شعار الجيش الحرّ.. لسّنا الارهابيون ولكننا الأفضل ّ…؟؟
بتاريخ 5:19 م بواسطة ADMIN
شعار الجيش الحرّ.. لسّنا الارهابيون ولكننا الأفضل ّ…؟؟ نحن نسمع دوماً عن الجيوش النظامية وانتمائها بشكل مباشر للدول المقيمة فيها وكلمة النظامية بمعناها العسكري بأنه جيش تطوِّعه الدّولة وتنظِّمه في نطاق القوى المسلَّحة المكلّفة بالسّهر على الأمن والسيادة والاستقرارأو بمفهومه العام بأنها شرعية لحماية البلد ضد أي تدخل عسكري أو ارهابي وحماية الممتلكات والمقدسات وحماية الشعب من اي اعتداء خارجي . كلمة النظامي أطلقت عليه من باب التزام النظام والنظام فيه معناه الانضباط والتقيدّ بالقوانين والتزام السمع والطاعة العمياء دون الرجوع او الإعتراض أو النقاش في أي أمر من القيادة العليا وعليه يصير منتظماً في أهدافه وتحركاته وقراراته وله توجه خاص به وايديولجية واضحة المعالم لا تغيب إلا عن كل ذي عقل لا يستخدمه إلا أثناء ممارسة هواية التبول اللارادي في الحمام ..؟؟ ومن هذه المقدمة أطرح تساؤلا يستدعي الاجابة التي لا تنتحني باشارة إستفهام في نهاية الكلام أطرح تساؤل على كل من يدّعي أنه من ثوار هذا الجيش الذي يطلق على نفسه الجيش الحر وأطرحه على كل قارئ عربي فيه قليلاً من بقية العقل الذي لم يدجنّ بعد في حظيرة الأخبار المسلوقة على نار الجزيرة الداعرة أو العربية العبرية , لماذا إسمه الجيش الحر .. وليس مثلا الجيش الوطني تعبيرا عن الوطن والوطنية والمواطنين . لماذا ليس إسمه الجيش الشعبي تعبيرا عن الشعب أو جيش المقاومة تعبيرا عن الظلم والعدوان أو جيش أبو شحاطة كما يحلو للكثير ممن خدموا ومنهم انا أن يطلقوه على جيش التحرير الفلسطيني .لماذا إسمه الجيش الحرّ .. ترى حرّ في ماذا حرّ أين حرّ كيف حرّ متى أولا وفي بداية الاسهال التفكيري وليس التكفيري لهذا المدعو جيش حرّ , هل فعلا تنطبق عليه هذه الكلمة بكل ما تعني الكلمة ” جيش ” هل هذه المجموعة المجمّعة من فضلات الشعوب وأفكارهم الوهابية والتكفيرية والسلفية والذي يصبّ في مجاري أهداف الصهيونية بتنسيق اسهالي مع مؤخرات أولاد العم سام , قد أصبح جيش بمعنى الكلمة يمتلك العتاد والسلاح والخطط الاستراتيجية والتعبوية والهجومية والدفاعية ؟؟ هل من المعقول مجموعة من اللصوص والمرتزقة وحثالة البشر من المعبأين سلفاً بأفكار مريضة , والذين يقبضون ثمن جهادهم جواز سفر الى الجنة على أمل أن تقبل به ولو حورية من فضل الله , قد صاروا جيش يهابه الجنّ قبل الإنس ويفرّ من وجهه الشيطان وكأنه عمر ابن الخطاب في خطواته ؟؟ هل من المعقول حفنة من الضفادع البشرية التي تمارس النقيق في الاعلام ليلا نهارا وسراً وجهارا , قد أصبحوا الناطق الرسمي بما يسمونه الجيش الذي ينتسبون اليه من باب القربة من مياه المستنقع , وصاروا منابر اعلامية تحضنهم تلك البيئة التي جهزت نفسها مسبقا بمواد عازلة للصوت والضمير ..؟؟ هل من المعقول حفنة من تجار الأزمات ومتسلقي الشهرة والمتعطشين للمال السريع وأقزام المراحل قد صاروا وجهاء الحارة بعد أن قتلوا الزعيم وسجنوا العقيد وتآمروا على شرف أبو عصام في بيته وبدأوا الحلقة الحقيرة والأخيرة في مسلسل دموي إسمه ” عاهاتك يا وطني الجميل ” ..؟؟ ثانياً لو افترضنا جدلاً أن هذه المجموعة المستأجرة والمتكالبة على الدم السوري قد صارت جيش بقدرة قادر .فلماذا إسمه جيش حرّ .. حرّ في ماذا .. حرّ في قراراته وتحركاته .. حر في نعيقه ونهيقه .. حر في ماذا بالظبط ؟؟؟ حرّ في قتل الناس تحت مسميات الطائفية والمذهبية والسياسية والفكرية حرّ في خراب البلد وتدمير البنية التحتية له بالتفجير والتدمير والارهاب حرّ في إعلاء كلمة القتل وتذليلّ أعلام الحق التي يجاهرون بها على قنواتهم حرّ في اتخاذ ما يشاء من نساء كسبايا حرب او جواري او حتى كملذات شخصية حرّ في اعلان منطقة ما امارة لشيخهم الاعظم المفدى ملك السكاي بي والسكس الافتراضي حرّ في تكفير من يشاء وتأليه من يشاء ونحرّ الأعناق بالطريقة الهمجية القذرة للبشر حرّ في السرقة والنهب والترويع والتهجير للناس من بيوتهم الآمنة والتي لا يملكون غيرها حرّ في اطلاق نداءات الاستغاثة والنوحّ والتباكي على دماء الشعب السوري الذي يهدروه كل يوم حرّ في إعلان مجلس للمهرجين وانتخاب ملك لحميرهم ضمن انتخابات لا يشوبها أي برسيم حيواني حرّ في أن يفعل ما يشاء .. ومتى شاء .. وكيفما شاء .. وأينما شاء .. حتى صار ينازع الرب في المشيئة ؟؟ هذه الاكذوبة الاعلامية والتي كانت مدروسة من أرقى معاهد السياسة النفسية في العالم هي محاولة فاشلة لصبغّ هذه العصابات الحقيرة بصبغة الثوار والمجاهدين والمناضلين والمقاتلين وفي نفس الوقت أيها السادة محاولة قذرة مستخدما كل أساليبه الاعلامية والمرئية والمسعية لتشويه صورة الجيش العربي السوري باطلاق تسمية قوات النظام او الجيش النظامي عليه ولتضليل المشاهد العربي وإيهامه بأن الجيش هذا تابع للنظام وولائه للنظام ودفاعه عن النظام وليس هو الجيش العربي السوري الذي يحمي البلد ويحافظ على حدوده برا وبحرا وجوا أيها السادة هذا إسمه الجيش العربي السوري وليس إسمه قوات النظام او الجيس الاسدي كما يحلو لبعض العراعير والخنازير المستعربة تسميته اشباعاً لغريزة الحقد في قلوبهم إنه الجيش العربي السوري جيش الدفاع الاول عن بلد عظيمة بتاريخها وشعبها وحضارتها وعراقتها إنه الجيش العربي السوري بكل أفراده وجنوده ورتبه العسكرية وألويته وفرقه إنه الجيش العربي السوري أيها السادة وليس كما يحاول الاعلام الرخيص أن يزرعه في رؤوسنا ومحاولته الدنئية لغسل عقول الناس وحقنهم بالأفكار حتى يتطاولوا على سمعة الجيش العربي السوري واختصاره في زاوية التسميات التي يطلقها عليه بأنه مجرد قوات للنظام وعصابات الاسد وجماعة الشبيحة؟؟ أيها السادة أرجوكم لا تسمحوا لأحد أن يغيرّ ما في قلوبكم عن هذا الجيش العربي السوري لا تسمحوا لبعض جهابذة التحليل السياسي أن يدلسوا عليكم ويضحكوا على عقولكم لاتسمحوا لبعض القنوات ان تمارس فحشها وعهرها على أفكاركم المعروفة عن هذا الجيش انه يا سادة وللتذكير إسمه الجيش العربي السوري أولا : هو جيش هذه البلد وجيش شعب هذا البلد وليس جيش نظام أو فلان وعلان ثانيا : هو عربي بقوميته العريقة وليس طائفي وليس اسدي ولا سني ولا شيعي ولادرزي ثالثا : هو سوري لكل سوري على أرض سورية وليس أجيراً يتلقى الأوامر من الخارج السوري انه الجيش العربي السوري أيها الذين تحاولون تشويهه بأكاذيبكم الحقيرة وقذارتكم المعهودة على القنوات العاهرة وكأنه يضيق على صدوركم وأنتم المبللون حد القرفّ في النذالة أن تجدوا جيشا شريفا حتى الآن جيش قام في حرب تشرين التحريرية باذلال العدو الاسرائيلي الذي تبوسون أقدامه يوميا انظروا الى جيوشكم العربية قبل أن ترسلوا زبالة عصاباتكم التكفيرية الى بلدنا الطاهر وأسألوا أنفسكم وشعوبكم متى كانت آخر حرب قامت بها جيوشكم الجبارة المبهرة العظيمة وأنتم المشهورون بأكبر ميزانيات على مستوى العالم لتمويل الجيوش في بلادكم الغنيّة بالأموال رغم أن أقصى منجزات جيوشكم هو الاستعراض العسكري كل سنة في عيد الوطن ؟؟ دعونا نلقي نظرة على حرّوبكم التي خضتوها في كل تاريخكم المشرفّ والمحشوّ بالبطولات الدونكيشوطية الجيش السعودي آخر معركة خاضها كانت معركة أحدّ وهذا كلام الشاعر الفاجومي حين قال رداً على أحد المستمعين : و دي يا ابني تعتبر خنائة مش معركة بصراحة الجيش القطري أول نذالة خاضها كانت على الشعب العراقي الجيش الكويتي آخر بهدلة عاشها كانت على يد الجيش العراقي الجيش الاماراتي آخر دورة عسكرية ترفيهية كانت له أثناء حرب العراق الجيش الأردني آخر مجزرة ارتكبها كانت بحق الفلسطينين الجيش الجزائري آخر معركة قادها ضد الجيش المغربي الجيش المغربي آخر سخافة افتعلها بحربه على الصحراء المغربية الجيش العراقي آخر غلطة ارتكبها باحتلاله دولة الكويت الجيش المصري هو من خاض حرباً ضد اسرائيل الجيس السوري هو من خاض حرباً ضد اسرائيل أخبروني عن جيوشكم قبل أن تتطاولوا على الجيش العربي السوري أخبروني من قاتلتم غير أخوتكم وأبنائكم وأولادكم يا من تتشدقون بالحرية أخبروني عن تاريخكم الحافل بالبطولات الصوتية والانتصارات التنديدية أخبروني عن اسلحتكم المتطورة التي تشترونها كل سنة كي تتعفن في المخازن أخبروني أخيراً هل هذا ما تريدونه أيها الأغبياء العربان تحاولون تدمير ما تبقى من أعظم جيوشكم العربية في المنطقة الجيش العراقي العظيم صار مجرد دوريات شرطة في بلاده لا أكثر الجيش المصري العظيم صار مأجورا للأخونجية بحكم حسن الجوار مع اسرائيل والجيش العربي السوري آخر معاقل الكرامة وآخر حصون هذه الأمة المنهزمة ..؟؟ جيشكم الحرّ .. لا يساوي بصقة على عتبة حذاء مجند في الجيش العربي السوري جيشكم الحرّ .. مجرد عصابات قذرة لا تساوي رصاصة في جيب جندي سوري شريف جيشكم الحرّ .. عنوان جديد للارهاب الحقير ولكن هذه المرة بأيدي أخوة يوسف المتآمرين جيشكم الحرّ .. طبخة جديدة على أفران عربية بعد أن فاحت رائحة طبخة القاعدة واحترقت جيشكم الحرّ ..أداة قذرة بيد الأعداء بعدما عجزوا عن كسر يدّ المقاومة والشرف والصمود جيشكم الحرّ .. فخرّ الصناعة الوهابية وتاريخ عريق من القتل والذبح والنحرّ باسم الاسلام على حافة الوطن خطر في بالي خاطر ربما يكون صحيحا , حين حاولت البحث العميق عن سبب تسميتكم الجيش الحرّ وجدت إنه يحق لكم ان تسموا انفسكم هذه التسمية لأنكم تواجهون بكل شعاراتكم ومطالبكم واجرامكم وبكل الدول التي تدعم ارهابكم وقذارتكم رجل واحد فقط حرّ . رجل حرّ .. لا ينبطح للأوامر الامريكية رجل حرّ .. لا يخشى من عقوبات اوروبية رجل حرّ .. لا يخشى لومة لائم ولا عالم رجل حرّ ..لم يذل نفسه بمصافحة المجرمين رجل حرّ ..لم يخضع للضغوطات الامبريالية رجلّ حرّ .. قال قولته المشهورة التي ما زالت شوكة في صدوركم وخازوقاً من العيار الخارق الحارق في مؤخراتكم ” سوريا الله حاميها ” .. ؟؟ بانوراما الشرق الاوسط
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ردود على "شعار الجيش الحرّ.. لسّنا الارهابيون ولكننا الأفضل ّ…؟؟"
أترك تعليقا