قائد شرطة دبي يتعهد باصدار مذكرة قبض على القرضاوي.


المؤيدون أكدوا أن زيارتها تضفي الشرعية على المحتل.. والمعارضون احتجوا بعدم وجود نص شرعي يمنع الزيارة

قائد شرطة دبي يتعهد باصدار مذكرة قبض على القرضاوي.. ودعاة الكويت منقسمون حول فتواه بتحريم زيارة القدس بتأشيرة إسرائيلية


قال قائد شرطة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة الفريق ضاحي خلفان انه «سيتم اصدار مذكرة القاء قبض» على الداعية الاسلامي البارز ورئيـــس الاتحـــاد العالمي لعلماء المســلمين المقيم في قطر يوسف القرضاوي. وشن خلفان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» هجوما على القرضاوي لانتقاده «ابعاد سوريين عن الامارات عقب مشاركتهم في مظاهرة منددة بالنظام السوري امام قنصلية بلادهم بدبي».

واضاف خلفان «كل من سب الامارات كدولة او حكومة ووصفها باقبح الاوصاف سألاحقه بحكم العدالة». كانت انباء نشرت خلال الاسبوع الماضي تفيد بوصول سوريين لمطار القاهرة بعد ابعادهم من الامارات اثر مشاركتهم في تظاهرة امام قنصلية بلادهم بدبي.



Bookmark and Share

لا ينفع الندم : امير قطر يزور المملكة السعودية

أمير قطر يزور المملكة للبحث في مرحلة «ما بعد بابا عمرو» ولنبذ الخلافات التي نشبت بين قطر والسعودية مؤخراً تجاه دعم «معارضة سورية في الخارج» ووجهات النظر المختلفة بين الدوحة والرياض حول من يجب أن يتلقى المال والسلاح.
وأوضحت المصادر أن حمد سارع بزيارة الرياض بعد «سقوط» بابا عمرو ليقدم توضيحات لملك السعودية على اعتبار أن الدوحة ظلت تؤكد باستمرار للرياض ولعدة عواصم في العالم، بأنه مهما بلغت قوة نيران الجيش السوري فلن يتمكن من السيطرة على بابا عمرو نظراً للتحصينات والسلاح المتطور جداً وأجهزة المراقبة والاتصال والخبرات القتالية التي زجت بها قطر إلى هذه المنطقة التي كانت تعتبرها العمود الفقري لـ«الثورة السورية».
وذكرت المصادر أنه ما إن سقطت بابا عمرو على أيدي قوات الجيش السوري وإعلان «الجيش الحر» انسحابه من المنطقة حتى سارعت الرياض في إرسال رسالة شديدة اللهجة إلى الدوحة تطالبها بتفسيرات لما حصل ولتؤكد ضمناً على عدم أهلية قطر لقيادة «الثورة السورية». وتأتي زيارة حمد بن خليفة بعد أن استقبل ورئيس وزرائه حمد بن جاسم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع يرافقه عدد من النواب اللبنانيين المتورطين في الأحداث السورية، وحسب معلومات صحفية فإن جعجع وضع الدوحة في آخر المستجدات في شمال لبنان، وقال موقع «النشرة» اللبناني: إن رئيس وزراء قطر استضاف جعجع على مأدبة عشاء في منزله وبحث معه في تطورات «الأزمة السورية».
وحسب المعلومات المتوافرة من العاصمتين الخليجيتين فإن الخلاف يكمن فيمن سيتولى بعد الآن قيادة المرتزقة والمقاتلين العرب وغير العرب الذين يتجمعون في لبنان وتركيا بحثاً عن مدخل إلى سورية لقتال الجيش العربي السوري وتنفيذ عمليات إرهابية ضد مدنيين وعسكريين سوريين، فالدوحة تعتمد رسمياً العقيد الفار رياض الأسعد في حين ترى الرياض أن العميد مصطفى الشيخ هو الأفضل لقيادة العمليات وإدارة المال والسلاح الخليجي.
وحسب المعلومات فإن الدوحة مدعومة من باريس تواجه الرياض المدعومة من لندن وواشنطن والتي سبق أن أبدت اعتراضاً على المرشح القطري لرئاسة مجلس اسطنبول برهان غليون وفضلت عليه هيثم المالح القريب منها والذي تعتبره السعودية الأقدر على قيادة مجلس انتقالي سوري، لكن في كلتا الحالتين لم يكن في حسبان الدوحة والرياض سقوط «بابا عمرو» وإلقاء القبض على عدد كبير من المقاتلين وعدد آخر من القيادات التي لم تتمكن من الفرار إضافة إلى وثائق وأجهزة اتصال وتسجيلات تفضح بالصوت والصورة زعماء خليجيين، الأمر الذي استدعى قمة مستعجلة بين حمد وعبد اللـه للبحث في آلية التحرك الجديد في ظل ما يسطره الجيش السوري من انتصارات وفضائح التزوير الإعلامي الذي بات مكشوفاً أمام الرأي العام السوري والعالمي وخاصة أمام موسكو وبكين اللتين باتتا على علم تام بتفاصيل ما يحاك لسورية قيادة وشعباً من قبل الأنظمة الخليجية التي تنفذ أجندات غربية.
وقالت المصادر في الدوحة والرياض: إن الدولتين الخليجيتين في مأزق لكنهما يخططان لمزيد من القتل والتدمير وضخ المال السياسي القذر بعد أن يتم الاتفاق على من سيتولى توزيع المال وإيصال السلاح والمقاتلين وخاصة بعد أن بات من شبه المستحيل التسلل من شمال لبنان باتجاه سورية وإغلاق هذا المحور بشكل محكم من قبل حماة الديار.
وتضيف المصادر أن المعلومات القليلة المتوافرة تشير إلى جولة جديدة من التحريض الدولي يتم التحضير لها من قبل الدوحة والرياض مستخدمة العنصر الإنساني بحثاً عن مدخل جديد في شؤون سورية الداخلية، وحسب هذه المعلومات فإن الدوحة ستتحرك بشكل سريع قبل انتهاء ولايتها على رأس جامعة الدول العربية نهاية هذا الشهر لتطالب بقرار جديد في مجلس الأمن الدولي «لوقف العنف والسماح بدخول مراقبين أجانب للاطلاع على الوضع الإنساني في سورية».
من جهة أخرى توقعت المصادر أن يتم الاتفاق بين العاصمتين على الآلية التي ستعتمد لإنفاق المال السياسي وإيصال المقاتلين والسلاح ومن المرجح أن تتفوق الرياض على الدوحة في اتخاذ القرار وخاصة بعد سقوط «بابا عمرو» وما سمي بالانسحابات التكتيكية من عدة مواقع ومدن «للجيش الحر» الذي أنفقت عليه الدوحة عشرات الملايين من الدولارات وجهزته بأحدث التقنيات العسكرية والقتالية ووفرت له تغطية إعلامية لا مثيل لها.


Bookmark and Share

ماذا يفعل جعجع في قطر؟


ماذا يفعل جعجع في قطر؟

الدعوة تلقاها من قيادة سلطات الدوحة

يقوم رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بزيارة للدوحة عاصمة قطر، حيث عقد اجتماعا مع رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم وبحث معه الاوضاع في لبنان وسوريا والعلاقة اللبنانية - القطرية.

نقلا عن الديار « الديار» ان الدعوة تم توجيهها من قيادة سلطات الدوحة الى جعجع للاجتماع به، والهدف منها ان قطر تريد دعم الجهة الاقوى التي تقف ضد سوريا في لبنان وقد اختارت جعجع لهذه الدعوة وقالت قطر للدكتور جعجع انها تؤيد مواقفه وانها بحاجة الى تصليب مواقف القوات اللبنانية ضد سوريا وان قطر مستعدة لدعم القوات مادياً في هذا الاتجاه وديبلوماسياً مع دول كبرى।

هذا ومررت قطر دعم القوات مادياً والدكتور جعجع على اساس ان قطر ستستقبل شخصيات اخرى مناهضة لسوريا وتريد «كب» الاموال على الساحة اللبنانية للمناهضين لسوريا وخاصة ان تيار المستقبل اوقف مساعداته المادية لحلفائه نتيجة الازمات المالية التي يمر بها رئيس الحكومة السابق سعد الحريري الذي توقف عن تقديم المساعدات المالية بقوة لحلفائه.





Bookmark and Share

رجال القاعدة يستقبلون رجال القاعدة في لبنان وينظمون صفوفهم في ميليشيا محلية


بلغنا ومن مصادر وثيقة الإطلاع على نشاطات الحركات الأصولية في لبنان بأن القطريين والسعوديين يتنافسون على تمويل نشاطات الحركة الإرهابية في لبنان وسورية وفي هذا الإطار كسب القطريون رهانهم على شخصية مخابراتية - لها باع في العمل الأمني هو الشيخ الأسير في صيدا وهذا الأخير يعتبر الرجل الأول حاليا لقطر في جنوب لبنان وتراهن عليه المخابرات القطرية - التي تدار من قبل المخابرات الأميركية لاختلاق صراع سني شيعي في صيدا - حارة صيدا - الغازية
بينما تراهن المخابرات القطرية على رجل القاعدة رقم أثنين في لبنان وهو الشيخ صلاح الدين محمود فراج/ زعيم جماعة الدعوة والتبليغ والمكلف من قبل القطريين بجذب المجموعات السلفية في لبنان بعيدا عن النفوذ السعودي وهو يعمل بجهد وبتمويل قطري كبير على تحقيق هذا الهدف ولكن مهمته الاساس هي تأمين تحول القاعدة إلى تنظيم ميليشياوي في لبنان له بنيه عسكرية تتيح للقطرين نفوذا عسكريا يتيح لهم السيطرة على مجموعات لبنانية - ووافدة تعسكر في لبنان مستقبلا لكي تقيم هذه التشكيلات منطقة نفوذ تخضع لها في شمال وفي شرق لبنان على الحدود السوري وحين يتحقق هذا الهدف تضمن قطر القدرة على تحريك الأوضاع العسكرية في سورية لمدة طويلة إنطلاقا من لبنان
هذا المخطط القطري يحظى بموافقة أميركية لأن بقاء الثورة السورية المسلحة لم يعد مضمونا وبدأ الأميركيون والقطريون يبحثون عن بديل للوجود المسلح في داخل سورية بوجود مسلح خارجها ولكنه قادر على ضرب مدنها من الخارج
هل ستنجح قطر في مسعاها؟؟
سؤال لا جواب عليه بعد ولكن التيار التكفيري في لبنان والعالم العربي يتجاوب مع هذا الطرح



Bookmark and Share

التزوير الاعلامي : الجزيرة والسي ان ان كغيرهم من وسائل النيل من الشعب السوري


الإعلامي رفيق لطف اطلق قنبلة إعلامية من العيار الثقيل عندما قدم مجموعة من الوثائق المصورة وهي عبارة عن تسجيلات فيديو لفبركات إعلامية تقوم بها قنوات الجزيرة و العربية و CNNو غيرها من قنوات التضليل، فقد أذاع عبر شاشة الدنيا شروحات مفصلة حول كيفية القيام بهذه العملية و فيما يلي عرض لبعض هذه لأفلام.

الفيلم: قصة تفجير مصفاة حمص

لاحظنا في هذا الفيديو أن المصور جاء ليعدل توجه الكاميرا، وعند بداية صعود الدخان الأسود شاهدنا أن الدخان بدأ يتصاعد قبل سماع صوت انفجار، وبعدها تبدأ عملية القصف الوهمي ليوهموا الناس بأن الدخان ناجم عن عملية القصف. والجدير بالذكر أنه في كل الفيديوهات المستخدمة كان يتم تحريك الكاميرا أثناء عملية التصوير ليظهروا أن التصوير يتم من موبايل.



الفيلم: قصة داني الصهيوني مراسل CNN

حيث أظهر الفيديو أن المراسل كان مرتاحاً أثناء انتظاره مكالمة القناة وبدأ يعطي الأوامر بالضرب وإطلاق النار وعندما بدأ الحديث مع القناة بدأ وكأنه يعيش تحت القصف و في خطر، ومن ناحية أخرى أظهر الفيديو الكيفية التي تم فيها التصوير وكيفية عرضها على القناة.


الفيلم: قصة مراسل الجزيرة خالد أبو صالح بابا عمر

بدأ حديثه مع القناة على أن هنالك قذائف تتساقط بالشوارع على الرغم أنه عندما بدأ الحديث لم يكن هناك أي أصوات للقذائف وعندما أعطى أشارة البدء بدأ مساعده بإطلاق القذائف، و يظهر الفيديو بأنه كان أناس تنتظر منه إشارة ليطلقوا القذائف ليظهر بأن المكالمة تتم تحت القصف، ويظهر الفيديو أيضاً الإشارات المستخدمة لبدء إطلاق القذائف.


الفيلم: كواليس الجزيرة و فضح ما جرى مع الطفلة نغم

هذا الفيديو يظهر كيفية تلقين الطفلة لما ينبغي عليها أن تقوله أمام الكاميرا وتلقين الطبيب لما ينبغي أن يقوله عن حالة الطفلة وبقية الأشخاص الموجودين في المنزل ومحاولة إهام الناس بأن المشافي قد امتلأت بالمصابين ولم يبق سوى المنازل والإسعاف.

ملاحظة : قمنا برفع التسجيلات اكثر من مرة حيث قامت ادارة موقع اليوتيوب بحزف المقاطع اكثر من مرة



Bookmark and Share

أین «درع الجزیرة» من جزیرتی 'صنافیر' و 'تیران' السعودیتان اللتین ترزحان تحت الإحتلال الصهیونی

أین «درع الجزیرة» من جزیرتی 'صنافیر' و 'تیران' السعودیتان اللتین ترزحان تحت الإحتلال الصهیونی منذ عام ١٩٦٧وسط تعتیم سعودی مذل .. ؟؟!!

اکدت وثائق امریکیة کشف عنها مؤخرا ، ان الکیان الصهیونی احتل بتاریخ ٤-١١-١٩٥٦ مضائق جزیرة "تیران" السعودیة رغم ان الملک فیصل کان تعهد للصهاینة ان تظل "تیران" منزوعة السلاح و ان لا یمنعهم من حریة المرور من خلالها ، کما احتلوا جزیرة "صنافیر" دون ان یدری فیصل ، و منها وصل الى قناة السویس .



و کانت هذه المضائق محل خلاف حول ملکیتها مع مصر الا انه بعد ان احتلها الکیان الصهیونی اصبح و کأن الأمر لا یعنی آل سعود بل ترکوا مصر تفاوض بشأنها ، و انسحب منها الکیان الصهیونی فیما بعد . لکنه فی عام١٩٦٧ و خلال الحرب استولى علیها و استولى کذلک على جزیرة صنافیر السعودیة ثم عاد الصهاینة وانسحبوا من مضائق تیران لکنهم اعادوا احتلالها فی نهایة الشهر الثامن .

و تقول الوثائق الامریکیه ان فیصل ابدى امتعاضه و طلب الأنسحاب من تیران سرا خوفا من الأحراج و تعهد للصهاینة ان تظل تیران منزوعة السلاح و ان لا یمنع الصهاینة من حریة المرور من خلال هذه المضائق ، رغم ان فیصل اشتهر عنه عداءه الشدید المعلن للصهیونیة ،کما اشتهر عنه "الأسلامیة" ابان فترة حکمه .

و تذکر الوثائق ان رد الصهاینة على عرض فیصل کان سلبیا و جاء على لسان اسحاق رابین الذی کان سفیر الکیان الصهیونی فی امریکا والذی قال انه لا خلاف على ذلک فالقضیة ان ثلاثة من رجال فتح مسلحین برشاشات بأمکانهم اغلاق المضائق و هی حساسة جدا لبلده وذکر بأنه سیجری ترتیب بالنسبة لهذه القضیة ضمن اتفاق اکبر بین «اسرائیل» و السعودیة .

فی شهر نیسان ١٩٦٨ کانت فضیحة فیصل الذی قدم شکوى للولایات المتحدة بان جزیرة صنافیر قد تکون هی الأخرى معرضة للأحتلال من قبل «اسرائیل» ،و عندما تحققت الولایات المتحدة من ذلک وجدوا انها محتلة منذ حرب حزیران ای منذ عشرة اشهر دون ان یدری فیصل !! .

وتعتبر مضائق تیران المنفذ التجاری للکیان الصهیونی نحو آسیا و افریقیا کما کان یتزود بالنفط الأیرانی ایام الشاه من خلالها . و قد اطلق الصهاینة اسم تیران على مجموعة من الدبابات التی تم تصنیعها حدیثا ! .

و لمن لا یعرف هذه الجزر فإلیه هذه اللمحة التاریخیة والجغرافیة الإستراتیجیة لجزیرتی صنافیر و تیران ، إذ أن صنافیر جزیرة تابعة للمملکة العربیة السعودیة تقع إلى الشرق من مضیق تیران الفاصل بین خلیج العقبة عن البحر الأحمر و تبلغ مساحة الجزیرة صنافیر ٣٣کلم مربع أما جزیرة تیران ٨٠کلم مربع وهی تابعة لجمهوریة مصر العربیة بعد أن تنازلت عنها المملکة العربیة السعودیة لمصر بطلب من الأخیرة لتکون قاعدة عسکریة لها إبان حرب ١٩٦٧ لکن هناک من یقول أن السعودیة تخلت عنها لمصر خوفا من الفضیحة أی فضیحة الاحتلال وفی کل الأحوال هی جزر عربیة محتلة حتى اللحظة وهذا ما یهمنا ،وقد تم احتلالهما من طرف «إسرائیل» خلال حرب ١٩٦٧ علما انه سبق لـ «إسرائیل» أن احتلتها لفترة من الزمن قبل أن تدخل مصر فی مفاوضات مع الکیان الصهیونی بشأنها بینما لم یبدی الجانب السعودی أی اهتمام لها وهو الذی تعهد

للصهاینة أن تبقى تیران منزوعة السلاح وکان ذلک قبل سنة ١٩٥٦ تاریخ احتلالها من قبل الصهاینة حسب ما کشفت عنه بعض الوثائق الأمریکیة مؤخرا التی تقول أیضا أن الرد «الإسرائیلی» على تعهد السعودیة بإبقائها منطقة منزوعة السلاح کان سلبا بحجة أن ثلاثة من المسلحین المقاومین یمکنکم السیطرة على الجزر وبتالی غلق المضایق الحساسة فی وجه الملاحة حیث أنها تعتبر منفذ تجاری استراتیجی هام لـ «إسرائیل» نحو آسیا والقارة الإفریقیة ومن خلالها کانت تتزود «إسرائیل» بالنفط الإیرانی إبان حکم الشاه وقال إسحاق رابین حین رد على المبادرة السعودیة التی عرفت بالتعهد وکان وقتها سفیرا لـ «إسرائیل» بالولایات المتحدة

الأمریکیة قال سترتب هذه القضیة ضمن اتفاق کبیر بین البلدین أی «إسرائیل» و السعودیة وبقى مصیر ذلک الاتفاق مجهول لحد الساعة سواء تم وبقت بنوده سرا من أسرار خرائط الکنوز أو لم یتم وبقى مصیر الجزر مرهونا تحتله أطنان من الألغام التی وردتنی معلومات عن قیام الصهاینة بغرسها فی کل شبر من تراب الجزر وبقت السعودیة ومصر محرومتین حتى من مد جسر عبر الجزر یربط بین المملکة السعودیة ومصر یسهل حرکة التواصل التجاری والسیاحی کما کان یأمل وخططوا له مؤخرا إلا انه تم إجهاض المشروع فی ظروف غامضة التفسیر الوحید لذلک أن من یسیطر على الجزیرتین هو من قام بتوقیف المشروع الهام وحرم دولتین مهمتین بالنسبة لبعضهما على کذا من صعید فهذه هی نتائج سیاسات الخنوع .





Bookmark and Share

وثائق أمريكية سرية تفضح دور هيلارى كلينتون فى التمويل المشبوه بمصر







ذكرت وثائق أمريكية رسمية ان وزارة الخارجية بقيادة هيلارى كلينتون قدمت تمويلا غير شرعي لمنظمات حقوقية وناشطين سياسيين مصريين عبر مؤسسات أمريكية دولية وإقليمية للهروب من الرقابة المصرية ، وكشف موقع "ويكيليكس" عن برقيات سربها نقلا عن اتصالات دبلوماسية أن وزيرة الخارجية الأمريكية وافقت شخصيا عام 2009 على السماح بتقديم أموال لمنظمات مصرية بطريقة أقرب إلى غسيل الأموال.


منحٍ من الباطن


ومن البرقيات التي أدرجها الموقع برقية سرية تحمل رقم "STATE38619" مذيلة باسم كلينتون بتاريخ 18 أبريل / نيسان 2009 - صنفها كوثيقة سرية القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان- تقول إن السياسة الآن أصبحت نقل التمويل اﻷمريكي للجماعات السياسية المصرية عبر منظمات واجهة غير حكومية أمريكية أو دولية في شكل "منحٍ من الباطن".


وتقول البرقية أيضا إن برنامجين في وزارة الخارجية -الأول بمكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، والثاني في مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي)- "اتفقا على دعم هذه الأطروحة الجديدة"، وطلب كلاهما ما لا يقل عن 2.6 مليون دولار لمنظمات ديمقراطية "غير مسجلة" وسياسيين في مصر، علاوة على زيادة المخصصات لعام 2011 لهذه المنظمات.


تغيير المسار


وكشف موقع ويكيليكس المناصر لشفافية المعلومات عن برقية أخرى بتاريخ 26 فبراير/شباط 2009 وتحمل رقم "CAIRO353" تفيد بأنه- وقبل موافقة كلينتون بستة أسابيع- اقترحت السفيرة الأمريكية لدى مصر حينها مارجريت سكوبي أن تغير واشنطن مسار نقل أموال الحكومة الأمريكية المخصصة للسياسيين المصريين "غير المسجلين" - ومعظمهم من المعارضة الليبرالية والعلمانية أو الموالية لحركة المحافظين الجدد- بحيث تمر أولا عبر منظمات واجهة لإخفاء التمويل بعدما اتهمت السلطات المصرية واشنطن بالتدخل في الشئون السياسية الداخلية للبلاد.


وكتبت السفيرة سكوبي في البرقية السرية رقم "CAIRO353" "نود إيجاد سبيل أفضل وأقل صداما لدعمهم. ونقترح بدلا من تمويل هذه المنظمات بشكل مباشر باستخدام صندوق الدعم الاقتصادي المصري، أن نقدم بدلا من ذلك التمويل من خلال مصادر أخرى، على سبيل المثال من مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل أو مبادرة الشراكة الشرق أوسطية أو من مخصص مباشر جديد من الكونجرس".


وقالت سكوبي في البرقية السرية "ينبغي أن تذهب الأموال إلى منظمة خارجية مهنية مثل الوقف الوطني للديمقراطية، الذي يمتلك رؤية بعيدة المدى عن تشجيع الديمقراطية ولن يتحمل الوقف نفس الأعباء السياسية إذا استخدمت أموال صندوق الدعم الاقتصادي".


وتظهر برقيات أخرى تلت موافقة كلينتون أن السياسة التي اعتمدتها دخلت حيز التنفيذ على الفور.

فقد ذكرت برقية صادرة من السفارة الأمريكية في مصر بتاريخ 30 أبريل/نيسان 2009 وتحمل تصنيف "سري"، أن واحدة من كبرى المنظمات المصرية المدعومة من واشنطن تتلقى تمويلا مستترا عن طريق منظمة في المغرب ممولة هي الأخرى أميركيا.


وأضافت البرقية - التي حملت توقيع السفيرة مارجريت سكوبي-أن "المنظمة المصرية لحقوق الإنسان تلقت تمويلا من منظمة مغربية لعقد مؤتمر في القاهرة عن حرية الصحافة".


وسمّت السفيرة المنظمة المغربية بمركز حرية الإعلام، وهي منظمة مغمورة كشفت السفيرة الأميركية أنها أيضا ممولة من برنامج مبادرة الشراكة الشرق أوسطية (ميبي) الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 ويخضع للخارجية الأمريكية.


كما قام "الوقف الوطني للديمقراطية" بتقديم الملايين من الدولارات لجمعيات ومنظمات وسياسيين مصريين منهم مركز ابن خلدون الذي يديره الناشط سعد الدين إبراهيم، والمركز العربي لاستقلال القضاء ومديره الناشط ناصر أمين، ومركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف، ومنتدى القاهرة الليبرالي.


وقدم الوقف جوائز لسياسيين وصحفيين مصريين على اتصال لمدى سنوات بالسفارة أيدوا غزو العراق وضرب إسرائيل للبنان عام 2006 مثل الناشر المصري هشام قاسم الذي يعمل الآن مع إحدى مبادرات الوقف الوطني الأمريكي كعضو في لجنة إرشادها كما أنه يشغل منصب رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.


وتدلل البرقية المسربة على ترابط المؤسسات الممولة أمريكيا في منطقة العالم العربي والتنسيق بينها لتفادي الإشراف الحكومي العربي على التمويل، وأظهرت مثلثا للتعاون الوثيق جمع بين واحدة من أقدم المنظمات المدنية في مصر ودبلوماسيين أجانب وواجهة للتمويل في المغرب.


وكان الادعاء المصري قد وجه اتهامات إلى 43 مصريا وأجنبيا بينهم أمريكيون بمخالفة القانون وتلقي أموال غير مشروعة من الخارج للتأثير في العملية السياسية في البلاد، غير أن مؤسسات حقوق الإنسان الدولية مثل هيومن رايتس ووتش المرتبطة بالمنظمات المصرية انتقدت القرار ووصفته بأنه عودة بمصر لعهد الديكتاتورية.

ويمكن الاطلاع على الرسائل الأصلية باللغة الإنجليزية على الروابط التالية:


الرابط الاول

الرابط الثاني

الرابط الثالث





Bookmark and Share