الحلوى تأسر الدماغ

الحلوى تأسر الدماغ

الحلوى تأسر الدماغ المخ يبرر الطمع في حلوى يتناولها الآخرون من أجل الأمان والتعلم
مقال لـــ هبة محفوظ
____________________________
إليك ما ينصح به العلماء: عندما تجد نفسك تشتهي قطعة حلوى في أيدي الآخرين، لا تقاوم، فليس بإمكانك أن تمنع ذلك، فالأمر محسوم علميًا! ففي دراسة جديدة استطاع علماء فرنسيون تحديد أجزاء المخ المسئولة عن إثارة الرغبة في الحلوى بشكل دقيق، حيث تفسر النتائج التي توصلوا إليها السبب الذي يجعل من الأشياء، خصوصًا الحلوى في هذه الحالة، أكثر جاذبية لكونه ينتمي لشخص آخر.


قام الباحثون بتتبع فكرة الرغبة في الحلوى التي تخص الآخرين (الطمع) عن طريق مرآة نظام الخلايا العصبية في الدماغ، وحيث إن الخلايا العصبية هي المسئولة عن نقل المعلومات من داخل الدماغ إلى باقي أجزاء الجسم، بالتالي فإن مرآة الخلايا العصبية تصبح أنشط عندما يقوم الشخص بعمل ما أو عندما يرى الإنسان شخصا يقوم بفعل ما، فهذه الخلايا هي التي تساعد الشخص على اكتساب القدرة على تعلم أشياء جديدة، فالطفل يتعلم عندما يرى والديه وهما يمارسان سلوكيات بعينها، والفضل يعود لمرآة الخلايا العصبية، وقد ساعد هذا الكشف أيضا في تفسير ظاهرة انتقال عدوى التثاؤب من شخص لآخر. إن تقليد ومحاكاة الآخرين ورغبتنا فيما يرغبون يساعدنا في التعلم، وصرح عالم النفس بالمعهد الوطني للصحة والبحوث الطبية بباريس «ماثيوس بيسيجيليو»: بينما كان يعمل على دراسة جديدة، بأن حالة الطمع في حلوى تخص آخرين تشير إلى رغبة غريزية في الإنسان لكي يحصل على طعام آمن، على اعتبار أن تناول ما يتناوله الآخرون بشكل آمن على سبيل المثال يساعدنا في تجنب التسمم الغذائي. على ضوء التجربة قام بيسيجيليو وفريقه بالإيعاز لبعض المتطوعين بمشاهدة بعض مقاطع الفيديو، بعضها يصور قطعة حلوى منفردة فقط والبعض الآخر به مشهد يصور يدًا بشرية تمتد لتصل إليها، وقام المتطوعون عقب مشاهدة مقاطع الفيديو بتوضيح درجة رغبتهم في الحلوى في كل من الحالتين، وأسفرت نتيجة هذا الاستبيان أن الرغبة في الحلوى قد زادت كثيرا عقب مشاهدة لقطات الحلوى التي تتقدم إليها اليد البشرية. وفي مرحلة لاحقة استبدل العلماء الحلوى بأغراض وأشياء أخرى مثل لعب الأطفال وبعض الأدوات والملابس، والمفاجأة أنهم توصلوا للنتائج نفسها. فأثناء قيام المتطوعين بمشاهدة مقاطع الفيديو تم تسجيل النشاط الدماغي لهم، وعليه أفاد العلماء بأن هناك نظامين للمخ أصبحا نشطين أثناء التجربة، أحدهما هو مرآة الجهاز العصبي، أما الآخر فهو نظام تقييم المخ لقيمة الشيء. فعلى سبيل المثال تكتسب قطعة الحلوى في يد أحد الأشخاص قيمة أكبر من قطعة حلوى عادية لا يطلبها أحد. وأظهر مسح الدماغ أن النظامين متواصلان ببعضهما البعض، وأن العلاقة بينهما تكتسب طابعًا أكثر قوة لدى الأشخاص الذين يرغبون بالحلوى الخاصة بالآخرين، وكلما كان التواصل بين النظامين قويًا كلما زادت رغبة الشخص. أثارت الدراسة الجديدة العديد من التساؤلات حول كيفية تأثير وصلات الدماغ على سلوك الإنسان، وهو ما دفع الباحثين لدراسة وبحث إمكانية استخدام تجارب مشابهة لدراسة النشاط الدماغي للمصابين بالتوحد، الذين يبدون اهتمامًا أقل بالتفاعل مع الآخرين بشكل عام.


Bookmark and Share

حساب سرعة الضوء

حساب سرعة

الضوء بعد أن حسم العلماء - بعد لأي - قضية محدودية سرعة الضوء، وحدّدوها بما يقل قليلاً عن ثلاثمائة ألف كيلومتر في الثانية الواحدة، طفقوا يحاولون حل أحجية أخرى، تتعلق بكيفية انتشار الضوء. ماذا عساه يكون الوسط المسئول عن انتقال الضوء؟! كان العلماء على بيّنة من أن الصوت يمكنه الانتقال عبر أوساط متباينة، فالناس في ثرثرتهم يطلقون الموجات الصوتية لتنتقل عبر الهواء - وهو غاز - والحيتان تغني لبعضها في الماء - وهو سائل - ونحن بوسعنا أن ننصت لصوت اصطكاك أسناننا المنتقل عبر وسط من العظام الصلبة ما بين الأسنان والأذنين.

تجربة أوتو فون جوريك سنة 1657

وبوسع الضوء أن ينتقل بالمثل خلال الغازات والسوائل والأجسام الصلبة، كالهواء والماء والزجاج. بيد أن هناك فارقا جوهريّا بين انتقال الضوء والصوت، ذلك الفارق الذي أوضحه العالم «أوتو فون جوريك» Otto Von Guericke ضمن سلسلة من التجارب الشهيرة التي أجراها عام 1657 بمدينة ماجدبورج Magdeburg الألمانية. أفرغ فون جوريك من الهواء آنية زجاجية محتوية على ناقوس يُصدر رنينا. ومع سحب الهواء من داخل الآنية، لم يعد بمقدور الحضور سماع صليل الناقوس، وإن ظل باستطاعتهم رؤية ذراع الناقوس وهي تقرعه. كان من الواضح - تبعا لذلك - عدم إمكانية انتقال الصوت في الفراغ. وفي ذات الوقت، أظهرت التجربة أن بمقدور الضوء أن ينتقل في الفراغ (فالناقوس لم يختف، والآنية لم تُظلمْ). ومادام بوسع الضوء أن ينتقل - على غير المألوف - خلال الفراغ، فهناك شيء ما ينقل الضوء عبره.

ميكلسون

شرع العلماء - حيال هذا التناقض الظّاهري - في التساؤل عما إذا كان الفراغ «خاويًا» تماما، أم أن هناك شيئا آخر متبقيا به، يمثّل الوسط الذي ينقل الضوء؟! وبحلول القرن التاسع عشر، كان الفيزيائيون قد تبنّوا فكرة أن الكون برمّته تتخلله مادة ما، أطلقوا عليها اسم «الأثير» Ether، وأنها - بكيفية ما - تؤدي دور الوسيط الذي يحمل الضوء. خلع الفيزيائيون على هذا الوسط - وفقًا لتصوراتهم - صفات فريدة. فهو مادة ضئيلة الكثافة بصورة استثنائية؛ فهي أخف من الهواء ملايين الملايين من المرات، بحيث إن ضآلة كثافتها لا تؤهلها لبذل أي مقاومة لحركة أي جسم يمرق خلالها. وهي شفافة، وخاملة من الناحية الكيميائية، وتنعدم معامل الاحتكاك بها. وهي منتشرة حولنا في كل مكان، وإن كان استشعارها من الصعوبة بمكان. وبالرغم من كل هذه العقبات، اعتقد «ألبرت ميكلسون» Albert Michelson، وهو أول أمريكي يحرز جائزة نوبل في الفيزياء، أن بمقدوره إثبات وجود الأثير.
أوتو فون جوريك

كان والدا «ميكلسون» اليهوديان قد لاذا بالفرار من الاضطهاد المسلّط عليهما في بروسيا، وذلك عام 1845 عندما كان «ألبرت» يبلغ من العمر عامين فقط. وقد ترعرع في سان فرانسسكو ودرس بها، قبل أن يمضي ليلتحق بأكاديمية الولايات المتحدة البحرية، حيث تخرج - وكان ترتيبه الخامس والعشرين - ضمن رجال الأسطول البحري، وإن جاء ترتيبه الأول في مادة «ضوئيات»، مما حدا بالمشرف على الأكاديمية لأن يقول له: «لو أنك - مستقبلا - أوليت اهتماما أقل بالأمور العلمية، واهتماما أوفر بشئون المدفعية البحرية، فربما أصبحت ذا نفع لبلادك». على أية حال، فقد تحول «ميكلسون» ليصبح باحثا متفرغا في الضوئيات. وفي سنة 1878 - وهو بعد في الخامسة والعشرين - قدر سرعة الضوء بالمقدار299910 كم/الثانية، وهو الرقم الأدق عشرين مرة من كل التقديرات السابقة له. بعدئذ، صمم «ميكلسون» في عام 1880 التجربة التي كان يأمل من خلالها في إثبات وجود مادة الأثير الحاملة للضوء.
كان جهازه مصمما بحيث يقسم حزمة مفردة من الضوء، إلى شعاعيْن منفصليْن متعامديْن، أحدهما يتحرك في نفس اتّجاه حركة الأرض في الفضاء، في حين يتحرك الآخر في الاتجاه العمودي عليه. كان كلا الشعاعين يذرع نفس المسافة، ثم ينعكس على سطح مرآة. ثم يعود الشعاعان فيتحدان مكوّنيْن شعاعا مفردا. وباندماج الشعاعيْن، تحدث لهما الظاهرة المعروفة «بالتداخل» Interference، التي تتيح لميكلسون أن يقارن بينهما ويتعرف على مدى التباين في زمنيْ انتقالهما.

كان ميكلسون يعرف أن الأرض تتحرك حول الشمس بسرعة خطّية تبلغ نحو 100000 كم/الساعة، وهو ما يعني - افتراضا - أنها تمرق خلال الأثير بنفس هذه السرعة. ولما كان من المفترض أن الأثير وسط ساكن يتخلل كل ما بالكون، فلابد أن يُحدث مرور الأرض به نوعا من «الرياح الأثيرية»، مثل تلك الرياح المتوهمة التي نستشعرها إذ تمرق بنا سيارة مسرعة في يوم غير ذي رياح، فليست هناك رياح حقيقية، وإنما نحن نستشعرها نتيجة تحركنا نحن. من ثم، ومادام الضوء يُحمل ويُنقل بفعل الأثير، فلابد وأن يتأثر بسرعة الرياح الأثيرية. وبتحديد أكثر، لابد أن يتحرك أحد الشعاعين الضوئييْن في تجربة ميكلسون في اتجاه رياح الأثير ثم في عكس اتجاهها، ومن ثم فلابد أن تتأثر سرعته بدرجة محسوسة، في حين أن الشعاع الآخر الذي ينتقل عموديا على الأثير سيتأثر بدرجة أقل. فإذا اختلف زمنا حركة الشعاعيْن، فبمقدور ميكلسون أن يتخذ من هذا التفاوت دليلا قويا يؤيد وجود الأثير.

بحث ميكلسون لتجربته عن أفضل مصادر للضوء، وعن أجود المرايا، واتخذ كل الاحتياطات المتاحة في تصنيع جهازه وتجميعه. وهيّأ كل شيء على أكمل وجه، فضبط منسوب الجهاز واتّجاهه، وصقل المرايا. وإمعانا في زيادة حساسية المعدات والتقليل من الخطأ إلى أدنى حدوده، جعل منظومته تطفو على سطح حوض واسع من الزئبق، بما يعزلها عن أية تأثيرات خارجية، مثل الاهتزازات الناجمة عن وقع أقدام السائرين حتى على مبعدة من جهازه. كان بيت القصيد في هذه التجربة هو إثبات وجود الأثير، ومع كل ما بذله ميكلسون من احتياطات، فقد دهش غاية الدهشة لإخفاقه المطبق في قياس أي فارق في زمنيْ وصول شعاعيْ الضوء المتعامديْن، أو تلمس أية بادرة على وجود الأثير.
وفي سعيه اليائس لاستكشاف مكمن الخطأ، استعان ميكلسون بالكيميائي «إدوارد مورلي» Edward Morley، فأعادا معا تصنيع الجهاز، مُدخليْن التحسينات على كل مكوّناته بما يكفل للتجربة مزيدا من الدقة والحساسية، وأعادا القياسات مرارًا وتكرارًا. وفي خاتمة المطاف، في عام 1887، وبعد سبع سنوات من التجارب المتكررة، أذاعا نتائجهما النهائية القاطعة: ما من دليل على وجود الأثير. تقبّل العلماء تلك النتيجة على مضض، فقد كان وجود الأثير هو السبيل الوحيد الممكن تصوّره لتفسير انتقال الضوء. وحتى ميكلسون امتعض، وألفى صعوبة في تقبّل النتائج التي توصّل إليها بنفسه، إذ تفاقمت أزمة انتفاء وجود الأثير أكثر فأكثر، حيث كان من المفترض أنه أيضا المسئول - إلى جانب حمله للضوء - عن حمل كلا المجاليْن الكهربي والمغناطيسي. وهكذا أثبت ميكلسون - قبل نهاية القرن التاسع عشر - انتفاء وجود الأثير. ومن سخريات القدر أنه - وهو الذي شيد سمعته المهنية على أساس سلسلة كاملة من التجارب الناجحة في مجال الضوئيات - قد حقق فتحه العلمي الأعظم بنتائج تجربة فاشلة.
وهكذا كان إخفاق تجربته، أجدى من نجاحها. فقد كان هدفه الأوحد طوال تجاربه هو إثبات وجود الأثير وليس انعدامه. وقد تقبل الفيزيائيون بعدئذ أن بوسع الضوء أن ينتقل - بكيفية ما - في الفراغ، بصرف النظر عن وجود أي وسط. لقد استلزم إنجاز ميكلسون جهازا مكلفا ذا تصميم خاص، وسنوات من الجهود المضنية. وفي ذات الوقت تقريبا، توصل إلى الخلاصة نفسها عن انعدام وجود الأثير، شاب مراهق بمفرده، دون أن يدري بفتح ميكلسون العلمي، ولكنه لم يتوصّلْ إلى ذلك عن طريق التجريب، وإنما على أساس من الأفكار النظرية المحضة. كان اسم ذلك الفتى.... ألبرت أينشتاين.


Bookmark and Share

طرائف علمية

طرائف علمية

* كلمة النظافة Hygine تأتي من الكلمة اليونانية Hygieia وتعني إلهة الصحة، والنظافة، كما أنها تعني القمر. جسم‎ الانسان هو موطن لحوالي 1000 نوع من البكتيريا. وتوجد على جسم الإنسان أنواع أخرى من الجراثيم، يزيد عددها على عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية.

* الصابون المضاد للجراثيم Antibacterial soap ليس أكثر فاعلية من الصابون العادي في الوقاية من العدوى، ومادة «التريكلوسان» triclosan (وهي من المكونات النشطة) قد تُحدث اضطرابًا في الهرمونات الجنسية.

* عليك أن تحتفظ ببعض الجراثيم: أثبتت دراسة‎ شملت 11.000 طفل أن الإفراط في النظافة الصحية لبيئة ما، يزيد من خطر الإصابة بالإكزيما eczema والربو asthma.

* اشتقت كلمة صابون Soap من الجبل الأسطوري Mount Sapo، وتذكر الأسطورة الرومانية أن الصابون تكون على هذا الجبل من بقايا دهون الحيوانات المذبوحة التي تصل إلى نهر تيبر Tiber River، مكونة الشكل البدائي للصابون الذي استخدمته النساء في الغسيل.

* كان قدماء المصريين والأزتيك (حضارة المكسيك) يقومون بحك الجلد بالبول لعلاج الجروح والحروق. ومن المعروف اليوم أن اليوريا Urea، وهي مادة كيميائية أساسية في البول، لديها القدرة على قتل الفطريات والبكتيريا.

* حققت النظافة نصرًا صغيرًا في إنجلترا بالقرون الوسطى، عندما قرر الملك هنري الرابع أن على الفرسان الاغتسال مرة واحدة على الأقل في حياتهم – عند الاحتفال بطقوس تنصيب الفارس!

* فازت أخيرًا طالبة بالصف السابع بالمعرض العلمي بمدرستها في ولاية فلوريدا، بعد أن أثبتت أن البكتيريا الموجودة في ماكينات صنع الثلج بمطاعم الوجبات السريعة أكثر مما يوجد في مياه المراحيض.

* يتلوث الطعام على الفور عند وقوعه على الأرض؛ فالبكتيريا لا تحتاج إلى أي وقت، ولا حتى 5 ثوان، لتؤدي عملها.

* فرشاة الأسنان هي اختراع صيني يعود إلى عام 1498. على أن تنظيف الأسنان لم يصبح معتادًا في الولايات المتحدة إلا بعد أن تم فرضه على الجنود في الحرب العالمية الثانية.

نرمين زغلول إبراهيم



Bookmark and Share

تحويل أية غرفة إلى كاميرا ابتكار مفيد لعالم الجريمة

«قرّب الصورة، حسِّنها هنا قليلاً، عالِج هذه المنطقة. حسنا، هذا هو وجه المتهم!».


الذين يشاهدون حلقات المسلسل البوليسي CSI يعرفون بالطبع هذه المشاهد، حين يقوم رجل يجلس أمام الكمبيوتر بتحسين الصور شديدة التشوّش حتى يظهر وجه المتهم واضحا جليّا، وهي مشاهد مثيرة للغيظ في الحقيقة، لأن هذا غير ممكن فعليا. لكن التكنولوجيا تعدنا دائما بتحويل غير الممكن إلى ممكن! ويصبح هذا غير الممكن ممكنا إذا نظرنا إلى مسرح الجريمة، أو أية غرفة عموما، على أنها كاميرا بدائية ذات حجرة مظلمة، مثل الكاميرات البدائيّة القديمة التي كانت تستخدم في القرن التاسع عشر وما قبله. عندما يأتي الضوء عبر نافذة الغرفة فإنه يخلق ظلالا تنعكس على الجدار المقابل، هذه الظلال في الحقيقة هي صور للعالم خارج النافذة، حيث تقوم النافذة هنا مقام فتحة عدسة الكاميرا، لكنها هنا عدسة رديئة لأنها تأتي بصور مشوّشة. الضوء القادم من النافذة أيضا يكون شديد التشتُّت بحيث لا تصبح الصور قابلة للرؤية. «أنطونيو تورالبا» و«وليم فريمان» هما عالما كمبيوتر من معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وقد ابتكرا طريقة لتحسين جودة الصور التي تنعكس على الحائط بدرجة كبيرة جدًا، بحيث يمكن استخلاص أشياء مفهومة منها. ولنفهم الأمر يجب أولا أن نفهم كيف تعمل الكاميرا في أبسط صورها: تتكوّن الكاميرا من حجرة مظلمة لها ثقب ضيق لا يسمح سوى بعدد محدود من أشعة الضوء بالمرور، وتؤدي الأشعة المارة إلى تكوين صورة مقلوبة على الجانب المقابل للثقب، وتعتمد جودة الصورة على الحجم النسبيّ لكل من الحجرة والثقب. الثقب الكبير – مثله مثل النافذة الكبيرة – يؤدي إلى دخول الكثير من الضوء مما يؤدي إلى تضَبُّب الصورة بسبب تراكب أشعة الضوء فوق بعضها البعض، وكلما صغرت فتحة الثقب/ النافذة قلما قلّت فرصة حدوث التراكب، وبالتالي كانت الصورة أوضح. التقنيّة المُبتَكَرة الجديدة، والتي تصلح لأية غرفة عادية، تعتمد على وجود صورتين – سواء كانتا ثابتتين أو متحركتين (فيديو) – بشرط أن تحتوي إحداهما على عنصر إضافي أمام النافذة يحجب بعضا من الضوء. تعتمد التقنية على برنامج كمبيوتر مطوَّر يقوم بطرح شدة الضوء من إحدى الصورتين، اعتمادًا على قيامه بالتعرف على أية أشعة ضوء قد تم حجبها بواسطة العنصر الإضافي الموجود في إحدى الصورتين، وعندما يستطيع النظام – بطريقة حسابية - أن يفرق بين الأشعة التي تم حجبها والأشعة الأخرى، فإنه يستطيع أن يتظاهر بأن هذه الأشعة المحجوبة هي الأشعة التي نفذت من ثقب الكاميرا الافتراضية، وبالتالي فالصورة ستكون واضحة بعد التخلص من تراكب أشعة الضوء الذي كان موجودا. بهذه التقنية يمكن التوصل إلى شكل العالم خلف النافذة في وقت ما، وما إذا مر شخص ما – أو سيارة – من أمام النافذة في وقت معين. هذه التقنية الجديدة ستكون مفيدة جدًا في مجالات الطب الشرعي، وهي أفضل كثيرًا مما نراه على شاشة مسلسل CSI، وعندها لن تصبح تلك المشاهد التي يقوم فيها الرجل الذي يجلس أمام الكمبيوتر بتحسين الصورة مثيرة للغيظ!.


د. ميشيل حنا



Bookmark and Share

الرئيس الأسد في برقية تعزية لنائب رئيس فنزويلا:


الرئيس الأسد في برقية تعزية لنائب رئيس فنزويلا: رحيل الرئيس المناضل تشافيز خسارة كبرى لي شخصيا ولشعب سورية بمقدار ما هي خسارة كبرى لشعب فنزويلا ولشرفاء العالم وجه السيد الرئيس بشار الأسد برقية تعزية لنائب رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية وللشعب الفنزويلي الشقيق أكد فيها أن رحيل أخينا وصديقنا ورفيقنا العزيز الرئيس المناضل هوغو تشافيز رئيس جمهورية فنزويلا البوليفارية الفذ خسارة كبرى لي شخصيا ولشعب سورية بمقدار ما هي خسارة كبرى لكم ولشعب فنزويلا الشقيق ولكافة شرفاء شعوب وأحرار العالم. وجاء في برقية التعزية : "لقد غيب القدر زعيما حافظ على سيادة بلده وجسد صمودا أسطوريا في وجه محاولات الولايات المتحدة الأمريكية ومن يدعمها للهيمنة على الشعوب والدول وتمكن من ضمان سيادة فنزويلا ومنع التدخل في شؤونها ودعم حرية الشعوب وتطورها ليساهم بذلك في تغيير وجه أمريكا اللاتينية وليصبح رمز استقلالها وعنفوانها". وأضاف الرئيس الأسد في برقية التعزية:" لقد انطلق هذا الرجل العظيم من بين صفوف شعبه وأصر دائما على البقاء كذلك فجعل من مبدأ الحفاظ على حقوق ومصالح الشعب الفنزويلي والنضال مع مواطنيه ومن أجلهم الأساس الذي اعتمده دائما في إدارة شؤون بلاده وتطويرها". وقال الرئيس الأسد في برقية التعزية:" إن الشعب السوري وأنا شخصيا نعتز بالنقلة النوعية لعلاقات بلدينا الشقيقين في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.. لقد جعل الراحل العظيم والصديق الوفي من مجابهة الحرب على سورية واحدة من القضايا التي تبناها ودافع من أجلها وعمل على توضيحها للرأي العام في أميركا اللاتينية وفي العالم". واختتم الرئيس الأسد برقيته بالقول:" ستبقى ذكرى هذا القائد الفريد ماثلة في ضميرنا وفي تاريخنا ويكفيه فخرا ما حققه من إنجازات كبيرة ستبقى حية في ضمير شعب فنزويلا وشعوب وأحرار العالم كما ستبقى ذكراه وصموده وسيرته ذخرا لنا وللبشرية جمعاء".


رئيس مجلس الشعب في برقية تعزية لرئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية: الزعيم تشافيز كان مناصرا للحق ومؤيدا لنهج المقاومة ضد قوى الشر والعدوان


وبعث رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام برقية تعزية إلى رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ديوسدادو كابيوروندون بوفاة تشافيز. وقال اللحام في البرقية "لطالما كان الزعيم تشافيز مناصرا للحق في العالم أجمع ومؤيدا لنهج المقاومة ضد قوى الشر والعدوان وسدا منيعا أمام أطماع الامبريالية العالمية". وأكد رئيس مجلس الشعب "أن فنزويلا ستبقى رمزا لهذا النهج ومثالا للدول التي تتطلع الى العيش الكريم بعيدا عن قوى الاستغلال".


Bookmark and Share

سلسلة درعا درع ودمعة رفيق لطف الحلقات الثلاثة


سلسلة درعا درع ودمعة رفيق لطف الحلقة الأولى كاملة


سلسلة درعا درع ودمعة_رفيق لطف_الحلقة الثانية كاملة


سلسلة درعا درع ودمعة_رفيق لطف_الحلقة الثالثة كاملة

_________ تابعنا على الفيسبوك من هنا________________




Bookmark and Share

الأنفاس الأخيرة في حصاد أمراء الجزيرة"انتشار البقع"

الأنفاس الأخيرة في حصاد أمراء الجزيرة ...... انتشار البقع ... خطة الارهاب المنظم


تذكير : نحن هنا لانقدم تحليلا: سياسيا" أو اعلاميا" أو وجهة نظر إننا هنا نقدم تقريرا" معلوماتيا" مستند الى معلومات ووثائق وحقائق دقيقة وثابتة من خلال بعض المرافقين لمن حضر الاجتماع وقد احتفظنا بها لعرضها على وسائل الاعلام الراغبة بذلك في الوقت المناسب بعد إدراك أجهزة التآمر في كلا"السعودية وقطر وتركيا وإسرائيل بأن القيادة السورية اتخذت القرار الأكثر جرأة بتاريخ المنطقة والعالم في هذا العصر وهو بالذهاب الى المواجهة حتى النهاية في حلب وبقية المناطق التي تشهد تجمعات لعصابات الإجرام والإرهاب ومن يقف خلفها وان سوريا اليوم بالرغم من كل الآلام والخسائر التي ألحقتها أدوات الإجرام والإرهاب في بنية المجتمع السوري إلا أنها باتت تتحكم بقرار الحرب والسلم على المستوى الإقليمي والعالمي ولم تعد معنية بأية قرارات أممية على حساب سيادتها ومصالح شعبها وان لوحة التحكم في إطلاق شرارة الحرب العالمية الان أصبحت بيد السوريين أكثر من أي وقت مضى في حال تعرضها للضغط أكثر من المحتمل وأن الرئيس الأسد اليوم لم يعد رئيسا" للجمهورية العربية السورية فحسب بل أصبح قائدا" للنضال والكفاح العالمي ورمزا" دوليا" لمقاومة الارهاب والامبريالية على مستوى العالم وأنه وحده القادر الان على إسقاط العروش والأنظمة في المنطقة بإشارة من سبابته في إعلان الثورة الحقيقية للشباب على المستوى العالمي والشباب المقصود هنا مختلفا" كليا" عن تلك العصابات والتجمعات التي انساقت بمخطط الاستخبارات الأمريكية (( الربيع العربي )) بل انه الشباب المثقف والواعي والفدائي الذي امتلأ غضبا" وثورة خلال العامين المنصرمين بعد ان التزم الحياد بفعل الأنظمة البالية التي كانت قائمة في الدول التي شهدت التحولات السياسية والتي أدت الى نتائج كارثية مخيبة لآمال الشعوب كافة فالشباب العالمي اليوم في كلا" من بلاد الشام ومصر والعراق وليبيا والجزائر وشريحة كبرى من مثقفي الخليج ودول أمريكا اللاتينية وإفريقيا وبعض الدول الأخرى ينتظرون تلك الإشارة في إعلان الثورة العالمية الحقيقية التي سيطلقها الرئيس الأسد ضد أنظمة الارهاب والقمع والاستبداد العالمي ناهيك عن المحور الاستراتيجي المقاوم من سواحل المتوسط مرورا" بالعراق و إيران وكوريا الشمالية ....وان الإدارة الأمريكية اليوم أصبحت أعجز من أن تتخذ قرار استراتيجي له نتائج على الأرض لعدة أسباب أبرزها انعدام شعبية أدواتها بالمنطقة ووصول هذه الأدوات الى حد الإفلاس الشعبي والسياسي بالإضافة الى مرحلة المنافسات الانتخابية للرئاسة الأمريكية والتي لن تغامر فيها إدارة أوباما بخسارة أي نقطة لقاء تجاه قرار غير محمود النتائج وان سلسة الخسائر المتلاحقة للمجموعات الإرهابية المسلحة في حلب وبقية المناطق بالداخل السوري كانت كابوس أسود وخانق للمجموعات المسلحة وكل من يقف خلفها ويدعمها وأن آلاف المعتقلين العرب والأجانب الذين وقعوا في كمائن الجيش السوري هم الان في القبضة الفولاذية الأمنية السورية يدلون بكل مالديهم من تفاصيل ومعلومات استخبارية تشكل كارثة كبرى ودولية في عالم الاستخبارات على كل من رعاهم ومولهم سواء من تيارات سياسية أو أنظمة حكومية وان سوريا التي أخفت كل هؤلاء خلال الفترة الماضية وتركتهم بعيدين عن الأضواء تدرك جيدا" متى ترمي أوراقها ومتى تسحبها وان عدم إظهارها لكبار القادة والإرهابيين الدوليين عبر الاعلام حتى الوقت الراهن والاكتفاء بعناصر إرهابية من الصف الثاني والثالث يؤكد مدى أريحية القيادة السياسية والأمنية السورية وأنه ساعة الجد السوري فأن عشرة صواريخ متوسطة المدى تطلقها سوريا باتجاه سد كمال أتاتورك قادرة بساعة واحدة على إغراق نصف تركيا وإدخالها بكارثة قد تمتد نتائجها لمدة خمسين عام قادمة دون ان تقوم للدولة التركية بعدها قائمة هذا عدا عن الصواريخ السورية التي أصبحت موجهة الى كل متر بالداخل الإسرائيلي وان السلاح الذي كانت اسرائيل تهدد به محيطها ويسبب الرعب (( مفاعل ديمونة ))أصبح الآن بفعل هذه الصواريخ القنبلة الموقوتة داخلها والذي سيخفيها عن الوجود عند أية حماقة قد تقترفها أية حكومة صهيونية رعناء بتاريخ الثاني عشر من أيلول الحالي وحسب وثائق قدمها ضابط استخبارات تركي وقع ضحية غباء أردوغان وقيادته الرعناء لنشر الارهاب عقد اجتماع مغلق في إنطاكيا بفندق من خمس نجوم اخلي قبل ثلاثة أيام بالكامل وفرض عليه طوق أمني شديد ليشهد اجتماعا" لقادة الارهاب وتجار الدم بعيدا" عن الأضواء وكان الغائب الأكبر عن الحضور ولأول مرة الجانب الأمريكي وهذا مؤشر جديد لاتجاه الأمور في التعاطي مع الملف السوري من قبل واضعي ومنفذي المؤامرة ضد سوريا حيث أدركت الإدارة الأمريكية بأن الطريق للحفاظ على وجودها ومصالحها في المنطقة يعني الاستغناء والتضحية بأذيالها الذين باتوا أوراق محروقة بالكامل كأردوغان وأمير قطر وأمراء آل سعود المتجهين عما قريب نحو الهاوية حضر الاجتماع كلا" من رئيس الاستخبارات التركية وممثل عن الموساد الإسرائيلي ورئيس جهاز المخابرات القطرية أحمد بن ناصر و اللواء فهد مندوبا " عن الاستخبارات السعودية والتحق فيما بعد بالاجتماع قادة بعض المجموعات المسلحة الذين كانوا متواجدين في غرف مبيتهم داخل الفندق منذ يوم على الأقل .... استهل الاجتماع رئيس المخابرات التركية بالترحيب بالحضور ثم التركيز على الخطر الداهم والقادم لدول ممثلي الاجتماع بعد العجز الكبير عن تحقيق الهدف المنوط بهم لمدة عام وسبعة أشهر وحجم الخسائر البشرية والمادية الكبيرة التي تكبدها هذا الحلف بالإضافة الى تغير الرأي العام الإقليمي والدولي تجاه الملف السوري وقراءته للوقائع بعكس ماكان يراد من ذلك حسب المخططات المرسومة ثم ممثل الموساد الصهيوني بنبرة أكثر حدة من لوم وتقريع وفقدان للثقة بالحلفاء في المنطقة وقادة المجموعات المسلحة وكان التوجه العام لهذا الممثل عن الموساد الأكثر منطقية في عالم الارهاب حيث أكد أن الهدف الحالي لم يعد على الاطلاق هو إسقاط النظام السوري حيث أصبح الهدف الان وراء ظهر القيادة السورية ومحور المقاومة الداعم لها وروسيا التي تقف بحزم شديد في وجه المخطط الأمر الآن بالنسبة لإسرائيل هو إلحاق أكبر قدر من الخسائر والتدمير في صفوف السوريين وبالتحديد الخسائر الإستراتيجية في صفوف القوات المسلحة السورية ومؤسسات النظام وإمكاناته وان إسقاط النظام السوري كان وهما" وسرابا" تمت ملاحقته حتى أوصلنا جميعا الى حافة الهاوية وان الهدف المهم الان هو الخطة التي تم الاتفاق عليها وهي ماعرف عنها ضابط الموساد بخطة ((انتشار البقع )) الخطة والأهداف :الإيحاء من الجانب التركي بأن الحكومة التركية تقوم بإغلاق المعابر الحدودية وضبطها لمنع المسلحين والسلاح من التسرب الى الداخل السوري بينما سيتم العمل على نقل جهود المجموعات الإرهابية باتجاه مناطق آمنة وهادئة نسبيا" أي توسيع انتشار الارهاب بما يوحي بضعف المعالجة الأمنية السورية تماما" كانتشار بقع الزيت على قطعة قماش حيث سيتم نقل العمل المسلح باتجاهات متعددة وأبرزها باتجاه محافظة الرقة لتشكل ساحة جديدة لعمل المجموعات الإرهابية من خلال استهدافها للمواطنين الآمنين والمؤسسات الحكومية وبعض المواقع الإستراتيجية والعمل على ضرب التعايش الأهلي الكردي العربي لخلق فتنة جديدة تستهدف بنية وتماسك المجتمع السوري بينما سيكون الاتجاه الأخر الى القطاع الجنوبي وريف دمشق وان القنيطرة ستشكل عنصر المفاجأة القادم بالداخل السوري حيث تم تجهيز البنية التنظيمية والقتالية لبعض المجموعات التي ماتزال كخلايا نائمة بانتظار تعليمات القادة وان المطلوب اليوم تسعير الحرب النفسية والإعلامية من منظور طائفي ومذهبي لتشكل ضغطا" جديدا" وجديا" على القيادة السورية وأجهزتها وان المحور الممتد من مناطق اللجاة في درعا مرورا بالحارة وسحم الجولان الى مايعرف بنبع الصخر وقرقس حتى جباتا الخشب سيشكل خط النار الجديد والطريق الأبرز لإمداد المسلحين والسلاح بالإضافة الى الشريط الحدودي بين سوريا والجولان المحتل حيث اتفاقية الهدنة نصت على أن تكون منطقة منزوعة السلاح مما يشكل غطاء لإمداد المسلحين وملاذا" آمنا" لهم بينما ستكون منطقة يبرود حتى امتداد حوش عرب البقعة الجديدة لانتشار الارهاب بعدما أصبحت البنية التنظيمية التسليحية جاهزة من خلال الإمداد من جانب الحدود اللبنانية والتي ستشكل الخزان الجديد للإرهاب الذي سيمتد مرة جديدة باتجاه مناطق الضمير ودوما حتى ريف دمشق الشرقي بينما سيكون العمل الأهم والأبرز هو بقعة اللاذقية وريفها فالمعلومات الأولية تشير الى تجهيز أكثر من خمسة آلاف مقاتل من مختلف الجنسيات تدربوا في ليبيا برعاية المخابرات البريطانية لقاء أجور وتمويل ضخم وبأسلحة نوعية في منطقة الجبل الأخضر الشبيهة من حيث التضاريس والبيئة الجغرافية لمناطق اللاذقية وأن الأوامر أتت بالزج بكل قوة بهذا الاتجاه قريبا للإيقاع بأكبر عدد من الخسائر وعلى كافة الصعد لوصل اللاذقية والمناطق المحيطة بالشريط الحدودي مع تركيا حتى الريف الادلبي لأحياء فكرة المنطقة العازلة من جديد ولكن الآن بغية تأمين أرض لإعلان حكومة انتقالية برعاية تركيا وقطر والسعودية لتشكل غدة سرطانية تقلق القيادة السورية لأطول فترة زمنية وان العمل بهذا الاتجاه يجب أن يتسارع خلال الأيام القادمة من خلال عمليات ضخمة وشرسة لضرب البشر والحجر في هذه المنطقة وارتكاب مجازر كبرى بحق الآمنين لإرهاب سكان هذه المناطق للعمل على إخلائها ومن ثم دفع اللاجئون في تركيا ولبنان للاستيطان بها وتشكيل قاعدة بشرية داعمة لهؤلاء الإرهابيين على الأرض السورية



.. ....................................


خبير المعلوماتية والأمن الإلكتروني مـــــــاهــــر يــــونــــــــــس

Bookmark and Share