لماذا تضغط اسرائيل لاسقاط عبد الله الاردني واستبداله بالاخوان المسلمين ؟

بتاريخ 12:56 ص بواسطة ADMIN

لماذا تضغط اسرائيل لاسقاط عبد الله الاردني واستبداله بالاخوان المسلمين ؟


الوسيط بين الاخوان الفلسطينيين في الاردن وحكومة اسرائيل فطين البداد المكلف بالقضاء على الملك عبد الله جسديا بمساعدة قوات اسرائيلية لانهاء القضية الفلسطينية بحل الدولة الواحدة : توحيد شرق الاردن وعشرة بالمئة من الضفة الغربية سقوط النظام الهاشمي العميل لبريطانيا تاريخيا وللاميركيين مصلحيا هدف تسعى اليه اسرائيل بكل ما اوتيت من قوة !! لماذا ؟ سؤال يتبادر الى ذهن اي قاريء مبتديء للصحف السياسية ، فحتى طلاب الصفوف الثانوية في العالم العربي قاطبة يعرفون بأن افضل العلاقات العربية الاسرائيلية واكثرها حميمية هي تلك التي تربط ال سعود وحكام تل ابيب يليهم في القرب من الاسرائيليين حاكم شرق الاردن عبد الله بن الحسين . العلاقة التاريخية بين الطرفين تقوم على الثقة التامة وعلى ارث من التعاون الامني والسياسي الشديد الصلة بالمصالح الاسرائيلية اولا والاميركية ثانيا والاردنية عاشرا وخمسين مئة. اذا لماذا تريد حكومة نتناهو واجهزتها الامنية التخلص من عبد الله بن الحسين؟؟
تقول المعلومات الموثقة ان لدى الاسرائيليين رؤية تواكب الربيع الاخواني في مصر وسورية واليمن وتونس وليبيا. لذا تعتبر الدراسات الصهيونية ان ما قدمته مصر الاخوانية من ضمانات لاسرائيل وما اثبتته من تعاون يرمي كل المخاوف من حكم الاخوان المسلمين لدول الجوار الصهيوني خلف ظهر حكام تل ابيب.

فما قام به مبارك من اعمال تصب في مصلحة اسرائيل الامنية والاستراتيجية هي امور لم تشذ عنها ادارة محمد مرسي لذا فلا خوف من حكم اخواني لسورية وتبعا لشرق الاردن .
الدراسات تقول ان سقوط الحكم الملكي في شرقي الاردن سيحول ذاك البلد الى جنة الفلسطينيين وبالتالي سيستغل الفلسطينيون الحاملين للجنسية الاردنية سيطرة الاخوان على السلطة لفتح البلاد بأوسع ابوابها للاجئين الفلسطينيين من سورية وربما من لبنان. ولكن الاهم هو تحول الاردن المقصد الرئيسي لفلسطينيي الضفة الغربية التي سيجري الحاق عشرة بالمئة من اراضيها وهي تجمعات سكنية اساسية بحكم الاخوان في عمان. امر يرفضه الهاشميون لا من منطلق الحرص على حقوق الفلسطينيين بل من منطلق الحرص على مصالح الاسرة العاشمية وقبائل شرق اردنية تدعمهم. في حين ان العامود الفقري وسقف البيت الاخواني وجدرانه في الاردن هي فلسطينية بشكل كامل وقلة قليلة جدا من الشرق اردنيين الاصليين ينتنمون الى الاخوان. وتقول المصادر ان لدى الاسرائيليين اتصالات مع الاخوان المسلمين يتولاها من يعتبره الاخوان المسلمون حصان طروادة الفلسطيني لاقناع الاسرائيليين والاميركيين بالموافقة على اسقاط الهاشميين.
فالرجل المعني رجل اعمال عميل للاسرائيليين ويرتبط معهم بعلاقات مالية وتنصيبه في رئاسة حكومة اول سلطة للاخوان المسلمين بعد اسقاط الملك وقتله وعائلته (بحسب المخطط الاسرائيلي - الاخواني ) سيجعل من عملية انتقال السلطة امرا سهلا. والشخص المقصود هو فطين البداد الفلسطيني العميل للأجهزة الاسرائيلية الذي ارتكب فضيحة تجويع اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري بعد ان سرق المساعدات الاماراتية والعمانية التي ارسلتها حكومات البلدين للسوريين في المخيم عن طريق شركات نقل يملكها البداد فباع الاخير المساعدات ولم يصل منها الا " اشانتيون " اي عينات ما ادى الى الاضطرابات الشهيرة بين اللاجئين والشرطة الاردنية .

البداد فلسطيني حصل على ثروة من خلال ولعبه دور الوسيط بين المستوطنات الاسرائيلية في الضفة وبين الزبائن الذي يشتروا المنتجات الزراعية والصناعية لتلك المغتصبات حيث يبدل البداد عبر عماله ومصانعه تغليف البضاعة الاسرائيلية باخرى اردنية ويبيعها الى دول الخليج والى العراق على اساس انها من المنتجات الاردنية . لكن اخطر ما في علاقات الرجل بالصهاينة هو عمله الامني الذي يقال بأنه خطير وهام فهو من يؤمن للصهاينة كل ما يحتاجونه من امور لوجستية ، وهو يقدم الغطاء لخلايا اسرائيلية امنية وعسكرية تتحضر في عمان خاصة وفي الاردن عامة لاثارة اضطرابات امنية تساعد الاخوان على اسقاط النظام والسيطرة على مؤسسات الحكومة.
رغم ان الاردن دولة صديقة لاسرائيل فتحت كل اسرارها الامنية والعسكرية للصهاينة لا بل ان مركز الموساد والشين بيت وامان في عمان اكثر نشاطا من مثيله في واشنطن. لكن للمصلحة الصهيونية العليا اولوية ، وانهاء القضية الفلسطينية بتوحيد شرق الاردن مع عشرة بالمئة من غربه لها مفعول السحر على قادة اسرائيللذا يبدو انهم مستعدون للتضحية بصديقهم الملك عبد الله الاردني لتنصيب الاخوان وصلتهم المشتركة مع الاسرائيليين سيكون له دور في حكومة ما بعد اسقاط الملك. وتقول معلومات اسرائيلية ان عددا من البيوت الامنة يجري اعدادها الان لتتسع لمئات من عناصر القوات الخاصة الاسرائيلية التي ستساعد الاخوان في ساعة الصفر على انهاء حكم الهاشميين من خلال ضرب قواتهم الامنية وشق استخباراتهم وادخالها في حالة بلبلة تنهي امساكها القوي بالامن في البلاد . وفي هذا المجال تقول المعلومات ان من تقود عملية التنسيق مع فطين البداد لاتمام عملية استئجار البيوت الامنة والمخازن والكراجات اللازمة للقوة الاسرائيلية الخاصة هي اميركية الاصل سوداء اللون اعتنقت اليهودية لانها مولودة لام اسرائيلية واب افرو - اميركي وهي تتابع لحظة بلحظة عملية الترتيبات التي تتشارك فيها مع فطين البداد واسم العميلة الاسرائيلية المكلفة بالقضاء على الملك عبد الله وعائلته بمساعدة فطين البداد هي:

فكتوريا حداثا Victoria haddatha معروفة ب Vikky تحمل الجنسية الأمريكية .

عمرها 40 سنة بشرتها سوداء اللون عنوان سكنها نيويورك وتتواجد في الأردن بشكل دائم رقم هاتفها 12675746500
خلال حرب تموز شاركت في عمليات امنية خلف خطوط حزب الله ونفذت عمليات خاصة لمصلحة قوات النخبة في اسرائيل ،
كما أن لها شقيق في جيش الدفاع . تعمل أيضاً لصالح وكالة HABASH للتجنيد الاميركيين والغربيين لصالح اسرائيل في أميركا والعالم .
 

فضلا راجع فضيحة فطين البداد الذي اشترى ورقا مطبوعا وزعم انه حصل على الدكتوراة بالمراسلة !! 

والفضيحة هنا هي عن سرقته لمساعدات ارسلها الخليجيون للاجئين السوريين في الزعتري

  http://www.albaladnews.net/more-59702-1-%D9%81%D8%B7%D9%8A%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D8%AF%20%D9%88%20%D9%85%D8%AE%D9%8A%D9%85%20%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%8A%20...%20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%B4%D9%81%D9%8A%D8%B1%20%D9%81%D8%B6%D9%8A%D8%AD%D8%A9

تابعنا facebook

Bookmark and Share

ردود على "لماذا تضغط اسرائيل لاسقاط عبد الله الاردني واستبداله بالاخوان المسلمين ؟"

أترك تعليقا