همسة : هـــــــل تحبينــــي

قــــــــال: هـــــــل تحبينــــي؟
قـــــــــالت: وهــــل العشـــــــب فـــــي الصحــــــــــراء لا يحـــــب المطـــــر؟!
قــــــال: لــمـــاذا تحبينــــــــي؟
قــــــــــالت: وهــــــــــــــــل بيــــــد الإنســـــان أن يمنـــــــع القــــــدر؟! . ..
قــــال: هـــــــل ســـأبقـــــى فــــي بــــالك؟ .
قــــــالت: وهــــــــــل للـــــــــروح أن تفــــــــارق الجســـــد؟!
قـــــــال: هــــــل ســـيمــــوت الحـــــب فـــي قلــــبـــــك؟
قـــــالت: وهـــــــــل يحــــــــــب الإنســــــــــان إقــتـــــراب الأجـــــــل؟!
قــــــال: هــــــــــل ســـأبقـــــــــى فــــــــي خـــــــاطـــــــرك؟
قـــــالت: وهـــــــــل تنــــعــــدم اللــيـــالـــــي مـــن لـــؤلـــؤ القـــمــــر؟!
قــــال: بـــــإمكـــــانك التضــــحيـــة؟
قـــالت: وهــــــل الجنـــــدي يـرفــض الشـــــهادة علـــــى أرض الـــوطــــن؟!
قـــــال:هــــل ستبـــــقــــين إلـــــى جـــانبـــــي؟
قــــالت: وهـــــل أرفــــض الــعيــــــش مـــــع أجمــــل وأطهـــــر البشــــر
تابعنا

Bookmark and Share

الإتفاق السري الذي جرى في الدوحة،"الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة"

الإتفاق السري الذي جرى في الدوحة، والذي تم بموجبه تشكيل ما يُسمى: "الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة".
حضر الاتفاق كل من: وزير خارجية قطر، السفير فورد، رياض سيف، مندوب عن مجلس استنبول، نائب عن رياض الشقفة. وزير خارجية تركيا. وزير خارجية الإمارات.
بنود الاتفاق: ـ تخفيض عدد عناصر الجيش العربي السوري إلى 50 ألف جندي.
ـ لا يحق لسوريا المطالبة بالجولان إلا بالوسائل السياسية. ويتم إجراء معاهدة سلام بين الطرفين بإشراف الولايات المتحدة ودولة قطر.
ـ التخلص بإشراف الولايات المتحدة من كافة الأسلحة الكيماوية والجرثومية، والصواريخ بكافة أنواعها. ويتم ذلك على الأراضي الأردنية.
ـ إلغاء أي مطالبة بلواء اسكندرون، والتنازل لتركيا عن بعض القرى الحدودية التي يقطنها تركمان، في محافظتي حلب وإدلب. ـ طرد كافة عناصر حزب العمال الكردستاني من سوريا، وتسليم المطلوبين منهم. ووضع هذا الحزب على لائحة المنظمات الإرهابية.
ـ إلغاء كافة الاتفاقيات المبرمة مع الشركات الروسية والصينية في مجال التنقيب عن الثروات الباطنية والسلاح.
ـ السماح لدولة قطر بتمديد خط أنابيب الغاز عبر الأراضي السورية وصولاً لتركيا ومنها لأوروبا.
ـ السماح بمد خط مياه من سد أتاتورك في تركيا مروراً بالأراضي السورية وصولاً لإسرائيل.
ـ تتعهد دولتا قطر والإمارات بإعادة إعمار ما خربته الحرب في سوريا، شرط حصر امتيازات البناء والتنقيب عن النفط والغاز في الأراضي السورية والبحر المتوسط بالشركات التابعة لقطر ولدولة الإمارات فقط.
ـ تحجيم العلاقة مع إيران وروسيا والصين.
ـ قطع العلاقات مع حزب الله وحركات المقاومة الفلسطينية.
ـ يكون نظام الحكم في سوريا إسلامي غير أصولي.
ـ يبدأ تنفيذ بنود هذا الاتفاق فور استلام المعارضة مقاليد الحكم في سوريا.
ملاحظة : سوف يتم نشر الوثائق الخاصة بهذا الاتفاق قريبا
تابعنا على الفيسبوك اضغط هنا

Bookmark and Share

تظاهرات واسعة في الاردن تطالب بإسقاط النظام بعد رفع اسعار الوقود

تظاهرات واسعة في الاردن تطالب بإسقاط النظام بعد رفع اسعار الوقود تفجرت احتجاجات في العاصمة الأردنية عمان ومدن الأقاليم بعد ان خفضت الحكومة دعم الوقود في خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود. وفيما أكدت الحكومة أن قرارها لا يمكن التراجع عنه، محذرة من انهيار الاقتصاد في الاردن، شهدت مناطق اربد والرمثا والمفرق والكرك ومعان تظاهرات شارك فيها آلاف المحتجين الرافضين لإجراءات الحكومة والمطالبين بإسقاط النظام في البلاد. ويأتي تخفيض الحكومة دعمها للوقود في سياق خطوة لضمان الحصول على قرض بقيمة ملياري دولار من صندوق النقد الدولي لكنها أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود. ونزل أكثر من ألف شخص إلى الشوارع في العاصمة عمان في وقت متأخر يوم الثلاثاء واندلعت احتجاجات أصغر في عدة مدن بالأقاليم بعد ان قالت جماعات إسلامية وعشائرية معارضة إنها ستقوم بتظاهرات. وهتف مئات المحتجين بهتافات مناهضة للملك عبد الله وأجهزة الاستخبارات مرددين شعارات تستهدف شخصيا الملك ولم يسمع بها قبل موجة من الاحتجاجات تستلهم ثورات الربيع العربي وأصابت المملكة أوائل العام الماضي. وهتف شبان في ساحة الداخلية الرئيسية في قلب عمان "حرية حرية فليسقط عبد الله"، بينما نددت حشود غاضبة بزيادات الأسعار التي كانت متوقعة على نطاق واسع. وعززت السلطات تدابير الأمن في شتى انحاء البلاد. وفي اماكن أخرى غير العاصمة عمان سارت احتجاجات متفرقة بسلام لكن محطة بنزين اشعل فيها شبان غاضبون النار في اربد ثاني أكبر مدن الأردن في الشمال. وخطوة رفع الدعم التي اعلن عنها مجلس الوزراء وبدأ نفاذها بعد منتصف الليل هي أول زيادة رئيسية في أسعار البنزين منذ احتجاجات الشوارع التي وقعت اوائل العام الماضي ودفعت السلطات الى زيادة الإنفاق الاجتماعي وتجميد زيادات كبيرة لأسعار الوقود. وتتراوح زيادات الأسعار من اكثر من 50 في المائة لإسطوانات الغاز المستخدم في الطهي و33 في المئة للديزل والكيروسين المستخدم في وسائل النقل والتدفئة و14 في المائة للبنزين الأقل جودة. تابعنا عبر الفيسبوك

Bookmark and Share

ضغوط وتهديدات اميركية بذلت لمنع فشل مؤتمر المعارضة السورية

ضغوط وتهديدات اميركية بذلت لمنع فشل مؤتمر المعارضة السورية كشف راديو اوستن النرويجي ان ضباطا من المخابرات الاميركية والبريطانية كانوا هم العامل الرئيس في التوفيق بين اطراف المعارضة السورية وازالة الخلافات بينهم باستخدام اساليب التهديد بالتخلي عنهم وبالترغيب في دعمهم ، وصولا الى اعلان تشكل ائتلاف المعارضة التي تم يوم الاحد بعد خمسة ايام من الاجتماعات المتواصلة . وقال راديو اوستن في تقرير عن اجتماع المعارضة السورية في الدوحة : " كانت الخلافات بين اطراف المعارضة السورية مستعصية للغاية وكادت ان تنتهي بتجاذبات ونزاعات تصل الى حد اطلاق تصريحات لوسائل الاعلان بادانة مجموعة مقربة من وزارة الخارجية الاميركية في اشارة الى رجل الاعمال السوري "رياض سيف " والى رجال تم استدعائهم من داخل سوريا ليشكلوا قوة اضافية بيد المخابرات الاميركية ، مقابل معارضة الخارج، حتى شكل عددهم في مؤتمر الدوحة ، نحو ثلث المدعوين وهم ناشطون في عمليات مسلحة ضد الجيش السوري؟ واكد راديو اوستن " ان تقارير متسربة من اجتماعات الدوحة ، اكدت ان ضباط المخابرات الاميركية وموظفين من ادارة الشرق الاوسط في الخارجية الاميركية ، كانوا شديدين في حوارهم مع المعارضة الرافضة لخلق قيادات جديدة قادمة بعضها من الداخل من سوريا وبعضهم بقي في داخل سوريا بينما طرحت اسماؤهم ، وسبب هذه الشدة هو رفض واشنطن تعريض جهود سرية وعلنية بذلتها المخابرات الامريكية في الاتصال بهؤلاء الاشخاص خلال الشهور الماضية وتشكيل شبكة اتصالات معهم لتنفيذ التعليمات التي تصدر اليهم من الخارج . وقال تقرير راديو " اوستن " ان الاعلان عن تشكيل ائتلاف المعارضة السورية ، انهى بشكل كامل تنظيم ما يعرف باسم " المجلس الوطني السوري "الذي حضر رئيسه واعضاء اللجنة التنفيذية للمؤتمر ،على شرط واحد ، وهو رفض اي " اعلان لمشروع سياسي يتجاوز " المجلس الوطني السوري ، وقد وضع هذا الشرط كل من " احمد رضوان " عضو المجلس التنفيذي ، والرئيس الجديد للمجلس جورج صبرة الذي اعلن في أول مؤتمر صحافي له بعد انتخابه، إن "المجلس الوطني اقدم من المبادرة السورية او اي مبادرة اخرى والمطلوب منا جميعا الذهاب الى مشروع وطني و ليس مطلوبا من اي جهة الانضواء تحت لواء جهة اخرى" ، ولكن هذا الشرط والشروط الاخرى ذهبت ادراج الريح بعد وساطات وضغوط اميركية وصلت الى حد التهديد بالتخلي عن هذه الشخصيات ، واضطر المجلس الوطني ان يقبل المشروع الذي اعده الاميركيون بمشاركة من البريطانيين ، الذين كانوا وراء اقناع الاميركيين بان " المجلس الوطني الحر " بانه فشل في اداء مهمتهم وانه "مجرد لعنوان يظلل شتات المعارضة ". وقال راديو " اوستن " نقلا عن مصادر ان ضباط المخابرات الامريكية يشاركهم عدد من ضباط المخابرات البريطانية ، كانوا يقيمون في فندق " شيراتون " حيث تم حجز اجنحة خاصة لهم ، كانوا يستدعون قيادات من المعارضة اليهم للتوفيق بينهم ، ووصلت الامور بهم حدا ، كانوا يهددون يعض رموز المعارضة ، بالتخلي عنهم وقطع المساعدات القطرية والسعودية عنهم ان لم يرضخوا لما تراه واشنطن طريقا سريعا لبلورة تشكيل جديد للمعارضة يتم على ضوئه اقناع دول العالم بالاعتراف به لاحقا كممثل وحيد للشعب السوري . ووفق مصادر "فان اثنين من الضباط المنشقين لديهم صلات جيدة مع ما يسمى المجلس الوطني السوري ، تركوا الاجتماعات انتصارا لمطالب المجلس والرافض للانضواء تحت تجمع جديد للمعارضة ، ولكن ضباط المخابرات الاميركية والقطرية سرعان ما اجبرتهما على العودة للاجتماعات بعد تهديد مباشر بقطع كل الامكانات والدعم عنهما ". وحسب تقرير راديو "اوستن " فان ضباط من المخابرات التركية والسعودية بالاضافة الى ضباط المخابرت القطرية كانوا يبذلون اقصى جهودهم للضغط على عناصر المعارضة الرافضين لتوسيع تمثيل المعارضة ، باضافة قيادات من الداخل. وحول هذه النقطة ، كشف تقرير راديو " اوستن " نقلا عن مصادر " ان المخابرات الامريكية نجحت في ادخال عناصر جديدة من الداخل السوري للمعارضة ، بعدما ارتبطت بضباط المخابرات الامريكية بشكل كامل ، وراهنت عليهم واشنطن بشكل كبير ، خاصة بعد تقارير موثقة من المخابرات المركزية الامريكية لوزارة الخارجية الامريكية اشارت فيها الى انها " نجحت في الارتباط بشبكة واسعة من القيادات الميدانية التي ابدت استعدادها للتعاون معها في كل ما يصدر اليها من اوامر " ومن هنا جاء قرار وزارة الخارجية الامريكية بالتخلي عن المراهنة على " المجلس الوطني السوري". وسارعت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى اطلاق " تصريحات من المجلس بكل صراحة ودون ان ترى هناك حاجة لاستخدام عبارات دبلوماسية قائلة : " إن المجلس الوطني المعارض لم يعد الزعيم المرئي للمعارضة السورية ، وأن هناك حاجة لبنية قيادية للمعارضة" واضافت وهي تتحدث لحلفائها في المجلس الوطني السوري بصراحة " قاتلة ": " بعد عدة أشهر لم ينجح المجلس الوطني في توسيع قيادته في هذه الأثناء التقينا نحن وأصدقاء آخرون للشعب السوري بأشخاص أظهروا حس القيادة ويريدون أن يكونوا جزءاً من مستقبل سوريا ".!! هذا ما دعا رئيس المكتب السياسي في " المجلس الوطني السوري " المعارض برهان غليون الى التصريح قائلا : أن من أكبر أخطاء المجلس إعطاء الثقة لدول صديقة داعمة " في اشارة الى تخلي الولايات المتحدة وبريطانيا عن المجلس ، وانضمام كل من تركيا والسعودية وقطر لتعليمات الامريكيين بالضغط على عناصر المعارضة السورية المرتبطة باجهزة مخابراتها

Bookmark and Share

طائفة من الآيات الشريفة تؤكد على حرية الإعتقاد

طائفة من الآيات الشريفة مع آيات اخرى تؤكد على حرية الإعتقاد









Bookmark and Share

من 163 مليار إلى 2000 مليار ليرة...والحبل على الجرار!

إلى أين ستقود بورصة تقديرات أضرار العمليات الإرهابية الحكومة السورية؟!

تحولت تصريحات المسؤولين خلال الفترة الماضية إلى ما يشبه البورصات لجهة التقديرات المعلنة حول حجم الأضرار التي لحقت بالمنشآت العامة والخاصة جراء الأحداث والعمليات الإرهابية التي تشهدها البلاد. إذ قالت الحكومة سابقاً إن تقديرات حجم الأضرار في المنشآت والممتلكات العامة يصل إلى نحو 155 مليار ليرة وفي الممتلكات الخاصة لنحو 7 مليارات ليرة وهذا لغاية منتصف شهر حزيران الماضي، ثم عادت الحكومة لتعلن عن تقديرات مرعبة بالنسبة للمواطن السوري وطبيعية مقارنة بما يتعرض له القطر من أعمال إرهابية، حيث أكدت أن حجم الأضرار العامة والخاصة يتجاوز 2000 مليار ليرة والرقم مرشح للزيادة مع تفصيلات تتعلق بحجم الأضرار تبعاً لمكل قطاع ومجال، ومؤخراً نقلت وكالة "سانا" عن رئيس الحكومة أن حجم الأضرار في القطاع الخدمي تصل لنحو 2000 مليار ليرة، وقبل ذلك خرج محافظ حمص ليعلن أن حجم الأضرار في حمص يزيد على 600 مليار ليرة..والسؤال ما هي البيانات والمعلومات التي اعتمدت عليها الحكومة في تقدير حجم الأضرار؟ وما هي معايير تحديد هذه الأضرار؟!. تعتمد الحكومة في تقديراتها حول حجم الأضرار الناجمة عن العمليات الإرهابية على نوعين من البيانات: -البيانات المقدمة من الجهات والمؤسسات والوزارات العامة والمتعلقة بتقديراتها حول ما لحق بها من أضرار مباشرة وغير مباشرة جراء الأعمال الإرهابية. -البيانات المقدمة من الوحدات الإدارية كالمحافظات ومجالس المدن والمناطق وتحديداً اللجان المشكلة لتقدير الأضرار وتسجيلها، والتي تقدم هي الأخرى تقديرات حول حجم الأضرار الواقعة في نطاق مسؤوليتها وحدودها الإدارية... وهذا يؤكد أن الحكومة لم تستند على مسوح إحصائية أجرتها جهة علمية_وإنجازها في هذه الظرف أمر صعب- وبالتالي فإن التقديرات تبقى غير دقيقة ولا يمكن اعتمادها، ليس للسبب السابق وإنما لأسباب أخرها أبرزها استمرار العمليات الإرهابية في بعض المناطق وعدم قدرة المواطنين على حصر أضرارهم وما لحق بممتلكاتهم من تخريب وتدمير، وعليه فإن الحكومة قد تكون قادرة على تقديم تقديرات ما حيال أضرار مؤسساتها وجهاتها العامة إنما ما تعرض له القطاع الخاص الفردي والمؤسساتي يحتاج إلى وقت حتى يتم حصره وتقدير قيمة الأضرار الواقعة.. إن تحديد تقديرات موضوعية وقريبة من الواقع لما لحق بسورية جراء العمليات الإرهابية أمر مهم جداً، ليس فقط للتعويض على المتضررين من المواطنين ومساعدتهم على تجاوز هذه المحنة لاسيما أصحاب الدخل المحدود منهم، وإنما لتحديد السياسات والخطط المستقبلية التي يجب العمل عليها ما بعد الأزمة..
سيرياستيبس

Bookmark and Share

خطة الإخوان المسلمين للسيطرة على دمشق

خطة الإخوان المسلمين للسيطرة على دمشق

. المهرّج سي مرسي رئيس الإخوان المسلمين بمصر .
خرج علينا وأعلن أنه سيقوم بالتدخل في سوريا . ولكن نقول لـ سي مرسي : " سوريا دولة صغيرة " .. ولكنها قوية بشعبها أوّلا وبقائدها بشّار الأسد ثانيا وبجيشها الباسل ثالثا .. هي دولة صغيرة .. ولكن الله سبحانه سخّر لها دولتين عدد سكانهما مليار ونصف المليار من البشر وتسيطران على ربع الاقتصاد العالمي . كما يمتلكان بَحريّة وصناعة ..ويمتلكان صوتين بمجلس الأمن .. إنها منظومة كبيرة تبدأ من : الشعب فالجندي الباسل فالقائد الذي لن يركب طائرته هاربا كما لن يستقيل من خلال رسالة يقرؤها نائبه .. لقد رأينا زعماء الأمّة فكان زين العابدين الذي غُدر به في ساعة محنته من رئيس حرسه مع فرنسا المستعمرة . كما رأينا حسني مبارك الذي رغم ما أبداه من مقاومة إلا أن الجيش خذله كما خذل مصر وكان أول من تم التضحية بهم على يد الإخوان هما طنطاوي وسامي عنان اللذين أطاحا بمبارك في حقيقة الأمر . وتصاعدت ردّات فعل الرؤساء العرب أمام الخونة من أبناء الأمة من " الماسونيين " الذين شربوا حب اليهود مع لبن البنّا .. فإن انتصر الأسد وهو على الأرجح ما سيتم بحكم أن دولتين كبيرتين تصرّان على نصرته ودعمه , ومعه شعبه وجيشه ولا تزال ترسانته العسكرية لديها الكثير من القوة سواء صاروخية أو كيميائية , ستدمّر خريف الصهيوإخوانجية على أبواب اللاذقية ودمشق وحمص وادلب وسيكون : (( الأسد : " اسم على مسمّى " . )) . ولنذكّر العالم أجمع بأنه : في 9 / 6 / 2012 أعلنت جماعة الإخوان بطريقة ما شديدة الحذر من خلال اجتماع أحد قيادييها بلندن مع أحد النواب البريطانيين خطة احتلال دمشق بما يمكن أن يسمّى ليلة سقوط دمشق أسوة بليلة سقوط طرابلس . ومضى الخبر دون أن يقرأه كثير من " المزعّقين " و " الملولشين ..! " للثورة السورية شديدي الذكاء عبر الأمة العربية وعلى وجه الخصوص بالـ " عبرية " السعودية والكويت اللتين يكثر بهما " نهيق " الإخوانجية . هذه الخطة التي أشرف كبار ضباط الموساد وكبار ضباط الاستخبارات الأجنبية الغربية عليها وعلى اكتمال حلقاتها شعروا بأنها خطة ستزلزل سوريا , وليست مجرد إسقاط دمشق بل إنها زلزال سوريا . نقلاً عن نائب في مجلس العموم البريطاني تفاصيل الخطة " الانقلاب " التي أعدتها جماعة " الإخوان المسلمين " للسيطرة على دمشق . وهي تبدأ بتفجير عشرات السيارات دفعة واحدة في الأماكن الحيوية العسكرية والأمنية والإدارية من العاصمة السورية . وأكّد أحد أعضاء " مجلس العموم " البريطاني أنه استمع قبل بضعة أيام من أحد قادة جماعة " الأخوان المسلمين " السورية لتفاصيل " مخطط عسكري " للاستيلاء على دمشق يتضمن ، كمرحلة أولى ، تفجير ما بين 50 إلى 100 سيارة مفخخة دفعة واحدة بهدف إثارة فوضى عارمة ورعب غير مسبوق ، يعقبها مباشرة خروج آلاف المسلحين الإسلاميين من مخابئهم ، فضلا عن مئات المسلحين من وحداتهم العسكرية ( باعتبارهم " منشقين كامنين " ) للاستيلاء على الأماكن الحيوية والإستراتيجية في العاصمة ، بما في ذلك الأماكن العسكرية والأمنية والإدارية والإعلامية وعقد التحكم والسيطرة السلكية واللاسلكية . وشبه النائب البريطاني ، الذي تحدث : هذا المخطط بأنه أشبه بـ " انقلاب عسكري ، ولكنه من نوع خاص جدا " ، وهو " لا يخلو من الإبداع " . النائب البريطاني ، الذي أكد أن جهات معنية في السلطة التنفيذية البريطانية مطلعة منذ أسابيع على هذا المخطط ، كشف أنه التقى القيادي " الأخواني " قبل أيام في لندن خلال وجوده في زيارة عمل طارئة ، وبحسب النائب الذي يعمل في " لجنة الدفاع " في البرلمان ، فإن الخطة تقوم على مرحلتين شبه متزامنتين ، تبدأ الأولى بتفجير عشرات السيارات في " الأماكن الأمنية والعسكرية الأساسية ، مثل قيادة الجيش في قلب دمشق ( الأركان ) ، ومراكز أجهزة المخابرات الأربعة ، فضلا عن بعض المراكز الإدارية الحساسة التي من شأن تفجيرها شل الخلية العصبية المركزية لإدارة الدولة ، مثل مبنيي رئاسة الوزراء و وزارتي الخارجية والداخلية وقيادة شرطة العاصمة ، وبعض الوزارات الإستراتيجية كوزارة الكهرباء والاتصالات " . أما المرحلة الثانية فتشمل خروج آلاف المسلحين الكامنين في العاصمة ، والذين جرى تسريبهم خلال الأسابيع الأخيرة إلى دمشق وضواحيها ، فضلا عن مئات المسلحين " المنشقين " عن الجيش دون أن يعلنوا ذلك حتى الآن ، من مخابئهم والاستيلاء على مباني المؤسسات والوزارات المشار إليها ، مستغلين الفوضى العارمة التي ستتسبب بها التفجيرات المتزامنة . وسيقوم جزء من هؤلاء المسلحين بالاستيلاء على الإذاعة والتلفزيون والمنشآت التقنية الملحقة بهما ، من أجل إذاعة " بيان سقوط النظام وهرب المسؤولين " ، و مراكز الاتصالات في العاصمة ( مقسم شارع النصر ومقسم شارع بغداد و مقسم المزه ) ! كما وستقوم مجموعات أخرى من مئات المسلحين بسد المحاور الثلاثة التي تؤدي إلى العاصمة من الخارج وتلغيمها ، من أجل منع قوات النظام من إحضار تعزيزات عسكرية إليها . وقال النائب : " إن النظام السوري تلقى معطيات بشأن الخطة من الاستخبارات الروسية ، ولذا فإنه عمد يوم ( الثلاثاء ) إلى طرد السفراء والهيئات الدبلوماسية استباقيا للحيلولة دون أن تساهم الطواقم الدبلوماسية الأجنبية في تنفيذ المخطط " . وأكّد النائب أن القيادي " الأخواني " شرح له على الورق بينما كانا في أحد المطاعم اللندنية خطة جماعته ، مستخدما خارطة تقريبية لدمشق ، " إلى حد أنه نسي بعض الأوراق على الطاولة وبقيت معي رغم أنها مكتوبة بخط يده " . وقد تم الاطلاع على قصاصات ورقية من النائب البريطاني يتضمّن بعضها رسما تقريبيا لخارطة دمشق والأماكن المذكورة . وبدت القصاصات مليئة بأسهم وإشارات وكتابات بالإنكليزية بخط ركيك . وقد سأل النائب عن مدى دقة المعلومات الواردة على القصاصات وتطابقها مع واقع توزع الأماكن المشار إليها . وكانت بالفعل تحاكي الواقع إلى حد كبير! . النائب البريطاني نقل عن القيادي " الأخواني " قوله إن الخطة كان مقرّرا لها أن تنفذ منذ شهر نيسان ( الماضي ) ، إلا أن القائمين عليها اصطدموا بصعوبات لوجستية بالغة ، من قبيل العدد الكبير من المسلحين اللازمين للاستيلاء على المراكز الحيوية ( حوالي خمسة آلاف ) ، و صعوبة تأمين عدد كبير من السيارات التي سيجري تفخيخها وتفجيرها ، والكميات الكبيرة من مادة " C 4 " المتفجرة الواجب تأمينها وتخزينها بسرية مطلقة ( حوالي 5 إلى 7 أطنان ) من أجل تفخيخ السيارات ، وأجهزة الاتصالات الموحدة التي سيجري استخدامها بعد تشفيرها بـ " كود موحد " لتشكل ما يشبه : " غرفة عمليات مركزية " لقيادة وتوجيه العملية في مراحلها المختلفة ... وهو ما دعاهم إلى تأجيل تنفيذ الخطة واستغلال الوقت من أجل تحضير مستلزماتها من العناصر البشرية والتقنية ، مشيرا إلى أن قرار جماعة " الأخوان المسلمين " قبل أسبوعين بإدخال العشرات من قياداتهم إلى سوريا سرا . وأكد النائب ، استنادا إلى معلوماته الخاصة، أن تنظيم " جبهة النصرة " سيلعب دورا مركزيا في ذلك ، كاشفا أن المعطيات المتوفرة تفيد بأن " معظم القيادات الأولى والوسطى في التنظيم المذكور تنتمي للقومية التركمانية في سوريا ، التي تحظى المخابرات التركية بنفوذ كبير في أوساطها " ، وأن " جبهة النصرة " ، وبخلاف الاعتقاد السائد ، ليست بعيدة " تنظيميا " ، أو تنسيقيا على الأقل ، عن جماعة " الأخوان المسلمين " السورية ، رغم أنها تنتمي في فكرها إلى " السلفية الوهابية " وتشكل واجهة " القاعدة " في سوريا . ودلل على ذلك بالقول " إن المعلومات الأمنيّة البريطانية تفيد بأن العديد من قادة التنظيم إمّا قادة ميدانيون ونشطاء سابقون في تنظيم الطليعة الإسلامية المقاتلة ، الذراع المسلح للجماعة خلال الثمانينيات، أو من أبنائهم " . وفشلت ثورة دمشق , وأثبت الجيش السوري تماسكه في وجه المؤامرة الصليبية الصهيوإخوانجية , وتم قتل جميع فلول الليبيين بأحياء دمشق بعد أن قتلوا : المئات من الشعب السوري الأعزل , واضطرت هيلاري كلينتون بعد أن قالت لقد نفذ الوقت أمام الأسد أن تقول اليوم أنه : لا يزال هناك متسعا من الوقت أمام الأسد للتنازل عن السلطة ولم يفت الوقت بعد . بينما مرض " الإيدز " الكردي عبد الباسط سيدا بعد أن كان يقول إنه لا نقاش إلا بعد : " إسقاط نظام الأسد " , اليوم يقول بعد هزيمة دمشق إنه يمكن لشخصيات حيادية أن تقود المرحلة الانتقالية , قالها مرض السيدا ووجهه يحكي مرارة الهزيمة . أردوغان وتحت وطأة المفاجأة حيث أن ليلة سقوط طرابلس التي أرادوها بدمشق قبل أيام قد فشلت فقال معزيا : إنّ المعارضة السورية اقرب ماتكون للنصر .بينما وجه عبد الباسط سيدا الكردي يقول إنه قد مات أي أمل للوصول لكرسي الرئاسة في قاسيون دمشق بعد أن نفق كل أعضاء القاعدة الليبية في حواري ( حارات ) دمشق ولا عزاء لمن قال : إن سقوط بشار مسألة ساعات . ومنذ يوم إعلان الخطة المشئومة في 9 / 6 / 2012 ونحن ننتظر الكارثة . أعلن أن الثوار من ( جماعة الإخوان والثوار من القاعدة الليبية والإخوان الليبيين وبلاك ووتر ) بصدد شن الهجوم النهائي لإسقاط الحكومة السورية التابعة للنظام العربي القديم الذي انبثق عن معاهدة سايكس بيكو الولى لصالح نظام عربي عالمي جديد ينبثق من معاهدة سيكس بيكو الثانية بين إيران والغرب . وأن على الجميع أن يتوقعوا نهاية سريعة للأسد وحكومته . فوجئ الثوار أن زرع 50 إلى 100 سيارة مفخخة بدمشق في نظام يعتبر في قمة الذكاء ليس لأن السوريين كلهم أذكياء .. فهم بشر يكثر فيهم الأذكياء ويكثر فيهم ماهو دون ذلك , ولكن لأن النظام السوري دأب على أن يعين بالمناصب أذكى الموالين له , وخاصة نائب الرئيس ووزير الخارجية ووزير الدفاع حيث يتغير كل الوزراء وهؤلاء ثابتون , ولكنه كان مطمئناً إلى أنه قد اختار أفضل عناصر المجتمع السوري كل في اختصاصه . الأمر الثاني الذي جعل النظام السوري وهو يتعامل بذكاء مع الحرب العالمية ضد بلاده ويصمد هذا الصمود العجيب , إنما هو بسبب إتباعه الطرق الأحدث عالميا بما فيه الاستفادة من خبرة الروس و.. ربما توصياتهم وأهم ذلك ما سمي بـ " خلية الأزمة " والتي تعنى بكل شيء من تأمين الغذاء والكساء وصولا للبنزين والمازوت والغاز وحتى الماء إضافة إلى إدارة المعركتين الأمنية والعسكرية . بينما تفرغ الرئيس للأمور الكبرى والاتصالات الدولية مع سهر نائبه على تفاصيل أخرى كثيرة . غير أن هناك أمراً ثالثا يجب أن يشار إليه وهو إلى جانب أخذ الخبرة من الدولتين الحليفتين روسيا والصين إلا أنه لم يأل جهداً في استقطاب العقول المساندة له بالمواقف كعمر سليمان رئيس المخابرات المصري السابق ورئيس المخابرات التركي الأسبق وأمثالهم , كل هذا جعل لديه رصيد كبير من الخبرة والقدرة على التعامل مع الأزمة الكبرى التي هي في حقيقة الأمر تزيد عن قدراته الذاتية . رأى المجرمون والقتلة والإرهابيون المدعومون من قبل النظام الدولي الجديد ووزيرة خارجيته الأولى هيلاري كلينتون , أنهم غير قادرين على عمل كل ما يلزم خلال أسابيع في شهر حزيران , ولذا فقد مددت الاجتماعات والتهديدات بينما المال الغربي والقطري يعمل فعله في داخل دمشق . وفي منتصف أب تبين للمشرفين على الخطة أن كل شيء جاهز سواء من : 1) تجهيز السيارات والأجهزة المفخخة في الأماكن القريبة من الأهداف . 2 ) تهريب أفراد القاعدة وبلاك ووتر وسواهم من الثوار إلى داخل دمشق بأساليب متعددة وطرق ملتوية وإيوائهم داخل بيوت متعاونة مع الثورة.كخلايا نائمة . 3) تجهيز الأعداد الكافية من أفراد العسكرية السورية الراغبين بالانشقاق لساعة الصفر بقرب الخلايا النائمة للثوار انتظارا لساعة الصفر . ومن ثم بدأ التسخين السياسي لتحطيم معنويات رجال النظام , بتصريحات فرقعت الآذان بأن دمشق ساقطة لا محالة وأن نظام الحكومة السورية قد انتهت صلاحيته والمسألة إنما هي ساعات . وبدأ الضغط بأن لا مجال لقبول لجوء بشار الأسد في أي دولة , وأنه يجب محاكمته على الجرائم التي ارتكبها " في الحقيقة لقد ارتكب جريمة كبرى واحدة " وهو أنه حين أمرته فرنسا وتركيا بضرورة الاستقالة واللجوء لموسكو وترك سوريا كبلد محتل لتركيا وفرنسا فقد رفض تنفيذ الأوامر لذا تعتبر هذه الجريمة في نظر النظام الدولي الجديد جريمة لا تغتفر . وقتت ساعة الصفر بانفجار مجلس الأمن القومي وخلية الأزمة مع رؤساء مخابرات متقاعدين ( تركي ومصري ) وسواهم مما ستكشف الأيام حقيقة ما وقع . كان الانفجار الصغير الذي ركب بشرائح تفجر باللاسلكي أو ربما عبر الأقمار الصناعية كأجهزة الهاتف المحمول صغيرة ومثبتة بطاولة الاجتماعات ولذا فإن من هم جيران للمبنى لم يسمعوا بأي دوي لذلك الانفجار الذي كان دوي تبعاته أعظم بكثير مما توقعه البعض . سقط أعمدة مهمة من أعمدة النظام وأهمهم وزيري الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات السورية . وعلى الفور حدثت الانفجارات الأكثر عنفا كسيارات مفخخة في أماكن حساسة بدمشق حيث بدأت ما سمي بثورة دمشق أو زلزال دمشق متصورين أنه في نفس اليوم سيتم احتلال الإذاعة والتلفزيون ونقاط حساسة بالعاصمة ومن ثم البدء بملاحقة فلول النظام . كان الأشد وطأة ما فعله الثوار المجرمون حين احتلوا جبل قاسيون وبدأوا من خلاله بقصف البيوت الآمنة وهدمها على ساكنيها .. ثورة تحلل الدم الحرام وتتخذ من الناس دروعا بشرية ثم تلصق الجرائم بالنظام والله إنها ثورة مجرمة . حذرت الحكومة السورية بالتلفزيون شعبها بدمشق بأن الثوار يلبسون لباس الحرس الجمهوري ويطرقون الأبواب ويحتلون البيوت ويطلقون الرصاص على السكان فليحذر المواطنين من فتح الأبواب . وفي الوقت الذي اعتبر الثوار والخلايا النائمة والمنشقين تلك الانفجارات هي ساعة الصفر لزلزال دمشق , فقد بدأوا ما يظنونه معركة التحرير ( هي في الواقع معركة الاستعمار لسوريا لصالح تركيا وفرنسا ) , غير أنه الجيش السوري نزل للأرض وبدأ القتال بأعلى كفاءة له . تساءل بعض المراقبين لماذا كان على الجيش السوري أن ينتظر حتى يبدأ زلزال دمشق ؟ . أليس من الأفضل أن يطهر دمشق قبل بداية معركة دمشق ؟ أجاب آخرين " إن الخلايا النائمة لا يمكن أن يتم اكتشافهم إلا بعد خروجهم نحو الشارع بأسلحتهم بحيث يتم تطهيرهم " . وقد بدأ الجيش السوري يطهر بدمشق شارعا شارعا وحيا بعد حي .. حتى أن بعض القوات الليبية من الإخوانجية والقاعدة حاولوا أن يفرضوا شروطا للانسحاب بأمان وكان الحي كله مطوقا , فرفض الجيش السوري إلا أن يستسلموا بسلاحهم وسيؤمن لهم محاكمات عادلة , أما غير ذلك فيعني القتال حتى الموت , وقد تم القضاء على كثير من فلول القوات الليبية من الإخوانجية والقاعدة . ولا تزال بعض الأحياء القاصية بدمشق تشهد تطهير بقايا فلولهم . هزمت الثورة و " فشل زلزال دمشق " وأصبح اسمه الحقيقي " زلزال الثورة والمعارضة " . وفشلت ثورة دمشق , وأثبت الجيش السوري تماسكه في وجه المؤامرة الصليبية الصهيوإخوانجية , وتم قتل جميع فلول الليبيين بأحياء دمشق بعد أن قتلوا مئات من الشعب السوري الأعزل وهم آمنون في بيوتهم , ويحق لنا أن نطرح سؤالاً وهو أنه حين تكون آمنا في حارتك ومسكنك , ويأتيك قوات أجنبية في بلدك من أوروبيين ولبنانيين أو عراقيون , وقاعدة ليبيون دفع لهم مئات الآلاف من الدولارات وجاءوك مرتزقة يهدفون لخدمة أجندة من دفع لهم , ثم أجبروا الشباب والرجال على الخروج من بيوتهم للقتال معهم , فجاء الجيش الوطني لتحرير السكان وفك أسرهم من الأجانب , ودار قتال وحرر الشعب وهرب من هرب من المجرمين وقتل من قتل من الإرهابيين , هل يمكن أن نقول للجيش الوطني هو القاتل ؟ .! أم أن المقاتلين الأجانب هم القتلة والمجرمون ؟ .! كانت الهزيمة عظيمة إلى الدرجة أن راجعت الدول الكبرى خططها من جديد , واضطرت هيلاري كلينتون بعد أن قالت لقد نفذ الوقت أمام الأسد وأن عليه الرحيل أو أنه سيتم محاكمته , اضطرت أن تقول اليوم أنه لم يفت الوقت بعد أمام الأسد للتنازل عن السلطة , بينما مرض الإيدز الكردي عبد الباسط سيدا بعد أن كان يقول إنه لا نقاش ولا مفاوضات إلا بعد إسقاط نظام الأسد , اليوم يقول بعد هزيمة دمشق الكبرى إنه يمكن لشخصيات حيادية أن تقود المرحلة الانتقالية , قالها مرض السيدا ووجهه يحكي مرارة الهزيمة وبعد أن كان يتجمل بالماكياج فقد جاء ويبدو من مظهره وكأنه لم يتذوق طعم النوم منذ ليال عديدة . أما أردوغان وتحت وطأة المفاجأة حيث أن ليلة سقوط طرابلس التي أرادوها بدمشق قبل أيام قد فشلت فقال معزيا إن المعارضة السورية اقرب ما تكون للنصر بينما وجه عبد الباسط سيدا الكردي يقول إنه قد مات أي أمل للوصول لكرسي الرئاسة في قاسيون دمشق بعد أن : نفق كل أعضاء القاعدة الليبية في حواري ( حارات ) دمشق كتبه
- سعيد سلمان...... تابعنا على الفيسبوك
Bookmark and Share