خطة الإخوان المسلمين للسيطرة على دمشق
بتاريخ 1:19 ص بواسطة ADMIN
خطة الإخوان المسلمين للسيطرة على دمشق
. المهرّج سي مرسي رئيس الإخوان المسلمين بمصر .خرج علينا وأعلن أنه سيقوم بالتدخل في سوريا . ولكن نقول لـ سي مرسي : " سوريا دولة صغيرة " .. ولكنها قوية بشعبها أوّلا وبقائدها بشّار الأسد ثانيا وبجيشها الباسل ثالثا .. هي دولة صغيرة .. ولكن الله سبحانه سخّر لها دولتين عدد سكانهما مليار ونصف المليار من البشر وتسيطران على ربع الاقتصاد العالمي . كما يمتلكان بَحريّة وصناعة ..ويمتلكان صوتين بمجلس الأمن .. إنها منظومة كبيرة تبدأ من : الشعب فالجندي الباسل فالقائد الذي لن يركب طائرته هاربا كما لن يستقيل من خلال رسالة يقرؤها نائبه .. لقد رأينا زعماء الأمّة فكان زين العابدين الذي غُدر به في ساعة محنته من رئيس حرسه مع فرنسا المستعمرة . كما رأينا حسني مبارك الذي رغم ما أبداه من مقاومة إلا أن الجيش خذله كما خذل مصر وكان أول من تم التضحية بهم على يد الإخوان هما طنطاوي وسامي عنان اللذين أطاحا بمبارك في حقيقة الأمر . وتصاعدت ردّات فعل الرؤساء العرب أمام الخونة من أبناء الأمة من " الماسونيين " الذين شربوا حب اليهود مع لبن البنّا .. فإن انتصر الأسد وهو على الأرجح ما سيتم بحكم أن دولتين كبيرتين تصرّان على نصرته ودعمه , ومعه شعبه وجيشه ولا تزال ترسانته العسكرية لديها الكثير من القوة سواء صاروخية أو كيميائية , ستدمّر خريف الصهيوإخوانجية على أبواب اللاذقية ودمشق وحمص وادلب وسيكون : (( الأسد : " اسم على مسمّى " . )) . ولنذكّر العالم أجمع بأنه : في 9 / 6 / 2012 أعلنت جماعة الإخوان بطريقة ما شديدة الحذر من خلال اجتماع أحد قيادييها بلندن مع أحد النواب البريطانيين خطة احتلال دمشق بما يمكن أن يسمّى ليلة سقوط دمشق أسوة بليلة سقوط طرابلس . ومضى الخبر دون أن يقرأه كثير من " المزعّقين " و " الملولشين ..! " للثورة السورية شديدي الذكاء عبر الأمة العربية وعلى وجه الخصوص بالـ " عبرية " السعودية والكويت اللتين يكثر بهما " نهيق " الإخوانجية . هذه الخطة التي أشرف كبار ضباط الموساد وكبار ضباط الاستخبارات الأجنبية الغربية عليها وعلى اكتمال حلقاتها شعروا بأنها خطة ستزلزل سوريا , وليست مجرد إسقاط دمشق بل إنها زلزال سوريا . نقلاً عن نائب في مجلس العموم البريطاني تفاصيل الخطة " الانقلاب " التي أعدتها جماعة " الإخوان المسلمين " للسيطرة على دمشق . وهي تبدأ بتفجير عشرات السيارات دفعة واحدة في الأماكن الحيوية العسكرية والأمنية والإدارية من العاصمة السورية . وأكّد أحد أعضاء " مجلس العموم " البريطاني أنه استمع قبل بضعة أيام من أحد قادة جماعة " الأخوان المسلمين " السورية لتفاصيل " مخطط عسكري " للاستيلاء على دمشق يتضمن ، كمرحلة أولى ، تفجير ما بين 50 إلى 100 سيارة مفخخة دفعة واحدة بهدف إثارة فوضى عارمة ورعب غير مسبوق ، يعقبها مباشرة خروج آلاف المسلحين الإسلاميين من مخابئهم ، فضلا عن مئات المسلحين من وحداتهم العسكرية ( باعتبارهم " منشقين كامنين " ) للاستيلاء على الأماكن الحيوية والإستراتيجية في العاصمة ، بما في ذلك الأماكن العسكرية والأمنية والإدارية والإعلامية وعقد التحكم والسيطرة السلكية واللاسلكية . وشبه النائب البريطاني ، الذي تحدث : هذا المخطط بأنه أشبه بـ " انقلاب عسكري ، ولكنه من نوع خاص جدا " ، وهو " لا يخلو من الإبداع " . النائب البريطاني ، الذي أكد أن جهات معنية في السلطة التنفيذية البريطانية مطلعة منذ أسابيع على هذا المخطط ، كشف أنه التقى القيادي " الأخواني " قبل أيام في لندن خلال وجوده في زيارة عمل طارئة ، وبحسب النائب الذي يعمل في " لجنة الدفاع " في البرلمان ، فإن الخطة تقوم على مرحلتين شبه متزامنتين ، تبدأ الأولى بتفجير عشرات السيارات في " الأماكن الأمنية والعسكرية الأساسية ، مثل قيادة الجيش في قلب دمشق ( الأركان ) ، ومراكز أجهزة المخابرات الأربعة ، فضلا عن بعض المراكز الإدارية الحساسة التي من شأن تفجيرها شل الخلية العصبية المركزية لإدارة الدولة ، مثل مبنيي رئاسة الوزراء و وزارتي الخارجية والداخلية وقيادة شرطة العاصمة ، وبعض الوزارات الإستراتيجية كوزارة الكهرباء والاتصالات " . أما المرحلة الثانية فتشمل خروج آلاف المسلحين الكامنين في العاصمة ، والذين جرى تسريبهم خلال الأسابيع الأخيرة إلى دمشق وضواحيها ، فضلا عن مئات المسلحين " المنشقين " عن الجيش دون أن يعلنوا ذلك حتى الآن ، من مخابئهم والاستيلاء على مباني المؤسسات والوزارات المشار إليها ، مستغلين الفوضى العارمة التي ستتسبب بها التفجيرات المتزامنة . وسيقوم جزء من هؤلاء المسلحين بالاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون والمنشآت التقنية الملحقة بهما ، من أجل إذاعة " بيان سقوط النظام وهرب المسؤولين " ، و مراكز الاتصالات في العاصمة ( مقسم شارع النصر ومقسم شارع بغداد و مقسم المزه ) ! كما وستقوم مجموعات أخرى من مئات المسلحين بسد المحاور الثلاثة التي تؤدي إلى العاصمة من الخارج وتلغيمها ، من أجل منع قوات النظام من إحضار تعزيزات عسكرية إليها . وقال النائب : " إن النظام السوري تلقى معطيات بشأن الخطة من الاستخبارات الروسية ، ولذا فإنه عمد يوم ( الثلاثاء ) إلى طرد السفراء والهيئات الدبلوماسية استباقيا للحيلولة دون أن تساهم الطواقم الدبلوماسية الأجنبية في تنفيذ المخطط " . وأكّد النائب أن القيادي " الأخواني " شرح له على الورق بينما كانا في أحد المطاعم اللندنية خطة جماعته ، مستخدما خارطة تقريبية لدمشق ، " إلى حد أنه نسي بعض الأوراق على الطاولة وبقيت معي رغم أنها مكتوبة بخط يده " . وقد تم الاطلاع على قصاصات ورقية من النائب البريطاني يتضمّن بعضها رسما تقريبيا لخارطة دمشق والأماكن المذكورة . وبدت القصاصات مليئة بأسهم وإشارات وكتابات بالإنكليزية بخط ركيك . وقد سأل النائب عن مدى دقة المعلومات الواردة على القصاصات وتطابقها مع واقع توزع الأماكن المشار إليها . وكانت بالفعل تحاكي الواقع إلى حد كبير! . النائب البريطاني نقل عن القيادي " الأخواني " قوله إن الخطة كان مقرّرا لها أن تنفذ منذ شهر نيسان ( الماضي ) ، إلا أن القائمين عليها اصطدموا بصعوبات لوجستية بالغة ، من قبيل العدد الكبير من المسلحين اللازمين للاستيلاء على المراكز الحيوية ( حوالي خمسة آلاف ) ، و صعوبة تأمين عدد كبير من السيارات التي سيجري تفخيخها وتفجيرها ، والكميات الكبيرة من مادة " C 4 " المتفجرة الواجب تأمينها وتخزينها بسرية مطلقة ( حوالي 5 إلى 7 أطنان ) من أجل تفخيخ السيارات ، وأجهزة الاتصالات الموحدة التي سيجري استخدامها بعد تشفيرها بـ " كود موحد " لتشكل ما يشبه : " غرفة عمليات مركزية " لقيادة وتوجيه العملية في مراحلها المختلفة ... وهو ما دعاهم إلى تأجيل تنفيذ الخطة واستغلال الوقت من أجل تحضير مستلزماتها من العناصر البشرية والتقنية ، مشيرا إلى أن قرار جماعة " الأخوان المسلمين " قبل أسبوعين بإدخال العشرات من قياداتهم إلى سوريا سرا . وأكد النائب ، استنادا إلى معلوماته الخاصة، أن تنظيم " جبهة النصرة " سيلعب دورا مركزيا في ذلك ، كاشفا أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن " معظم القيادات الأولى والوسطى في التنظيم المذكور تنتمي للقومية التركمانية في سوريا ، التي تحظى المخابرات التركية بنفوذ كبير في أوساطها " ، وأن " جبهة النصرة " ، وبخلاف الاعتقاد السائد ، ليست بعيدة " تنظيميا " ، أو تنسيقيا على الأقل ، عن جماعة " الأخوان المسلمين " السورية ، رغم أنها تنتمي في فكرها إلى " السلفية الوهابية " وتشكل واجهة " القاعدة " في سوريا . ودلل على ذلك بالقول " إن المعلومات الأمنيّة البريطانية تفيد بأن العديد من قادة التنظيم إمّا قادة ميدانيون ونشطاء سابقون في تنظيم الطليعة الإسلامية المقاتلة ، الذراع المسلح للجماعة خلال الثمانينيات، أو من أبنائهم " . وفشلت ثورة دمشق , وأثبت الجيش السوري تماسكه في وجه المؤامرة الصليبية الصهيوإخوانجية , وتم قتل جميع فلول الليبيين بأحياء دمشق بعد أن قتلوا : المئات من الشعب السوري الأعزل , واضطرت هيلاري كلينتون بعد أن قالت لقد نفذ الوقت أمام الأسد أن تقول اليوم أنه : لا يزال هناك متسعا من الوقت أمام الأسد للتنازل عن السلطة ولم يفت الوقت بعد . بينما مرض " الإيدز " الكردي عبد الباسط سيدا بعد أن كان يقول إنه لا نقاش إلا بعد : " إسقاط نظام الأسد " , اليوم يقول بعد هزيمة دمشق إنه يمكن لشخصيات حيادية أن تقود المرحلة الانتقالية , قالها مرض السيدا ووجهه يحكي مرارة الهزيمة . أردوغان وتحت وطأة المفاجأة حيث أن ليلة سقوط طرابلس التي أرادوها بدمشق قبل أيام قد فشلت فقال معزيا : إنّ المعارضة السورية اقرب ماتكون للنصر .بينما وجه عبد الباسط سيدا الكردي يقول إنه قد مات أي أمل للوصول لكرسي الرئاسة في قاسيون دمشق بعد أن نفق كل أعضاء القاعدة الليبية في حواري ( حارات ) دمشق ولا عزاء لمن قال : إن سقوط بشار مسألة ساعات . ومنذ يوم إعلان الخطة المشئومة في 9 / 6 / 2012 ونحن ننتظر الكارثة . أعلن أن الثوار من ( جماعة الإخوان والثوار من القاعدة الليبية والإخوان الليبيين وبلاك ووتر ) بصدد شن الهجوم النهائي لإسقاط الحكومة السورية التابعة للنظام العربي القديم الذي انبثق عن معاهدة سايكس بيكو الولى لصالح نظام عربي عالمي جديد ينبثق من معاهدة سيكس بيكو الثانية بين إيران والغرب . وأن على الجميع أن يتوقعوا نهاية سريعة للأسد وحكومته . فوجئ الثوار أن زرع 50 إلى 100 سيارة مفخخة بدمشق في نظام يعتبر في قمة الذكاء ليس لأن السوريين كلهم أذكياء .. فهم بشر يكثر فيهم الأذكياء ويكثر فيهم ماهو دون ذلك , ولكن لأن النظام السوري دأب على أن يعين بالمناصب أذكى الموالين له , وخاصة نائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع حيث يتغير كل الوزراء وهؤلاء ثابتون , ولكنه كان مطمئناً إلى أنه قد اختار أفضل عناصر المجتمع السوري كل في اختصاصه . الأمر الثاني الذي جعل النظام السوري وهو يتعامل بذكاء مع الحرب العالمية ضد بلاده ويصمد هذا الصمود العجيب , إنما هو بسبب إتباعه الطرق الأحدث عالميا بما فيه الاستفادة من خبرة الروس و.. ربما توصياتهم وأهم ذلك ما سمي بـ " خلية الأزمة " والتي تعنى بكل شيء من تأمين الغذاء والكساء وصولا للبنزين والمازوت والغاز وحتى الماء إضافة إلى إدارة المعركتين الأمنية والعسكرية . بينما تفرغ الرئيس للأمور الكبرى والاتصالات الدولية مع سهر نائبه على تفاصيل أخرى كثيرة . غير أن هناك أمراً ثالثا يجب أن يشار إليه وهو إلى جانب أخذ الخبرة من الدولتين الحليفتين روسيا والصين إلا أنه لم يأل جهداً في استقطاب العقول المساندة له بالمواقف كعمر سليمان رئيس المخابرات المصري السابق ورئيس المخابرات التركي الأسبق وأمثالهم , كل هذا جعل لديه رصيد كبير من الخبرة والقدرة على التعامل مع الأزمة الكبرى التي هي في حقيقة الأمر تزيد عن قدراته الذاتية . رأى المجرمون والقتلة والإرهابيون المدعومون من قبل النظام الدولي الجديد ووزيرة خارجيته الأولى هيلاري كلينتون , أنهم غير قادرين على عمل كل ما يلزم خلال أسابيع في شهر حزيران , ولذا فقد مددت الاجتماعات والتهديدات بينما المال الغربي والقطري يعمل فعله في داخل دمشق . وفي منتصف أب تبين للمشرفين على الخطة أن كل شيء جاهز سواء من : 1) تجهيز السيارات والأجهزة المفخخة في الأماكن القريبة من الأهداف . 2 ) تهريب أفراد القاعدة وبلاك ووتر وسواهم من الثوار إلى داخل دمشق بأساليب متعددة وطرق ملتوية وإيوائهم داخل بيوت متعاونة مع الثورة.كخلايا نائمة . 3) تجهيز الأعداد الكافية من أفراد العسكرية السورية الراغبين بالانشقاق لساعة الصفر بقرب الخلايا النائمة للثوار انتظارا لساعة الصفر . ومن ثم بدأ التسخين السياسي لتحطيم معنويات رجال النظام , بتصريحات فرقعت الآذان بأن دمشق ساقطة لا محالة وأن نظام الحكومة السورية قد انتهت صلاحيته والمسألة إنما هي ساعات . وبدأ الضغط بأن لا مجال لقبول لجوء بشار الأسد في أي دولة , وأنه يجب محاكمته على الجرائم التي ارتكبها " في الحقيقة لقد ارتكب جريمة كبرى واحدة " وهو أنه حين أمرته فرنسا وتركيا بضرورة الاستقالة واللجوء لموسكو وترك سوريا كبلد محتل لتركيا وفرنسا فقد رفض تنفيذ الأوامر لذا تعتبر هذه الجريمة في نظر النظام الدولي الجديد جريمة لا تغتفر . وقتت ساعة الصفر بانفجار مجلس الأمن القومي وخلية الأزمة مع رؤساء مخابرات متقاعدين ( تركي ومصري ) وسواهم مما ستكشف الأيام حقيقة ما وقع . كان الانفجار الصغير الذي ركب بشرائح تفجر باللاسلكي أو ربما عبر الأقمار الصناعية كأجهزة الهاتف المحمول صغيرة ومثبتة بطاولة الاجتماعات ولذا فإن من هم جيران للمبنى لم يسمعوا بأي دوي لذلك الانفجار الذي كان دوي تبعاته أعظم بكثير مما توقعه البعض . سقط أعمدة مهمة من أعمدة النظام وأهمهم وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات السورية . وعلى الفور حدثت الانفجارات الأكثر عنفا كسيارات مفخخة في أماكن حساسة بدمشق حيث بدأت ما سمي بثورة دمشق أو زلزال دمشق متصورين أنه في نفس اليوم سيتم احتلال الإذاعة والتلفزيون ونقاط حساسة بالعاصمة ومن ثم البدء بملاحقة فلول النظام . كان الأشد وطأة ما فعله الثوار المجرمون حين احتلوا جبل قاسيون وبدأوا من خلاله بقصف البيوت الآمنة وهدمها على ساكنيها .. ثورة تحلل الدم الحرام وتتخذ من الناس دروعا بشرية ثم تلصق الجرائم بالنظام والله إنها ثورة مجرمة . حذرت الحكومة السورية بالتلفزيون شعبها بدمشق بأن الثوار يلبسون لباس الحرس الجمهوري ويطرقون الأبواب ويحتلون البيوت ويطلقون الرصاص على السكان فليحذر المواطنين من فتح الأبواب . وفي الوقت الذي اعتبر الثوار والخلايا النائمة والمنشقين تلك الانفجارات هي ساعة الصفر لزلزال دمشق , فقد بدأوا ما يظنونه معركة التحرير ( هي في الواقع معركة الاستعمار لسوريا لصالح تركيا وفرنسا ) , غير أنه الجيش السوري نزل للأرض وبدأ القتال بأعلى كفاءة له . تساءل بعض المراقبين لماذا كان على الجيش السوري أن ينتظر حتى يبدأ زلزال دمشق ؟ . أليس من الأفضل أن يطهر دمشق قبل بداية معركة دمشق ؟ أجاب آخرين " إن الخلايا النائمة لا يمكن أن يتم اكتشافهم إلا بعد خروجهم نحو الشارع بأسلحتهم بحيث يتم تطهيرهم " . وقد بدأ الجيش السوري يطهر بدمشق شارعا شارعا وحيا بعد حي .. حتى أن بعض القوات الليبية من الإخوانجية والقاعدة حاولوا أن يفرضوا شروطا للانسحاب بأمان وكان الحي كله مطوقا , فرفض الجيش السوري إلا أن يستسلموا بسلاحهم وسيؤمن لهم محاكمات عادلة , أما غير ذلك فيعني القتال حتى الموت , وقد تم القضاء على كثير من فلول القوات الليبية من الإخوانجية والقاعدة . ولا تزال بعض الأحياء القاصية بدمشق تشهد تطهير بقايا فلولهم . هزمت الثورة و " فشل زلزال دمشق " وأصبح اسمه الحقيقي " زلزال الثورة والمعارضة " . وفشلت ثورة دمشق , وأثبت الجيش السوري تماسكه في وجه المؤامرة الصليبية الصهيوإخوانجية , وتم قتل جميع فلول الليبيين بأحياء دمشق بعد أن قتلوا مئات من الشعب السوري الأعزل وهم آمنون في بيوتهم , ويحق لنا أن نطرح سؤالاً وهو أنه حين تكون آمنا في حارتك ومسكنك , ويأتيك قوات أجنبية في بلدك من أوروبيين ولبنانيين أو عراقيون , وقاعدة ليبيون دفع لهم مئات الآلاف من الدولارات وجاءوك مرتزقة يهدفون لخدمة أجندة من دفع لهم , ثم أجبروا الشباب والرجال على الخروج من بيوتهم للقتال معهم , فجاء الجيش الوطني لتحرير السكان وفك أسرهم من الأجانب , ودار قتال وحرر الشعب وهرب من هرب من المجرمين وقتل من قتل من الإرهابيين , هل يمكن أن نقول للجيش الوطني هو القاتل ؟ .! أم أن المقاتلين الأجانب هم القتلة والمجرمون ؟ .! كانت الهزيمة عظيمة إلى الدرجة أن راجعت الدول الكبرى خططها من جديد , واضطرت هيلاري كلينتون بعد أن قالت لقد نفذ الوقت أمام الأسد وأن عليه الرحيل أو أنه سيتم محاكمته , اضطرت أن تقول اليوم أنه لم يفت الوقت بعد أمام الأسد للتنازل عن السلطة , بينما مرض الإيدز الكردي عبد الباسط سيدا بعد أن كان يقول إنه لا نقاش ولا مفاوضات إلا بعد إسقاط نظام الأسد , اليوم يقول بعد هزيمة دمشق الكبرى إنه يمكن لشخصيات حيادية أن تقود المرحلة الانتقالية , قالها مرض السيدا ووجهه يحكي مرارة الهزيمة وبعد أن كان يتجمل بالماكياج فقد جاء ويبدو من مظهره وكأنه لم يتذوق طعم النوم منذ ليال عديدة . أما أردوغان وتحت وطأة المفاجأة حيث أن ليلة سقوط طرابلس التي أرادوها بدمشق قبل أيام قد فشلت فقال معزيا إن المعارضة السورية اقرب ما تكون للنصر بينما وجه عبد الباسط سيدا الكردي يقول إنه قد مات أي أمل للوصول لكرسي الرئاسة في قاسيون دمشق بعد أن : نفق كل أعضاء القاعدة الليبية في حواري ( حارات ) دمشق كتبه
- سعيد سلمان...... تابعنا على الفيسبوك
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردود على " خطة الإخوان المسلمين للسيطرة على دمشق "
أترك تعليقا