"جمرايا"طبيعة العملية: غارة جوية تحت جنح الظلام. الهدف:

طبيعة العملية: غارة جوية تحت جنح الظلام. الهدف:

موقع للبحوث العلمية التابعة للصناعات العسكرية السورية، في جمرايا شمال شرق دمشق. التوقيت: بعد يومين على مكالمة هاتفية بين الرئيس باراك أوباما ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي أوفد مستشار الأمن القومي يعقوب عاميدرور إلى موسكو نهاية الأسبوع الماضي في زيارة قالت تل أبيب إنها لبحث مسألة الأسلحة الاستراتيجية السورية. وما ذكرته تقارير صحيفة أجنبية عن ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، وذلك بعد وصل رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية "أمان" الجنرال "افيف كوخافي"، الثلاثاء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، من أجل إجراء مشاورات مع جهات أمريكية على خلفية التقارير التي أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف قافلة كانت تنقل سلاحاً على الحدود السورية اللبنانية. وعلى خلفية المواضع التي تناولتها الزيارة، قال مصدر إسرائيلي - رفض الإفصاح عن هويته : "إن هناك أشخاص يقولون أن الجيش الإسرائيلي لن يعارض الفرضية التي تشير إلى نشوب مواجهة مع منظمة حزب الله اللبنانية على الحدود الشمالية مع إسرائيل، وفكرة إخراجه من اللعبة كما حدث في الآونة الأخيرة مع حركة حماس في قطاع غزة". وحسبما ذكر موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، وفقاً لمصادر أمريكية، فإن الجنرال "كوخافي" التقى خلال الزيارة مع عدد من القيادات في البنتاغون، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال "مارتن دمبسي"، وفي ذات الشأن تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الثلاثاء، خلال اجتماع ضم عدد من أعضاء الكونغرس في القدس، إلى موضوع التنسيق والتعاون المستمر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بخصوص ملف السلاح الكيميائي السوري، قائلاً: "أن هناك تعاون وثيق مع الولايات المتحدة ويشمل كل المجالات بما فيه تطورات الوضع في سوريا". وأعلن الجيش اللبناني الأربعاء، بأن سلاح الجو الإسرائيلي اخترق الأجواء اللبنانية ونفذ ثلاث طلعات بمشاركة أربعة طائرات قتالية في كل مرة، وبعد وقت قصير نقلت مواقع إخبارية دولية عن مصادر أجنبية تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي لهجوم على الحدود السورية اللبنانية استهدف قافلة لنقل السلاح، وعلى خلفية هذه الحادثة جاءت زيارة رئيس الاستخبارات لواشنطن، تلك الطلعات كانت للتمويه على العملية. الاستعدادات: كان أبرزها نشر منظومات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في الجولان السوري المحتل، مع تسريبات عن إمكان قيامها بعملية عسكرية "خاطفة" في سوريا أو لبنان تحت عنوان الخوف من انتقال الأسلحة الكيميائية السورية إلى جهات "إرهابية" بينها حزب الله. السياق: تأكد خطأ كل التنبؤات الإسرائيلية بشأن قرب سقوط النظام السوري "خلال أسابيع" وهي التوقعات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون خلال العام الفائت. أما الهدف، فيبدو واضحاً أن الدولة العبرية أرادت رسم خطوط حمراء، لكل من يعنيه الأمر، وفي مقدمته القيادة السورية التي تحقق وحداتها المسلحة تقدماً ملموساً في الميدان، بأن هناك حدوداً لا يمكن دمشق وداعميها تجاوزها، وإلا خاطرت بدخول إسرائيلي عسكري مباشر في المعركة، مراهنة على ما يبدو على أرجحية اختيار الطرف السوري عدم الرد، على ما درجت عليه العادة خلال تجارب ماضية، كان آخرها استهداف منشأة دير الزور في عام 2007 تحت عنوان أنها منشأة نووية. بدأ الاعتداء الإسرائيلي على سوريا، من ناحية فعلية، قبل نحو أسبوعين. هجمة تصريحات ومواقف، وتهديدات بالجملة، بدأها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة للجولان المحتل، رافقتها تهديدات أطلقها قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، تضمنت عدم استبعاد تدخل عسكري مباشر داخل الأراضي السورية، بل وأيضاً، احتلال مناطق وإقامة حزام أمني، على شاكلة الحزام الأمني السابق في لبنان، وبمشاركة من "أنطوان لحد سوري" أعقب ذلك جلسات لمنتدى وزراء التسعة في الحكومة الإسرائيلية، وجلسات شبيهة، برئاسة نتنياهو، شارك فيها مسؤولو المؤسستين الأمنية والعسكرية، لدراسة "الخطر السوري، والسلاح الاستراتيجي في حوزة النظام في دمشق". لم يرشح عن هذه الجلسات الكثير من التفاصيل، لكن تصريحات نتنياهو نفسه، إضافة إلى تصريحات أطلقها عدد من الوزراء، ومن بينهم نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، كانت واضحة: إسرائيل ستستخدم القوة العسكرية المباشرة، لمنع "انزلاق" السلاح السوري الاستراتيجي إلى لبنان. ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من وزرائه عدم الإدلاء بأي تصريح أو الرد على أسئلة الإعلاميين عن التقارير التي تتحدث عن هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية. وبحسب الإعلام العبري، فإن هذا الصمت، يسري أيضاً على الإعلاميين والمعلقين، ويمنع عليهم الإدلاء بأي معلومات تصل إليهم. واكتفت وسائل الإعلام بنقل الخبر عن وكالات الأنباء الأجنبية. لكن كل التعليقات الإسرائيلية بنت تحليلاتها على الصمت السوري، مراهنة على أن دمشق ستتجاهل الغارة "لمنع الإحراج". وأكد المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون العبري، نير دفوري، أن الرقابة العسكرية تمنع بنحو كامل الإدلاء بمعلومات، وأشار إلى أن المنع ينسحب على الإدلاء بتعليقات، أيضاً على ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، التي كانت أول من أشار إلى الهجوم، مشيراً إلى أن "كل من نتصل به من المسؤولين، يرفض التطرق إلى الموضوع، أما ما هو مسموح قوله، فهو التأكيد أن إسرائيل جاهزة وعلى استعداد (للتعامل مع التطورات)، لكن كلما تكلمنا أقل، وكلما أبعدنا أنفسنا عن الموضوع، قلّ إمكان تلقي رد". وشددت صحيفة هآرتس على أنّ "من الصعب تصور كيف سيتعامل الرئيس السوري بشار الأسد مع هذه المسألة، في ظل الوضع غير المسبوق، الذي هو فيه، لكن المتغير الذي يجب أن نقف عنده، هو حزب الله". وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن روسيا زودت في العام الماضي، سوريا بمنظومات سلاح متطورة، تضمنت رادارات حديثة جداً، وأيضاً صواريخ بر – بحر، و"لم تعد ذات فائدة لسوريا اليوم، إلا إذا كانت تخطط كي تنقلها إلى حزب الله في لبنان". بدورها، أشارت القناة الأولى العبرية، إلى أن "الحديث عن السلاح الكيميائي، وكأنه هو فقط ما يقلق الكيان الصهيوني في سوريا، ليس حديثاً صحيحاً، إذ إن لدى الجيش السوري أسلحة أخرى، تشكل خطراً على الكيان الصهيوني، كما هي حال منظومات الدفاع الجوي من نوع اس اي 17. وإذا نقلت هذه المنظومات إلى حزب الله في لبنان، فهذا يعني عدم إمكان المحافظة على وجود سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية". وسادت أمس حالة من القلق لدى المستوطنين الإسرائيليين في شمال فلسطين المحتلة، وسط شائعات تناقلت عن مواجهة مقبلة مع لبنان أو مع سوريا، الأمر الذي استتبع تدخلاً من قيادة الجبهة الداخلية لدى البلديات والمجالس المحلية، والطلب منها عدم تغيير إجراءاتها المتبعة، إلى حين تلقي تعليمات مغايرة من الجيش الإسرائيلي. مع ذلك، شهدت المستوطنات حركة تأهيل وتجهيز للملاجئ، واستدعاء الطواقم المختصة بالإنقاذ، للإبقاء على جهوزية حالات الطوارئ. أما بلدية حيفا، فعقدت جلسة خاصة لتقويم الأوضاع، من بينها الاتصال بالمصانع والمنشآت البتروكيميائية في خليج حيفا وجواره، للتأكد من إجراءات السلامة المقررة، ومنعاً لوقوع كارثة، في حال استهداف البتروكيميائيات بصواريخ، عند تردي الوضع إلى مواجهة. وقال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إن النقاشات مستمرة لدى البلدية، للاستعداد لمواجهة أي تصعيد "لا يأمل أحد أن يحصل". الجدير ذكره أن البيان العسكري السوري لم يسقط سهواً عبارة " نحتفظ بحق الرد" وهذا له مدلولات مهمة أن الرد السوري قادم.

Bookmark and Share

سري وخاص ... اللقاء السعودي السوري ( لبحث ملفات امنية )

لقد سرب لنا من خلال مسؤول لبناني رفيع المستوى ان هناك لقاء خاص بعيدا عن الاضواء قد تم بين مسؤول سوري كبير واخر سعودي في المملكة الاردنية :

- أن اللقاء لم يتطرق إلى قضايا سياسية، إنما انحصر في ملفات أمنية فقط، خصوصاً لجهة عمل عناصر سعودية من "القاعدة" في المعارك التي تجري على الأرض السورية بين القوات المسلحة السورية والمجموعات الإرهابية التفكيرية، حيث تبين أن هناك أكثر من مئة سعودي تضعهم الرياض في خانة أخطر الإرهابيين، وسبق لهم أن قاموا بأعمال تخريبية في السعودية، اعتقلتهم القوات المسلحة السورية في ريف دمشق، وأدلوا باعترافات بالغة الخطورة، من ضمنها اعترافات بأعمال إرهابية ستنفَّذ في مملكة الذهب الأسود. هذه المعلومات تتقاطع مع ما ذكرته مصادر خليجية وصلت إلى دبلوماسي لبناني مرموق، تفيد بأن هوة الصراع بين المسؤولين السعوديين تتسع، خصوصاً بين جناح سعود الفيصل وصهره وابن عمه بندر بن سلطان من جهة، ونجل الملك السعودي وعدد من الأمراء الآخرين من جهة أخرى. وطبقاً لهذه المعلومات، فإن الجناح الثاني صار يفضّل سياسة التراجع عن دعم الإرهابيين في بلاد الأمويين، وضرورة الوقوف على مسافة واحد من الأزمة السورية، وبالتالي فإن ما يجمعه هذا الطرف من معلومات ووقائع عن الإرهابيين السعوديين في سورية، بدأ يستخدمه في وجه فريق الفيصل - بندر، الذي يصر على نهجه الخطير في مواصلة دعم الإرهاب وتسليحه، وعدم مغادرة الحلف الشيطاني ضد سورية في هذه المرحلة. ومن الواضح أنه أمام اعتلال صحة الملك السعودي، فإن الجناح المعادي لسورية بقيادة بندر بن سلطان، ما زال قادراً على التأثير على صناعة القرار السعودي، لكنه لم يعد بالقوة التي كان عليها، خصوصاً أمام الصمود السوري الأسطوري، وإنزال ضربات قاسية بالمجموعات المسلحة، كما أن جزءاً من القيادة السعودية ضاق ذرعاً بالسير خلف الدبلوماسية القطرية، والانزلاق في شرورها، علماً أن اتجاهات فاعلة في دول مجلس التعاون الخليجي أخذت تتذمر علناً من السطوة القطرية، وتهديداتها المستمرة لكل من لا يوافقها الرأي في انخراطها بالمشروع التآمري، ليس ضد سورية فحسب، بل ضد مجمل المنطقة العربية، على قاعدة تشكيل أنظمة جديدة، وربما حتى بعث دويلات جديدة تكون لها الفاعلية فيها. الدبلوماسي اللبناني المخضرم هنا يستعيد شريط نشأة مشيخة قطر، ليرى أن وظيفة خطها لها المستعمر الإنكليزي سابقاً، ثم الأميركي من بعده، والآن هي تستقوي بـ"الإسرائيلي"، فيشدد على أنه كان مقدراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية سبعنيات القرن الماضي أن تضم أيضاً مشيختيْ قطر والبحرين، لكن آل ثاني في قطر انقلبوا على الدولة الموعودة قبل أن تعلَن عام 1971، وأعطتهم بريطانيا الاستقلال في 3 أيلول، ليتبعهم آل خليفة في البحرين فوراً، وبالتالي فإن وظيفة قطر هي أن تعمل دائماً لتمزيق الصفوف، لأنها المهمة الأساسية التي وُجدت من أجلها، مذكّراً هنا بشريط العداء مع السعودية، والذي وصل أحياناً إلى حد اشتعال الحرب بين الدولتين، لكن سيد الطرفين الأميركي كان يمنع اندلاع شرارتها. أما بشأن مزاعمها عن العروبة والتضامن، فآخر إبداعاتها هو ما كشفته الصديقة السابقة لحمديْ قطر، وهي وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي ليفني، عن تمويل قطر لحملة بنيامين نتنياهو الانتخابية بمبلغ 3 ملايين دولار أميركي ومليونين لليبرمان. ويستغرب هذا الدبلوماسي الذي عمل في عدد من العواصم الكبرى، كيف أن كثيراً من الأنظمة العربية لا تجد بُداً من إرضاء السيد الأميركي، فينخرطون مع جامعة نبيل العربي حتى أذنيهم في المؤامرة على أعرق الدول العربية سورية، علماً أن الأميركي والغربي لا يتعاملان مع العرب إلا كونهم فتاة؛ استراتيجياً واقتصادياً وسياسياً، حتى أن واشنطن عندما لاحظت خليفة لمن أطلق على نفسه في مصر يوماً "الرئيس المؤمن" محمد أنور السادات، وهو محمد مرسي، يميل إلى نوع من تفاهم جزئي مع طهران ليحصل على هامش من التحرك، استخرجت من ملفه خطاباً ألقاه قبل نحو ثلاث سنوات وصف فيه "الإسرائيليين" بمصاصي الدماء.. فكان أن جدّ واجتهد وعمل مع مستشاريه ليبرر هذا الخطاب، إكراماً لهبة قطرية بمقدار 5 مليار دولار، تريد من خلالها دولة الغاز الهيمنة على قناة السويس، و4 مليارات دولار كقرض من البنك الدولي، وفق شروط هذا البنك الخاضع كلياً للإملاءات الأميركية. ثمة حقيقة ساطعة هنا، وهي أن للهستيريا "العربية" والتركية ضد سورية وجهاً واحداً، هي البلاهة التي أغرقتهم في حرب تدمير سورية لحساب العدو "الإسرائيلي"، الذي تفيد كل المعلومات أنه يقدّم السلاح والخبرات، وحتى الحماية للمجموعات المسلحة، التي أخذت معظم أطرافها لا تنكر هذا الدعم. التاريخ أثبت أن الأوهام لا تصنع أبطالاً أو قادة، والأوهام المعششة في الرؤوس الأميركية والغربية الحامية، وفي الحلف الرجعي العربي – التركي – المتخلف المنخرط في الحرب على سورية، تؤكد أن المقاومة السورية للمشروع الاستعماري – الصهيوني – الرجعي تتقدم، مهما حاول الإعلام المضلل بإمكانياته وملياراته أن يشوّه ويقلب الحقائق، ويختلق الأكاذيب والمزاعم.. وإن غداً لناظره قريب.

Bookmark and Share

هآرتس: "بندر بوش"...

الصحافة العبرية تكيل المديح لقرار السعودية تعيين بندر بن سلطان رئيـسًا للاسـتخبارات العامة وتشرح "إنجازاته" التاريخية، وبحسبها سيسعى "حبيب الســـــي آي إي" إلى رسم خارطة الشــرق الأوسط برؤية أمريكية وسيصبّ اهتمامه على سوريا! خطت العائلة المالكة في السعودية، خطوة أخرى نحو التبعية للولايات المتحدة، وعينت "بندر بوش" كما اسمته صحيفة أمريكية، و"حبيب السي أي أي"، بحسب صحيفة هآرتس العبرية، رئيسًا للاستخبارات العامة في السعودية، والمهمة المناطة به رسم خارطة الشرق الأوسط برؤية أمريكية، مع التركيز على الملف السوري. الصحف السعودية هللت لهذا التعيين واعتبرت بندر بن سلطان "رجل المرحلة"، في حين كال الإعلام العبري له المديح ووصفه بأنه «ديبلوماسي وسياسي محنّك وعاشق للولايات المتحدة»، وقالت صحيفة «هآرتس» إن تعيين بندر، الذي ربطته علاقة مميزة مع عائلة بوش، وتربطه علاقة وثيقة بأجهزة الاستخبارات الأمريكية، وثيق الصلة بالأزمة السورية، ويعني أن الولايات المتحدة مضت في جهودها لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد. وقد حظي بندر بمعاملة خاصة في الولايات المتحدة ووفرت له إدارة بوش حراسة خاصة ودعما غير محدود وأوكلت إليه بمهمات سرية كشف النقاب عن قسم قليل منها، ولعب دورا بارزًا في التمهيد للعدوان على العراق، وتردد أنه التقى مرارًا بقيادات إسرائيلية. وبحسب صحيفة هآرتس: "السبب الأساسي لتعيين بن سلطان في هذا المنصب في هذه الحقبة بالذات، هو الإعداد للمرحلة المقبلة في سوريا، أي لمرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، والعمل على رسم سوريا الجديدة بألوان أمريكية، وتقول الصحيفة: "إن السعودية تستعد لما بعد سقوط الأسد حيث ستتحوّل سوريا إلى بؤرة صراع دولي للسيطرة على الميراث". وتضيف الصحيفة: "ثمة صراع مرير حول هذا الميراث بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، لكن الأهم هو انعكاسات هذا السقوط على إيران وحزب الله وعلى العراق بشكل أو بآخر". وتتابع: "وفي الوقت الذي تسير فيه مصر على عكازات لإرساء الجمهورية الثانية، ومكانتها في الشرق الأوسط متعثرة وبحاجة لمساعدة السعودية، وفي ظل حالة الشلل التي تعاني منها الجامعة العربية، وجدت السعودية الفرصة المناسبة لتولي دفة القيادة- وملقى على عاتقها رسم الخارطة الجديدة للشرق الأوسط". وتضيف هآرتس: "إن تعيين بندر يعتبر بشرى سارة للولايات المتحدة إذ أنه رجل «السي أي إي» في الرياض، وهو رجل تنفيذي عملي لا يتردد في اتخاذ القرارات، ولا يدّخر وسائل لتحقيق غاياته، فحينما أرادت الولايات المتحدة تقديم دعم مادي للمتمردين في نيكاراغوا في سنوات الثمانين، كلفته بالمهمة وقام على إدارة «الهبات السعودية» وتحويلها، ولعب دورًا مماثلا حين طُلب من السعودية المشاركة في تمويل «المجاهدين» في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي". وتتابع الصحيفة: "يعتبر بندر من أبز المعارضين للثورات العربية، كما أنه يرى صعود الإخوان المسلمين خطرًا لا يقل عن التأثير الإيراني في المنطقة. ساعد الملك عبد الله (حينما كان وليا للعهد) في بلورة المبادرة السعودية للسلام في الشرق الأوسط، والتي تحولت فيما بعد لمبادرة عربية، وساهم في بلورة الخط السياسي المناهض لسوريا وحزب الله بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، وبعد سنوات اقترح على الملك عبد الله محاولة التقرب لسوريا بهدف إبعادها عن إيران". وتضيف: "حينما اندلعت الثورات، لا سيما ثورة البحرين دفع بندر باتجاه إرسال قوات سعودية الى المملكة الصغيرة لخنق التمرد في مهده، هذا التمرد الذي اعتبره السعوديون «تدخلا ايرانيا في شؤون داخلية لدول الخليج»، لكن في المقابل وبعد سقوط نظام مبارك سارعت السعودية لدعم النظام المصري الجديد وبادرت إلى إيداع 3 مليار دولار على شكل ائتمان في البنك المركزي المصري". وتضيف الصحيفة: "الرئيس المصري محمد مرسي يدرك في قرارة نفسه أن هذه المساعدة لا تنبع من حب السعودية للثورة المصرية، فكم بالحري للإخوان المسلمين، وأنها تهدف إلى كبح الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم في القاهرة. لذلك حينما دعي مرسي لطهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز، قرر أن يزور الرياض أولا، لتفويت الفرصة على إيران تحقيق إنجاز سياسي باستضافة الرئيس المصري بأول زيارة خارجية". وتنقل الصحيفة عن محللين سعوديين قولهم أنّ بندر هو من وقف خلف قرار دعم المتمردين في سوريا ومدّهم بالسلاح، وله تأثير بالغ على السياسة السعودية المتشددة إزاء سوريا والتي تطالب الأسد بالتنحي عن منصبه، مشيرين إلى أن بندر بن سطان يوجه السياسات السعودية أكثر من الملك عبد الله ابن الـ88 عاما". وتضيف الصحيفة: "السياسة السعودية إزاء سوريا يتم تنسيقها بشكل وثيق مع الإدارة الامريكية، وتلتقي أهداف الدولتين مع أهداف إسرائيل، وترمي إلى تجريد إيران من أهم قاعدة عربية لها وضرب تدفق السلاح إلى حزب الله، غير أن هذه الأهداف واضحة بالنسبة لإيران، فترد بتوسيع هيمنتها على العراق وفي المقاطعات الكردية". وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول: لا أحد من تلك الأطرف يمكنه التكهن ماذا سيكون شكل سوريا بعد الأسد، أو تحديد القوة السياسية التي ينبغي الاستثمار بها، لكن السعودية تستثمر في كافة القوى، والثمار، هكذا نأمل، ستجنيها الولايات المتحدة 

Bookmark and Share

المفاتيح الهدف للحرب الأطلسية على سورية

الهدف الاطلسي منفصل الى نوعين اساسهما هو احتلال سورية بنوعين من الاحتلال

أولا: الاحتلال الديني عبر استبدال المذاهب الاربعة بمذهب خامس هو الوهابي المرتبط بالمخابرات السعودية التي تسيطر على المؤسسة الدينية في فرعيها الرسمي والمقاتل باسم الجهاد لمصلحة مصالح الاسرائيليين والاميركيين، و لو كان الامر احيانا بعلم زعماء الجهاد المنتحلين لصفة المجاهدين والمستغلين بصفتهم المخابراتية لغباء وطائفية وحقد " رعاع " يترك البر ويلتحق بالشر باسم الوهابية.

ثانيا: إستبدال النظام والدولة بالفوضى والتقسيم والتفيت المذهبي الموصل برأيي الاطلسي الى تقسيم جغرافي وديمغرافي للمنطقة بأسرها. وفي حال الفشل في اسقاط النظام تهدف المؤامرة الأطلسية إلى احتلال الارادة السياسية للنخبة التي تحكم سورية لكي تخضع لمشروعها السياسي القاضي بتسليم السلطة او مشاركتها في العالم العربي مع اقنعة صهيونية تحمل صفة الاسلام للنفوذ الاميركي الاسرائيلي وشبيهة بحزب أردوغان ذو الثوب الاسلامي والمضمون الصهيوني. النخبة الحاكمة الحالية ليست سوى مزيج من النخبة الشامية والحلبية المتحالفة مع قيادة البلاد السياسية التي تعطي لحلفائها أدوارا اكثر بكثير من المعروف ومن المطلوب نشره على صعيد الصحافة الدولية.
والمطلوب تبديلها لتصبح خليطا من ابناء السلطة الحالية الذين يقبلون المشاركة مع تنظيمات متصهينة في المضمون على رأسها الاخوان المسلمون.
Bookmark and Share

كنعان ناجي يقيم معسكرا لتدريب المقاتلين السوريين

يشرف الشيخ محمد كنعان : مسؤول تنظيم جند الله على معسكر تدريب واعداد لمجموعات سورية

هذا وقد توفرت معلومات أن المجموعات المذكورة تخضع لدورات تدريبية في منطقة البقاع ويشرف على تدريب السوريين عناصر مهمة من عملاء الاستخبارات السعودية عرف منهم :

- علاء أحمد سعد من محلة المنكوبين

- عبد القادر محمود من محلة المنكوبين – اللوز البدوية

- بلال خضر حيدر من وادي النحلة

- خالد رضوان رجب من منطقة التبانة

- عماد يوسف الأحمد من حي باب الرمل

- إياد منصور فلسطيني من مخيم البداوي

- ربيع يوسف رمضان من حي القبة


Bookmark and Share

فضيحة سلوى ابنة النعجة حمد بن جاسم

فضيحة سلوى ابنة النعجة حمد بن جاسم رئيس وزراء قطر التي ضبطت في بيت دعاره في لندن يثير التكهنات حول تغييرات سياسية في قطر......... هؤلاء من سمح للجيش الامريكي بقصف وقتل ملاين العراقيين وهم يدعمون الارهاب والقتل في العراق وسوريا

الفاينانشنال تايمز البريطانية: إلقاء القبض على ابنة حمد بن جاسم بتهمه الدعارة
ذكرت صحيفة الفاينانشنال تايمز البريطانية ان السلطات الامنية في بريطانيا داهمت إحدى الشقق في لندن للاشتباه بوجود متطرفيين اسلاميين فيها ولكن الذي حصل عند المداهمة كان بمثابة مفاجأة كبرى للاجهزة الامنية حيث تبين ان هذه الشقه خاصة بالدعارة للعرب . وعند القاء القبض على ساكنيها في وضع التلبس بالزنا ظهر ان ابنه رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم بن جبر أل ثاني المدعوة سلوى حمد بن جاسم وهي شبه عاريه مع احد الرجال الذي اكتفت الاجهزة الامنيه بالاشاره الى انه غير عربي . وقد سارعت السفارة القطرية الى لملمة الموضوع وعدم وصوله الى الصحافة ولكن احد العناصر الامنية البريطانية قام بتسريب الخبر الى احدى الصحف والتي سارع رئيس وزراء قطر بمنحها 50 مليون دولار من اجل عدم نشرة وهو ماحصل فعلأ
.

Bookmark and Share

"فلاديمير بوتين" من يكون السيرة الذاتية .

فلاديمير بوتين
Vladimir Putin

Влади́мир Пу́тин

فلاديمير بوتين (7 أكتوبر 1952 —) (بالروسية: Влади́мир Пу́тин)، الرئيس الرابع لجمهورية روسيا الاتحادية. خريج كلية الحقوق جامعة لينينغراد في عام 1975، وأدى خدمته العسكرية في جهاز أمن الدولة. وعمل في جمهورية ألمانيا الشرقية بالفترة من 1985 – 1990. تولى منصب مساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية منذ عام 1990، ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد. تولى منصب رئاسة لجنة الاتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورغ (لينينغراد سابقا) منذ يونيو 1991. وفي الوقت نفسه تولى منصب النائب الأول لرئيس حكومة مدينة سانت بطرسبورغ منذ عام 1994. أصبح نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية منذ أغسطس 1996. ثم أصبح نائبا لمدير ديوان الرئيس الروسي ورئيسا لإدارة الرقابة العامة في الديوان منذ مارس 1997 وفي مايو 1998 أصبح نائبا أول لمدير ديوان الرئيس الروسي. وعين في يوليو 1998 مديرا لجهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الإتحادية. وتولى في الوقت نفسه منصب أمين مجلس الأمن في روسيا الإتحادية منذ مارس 1999. وفي أغسطس 1999 أصبح رئيساً لحكومة روسيا الإتحادية وذلك باختيار من الرئيس بوريس يلتسن. تولى اختصاصات رئيس روسيا الإتحادية بالوكالة منذ 31 ديسمبر 1999 بعد استقالة الرئيس بوريس يلتسن. وانتخب في 26 مارس 2000 رئيسا لروسيا الإتحادية. وتولى منصبه في 7 مايو 2000. وأعيد انتخابه للرئاسة في 14 مارس 2004 وهو يشغل منذ 8 مايو عام 2008 منصب رئيس وزراء روسيا الاتحادية.[1] فلاديمير متزوج من لودميلا بوتينا ولهما ابنتان: ماريا - ولدت عام 1985 وكاترينا- ولدت عام 1986. ويعرف عليه إنه عارض الحرب الأمريكية على العراق. يتقن اللغتين الإنجليزية والألمانية إلى جانب الروسية. حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الآقتصادية. وقد اعيد انتخابه رئيسا لجمهورية روسيا الاتحادية في 4 مارس، 2012 وبعد بعد فرز 88.06% من الأصوات، تبين حصوله على 64.72% من الأصوات، وهو ما لا يجعل هناك حاجة إلى جولة ثانية من الانتخابات، حيث يشترط القانون حصول الفائز على أكثر من 50% للفوز بالانتخابات من المرحلة الأولى وكانت جهات من المعارضة قد اتهمته بتزوير الانتخابات و خرج على اثرها مضاهرات عدة. عزيزي بوتين الشعب السوري يثق بك فلا تخذلنا الله سوريا بشار وبس Dear Putin Syrian people trust you do not fail us God Syria Bashar only Уважаемые Путин сирийский народ доверять вам не подведут нас Бог Сирии

Башар только

تابعنا على الفيسبوك

 

Bookmark and Share