضت ليس مستعداً للمغامرة في أمنه وأمن أسرته مع أشخاص لا يعرفهم أصلاً يريدون قيادته نحو مستقبل مجهول وغامض.
من كان آمناً حين كان الجيش الأميركي يهدد حدوده والطيران الإسرائيلي يقصف قراه لا يمكن أن يسمح لمجموعة من الزعران أن ترعبه، لذلك حان الوقت الآن للحسم ووقف كل أنواع الترهيب، وهذا ما بدأت به الدولة السورية، وما يؤيده كل الشعب، ونضيف إلى كل الإجراءات المتخذة ضرورة تسليح كل من يحرس منشأة حكومية أو خاصة ومنح الحصانة اللازمة لتوقيف أو فتح النار على كل من يحاول تخريب هذه المنشأة أو تلك.
كلنا شاهدنا ما حصل في تونس ومصر ونشاهد فصولاً مما يحصل في ليبيا واليمن وتعلمنا الكثير مما حصل في العراق، فماذا يريد كل من يتظاهر اليوم؟ أي نموذج يختار؟ أم أن لسورية نموذجها الخاص الذي بدأت تتكشف معالمه من خلال الزعران؟
فليخرج أحد من هؤلاء دعاة الحرية ويشرح لنا ولباقي السوريين وهذا من حقنا، أي نموذج ينتظرنا وينتظر أولادنا وأحفادنا؟
اليوم وأمام كل ما أصاب سورية، نحن، وأقصد هنا كل السوريين الأشراف، مطالبون بقـَسم، بقـَسم يحمي وطننا ويحمي حريتنا وأمننا واستقرارنا.
قـَسم يعيد الابتسامة لأطفالنا ويعيد التألق لاقتصادنا وسياستنا ويعيد يوم الجمعة للمصلين والشعب الذي ينشد الراحة بعد أسبوع عمل طويل.
قـَسم بأن نحارب ونلاحق كل الزعران أينما كانوا ونوقفهم عند هذا الحد، فيكفي ما أصاب سورية حتى الآن من قتل ودمار وخراب.
علينا أن نقسم باللـه العظيم أن نحافظ على أمننا واستقرارنا.
نقسم باللـه العظيم أن نكون يداً واحدة في مواجهة كل من يسيء وأساء لسورية.
نقسم باللـه العظيم أن نحمي أهالينا ومنشآتنا ومدارسنا وشوارعنا وكل ما بنيناه بجهدنا وعرقنا ومالنا.
نقسم باللـه العظيم على وأد الفتنة وطرد كل من يعمل على تأجيجها وتشجيعها.
نقسم باللـه العظيم أن نحافظ على مجتمعنا وإخائنا وتقاليدنا ونخوتنا وشهامتنا.
نقسم باللـه العظيم بأننا سنمضي في الإصلاح من أجل سورية أكثر قوة وأكثر مناعة وأكثر صموداً.
دعونا نقسم على أنه لا مكان بيننا لأي مخرب، فالقضية لم تعد قضية تظاهر سلمي أو غير سلمي، نحن الآن أمام مصير ومستقبل وطن. وطن نزف بما يكفي وأسيء إليه بما يكفي، فكفى.. كفى.. كفى.. فهذه سورية وقسمنا ألا نسمح لأحد بالإساءة إليها.
وضاح عبد ربه


Bookmark and Share