فجر الدكتور ياسر برهامي، عضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور والداعية السلفي المشهور، مفاجأة بقوله

إن الدين الاسلامي لم يحدد سنا معينا لزاوج الفتاة طالما أنها قادرة على المعاشرة، مؤكدا أنه يجوز للبنت من سن 3 سنوات أن تتزوج. واستشهد برهامي بالآية القرآنية التي تنص ” وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا “. ومن جهتها إعتبرت منال الطيبي العضو المستقيل من الجمعية التاسيسية لوضع الدستور، أن تفسير برهامي للآية القرآنية يجعل من ذلك الزواج- زواج الطفلة- اغتصاباً وليس زواجاً- بحسب قولها. وقالت الطيبى إن الإسلاميين رفضوا الإتجار بالبشر لأكثر من سبب من أهم هذه الأسباب أنه لا يوجد عندنا الإتجار بالبشر وضرورة حذف الإتجار بالنساء لأننا نريد أن نزوج البنات من سن 3 سنوات. ووجهت رسالة إلى الدكتور ياسر برهامى أنتم تفسرون القرآن حسب أهوائكم, والمرأة ليست وعاء للرجل بالإضافة الى رفضهم المادة المتعلقة بحق الأطفال, وعندما نختلف مع الوهابيين يقولوا لنا أنتم كفرة وعلمانيون. هذا وكانت اتهمت الكنائس ياسر برهامى، بـ«الغش والتدليس» وارتكاب جريمة تستوجب المحاكمة، بعد أن تفاخر فى كلمته بـ«ملتقى العلماء والدعاة لمناقشة مسودة الدستور»، الخميس الماضى، بخداع ممثلى الكنائس فى الجمعية التأسيسية للدستور، والقوى المدنية، والأزهر، وإدخال قيود غير مسبوقة تخص الشريعة الإسلامية، أبرزها المادة المفسرة لمبادئ الشريعة، فضلاً عن دعوته العلماء والدعاة إلى الخروج للفضائيات، ومهاجمة بابا الكنيسة، بزعم رفضه الشريعة. ويذكر أن الشيخ ياسر برهامي (مواليد 25 صفر 1378 هـ الموافق 9 سبتمبر 1958) داعية سلفي مصري وهو من الدعاة الشباب في سبعينات القرن المنصرم أمثال الشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ أحمد فريد والشيخ العلامة سعيد عبد العظيم ،والشيخ أحمد حطيبة وغيرهم ممن حملوا مشعل الدعوة السلفية في تلك الفترة من تاريخ مصر.