هكذا ذرف المقاتلون الدموع و تم قتل غالبية قادتهم

بتاريخ 4:53 م بواسطة ADMIN


لوفيغارو توّصف قوة الجيش العربي السوري: هكذا ذرف المقاتلون الدموع و تم قتل غالبية قادتهم
في الصورة إرهابي يبكي قائده في صلاح الدين
أكد مراسل صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية الذي دخل حلب برفقة إرهابيين قادماً من تركيا "أن المعارك كانت ضارية بين الجيش السوري والمقاتلين وأن عدداً كبيراً من قادة «كتائب الجيش الحر» قتلوا".

الصحفي الفرنسي قال في مقال نشر أمس أن "المقاتلين كانوا يتوقعون مواجهة جيش منهار جسدياً ومعنوياً إلا أنهم فوجئوا بجيش قوي جداً وصلب ويملك قوة نارية استثنائية وتصميماً على اجتثاثهم، أي الإرهابيين، أينما وجدوا".

وأكد الصحفي أدريان جولمس وهو مظلي سابق وموجود داخل حي صلاح الدين أن "الجيش السوري بدأ حملته فجر السبت الماضي وبدأ بقصف الحي بشكل مدروس ومهني للغاية قبل أن يقتحم بقوات المشاة".

وأضافت «لوفيغارو» أنه "قرابة الساعة ١١ من صباح أول من أمس السبت بدأت سيارات دفع رباعي تصل إلى المقر الرسمي لقيادة «الجيش الحر» (مدرسة سابقاً) الموجود داخل حي الصاخور وبداخلها مقاتلون يذرفون الدموع قبل أن يفرغوا جثث قادتهم الذين قتلوا في معارك الفجر".

ونقلت الصحيفة عن أحد المقاتلين قوله: "لم نكن نعرف من أين بدأ الهجوم علينا ولم يتسن لنا رؤية أي عنصر من عناصر الجيش العربي السوري، سقط علينا وابل من الرصاص من الأرض ومن السماء".

وأضافت: "إن الإرهابيين فوجئوا بقوة الجيش ومعنوياته العالية وتصميمه على اجتثاثهم وخاصة أن المقاتلين كانوا يتوقعون مواجهة جيش منهار جسدياً ومعنوياً إلا أن عنصري المفاجأة والقوة باتتا الآن بيد الجيش السوري الذي يملك زمام المبادرة". وقالت الصحيفة الفرنسية: "إن المقاتلين نجحوا في التمركز في بعض المناطق إلا أنهم أخفقوا في إقناع الشارع الحلبي بأفعالهم، الأمر الذي منع عنهم أحياء حلب الغربية والشمالية وبقوا في أحياء محددة يمارسون حرب عصابات وينتقلون من مبنى لآخر".



Bookmark and Share

ردود على "هكذا ذرف المقاتلون الدموع و تم قتل غالبية قادتهم"

أترك تعليقا