استقالات جديدة من الجزيرة ستخرج إلى العلن

بعد سلسلة الاستقالات جراء السقوط المهني و الاخلاقي المدوي و حال التخبط الذي تشهده اروقة قناة الجزيرة القطرية كشفت صحيفة الاخبار اللبنانية اليوم عن استقالات اخرى جديدة من القناة ستخرج الى العلن خلال الايام المقبلة في مشهد يؤكد حسب إعلاميين مستقيلين و مصادر من داخل القناة ان الاسباب تتقاطع عند افتقاد المحطة للموضوعية في تغطيتها للاحداث في سورية و تغطيتها المنحازة بين سورية و البحرين. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم اعده وسام كنعان يبدو أن قضية الجزيرة لن تنتهي فصولها قريباً فبعد سلسلة الفضائح المهنية التي نتجت عنها استقالات بالجملة بدءاً من مدير مكتب القناة في بيروت غسان بن جدو مروراً بالمراسل علي هاشم و المنتج موسى أحمد امتد الامر الى إعلاميي القناة في عواصم أجنبية هم مراسل الجزيرة في موسكو محمد حسن و مدير مكتب القناة في طهران ملحم ريا بانتظار استقالات اخرى ستخرج الى العلن خلال الايام المقبلة. و نقل الكاتب عن الاعلامي ملحم ريا الذي قدم استقالته من القناة بتاريخ 12 نيسان الجاري ان ما يجمع بين هذه الاستقالات من القناة القطرية هو انها جاءت ردا على تورطها في الملف السوري واحتجاجا على انخراطها في المشروع الامريكي الاسرائيلي الرامي الى استهداف المقاومة و انحرافها عن المهنية في تغطيتها للاحداث و خصوصا في البحرين و سورية و هو ما يتفق مع ما قالته مصادر من داخل القناة اشارت الى ان مجمل أسباب الاستقالات من القناة يتقاطع بعضها مع بعض و هو تغطيتها المنحازة بين البحرين و سورية. من جهة ثانية اكد الكاتب نقلا عن مصدر لم يكشف اسمه و هو مقرب من الاعلامي محمد حسن الذي كان مراسلا للقناة في موسكو و استقال بعد مدير مكتب القناة في طهران ان السبب المباشر خلف استقالة الاخير هو استمرار القناة في التحريض بشأن الملف السوري ومتاجرتها بدماء السوريين وتنفيذها اجندات حكومة قطر ضد سورية . في موازاة ذلك تطرقت الصحيفة في ملفها الجديد الى جانب من تداعيات الاستقالات المتوالية من قناة الجزيرة القطرية مؤكدة أن إدارة القناة ما تزال تتخبط عند نبأ كل استقالة وتعقد الاجتماعات المتتالية لمعالجة الأمور لكن خطواتها الفعلية لا تتعدى التطمينات الوهمية التي تبثها بين الفترة و الأخرى لموظفيها في حين تدور بموازاة ذلك على ما يبدو حرب كلامية منذ فترة بين محررين في الجزيرة يحاولون إبقاء ما يمكن إبقاؤه من مهنية وآخرين يشنون هجوماً مكثفاً على كل من يستقيل أو يناصر الاستقالات. وأوضح الكاتب أن من بين الامور التي تمكنت الصحيفة من معرفتها هي ان القناة القطرية فتحت تحقيقا لمعرفة الطريقة التي سرِبت بها وثائق و مراسلات داخل القناة إلى وسائل الإعلام نشرتها الصحيفة في ملف عددها الصادر في 28 اذار الماضي إضافة إلى تحقيق في قضية الصور التي سبق أن ارسلها المراسل السابق للقناة في بيروت علي هاشم من منطقة وادي خالد شمال لبنان وتظهر مسلحين يشتبكون مع عناصر الجيش العربي السوري امتنعت المحطة القطرية يومها عن عرضها واتخذت قراراً بإعادة المراسل إلى بيروت. و أكد الكاتب في ختام تقريره في الصحيفة ان المحطة تواجه مجدداً تخبطات مهنية واستقالات بالجملة، وتستمر في سياسة الهروب إلى الأمام من دون أن تخرج ولو لمرة واحدة وتفتح ملف استقالات موظفيها و هي استقالات تستنزف المؤسسة و تعلق نعوة لعصرها الذهبي.
Bookmark and Share

واشنطن تغسل يديها من «ربيع دمشق»

كل المؤشرات تدل على أن ما اصطلح على تسمية «بالربيع العربي» توقف في مرحلته الرابعة اي في سوريا بعد التغييرات التي أحدثها في كل من تونس ومصر وليبيا واليمن. فالتعقيدات التي ظهرت في «الربيع السوري» فاجأت العواصم الغربية، اضافة الى التماسك غير المتوقع للنظام السوري خصوصاً على مستوى الجيش والقوى الأمنية، وخسر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رهانه السوري بعد ان كان منتشياً بنجاح رهانه في ليبيا، حيث تولّت فرنسا قيادة الدعم الجوي للملف الأطلسي وادارة مسار «الثورة» على الأرض. ففي واشنطن ساد نقاش كبير بين مراكز صناعة القرار وحول المسار الذي يجب ان تسلكه الأزمة السورية، قياساً بما ظهر من مستجدات، وبشكل يتلاءم مع المصالح الأميركية في المنطقة. وبعد أجهزة الأمن والاستخبارات الأميركية والتي اعتبرت ان الاندفاع اكثر في تأجيج العنف الداخلي في سوريا أصبح مضراً بالمصالح الأميركية على مستوى سوريا وخارطة الشرق الأوسط ككل، جاء دور أجهزة الاقتصاد داخل الادارة الاميركية، وهي التي تُعنى بالمصالح الاقتصادية الاميركية. وتشير أوساط ديبلوماسية غربية، الى ان المسؤولين في هذه الأجهزة والدوائر الاقتصادية رفعوا توصيات عاجلة تحدثوا فيها عن الواقع الذي استجدّ في البلدان التي طالتها الثورات، والارتدادات التي بدأت تظهر في الساحات العربية الأخرى، ما بدأ يهدد الاستقرار الهشّ الذي يسود الدول التي تحكمها انظمة ملكية ووراثية والتي تعتبر بمثابة مناطق نفوذ استراتيجية، حيث تشهد التيارات الاسلامية المتشددة فورة وحيوية متصاعدة، ما قد يؤدي في حال استمرار هذا الواقع الى انهيار سريع ومفاجئ لهذه الأنظمة وفي توقيت لا يتوقعه أحد. وبدت هذه الدوائر الاقتصادية قلقة من المناخ الاسلامي غير المنضبط الذي ظهر في بلدان «الربيع العربي»، ولا سيما في مصر، حيث يقترب الانفجار ما بين الاسلاميين والجيش المصري الذي يعتبر الحلقة القوية الضامنة للمصالح الأميركية. ويجري الحديث عن نصيحة اميركية للجيش المصري بالتحرك والامساك اكثر بالأرض، بعدما بدا ان الأخوان المسلمين نقضوا كل التزاماتهم التي أعطوها في السابق، وحيث يسعون لامتلاك كامل السلطة في قبضتهم. وتؤكد اوساط ديبلوماسية معنية ان هذه الدوائر الاقتصادية نصحت بضرورة ان يقف «الربيع العربي» في الملعب السوري، وعلى ذمّة هذه الأوساط، فان البيت الأبيض الذي دخل اصلاً في «غيبوبة» الانتخابات الرئاسية والتي ستطول لأكثر من ستة أشهر، ابلغ التحالف الغربي الذي كان يعمل معه في ملف «الربيع العربي» وعلى وجه الخصوص فرنسا، انه «غسل يديه» من الملف السوري، وانه سيخفف كثيراً من اندفاعته الهجومية. طبعاً، هذا لا يعني ان التسوية اصبحت قريبة، وان الاستقرار الامني سيستعيد هدوءه الكامل، لا بل، فان الرهان على استمرار الاضطرابات الامنية ولكن وفق الوتيرة الحالية ولمدة طويلة قد تُحسب بالسنوات، على أن يصار على إنجاز تسوية سياسية باتت تُعرف بالطائف السوري والذي سيعمل على ترتيب تقاسم السلطة. هذا الواقع المستجدّ أدّى الى تراجع مركز الداعمين للربيع العربي في لبنان. ومرة جديدة بدا لهؤلاء ان رهاناتهم انتجت خطأ اضافياً تبدو آثاره سلبية جداً على لبنان. فعدا الواقع الأمني المضطرب في شمال لبنان والذي يبشّر بمزيد من الدماء في شمال لبنان، اضافة الى تفشّي الاعمال المخلّة بالأمن مثل السرقات والاعتداءات، فان حيوية الحركات المتطرفة تبدو واضحة على الساحة اللبنانية. وجاء رهان الدكتور سمير جعجع من خلال مهرجان 31 آذار مخيباً للآمال. فالانخراط في مناخ «الربيع الاسلامي» بدا صورة «سوريالية» وغير واقعية، رغم الجهد والإبهار الذي يرافق ترتيب المهرجان. فالثورة التونسية اطاحت بعبد الرؤوف العيادي وهو نائب الأمين العام لحزب «المؤتمر من اجل الجمهورية» بسبب الرسالة التي وجّّهها الى مؤتمر القوات اللبنانية والتي جاءت لتكون بمثابة النقطة التي طفح بها كأس الخلافات الداخلية. وجاء في قرار الحزب وبوضوح بأن ما صدر عن العيادي لا علاقة له بالخط السياسي للمؤتمر ولا يعبّر عن خياراته الوطنية والقومية. وفي مصر أيضاً، تعرّض النائب المصري محمد أبو حامد، والذي كان القى كلمة في الاحتفال، لانتقادات لاذعة من أوساط اسلامية متشددة في القاهرة، على أساس انه اعتلى «منبراً مسيحياً عرف لأعوام خلت بعدائه للقضية الفلسطينية». وللتذكير فقط فان أحد أبرز النقاط العقائدية للأخوان المسلمين تقضي برفض بدعة «العروبة» كونها استيراد من «الصليبيين» لضرب العقيدة الاسلامي. كل ذلك يطرح علامات القلق حول المسار المستقبلي للأحداث في لبنان، وسط تزاحم الاستحقاقات، ما بين زيارة قداسة البابا، والانتخابات النيابية وبعدها الرئاسية، ذلك ان الصورة تعطي وجود عوامل كافية لأحداث احتزازات امنية مستقبلاً، وتترسّخ النقاعة اكثر لدى الأوساط الديبلوماسية الاوروبية من احتمال تنفيذ عملية اغتيال تطال أحد رموز فريق 14 آذار، فيما الهدف الحقيقي قطع الطريق على حصول زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر. وتكشف هذه الأوساط عن التحقيقات الجارية حول حادثة معراب حيث يجري تمحيض كافة النقاط المحيطة بها ومن كل الجوانب. ولفت في هذا الإطار ما قاله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من استراليا في هذا الشأن: «... لا يمكن اعتبارها محاولة اغتيال ام لا، حتى الساعة هي اطلاق نار ونترك للتحقيق ان يؤكد اذا كانت محاولة اغتيال، واتمنى الا تكون كذلك». وموقف رئيس الجمهورية يعتبر تراجعاً عن موقفه الأول حين هنأ جعجع بالسلامة. وما يزيد المسألة غموضاً عدم صدور تقرير رسمي واضح من الأجهزة الأمنية والمحققين حول الحادثة حتى الساعة. وهذا ما يدفع للتساؤل، ماذا يجري خلف الكواليس؟ لكن اوساط ديبلوماسية كشفت ان باريس وواشنطن طلبتا ان تشاركا في التفاصيل الكاملة لكل التحقيقات الجارية في هذا الشأن. الديار - جوني منير-
Bookmark and Share

المرزوقي من قطر : خطة انان بشأن الملف السوري لن تنجح وان نسبة نجاحها اقل من 3%

المرزوقي من قطر : خطة انان بشأن الملف السوري لن تنجح وان نسبة نجاحها اقل من 3% أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي في مقابلة مع "الحياة" أنه "لا يتوقع نجاح خطة المبعوث الدولي العربي في شأن الملف السوري كوفي أنان"، لافتا الى إن "نسبة نجاحها أقل من ثلاثة في المئة". و اعتبر المرزوقي، خلال زيارته لقطر وقبل انتقاله إلى الكويت، على أهمية تطبيق ما وصفه بـ "السيناريو اليمني في سوريا كما حصل مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي"، مؤكدا ان "على الروس والصينيين والإيرانيين أن يفهموا أن الرئيس السوري..انتهى " بحسب تعبيره. وتابع تصريحاته النارية بتطاول كبير على رموز سورية (........) "، لافتا الى إن "الرؤساء العرب أمام خيارين: إما أن تذهبوا مع التيار "الإصلاحي"، وإما أن يجرفكم ويغرقكم التيار" على حد تعبيره. وأكد حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي، لافتا الى إنه "أبلغ أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن تونس قررت أن يدخل مواطنو دول مجلس التعاون من دون تأشيرة دخول ابتداء من أيار المقبل"، واصفا "العلاقات مع السعودية بأنها "طيّبة" وأن وجود بن علي على أرضها لا يمنع العلاقات الأخوية"، كاشفا أن "المناقشات الدائرة حالياً في تونس حول النظام السياسي أظهرت أن هناك توجهاً نحو نظام مزدوج نصفه رئاسي ونصفه برلماني". الوكالات
Bookmark and Share

بالفيديو : مطرب إسباني شهير يقبل قدمي نانسي



الاربعاء 18/04/2012 11:32 م بالفيديو : مطرب إسباني شهير يقبل قدمي نانسي
فوجئت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في سياق حلقة من برنامج «كوك ستديو» والتي استضافتها مع المطرب الإسباني الغجري خوسيه جالفيز بالأخير يقبل قدميها بعد انتهاء وصلتهما الغنائية، رغم محاولاتها منعه من تقبيل قدميها.

واكدت نانسي انها انتهت من تسجيل أغنيتها «حالي حال» مع خوسيه، ووسط تصفيق جميع الحاضرين قرر الفنان الإسباني التعبير عن إعجابه بأدائها بطريقته الخاصة ونزل مسرعا على قدميها لتقبيلها.

أما الفنان خوسيه جالفيز فأكد انه لا يستطيع العيش دون «فلامينغو»، واعتبر ان التجربة التي ستجمعه مع نانسي ستشكل قنبلة فنية، مشيرا الى ان نانسي فنانة مرهفة الإحساس وقريبة من الجمهور، وقد عرض تقرير جمع نانسي مع ابنتها ايللا لأول مرة على الشاشة حيث كانت تجلس في حضنها وكانت نانسي تغني لها.

وفي تقرير اخر تظهر نانسي وهي تلجأ للتبصير بالفنجان لمعرفة المستقبل، وقالت نانسي خلال البرنامج حول طموحها الفني، إنها تفكر كثيرا في الحفاظ على مكانتها الفنية الحالية، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا في بدايتها الفنية بالفنانة المصرية الكبيرة شادية

شاهد الفيديو بالضغط هنا



Bookmark and Share

بداية الصراع مع سورية..؟


حين بدأ الصراع مع سورية..؟


أدرك الكثير من القرّاء أن حرب الغاز هي حرب مصيرية على مستوى العالم والمنطقة، وهي القلم الذي سيخطّ الخرائط السياسية والجيوسياسية للسنوات والعقود القادمة، ودائماً كان السؤال متى تنتهي الأزمة في سورية، فقد أدرك الجميع وقتها أن ما يحدث على أرض سورية هو حرب كونية، والتكهن بنتائجها وعمرها صعب، ومطلع هذا العام توقعت أن يكون شهرا شباط وآذار هما الأكثر دموية، وبنفس الوقت هما نهاية عهد سيطرة العصابات المسلحة على أي جزء من سورية، وتكهّنت فيه حسب معطياتي عن العصابات المسلحة وقدراتها وقدرات الجيش بأن تكون نهاية آذار هي نهاية العصابات المسلحة وبسط الدولة السورية سيادتها على كامل أرضها ووزوال الخطر نهائياً، وأن تكون نهاية أيار نهاية الأزمة أو ارتدادها إلى أرض من أرسلها لنا، أي نقلها لأرض الخصم وتوسع ساحة الصراع، وقد ظهرت معالم هذه النقطة، وكانت المراهنة على القوات المسلحة السورية مراهنة ناجحة وصدقت توقعاتي، وعادت الدولة لحمص وإدلب وبعض مناطق ريف دمشق، ولكن عادت الرسائل من القراء تسأل ماذا بعد؟!.. حيث إن الكل يدرك اليوم أن هذه المعركة معركة أقرب لمعارك كسر العظم ويستحيل أن يستسلم الأمريكي بسهولة، والسؤال الأهم: ماذا بعد الثاني عشر من نيسان موعد وقف إطلاق النار؟. وفي مقال أسرار زيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو قلت إن مهمة كوفق أنان هي طريق حل وليست فرصة لإعادة تسليح المجموعات المسلحة، ويكفي إلقاء نظرة على تصريحات المسؤولين السوريين لتبيّن هذه الخلاصة، حيث لن يُسمح بعد الآن بتكرار تجربة المراقبين العرب، فما هو سبب قوة الموقف السوري..؟.

عن وقف إطلاق النار..؟

يكفي أن يتوقف إطلاق النار يوماً واحداً على كامل الأراضي السورية حتى تحتفل سورية بالنصر، وأذكر أنه في إحدى الجُمعات التي لم يسقط فيها ضحايا هلّل الإعلام السوري للإنجاز الوطني وقتها، كما أذكر تصريحات وزير الخارجية القطري في الثالث من نيسان العام الفائت، حين زار سورية تحت قصف قناة "الجزيرة" لسورية وقال من دمشق: "نقف مع القيادة السورية في وجه المؤامرة وما يحاك لسورية والشعب السوري"!!... يومها كان يعتقد أن سورية ستقسّم وتحترق دون أن يكشف نجمة داوود على ذراعه، ولكن جرت الرياح بما لا يشتهي حمد و(شمر عن زنوده) وبدأ بالتصعيد والتصعيد حتى (ما بقي بالميدان غير حديدان)، وحديدان هو(القطري والتركي والسعودي)، والتركي الذي كان ينصح ويقدّم لنا النصح بداية الأزمة، وكان وزير خارجيته في زيارات مكوكية لا يعادل كثافتها إلا كلامه عن الفرصة الأخيرة الذي كرّره ملايين المرات، بعد أن كُشف وجهه حين سقط مشروع التقسيم، والسعودي الذي نقل رسالة أمريكية لسورية في أول يوم من الأحداث وحافظ على اتصالاته بالقيادة السورية والتضامن معها، حتى أرغموه على الحديث بالديمقراطية وصولاً لطلب تسليح المعارضة، والقطري الذي سفيره أقام وليمة للسفراء العرب في دمشق حين كانت السياسة القطرية تقول إن قناة "الجزيرة" مستقلة والقيادة القطرية مع الشعب السوري في التصدي للمؤامرة حتى أصبحت الجزيرة (سكرة أمام عدوان قناة الجزيرة).

وهؤلاء الشجعان الثلاثة (القطري والسعودي والتركي) يريدون وقف القتل في سورية فهل سيدعمون مبادرة وقف إطلاق النار ووقف القتل؟.. ويسمحون لسورية بأن تنتصر؟.. طبعاً الجواب عند سيد قرارهم وهو الأمريكي وإن كانوا سيدفعون الثمن عنه.

عن إرهاب الشجعان الثلاثة..!

لن أتكلم عن الفرنسيين ولا عن الأفغان ولا عن الجنسيات العربية وتنظيم "القاعدة" الذين سفكوا الدم السوري، ولكن ما يجمع الشجعان الثلاثة أنهم أفشلوا مبادرة جامعة الدول العربية، وبالتالي أفشلوا فرصتهم في إطلاق سراح (زعرانهم) وحفظ ماء وجوههم، فمن تركيا لدى سورية 49 ضابطاً منهم سبعة ضباط رفيعي المستوى تدربوا في تل أبيب للعمل على الأراضي السورية، وللقطري عدد من الضباط الكبار منهم من هو مقرب من سيدة قطر الثالثة أوالرابعة، لا أذكر تسلسلها بين زوجات الأمير، وأما السعودي فلا تسألوني!!.

نعم أعزائي القراء.. الإرهابيون السعوديون كُثر، وإذا ذكرت قصصهم، صدقوني سوف تعود هيلاري كلينتون إلى السعودية (وتعمل فركة أذن لقادة الأجهزة الأمنية السعودية)، لإرسالهم عناصر بدرجة الغباء الذي ساهم بفشل المشروع الأمريكي في سورية، ورغم أن أياديهم تلطّخت بالدم السوري وآلمتنا، ولكن (شر البلية ما يضحك) فقصص الإرهابيين السعوديين لا تصلح إلا سيناريوهات لمسلسلات كوميدية، وهؤلاء القتلة لديهم من الغباء ما لا يملكه إلا من أرسلهم، وكون هؤلاء الدول.. عفواً الشجعان الثلاثة قد تورّطوا في الإرهاب، عليهم حصد النتيجة، فحين منحتهم سورية الفرصة الأولى والأخيرة عبر مبادرة جامعة الدول العربية رفضوها واعتبروها فرصة لإعادة تسليح ولملمة العصابات، والشجعان الثلاثة (سعود الفيصل وحمد بن جاسم وأردوغان) كلّ واحد منهم ظنّ نفسه إينشتاين و( يلي ما عملو الناتو بشهور رح يعملوه أثناء عمل المراقبين العرب)، إلى أن وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، فالشيخ حمد بن جاسم طلع الشعر على لسانه وصار بحاجة حلاق لكثرة ما طالب بدخول قوات إلى سورية، أما أردوغان فصار الحلاق حالق شعر لسانه مرتين على قدر ما قال سيعمل منطقة عازلة وعلى قدر ما منح سورية "الفرصة الأخيرة"، أما الأمير سعود الفيصل فقد بدأ الشعر ينمو على لسانه وهو يقول سنسلح المعارضة السورية (التي تقاتل بالسلاح المموّل من قطر والسعودية)، ولكن ما يجمع الشجعان الثلاثة أنهم لا يقرؤون معنى أن تطلب سورية من كوفي أنان ضمانات خطيّة بوقف تسليح العصابات الإرهابية ووقف إرهابها، والأكثر استهجاناً هو أن هذه الدول لا تدرك أن المنطقة ضمن دائرة كسر العظم (وخلص وقت اللعب) أو أنهم لا يملكون القرار بمشاهدة الأرض.

عن الأيام القادمة..؟

للحقيقة.. وحتى هذه اللحظة لا يمكن التكهّن بمدى جدية واشنطن، والتزامها بخطة أنان وقرار مجلس الأمن، ولكن يمكن الجزم بأن مرحلة الصراع مع سورية قد بدأت ولم تعد مجرد إرسال رسائل، فأول الغيث قد هطل وباقي الرعود والعواصف والمفاجآت القادمة قادمة، فمن المسلّمات أن العصابات لن تستولي بعد الآن على أي منطقة في سورية، والتسلّل عبر الحدود قد أصبح أكثر صعوبة، بل وأصبح طريقاً إلى الموت في معظم الحالات، وربما بطريقين في حالات قادمة. لكن وبدون ضحكة شريرة أقول للسيد رجب طيب أردوغان مجرد سؤال واحد: هل تدرك معنى ترشّح زعيم الإنقلاب العسكري المصري على حسني مبارك، قائد جهاز المخابرات المصري عمر سليمان للانتخابات المصرية؟.. وهل سأل السيد أردوغان الأمريكيين عن المفاجآت والأوراق التي لم تُكشف حتى الآن والتي يمكن كشفها من قبل سورية ومن يقف خلفها وحولها؟.. هل سأل السيد أردوغان لماذا الإنجليزي حذر وتارة يصعّد وتارة يتراجع، أشك في ذلك، ولكن ليكن ترشيح عمر سليمان رسالة لأردوغان كي يقاتل حتى الرمق الأخير ضد سورية، فنهاية مشروع تقسيم سورية هو نهاية الحاجة للإسلام السياسي المتصهين، ووظيفية التكفيريين فقط التقسيم، وحين يسقط التقسيم الطائفي والمذهبي سيسقطون.

كلمة أخيرة.
.


فيما سبق استطعت المقارنة بين عهد بوش الصغير (الثاني) وأوباما الأول، حين كان الأمريكي والإنجليزي والصهيوني يقاتلون بالواجهة في أيام بوش الصغير، وحين أصبحوا اليوم يقاتلون بالوكالة عبر الفرنسي والقطري والتركي والسعودي في عهد أوباما، بين عهد بوش حين كان مجلس الأمن مجلساً أمريكياً وعهد أوباما حين عاد مجلس الأمن لعجزه قبل عقدين من الزمن، بل وليس عجزاً إنما أصبح مجلس الأمن يوافق على إرسال كوفي أنان الذي يحاول الأمريكي عرقلة مهمته، وكون الأمريكي في النهاية هو صاحب القرار التركي القطري السعودي سنناقش في المقالات القادمة واشنطن الى أين، ولماذا وافقت على مهمة أنان للحل في مجلس الأمن وتعرقلها عبر أدواتها (الشجعان الثلاثة)؟!!.
كفاح نصر


Bookmark and Share

بأمر سعودي تركي.. الهاشمي سينقل الحرب ضد سورية وإيران إلى العراق


بأمر سعودي تركي.. الهاشمي سينقل الحرب ضد سورية وإيران إلى العراق

ما تتعرّض له سورية وما تشهده عدد من الساحات العربية من فتن وفوضى، بداية وخطوة أولى لمخطط خطير دموي يستهدف وحدة الأمة الإسلامية وعدالة قضية فلسطين.

* في الحرب الكونية التي تتعرّض لها سورية تلتقي أهداف المشاركين فيها، حول الهدف الأهم والأخطر وهو تصفية القضية الفلسطينية ومع أن السعودية وقطر وضعت نفسها لاعباً أول في هذه الحرب بدعم أمريكي إسرائيلي تركي. هذا الموقف القطري المتصدر ترى فيه السعودية تعدياً لتأثيرها ودورها، وهي داخلياً غير راضية على تزعم قطر للمؤامرة، وتريد أن تكون هي قائدة هذه المؤامرة وليست تابعاً لقطر، وأن يقال بأن آل سعود يسيرون وراء عباءة حكام الدوحة!!.

لهذا السبب قفزت السعودية باتجاه مؤامرة وحرب جديدة، لتتولى هي قيادتها، وتكون قطر هي التي تسير خلفها، هذه المؤامرة بدأت الرياض خوضها نيابة عن أمريكا وإسرائيل، وهي المؤامرة الأكثر خطراً على الإسلام والأمة الإسلامية، وتتمثل فيما تقوم به السعودية من تحركات وتحضيرات واصطفافات لإشعال حرب بين المسلمين، اصطفافات في مواجهة إيران وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، انطلقت إشارتها عندما طالب شيخ الدوحة يوسف القرضاوي بمحاربة إيران وحزب الله، واستقطاب تركيا إلى هذا الخندق التآمري الذي يستهدف ضرب الإسلام والمسلمين.

وفي هذا السياق كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع أن السعودية وللبدء في تنفيذ مخطط ضرب الإسلام والمسلمين، بدأت عملياً وعلانية خطوات ذلك، وإن حاولت التغطية على ما تنوي القيام به، وهو تصعيد حربها ضد العراق وصولاً إلى تقسيمه، فاستقبلت على أرضها، الهارب من القضاء العراقي طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي لاطلاعه على الدور الذي سيضطلع به ضد شعبه، حيث التقى في لقاءات سرية مغلقة مع طاقم أمني خاص سيتولى مهمة تكثيف عمليات التفجير الانتحارية في المحافظات العراقية، وتدمير منشآت العراق التي بدأت تدب فيها الروح بعد سنوات الاحتلال الأمريكي للقطر العراقي، ووضعت تحت تصرف هذا الطاقم ويضم مقربين من الهاشمي ميزانية مالية ضخمة لتجنيد المرتزقة وشراء الأسلحة، وتنفيذ عمليات الاغتيال، وتشكيل عصابات ومجموعات مسلحة تحت تسميات مختلفة للتمويه وإثارة وإشعال الفتن بين أبناء العراق، وتحديداً بين السنة والشيعة، واطلعت السعودية الهاشمي على ما قامت به الرياض من تجنيد سعوديين ومن جنسيات مختلفة في خلايا تتسم بالحقد والتطرف وتضم عناصر عملت لسنوات في خدمة الجيش الأمريكي والمخابرات الأمريكية في مناطق عدة في المنطقة.

وأضافت المصادر: إن اتصالات بهذا الشأن جرت بين السعودية وتركيا أعقبتها زيارة قام بها الهاشمي إلى تركيا في إطار المخطط الدموي الخطير، حيث تركيا ستتولى هي والسعودية قيادة الاصطفاف الجديد ضد إيران في حين تجري استعدادات تشرف عليها السعودية داخل إيران لإشعال الحريق في الساحة اللبنانية، بعدها تتولى إسرائيل الحلقة الثانية من المؤامرة على وحدة لبنان وضد المقاومة في الوقت الذي تنشغل فيه سورية في مواجهة المؤامرة القذرة التي تتعرض لها!!.

Bookmark and Share

آل ثاني ينوبون عن إسرائيل في تخريب الانتخابات المصرية..!


آل ثاني ينوبون عن إسرائيل في تخريب الانتخابات المصرية..!
رجّحت تحليلات سياسية وأمنية أن قطر وبالتنسيق مع إسرائيل تلعب اليوم دوراً قذراً تآمرياً ضد مصر وشعبها، يستهدف ضرب الاستقرار في الساحة المصرية، وشلّ وإشغال وضرب جيش مصر وأجهزتها الأمنية، وهي تستخدم كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف الخبيث بالتعاون مع جهات داخل مصر تموّل مالياً من الدوحة.

وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن هناك مجموعات تخريبية داخل مصر تعمل لصالح المخطط القطري لإشعال الفتنة والقيام بأعمال لضرب الاستقرار في مصر، حيث تخشى قطر دور مصر ومكانة مصر. وكشفت هذه المصادر عن أن قطر استقدمت خبراء غربيين وعرب لوضع خطط للتدخل في الانتخابات الرئاسية المصرية ورصدت لذلك ميزانيات ضخمة دعماً لمرشح موال لقطر ومؤيد لبرامجها وخططها في المنطقة، وأنه في حال فشل المرشح الممول قطرياً، فإن الدوحة ستعمد إلى إثارة الفوضى في الساحة المصرية وجر الجيش إلى معارك داخلية. وأشارت هذه المصادر إلى أن الدوحة تخطط لنقل مقر الجامعة العربية إلى الدوحة تحت ذريعة عدم الاستقرار في مصر، وأن تتحول الدوحة إلى قبلة للعرب.

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت مؤخراً عدداً من المخربين الذين أرسلتهم قطر ومشايخ آل ثاني إلى مصر لإحداث الفوضى والتخريب.

من جهة أخرى كشفت مصادر إسرائيلية عن اجتماعات مكثفة لطواقم إسرائيلية قطرية متعددة في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة والمؤسسات الأمنية لدراسة مواقف الحركات الإسلامية في المنطقة في ضوء الإشارات القادمة منها، حول استعدادها لفتح صفحة جديدة من المواقف تجاه إسرائيل والصراع في المنطقة. وقالت هذه المصادر: إن هذا التوجه الإسرائيلي القطري يأتي بعد فتح العديد من قنوات الحوار والاتصال السري مع الحركات الإسلامية، والاتصالات واللقاءات المكثفة وعلى أعلى المستويات بين قيادات هذه الحركات والدوائر الأمريكية المختلفة، وتطلع واشنطن وتل أبيب والدوحة لمساعدة الحركات المذكورة في تولي الحكم في العديد من الدول العربية، والدفع بها إلى تغيير مواقفها من إسرائيل، والاعتماد عليها مستقبلاً في التصدي لما سمّته المصادر بالحركات والمجموعات الإسلامية المتطرفة!!.



Bookmark and Share