ﺟﻮﺟﻞ ﻛﻤﺤﺮك ﺑﺤﺚ ﻓﻘﻂ . ﻓﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﻌﺮف ﺟﻮﺟﻞ ﺟﯿﺪا

ﺟﻮﺟﻞ ﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﻤﻮاﻋﯿﺪ واﻟﻮﻗﺖ ( اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﯿﻪ ) … ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ وﻗﺘﻚ وﻣﻮاﻋﯿﺪك
http://www.googlealert.com/
اﺑﺤﺚ ﻋﻦ اﻟـ Blog ( اﻟﻤﺪوﻧﺎت )… ﻓﻲ اي ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺮﻳﺪه
/http://blogsearch.google.com
ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﻜﺘﺐ واﻟﺒﺤﻮث اﻟﺠﺎﻣﻌﯿﺔ
/http://books.google.com
اﻷدﻟﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ .. اﺑﺤﺚ ﻋﻦ أي ﻣﻨﺘﺞ ﺳﻮف ﺗﺠﺪ اﻷدﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻳﻪ ..
/http://catalogs.google.com
دﻟﯿﻞ Google ﻟﻠﻤﻮاﻗﻊ .. اﻛﺘﺸﻒ اﻟﻤﺰﻳﺪ و اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻗﻊ
http://google.com/dirhp
ھﺬا ﻳﺤﺪد درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﯿﻪ
/http://desktop.google.com
ﺟﻮﺟﻞ إﻳﺮث ( ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻘﻤﺮ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ اﻟﺸﮫﯿﺮ )
/http://earth.google.com
ﺧﺎص ﺑﺴﻮق اﻟﻤﺎل و اﻷﺳﮫﻢ و اﻷﺧﺒﺎر اﻹﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ
http://finance.google.com/finance واﻟﺘﻘﺎرﻳﺮاﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﻤﺴﺘﻨﺪات ﺑﺎﺣﺚ .. ﻓﺮوﺟﻞ
/http://froogle.google.com
ﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺼﻮر
/http://images.google.com
ﺧﺮاﺋﻂ ﺟﻮﺟﻞ
http://maps.google.com/maps
ﻟﻸﺧﺒﺎر ﻣﻦ ﺟﻮﺟﻞ
/http://news.google.com
ﺑﺮاءات اﻹﺧﺘﺮاع
http://www.google.com/patents
ﻟﻠﻤﻮاﺿﯿﻊ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﻠﻮم اﻷﺣﯿﺎﺋﯿﺔ وﻏﯿﺮھﺎ
/http://scholar.google.com


Bookmark and Share

حركتين اتحداك ان تقوم بتاديتهم مهم

- ﺣﺮﻛﺘﯿﻦ أﺗﺤﺪاك ان ﺗﺴﺘﻄﯿﻊ ﺗﻨﻔﯿﺬھﻢ , ﻣﻦ ﻏﺮاﺋﺐ اﻟﺪﻣﺎغ
داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺤﯿﺮﻧﺎ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﺸﺮى ﻓﻰ ﻗﺪراﺗﻪ وﻟﻜﻦ ﻓﻰ ﺑﻌﺾ
 ● اﻟﺤﺎﻻت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺟﺪا ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺒﺴﯿﻄﻪ : واﻻن ﺣﺎول ان ﺗﺨﺪع ﻋﻘﻠﻚ وﺟﺮب ﺗﻨﻔﯿﺬ ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﺤﺮﻛﺘﯿﻦ ●

 1- اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻻوﻟﻰ : ھﻰ ﻋﻨﺪ وﺿﻊ ﻛﻒ اﻟﯿﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﻀﺪة وﺛﻨﻰ اﺻﺒﻊ اﻟﻮﺳﻄﻰ ﺗﺤﺘﻪ، ﻓﯿﺴﺘﺤﯿﻞ ﺗﺤﺮﻳﻚ اﺻﺒﻊ اﻟﺒﻨﺼﺮ، وﻳﺮﺟﻊ ذﻟﻚ اﻟﻰ اﻧﻪ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﻋﺼﺒﯿﺎ ﺑﻞ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻻﺻﺒﻌﯿﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺑﺠﻮاره وﺧﺼﻮﺻﺎ اﺻﺒﻊ اﻟﻮﺳﻄﻰ.

 2- اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ : ﻋﻨﺪ رﻓﻊ اﻟﻘﺪم اﻟﯿﻤﻨﻰ ﻋﻦ اﻻرض و اﻟﺒﺪء ﺑﺘﺤﺮﻳﻜﮫﺎ ﺣﺮﻛﺔ داﺋﺮﻳﻪ ﻣﻊ ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﻪ ﻓﺄﺛﻨﺎء اﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﻗﻢ ﺑﺮﺳﻢ داﺋﺮه ﻓﻲ اﻟﮫﻮاء ﺑﺈﺻﺒﻊ ﻳﺪك اﻟﯿﻤﻨﻰ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻋﻜﺲ ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﻪ اي ﻟﻠﯿﺴﺎر . ﻻﺣﻆ ان ﻗﺪﻣﻚ اﻟﯿﻤﻨﻰ ﺑﺪأت ﺗﺪور ﻋﻜﺲ ﻋﻘﺎرب اﻟﺴﺎﻋﻪ. اذا ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺗﻨﻔﯿﺬ ھﺎﺗﯿﻦ اﻟﺤﺮﻛﺘﯿﻦ ﻓﻼ ﺗﻨﺰﻋﺞ واطﻤﺌﻦ ﻓﮫﺬا دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ان ﻧﺼﻔﻰ اﻟﺪﻣﺎغ ﻋﻨﺪك ﻳﻌﻤﻼن ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﯿﻢ : ) ● واﻻن ﺷﺎھﺪ اﻟﻔﯿﺪﻳﻮ وﺟﺮب ﺑﻨﻔﺴﻚ وﺣﺎول ان ﺗﺨﺪع ﻋﻘﻠﻚ، واذا ﻟﻢ ﺗﻔﻌﻠﮫﺎ اﺿﻐﻂ ﻻﻳﻚ : )





Bookmark and Share

3 عطور رجالية ترفع الأدرينالين !

قدّمت ثلاث شركات عطور عالميّة 3 عطور جديدة بنفحات ذكوريّة ساحرة. إذهبي الى محلات بيع العطور وجرّبيها قبل أن تختاري منها العطر الذي يناسبه أكثر: - ألّور أوم سبورت أو اكستريم "ALLURE HOMME SPORT EAU EXTRÊME"، عطر تملأه نسبة الأدرينالين. عطر بنكهة المسك نوطاته مغرية وقوية وحيوية. تنقلنا شانيل CHANEL الى عالمٍ من الحدّة الدائمة التجدّد، نعيد اكتشافه في البخّاخ الجديد بسعة 150 مل. - "دافيدوف هوت واتر نايت Davidoff Hot Water Night": فيما يمهّد حرّ النهار الملتهب الدرب أمام دفء الليل، يمنحك عطر Davidoff Hot Water Night لمسة ذكوريّة مميّزة تنضح سحراً وشاعريّة. يكتشف الرجل إذاً عطراً فريداً ويدخل عالماً حيث تخبّئ أرقى درجات الأناقة أعماق شغف تخطف الأنفاس. - Euphoria Calvin Klein: عطر يسبّب الإدمان برائحته الشرقيّة حيث إنّها تجسّد التناقض بين أريج الفاكهة الاستوائيّة وعبق الزهور الجذّاب إلى جانب نفحة قشديّة غنيّة.


Bookmark and Share

كيف تحصلين على الـFrench Manicure ؟

فيديوهات لمحبي طلاء الاظافر وفنون التزيين للاظافر













فيديوهات لمحبي طلاء الاظافر فنون التزيين للاظافر


Bookmark and Share

الحلوى تأسر الدماغ

الحلوى تأسر الدماغ

الحلوى تأسر الدماغ المخ يبرر الطمع في حلوى يتناولها الآخرون من أجل الأمان والتعلم
مقال لـــ هبة محفوظ
____________________________
إليك ما ينصح به العلماء: عندما تجد نفسك تشتهي قطعة حلوى في أيدي الآخرين، لا تقاوم، فليس بإمكانك أن تمنع ذلك، فالأمر محسوم علميًا! ففي دراسة جديدة استطاع علماء فرنسيون تحديد أجزاء المخ المسئولة عن إثارة الرغبة في الحلوى بشكل دقيق، حيث تفسر النتائج التي توصلوا إليها السبب الذي يجعل من الأشياء، خصوصًا الحلوى في هذه الحالة، أكثر جاذبية لكونه ينتمي لشخص آخر.


قام الباحثون بتتبع فكرة الرغبة في الحلوى التي تخص الآخرين (الطمع) عن طريق مرآة نظام الخلايا العصبية في الدماغ، وحيث إن الخلايا العصبية هي المسئولة عن نقل المعلومات من داخل الدماغ إلى باقي أجزاء الجسم، بالتالي فإن مرآة الخلايا العصبية تصبح أنشط عندما يقوم الشخص بعمل ما أو عندما يرى الإنسان شخصا يقوم بفعل ما، فهذه الخلايا هي التي تساعد الشخص على اكتساب القدرة على تعلم أشياء جديدة، فالطفل يتعلم عندما يرى والديه وهما يمارسان سلوكيات بعينها، والفضل يعود لمرآة الخلايا العصبية، وقد ساعد هذا الكشف أيضا في تفسير ظاهرة انتقال عدوى التثاؤب من شخص لآخر. إن تقليد ومحاكاة الآخرين ورغبتنا فيما يرغبون يساعدنا في التعلم، وصرح عالم النفس بالمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية بباريس «ماثيوس بيسيجيليو»: بينما كان يعمل على دراسة جديدة، بأن حالة الطمع في حلوى تخص آخرين تشير إلى رغبة غريزية في الإنسان لكي يحصل على طعام آمن، على اعتبار أن تناول ما يتناوله الآخرون بشكل آمن على سبيل المثال يساعدنا في تجنب التسمم الغذائي. على ضوء التجربة قام بيسيجيليو وفريقه بالإيعاز لبعض المتطوعين بمشاهدة بعض مقاطع الفيديو، بعضها يصور قطعة حلوى منفردة فقط والبعض الآخر به مشهد يصور يدًا بشرية تمتد لتصل إليها، وقام المتطوعون عقب مشاهدة مقاطع الفيديو بتوضيح درجة رغبتهم في الحلوى في كل من الحالتين، وأسفرت نتيجة هذا الاستبيان أن الرغبة في الحلوى قد زادت كثيرا عقب مشاهدة لقطات الحلوى التي تتقدم إليها اليد البشرية. وفي مرحلة لاحقة استبدل العلماء الحلوى بأغراض وأشياء أخرى مثل لعب الأطفال وبعض الأدوات والملابس، والمفاجأة أنهم توصلوا للنتائج نفسها. فأثناء قيام المتطوعين بمشاهدة مقاطع الفيديو تم تسجيل النشاط الدماغي لهم، وعليه أفاد العلماء بأن هناك نظامين للمخ أصبحا نشطين أثناء التجربة، أحدهما هو مرآة الجهاز العصبي، أما الآخر فهو نظام تقييم المخ لقيمة الشيء. فعلى سبيل المثال تكتسب قطعة الحلوى في يد أحد الأشخاص قيمة أكبر من قطعة حلوى عادية لا يطلبها أحد. وأظهر مسح الدماغ أن النظامين متواصلان ببعضهما البعض، وأن العلاقة بينهما تكتسب طابعًا أكثر قوة لدى الأشخاص الذين يرغبون بالحلوى الخاصة بالآخرين، وكلما كان التواصل بين النظامين قويًا كلما زادت رغبة الشخص. أثارت الدراسة الجديدة العديد من التساؤلات حول كيفية تأثير وصلات الدماغ على سلوك الإنسان، وهو ما دفع الباحثين لدراسة وبحث إمكانية استخدام تجارب مشابهة لدراسة النشاط الدماغي للمصابين بالتوحد، الذين يبدون اهتمامًا أقل بالتفاعل مع الآخرين بشكل عام.


Bookmark and Share

حساب سرعة الضوء

حساب سرعة

الضوء بعد أن حسم العلماء - بعد لأي - قضية محدودية سرعة الضوء، وحدّدوها بما يقل قليلاً عن ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية الواحدة، طفقوا يحاولون حل أحجية أخرى، تتعلق بكيفية انتشار الضوء. ماذا عساه يكون الوسط المسئول عن انتقال الضوء؟! كان العلماء على بيّنة من أن الصوت يمكنه الانتقال عبر أوساط متباينة، فالناس في ثرثرتهم يطلقون الموجات الصوتية لتنتقل عبر الهواء - وهو غاز - والحيتان تغني لبعضها في الماء - وهو سائل - ونحن بوسعنا أن ننصت لصوت اصطكاك أسناننا المنتقل عبر وسط من العظام الصلبة ما بين الأسنان والأذنين.

تجربة أوتو فون جوريك سنة 1657

وبوسع الضوء أن ينتقل بالمثل خلال الغازات والسوائل والأجسام الصلبة، كالهواء والماء والزجاج. بيد أن هناك فارقا جوهريّا بين انتقال الضوء والصوت، ذلك الفارق الذي أوضحه العالم «أوتو فون جوريك» Otto Von Guericke ضمن سلسلة من التجارب الشهيرة التي أجراها عام 1657 بمدينة ماجدبورج Magdeburg الألمانية. أفرغ فون جوريك من الهواء آنية زجاجية محتوية على ناقوس يُصدر رنينا. ومع سحب الهواء من داخل الآنية، لم يعد بمقدور الحضور سماع صليل الناقوس، وإن ظل باستطاعتهم رؤية ذراع الناقوس وهي تقرعه. كان من الواضح - تبعا لذلك - عدم إمكانية انتقال الصوت في الفراغ. وفي ذات الوقت، أظهرت التجربة أن بمقدور الضوء أن ينتقل في الفراغ (فالناقوس لم يختف، والآنية لم تُظلمْ). ومادام بوسع الضوء أن ينتقل - على غير المألوف - خلال الفراغ، فهناك شيء ما ينقل الضوء عبره.

ميكلسون

شرع العلماء - حيال هذا التناقض الظّاهري - في التساؤل عما إذا كان الفراغ «خاويًا» تماما، أم أن هناك شيئا آخر متبقيا به، يمثّل الوسط الذي ينقل الضوء؟! وبحلول القرن التاسع عشر، كان الفيزيائيون قد تبنّوا فكرة أن الكون برمّته تتخلله مادة ما، أطلقوا عليها اسم «الأثير» Ether، وأنها - بكيفية ما - تؤدي دور الوسيط الذي يحمل الضوء. خلع الفيزيائيون على هذا الوسط - وفقًا لتصوراتهم - صفات فريدة. فهو مادة ضئيلة الكثافة بصورة استثنائية؛ فهي أخف من الهواء ملايين الملايين من المرات، بحيث إن ضآلة كثافتها لا تؤهلها لبذل أي مقاومة لحركة أي جسم يمرق خلالها. وهي شفافة، وخاملة من الناحية الكيميائية، وتنعدم معامل الاحتكاك بها. وهي منتشرة حولنا في كل مكان، وإن كان استشعارها من الصعوبة بمكان. وبالرغم من كل هذه العقبات، اعتقد «ألبرت ميكلسون» Albert Michelson، وهو أول أمريكي يحرز جائزة نوبل في الفيزياء، أن بمقدوره إثبات وجود الأثير.
أوتو فون جوريك

كان والدا «ميكلسون» اليهوديان قد لاذا بالفرار من الاضطهاد المسلّط عليهما في بروسيا، وذلك عام 1845 عندما كان «ألبرت» يبلغ من العمر عامين فقط. وقد ترعرع في سان فرانسسكو ودرس بها، قبل أن يمضي ليلتحق بأكاديمية الولايات المتحدة البحرية، حيث تخرج - وكان ترتيبه الخامس والعشرين - ضمن رجال الأسطول البحري، وإن جاء ترتيبه الأول في مادة «ضوئيات»، مما حدا بالمشرف على الأكاديمية لأن يقول له: «لو أنك - مستقبلا - أوليت اهتماما أقل بالأمور العلمية، واهتماما أوفر بشئون المدفعية البحرية، فربما أصبحت ذا نفع لبلادك». على أية حال، فقد تحول «ميكلسون» ليصبح باحثا متفرغا في الضوئيات. وفي سنة 1878 - وهو بعد في الخامسة والعشرين - قدر سرعة الضوء بالمقدار299910 كم/الثانية، وهو الرقم الأدق عشرين مرة من كل التقديرات السابقة له. بعدئذ، صمم «ميكلسون» في عام 1880 التجربة التي كان يأمل من خلالها في إثبات وجود مادة الأثير الحاملة للضوء.
كان جهازه مصمما بحيث يقسم حزمة مفردة من الضوء، إلى شعاعيْن منفصليْن متعامديْن، أحدهما يتحرك في نفس اتّجاه حركة الأرض في الفضاء، في حين يتحرك الآخر في الاتجاه العمودي عليه. كان كلا الشعاعين يذرع نفس المسافة، ثم ينعكس على سطح مرآة. ثم يعود الشعاعان فيتحدان مكوّنيْن شعاعا مفردا. وباندماج الشعاعيْن، تحدث لهما الظاهرة المعروفة «بالتداخل» Interference، التي تتيح لميكلسون أن يقارن بينهما ويتعرف على مدى التباين في زمنيْ انتقالهما.

كان ميكلسون يعرف أن الأرض تتحرك حول الشمس بسرعة خطّية تبلغ نحو 100000 كم/الساعة، وهو ما يعني - افتراضا - أنها تمرق خلال الأثير بنفس هذه السرعة. ولما كان من المفترض أن الأثير وسط ساكن يتخلل كل ما بالكون، فلابد أن يُحدث مرور الأرض به نوعا من «الرياح الأثيرية»، مثل تلك الرياح المتوهمة التي نستشعرها إذ تمرق بنا سيارة مسرعة في يوم غير ذي رياح، فليست هناك رياح حقيقية، وإنما نحن نستشعرها نتيجة تحركنا نحن. من ثم، ومادام الضوء يُحمل ويُنقل بفعل الأثير، فلابد وأن يتأثر بسرعة الرياح الأثيرية. وبتحديد أكثر، لابد أن يتحرك أحد الشعاعين الضوئييْن في تجربة ميكلسون في اتجاه رياح الأثير ثم في عكس اتجاهها، ومن ثم فلابد أن تتأثر سرعته بدرجة محسوسة، في حين أن الشعاع الآخر الذي ينتقل عموديا على الأثير سيتأثر بدرجة أقل. فإذا اختلف زمنا حركة الشعاعيْن، فبمقدور ميكلسون أن يتخذ من هذا التفاوت دليلا قويا يؤيد وجود الأثير.

بحث ميكلسون لتجربته عن أفضل مصادر للضوء، وعن أجود المرايا، واتخذ كل الاحتياطات المتاحة في تصنيع جهازه وتجميعه. وهيّأ كل شيء على أكمل وجه، فضبط منسوب الجهاز واتّجاهه، وصقل المرايا. وإمعانا في زيادة حساسية المعدات والتقليل من الخطأ إلى أدنى حدوده، جعل منظومته تطفو على سطح حوض واسع من الزئبق، بما يعزلها عن أية تأثيرات خارجية، مثل الاهتزازات الناجمة عن وقع أقدام السائرين حتى على مبعدة من جهازه. كان بيت القصيد في هذه التجربة هو إثبات وجود الأثير، ومع كل ما بذله ميكلسون من احتياطات، فقد دهش غاية الدهشة لإخفاقه المطبق في قياس أي فارق في زمنيْ وصول شعاعيْ الضوء المتعامديْن، أو تلمس أية بادرة على وجود الأثير.
وفي سعيه اليائس لاستكشاف مكمن الخطأ، استعان ميكلسون بالكيميائي «إدوارد مورلي» Edward Morley، فأعادا معا تصنيع الجهاز، مُدخليْن التحسينات على كل مكوّناته بما يكفل للتجربة مزيدا من الدقة والحساسية، وأعادا القياسات مرارًا وتكرارًا. وفي خاتمة المطاف، في عام 1887، وبعد سبع سنوات من التجارب المتكررة، أذاعا نتائجهما النهائية القاطعة: ما من دليل على وجود الأثير. تقبّل العلماء تلك النتيجة على مضض، فقد كان وجود الأثير هو السبيل الوحيد الممكن تصوّره لتفسير انتقال الضوء. وحتى ميكلسون امتعض، وألفى صعوبة في تقبّل النتائج التي توصّل إليها بنفسه، إذ تفاقمت أزمة انتفاء وجود الأثير أكثر فأكثر، حيث كان من المفترض أنه أيضا المسئول - إلى جانب حمله للضوء - عن حمل كلا المجاليْن الكهربي والمغناطيسي. وهكذا أثبت ميكلسون - قبل نهاية القرن التاسع عشر - انتفاء وجود الأثير. ومن سخريات القدر أنه - وهو الذي شيد سمعته المهنية على أساس سلسلة كاملة من التجارب الناجحة في مجال الضوئيات - قد حقق فتحه العلمي الأعظم بنتائج تجربة فاشلة.
وهكذا كان إخفاق تجربته، أجدى من نجاحها. فقد كان هدفه الأوحد طوال تجاربه هو إثبات وجود الأثير وليس انعدامه. وقد تقبل الفيزيائيون بعدئذ أن بوسع الضوء أن ينتقل - بكيفية ما - في الفراغ، بصرف النظر عن وجود أي وسط. لقد استلزم إنجاز ميكلسون جهازا مكلفا ذا تصميم خاص، وسنوات من الجهود المضنية. وفي ذات الوقت تقريبا، توصل إلى الخلاصة نفسها عن انعدام وجود الأثير، شاب مراهق بمفرده، دون أن يدري بفتح ميكلسون العلمي، ولكنه لم يتوصّلْ إلى ذلك عن طريق التجريب، وإنما على أساس من الأفكار النظرية المحضة. كان اسم ذلك الفتى.... ألبرت أينشتاين.


Bookmark and Share

طرائف علمية

طرائف علمية

* كلمة النظافة Hygine تأتي من الكلمة اليونانية Hygieia وتعني إلهة الصحة، والنظافة، كما أنها تعني القمر. جسم‎ الانسان هو موطن لحوالي 1000 نوع من البكتيريا. وتوجد على جسم الإنسان أنواع أخرى من الجراثيم، يزيد عددها على عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية.

* الصابون المضاد للجراثيم Antibacterial soap ليس أكثر فاعلية من الصابون العادي في الوقاية من العدوى، ومادة «التريكلوسان» triclosan (وهي من المكونات النشطة) قد تُحدث اضطرابًا في الهرمونات الجنسية.

* عليك أن تحتفظ ببعض الجراثيم: أثبتت دراسة‎ شملت 11.000 طفل أن الإفراط في النظافة الصحية لبيئة ما، يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما eczema والربو asthma.

* اشتقت كلمة صابون Soap من الجبل الأسطوري Mount Sapo، وتذكر الأسطورة الرومانية أن الصابون تكون على هذا الجبل من بقايا دهون الحيوانات المذبوحة التي تصل إلى نهر تيبر Tiber River، مكونة الشكل البدائي للصابون الذي استخدمته النساء في الغسيل.

* كان قدماء المصريين والأزتيك (حضارة المكسيك) يقومون بحك الجلد بالبول لعلاج الجروح والحروق. ومن المعروف اليوم أن اليوريا Urea، وهي مادة كيميائية أساسية في البول، لديها القدرة على قتل الفطريات والبكتيريا.

* حققت النظافة نصرًا صغيرًا في إنجلترا بالقرون الوسطى، عندما قرر الملك هنري الرابع أن على الفرسان الاغتسال مرة واحدة على الأقل في حياتهم – عند الاحتفال بطقوس تنصيب الفارس!

* فازت أخيرًا طالبة بالصف السابع بالمعرض العلمي بمدرستها في ولاية فلوريدا، بعد أن أثبتت أن البكتيريا الموجودة في ماكينات صنع الثلج بمطاعم الوجبات السريعة أكثر مما يوجد في مياه المراحيض.

* يتلوث الطعام على الفور عند وقوعه على الأرض؛ فالبكتيريا لا تحتاج إلى أي وقت، ولا حتى 5 ثوان، لتؤدي عملها.

* فرشاة الأسنان هي اختراع صيني يعود إلى عام 1498. على أن تنظيف الأسنان لم يصبح معتادًا في الولايات المتحدة إلا بعد أن تم فرضه على الجنود في الحرب العالمية الثانية.

نرمين زغلول إبراهيم



Bookmark and Share