ثروة الشاطر تقدر بـ 20 مليار دولار "الاخوان المسلمون"
ثروة الشاطر تقدر بـ 20 مليار دولار
أرسلت في 1:18 م
هيلاري كلينتون تشكو تجلّطًا دمويًا بين المخ والجمجمة
أطبّاؤها واثقون من نجاتها لتجاوبها مع العلاج هيلاري كلينتون تشكو تجلّطًا دمويًا بين المخ والجمجمة قال اطباء في تقرير اصدرته وزارة الخارجية الامريكية الاثنين ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون اصيبت بتجمع دموي في وريد بين الدماغ والجمجمة خلف اذنها اليمنى لكن من المتوقع ان تتعافى بشكل كامل.
واشنطن: اظهر تصوير شعاعي اجري لوزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الموجودة في المستشفى في نيويورك، اصابتها بتجلط دموي بين المخ والجمجمة، الا ان اطباءها اكدوا الاثنين ثقتهم بانها "ستشفى بالكامل". واوضحت الطبيبة المعالجة ليزا بارداك في بيان الى ان التصوير بالرنين المغناطيسي الذي اجري الاحد اظهر "تجلطا في الوريد الواقع بين المخ والجمجمة خلف الاذن اليمنى"، موضحين ان هذه الاصابة لم تلحق اي "تلف عصبي". وتعالج كلينتون في المستشفى البريسبيتاري في نيويورك منذ اكتشاف التجلط الدموي الاحد. كما اعطيت مضادات للتخثر لعلاجها من الجلطة. واضافت بارداك انه "في كل الجوانب الاخرى من علاجها، تبدي وزيرة الخارجية تجاوبا جيدا جدا ولدينا ثقة بانها ستشفى بالكامل". وكانت الخارجية الاميركية اعلنت بداية في التاسع من كانون الاول/ديسمبر ان كلينتون اصيبت ب"فيروس معوي" ارغمها على الغاء جولة كانت مقررة لها في شمال افريقيا. وبعد اسبوع، في 15 كانون الاول/ديسمبر، كشف مستشار كلينتون واطباؤها تعرضها الى "ارتجاج في المخ" بعد "اغمائها" نتيجة "جفاف حاد" في المعدة. وكان مقررا ان تستأنف كلينتون البالغة 65 عاما انشطتها الاثنين قبل اقل من شهر على تسليم مهامها الى جون كيري خليفتها المعين من جانب الرئيس باراك اوباما.
وفي وقت سابق، نقلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الى مستشفى في نيويورك اثر اصابتها بجلطة دموية (خثرة) بعد اسبوعين على اصابتها بارتجاج دماغي، وفق ما اعلن مستشارها فيليب راينس. واصيبت كلينتون البالغة 65 عامًا بوعكة صحية قبل ثلاثة اسابيع نتيجة "فيروس معوي شديد" ثم أُغمي عليها بعد اسبوع بسبب جفاف حاد في المعدة ما ادى الى اصابتها بارتجاج دماغي. وكان راينس اعلن الخميس لوكالة فرانس برس أن كلينتون "تتماثل للشفاء في منزلها" وستستأنف مهامها في الوزارة "الاسبوع المقبل"، غير أن الطارئ الصحي الذي اصيبت به الوزيرة الاحد استدعى ادخالها المستشفى عشية رأس السنة وقبل اقل من شهر من تسليمها حقيبة الخارجية الى السناتور جون كيري الذي اختاره الرئيس باراك اوباما لخلافتها. وقال راينس في بيان مقتضب الاحد إنه "خلال الفحوصات التي اجريت اليوم (الاحد)، اكتشف الاطباء خثرة دموية تكونت اثر الارتجاج الدماغي الذي اصابها قبل اسابيع قليلة". واضاف "تتم معالجتها بواسطة مضادات للتخثر وتم نقلها الى مستشفى نيويورك المشيخي حيث ستتم خلال الساعات الـ48 المقبلة مراقبة الادوية المقدمة لها". وهذا المستشفى الانجيلي هو الاكبر في الولاية حيث تقطن كلينتون. واشار راينس الى أن اطباء كلينتون "سيواصلون تقييم وضعها الصحي، بما في ذلك بقية المشاكل المرتبطة بالارتجاج الدماغي. هم سيحددون ما اذا كان يتعين القيام باجراءات أخرى"، من دون توضيح الحالة الصحية لكلينتون التي سبق وأن اصيبت بالتهاب وريدي في العام 2008 حين كان زوجها رئيسًا للولايات المتحدة. وكلينتون التي كانت قبل توليها الخارجية سناتورة عن ولاية نيويورك تقسم وقتها بين منزلها في هذه الولاية ومنزلها في واشنطن. وخلال الاسابيع الثلاثة الماضية، دأبت وزارة الخارجية بشكل منتظم على نشر بيانات عن الوضع الصحي للوزيرة، ولكن كل هذه البيانات كانت مقتضبة ولم تجب عن الاسئلة الكثيرة التي تناقلتها وسائل الاعلام وطرحها كذلك ايضا اعضاء جمهوريون في الكونغرس بسبب هذا الغياب الطويل وغير المسبوق لكلينتون. وكان راينس وهو اقرب مستشاري الوزيرة اعلن في بادئ الامر في التاسع من كانون الاول (ديسمبر) اثر عودة كلينتون من جولة اوروبية انها اصيبت بـ"فيروس معوي" اجبرها على الغاء جولة كان من المفترض أن تقوم بها على شمال أفريقيا. وبعد اسبوع من ذلك كشف المستشار نفسه ومعه اطباء كلينتون عن اصابتها بـ"ارتجاج دماغي" بعدما "أُغمي عليها" نتيجة "جفاف حاد". وبعدها نصحها اطباؤها بعدم القيام بأي رحلة في الطائرة قبل "منتصف كانون الثاني (يناير)"، علمًا بأنها قضت خلال السنوات الاربع الماضية اكثر من ربع وقتها في الطائرة جابت خلالها اصقاع الارض. وقد حال وضعها الصحي هذا دون ادلائها في 20 كانون الاول (ديسمبر) امام الكونغرس بشهادتها حول الهجوم الذي استهدف القنصلية الاميركية في بنغازي في 11 ايلول (سبتمبر) واسفر عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز. واثار هذا الهجوم وطريقة تعاطي وزارة الخارجية معه عاصفة من ردود الفعل الجمهورية التي اخذت على الوزيرة ووزارتها سوء ادارة هذا الملف ووجود "اخفاقات" كثيرة في تأمين الحماية اللازمة للقنصلية. وطالب الجمهوريون بالاستماع الى كلينتون في هذه القضية وقد جعلوا من هذا الامر شرطاً مسبقًا للموافقة على حلول جون كيري محلها. لكن هذه المرأة التي اعتبرت مدماكًا اساسيًا في ادارة الرئيس الديموقراطي باراك اوباما طيلة ولايته الاولى والتي دافعت بكل ما اوتيت من قوة عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة منذ تسلمت مسؤولياتها في كانون الثاني/يناير 2009، لم تقم بأي نشاط علني منذ السابع من كانون الاول (ديسمبر)، تاريخ عودتها من جولتها الاوروبية. ولدى اعلانه في 21 كانون الاول (ديسمبر) قرار تعيين جون كيري وزيراً للخارجية اكتفى اوباما بالقول إنه "تمكن من الحديث" مع "صديقته" كلينتون التي "ما زالت تتعافى". واكدت وزارة الخارجية مرارًا أن الوزيرة تعمل من منزلها. وقال راينس الخميس إن كلينتون "تتعافى في منزلها" وستعود الى مكتبها "الاسبوع المقبل".
واقرت كلينتون نفسها قبل اشهر أنها "منهكة" بسبب وتيرة العمل التي تلزمها منذ اربع سنوات على رأس دبلوماسية القوة الاولى في العالم. وخلال توليها وزارة الخارجية كانت كلينتون تسافر بمعدل مرتين في الشهر لعدة ايام وقد جابت ارجاء العالم حيث قطعت اكثر من 1,5 مليون كلم في الجو وزارت 112 بلدًا وقضت حوالي 400 يوم في الطائرة ما جعل منها صاحبة الرقم القياسي في التجوال بين جميع وزراء الخارجية الاميركيين على الاطلاق.
أرسلت في 7:38 ص
التحقيق مع مقدم برامج ساخر بتهمة اهانة الرئيس المصري
القاهرة: امر النائب العام طلعت عبد الله بفتح تحقيق قضائي مع مقدم برامج واسع الشعبية في مصر، باسم يوسف، بعد ان تقدم محام ببلاغ ضده يتهمة باهانة الرئيس الاسلامي محمد مرسي. وخصص باسم يوسف، الذي يقدم برنامجا اسبوعيا ساخرا يعد الاوسع مشاهدة في مصر، الحلقات الاخيرة من برنامجه للاسلاميين والرئيس مرسي بعد ان اصدر الاخيرا قرارات بتوسيع صلاحياته اثارت ازمة سياسية كبيرة في البلاد استمرت اكثر من شهر خلال تشرين الثاني/نوفمبر وكانون الاول/ديسمبر الماضيين. وافاد مصدر قضائي ان النائب العام طلب من نيابة استئناف القاهرة فتح تحقيق في هذا البلاغ الذي قدمه محام يدعى رمضان عبد الحميد الاقصري. وكان النائب العام طلعت عبد الله، الذي عينه مرسي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، امر في 27 كانون الاول/ديسمبر بفتح تحقيق في بلاغ اخر يتهم ثلاثة من قادة جبهة الانقاذ الوطني المعارضة بالسعي الى قلب نظام الحكم الا ان المحامي الذي قدم هذا البلاغ عاد وتنازل عنه قبل بضعة ايام.
أرسلت في 7:29 ص
السراويل الضيقة تشق طريقها الى خزائن الرجال!
يبدو أن السراويل الضيقة، التي لطالما إشتهر بها راقصو الباليه وبعض من عارضي الأزياء، سوف تصبح واحدة من القطع العصرية للرجال خلال الفترة المقبلة، بعد أن بدأت تحقق رواجاً في مانهاتن بالولايات المتحدة، ووسط توقعات بأن تحقق نفس النجاح عند وصولها إلى أبرز متاجر الموضة والأزياء في بريطانيا. هذا وقد التقطت مؤخراً صور فوتوغرافية لمجموعة من المشاهير وهم يرتدون تلك النوعية من السراويل من أمثال جاستن بيبر، راشيل براند وليني كرافيتز، بينما تقوم متاجر موضة شهيرة مثل يونيكلو، بارنيز ونوردستروم ببيع تلك القطع للرجال. وقال بهذا الصدد مارك دوروسيز، 34 عاماً، وهو مواطن إنكليزي يعمل في مجال الإنترنت ويعيش في مانهاتن :" السراويل الرجالية الضيفة أكثر راحة من بنطلونات الجينز النحيفة. وأنا أمتلك قدمين رائعتين، ومن الجميل أن أظهرهما طوال العام. وقد يستغربك الناس، لكنهم يقولون لي حتى الآن (تبدو مدهشاً)".
أرسلت في 7:24 ص
"صوت صفير البلبل" اصعب قصيده نظمها الاصمعي
قصة وقصيدة :
صـــوت صـفـيـر الـبـلـبـل ** هــيــج قـلـبـي الـثـمـل
المـاء والـزهـر مــعــــا ** مــع زهـــر لـخـط المـقـل
وأنت يـا ســـيــد لـــي ** وســيــدي و مـــــولـلــي
فــكــم فــكــم تـيـمـني ** غــزيــــــــــــل عــقــيــقــــــــل
قــطــفــتـه مــن وجـنــة ** مـــن لــثــم ورد الخـجـل
فـــــقــــــــال لا لا لا لا ** و قــد غـــدا مــهــرول
والــخـــود مــالـت طــربا ** مــن فـــعـــل هذا الرجل
فــولــولــت وولـــولــت ** ولــي ولــي يـــا ويـــــــلـلـي
فـــقــالـت لا تــولــولـي ** وبــيــنــي الـلـــــــــؤلــــــــؤلــي
قــــالــت لـه حـيـن كــذا ** أنــهــض وجــــــد بـالمـقـل
وفــتــيــة ســقــــــــونــنـي ** قــهــيـــــــــــوة كــالـعــسـلـلي
شــمــمـتــهــا بـأنــفـــــــي ** أزكـــــــى مــــــن الــقــرنــفــل
فـي وسـط بـسـتــان حـلـي ** بـالــزهــر والــســـرور لـي
والــعــود دنــدنــدن لي ** والــطــبــل طـبـطـب طـبـلي
طـــبــطــب طــبــطـــــــب ** طــبــطــب طــبــــــــطـب لـــي
والــرقــص قــد طــاب لـي ** والـسـقـف ســقــسـق سـق لـي
شـــوا شــــوا وشــاهــش ** عـلـى ورق ســــفـــرجــــل
وغــرد الــقــمــري يـصيح ** مـــلـــل فـــي مــلــلـــــــــــي
ولــو تــرانــي راكــبــــــــــــا ** عـلـى حــمــــــــــار أهـــــزل
يــمــشــي عـلـى ثـلاثـــــــة ** كــمــشــيـــــــة الــعــرنــجــل
والـنـاس تـرجـم جـمــلي ** فــي الــســوق بالــقـلـقـلـلـي
والـكـل كــعـكــــــع كـعـكـع ** خـلـفـي ومـن حــــويـلـلـي
لـكـن مــشــيــت هــاربـــا ** مـن خــشــيــــة الــعــقـنـقـل
إلـــــى لــقــــــــــاء مـلـك ** مــعــظـــــم مـــبــجــــــــل
يـأمــــــــــــر لـي بِـخِـلـعَــةٍ ** حـــمــراء كــالـدم دم لــــي
أجـــــــــر فــيــهـا مـاشـيا ** مــبــغــــــــددا لـلــــذيــــــــــل
أنـــا الأديــب الألـمــعـي ** مــــن حــــي أرض الـمــوصـل
نــظــمــت قــطــعـا زخـرفـت ** يــعــجــز عــنــهــا الأدبـل
أقــول فـي مـــطــلــعــهـا ** صــــوت صــفــيــر الــبـلبل
أرسلت في 12:58 م
قصة تستحق القراءة "الطفل الذكي"
ذات يوم ..وقفت معلمة الصف الخامس.. وألقت على التلاميذ جملة :
إننى أحبكم جميعا ..
وهى تستثنى فى نفسها تلميذ يدعى تيدى !! مستواه الدراسى متدنى جدااا ومنطوى على نفسه..وهذا الحكم منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام فهو لا يلعب مع الأطفال و ملابسه متسخة..ودائما يحتاج إلى الحمام و إنه كئيب لدرجة إنها كانت تجد متعة فى تصحيح أوراقه بقلم أحمرلتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة رااااســــــــــب فـــى الأعــــــــلى ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشئ ما ! لقد كتب عنه معلم الصف الأول : "تيدى طفل ذكى موهوب يؤدي عمله بعنايه و بطريقه منظمه" و معلم الصف الثانى : "تيدى تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان." أما معلم الصف الثالث كتب : "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتمااا به و إن الحياة فى منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات" بينما كتب معلم الصف الرابع : "تيدى تلميذ منطوى على نفسه لا يبدى الرغبة فى الدراسة وليس لديه أصدقاء و ينام أثناء الدرس" هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة ! وشعرت بالخجل من نفسها ! و قد تأزم موقفها عندما ..أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله ... تألمت السيدة تومسون و هى تفتح هدية تيدى وضحك التلاميذ على هديته وهى عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمةعن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وأرتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ، ويومها لم يذهب تيدى بعد الدراسه إلى منزله مباشرة بل أنتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي ! عندها أنفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدى أحضر لها زجاجة العطر التى كانت والدته تستعملها ووجد فى معلمته رائحة أمه الراحلة !! منذ ذلك اليوم أولت أهتماما خاصااا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزااا فى الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوةمن كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة فى ذلك العام موقعة بأسم إبنك تيدى . فحضرت وهى ترتدى ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر
-----------------------------------------------------
هـــل تعلـــم مـــن هـــو تيـــدي الآن ؟! تيدي ستودارد هو أشهر طبيب بالعالم.. ومالك مركز( ستودارد) لعلاج السرطان هذه رساله لكل معلم ومعلمه في عالمنا العربي.. "ليت المعلمين والمعلمات في عالمنا العربي ..يدركوا قدر دورهم في بناء انسان او هدمه
أرسلت في 10:11 ص
من حالة الرئيس شكري القوتلي الى حالة الرئيس بشّار الأسد
من حالة الرئيس شكري القوتلي الى حالة الرئيس بشّار الأسد
الطريق الى طهران تمر عبر دمشق
نعم في عام 1957 م كان هناك مشروع حدث سوري كالحالي، وكانت هناك عمليات استخباراتية لكل من جهاز السي أي ايه والأم أي 6 ازاء سورية، وقت حكم الرئيس شكري القوتلي لسورية ووقت حكم الرئيس دوايت ايزنهاور لأمريكا وحكم رئيس الوزراء البريطاني هارولاد مكميلان، وكان هناك مشروع لكنه لم ينجح، رحلوا الجميع عن هذه الحياة بتعبيراتها المختلفة، وبقيت سورية وشعبها ونسقها السياسي الذي تم تطويره لاحقاً، وما يجري الآن يشابه ما جرى قبل أكثر من 57 عام وان اختلفت الأدوات والأهداف. انّ الحقيقة الموضوعية كمفهوم شامل لجل معطيات وتعبيرات الحياة، صار يتلاشى من الوجود المادي في ألفية ثالثة للميلاد، وستصبح الأكاذيب والفبركات جزء أساسي من التاريخ الأممي. وفي عودة لأرشيف مخابراتي أممي تسنّى لنا الأطلاع عليه، أسهب الكاتب الزميل والخبير فيليسيتي آربوثنوت، في توضيح وكشف مضمون وثيقة بريطانية – أمريكية مشتركة تم تسريبها عام 1957 م، في كل من عاصمتي التحالف الأنجلوسكسوني ( واشنطن دي سي ولندن ) عن المضمون التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً ... [ويجب] إنجاز هذه المهمة في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, ...حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. ... يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ...ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل ... وعلى ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ (إم أي 6) استخدام ... إمكانياتهما في الحقلين النفسي والعملياتي لخلق التوتر." لكل شخص لا يدرك حقيقة ما يحدث في سورية، هل تم بناء قرقعة السيوف الأخيرة ضد سورية على وثائق أمريكية - بريطانية, لم تكتشف إلا في سنة 2003 – وتم تنسيقها (أو حذفها عن طريق الخطأ) حتى من أرشيف الأحداث في "بي بي سي" وسي ان ان, حول ذلك البلد؟ في أواخر سنة 2003, السنة التي تم فيها غزو العراق, اكتشف ماثيو جونز – وهو أستاذ في التاريخ الدولي في "رويال هولووي كوليدج" في لندن – وثائق "صريحة بشكل مخيف": خطط وضعها في سنة 1957 رئيس الوزراء البريطاني آنذاك, هارولد مكميلان, والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت آيزنهاور, تصادق على: "خطة مشتركة ل ‘سي آي إيه- إم آي 6’ لافتعال أحداث مزيفة على الحدود كذريعة لغزو (سورية) من قبل جيران سورية المؤيدين للغرب." كان من صلب الخطة اغتيال الشخصيات التي يستمد منها الرئيس السوري آنذاك, شكري القوتلي, سلطته. كان المستهدَفون: عبد الحميد سراج رئيس المخابرات العسكرية – ونائب رئيس الجمهورية العربية ( تم تهريبه من سجن المزّة لاحقاً عبر الملازم محمد سليمان السودي الروسان والملازم نذير رشيد، بالتعاون مع المخابرات المصرية عبر اللواء المرحوم محمد نديم مدير محطة المخابرات المصرية في لبنان وقت الرئيس فؤاد شهاب)؛ وعفيف البزري, رئيس الأركان؛ وخالد بكداش, رئيس الحزب الشيوعي السوري. تم تحضير الوثيقة في واشنطن في أيلول/سبتمبر 1957م ومضمونها التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, يجب تقليص قدرات النظام على تنظيم وتوجيه عملياته العسكرية ... للوصول إلى النتائج المرغوبة في أقصر وقت ممكن, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً. "يجب إزاحتهم في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, وفي ضوء الظروف المتاحة في ذلك الوقت." في ضوء اتهامات النسق السياسي السوري والرئيس الأسد الحالية بوجود قوات أجنبية وتدخلات وهجمات عبر الحدود (كما كان يقول القذافي قبله, والذي كانت الحكومات ووسائل الإعلام الغربية تسخر منه, والذي تبين أنه كان على حق), إليكم بعض العبارات المذهلة المفيدة: " حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. " يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ... يجب توخي الحذر لتجنُب دَفع المسؤولين الكبار في النظام السوري لاتخاذ إجراءات حماية شخصية إضافية." ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل", من قبل العراق والأردن – اللتين كانتا لا تزالان تحت الانتداب البريطاني. يجب إظهار سورية على أنها: "ترعى المؤامرات والتخريب والعنف ضد الحكومات المجاورة ... يجب على ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ [الاستخبارات الدولية السرية لجلالة الملكة, ‘إم آي 6’] ...قدراتهما في الحقل النفسي والعملياتي لخلق التوتر." وقد نصحت الوثيقة بأن يتم إلقاء اللوم على دمشق بخصوص الهجمات على العراق والأردن ولبنان والتي تشمل على: "العمليات التخريبية, والمؤامرات الوطنية, وكافة أشكال الأنشطة المسلحة القوية." هذا في الماضي البعيد وقبل أكثر من 57 عام. أمّا الآن: ففي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2011, تم الإعلان عن "مجلس وطني سوري" معارض يهدف إلى "تحرير البلد", وقد التقى ممثلوه بهيلاري كلينتون. يبدو الآن أن هناك "مجلس ثوري سوري" تتبناه الولايات المتحدة. كانت خطة آيزنهاور- مكميلان في حينه عام 1957 م تهدف إلى تمويل "اللجنة السورية الحرة" و "تسليح الفصائل السياسية بقدرات شبه عسكرية أو قدرات عملياتية أخرى" داخل سورية. خططت "سي آي إي" و "إم آي 6" لتسعير الانتفاضات الداخلية واستبدال الحكومة البعثية الميالة إلى الشيوعية بحكومة موالية للغرب. وبما أنه من المتوقع أن يلاقي ذلك معارضة شعبية, فقد خططتا أنه "من المحتمل أن تنشأ الحاجة إلى الاعتماد أولاً على الإجراءات القسرية والممارسة القسرية للسلطة." تم توقيع الوثيقة في لندن وواشنطن. وقد كتب مكميلان في مذكراته اليومية إنها كانت "تقريراً هائلاً." كانت تقريراً "لم يطلع عليه حتى قادة الأركان البريطانيون ..." كانت واشنطن و "وايتهول" قلقتين من الميول السورية المتزايدة المؤيدة للسوفييت وليس للغرب, ومن التحالف بين البعث (العروبي) والحزب الشيوعي, والمتحالفين أيضاً إلى درجة كبيرة داخل الجيش السوري. ومع ذلك,لم تهتم سورية لهذا القلق السياسي لأنها كانت عندها تسيطر على خط نفطي رئيسي من الكنز الغربي القادم من حقول النفط العراقية, في تلك الأيام السابقة لصدام حسين. باختصار: في سنة 1957 تحالفت سوريا مع موسكو (وشمل التحالف اتفاقية لتقديم المساعدة الاقتصادية والعسكرية) كما اقتربت من الصين – وآنذاك, كما الآن, حذر الاتحاد السوفييتي آنذاك الغربَ من التدخل في سورية. لم تتغير سورية كدولة مستقلة في قرارها, وتبقى الولاءات نفسها. تبقى سورية اليوم مهدَ العروبة البعثية لوحدها, منذ سقوط نظام صدام حسين. في سنة 1957, دفع هذا الاستقلال في القرار لوي هندرسون, الذي كان مسؤولاً رفيعاً في وزارة الخارجية الأمريكية, للقول: "على النظام الحالي في سورية أن يرحل ..." في النهاية, لم يتم تطبيق الخطة بما أن الدول المجاورة, بغض النظر عن وقوعها آنذاك تحت الانتداب البريطاني, رفضت الدخول في اللعبة. ومع ذلك, فإن المشروع يشبه إلى حدٍ كبير واقعَ الأحداث في العقد الأخير, في سورية والمنطقة ككل. في لغة تكاد تكون تكراراً لما قيل في سنة 1957, قال وزير الخارجية البريطاني, وليم هيغ, إن الرئيس الأسد "سيشعر بالقوة" نتيجة تصويت روسيا والصين في الأمم المتحدة لصالح سورية. قالت العجوز الشمطاء هيلاري كلنتون"يجب أن نعملَ سوية لكي نبعث لهم برسالة واضحة: لا يمكنكم أن توقفوا المستقبل بفوهة بندقية," قالت المرأة التي كانت تشاهد الاغتيالَ غير القانوني لمن يمكن أن يكون, أو لا يكون, أسامة بن لادن وآخرين – لكن أشخاصاً قتِلوا بالتأكيد, على يد غزاة أمريكيين غير شرعيين, بفوهات بنادق كثيرة. ومن المثير للسخرية الفائقة أنها كانت تتحدث في ميونخ (5 شباط/فبراير) التي كانت تاريخياً "مكان ولادة الحزب النازي". تمت إدانة الفيتو الروسي-الصيني في الأمم المتحدة على إجراءات ضد سورية من قبل الولايات المتحدة بصفته: "مثيراً للقرف", و "مخجلاً", و "بائساً", و "مهزلة". ما يلفت الانتباه حقاً هو الفيتوهات الأمريكية في مجلس الأمن! لا يسع المرء سوى أن يقف مذهولاً أمام هذه المعايير المزدوجة. ربما تكون النقطة الجوهرية هي: في سنة 1957, كان النفط العراقي على رأس الأجندة, والذي كان لسورية سيطرة كبيرة عليه. واليوم, إنه النفط الإيراني وكذلك نفط وغاز سورية ولبنان – وبعبارة ميشيل تشوسودوفسكي البليغة: "الطريق إلى طهران تمر عبر دمشق.
محمد احمد الروسان
أرسلت في 12:52 ص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)