الجزيرة القذرة و شيفراتها للارهابيين



سنقولها مباشرة: لقد بلغت قذارات فضائية الجزيرة حداً تحوّلت عنده إلى محطة لبث عبارات ورسائل «شيفرة» للإرهابيين القتلة حملة السواطير والسيوف والبلطات، الذين يروّعون الشعب السوري عبر ذبح الأبرياء، وتقطيع جثثهم



ولدينا في سورية اعترافات واضحة بأن الجزيرة تحادث شهود عيانها وناشطيها السياسيين من «الذبّيحة» وفق ما يصفون أنفسهم، وتفسح لهم المجال لكي يبثوا «شيفراتهم» وينسقوا لعملياتهم الإرهابية والإجرامية والتخريبية، وأنها لهذه الغاية تقطع نشرتها الإخبارية – وقد فعلت أكثر من مرّة- كي تبث «اتصال- شيفرة» لأحد شهود عيانها أو ناشطيها. ‏



في البداية أخذت فضائية الجزيرة على عاتقها مهمة التحريض على الفوضى والتخريب في سورية، ثم تورّطت بتوزيع هواتف متطورة جداً ومرتبطة بالأقمار الصناعية، وبعدها بدأت بدفع أموال للمحرّضين على الفوضى ممن تسميهم ناشطين ومحللين سياسيين، وأخيراً انخرطت مباشرة بالمؤامرة على سورية، وبأعمال القتل والتخريب. ‏



لذلك، والحال هذه، فمن الطبيعي أن تقتصر مشاهدة الجزيرة في سورية على القتلة حملة السواطير والبلطات، أما الشعب السوري فيستكثر البصقة عليها، فهنيئاً عليها هذه العيّنة من المشاهدين. ‏



ولأن المؤامرة على سورية كبيرة ومسبقة الصنع، فمن غير المفاجئ أن يعطي حلف الأطلسي الجزيرة أدواراً أخرى قد لا تخطر على بالنا، لِمَ لا وقد استأجرها لهذه الغاية؟. ‏



وحتى تكون الصورة واضحة لا بد من تذكير الجزيرة ومن يديرها ويقف وراءها ويموّلها من العرب -هناك ممولون إسرائيليون وأوروبيون- أن تآمرهم على سورية ذهب أدراج الرياح، ولم يبق منه سوى الخيبات التي ستلاحقهم هم ما داموا على قيد الحياة، فسورية كبيرة بمكانتها وموقعها ودورها وتاريخها، والسوريون أساتذة بلا منازع في السياسة وفنون الصحافة، ولا تنطلي عليهم سموم الجزيرة. ‏



ولا بدّ من تذكيرهم أيضاً أن التجارب والأمثال تؤكد أن الصياح من سمات فاقدي الحجة، وبالتالي فإن هذا الردح وهذه القذارة الإعلامية يعنيان من جملة ما يعنيانه أن الأزمة في سورية انتهت. ‏



ونحن نؤكد أن الأزمة في سورية انتهت، وأن ما تبقى ليس أكثر من ذيول لا تأثير حقيقياً لها على أرض الواقع، فماذا سيقول فريق الجزيرة ومن يقف وراءها يا ترى؟







Bookmark and Share

مظاهرات في بغداد احتجاجاً على ميناء مبارك ..وحرق العلمين البريطاني والكويتي



قالوا بأن العالم "تكالب" عليهم



مظاهرات في بغداد احتجاجاً على ميناء مبارك ..وحرق العلمين البريطاني والكويتي

تظاهر العشرات في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد اليوم الجمعة في ثاني تظاهرة خلال 24 ساعة احتجاجاً على انتهاكات وتجاوزات دول الجوار على العراق مطالبين بإيقاف القصف التركي للمناطق الحدودية فضلاً عن بناء ميناء مبارك الكبير الكويتي الذين سموه بميناء ( اللامبارك ) وسط إجراءات أمنية مشددة معبرين عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بـ "تكالب" الدول عليهم مستذكرين حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( تتكالب عليكم الأمم كما تتكالب القصعة على أكلتها ).



ومن جانبها قالت قناة السومرية الإخبارية الفضائية العراقية على لسان مراسلها " إن عشرات المواطنين تظاهروا صباح اليوم الجمعة في ساحة التحرير وسط بغداد منددين بالقصف الهمجي واستمرار قصف الطائرات التركية على المناطق الشمالية للبلاد والتضييق الكويتي على العراق عبر بناء ميناء مبارك الكويتي بالمياه العراقية في محاولة وصفوها بخنق العراق اقتصاديا وحشد الكتائب الكويتية على الحدود مع العراق".



وأضافت بأن المتظاهرين أحرقوا العلمين البريطاني والكويتي كما رددوا هتافات "أوقفوا قصف المناطق الشمالية العراقية" و"أوقفوا بناء ميناء مبارك وإلا سنوقفه بإرادة شعبنا"، واتخذت القوات الأمنية إجراءات أمنية مشددة وقطعت الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير لمنع وقوع خروق أمنية.



وكان العشرات من المواطنين تظاهروا وسط العاصمة بغداد، أمس الخميس، احتجاجاً على القصف التركي والتجاوز الكويتي على الحدود العراقية، مطالبين الحكومة بردع تلك الانتهاكات، فيما حذر عدد منهم من ما أسموه "غدر" دول الجوار.



فيما شهدت محافظة دهوك خلال الأسابيع الماضية عدداً من التظاهرات شارك فيها المئات من المواطنين وممثلي منظمات المجتمع المدني، احتجاجاً على الهجمات التركية فيما طالبوا المجتمع الدولي بالتدخل لوقفها، وسط دعوات للضغط على تركيا خلال قطع العلاقات التجارية.



وكان حزب العمال الكردستاني قد أعلن الاثنين (2011/8/22)، عن تخليه عن سياسة الدفاع والتحول إلى السياسة الهجومية بسبب الهجوم المدفعي والصاروخي الذي يشنه الجيش التركي على مواقعه في المناطق الحدودية، مهدداً في الوقت نفسه بخوض حرب ضد الجيش والمؤسسات العسكرية التركية في عمق البلاد.



وأكد الحزب، في 18 آب الحالي، أن الطائرات التركية قصفت المناطق الشمالية العراقية لمدة أربع ساعات عبر استخدام المجال الجوي الإيراني، فيما أعلن الجيش التركي عن قصف 228 هدفاً لمسلحي حزب العمال الكردستاني بالطائرات والمدفعية، كما سبق له أن هدد، في الثاني عشر من حزيران الماضي، بحرب "ثورية عارمة" مختلفة عن مثيلاتها التي نشبت في بعض الدول العربية، في حال أصرت الحكومة التركية على سياسة "إنكار" حقوق الكرد، مؤكداً أن أنقرة لم تتعامل بشكل إيجابي مع قرار الحزب بوقف القتال.



وكان سبعة مواطنين كرد يستقلون سيارة مدنية في قرية تابعة لناحية سنكسر في قضاء قلعة دزه شمال شرقي السليمانية قتلوا، أمس الأحد (21/8/2011)، بقصف طائرة حربية تركية، في استهداف اعتبر "غير مبرر" من قبل رئاسة إقليم كردستان العراق، في حين طالبت بعدم تكرار مثل تلك الحوادث مستقبلاً.



وتشهد المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع تركيا منذ أكثر من ثلاثة أعوام هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية، بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاماً، فيما تتذرع القوات الإيرانية بوجود أنشطة لمقاتلين كرد معارضين لطهران عبر الحدود مع إقليم كردستان، لقصف القرى والمناطق الحدودية داخل أراضي الإقليم.



ويطالب حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا ودول أخرى، منظمة "إرهابية"، بمنح المناطق الكردية في تركيا حكماً ذاتياً، وهو الأمر الذي كانت الحكومات التركية المتعاقبة ترفضه بشدة، لكن حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان بدأت باتخاذ مواقف تختلف عن سابقاتها باتجاه الاعتراف بحقوق الكرد في تركيا ومنحهم حرية أكبر لاسيما على الأصعدة الثقافية والاجتماعية.



فيما باشرت الكويت في السادس من نيسان الماضي بإنشاء ميناء مبارك الكبير في جزيرة بوبيان القريبة من السواحل العراقية، وذلك بعد سنة تماماً من وضع وزارة النقل العراقية حجر الأساس لمشروع إنشاء ميناء الفاو الكبير، ما تسبب بنشوب أزمة سياسية كبيرة بين البلدين، ففي الوقت الذي يرى فيه الكويتيون أن ميناءهم ستكون له نتائج اقتصادية وإستراتيجية مهمة، يؤكد مسؤولون وخبراء عراقيون أن الميناء الكويتي سوف يقلل من أهمية الموانئ العراقية، ويقيد الملاحة البحرية في قناة خور عبد الله المؤدية إلى مينائي أم قصر وخور الزبير، ويجعل مشروع ميناء الفاو الكبير بلا قيمة




Bookmark and Share

هزة أرضية تضرب شمال السعودية بقوة 4.2 درجات ..دون خسائر بالأرواح



هزة أرضية تضرب شمال السعودية بقوة 4.2 درجات ..دون خسائر بالأرواح

سجلت محطات الرصد الزلزالي بالسعودية صباح أمس الأحد، وقوع هزة أرضية قوية قريبا من منفذ حالة عمّار شمالي البلاد قدرت قوتها بنحو 4.2 درجات على مقياس ريختر دون أضرار في الممتلكات.



وذكرت جريدة "الوطن" السعودية أن الهزة الارضية بدأت نحو السادسة صباحا وكان الأقرب لمركزها قريتي العيينة وبئر هرماس.



ولا يعد هذا المعدل ضارا بالناحيتين البشرية والمادية إذ تعد الهزات التي تتراوح بين 3 إلى 4 درجات على مقياس ريختر هزات صغيرة يشعر بها الناس وتتسبب في حركة الأجسام الصغيرة








Bookmark and Share

شرطة البحرين تتصدى لمتظاهرين



تواصلت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة اشتباكات بين متظاهرين بحرينيين وعناصر من الشرطة في العاصمة المنامة وبقية المناطق، على خلفية انتقادات وجهتها الحكومة للمرجع الشيعي آية الله عيسى قاسم الذي تعتبره المعارضة مرجعا لها.



وذكر نشطاء على الإنترنت أن عدة إصابات واعتقالات وقعت بين المتظاهرين خلال هذه الاحتجاجات التي انطلقت أمس.



وكان وزير العدل والشؤون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة أرسل خطابا الاثنين الماضي إلى الشيخ قاسم يتهمه فيه بإثارة الفتنة الطائفية والعنف.



كما جاء في الخطاب اتهامات بأن الشيخ قاسم يستخدم منبره في خطب الجمعة لدعوة أنصاره إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية التكميلية المزمع إجراؤها يوم 24 سبتمبر/ أيلول المقبل.



واعتبر علماء شيعة بارزون بالبلاد ما جاء في ذلك الخطاب إهانة وتهديدا مباشرا للشيخ قاسم، وتعهدوا بتوحيد صفوفهم ودعوا أتباعهم إلى الانضمام إليهم في صلاة جمعة موحدة بقرية الدراز، شمال العاصمة المنامة.



حراك الانتخابات



وتأتي هذه التطورات بينما تعرف الساحة حراكا قبل الانتخابات التكميلية الشهر المقبل، حيث أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامي المعارضة مقاطعتها لها بحجة أن السلطة التشريعية لم تعد قائمة حاليا في البلاد.



وفي نفس السياق، أعلنت وكالة الأنباء البحرينية أمس أن نحو 83 مرشحا سيتنافسون على 18 مقعدا شاغرا بالانتخابات، مشيرة إلى أن أكثر من 180 ألف مواطن سيشاركون في التصويت.



وتهدف الانتخابات لملء المقاعد الـ18 التي شغرت باستقالة نواب الوفاق الوطني احتجاجا على ما سموه قمع المظاهرات التي انطلقت منتصف فبراير/ شباط وطالبت بالإصلاح السياسي وتوسيع نطاق الحريات في المملكة.



ووسعت إصلاحات أقرها الملك الشهر الماضي -بعد حوار وطني قاطعته الوفاق- صلاحيات مجلس النواب، لكن السلطة ما زالت في يد مجلس الشورى المعين من الملك.



وتقول الحكومة إن عودة انعقاد برلمان منتخب بالكامل مسألة حيوية لسن تشريعات الإصلاح التي أقرت.



وكانت جمعية الوفاق شاركت في يوليو/ تموز في الحوار الوطني، لكنها سرعان ما انسحبت منه ورفضت نتائجه، مؤكدة أنه لم يمثل "الإرادة الشعبية".






Bookmark and Share

مانحون افارقة يعدون باكثر من 350 مليون دولار لضحايا الجفاف



وعد مؤتمر للمانحين الافارقة الخميس في اديس ابابا بتقديم اكثر من 350 مليون دولار الى ضحايا الجفاف في شرق القارة السوداء، وفق ما اعلن الاتحاد الافريقي.ووعد البنك الافريقي للتنمية بمساعدةقيمتها 300 مليون دولار على مدى اعوام عدة، فيما تعهدت الدول الافريقية ومانحون اخرون باكثر من 50 مليون دولار، وفق ما اعلن جان بينغ رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي في ختام المؤتمر.



وكان بينغ اعلن مساعدة بقيمة 356 مليون دولار قبل ان يدلي للصحافيين برقم نهائي هو 351,7 مليون دولار (245 مليون يورو)، تضاف اليها مساعدة بقيمة 28 مليون دولار.



واعتبر رئيس غينيا الاستوائية تيودورو اوبيانغ نيغما الذي يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي في مؤتمر صحافي "انها المرة الاولى تظهر فيها افريقيا تضامنها من اجل قضية افريقية".



وكان الرئيس الغاني السابق جيري رولينغز الذي عين ممثلا اعلى للاتحاد الافريقي في الصومال اعلن في مستهل المناقشات ان المؤتمر يهدف الى "الاعراب عن رغبة افريقيا في تحمل مسؤولية مشكلاتها".



ويحتاج 3,7 ملايين شخص الى مساعدة غذائية في الصومال اي نصف عدد السكان فيما يطال الجفاف 12,4 ملايين شخص في شرق افريقيا بحسب الامم المتحدة. كما يعاني 450 الف طفل صومالي من سوء التغذية بعضهم حالتهم شديدة الخطورة.




Bookmark and Share

ازمة الكويت العراق : العراق ينفي إطلاق صواريخ على الكويت



العراق ينفي إطلاق صواريخ على الكويت

نفت بغداد رسميا اليوم أنباء تحدثت عن انطلاق صواريخ من الأراضي العراقية باتجاه مشروع ميناء مبارك الكويتي قيد الإنشاء بالقرب من المياه الإقليمية العراقية شمالي الخليج.وذكر تلفزيون "العراقية" الرسمي اليوم الجمعة أن مكتب القائد العام للقوات المسلحة "ينفي الأنباء التي أشارت إلى إطلاق صواريخ على ميناء مبارك من مدينة البصرة".



وكانت وسائل إعلام عربية قد قالت -نقلا عن مصادر دبلوماسية- إن الصواريخ الثلاثة وجهت إلى ميناء مبارك لكنها سقطت بالمنطقة الحدودية بين البلدين.



ومعلوم أن الميناء الذي تبلغ كلفته 1.1 مليار دولار كان موضوعا لمجادلات بين العراق والكويت. ويقول العراق إن الميناء يتعارض مع الممرات الملاحية إلى موانيه.



وكانت مليشيات عراقية مسلحة قد أصدرت في وقت سابق تهديدات بقصف ميناء مبارك بالصواريخ في حال الاستمرار بأعمال بنائه.



نفي كويتي



وتشهد العلاقات بين البلدين منذ أسابيع توترا متصاعدا بسبب هذا الميناء الذي يقول العراق إنه يؤثر على ممراته الملاحية الضيقة، ويهدد بيئته البحرية وسبل الوصول إلى موانئه، لكن الكويت تنفي.



في السياق نفت الكويت أن يكون العراق قد قدم احتجاجا رسميا على أعمال بناء ميناء مبارك الكبير، في وقت لم يصدر فيه تأكيد أو نفي كويتي أو عراقي لأنباء صحفية تحدثت عن إطلاق صواريخ من العراق باتجاه الكويت.



وقالت وكالة الأنباء الكويتية إن مسؤولا بالخارجية نفى أن يكون العراق استدعى سفير الكويت في بغداد وسلمه رسالة احتجاج على أعمال بناء ميناء مبارك على أرض جزيرة بوبيان القريبة من موانئ العراق.



وقال المسؤول إن ميناء مبارك يجري بناؤه على أرض كويتية وضمن المياه الإقليمية الكويتية، وإن النزاع مع العراق تجري معالجته من خلال الاتصالات الرسمية بين البلدين.






Bookmark and Share

(بالصور و الفيديو ): ظاهرة عجيبة في حلب .. بيت تحول إلى مزار وصورتا السيد المسيح والسيدة مريم العذراء تبكيان ماءً وزيتاً وخمراً































(بالصور ): ظاهرة عجيبة في حلب .. بيت تحول إلى مزار وصورتا السيد المسيح والسيدة مريم العذراء تبكيان ماءً وزيتاً وخمراً



لم يتوقع " ميشيل بلدي " ، أن يتحول بيته المتواضع المؤلف من غرفتين في حي شعبي

بمدينة حلب إلى مزار يؤمه الناس ويصلون فيه، و ليتباركوا من الزيت الذي يرشح من صورتي السيد المسيح و السيدة مريم العذراء ومن الصليب والمسبحة المتوضعة في صدر غرفة الجلوس، فيما بدأ ينضح مؤخراً الخمر، و حتى البخور الذي بدأ يظهر في هذا المنزل منذ أيام .



الرادار زار منزل (أسرة الظاهرة) كما يحب "ميشيل" أن يطلق على منزله و عائلته المكونة من خمسة أفراد تلك التسمية، في منطقة جبل السيدة بحي الشيخ مقصود في حلب وحاولنا معرفة أسرار هذا المنزل و ما يشهده من ظواهر مدهشة.



بداية "الظاهرة" ..

صباح يوم ( 12\1\2010) عندما استيقظ ميشيل رأى علامات نقاط من الدماء على جدار المنزل، وصورة السيد المسيح قد تغير فيها شيئاً كخطوط مرسومة بشكل شاقولي داخلها ، فذهب ميشيل إلى مطرانية الروم الكاثوليك(حيث يعمل في مطبعتها)وشرح القصة للأب جول بغدصريان بحسب ماذكرته لنا السيدة "ريم أبيض" زوجة ميشل .

وتابعت السيدة ريم: " في هذه الأثناء كنت اصلي وكان الزيت يرشح و يخرج من عيني السيد المسيح داخل صورته، وبدأ الناس بالتوافد إلى منزلنا والقيام بصلوات و كلما يمسح الناس الزيت ينضح الزيت بكميات أكبر، وبعدها زار المنزل أخوة الجبل و الأب ميشيل قندلفت وصلوا أمام صورة السيد المسيح، و أثناء الصلاة انشقت الصورة من الأسفل ، وبدأ الزيت يرشح من المكان المشقوق في الصورة، وعندها اقترب الأب ميشيل وأخذ زيتاً من الصورة و تبارك به ، و بعدما خرج الأب ميشيل من المنزل إلتحم مكان الصورة المشقوق .



حلم الطفلة بيسوع ..وبكاء العذراء مريم

وأضافت ريم :" قالت لي طفلتي بأنها حلمت بيسوع يقول لها احضروا أمي إلى جانبي، وكنت أضع تمثال السيدة مريم العذراء على طاولة مرتفعة فقمت بإنزال التمثال ووضعته بجانب صورة السيد المسيح، وعندها بدأ تمثال السيدة مريم العذراء يبكي زيتاً من جهة عينيها، وازدادت زيارات الناس لنا ليتباركوا بهذه الظاهرة، وعندها وضعنا حوضاً تحت التمثال ليمتلىء بالزيت و لكي يتبارك به الناس ".



الأمن و رجال الشرطة يزورون المنزل أيضاً ..

بعد إزدياد الزوار لبيت ميشيل ، زارهم أيضاً عدد من عناصر الأمن كالأمن السياسي و العسكري و أمن الدولة ورجال الشرطة ، لوجود تجمعات في هذا المنزل، و من بين الزوار كان العميد حسين الحسن رئيس قسم شرطة الشيخ مقصود، مع عناصره وقام بمسح صورة السيد المسيح ، وخلال وجود الشرطة نضحت الصورة بالزيت مرة أخرى بحسب ميشيل و ريم .



ظهور صورة المسيح على الحائط و مزار خارج المنزل أيضاً ..

وروى ميشيل :" أنه في إحدى المرات كان الناسك توفيق في بيتنا يصلي أمام صورة السيد المسيح فأقترح أن نرى الجدار وراء صورة السيد المسيح ، فنزعنا الصورة لنجد صورة السيد المسيح مطبوعة على الحائط .



وتابع ميشيل : " بعد كثرة الزوار حددنا يوم السبت لزيارة بيتنا، وعندما نكون خارج المنزل يأتي زوار للمنزل فيجدون الباب مغلقاً، لذا قررنا أن نحدث مزاراً خارج بيتنا أمام عتبة البيت فوضعنا صورة للسيدة مريم العزراء و بعض الشموع ، ففوجئنا بعدها بأن الزيت و الخمر ينضحان هذه المرة من عتبات الدرج أمام باب منزلنا، فأخبرنا الكنيسة بسرعة ، جاؤوا و صلوا و رشوا ماء مقدسة" .



ظهور البخور في المنزل .. والخمر من " البلاط " .. و الزيت من " المسبحة "

في عيد الغطاس (16\1\2011) وضعت عائلة ميشيل كأساً فارغةً أمام صورة السيدة مريم وكان جيرانهم في المنزل أيضاً متواجدين يشعلون الشموع و يقيمون الصلاة، وتفاجأ الجميع برشح الماء و الزيت من الكأس و من الصورة، و بعد أيام أصبحت العائلة تشم رائحة بخور في البيت، ثم أصبحوا يجدون البخور على ثيابهم بحسب السيدة ريم لتتابع :" صادفت أحد الأشخاص في الكنيسة، وأعطاني مجموعة صور صغيرة للسيد المسيح و السيدة مريم ،وبعد عودتي إلى البيت قالت لي طفلتي بأنها تشم البخور من تلك الصور، و بعد يوم وجدنا الخمر وسط ساحة المنزل ينضح من البلاط".



وأما المسبحة المعلقة على الحائط فهي " تطرش الزيت " أثناء الصلاة أمامها بحسب رواية ميشيل .



" الظاهرة" تشفي من الأمراض ..وهذه الدلالات ..

حاول ميشيل أن يشرح لنا "الظاهرة" في العالم بطريقته فقال للرادار :" في الظواهر فائقة الطبيعة البشرية هناك ثلاث ظواهر ( تطبيق بشري – عمل الله – عمل الشيطان ) وحتى يثبت عمل الله، للأسف لا يوجد متابعة من الكنيسة.



وتابع :" هذه الظاهرة أشفت كثيراً من المرضى بعد أن تباركوا من الزيت، و لدينا و لدى الكنيسة تقارير طبية لمرضى تم شفاؤهم بعد مباركتهم من هذا الزيت، حيث أثبتت التقارير الطبية أنها تشفي من أمراض ( السرطان وجرثومة الدم و تشمع الكبد ) وحتى المرضى خارج سورية عندما كانوا يرسلون لهم عينة من الزيت كان يتم شفاؤهم ولدى الأب "اسكندر أسد" تقارير تثبت صحة هذا الكلام .

و"عند تحليل هذا الزيت تبين أنه لا يحتوي على زيت الزيتون ، بل يحتوي على بذرة العنب ، أما الماء فهو ماء مقطر لا يحتوي على ماء ينابيع ، و لو كانت الظاهرة من عمل الشيطان لما كنا نتمكن من إقامة الصلوات، وحتى رجال الدين المسلمين و المسيحيين أبدوا ارتياحهم للظاهرة مجرد دخولهم المنزل" بحسب ميشيل .

وأضاف :" كل كاهن كان يزورنا كان يقوم بصلاة طقسية خاصة و يتبارك بالزيت مصطحباً عوداً أخضراً، ونحن أيضاً نتبارك بالزيت و نستحم بالماء الذي ينضح من الصور و من السقف و جدران المنزل، فالماء له دلالة لتطهير النفوس و الزيت له اعتبارات دينية وشخصية وقد استعمل للشفاء، و الخمر لخلاص النفوس، و البخور لطرد الأرواح النجسة، ولكن للأسف نحن البشر كل شيء خارج عن الطبيعة البشرية نشكك فيه دائماً.



تحاليل ... !!

وأشار ميشيل إلى أن الكنيسة أرسلت عينة من الزيت إلى فرنسا لتأتي النتيجة بأنها من ثمرة شجرة مباركة وهي موجودة في بذرة العنب ، وأن الكنيسة لم تعطهم تحليل الزيت ، و بالنسبة للبخور فقد سلموا عينة للكنيسة منذ ثلاثة أيام و نحن ننتظر .

وقد زارت منزل ميشيل أيضاً لجنة مؤلفة من كاهنين و دكتور من فرنسا و دكتور من سورية و خبير ظواهر إلا أنهم لم يقولوا شيئاً لأسرة الظاهرة، بعد أن وضعوا حوضاً أسفل صورة السيد المسيح كي تتجمع قطرات الزيت التي ترشح من الصورة ليتبارك بها الناس .



عقد ذهب للسيدة مريم العزراء..

كثير من الزوار عرض هبات و أموال و هدايا لأسرة ميشيل ولكنهم كانوا يرفضون ذلك ، وبعضهم عرض هديةً عقد من الذهب ليوضع حول رقبة تمثال مريم العذراء إلا أنهم رفضوا ذلك كما قال ميشيل .

ووضعت العائلة ورقة خارج المنزل كتب عليها :" أسرة الظاهرة تعتذر عن أي تبرعات نقدية من أي نوع"



كنزنا الكبير ..

اعتبر ميشيل بأن كنزهم الكبير ليس بالزيت على الرغم من أهميته و لكن بروحانيات هذه الظاهرة التي حدثت في بيتنا، كالشخصين اللذين التقيا في منزلنا صدفة فأدمعت عينهما و حضنا بعضهما وأجهشا بالبكاء لنكتشف بأنهما أخوة و لا يتكلمان مع بعضهما منذ 15 عاماً بسبب مشاكل مادية بينهما وفراغة بيت فقرر أحد الأخوة حينها أن يفرغ المنزل لأخيه في اليوم الثاني، فهذه الروحانيات التي أتت من وراء الظاهرة هي كنزنا الكبير.



"أسرة الظاهرة" مع الكنيسة حتى تثبت الحقيقة..

وعن تعاطي الكنيسة مع حقيقة هذه الظاهرة أكد ميشيل على أنه مع الكنيسة و يتبع لها وتحت كنفها حتى بعدما

قررت الكنيسة أن نطلي الجدران بدهان جديد ، فرشح الزيت مرة أخرى في أثناء الدهان و بعده، وكرر ميشيل وقفته إلى جانب الكنيسة حتى تثبت أن هذه الظاهرة هي من عمل الله .

وطلب ميشيل بلدي من الكنيسة عبر الرادار أن تتعامل الكنيسة مع هذه الظاهرة بشكل جدي لمعرفة الحقيقة .



الكنيسة قلقة ...و تتمهل و تنتظر..

و لمعرفة رأي الكنيسة التي تابعت قصة الظاهرة من عام و ثمانية أشهر قال المطران يوحنا جنبرت مطران حلب للروم الكاثوليك لموقع الرادار :" بأننا في الكنيسة نتريث وننتظر، لأن الكنيسة حريصة على أن تعطي رأيها بمصداقية ، لذا فقد شكلنا لجنة لتدرس هذه الظاهرة ، هل هي ظاهرة ربانية أم لا، فنحن نؤمن بأن الله يظهر وجوده في مناسبات عديدة ويعطي إشارة في ذلك، ولكن ما يقلقنا بأنه في منزل ميشيل بلدي قد ظهرت أكثر من إشارة فهذا الشيء الذي استغربناه لأن الله يعطي إشارة واحدة على الأغلب كقصة ميرنا الصوفانية في دمشق حيث أقرتها الكنيسية على أنها ظاهرة ربانية .






Bookmark and Share