خطة الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي الذي أطلقه الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية
خطة الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي الذي أطلقه الرئيس الأسد لحل الأزمة في سورية بيان الحكومة لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة استناداً إلى تكليف السـيد رئيس الجمهورية العربية السـورية للحكومة بوضع الآليات والخطوات التنفيذية للبرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية، فإن مجلس الوزراء بجلســـــتيه النوعيتين بتاريخ 8 و9-1-2013 يعلن الآتي: 1) إقرار البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية (المرفق بهذا البيان)، الذي يوضّح المهام التي تعمل الحكومة السورية على إنجازها لحين اعتماد الميثاق الوطني من قبل الشعب، بعد التوافق عليه في مؤتمر الحوار الوطني، وبما يضمن التأكيد على التعددية السياسية، والمبادئ الأساسية المتعلقة بسيادة سورية ووحدتها وسلامة أراضيها ووحدة شعبها، ورفض التدخل الخارجي ونبذ العنف والإرهاب بكافة أشكاله. 2) تشكيل فريق عمل وزاري برئاسة رئيس مجلس الوزراء وعضوية: • نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية. • وزير النقل. • وزير الإعلام. • وزير الصناعة. • وزير العدل. • وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية. • وزير الدولة لشؤون الهلال الأحمر. • وزير الدولة لشؤون مجلس الشعب. لتنفيذ ما يترتب على هذه الحكومة في البرنامج السياسي المرفق. 3) دعوة الدول والأطراف الإقليمية والدولية ذات الصلة بالجماعات المسلحة لوقف تمويلها وتسليحها وإيوائها، ودعوة هذه الجماعات المسلحة للالتزام بوقف فوري للعنف بكافة أشكاله حقناً للدماء، وحفاظاً على الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله، وبما يسهّل عودة السوريين الذين غادروا بسبب الأحداث إلى أماكن إقامتهم الأصلية. وفور التزام المجموعات المسلحة وداعميها بوقف العنف ومختلف عمليات الإمداد العسكري، توقف العمليات العسكرية على أراضي الجمهورية العربية السورية مع الاحتفاظ بحق الجيش والقوات المسلحة بالدفاع عن النفس وعن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. 4) دعوة المجتمع الدولي بكل هيئاته ومنظماته ودوله لتأييد الحل السياسي للأزمة في سورية، والعمل على مكافحة الإرهاب بكل أشكاله، والالتزام بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بما فيها حظر توريد السلاح للجماعات الإرهابية والتوقف عن دعمها مادياً وسياسياً وإعلامياً. 5) تكليف وزارة الخارجية والمغتربين بإجراء الاتصالات الإقليمية والدولية لتوضيح هذه المبادرة والدعوة لتأييدها، والتشاور حول الآلية التي يمكن تطبيقها لمراقبة تنفيذ ما ذُكر أعلاه وخاصة مراقبة الحدود، لاسيما وأن المبادرة استندت إلى مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وبيان جنيف المؤرخ في 30-6-2012. 6) تكليف اللجان الحكومية المتخصصة بعقد اجتماعات مكثّفة لتسريع إنجاز الخطط الإسعافية اللازمة بهدف معالجة الآثار الناجمة عن الأحداث، ولاسيما إصلاح الأعطال الناجمة عن عمليات التخريب الإرهابية للمرافق، وإعادة تأهيل البنى التحتية في قطاعي الطاقة والمياه والقطاعات الأخرى، وتوفير المواد الاستهلاكية ومكافحة الاحتكار وضبط الوضع الاقتصادي، والبت بطلبات المتضررين من الأحداث والتعويض عليهم، ومعالجة أوضاع المُهجّرين في الداخل والخارج. 7) تكليف اللجنة العليا للإغاثة بتقديم المساعدات الإنسانية وتسهيل وصولها إلى مستحقيها بالتعاون مع الفعاليات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية المعنية داخل سورية وخارجها. 8) تكليف وزارة الدولة لشؤون المصالحة الوطنية تقديم الدعم للمبادرات الوطنية التي انطلقت في بعض المحافظات وتعميمها على محافظات القطر. 9) تكليف وزارة العدل التنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ ما يلزم لتسريع إجراءات الإحالة إلى القضاء، والبت بالقضايا المنظورة بسبب الأحداث، والإفراج عمّن لم تثبت إدانته. وتسوية أوضاع كل من يقوم بتسليم سلاحه للجهات المختصة وعدم ملاحقته نتيجة ذلك. 10) دعوة المعارضة الوطنية في الداخل والخارج وجميع الأحزاب والقيادات والتيارات السياسية ومكونات المجتمع السوري الأخرى للانخراط في حوارات مفتوحة بهدف التحضير مع الفريق الحكومي لعقد مؤتمر الحوار الوطني، وذلك بعد تقديم الضمانات الكافية لمن يرغب بالدخول إلى البلد والإقامة فيها ومغادرتها دون التعرض له. 11) تهيئة كل ما يلزم لعقد مؤتمر الحوار الوطني الهادف إلى وضع الميثاق الوطني، الذي يُحدّد معالم النظام الدستوري والقضائي والملامح السياسية والاقتصادية للدولة. 12) وباعتماد الشعب للميثاق الوطني بموجب استفتاء عام، تنتهي مهمة الحكومة القائمة، وتُشكّل حكومة موسّعة ذات صلاحيات تنفيذية واسعة وفق أحكام الدستور تُمثّلُ فيها مكونات المجتمع السوري، وتُكلّف بتشكيل جمعية تأسيسية لصياغة مشروع دستور جديد، تنفيذاً لما اتُفق عليه في مؤتمر الحوار الوطني، ومن ثم يُعرضُ مشروع الدستور على استفتاء شعبي لإقراره. تقوم الحكومة بعدئذٍ باعتماد ما اتفق عليه في المؤتمر من قوانين لاستكمال إصدارها وفقاً للدستور الجديد، كما تقوم الحكومة بإجراء انتخابات برلمانية استناداً لقانون الانتخابات الجديد، يلي ذلك تشكيل حكومة جديدة، وعقد مؤتمر المصالحة الوطنية، وإصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة خلال الأحداث مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية لأصحابها. تدعو الحكومة الشعب السوري العظيم بكل مكوناته إلى مساندة هذا البرنامج، والإسهام الجاد في تنفيذه إنقاذاً للوطن، وحماية لمقدراته، ودرءاً للأخطار التي تُحدق به. برنامج سياسي لحل الأزمة انطلاقاً من مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبيان جنيف الصادر بتاريخ 30/6/2012، والتي تؤكد الحفاظ على سيادة الدول واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وإيماناً بضرورة الحوار بين أبناء سورية بقيادة سورية ومن أجل رسم المستقبل السياسي لسورية الديمقراطية على أساس التعددية السياسية، وبغية خلق مناخٍ آمنٍ ومستقرٍ يستند إلى وقف كل أشكال العنف، فإن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية سيكون على النحو الآتي: أولاً - المرحلة التحضيرية: 1. التزام كافة الدول والأطراف الإقليمية والدولية بوقف تمويل الجماعات المسلحة وتسليحها وإيوائها. 2. التزام كافة الجماعات المسلحة بوقف فوري للعنف بكافة أشكاله. 3. التزام الجيش والقوات المسلحة بوقف العمليات العسكرية إلاّ في حالات الدفاع عن النفس وعن المواطنين والممتلكات العامة والخاصة. 4. إيجاد آلية للتأكد من التزام الأطراف بوقف العنف ومراقبة الحدود. 5. تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها. 6. البدء بتأهيل البُنى التحتية ودفع التعويضات للمواطنين المتضررين. 7. تقديم الضمانات اللازمة للمواطنين السوريين الذين غادروا بسبب الأحداث، وتسهيل عودتهم عبر المنافذ الحدودية. 8. تقديم الضمانات لكافة القوى السورية المعارضة بالدخول إلى البلاد والإقامة والمغادرة دون التعرض لها، وذلك بغرض المشاركة في الحوار الوطني. 9. تكليف وزارة العدل بالتنسيق مع الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع إجراءات الإحالة إلى القضاء والبت بالدعاوى المنظورة أمامها بسبب الأحداث، والإفراج عمّن لم تثبت إدانته، وتسوية أوضاع كل من يقوم بتسليم سلاحه للجهات المختصة وعدم ملاحقته نتيجة لذلك. 10. قيام الحكومة بإجراء اتصالات مكثفة مع المعارضة الوطنية والأحزاب وكافة القوى السياسية وهيئات المجتمع المدني، بما في ذلك الهيئات الاجتماعية والدينية والاقتصادية للبدء مباشرة بحوارات مفتوحة تحضيراً لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل. ثانياً- المرحلة الانتقالية وتبدأ بعد الانتهاء من المرحلة التحضيرية وتتضمن الآتي: 1. توجه الحكومة الدعوة لعقد مؤتمر حوار وطني شامل يهدف إلى صياغة ميثاق وطني يعتمد الآتي: أ- التمسك بسيادة سورية ووحدة وسلامة أراضيها وشعبها. ب- رفض كل أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية. ج- نبذ العنف والإرهاب بكل أشكاله. د- رسم المستقبل السياسي لسورية الديمقراطية والاتفاق على النظام الدستوري والقضائي والملامح السياسية والاقتصادية، على أساس التعددية السياسية وسيادة القانون، والتمسك بمدنية الدولة، والتأكيد على المساواة بين المواطنين بغض النظر عن العرق والدين والنوع البشري، وحرية التعبير عن الرأي واحترام حقوق الإنسان، ومكافحة الفساد وتطوير الإدارة، والاتفاق على قوانين جديدة للأحزاب، والانتخابات، والإدارة المحلية، والإعلام، وما يتفق عليه خلال المؤتمر. 2. عرض الميثاق الوطني على الاستفتاء الشعبي لإقراره. 3. تشكيل حكومة موسعة ذات صلاحيات تنفيذية واسعة وفق أحكام الدستور تتمثل فيها مكونات المجتمع السوري، وتُكلّف هذه الحكومة بتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة مشروع دستور جديد وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر الحوار الوطني حول النظام الدستوري والقضائي والملامح السياسية والاقتصادية لسورية المتجددة. 4. عند انتهاء الجمعية التأسيسية من عملها يجري الاستفتاء على مشروع الدستور لإقراره من قبل الشعب. 5. بعد إقرار الدستور تقوم الحكومة الموسّعة باعتماد القوانين المتفق عليها في مؤتمر الحوار تمهيداً لإصدارها وفقاً للدستور الجديد. 6. إجراء الانتخابات البرلمانية استناداً إلى قانون الانتخابات الجديد ووفقاً لأحكام الدستور. ثالثاً- المرحلة الثالثة: 1. تشكل الحكومة الجديدة وفقاً للدستور الجديد. 2. يعقد مؤتمر المصالحة الوطنية بهدف عودة اللحمة بين المواطنين السوريين انطلاقاً من المفاهيم الأخلاقية والوطنية التي ميزت المواطن السوري. 3. إصدار عفو عام عن الجرائم المرتكبة خلال الأحداث والإفراج عن المعتقلين بسببها والتوقف عن ملاحقة أي من المواطنين نتيجة هذه الأحداث مع الاحتفاظ بالحقوق المدنية لأصحابها. 4. استكمال وتسريع العمل بتأهيل البُنى التحتية وإعادة الإعمار والتعويض على المواطنين المتضررين بالأحداث.
تابعنا على الفيسبوك
أرسلت في 2:47 م
اختطاف قطر لارادة الجامعة العربية
ما عاد خافياً على احد ان اوساطا عربية عديدة تعتبر ان قطر قامت باختطاف لإرادة الجامعة العربية ، فمنذ قرابة عامين، وبالتحديد منذ ان سحبت قطر مرشحها لأمانة الجامعة لصالح الدكتور نبيل العربي عاشت جامعة الدول العربية وضعا غير طبيعي جعل صغار القوم فيها يتحكمون بالكبار على كل المستويات وفي كل المجالات ، وضع غريب شبهته صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها بتاريخ 5 آذار عام 2012 كما لو أن فرنسا وألمانيا أصيبتا بالوهن ما جعل سلوفينيا تتحكم بدول الاتحاد الأوروبي.. في كواليس جامعة الدول العربية واجتماعاتها تحكم قطري بلا حدود، تقول مصادر غربية موثوقة، ان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يقوم بدور الامانة العامة، اذ يوفر عليها معاناة اعداد البيانات والتوصيات ويكتبها في الكواليس نيابة عنها ونيابة عن مجلس الجامعة الذي يضم 21 دولة بعد استبعاد سوريا عن عضويتها بدفع قطري سعودي .. وقبيل اي اجتماع لمجلس الجامعة تعد العدة بين الخليجيين والامانة العامة لكي تقبل بعد تعديلات طفيفة مقترحات وقرارات قطر واخواتها الخليجيات . فمشروع اي قرار تؤيده الدول الخليجية الست وتصوت لتبنيه في الحال الدولتان المرشحتان لعضوية مجلس التعاون وهما الاردن والمغرب ويجري في الحال اكتساب تأييد الدول الفقيرة الثلاث الصومال وجيبوتي وجزر القمر، عندها يحصل مشروع القرار على اغلبية 11 دولة من 21 ، وهكذا تهلل الامانة العامة التي نفذت بكثير من المهنية ما ارادته قطر واخواتها. المصادر الموثوقة تقول ان حمد بن جاسم يصيغ البيانات الختامية لمجلس الجامعة قبل انعقاده، ويأتي حاملا نسخة من البيان حول الموضوع المفترض نقاشه، وقبل كل جلسة يجتمع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي في غرفة تسمى في مجلس الجامعة (خلوة) حيث يعرض عليهم بن جاسم البيان ويتم المصادقة عليه ، ومن ثم يتم ابلاغ المغرب والأردن اللذين لا يخالفان الأمر الخليجي، فيصبح عدد الموافقين ثمانية (6 دول التعاون) وبعد هذا يأتي دور الدول الفقيرة (الصومال، جيبوتي، جزر القمر) فيصبح عدد الدول الموافقة (11 دولة) من أصل (21) دولة هي عدد دول الجامعة بسبب طرد سوريا ما يؤمن الأغلبية للبيان حتى قبل مناقشة الموضوع في المجلس. وتشرح المصادر بعضا من الضغوط التي يمارسها حمد بن جاسم وسعود الفيصل عند التصويت على اي موضوع فتقول: يبدأ الوزير القطري والوزير السعودي بالنظر بحدة الى مندوبي الدول الخمسة التي تؤمن عادة الأغلبية لهم، لحظة التصويت ، وفي بعض الحالات يرسل السعودي المندوب البحريني إن كان وزير الخارجية او السفير المعتمد ليدور على مندوبي الدول المعنية (موشوشا) في أذن كل واحد منهم في عملية رشوة للمندوب او للدولة خصوصا الدول الثلاث الفقيرة. وتعطي المصادر الغربية الموثوقة خريطة تفصيلية لتوزيع التحالفات ومراكز القوى داخل مجلس الجامعة فتقول أن هناك ثلاثة مراكز قوى هي التالية:
أ - دول مجلس التعاون الخليجي زائد الأردن والمغرب وفلسطين
ب - الدول الفقيرة وهي ( الصومال، جيبوتي، جزر القمر)
ج - بقية الدول وتبقى مصر الغائبة الكبرى عن أي نفوذ وتحرك داخل الجامعة، وسوريا التي تم طردها من مجلس الجامعة العربية العام الماضي. المصادر الغربية تقول حول مراكز القوى هذه ان دول مجلس التعاون متفقة في كل عمليات التصويت، بينما تجتمع دول الفئة الثالثة قبل كل عملية تصويت ويتم الاتفاق على موقف موحد، وعند التصويت تأتي نظرات حمد وسعود الفيصل المهددة لمندوبي بعض الدول ما ينسف الاتفاق المسبق فتجر غالبية الدول خلف الموقف القطري والخليجي بينما يستمر لبنان في سياسة النأي عن النفس التي تصب دائما في مصلحة الموقف الخليجي على أقله من الناحية المعنوية.. وفي بعض تفاصيل ما يدور من مشادات كلامية عنيفة تروي المصادر كيف أن مسؤولا في وزارة الخارجية لدولة في المغرب العربي شتم بطريقة عنيفة المندوب الدائم لدولته في الجامعة متهما إياه بالخيانة على خلفية بعض المواقف بالموضوع السوري ، كما تروي أيضا قصة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي حضر اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية كيف وجه إهانات من العيار الثقيل لسعود الفيصل وحمد بن جاسم ، على خلفية موقفهما من سوريا. موقف لبنان ساهم في طرد سوريا من مجلس الجامعة.. المصادر الغربية الموثوقة تقول ان الموقف اللبناني الغريب في ما يمكن تسميته (فرمان) النأي بالنفس في كل ما يتعلق بالوضع السوري ساهم في تأمين الغالبية التي مكنت قطر والسعودية من الوصول لطرد سوريا من مجلس الجامعة، وقالت المصادر أن هناك دولا ( اليمن، السودان، تونس، موريتانيا، المغرب) ما كانت لتوافق على قرار الطرد لو ان لبنان اتخذ موقف الدول التي عارضت طرد سوريا، وتنقل المصادر ان بعض الدول حاولت إقناع لبنان بالتخلي عن سياسة النأي بالنفس هذه على اقله في موضوع طرد سوريا لكن دون جدوى تذكر. المنار
أرسلت في 4:02 م
الضحك
الضحك هو شكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، ومشاعر أخرى أحيانا. الضحك هو رد فعل طبيعي للإنسان السليم علي المواقف المضحكة كما يمكن ان يكون وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية. و الضحك يعد تعبير عن التعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر, وهو احدي وسائل التواصل البشري علي مدى التاريخ. يستخدم الآن الضحك كوسيلة علاجية عبر افراز هرمون وتقوية المناعة. بعد عدة نوبات من الضحك تزداد نسبة خلايا الدم البيضاء في الدم. يساعد الضحك علي تقوية عضلات الوجه والبطن والدورة الدموية في القلب مما يؤدي الي رفع ضغط الدم وزيادة نسبة الأكسجين في الدم وفي عيادات الاطفال يكون هناك مهرج. عندما يضحك الإنسان تتحرك 17 عضلة في الوجه و 80 عضلة في الجسم باكمله وتزداد سرعة التنفس. القهقهه هي الضحك بصوت مرتفع وعادة ما تكون في جمع من الناس كرد فعل علي دعابة. وقد تنشأ نتيجة السكر بعد شرب الكحوليات. حديثاً توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده. فكل واحد بوسعه أن يضحك كما أن الطفل الرضيع لديه القدرة على الضحك قبل أن يبدأ في تعلم الكلام، حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك". الضحك شيء بدائي، وإن كان هناك إناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل رجوعه إلى العوامل الجينية
أرسلت في 4:03 ص
نامورة الخلد .. عملية أمنية
نامورة الخلد .. عملية أمنية شاملة في دمشق وحمص وحلب .. وأفراخ الخلد بدأت تتساقط
بعد أن وصل العدو إلى درجة كبيرة من الإحباط واقتربت الخطوط الرئيسية من التثبيت بات محتوما على المرتزقة أن يقدموا كل ما لديهم وهم مستعجلون والوقت لا يخدمهم . نتيجة للدراسة والمتابعة لتحركات المرتزقة وارتباطهم مع خونة الشعب الفلسطيني أتباع "مشعل هنية" فقد تأكدت القيادة بان تكتيك هؤلاء يعتمد بشكله الرئيسي على حرب الأنفاق والأوكار، وبما أن الحيوانات هي الأكثر نجاحا في الاستفادة من الطبيعة فقد تقرر الاستفادة من خبرات طبيعية تتعامل مع هذا النوع من التحرك. ولأن الخبرات تقول بان الخلد هو كائن تحت ارضي يعيش في الأنفاق ويتحرك تحت الأرض بما يؤمن له العيش والحركة. تمت دراسة حركات الخلد بالتفصيل وتبين التالي: يقوم الخلد باختيار منطقة يصل إليها عن طريق نفق يقوم بنشر ترابه عند مدخل النفق وفي مكان يقرره الخلد يتم تحضير منطقة للإقامة فيها وتكون ذات مساحة واسعة تؤمن له الاستراحة ويضع مستودعه فيها وتكون بشكل دائري يصل أحيانا إلى 70سم هذه المنطقة يرسم من خلالها الأنفاق التي سيحفرها ويحفر حوالي 5 إلى 10 أنفاق وفي نهاية كل نفق يتجمع التراب الذي نتج عن الحفر. المنطقة الوسطى منطقة الإقامة لا يظهر عليها أي اثر للخلد فهي على عمق مناسب ولا يوجد أي اثر للحفر وتعتبر هذه المنطقة مركزا للخلد يتنقل فيها عبر أنفاقه عندما يداهمه الخطر من نفق معين بحيث يصبح في النفق الثاني خلال دقائق عبر المنطقة المركز. ولأن الخلد هو اخطر الحيوانات على جذور النباتات فقد اعتبر الفلاح أن القضاء عليه لا يمكن إلا في المنطقة الوسطى. كان الفلاح يتابع الأنفاق وبخبرته يكتشف نقاط الالتقاء وهناك ينصب فخا للخلد هذا المكان يسمى "نامورة الخلد" اتخذت القيادة قرارا بالقيام بالعملية المماثلة وهي العملية الأمنية المشتركة "نامورة الخلد" في معركة حمص تم اكتشاف اتفاق عديدة وفي كل مرة يتم القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة ولكن يبقى المرتزقة ينشطون في أماكن قريبة ثم يتم اكتشاف أنفاق جديدة وهلما جرا. اعتبرت القيادة أن الخلد لا يمكن السيطرة عليه إلا بعد معرفة مراكز ومقرات القيادة ،اتخذت الإجراءات الكفيلة بمعرفة توضع النامورة للخلد ونتيجة البحث تبين أن منطقة السلطانية هي المقر الرئيسي للخلد . بدأت العمليات من الخارج إلى الداخل بحيث تجبر الخلد على الاتجاه إلى نامورته لكي يكون قادرا على تبديل مواقعه . قد يتساءل البعض عن سبب التأخير للحسم ويحلو للبعض وضع تحليلات متنوعة منها ما يعقل ومنها ما يتهم ومنها ما لا يعقل ولكن الحقيقة أن العمل العسكري لن يحصد نتائج هامة إلا بالتفكير السليم ولو طال الأمر. اقتربت القوات في حمص كثيرا من النامورة وما هي إلا أيام قليلة ويتغير الموقف تماما في حمص فنامورة الخلد اكتشف أمرها وأفراخ الخلد بدأت تتساقط بشكل كبير وأصبح الحصاد كبيرا وكبيرا جدا . في دمشق كما في حمص تبين من خلال العمليات في الغوطة الغربية والشرقية أن نامورة الخلد هي بين جوبر وزملكا وأيضا بدأت أفراخ الخلد تتساقط، أيام قليلة ويتم تدمير نامورة الخلد واليوم كان درسا أصاب الأبناء المقربين للخلد مقتلا وما هي إلا أيام قليلة ويقترب اجتثاث الخلد برأسه الحقيقي . في حلب نتيجة العمليات في داخل حلب وغربها وشرقها تبين أن بستان الباشا والشعار تشكلان نامورة الخلد المفترضة وهاهو الجيش يحاصر الخلد في وكره. تقدم كبير جدا للعمليات الأمنية الشاملة تتحقق ودروس لم يسبق أن طبقت في العالم تتصدى لها عقول وجنود هي مكونات الجيش البطل جيش سوريا العظمى. سوريا العظمى تتخلص شيئا فشيئا من عميان البشر الذين مسخو وأصبح الواحد منهم خلدا يعيش في الأنفاق وكما قال الله تعالى رد على طلب الخلد للبصر" ربي لما خلقتني أعمى وقد كنت بصيرا" لقد نسيت آيات ربك فكذلك اليوم تنسى اجل العميان عميان البصيرة خلد هذه الأيام في بلدي يتم التخلص منهم لتبقى سوريا خضراء نضرة. وبالنسبة للعملية السياسية يكثر الحديث عن تفاوض وتحاور والحقيقة أن التفاوض والتحاور هو لوقف النزيف ليس أكثر وما يقرره الشعب السوري هو الأصل والباقي. أيام قليلة تفصلنا عن مؤتمر قطري و أسابيع قليلة وتتشكل حكومة جديدة ربما وهذا ما تأمله تكون حكومة وطنية بامتياز لا مكان فيها للواشي ولمستضيف الأعداء. قد يكذبنا البعض ولكننا نمتلك معلومات دقيقة وسنكشف الحقائق بعد تحقيق الانتصار. بالتعاون مع ,, الحدث السوري تابعنا على الفيسبوك
أرسلت في 1:52 ص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)