اختطاف قطر لارادة الجامعة العربية
ما عاد خافياً على احد ان اوساطا عربية عديدة تعتبر ان قطر قامت باختطاف لإرادة الجامعة العربية ، فمنذ قرابة عامين، وبالتحديد منذ ان سحبت قطر مرشحها لأمانة الجامعة لصالح الدكتور نبيل العربي عاشت جامعة الدول العربية وضعا غير طبيعي جعل صغار القوم فيها يتحكمون بالكبار على كل المستويات وفي كل المجالات ، وضع غريب شبهته صحيفة لوموند الفرنسية في تقرير لها بتاريخ 5 آذار عام 2012 كما لو أن فرنسا وألمانيا أصيبتا بالوهن ما جعل سلوفينيا تتحكم بدول الاتحاد الأوروبي.. في كواليس جامعة الدول العربية واجتماعاتها تحكم قطري بلا حدود، تقول مصادر غربية موثوقة، ان وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني يقوم بدور الامانة العامة، اذ يوفر عليها معاناة اعداد البيانات والتوصيات ويكتبها في الكواليس نيابة عنها ونيابة عن مجلس الجامعة الذي يضم 21 دولة بعد استبعاد سوريا عن عضويتها بدفع قطري سعودي .. وقبيل اي اجتماع لمجلس الجامعة تعد العدة بين الخليجيين والامانة العامة لكي تقبل بعد تعديلات طفيفة مقترحات وقرارات قطر واخواتها الخليجيات . فمشروع اي قرار تؤيده الدول الخليجية الست وتصوت لتبنيه في الحال الدولتان المرشحتان لعضوية مجلس التعاون وهما الاردن والمغرب ويجري في الحال اكتساب تأييد الدول الفقيرة الثلاث الصومال وجيبوتي وجزر القمر، عندها يحصل مشروع القرار على اغلبية 11 دولة من 21 ، وهكذا تهلل الامانة العامة التي نفذت بكثير من المهنية ما ارادته قطر واخواتها. المصادر الموثوقة تقول ان حمد بن جاسم يصيغ البيانات الختامية لمجلس الجامعة قبل انعقاده، ويأتي حاملا نسخة من البيان حول الموضوع المفترض نقاشه، وقبل كل جلسة يجتمع وزراء خارجية دول التعاون الخليجي في غرفة تسمى في مجلس الجامعة (خلوة) حيث يعرض عليهم بن جاسم البيان ويتم المصادقة عليه ، ومن ثم يتم ابلاغ المغرب والأردن اللذين لا يخالفان الأمر الخليجي، فيصبح عدد الموافقين ثمانية (6 دول التعاون) وبعد هذا يأتي دور الدول الفقيرة (الصومال، جيبوتي، جزر القمر) فيصبح عدد الدول الموافقة (11 دولة) من أصل (21) دولة هي عدد دول الجامعة بسبب طرد سوريا ما يؤمن الأغلبية للبيان حتى قبل مناقشة الموضوع في المجلس. وتشرح المصادر بعضا من الضغوط التي يمارسها حمد بن جاسم وسعود الفيصل عند التصويت على اي موضوع فتقول: يبدأ الوزير القطري والوزير السعودي بالنظر بحدة الى مندوبي الدول الخمسة التي تؤمن عادة الأغلبية لهم، لحظة التصويت ، وفي بعض الحالات يرسل السعودي المندوب البحريني إن كان وزير الخارجية او السفير المعتمد ليدور على مندوبي الدول المعنية (موشوشا) في أذن كل واحد منهم في عملية رشوة للمندوب او للدولة خصوصا الدول الثلاث الفقيرة. وتعطي المصادر الغربية الموثوقة خريطة تفصيلية لتوزيع التحالفات ومراكز القوى داخل مجلس الجامعة فتقول أن هناك ثلاثة مراكز قوى هي التالية:
أ - دول مجلس التعاون الخليجي زائد الأردن والمغرب وفلسطين
ب - الدول الفقيرة وهي ( الصومال، جيبوتي، جزر القمر)
ج - بقية الدول وتبقى مصر الغائبة الكبرى عن أي نفوذ وتحرك داخل الجامعة، وسوريا التي تم طردها من مجلس الجامعة العربية العام الماضي. المصادر الغربية تقول حول مراكز القوى هذه ان دول مجلس التعاون متفقة في كل عمليات التصويت، بينما تجتمع دول الفئة الثالثة قبل كل عملية تصويت ويتم الاتفاق على موقف موحد، وعند التصويت تأتي نظرات حمد وسعود الفيصل المهددة لمندوبي بعض الدول ما ينسف الاتفاق المسبق فتجر غالبية الدول خلف الموقف القطري والخليجي بينما يستمر لبنان في سياسة النأي عن النفس التي تصب دائما في مصلحة الموقف الخليجي على أقله من الناحية المعنوية.. وفي بعض تفاصيل ما يدور من مشادات كلامية عنيفة تروي المصادر كيف أن مسؤولا في وزارة الخارجية لدولة في المغرب العربي شتم بطريقة عنيفة المندوب الدائم لدولته في الجامعة متهما إياه بالخيانة على خلفية بعض المواقف بالموضوع السوري ، كما تروي أيضا قصة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي حضر اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية كيف وجه إهانات من العيار الثقيل لسعود الفيصل وحمد بن جاسم ، على خلفية موقفهما من سوريا. موقف لبنان ساهم في طرد سوريا من مجلس الجامعة.. المصادر الغربية الموثوقة تقول ان الموقف اللبناني الغريب في ما يمكن تسميته (فرمان) النأي بالنفس في كل ما يتعلق بالوضع السوري ساهم في تأمين الغالبية التي مكنت قطر والسعودية من الوصول لطرد سوريا من مجلس الجامعة، وقالت المصادر أن هناك دولا ( اليمن، السودان، تونس، موريتانيا، المغرب) ما كانت لتوافق على قرار الطرد لو ان لبنان اتخذ موقف الدول التي عارضت طرد سوريا، وتنقل المصادر ان بعض الدول حاولت إقناع لبنان بالتخلي عن سياسة النأي بالنفس هذه على اقله في موضوع طرد سوريا لكن دون جدوى تذكر. المنار
أرسلت في 4:02 م
الضحك
الضحك هو شكل من أشكال التعبير الصريح عن التسلية والمرح، ومشاعر أخرى أحيانا. الضحك هو رد فعل طبيعي للإنسان السليم علي المواقف المضحكة كما يمكن ان يكون وسيلة دفاع ضد مواقف الخوف العفوية. و الضحك يعد تعبير عن التعاطف والتفاهم المتبادل بين البشر, وهو احدي وسائل التواصل البشري علي مدى التاريخ. يستخدم الآن الضحك كوسيلة علاجية عبر افراز هرمون وتقوية المناعة. بعد عدة نوبات من الضحك تزداد نسبة خلايا الدم البيضاء في الدم. يساعد الضحك علي تقوية عضلات الوجه والبطن والدورة الدموية في القلب مما يؤدي الي رفع ضغط الدم وزيادة نسبة الأكسجين في الدم وفي عيادات الاطفال يكون هناك مهرج. عندما يضحك الإنسان تتحرك 17 عضلة في الوجه و 80 عضلة في الجسم باكمله وتزداد سرعة التنفس. القهقهه هي الضحك بصوت مرتفع وعادة ما تكون في جمع من الناس كرد فعل علي دعابة. وقد تنشأ نتيجة السكر بعد شرب الكحوليات. حديثاً توصل باحثون أن الطفل الرضيع يبدأ في الضحك بعد مرور (17) يوماً من ميلاده. فكل واحد بوسعه أن يضحك كما أن الطفل الرضيع لديه القدرة على الضحك قبل أن يبدأ في تعلم الكلام، حتى الطفل الأصم أو الأعمى يحتفظ بقدرته على الضحك". الضحك شيء بدائي، وإن كان هناك إناس يضحكون أكثر من غيرهم فهذا من المحتمل رجوعه إلى العوامل الجينية
أرسلت في 4:03 ص
نامورة الخلد .. عملية أمنية
نامورة الخلد .. عملية أمنية شاملة في دمشق وحمص وحلب .. وأفراخ الخلد بدأت تتساقط
بعد أن وصل العدو إلى درجة كبيرة من الإحباط واقتربت الخطوط الرئيسية من التثبيت بات محتوما على المرتزقة أن يقدموا كل ما لديهم وهم مستعجلون والوقت لا يخدمهم . نتيجة للدراسة والمتابعة لتحركات المرتزقة وارتباطهم مع خونة الشعب الفلسطيني أتباع "مشعل هنية" فقد تأكدت القيادة بان تكتيك هؤلاء يعتمد بشكله الرئيسي على حرب الأنفاق والأوكار، وبما أن الحيوانات هي الأكثر نجاحا في الاستفادة من الطبيعة فقد تقرر الاستفادة من خبرات طبيعية تتعامل مع هذا النوع من التحرك. ولأن الخبرات تقول بان الخلد هو كائن تحت ارضي يعيش في الأنفاق ويتحرك تحت الأرض بما يؤمن له العيش والحركة. تمت دراسة حركات الخلد بالتفصيل وتبين التالي: يقوم الخلد باختيار منطقة يصل إليها عن طريق نفق يقوم بنشر ترابه عند مدخل النفق وفي مكان يقرره الخلد يتم تحضير منطقة للإقامة فيها وتكون ذات مساحة واسعة تؤمن له الاستراحة ويضع مستودعه فيها وتكون بشكل دائري يصل أحيانا إلى 70سم هذه المنطقة يرسم من خلالها الأنفاق التي سيحفرها ويحفر حوالي 5 إلى 10 أنفاق وفي نهاية كل نفق يتجمع التراب الذي نتج عن الحفر. المنطقة الوسطى منطقة الإقامة لا يظهر عليها أي اثر للخلد فهي على عمق مناسب ولا يوجد أي اثر للحفر وتعتبر هذه المنطقة مركزا للخلد يتنقل فيها عبر أنفاقه عندما يداهمه الخطر من نفق معين بحيث يصبح في النفق الثاني خلال دقائق عبر المنطقة المركز. ولأن الخلد هو اخطر الحيوانات على جذور النباتات فقد اعتبر الفلاح أن القضاء عليه لا يمكن إلا في المنطقة الوسطى. كان الفلاح يتابع الأنفاق وبخبرته يكتشف نقاط الالتقاء وهناك ينصب فخا للخلد هذا المكان يسمى "نامورة الخلد" اتخذت القيادة قرارا بالقيام بالعملية المماثلة وهي العملية الأمنية المشتركة "نامورة الخلد" في معركة حمص تم اكتشاف اتفاق عديدة وفي كل مرة يتم القضاء على أعداد كبيرة من المرتزقة ولكن يبقى المرتزقة ينشطون في أماكن قريبة ثم يتم اكتشاف أنفاق جديدة وهلما جرا. اعتبرت القيادة أن الخلد لا يمكن السيطرة عليه إلا بعد معرفة مراكز ومقرات القيادة ،اتخذت الإجراءات الكفيلة بمعرفة توضع النامورة للخلد ونتيجة البحث تبين أن منطقة السلطانية هي المقر الرئيسي للخلد . بدأت العمليات من الخارج إلى الداخل بحيث تجبر الخلد على الاتجاه إلى نامورته لكي يكون قادرا على تبديل مواقعه . قد يتساءل البعض عن سبب التأخير للحسم ويحلو للبعض وضع تحليلات متنوعة منها ما يعقل ومنها ما يتهم ومنها ما لا يعقل ولكن الحقيقة أن العمل العسكري لن يحصد نتائج هامة إلا بالتفكير السليم ولو طال الأمر. اقتربت القوات في حمص كثيرا من النامورة وما هي إلا أيام قليلة ويتغير الموقف تماما في حمص فنامورة الخلد اكتشف أمرها وأفراخ الخلد بدأت تتساقط بشكل كبير وأصبح الحصاد كبيرا وكبيرا جدا . في دمشق كما في حمص تبين من خلال العمليات في الغوطة الغربية والشرقية أن نامورة الخلد هي بين جوبر وزملكا وأيضا بدأت أفراخ الخلد تتساقط، أيام قليلة ويتم تدمير نامورة الخلد واليوم كان درسا أصاب الأبناء المقربين للخلد مقتلا وما هي إلا أيام قليلة ويقترب اجتثاث الخلد برأسه الحقيقي . في حلب نتيجة العمليات في داخل حلب وغربها وشرقها تبين أن بستان الباشا والشعار تشكلان نامورة الخلد المفترضة وهاهو الجيش يحاصر الخلد في وكره. تقدم كبير جدا للعمليات الأمنية الشاملة تتحقق ودروس لم يسبق أن طبقت في العالم تتصدى لها عقول وجنود هي مكونات الجيش البطل جيش سوريا العظمى. سوريا العظمى تتخلص شيئا فشيئا من عميان البشر الذين مسخو وأصبح الواحد منهم خلدا يعيش في الأنفاق وكما قال الله تعالى رد على طلب الخلد للبصر" ربي لما خلقتني أعمى وقد كنت بصيرا" لقد نسيت آيات ربك فكذلك اليوم تنسى اجل العميان عميان البصيرة خلد هذه الأيام في بلدي يتم التخلص منهم لتبقى سوريا خضراء نضرة. وبالنسبة للعملية السياسية يكثر الحديث عن تفاوض وتحاور والحقيقة أن التفاوض والتحاور هو لوقف النزيف ليس أكثر وما يقرره الشعب السوري هو الأصل والباقي. أيام قليلة تفصلنا عن مؤتمر قطري و أسابيع قليلة وتتشكل حكومة جديدة ربما وهذا ما تأمله تكون حكومة وطنية بامتياز لا مكان فيها للواشي ولمستضيف الأعداء. قد يكذبنا البعض ولكننا نمتلك معلومات دقيقة وسنكشف الحقائق بعد تحقيق الانتصار. بالتعاون مع ,, الحدث السوري تابعنا على الفيسبوك
أرسلت في 1:52 ص
"جمرايا"طبيعة العملية: غارة جوية تحت جنح الظلام. الهدف:
طبيعة العملية: غارة جوية تحت جنح الظلام. الهدف:
موقع للبحوث العلمية التابعة للصناعات العسكرية السورية، في جمرايا شمال شرق دمشق. التوقيت: بعد يومين على مكالمة هاتفية بين الرئيس باراك أوباما ورئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، الذي أوفد مستشار الأمن القومي يعقوب عاميدرور إلى موسكو نهاية الأسبوع الماضي في زيارة قالت تل أبيب إنها لبحث مسألة الأسلحة الاستراتيجية السورية. وما ذكرته تقارير صحيفة أجنبية عن ارتفاع وتيرة التنسيق الأمني بين "إسرائيل" والولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، وذلك بعد وصل رئيس شعبة الاستخبارات الإسرائيلية "أمان" الجنرال "افيف كوخافي"، الثلاثاء، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، من أجل إجراء مشاورات مع جهات أمريكية على خلفية التقارير التي أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي قصف قافلة كانت تنقل سلاحاً على الحدود السورية اللبنانية. وعلى خلفية المواضع التي تناولتها الزيارة، قال مصدر إسرائيلي - رفض الإفصاح عن هويته : "إن هناك أشخاص يقولون أن الجيش الإسرائيلي لن يعارض الفرضية التي تشير إلى نشوب مواجهة مع منظمة حزب الله اللبنانية على الحدود الشمالية مع إسرائيل، وفكرة إخراجه من اللعبة كما حدث في الآونة الأخيرة مع حركة حماس في قطاع غزة". وحسبما ذكر موقع القناة العاشرة الإسرائيلية، وفقاً لمصادر أمريكية، فإن الجنرال "كوخافي" التقى خلال الزيارة مع عدد من القيادات في البنتاغون، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي الجنرال "مارتن دمبسي"، وفي ذات الشأن تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" الثلاثاء، خلال اجتماع ضم عدد من أعضاء الكونغرس في القدس، إلى موضوع التنسيق والتعاون المستمر بين "إسرائيل" والولايات المتحدة بخصوص ملف السلاح الكيميائي السوري، قائلاً: "أن هناك تعاون وثيق مع الولايات المتحدة ويشمل كل المجالات بما فيه تطورات الوضع في سوريا". وأعلن الجيش اللبناني الأربعاء، بأن سلاح الجو الإسرائيلي اخترق الأجواء اللبنانية ونفذ ثلاث طلعات بمشاركة أربعة طائرات قتالية في كل مرة، وبعد وقت قصير نقلت مواقع إخبارية دولية عن مصادر أجنبية تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي لهجوم على الحدود السورية اللبنانية استهدف قافلة لنقل السلاح، وعلى خلفية هذه الحادثة جاءت زيارة رئيس الاستخبارات لواشنطن، تلك الطلعات كانت للتمويه على العملية. الاستعدادات: كان أبرزها نشر منظومات القبة الحديدية المضادة للصواريخ في الجولان السوري المحتل، مع تسريبات عن إمكان قيامها بعملية عسكرية "خاطفة" في سوريا أو لبنان تحت عنوان الخوف من انتقال الأسلحة الكيميائية السورية إلى جهات "إرهابية" بينها حزب الله. السياق: تأكد خطأ كل التنبؤات الإسرائيلية بشأن قرب سقوط النظام السوري "خلال أسابيع" وهي التوقعات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون خلال العام الفائت. أما الهدف، فيبدو واضحاً أن الدولة العبرية أرادت رسم خطوط حمراء، لكل من يعنيه الأمر، وفي مقدمته القيادة السورية التي تحقق وحداتها المسلحة تقدماً ملموساً في الميدان، بأن هناك حدوداً لا يمكن دمشق وداعميها تجاوزها، وإلا خاطرت بدخول إسرائيلي عسكري مباشر في المعركة، مراهنة على ما يبدو على أرجحية اختيار الطرف السوري عدم الرد، على ما درجت عليه العادة خلال تجارب ماضية، كان آخرها استهداف منشأة دير الزور في عام 2007 تحت عنوان أنها منشأة نووية. بدأ الاعتداء الإسرائيلي على سوريا، من ناحية فعلية، قبل نحو أسبوعين. هجمة تصريحات ومواقف، وتهديدات بالجملة، بدأها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته الأخيرة للجولان المحتل، رافقتها تهديدات أطلقها قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، يائير غولان، تضمنت عدم استبعاد تدخل عسكري مباشر داخل الأراضي السورية، بل وأيضاً، احتلال مناطق وإقامة حزام أمني، على شاكلة الحزام الأمني السابق في لبنان، وبمشاركة من "أنطوان لحد سوري" أعقب ذلك جلسات لمنتدى وزراء التسعة في الحكومة الإسرائيلية، وجلسات شبيهة، برئاسة نتنياهو، شارك فيها مسؤولو المؤسستين الأمنية والعسكرية، لدراسة "الخطر السوري، والسلاح الاستراتيجي في حوزة النظام في دمشق". لم يرشح عن هذه الجلسات الكثير من التفاصيل، لكن تصريحات نتنياهو نفسه، إضافة إلى تصريحات أطلقها عدد من الوزراء، ومن بينهم نائب رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، كانت واضحة: إسرائيل ستستخدم القوة العسكرية المباشرة، لمنع "انزلاق" السلاح السوري الاستراتيجي إلى لبنان. ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، طلب من وزرائه عدم الإدلاء بأي تصريح أو الرد على أسئلة الإعلاميين عن التقارير التي تتحدث عن هجوم إسرائيلي على الأراضي السورية. وبحسب الإعلام العبري، فإن هذا الصمت، يسري أيضاً على الإعلاميين والمعلقين، ويمنع عليهم الإدلاء بأي معلومات تصل إليهم. واكتفت وسائل الإعلام بنقل الخبر عن وكالات الأنباء الأجنبية. لكن كل التعليقات الإسرائيلية بنت تحليلاتها على الصمت السوري، مراهنة على أن دمشق ستتجاهل الغارة "لمنع الإحراج". وأكد المراسل العسكري للقناة العاشرة في التلفزيون العبري، نير دفوري، أن الرقابة العسكرية تمنع بنحو كامل الإدلاء بمعلومات، وأشار إلى أن المنع ينسحب على الإدلاء بتعليقات، أيضاً على ما نشرته وكالة رويترز للأنباء، التي كانت أول من أشار إلى الهجوم، مشيراً إلى أن "كل من نتصل به من المسؤولين، يرفض التطرق إلى الموضوع، أما ما هو مسموح قوله، فهو التأكيد أن إسرائيل جاهزة وعلى استعداد (للتعامل مع التطورات)، لكن كلما تكلمنا أقل، وكلما أبعدنا أنفسنا عن الموضوع، قلّ إمكان تلقي رد". وشددت صحيفة هآرتس على أنّ "من الصعب تصور كيف سيتعامل الرئيس السوري بشار الأسد مع هذه المسألة، في ظل الوضع غير المسبوق، الذي هو فيه، لكن المتغير الذي يجب أن نقف عنده، هو حزب الله". وقال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت إن روسيا زودت في العام الماضي، سوريا بمنظومات سلاح متطورة، تضمنت رادارات حديثة جداً، وأيضاً صواريخ بر – بحر، و"لم تعد ذات فائدة لسوريا اليوم، إلا إذا كانت تخطط كي تنقلها إلى حزب الله في لبنان". بدورها، أشارت القناة الأولى العبرية، إلى أن "الحديث عن السلاح الكيميائي، وكأنه هو فقط ما يقلق الكيان الصهيوني في سوريا، ليس حديثاً صحيحاً، إذ إن لدى الجيش السوري أسلحة أخرى، تشكل خطراً على الكيان الصهيوني، كما هي حال منظومات الدفاع الجوي من نوع اس اي 17. وإذا نقلت هذه المنظومات إلى حزب الله في لبنان، فهذا يعني عدم إمكان المحافظة على وجود سلاح الجو الإسرائيلي في الأجواء اللبنانية". وسادت أمس حالة من القلق لدى المستوطنين الإسرائيليين في شمال فلسطين المحتلة، وسط شائعات تناقلت عن مواجهة مقبلة مع لبنان أو مع سوريا، الأمر الذي استتبع تدخلاً من قيادة الجبهة الداخلية لدى البلديات والمجالس المحلية، والطلب منها عدم تغيير إجراءاتها المتبعة، إلى حين تلقي تعليمات مغايرة من الجيش الإسرائيلي. مع ذلك، شهدت المستوطنات حركة تأهيل وتجهيز للملاجئ، واستدعاء الطواقم المختصة بالإنقاذ، للإبقاء على جهوزية حالات الطوارئ. أما بلدية حيفا، فعقدت جلسة خاصة لتقويم الأوضاع، من بينها الاتصال بالمصانع والمنشآت البتروكيميائية في خليج حيفا وجواره، للتأكد من إجراءات السلامة المقررة، ومنعاً لوقوع كارثة، في حال استهداف البتروكيميائيات بصواريخ، عند تردي الوضع إلى مواجهة. وقال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إن النقاشات مستمرة لدى البلدية، للاستعداد لمواجهة أي تصعيد "لا يأمل أحد أن يحصل". الجدير ذكره أن البيان العسكري السوري لم يسقط سهواً عبارة " نحتفظ بحق الرد" وهذا له مدلولات مهمة أن الرد السوري قادم.
أرسلت في 7:37 ص
سري وخاص ... اللقاء السعودي السوري ( لبحث ملفات امنية )
لقد سرب لنا من خلال مسؤول لبناني رفيع المستوى ان هناك لقاء خاص بعيدا عن الاضواء قد تم بين مسؤول سوري كبير واخر سعودي في المملكة الاردنية :
- أن اللقاء لم يتطرق إلى قضايا سياسية، إنما انحصر في ملفات أمنية فقط، خصوصاً لجهة عمل عناصر سعودية من "القاعدة" في المعارك التي تجري على الأرض السورية بين القوات المسلحة السورية والمجموعات الإرهابية التفكيرية، حيث تبين أن هناك أكثر من مئة سعودي تضعهم الرياض في خانة أخطر الإرهابيين، وسبق لهم أن قاموا بأعمال تخريبية في السعودية، اعتقلتهم القوات المسلحة السورية في ريف دمشق، وأدلوا باعترافات بالغة الخطورة، من ضمنها اعترافات بأعمال إرهابية ستنفَّذ في مملكة الذهب الأسود. هذه المعلومات تتقاطع مع ما ذكرته مصادر خليجية وصلت إلى دبلوماسي لبناني مرموق، تفيد بأن هوة الصراع بين المسؤولين السعوديين تتسع، خصوصاً بين جناح سعود الفيصل وصهره وابن عمه بندر بن سلطان من جهة، ونجل الملك السعودي وعدد من الأمراء الآخرين من جهة أخرى. وطبقاً لهذه المعلومات، فإن الجناح الثاني صار يفضّل سياسة التراجع عن دعم الإرهابيين في بلاد الأمويين، وضرورة الوقوف على مسافة واحد من الأزمة السورية، وبالتالي فإن ما يجمعه هذا الطرف من معلومات ووقائع عن الإرهابيين السعوديين في سورية، بدأ يستخدمه في وجه فريق الفيصل - بندر، الذي يصر على نهجه الخطير في مواصلة دعم الإرهاب وتسليحه، وعدم مغادرة الحلف الشيطاني ضد سورية في هذه المرحلة. ومن الواضح أنه أمام اعتلال صحة الملك السعودي، فإن الجناح المعادي لسورية بقيادة بندر بن سلطان، ما زال قادراً على التأثير على صناعة القرار السعودي، لكنه لم يعد بالقوة التي كان عليها، خصوصاً أمام الصمود السوري الأسطوري، وإنزال ضربات قاسية بالمجموعات المسلحة، كما أن جزءاً من القيادة السعودية ضاق ذرعاً بالسير خلف الدبلوماسية القطرية، والانزلاق في شرورها، علماً أن اتجاهات فاعلة في دول مجلس التعاون الخليجي أخذت تتذمر علناً من السطوة القطرية، وتهديداتها المستمرة لكل من لا يوافقها الرأي في انخراطها بالمشروع التآمري، ليس ضد سورية فحسب، بل ضد مجمل المنطقة العربية، على قاعدة تشكيل أنظمة جديدة، وربما حتى بعث دويلات جديدة تكون لها الفاعلية فيها. الدبلوماسي اللبناني المخضرم هنا يستعيد شريط نشأة مشيخة قطر، ليرى أن وظيفة خطها لها المستعمر الإنكليزي سابقاً، ثم الأميركي من بعده، والآن هي تستقوي بـ"الإسرائيلي"، فيشدد على أنه كان مقدراً لدولة الإمارات العربية المتحدة في نهاية سبعنيات القرن الماضي أن تضم أيضاً مشيختيْ قطر والبحرين، لكن آل ثاني في قطر انقلبوا على الدولة الموعودة قبل أن تعلَن عام 1971، وأعطتهم بريطانيا الاستقلال في 3 أيلول، ليتبعهم آل خليفة في البحرين فوراً، وبالتالي فإن وظيفة قطر هي أن تعمل دائماً لتمزيق الصفوف، لأنها المهمة الأساسية التي وُجدت من أجلها، مذكّراً هنا بشريط العداء مع السعودية، والذي وصل أحياناً إلى حد اشتعال الحرب بين الدولتين، لكن سيد الطرفين الأميركي كان يمنع اندلاع شرارتها. أما بشأن مزاعمها عن العروبة والتضامن، فآخر إبداعاتها هو ما كشفته الصديقة السابقة لحمديْ قطر، وهي وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" السابقة تسيبي ليفني، عن تمويل قطر لحملة بنيامين نتنياهو الانتخابية بمبلغ 3 ملايين دولار أميركي ومليونين لليبرمان. ويستغرب هذا الدبلوماسي الذي عمل في عدد من العواصم الكبرى، كيف أن كثيراً من الأنظمة العربية لا تجد بُداً من إرضاء السيد الأميركي، فينخرطون مع جامعة نبيل العربي حتى أذنيهم في المؤامرة على أعرق الدول العربية سورية، علماً أن الأميركي والغربي لا يتعاملان مع العرب إلا كونهم فتاة؛ استراتيجياً واقتصادياً وسياسياً، حتى أن واشنطن عندما لاحظت خليفة لمن أطلق على نفسه في مصر يوماً "الرئيس المؤمن" محمد أنور السادات، وهو محمد مرسي، يميل إلى نوع من تفاهم جزئي مع طهران ليحصل على هامش من التحرك، استخرجت من ملفه خطاباً ألقاه قبل نحو ثلاث سنوات وصف فيه "الإسرائيليين" بمصاصي الدماء.. فكان أن جدّ واجتهد وعمل مع مستشاريه ليبرر هذا الخطاب، إكراماً لهبة قطرية بمقدار 5 مليار دولار، تريد من خلالها دولة الغاز الهيمنة على قناة السويس، و4 مليارات دولار كقرض من البنك الدولي، وفق شروط هذا البنك الخاضع كلياً للإملاءات الأميركية. ثمة حقيقة ساطعة هنا، وهي أن للهستيريا "العربية" والتركية ضد سورية وجهاً واحداً، هي البلاهة التي أغرقتهم في حرب تدمير سورية لحساب العدو "الإسرائيلي"، الذي تفيد كل المعلومات أنه يقدّم السلاح والخبرات، وحتى الحماية للمجموعات المسلحة، التي أخذت معظم أطرافها لا تنكر هذا الدعم. التاريخ أثبت أن الأوهام لا تصنع أبطالاً أو قادة، والأوهام المعششة في الرؤوس الأميركية والغربية الحامية، وفي الحلف الرجعي العربي – التركي – المتخلف المنخرط في الحرب على سورية، تؤكد أن المقاومة السورية للمشروع الاستعماري – الصهيوني – الرجعي تتقدم، مهما حاول الإعلام المضلل بإمكانياته وملياراته أن يشوّه ويقلب الحقائق، ويختلق الأكاذيب والمزاعم.. وإن غداً لناظره قريب.
أرسلت في 7:40 م
هآرتس: "بندر بوش"...
الصحافة العبرية تكيل المديح لقرار السعودية تعيين بندر بن سلطان رئيـسًا للاسـتخبارات العامة وتشرح "إنجازاته" التاريخية، وبحسبها سيسعى "حبيب الســـــي آي إي" إلى رسم خارطة الشــرق الأوسط برؤية أمريكية وسيصبّ اهتمامه على سوريا! خطت العائلة المالكة في السعودية، خطوة أخرى نحو التبعية للولايات المتحدة، وعينت "بندر بوش" كما اسمته صحيفة أمريكية، و"حبيب السي أي أي"، بحسب صحيفة هآرتس العبرية، رئيسًا للاستخبارات العامة في السعودية، والمهمة المناطة به رسم خارطة الشرق الأوسط برؤية أمريكية، مع التركيز على الملف السوري. الصحف السعودية هللت لهذا التعيين واعتبرت بندر بن سلطان "رجل المرحلة"، في حين كال الإعلام العبري له المديح ووصفه بأنه «ديبلوماسي وسياسي محنّك وعاشق للولايات المتحدة»، وقالت صحيفة «هآرتس» إن تعيين بندر، الذي ربطته علاقة مميزة مع عائلة بوش، وتربطه علاقة وثيقة بأجهزة الاستخبارات الأمريكية، وثيق الصلة بالأزمة السورية، ويعني أن الولايات المتحدة مضت في جهودها لرسم خارطة الشرق الأوسط الجديد. وقد حظي بندر بمعاملة خاصة في الولايات المتحدة ووفرت له إدارة بوش حراسة خاصة ودعما غير محدود وأوكلت إليه بمهمات سرية كشف النقاب عن قسم قليل منها، ولعب دورا بارزًا في التمهيد للعدوان على العراق، وتردد أنه التقى مرارًا بقيادات إسرائيلية. وبحسب صحيفة هآرتس: "السبب الأساسي لتعيين بن سلطان في هذا المنصب في هذه الحقبة بالذات، هو الإعداد للمرحلة المقبلة في سوريا، أي لمرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، والعمل على رسم سوريا الجديدة بألوان أمريكية، وتقول الصحيفة: "إن السعودية تستعد لما بعد سقوط الأسد حيث ستتحوّل سوريا إلى بؤرة صراع دولي للسيطرة على الميراث". وتضيف الصحيفة: "ثمة صراع مرير حول هذا الميراث بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا، لكن الأهم هو انعكاسات هذا السقوط على إيران وحزب الله وعلى العراق بشكل أو بآخر". وتتابع: "وفي الوقت الذي تسير فيه مصر على عكازات لإرساء الجمهورية الثانية، ومكانتها في الشرق الأوسط متعثرة وبحاجة لمساعدة السعودية، وفي ظل حالة الشلل التي تعاني منها الجامعة العربية، وجدت السعودية الفرصة المناسبة لتولي دفة القيادة- وملقى على عاتقها رسم الخارطة الجديدة للشرق الأوسط". وتضيف هآرتس: "إن تعيين بندر يعتبر بشرى سارة للولايات المتحدة إذ أنه رجل «السي أي إي» في الرياض، وهو رجل تنفيذي عملي لا يتردد في اتخاذ القرارات، ولا يدّخر وسائل لتحقيق غاياته، فحينما أرادت الولايات المتحدة تقديم دعم مادي للمتمردين في نيكاراغوا في سنوات الثمانين، كلفته بالمهمة وقام على إدارة «الهبات السعودية» وتحويلها، ولعب دورًا مماثلا حين طُلب من السعودية المشاركة في تمويل «المجاهدين» في أفغانستان ضد الاتحاد السوفياتي". وتتابع الصحيفة: "يعتبر بندر من أبز المعارضين للثورات العربية، كما أنه يرى صعود الإخوان المسلمين خطرًا لا يقل عن التأثير الإيراني في المنطقة. ساعد الملك عبد الله (حينما كان وليا للعهد) في بلورة المبادرة السعودية للسلام في الشرق الأوسط، والتي تحولت فيما بعد لمبادرة عربية، وساهم في بلورة الخط السياسي المناهض لسوريا وحزب الله بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري عام 2005، وبعد سنوات اقترح على الملك عبد الله محاولة التقرب لسوريا بهدف إبعادها عن إيران". وتضيف: "حينما اندلعت الثورات، لا سيما ثورة البحرين دفع بندر باتجاه إرسال قوات سعودية الى المملكة الصغيرة لخنق التمرد في مهده، هذا التمرد الذي اعتبره السعوديون «تدخلا ايرانيا في شؤون داخلية لدول الخليج»، لكن في المقابل وبعد سقوط نظام مبارك سارعت السعودية لدعم النظام المصري الجديد وبادرت إلى إيداع 3 مليار دولار على شكل ائتمان في البنك المركزي المصري". وتضيف الصحيفة: "الرئيس المصري محمد مرسي يدرك في قرارة نفسه أن هذه المساعدة لا تنبع من حب السعودية للثورة المصرية، فكم بالحري للإخوان المسلمين، وأنها تهدف إلى كبح الجهود الإيرانية لإيجاد موطئ قدم في القاهرة. لذلك حينما دعي مرسي لطهران للمشاركة في مؤتمر دول عدم الانحياز، قرر أن يزور الرياض أولا، لتفويت الفرصة على إيران تحقيق إنجاز سياسي باستضافة الرئيس المصري بأول زيارة خارجية". وتنقل الصحيفة عن محللين سعوديين قولهم أنّ بندر هو من وقف خلف قرار دعم المتمردين في سوريا ومدّهم بالسلاح، وله تأثير بالغ على السياسة السعودية المتشددة إزاء سوريا والتي تطالب الأسد بالتنحي عن منصبه، مشيرين إلى أن بندر بن سطان يوجه السياسات السعودية أكثر من الملك عبد الله ابن الـ88 عاما". وتضيف الصحيفة: "السياسة السعودية إزاء سوريا يتم تنسيقها بشكل وثيق مع الإدارة الامريكية، وتلتقي أهداف الدولتين مع أهداف إسرائيل، وترمي إلى تجريد إيران من أهم قاعدة عربية لها وضرب تدفق السلاح إلى حزب الله، غير أن هذه الأهداف واضحة بالنسبة لإيران، فترد بتوسيع هيمنتها على العراق وفي المقاطعات الكردية". وتختتم الصحيفة تقريرها بالقول: لا أحد من تلك الأطرف يمكنه التكهن ماذا سيكون شكل سوريا بعد الأسد، أو تحديد القوة السياسية التي ينبغي الاستثمار بها، لكن السعودية تستثمر في كافة القوى، والثمار، هكذا نأمل، ستجنيها الولايات المتحدة
أرسلت في 10:39 م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)