وفاة أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة


أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صباح اليوم الإثنين، عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية للقوات الخاصة الأمريكية في باكستان.

وأكد أوباما – خلال مؤتمر صحفي عقده بالبيت الأبيض بثته وسائل الإعلام – أن بن لادن تأكد قتله وأن القوات الأمريكية حصلت على جثته بعد انتهاء العملية.

وأضاف الرئيس الأمريكي أنه كان على اتصال بوكالة الاستخبارات الأمريكية التي استطاعت تحديد مقر إقامة بن لادن منذ أسبوع، وهو الأمر الذي دفعه إلى إعطاء أوامره للجيش بضرورة تنفيذ عملية سريعة لقتله.

ووصف أوباما العملية بـ«التاريخية» التي ستبقى محفورة في تاريخ الأمة الأمريكية، موضحاً أن العملية التي قتل فيها زعيم القاعدة تمت بالتنسيق مع باكستان، مضيفاً أنه اتصل بالرئيس الباكستاني اليوم وهنئه على نجاحها.

وشدد أن القاعدة ستواصل هجماتها ضد الولايات المتحدة، إلا انه أكد ان الأخيرة لم ولن تكن حرب ضد الإسلام، قائلاً: "أسامة بن لادن لم يكن قائداً إسلامياً بل كان إرهابيا".

وعقب الدكتور ضياء رشوان على الخبر – في حديث لقناة الجزيرة - حيث أكد أن القاعدة قد تختفي خلال الأعوام القليلة القادمة، على الرغم من وجود البديل لابن لادن، فمن المتوقع أن يتولى أيمن الظواهري زعامة القاعدة خلفاً له، نظراً لانه يمتلك خبرة طويلة في العمل المسلح الجهادي.

وأضاف أن القاعدة قد تتعرض لهزة عنيفة بسبب مقتل زعيمها وسلمية الثورات العربية التي كانت بمثابة النقيض الموضوعي للجهاد المسلح، لابتعادها عن العنف وما يعرف بـ«الجهاد المسلح» ضد الدولة وأجهزتها.

وبحسب المراقبون فإن إعلان أوباما عن مقتل بن لادن يعد بمثابة طوق النجاة الذي قد يعبر به إلى فترة رئاسية ثانية، خاصة وأن الرئيس الأمريكي تعهد أثناء حملته الانتخابية بالقضاء على زعيم تنظيم القاعدة خلال ولايته الأولى.

ويتوقع الكثيرون إنطلاق عمليات انتقامية في باكستان وأفغانستان نظراً لان بن لادن يعد زعيماً روحياً للحركة طالبان التي تتمركز في البلدين،

وأسامة بن لادن مواليد 10 مارس 1957، وكان المؤسس لتنظيم القاعدة وظل تحت رئاسته حتى مقتله، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988. وقام بالهجوم على أهداف مدنية وعسكرية في العديد من البلدان وتعتبر هدفاً رئيسياً للحرب الأمريكية على الإرهاب.

ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد، فيما تتحدث بعض التقارير أنه نال شهادة في الهندسة المدنية عام ،1979 ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.


مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984

========= تحديث للخبر السابق == تتمة ===

أوباما: قتلنا أسامة بن لادن ونحتفظ بجثته

أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة متلفزة بثت ليلة الأحد أن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن قد مات، وأن جثته موجودة الآن بحوزة السلطات الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي أنه امر بتنفيذ مهمة عسكرية ضد مجمع سكني خارج اسلام آباد أسفرت عن مقتل بن لادن، وان العملية نفذت من قبل عناصر من القوات الخاصة الامريكية.

واكد الرئيس اوباما انه احيط علما في غشت الماضي بمكان وجود بن لادن في باكستان.

وقال إن العملية، التي تم فيها تبادل لإطلاق النار، لم تسفر عن سقوط خسائر في صفوف المدنيين.

وأكد ان "العدل قد تحقق هذه الليلة" بمقتل زعيم تنظيم القاعدة.

وتأتي تأكيدات أوباما بعدما كشفت مصادر أمريكية مسؤولة مقتل زعيم تنظيم القاعدة، في عملية نفذتها قوات أمريكية خارج العاصمة الباكستانية، إسلام أباد.

وذكرت مصادر أن تأكيد أوباما تصفية بن لادن يأتي بعد التثبت من هويته وإجراء فحص الحمض النووي.

وأكدت مصادر من الكونغرس وإدارة الرئيس، باراك أوباما، إن جثة بن لادن، الذي قتل بجانب عدد من أفراد أسرته، بحوزة مسؤولين أمريكيين.

وأظهرت مقاطع فيديو عرضتها الشبكة حشود غفيرة من الأميركيين تجمعت قرب الأبيض وهي تهلل فرحاً لنبأ مقتل بن لادن.

ويأتي مقتل زعيم تنظيم القاعدة العاصمة الباكستانية مخالفاً للتوقعات حيث رجحت كافة التقارير الاستخباراتية اختباء قيادات القاعدة في المنطقة الحدودية بين باكستان وأفغانستان.

ويعتبر موت بن لادن انجازا كبيرا للرئيس اوباما وادارته، حيث تمكنوا من تحقيق الذي وضعه سلفه جورج بوش الابن نصب عينيه بعد هجمات سبتمبر.

وسيثير مقتل بن لادن اسئلة حول مستقبل التنظيم الذي كان يقوده، كما سيكون له تأثيرات كبيرة على الأمن الأمريكي والسياسة الخارجية الامريكية بعد عشر سنوات من اندلاع "الحرب على الإرهاب."

كما سيثير مقتله مخاوف من إمكانية ان يقوم مؤيدوه وإتباعه بالانتقام من الولايات المتحدة والغرب بشكل عام.
========= تحديث للخبر السابق == تتمة ===


نجحت القوات الأمريكية في غارة جوية من قتل قائد ومؤسس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أثناء تواجده في قصر بالقرب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وأعلن مسئولون أمريكيون وباكستانيون عن التأكد من جثة بن لادن عن طريق تحليل الحامض النووي للجثة.

من هو أسامة بن لادن؟

ولد أسامة بن محمد بن عوض بن لادن في الرّياض في السعودية لأب ثري وهو محمد بن لادن والذي كان يعمل في المقاولات وأعمال البناء وكان ذو علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة العربية السعودية. وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت. درس في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وتخرج ببكالوريوس في الاقتصاد ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه في إدارة الشّركة. وبعد وفاة محمد بن لادن والد أسامة، ترك الأول ثروة لأبنائه تقدّر بـ 900 مليون دولار.

مكنته ثروته وعلاقاته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة1979. وفي سنة 1984، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين الأفغان" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد). ودعمتهما (المنظمة والمعسكر) كلّ من الولايات المتحدة، باكستان، السعودية ومصر وعدد من الدول التي رأت في الغزو السوفييتي خطر عليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
كتاب لأسامة وجد في منزل يستخدمه تنظيم القاعدة في كابول يعلن فيه ما أسماه الجهاد ضد الأميركيين

بن لادن ينشئ القاعدة

وفي 1988، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليها المتطوّعون من "مركز الخدمات" من ذوي الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي. وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم المسلحين. وبانسحاب القوّات السوفييتيّة من أفغانستان، وُصف ابن لادن "بالبطل" من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم ابن لادن التواجد الأمريكي في السعودية إبّان الغزو العراقي للكويت سنة 1990، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه بتواجد القوات الأمريكية التي وصفها ابن لادن "بالمادية" و"الفاسدة" وأدى تلاشي الدعم السعودي إلى خروج ابن لادن إلى السودان في نفس العام وتأسيسه لمركز عمليات جديد في السودان.

ونجح في تصدير أفكاره إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا. وبعدها غادر السودان في سنة 1996، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة طالبان التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع في أفغانستان. وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي سنة 1998، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري المحظور، وأطلق الاثنان فتوى تدعو إلى "قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما كانوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام".

وبدأت القاعدة في شن مجموعة من الهجمات على الولايات المتحدة كان أهمها اعتداءات 11 سبتمبر، والتي أسفرت عن مصرع ما يقرب من 3,000 شخص، حيث اصطدمت طائرتين بأبراج مركز التجارة العالمي، وطائرة ثالثة في وزارة الدفاع الأمريكية، ورابعة استهدفت الكابيتول ولكنها تحطمت في بنسلفانيا.

وقامت القاعدة بهذه الهجمات عملاً بفتوى عام 1998 الصادرة ضد الولايات المتحدة وحلفائها من جانب القوات العسكرية بقيادة ابن لادن والظواهري وغيرهم.

وتشير الدلائل إلى أن الفرق الانتحارية قادها القائد العسكري للقاعدة محمد عطا بالاشتراك مع ابن لادن وأيمن الظواهري وخالد شيخ محمد والحنبلي كمخططين رئيسيين.

وأرسل بن لادن عدة رسائل بعد 11 سبتمبر 2001، تشيد بالهجمات وشرح دوافعها نافيًا أي تورط بها. وبرر ابن لادن الهجمات بالمظالم التي يشعر بها كل المسلمين، وبالتصور العام عن أن الولايات المتحدة تقوم بقمع المسلمين.

وأكد بن لادن أن أمريكا تذبح المسلمين في فلسطين والشيشان وكشمير والعراق، وأنه يحق للمسلمين الرد بهجوم انتقامي. وأدعى أيضًا أن هجمات 11 سبتمبر لم تكن تستهدف النساء والأطفال، ولكن تستهدف رموز القوة العسكرية والاقتصادية الأمريكية.

وبعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وجّهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى ابن لادن والقاعدة. وفي ديسمبر 2001، تمكّنت القوات الأمريكية من الحصول على شريط فيديو يصوّر ابن لادن مع جمعٍ من مؤّيديه يتحدّث في الشريط عن دهشته من كميّة الخراب والقتلى التي حلّت بالبرج وأن الحصيلة لم تكن بالحسبان بل فاقت توقّعاته، وتم استخدام هذا الشريط كأحد الأدلة العلنية على أن لابن لادن علماً مسبقًا بالحدث وتفاصيله.
نحن نحاول ان ناتيكم باهم الاخبار وتحديثها
جاري تجميل الفيديو الخاص بتفاصيل العملية
اليك خطاب اوباما


Bookmark and Share

السفير السوري في الكويت بسام عبد المجيد


في الوقت الذي اعرب فيه السفير السوري لدى الكويت اللواء بسام عبدالمجيد الاعتزاز بالموقف الرسمي الكويتي ازاء الاحداث التي تشهدها بلاده والمتمثلة بالسياسة المتوازنة والداعمة التي ينتهجها صاحب السمو الشيخ صباح الاحمد، وضع بعض التصريحات الكويتية ضد بلاده في خانة «التدخل في الشأن السوري» مشددا على اننا «لا نريد ان نحول الكويت او اي دولة اخرى الى ساحة صراع بين السوريين».

ولفت الى «وجود تجييش اعلامي ضد سورية لم يستثن منه الاعلام الكويتي»، مطالبا وسائل الاعلام بـ «الموضوعية»، ومؤكدا ان بلاده «ستبقى مستقرة وستستمر في طريق الاصلاح وتلبية المطالب المشروعة للمواطنين».

واعتبر السفير عبدالمجيد في مؤتمر صحافي عقده صباح امس في مقر السفارة في مشرف ردا على اتهام بعض الجهات الكويتية بدعم المتظاهرين في بلاده، اعتبر ان «لكل تكتل في الكويت حرية التعبير عن رأيه بالوسائل المشروعة»، متمنيا ان «يوجه الدعم للشعب السوري بمجمله وليس لفئة دون اخرى من المتطرفين الذين انتجت تحركاتهم الكثير من الشهداء لقوى الجيش والشرطة والمواطنين، وألا تقف هذه المجموعات في خانة من يريدون كسر القلعة الصامدة في منطقتنا وان تقف ضد كل المخطات التي ترمي الى اسقاط سورية وكسر شوكتها ومقاومتها ودعمها للقوى التي تطالب بحرية ارضها».

ولفت الى اننا «لا نريد ان تتحول الكويت الى ساحة صراع بين ابناء الجالية السورية»، معتبرا «عمليات التجييش التي تقوم بها بعض المجموعات المحلية تدخلا في الشؤون الداخلية السورية»، ومؤكدا ان «هذه المجموعات لا تعبر عن الموقف الرسمي الكويتي الذي اعلنه سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي اتصل مؤيدا الرئيس السوري بشار الأسد منذ بداية الأزمة»، قائلا «هذا ما عهدناه من سموه بسياسته المتوازنة والداعمة للرئيس الأسد»، لافتا الى ان «الكويت ومنذ القدم تدعم سورية ليس معنويا او اقتصاديا فقط انما عسكريا في حرب تشرين وكذلك سورية وقفت الى جانب الكويت ايام الاحتلال الصدامي».

وشدد على ان «العلاقات متميزة وممتازة مع الحكومة الكويتية ويجب المحافظة عليها ولا يجب ان تخدش بأي شائبة»، مؤكدا ان «لا احد يستطيع ان يخدشها»، ومعربا عن فخره واعتزازه بموقف سمو امير البلاد «الذي يجب ان يقتدى به من قبل الجميع».

ومن جهة اخرى، اوضح السفير السوري ان «البعض اراد ان يقلب المقاييس والمعطيات الى عكس ما هي عليه ونتيجة لذلك ذهب الكثير من الشهداء»، منتقدا «الهجوم الاعلامي الذي تتعرض له سورية والذي لا يعتبر انحيازا فقط وانما تضخيما ومبالغة لما يجري على الساحة السورية»، مشيرا الى ان «وسائل الاعلام تقوم بنقل الأمور لما يحدث في سورية بالمعنى السلبي اي انها تنظر لكل ما تقوم به الحكومة السورية على انه اسود»، ومشددا على ان كل ما يحصل هناك هو لمعالجة الوضع الذي لم يعتد السوريون عليه».

وطالب وسائل الاعلام بالموضوعية منتقدا تركيزها على «شهود عيان ليسوا معروفين»، ومتهما الفضائيات بـ «بث السموم والأخبار المغلوطة والمشاهد المسبقة الصنع ضد سورية»، مؤكدا انه «لو تم السماح للأجهزة الاعلامية والفضائيات بالدخول الى سورية لتغطية ما يحدث لما نقلته بمنطقية وموضوعية»، ولافتا الى ان «وزارة الاعلام منعت هذه الوسائل لدواع امنية وحرصا على حياتهم».

وعن تعامل وسائل الاعلام الكويتية قال بأنها «تضع في مانشتاتها وصفحاتها الأولى مشاهد تسميها بالمجازر بينما تتجاهل احيانا ما يورده مراسلوها من داخل سورية او تضعه بالنذر القليل».

وشدد على ان «سورية صامدة وستبقى كذلك وان الأمن سيعود مستقرا الى ما كان عليه»، لافتا الى «خروج بعض التظاهرات السلمية التي رفعت بعض المطالب المحقة والتي تم التجاوب معها بعدد من الإصلاحات كرفع حالة الطوارئ والغاء المحاكم الخاصة بها وتحويل قضاياها الى القضاء العادي بالاضافة الى عدة دراسات لقوانين الأحزاب والاعلام في سورية وعدة اصلاحات سيتم تلمس نتائجها قريبا»، مشيرا الى ان «كل قطرة دم تسقط في سورية هي خسارة وما كانت يجب ان تسقط تحت اي ذريعة»، لافتا الى ان «هذه الاصلاحات كانت ستحصل في 2005 تنفيذا لتوصيات المؤتمر القطري العاشر لحزب البعث الا ان انشغال القيادة على الصعيد الخارجي والسياسات الخارجية ادى الى تأخيرها»، ومعتبرا ان «المطلوب من المظاهرات ليس الإصلاحات التي تمت مباشرة وانما اسقاط النظام، فالتظاهرات خرجت عن طور المطالبة بالاصلاحات الى الاعتداء على املاك الدولة ومؤسسات الدولة والمطلوب هناك الآن ليس العنب».

ورفض عبدالمجيد تسمية ما يحصل في سورية بـ «الثورة»، قائلا ان «التظاهر الحاصل حاليا ليس سلميا ولو كان كذلك لما ذهب هذا العدد من الشهداء والضحايا لقوى الأمن الذي بلغ وصل حتى الخميس الماضي إلى 78 فضلا عن 70 من المواطنين الأبرياء»، مشيرا الى ان «ما يحدث لم تعهده سورية منذ عقود طوال من الزمن»، مؤكدا ان «سورية كانت ولاتزال وستبقى مستقرة امنيا واقتصاديا وثقافيا».

وحول سكوت اسرائيل عن تواجد قوات الجيش السوري بالقرب من حدودها بما يتعارض مع التفاهمات الاسرائيلية - السورية اكد عبدالمجيد ان «سورية دولة مستقلة بقراراتها والجيش السوري موجود في درعا مسبقا وفي المنطقة الجنوبية بشكل عام»، مشددا على ان «سورية ليست بحاجة الى اذن من احد حتى تتحرك داخل اراضيها»، ومؤكدا على ان «دخول الجيش الى درعا كان بناء على مطالب المواطنين والحاحهم لإعادة الأمن والاستقرار الذي كانوا يعيشون فيه».

وحول ضبط شحنات الأسلحة قال ان «ما عرضه التلفزيون السوري كان واضحا سواء في اماكن تمت مداهمتها او من حيث اعترافات المعتقلين بمصدرها وتمويلها بالاضافة الى المخابئ السرية التي وجدت فيها كميات من المسدسات والبنادق»، مؤكدا «عدم وجود اختراق امني في سورية وانما هناك بعض الحدود المفتوحة في الدول التي تتجاور معها سورية كلبنان والعراق والأردن وهي تعتبر منافذ طبيعية غير رسمية كما تعتبر مناطق تهريب وهذا ما حصل من الحدود مع لبنان كما ورد في اعترافات من تم القبض عليهم بانها تأتي من طرف احد النواب اللبنانيين».

وأكد عبد المجيد «عدم وجود اي دليل على وجود اي من عناصر الحرس الثوري الإيراني او عناصر حزب الله اللبناني الى جانب قوات الأمن السورية»، مشيرا الى «مشاهد تبثها قنوات التلفزة من شوارع بيروت وتقول عنها بانها من سورية وهذا لا يستحق التعليق».

وحول المراهنة على حلب وامكانية خروج تظاهرات فيها قال عبدالمجيد ان «دمشق وحلب من المحافظات المقتنعة بالاصلاحات وبانه سيتم الاستمرار بها ولن يتم التراجع عنها بالاضافة الى ايمان الشعب السوري في معظمه بقائده وهذه هي الضمانة الحقيقية»، لافتا الى ان «غالبية المتظاهرين في اللاذقية هم من أصحاب السوابق»، مستشهدا بأحد «الأحاديث التلفزيونية مع متظاهر قال بانه يشارك في التظاهرة لأنه مطلوب وعليه غرامات وما الى ذلك»، وقائلا عن ابناء درعا بانهم «اهل عزة وكرامة ولكن من يخرج عن القانون حتما سيطوله القانون».

ورفض عبد المجيد تخوين المتظاهرين او اعتبارهم سيئين، لكنه اكد ان «هناك بعض من امتطى صهوة التظاهر وحاول توجيهها الى الجانب السيء من مطالب محقة اعترفت الدولة بها واقرت بعضها الى مؤامرة على سورية لكي تستسلم»، مؤكدا ان ذلك «لن يحصل ابدا».

ولفت الى ان ما اشيع عن استقالات في الحزب «تم نفيها»، معربا عن أمله «لو ان النائبين اللذين استقالا في درعا قاما بذلك بالوسائل الرسمية وليس عن طريق وسائل الاعلام».

وكد انه «الى الآن لم تعلن اي جهة معينة مسؤوليتها عما يحصل من قتل في سورية»، لافتا الى ان «التحقيقات اثبتت ان المتسببن من المتطرفين دينيا»، لافتا الى ان «التحقيقات المستمرة ستثبت الجهات التي تتعامل معها هذه المجموعات»، منتقدا «تجييش بعض مشايخ السلفيين للشعب السوري ضد الدولة».

وختم عبدالمجيد بالقول ان «سورية بخير وستبقى بخير والكل متعلق بقائده بشار الأسد»، موجها رسالة الى ابناء الجالية السورية بـ «وجوب المحافظة على اللحمة والوحدة الوطنية وألا يأخذوا بالإشاعات ويدققوا بالأخبار التي تصلهم عبر الفضائيات وعدم الانصياع الى الفتنة (فالفتنة اشد من القتل)»، مطالبا اياهم بـ «الوحدة والتماسك لأن الوطن اهم من كل شيء». وقال «اهل درعا هم اهل عزة وكرامة ولكن من يخرج عن القانون حتما سيطوله القانون لأننا لا نريد ان نجعل من الكويت ساحة للصراع لأن امن الكويت من امننا»

وقال «نحن في اي دولة كمغتربين نحترم القوانين في كل دولة نعيش فيها، ولا يجب ان نكون طرفا لأن طرفنا الوحيد هو سورية»، مشيرا الى «الألم الذي يعتصر ابناء الجالية في حال تكلم احدهم عن سورية بالسوء»، متوجها للمتحدثين بالسوء بأنهم ان «كانوا يرضون عددا قليلا فانهم يغضبون الغالبية بتدخلهم بالشأن السوري»، وشاكرا وزارة الداخلية «التي تقوم بجميع الإجراءات للمحافظة على الأمن بمنع التظاهر او المسيرات المؤيدة»، مؤكدا انه «لو تم السماح بالمسيرات المؤيدة لاستطاع جمع أكثر من 20 ألف سوري مؤيد في اقل من ساعتين».

وكان السفير بسام عبدالمجيد ألقى بيان المندوب السوري لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري الذي اوضح فيه ان «ما يجري في سورية لم يكن بحال من الاحوال تظاهرا سلميا والا لما راح هذا العدد من الشهداء»، مؤكدا «مضي بلاده في طريق الاصلاح والاستمرار في تلبية مطالب المواطنين المشروعة وعدم السماح للارهاب بحصد ارواحهم»، ومعتبرا ان «عصر الاستعمار قد ولى» ومشيرا الى «وجود دعم خارجي من مجموعات دينية الى الذين يعملون على النيل من استقرار البلاد»، مشددا على ان «الدولة تحملت مسؤولياتها استجابة لنداءات المواطنين وسخرت طاقاتها لتلبية هذه النداءات»، ومؤكدا «ممارسة سورية لسياسة الدفاع عن ابنائها»، ومشيرا الى «لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للتحقيق بالاحداث التي ادت الى مقتل مواطنين».

ونص البيان انه «مر ما يزيد على ستة أسابيع على بدء أعمال العنف التي قامت بها مجموعات متطرفة اتضح ان هدفها الاساسي هو اسقاط النظام في سورية» لافتا الى ان «أجهزة حفظ النظام مارست طيلة تلك الفترة أقصى درجات ضبط النفس، إلا أن هذه المجموعات التي ضمت عناصر إجرامية مسلحة استمرت في قتل الأبرياء من المواطنين العاديين إضافة إلى توجيه أسلحتها لقتل الكثير من القوى الأمنية وارتكاب اعتداءات على المقار الحكومية والمؤسسات الرسمية ومقرات الجيش وقوى حفظ النظام».

واشار إلى وجود «تحريض إعلامي غير مسبوق في المنطقة ضد سورية وسياساتها ودعما للتخريب والإرهاب والتشكيك بنوايا الحكومة وفي كثير من الحالات قلب الحقائق وتحريض المتظاهرين على حرق ممتلكات الدولة والتشكيك برؤيتها للأحداث والتشجيع على أعمال عنف وتبريرها إضافة إلى فتاوى صادرة من خارج الحدود تدعو إلى مقاومة السلطة».

وتحدث عن «جهود اجهزة الامن لحماية سورية وحدودها مع الدول المجاورة حيث عثرت على الكثير من شحنات الاسلحة المرسلة من قبل مجموعات دينية متطرفة إلى عملائها في الداخل لاستخدامها في قتل الأبرياء وحرق المؤسسات العامة والخاصة وإحداث فوضى عارمة في البلاد»، معتبرا انه «كان من الطبيعي ان تتحمل الدولة مسؤولياتها الأساسية شأنها في ذلك شأن أي دولة تتعرض للتهديدات نفسها والتحديات والمخاطر وأن تستجيب لنداءات مواطنيها الذين كانوا ينعمون بالأمن والأمان».

واضاف انه «نظراً ليقين القيادة السورية في أن هذه القوى والمجموعات المتطرفة لا تريد الإصلاح وإنما الانقضاض على السلطة بطريقة القتل والفوضى، فقد كان من الطبيعي أن تلجأ القيادة الى تسخير طاقاتها لتلبية نداءات مواطنيها الضاغطة لإنقاذهم من ممارسات هذه المجموعات الإرهابية والمتطرفة وإعادة النظام العام إلى ربوع الوطن وهذا بالضبط ماحدث في مدينة درعا، إذ عثرت أجهزة الأمن على كميات كبيرة من الأسلحة المتقدمة بما في ذلك القنابل والرشاشات وأجهزة الاتصال المتطورة، كما تم في هذه العملية اعتقال عدد كبير من أعضاء هذه المجموعات المتطرفة التي زرعت الرعب والقتل في حين فرت مجموعات أخرى إلى خارج المحافظة... وقد اعترفوا بالجرائم التي ارتكبوها والمبالغ المالية الضخمة التي تقاضوها لقاء ما ارتكبوه من أعمال لا يمكن للدول قبولها أو إعطاء أي مبرر لها».



إجراءات أمنية مشددة


عقد المؤتمر الصحافي وسط إجراءات أمنية مشددة شهدتها السفارة السورية حيث تواجدت عشرات الآليات العسكرية على مسار الطرق المؤدية للسفارة في مشرف.



أخبار مضحكة


وصف السفير عبدالمجيد الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام حول مساعدة عناصر من الحرس الثوري الايراني ومن «حزب الله» لقوى الامن السوري بالمضحكة.



تجييش


رفض السفير عبدالمجيد اطلاق تسمية ثورة على ما يحدث في بلاده، مؤكدا انها مظاهرات مطالبية او احتجاجات تطورت نتيجة التجييش.



إنما


اعتبر السفير السوري ان ما يجري في سورية الآن لا يراد منه أكل العنب انما....



أمن الكويت أمننا


أكد السفير السوري ان امن الكويت من أمننا ولا نريد فتح سجالات احتراما لانظمتها والقوانين



Bookmark and Share

مصادر إعلامية: إيران تقرر بيع النفط بالليرة السورية


قالت مصادر إعلامية إن إيران قررت بيع نفطها المصدر بالليرة السورية وذلك في خطوة منها لإنقاذ العملة الوطنية السورية التي طالتها الفتنة التي تضرب سورية اليوم.



ومن شأنه اشتراط إيران تحصيل ثمن النفط المصدر بالليرة السورية أن يخلق حالة من الطلب عليها وينقذها بعد أن ارتفع سعر الدولار من 46 ليرة إلى حدود 54 ليرة خلال أيام نتيجة ارتفاع الطلب على الدولار في سورية.



واستهدفت العملة الوطنية من خلال المبالغة بالطلب على الدولار وبرفع سعره الى أقصى حد ممكن وسحبه من السوق تحت وابل عنيف من الشائعات لافتعال أزمة اقتصادية هدفها هز الثقة في العملة الوطنية السورية التي حافظت على قيمتها الشرائية في السوق وهذا وجه آخر من المؤامرة التي تتعرض لها البلاد.



كما بادر شهدت السوق حضور قوي وفاعل للدولة وبعض الفعاليات الاقتصادية من القطاع الخاص التي وجدت نفسها أمام مسؤوليات وطنية تحتم عليها التدخل للدفاع عن استقرار سعر صف الليرة وفي التفاصيل فقد شهدت أسواق الخميس الفائت منذ الصباح وحتى ساعات ما بعد الظهر اتجاها غير مسبوق على شراء الدولار من الأسواق بكل الأشكال الممكنة وقفز سعر الشراء من 48 ليرة للدولار الواحد الى خمسين ليرة في الضحى ثم إلى اثنين وخمسين قرابة الظهر إلى أربعة وخمسين ليقترب من حدود 60 ليرة.



وفجأة تدخلت مكنات وطنية عملاقة لعرضه وبشكل كبير وقلب السوق من طلب محموم على الدولار الى عرض من غير سقف وطلب معاكس على الليرة السورية الأمر الذي أدى إلى تراجع سعر الصرف فورا لحدود اثنين وخمسين في غضون ساعات ثم الى رفض محلات الصرافة ونوافذ السوق السوداء بيع الليرة والزعم بعدم توفرها والتأكيد على وجود كميات كبيرة من الدولار.



وتدخل مصرف سورية المركزي لوقف هذا الجنون الاقتصادي المبرمج كما تدخل رجال أعمال لهم ثقلهم المالي في السوق السورية لوقف التدهور على جبهة الليرة لتأتي الخطوة الإيرانية لتؤكد على قوة الحق في مواجهة الباطل.



Bookmark and Share

عضو قيادة الثورة السورية ضد بشار الاسد سمر يزبك تعلن انسحابها من الثورة


بعد ان كان مقاله الاول وهذا نصه اضغط هنا توالت الكتابات تصعيدا لتعود مجددا لتتراجع بعدما انكشفت خيوط المؤامرة على سوريا
عضو قيادة الثورة السورية ضد بشار الاسد سمر يزبك تعلن انسحابها من الثورة
جائنا بالبريد الالكتروني البيان التالي من الارملة السياسية لسمير قصير سمر يزبك وجاء فيه


اولا : نحذركم من عدم نشر هذا البيان تحت طائلة الملاحقة القانونية على المستوى العالمي ونحمل المسؤوليةالقانونية والسياسية والجنائية والمالية عن اي تحوير في نص البيان


ثانيا:


تردد في الآونة الأخيرة، عن ما يسمى بموقع فيلكا الإسرائيلي الغامض، معلومات مغرضة عني، مفادها بارتباطي بجهات خارجية تتآمر على البلد، وزاد من حدة الأمر، رغبة بعض الجهات الخفية أيضا، بإثارة الكراهية ضدي والتحريض على قتلي، وإثارة الشائعات حولي وتوزيع المناشير في قريتي ومدينتي وتحريض أهل الساحل في المدن السورية على قتلي. أنا هنا ، ومن موقعي ككاتبة ومثقفة سورية، كنت أجد أن من المهم عدم الرد على هذه التلفيقات، التي طالتني، لأني أردت أن أكون صوت الحق والعدل في حمام الدم الذي يجري في بلدي سوريا

اليكم الرد كما ورد من موقع فيلكا دون تحريف ولا اي تنقيح

فيلكا سيكون قليل ذوق شوي وسوف يقاطع المادم سمر ويثبت للقراء انها فعلا كانت صوت الحق والعدل واليكم الدليل من النص الاسرائيلي الذي دعت فيه إلى قتل كل من ينتمي إلى الموظفين الرسميين في الدولة حتى ولو كانوا من الكناسين والكتبة في وزارة اعلام مهرية هي اصلا موظفة فيها ومن نصها المسروق من رواية ان فرانكس اليهودية الشهيرة عن النازيين نقرأ في مقالة نشرتها سمر في صحيفة القدس القطري وجاء فيه
مقال سمر يزبك هو الوحيد المنشورة على موقع حركة طالبان السورية لصاحبه احمد زيدان اوف الجزيرة الاسرائيلية في الدوحة
علما بان توصيف سمر ككاتبه قصص عن السحاقيات ودعمها العلني لهن هو الزنديقة بالنسبة لمن يشرفون على موقع سوريون نت الطلبانية ومع ذلك نشروا مقالها لانهم عرفوا اهمية التحريض على قتل السلطويين الذي تقصدت به سمر ان تساهم من طرفها بالثورة اي بالتحريض على قتل الرسميين من موظفي السلطة ولا نقول فقط انها حرضت على المخابراتيين السئي السمعة والصيت والسلوك
هي ذكرت علنا الجيش في مقالها مع ان الجيش وقتها لم يكن موجودا في اي ساحة شعبية سورية وقد ادى مقالها إلى قيام السلفيين في نوى بقتل وتقطيع سبعة من عناصر الجيش وكلهم بالمناسبة من السنة الفقراء والمجندين غصبا في خدمة العلم
رابط مقال سمر يزبك تبعيت العدالة والحق في موقع الطالبان السوريون دوت نت
http://www.sooryoon.net/?p=20484

ونتابع بعض ما جاء في مقالها :
لمَ كنت اركض؟ الصغير يطلب مني أن ابقى معه، سينتظر والده، يقول إنه خائف لأن أباه وأخاه تركاه وأنه سيضرب الشرطة التي ضربت أخاه. يسأل إن كانا قد ذهبا إلى السجن مثل أمه، وأنا صامتة، عاجزة. أقول له: ‘ستذهب معي الآن


تعليق فيلكا : ننبه عناية القراء إلى اسلوب الكتابة عن طفل يتعرض للضرب من الشرطة هو نفسه اسلوب اسرائيلي معروف يدرب الاميركيون عملائهم من الكتاب العرب على استخدامه ويعلمونهم تحديدا عن التأثير النفسي الذي مثلته رواية آن فرانكس اليهودية الكلاسيكية الآن على الشعب الاوروبي والاميركي فقبلوا بذبح ملايين الفلسطينيين فقط لانهم اشفقوا على اليهود من امثال آن فرانكس
ونتابع معا مقطع آخر من مقالها التحريضي على قتل الجيش والعسكريين والمدنيين الموالين للنظام

عزلاء إلا من ضميري، لا يعنيني إن كانت الفترة القادمة تحمل ملامح اسلام معتدل وقص (قصدها هنا الايحاء ان السلفيين مقبولون في سورية وانها هي الخلاعية الثقافة ترحب بحكمهم ما دامت اميركا التي تدفع مصاريفها راضية عنه )....

يعنيني أنني أرى بأم عيني أناساً عزلاً مسالمين يُضربون ويُعتقلون ويُقتلون فقط لأنهم يتظاهرون. أرى أبناء شعبي يتساقطون ببساطة كحبات دراق لم تنضج بعد!


يتحول السائق إلى وصي وواعظ، يقول: ‘الطريق مقطوعة إلى دوما، ممنوع الدخول إليها’.

‘مَن أخبرك؟’ أسأله. ‘الجيش هناك، وأصوات اطلاق نار’. يقول.


أقول: ‘يا عم شو رأيك؟ شو عم يصير؟’


يقول: ‘ما إلي دخل! أنا يدوب عايش.’


أقول له: ‘ولكن الناس تموت.’


قال: ‘كلنا سنموت، والله يرحمهم’. قلت له: ‘لو أن واحداً من أولادك قتل ماذا تفعل؟’
!’.


قلت له: ‘سمعتُ أن أحد الشباب الذين استشهدوا في درعا، وضعوه في البرّاد، وهو حي،


ولما أخرجوا جثته، وجدوه قد كتب بدمه: ( وضعوني هنا وأنا حيّ، سلامي لأمي).’


صمت وهز رأسه.. قلت: ‘أرجو أن يكون هذا غير صحيح’.


أرتجف. أرى الدماء لا تأتي إلا بالدماء،
ونستكمل بيانها المرسل الينا والذي تهددنا بانها ستقاضينا بدعم الادارة الاميركية فتقول في بيانها


وعليه، فأن ما حصل لن يثنيني عن انتمائي لصوت الحق، ولن يطال من وطنيتي، وأنا إذ أقوم بتكذيب ونفي هذه الشائعة المغرضة التي أراد مروجوها خنق صوت الحق، وإثارة المزيد من الفتن في البلاد، فاني أفعل ذلك رأفة بأهلي الذين يتحملون تبعات هذه الشائعة الخبيثة بكثير من الألم.


وتحت الغاية المرجوة التي يسعى إليها كافة الوطنين الأحرار في سوريا، وهي وحدة الأراضي السورية وسلامة وحرية شعبها، فإني أدعو الجميع إلى اعتماد لغة العقل والحق والابتعاد عن الوحشية والتحريض على القتل والفتن، التي تقوم بها بعض الجهات

علمنا من مصدر سوري في المنفى بان اهالي عناصر الجيش الذين تم قتلهم وتقطيع جثثهم في خمص وبانياس واذرع سوف يتقدمون في بشكوى امام محكمة الجنايات يطالبون فيها بالاقتصاص لدماء ازواجهم وابنائهم العسكريين من سمر يزبك وفريق ما يسمى بجمعيات جيفري فيلتمان الخيرية وابرز اعضائه في سورية هم سمر يزبك وديمة ونوس وهيثم المالح وعمار القربي ومنتهى الاطرش والخ الخ والخ واللي مش قادر يلاقي اسمه بالدرعاوي ينتظر شوي قايمين ناكل منسف ومنعاودلكم نكفي الاسماء


وبدأت تتساقط الاوراق عن عورات الكثيرين في سوريا

Bookmark and Share

الحكومة السورية الجديدة تدرس تثبيت العاملين المؤقتين في الدولة


يبدو أن تباشير حل قضية العاملين المؤقتين في الدولة تلوح في الأفق في ظل الاهتمام الخاص للحكومة الجديدة بهذا الملف والذي تضعه على قائمة أولوياتها في هذه المرحلة وذلك بعد سنوات من التأجيل والمماطلة لمطلب انتظر تحقيقه الآلاف من الموظفين الذين تحفظت الجهات المعنية في منحهم فرصة التثبيت في مواقع عملهم أياً يكن.

يأتي ذلك في ضوء التصريحات التي أدلت بها الحكومة على لسان وزير الإعلام السوري عدنان محمود بأن الموضوع قيد الاهتمام والدراسة المستعجلة في الوقت الذي أكد فيه اتحاد العمال تشكيل لجنة وزارية لتقديم مشروع قانون جديد يلبي طموحات هذه الشريحة الكبيرة والتي عانت وما زالت الكثير من عدم الاستقرار الوظيفي رغم الوعود الكثيرة التي قطعتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل لاستكمال إجراءات التثبيت،وفقاً لصحيفة البعث السورية.

ومع أن الاحصائيات الصادرة عن الاتحاد لنقابات العمل تقول بقرب أعداد العاملين المؤقتين من حدود 30-40 ألف مؤقت فإن الكلام الذي يدور هذه الأيام يفيد بأن الحكومة حسمت أمرها لإغلاق هذا الملف نظراً لمبرراته وانعكاساته الاجتماعية والاقتصادية على هذه الشريحة التي ظلم الكثير منها عندما صدر القانون رقم 8 لعام 2001 والقاضي بتثبيت العاملين المؤقتين ولم يشملهم آنذاك لاعتبارات وأسباب متنوعة منهم من لم يطبق العامين على وجوده على رأس عمله ومنهم من كان في إجازة أو مسوغات أخرى أبعدتهم عن الفرصة آنذاك.

ومنذ ذلك التاريخ والى الآن ازداد عدد المؤقتين وكبر حجمهم في الوزارات والدوائر والمؤسسات الحكومية ليشكلوا قضية بحد ذاتها مما استدعى ضرورات الحل وهذا ما لم يتحقق عندما حمل اتحاد العمال القضية وراح يحاول إقناع الحكومة من دون نتائج لاسيما وأن البعض ومنهم وزارة العمل والتأمينات الاجتماعية راح يتذرع بالتكلفة التي على الدول تسديدها في حال تم تثبيت هؤلاء، وهذا ما ينفيه الكثير من أصحاب القرار في التنظيم النقابي وفي الحكومة بأن المسألة لاتعدو عن كونها جرة قلم والجدوى أكبر بكثير مما يتصور البعض بعد أن استطاع هؤلاء بعد نحو عشر سنوات من وجودهم في الوظيفة أن يشكلوا خبرة وكفاءة لايمكن الاستغناء عنها وهم بمثابة الرصيد الإداري والانتاجي الفعال والمثمر في المفاصل كافة، وهذا ما يؤكده العديد من المسؤولين ولاسيما أولئك الذين لديهم عناصر إدارية مؤقتة مشهود لهم بميزات وقدرات إنجاز الأعمال تفوق بعض المترهلين ممن يدعون اهليتهم في العمل باعتبارهم مثبتين وأصلاء.

وهنا لايمكن أن نمرر الموضوع دون التطرق الى حقيقة وجود وتوفر الاعتمادات والشواغر التي تأتي اليوم على خلفية الإجراءات التي تنمو باتجاه توسيع الملاكات في الوزرات لسد هذا الفراغ ومن ثم إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق العدالة لمن هم في حكم المثبتين ولكن على الأرض يعانون مخاطر عديدة، علماً أن معظم المؤقتين أشركوا في التأمينات الاجتماعية ويخصم من رواتبهم نسب التنسيب والتأمين الصحي الذي شملهم مؤخراً وبالتالي لم يعد هناك مبرر لبقائهم خارج مظلة الحماية والتثبيت مع التذكير بأن بلاغاً صدر قبل سنوات من رئاسة الوزراء يعطي الصلاحيات للإدارات بتثبيت العمال حسب الشواغر والاعتمادات ولكن الغبن هنا يتجسد بالتثبيت على أصل الراتب أثناء بدء التعيين وهذا مالم يكن منصفاً ولهذا لم ينفذ حقيقة ولن يحصل على أمل أن يصدر قانون التثبيت وهذا ما تعد الحكومة به بعد انهاء تقرير اللجنة وبالتالي سنكون أمام أيام لزرع الفرحة والطمأنينة في نفوس الآلاف من عاملي الدولة مستحقي التثبيت.



Bookmark and Share

التلفزيون السوري يبث اعترافات جديدة لعضوين في خليتين إرهابيتين


بث التلفزيون السوري مساء الأربعاء اعترافات عضوين في خليتين إرهابيتين ألقي القبض عليهما في درعا واللاذقية بالاعتداء على الجيش وقوى الأمن والمواطنين وإطلاق النار على السيارات العابرة وإحراق الأملاك العامة كما جاء في الوكالة السورية للأنباء.

فقد اعترف المدعو أحمد محمد حسين أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة ألقي القبض عليها في درعا بتنفيذ اعتداءات على الجيش وقوى الأمن وإطلاق النار على السيارات العابرة على طريق أوتستراد درعا يوم الاثنين الماضي ومن بينها سيارة تعود للمصرف التجاري السوري.

وقال حسين عضو المجموعة الإرهابية المتطرفة إنه من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984 وإنه في يوم الاثنين الماضي سمع صوتاً ينادي من الجامع /يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد/.

وأضاف حسين: وعندما ذهبنا وتجمعنا أمام الجامع قال الشيخ يجب أن أذهب لأنادي في الجامع الثاني وذهبنا إلى الجامع الثاني ونادى بنفس النداء وقال /حي على الجهاد/ فاجتمع الناس وتجمعنا بالقرب من المثلث /موقف دوار خربة غزالة/ وأتى الشيخ ليقول لنا أريد بعض الشباب أن يذهبوا لجلب الدواليب فانطلقوا لجلبها ثم عادوا إلى جانب القبو الذي كان يحتوي على زجاجات معبأة البنزين.

وتابع حسين: إن الشيخ كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات فقاموا بتعبئة 20 لتراً من البنزين في زجاجات صغيرة بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش.

وأضاف حسين: قال لنا الشيخ يجب أن تصعدوا على سطح البناية وتختبئوا بحيث لا يراكم أحد وعندما يصل الجيش تقومون بضربه بزجاجات البنزين وبعدها ذهبنا إلى الأوتستراد وقطعنا الحاجز ووضعنا دواليب وأحضروا جرارا ووضعوا كتلا أسمنتية في منتصف الأوتستراد على الطريقين /ذهاب إياب/ ووقفنا هناك فترة من الزمن.

وتابع حسين: إن البعض من المجموعة كانوا من المثقفين وكانوا يقطعون الطريق على الهوية أو جواز السفر فيوقفون من يريدون ويخلون سبيل آخرين.

وأضاف حسين: كانت بعض المجموعات على الحاجز تحمل رشاشات وبنادق آلية و/بومبكشن/ ومسدسات و/سنوبالات/ كنا نجلبها من عند الشيخ وليد الشيخ الذي كان يقول إن من يجاهد ويموت ويقتل الجيش وقوى الأمن فهو شهيد.

وتابع حسين أن الشيخ وليد كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله وقال إن الذي يريد أموالاً سنعطيه ونقدم له الأسلحة والبنزين فالمهم أن تستشهدوا وتجاهدوا في سبيل الله.

وقال حسين: لدى قدوم سيارة مصرفية من جانب الحدود الأردنية باتجاه دمشق حاول الشباب إيقافها فخفف سائقها السرعة لدرجة كبيرة لكن قبل أن يصل هؤلاء الشباب إلى السيارة انطلق بسرعة مجدداً فقاموا بإطلاق النار وزجاجات البنزين والحجارة على السيارة.

وأضاف حسين: وبعد ذلك جاءت سيارة كويتية من مفرق خربة غزالة على الأوتستراد فأشار الشباب لها لتقف فخففت السرعة وما أن اقتربوا منها حتى زادت سرعتها فأطلقوا النار عليها وأصابوا الإطار الأمامي بطلقة من سلاح /بومبكشن/ فانقلبت السيارة.

وأفاد حسين بأنه في الجمعة الماضية والتي سبقت الحادثة توجه الشباب في البلد إلى مقر الحزب وأحرقوه وكسروا الكراسي ثم كسروا الكاميرا الخاصة بالبلدية وكان الشيخ وليد ماجد المنور يدعو الناس منذ شهر إلى الجهاد ويقول لهم عندما ندعو إلى الجهاد يجب أن تتمركزوا هنا ويجب أن نستشهد ونموت في سبيل الله.

وفي اللاذقية اعترف المدعو غسان سلواية أحد أعضاء خلية إرهابية متطرفة مارست القتل والتخريب ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين الأبرياء في أحياء المحافظة بأنه تم إلقاء القبض عليه لأنه قام بإشعال النار في الباصات ومقاومة الدوريات والقيام بأعمال شغب.

وأضاف سلواية: إن تجنيده تم من قبل المدعوين /أبو العبد وأبو محمد وأبو صبحي وأبو محمد شقيق أبو محمد/.

وقال سلواية: لقد جاء إلينا أحد الأشخاص وقال إن هناك مظاهرات يوم الجمعة في جامع خالد بن الوليد فقلنا له نحن جاهزون ولكننا نريد أسلحة لأن العين لا تقاوم المخرز فزودونا بالأسلحة التي استخدمناها ضد الجيش وقوى الأمن والمواطنين.

وأضاف سلواية: قمنا في اليوم الأول بالاستيلاء على باص من البلدية للذهاب إلى مخفر الصليبة كي نقوم بالاستيلاء على بنادق عناصر الشرطة وقتلهم لافتا إلى أن عددهم كان كبيرا ملأ الباص وكانوا متفقين على أن يقوموا بكمين على اعتبار أنهم يستقلون باصاً للبلدية.

وقال سلواية: كنت أقود الباص وأريد إيقافه مع أحد العناصر المسلحة الذين كانوا معي أمام مخفر الصليبة كي نقتل الحرس الموجودين في الخارج ونأخذ بنادقهم وندخل إلى الداخل لنخرج الباقين.

وأضاف سلواية: إنه وأثناء ذهابي إلى المظاهرة ظن المتظاهرون الذين كانوا موجودين هناك أنني من الحكومة حيث كنت قادماً أقود باصاً حكومياً وظنوا أن الحكومة قادمة إليهم لاعتقالهم فقاموا بإطلاق النار علي فعدت إلى طلعة الجسر ووضعت الباص هناك عند محطة القطار وأحضرت زجاجات بنزين وأشعلت النار في الباص.

وأشار سلواية إلى إنه بعد إحراقه الباص قام مع مجموعته بإحراق المحطة وإشعال زجاجات البنزين ورميها باتجاه المحطة ثم عدنا إلى الأحياء وقمنا بإشعال الدواليب ووضع الحواجز.

وتابع سلواية: إن الأسلحة التي كنت أحملها هي مسدس عيار/9/ مم ومسدس عيار/5ر8/ مم وبندقية أوتوماتيكية أعطاني إياها أحد المتظاهرين الذي كان يعتبر نفسه/قائد الثورة/.

وأضاف سلواية: إني محكوم بخمس سنوات سجن وبمبلغ 500 ألف ليرة وقد خرجت للتظاهر اعتقادا مني أن الخمس سنوات سجن ستذهب قائلاً إن المظاهرات التي كنا نخرج بها يقولون عنها سلمية حتى لا يطالهم شيء لكن هي في الحقيقة ليست كذلك حيث كنا نخرج بالمظاهرات ونحن مسلحون.

وختم سلواية بالقول: لقد استخدمنا السلاح حيث أطلقنا النار على الأمن والجيش لكي نقتلهم.
وعرض التلفزيون صوراً لمجموعة شباب يحملون السلاح أثناء مظاهرة كانت موجودة على جهاز الموبايل الخاص بـ /سلواية/ الذي قال إن هذه الصور له حيث كانوا يقاتلون ويعتدون أثناء المظاهرات.





Bookmark and Share

سجلات مطعم كرم تفضح غسان عبود وايمن عبد النور


فضح أحد العاملين في مطعم كرم في لندن كذب ونفاق المعارضين السوريين الذين نفوا مشاركتهم في الاجتماع الذي كشف عنه مراسل قناة العالم الايرانية في دمشق نقلا عن مصادر شهود عيان صودف أنهم من المشاركين في ذلك الاجتماع وممن يتباهون بإنجازاتهم الشخصية أمام الاصدقاء وقد أبلغ أحد المعارضين أصدقائه في لندن بما حصل معه في اجتماع المعارضة من قرار بتقديم عريضة يطالبون فيها بتدخل الناتو في سورية كما تدخل في ليبيا .
هشام الخداوردي منسق الاجتماع في مطعم كرم في لندن، ومقدم طلب المعارضة السورية إلى الناتو للتدخل في سورية، وهو أيضا من مستشاري بندر بن سلطان الأمنيين.


وفي تفاصيل ذاك الاجتماع "أن من حضروه مثلوا كل من يزعمون المعارضة للنظام في سورية ،ولكن البارز كان حضور "غسان عبود" و"أيمن عبد النور" الى الاجتماع في لندن بجوازات سفر إماراتية ممنوحة لهم من المخابرات الاماراتية لإخفاء هوياتهم .
عقد الاجتماع في مطعم لبناني في لندن، كان فكرة هشام عبد الرحمن الخداوردي أحد المسؤولين في السفارة في لندن والمسجل في وزارة الخارجية البريطانية كملحق تربوي بينما الام اي سكس تعتبره مديرا لمحطة المخابرات السعودية في لندن.
الديبلوماسي السعودي حجز لثمانية عشر ضيف على طاولته وجرى الحوار في ظل الموسيقى والرقص الشرقي، والسبب أن السعودي رأى بأن المخابرات السورية لن تستطيع تسجيل الحوار بين الجميع في ذلك المكان كما أن استعمال مكان مغلق كالسفارة السعودية مثلا سيلفت نظر من يراقبون مقرات السفارات المعادية لسورية في لندن وبالتالي قد يتم إفشال الاجتماع أو كشف أهدافه فضلا عن مطعم كرم الذي يعود بملكيته لشقيق رئيس الوزراء اللبناني أيمن الذي اشتراه لعشقه للطبخ لا أكثر ولا أقل
.


Bookmark and Share