skip to main |
skip to sidebar
لقاء حبة الكرز ... الموساد يقود العمليات والخونة يمولون والحمقى ينتحرون - استخباراتي -
كتب : ماهر يونس خبير معلوماتي
تذكير : نحن هنا لانقدم تحليلا: سياسيا" أو اعلاميا" أو وجهة نظر إننا هنا نقدم تقريرا" معلوماتيا" مستند الى معلومات ووثائق وحقائق دقيقة وثابتة من خلال بعض المرافقين لمن حضر الاجتماع وقد احتفظنا بها لعرضها على وسائل الاعلام الراغبة بذلك في الوقت المناسب
التعريف بمكان الاجتماع :وحدة "دوفديفان" “דובדבן” التي تتبع لوجستيا" وأمنيا" للموساد الإسرائيلي في قلب صحراء النقب والتي أنشأت عام 1987م بإشراف مباشر من قبل المجرم أيهودا باراك و دوفديفان تعني باللغة العبرية "حبة الكرز"، و هذا هو الاسم الشائع للوحدة التي تحمل الرقم (( 1111)) أما اسم دوفديفان فهو الاسم الذي أطلق على الوحدة للإشارة لتميزها وهي وحدة وظفت بالسابق لتدريب الإرهابيين والمستعربين على قيادة العمليات الخاصة وعمليات ارهاب المدن والاغتيالات وهي من قامت بتدريب بعض الآلاف من رجال القاعدة ومنظمات الارهاب العالمي كمنظمة خلق الإيرانية ومنظمة جند الله وجيش لبنان الجنوبي بالإضافة الى الآلاف من الفلسطينيين الذين عملوا في الضفة والقطاع للنيل من المقاومة الفلسطينية وللتذكير فان وحدة دوفديفان هي نفسها التي قامت بالعملية الأخيرة في سيناء من خلال تجنيد ثلاثة عناصر عربية مرتزقة و أغرتهم بالمال الوفير.و أوهمتهم بأن هناك مجموعة أخرى من العرب مثلهم تتعدي العشرون عنصر سيشتركون معهم في المهمة و الصحيح أنهم أفراد وحدة "دوفديفان" الذين يحملون ملامح عربية أيضاً.حيث كانت الخطة سرقة مدرعة مصرية واقتحامها للحدود لتكون مبرر لسيناريو ردة الفعل الإسرائيلي والمصري لضرب وإغلاق كل الأنفاق بين غزة ورفح والأراضي المصرية وهي أيضا" من جندت وقادت القناصة والكثير من العمليات الإرهابية والمذابح خلال العام الماضي في كلا" من تونس وليبيا ومصر وسوريا وكانت أحدى أشهرها ما سمي بمذبحة الجمل في ميدان التحرير بالقاهرة وحيث اختفى كل من شارك بهذه المذبحة وقبلها فضيحة ألقاء القبض على مجموعة القناصين الأجانب في تونس ليتم تسوية الأمر بشكل سريع جدا" على أنهم سياح وإخراجهم من تونس بالسرعة القصوى.
أعضاء الاجتماع :سبعة من ضباط الموساد الإسرائيلي وضابطين من الاستخبارات الأمريكية أعلاهم رتبة هو جنرال باسم روبرت سميث والجنرال جيمس كلابر وثلاثة ضباط أمنين أتراك بينهم مساعد رئيس الاستخبارات التركية ورئيس جهاز المخابرات القطرية أحمد بن ناصر برفقة أثنين من ضباطه واثنين من السعوديين أحدهم برتبة لواء يحمل اسم فهد بالإضافة الى حضور النائب الصهيوني والوزير الليكودي أيوب قرا برفقة وسام الحسن وثلاثة آخرون عن فرع المعلومات بينهم شخص يسمى ميلاد كفوري وآخر يحمل لقب كوبرا قدم من احدى الدول الأوروبية وحضور مريم رجوي رئيس منظمة خلق برفقة مساعديها بالإضافة الى بعض قادة العصابات الإرهابية المسلحة على الأرض السورية عرف منهم ( مصطفى الشيخ - خالد حبوس – ماهر النعيمي – عارف الحمود – مالك الكردي –قاسم سعد الدين – وستة عشر إرهابي آخرون) جرى الاجتماع على مدار يومين بتاريخ السابع عشر والثامن عشر من تموز المنصرم
الخطة والأهداف :تم تحديد هدف الاجتماع وهو الاتفاق على آلية العمل الميداني لتحرك المجموعات المسلحة على الأرض السورية وبالتحديد على مقاطع / حلب وريفها امتدادا لادلب – الحفة ومثلث الشريط الحدودي في اللاذقية ريف دمشق – القنيطرة / حيث أوعز الضابط الأمريكي بأن الخطة المبدئية يجب ان تنطوي على شل الاقتصاد السوري من خلال القدرة على الوصول الى حلب والتمركز في أحيائها مما يعطي انطباعا" رمزيا" ودراماتيكيا" لسقوط النظام وسحبه نحو استخدام آلياته الثقيلة مما يجعلنا أكثر قدرة على المتابعة اللوجستية لآليات التحرك والتحشد والتنسيق في صفوف الجيش السوري وتجربة بعض الأسلحة المعدلة بيد المجموعات المتواجدة والحليفة على الأرض السورية حيث سيتم تزويد هذه المجموعات بأسلحة نوعية وذات قدرات تدميرية عالية ومن هذه الأنواع قذائف صاروخية من نوع ( ستينغر – كورنيت – ميتس ام ) بالإضافة الى حشوات فراغية وقنابل مسمارية وانشطارية وستشكل أجهزة الاتصال الحديثة التي سيتم تزويد القادة بها آلية جديدة في التواصل والتراسل حيث ستعتمد هذه الأجهزة على شيفرة رقمية عالية التعمية تعتمد على البث الفضائي من خلال محطات متنقلة على الأرض مما يصعب اختراقها أو متابعتها بينما أكد الجانب الإسرائيلي بأن وحدة ملاط الالكترونية تتواصل عبر الأقمار الاصطناعية لرصد ومتابعة التحرك ورد الفعل السوري وهي تعمل على خلق ثغرات على الجانب الحدودي عبر الجولان والأراضي المحاذية له بالتعاون مع بعض الأصدقاء من القوة الدولية لتزويد المجموعات العاملة على الأرض بأحدث أنواع الأسلحة والذخيرة والعمل على ايجاد كيانات مسلحة مستقلة وغير مترابطة تعمل عبر التشكيل العنقودي مما يصعب متابعتها على الأرض في حال اكتشاف أو سقوط أحداها وقد استطاع ضباط الاستخبارات الإسرائيلية تخريج دفعات جديدة من المتطوعين عبر المعسكرات التي تم تمويلها ورعايتها من قبل القطريين والسعوديين ومن هذه المعسكرات : معسكرين يقعان على الحدود السعودية اليمنية واثنان آخران في تركيا بمنطقة أضنة وبجانب قاعدة انجرليك وآخر في منطقة أربيل في اقليم كردستان الذي تزوده حركة خلق بالعنصر البشري بينما خصص معسكر الرمثا داخل الأراضي الأردنية لاستقبال وانطلاق المقاتلين الى القطاع الجنوبي وريف دمشق وان القنيطرة ستشكل عنصر المفاجأة القادم بالداخل السوري حيث تم تجهيز البنية التنظيمية والقتالية لبعض المجموعات التي ماتزال كخلايا نائمة بانتظار تعليمات القادة وان المطلوب اليوم تسعير الحرب النفسية والإعلامية من منظور طائفي ومذهبي لتشكل ضغطا" جديدا" وجديا" على القيادة السورية وأجهزتها وقد أبدى الجانب القطري والسعودي كامل الرغبة والاستعداد في دعم هكذا مشروع للإطاحة بالنظام بسوريا وتكبيد الجيش العربي السوري خسائر فادحة بغية استنزافه بأية معركة قادمة وان العرض المالي للمجموعات المقاتلة في الداخل سيكون خمسة ملايين دولار لكل عملية نوعية يتسلمها قادة المجموعات عبر الوسيط المالي المعتمد في لبنان ودول الجوار السوري بينما أكد الجانب التركي على ضرورة تضافر الجهود الحثيث بإدخال المقاتلين من مختلف الجنسيات المتواجدين على الحدود التركية والذين أصبحوا يشكلون عبئا" حقيقيا" على سكان تلك المناطق من الأتراك مما يعني حصول الاعلام التركي المعارض على وجبة دسمة لتوظيفها ضد الحكومة التركية وان انكشف الدور التركي في الداخل شكل صدمة كبيرة للرأي العام الداخلي مما يجب الإسراع في تنفيذ المخطط قبل انعكاس الأزمة السورية على الداخل التركي حيث بدأت تلوح بالأفق حركات من التململ والتمرد بين صفوف الطبقة السياسية والعسكرية التركية وهنا التزم الجانب اللبناني بتقديم الشمال اللبناني كقاعدة انطلاق لعمليات جديدة داخل الأراضي السورية من محور القلمون والبقاع بديلا" عن محور طرابلس حمص بسبب قدرة الأجهزة السورية على متابعة التحركات والرصد بعد إعادة انتشار جديدة ومكثفة من قبل القوات السورية وفي اليوم الثاني للاجتماع تم الاطلاع على تدريبات بعض المجموعات المسلحة على الأنواع الجديدة من الأسلحة داخل القاعدة التي تشرف عليها وحدة "دوفديفان" وتم مناقشة بعض المخططات المستقبلية لإتباعها على الساحة الداخلية السورية حيث تم التأكيد على ضرورة زيادة الاغتيالات السياسية التي تستهدف النخب الفكرية والسياسية والأمنية السورية , بما فيهم العلماء أيضاً, عمليات تخريب البنية التحتية, والتي تستهدف الجسور والمرافق الإستراتيجية, كمحطات توليد الكهرباء, خزّانات الوقود, مراكز الاتصالات وأبراجها , شن عمليات الحرب النفسية, مستهدفةً زعزعة الشارع السوري لتتيح تفتيت تماسك الجبهة الداخلية, تخريب الاقتصاد السوري, عبر نشر أوراق العملات المزورة, تخريب المزروعات, وحرق مخزونات الحبوب, والأغذية الإستراتيجية, والعمل على تجميع الحركات والتيارات السورية المعارضة, وتقديم الدعم المالي والعسكري واللوجستي والتدريبي لها, بشكل سري, وبدون اطلاعها على حقيقة, أنّ هذا الدعم مصدره اسرائيل, بث وزراعة أجهزة التجسس الالكترونية المرتبطة بالأقمار التجسسية الصناعية, وذلك لمساعدة تل أبيب و البنتاغون, ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية, على تحديد أماكن ومواقع, وإحداثيات هذه المرافق الأنف ذكرها, ليصار الى ضربها, وخاصةً المنشآت الحساسة , والعسكرية, والأمنية بالإضافة الى بعض السدود المائية
تابعنا على الفيسبوك
................................................................................
خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني
مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس