قصة تستحق القراءة "الطفل الذكي"
ذات يوم ..وقفت معلمة الصف الخامس.. وألقت على التلاميذ جملة :
أرسلت في 10:11 ص
من حالة الرئيس شكري القوتلي الى حالة الرئيس بشّار الأسد
من حالة الرئيس شكري القوتلي الى حالة الرئيس بشّار الأسد
الطريق الى طهران تمر عبر دمشق
نعم في عام 1957 م كان هناك مشروع حدث سوري كالحالي، وكانت هناك عمليات استخباراتية لكل من جهاز السي أي ايه والأم أي 6 ازاء سورية، وقت حكم الرئيس شكري القوتلي لسورية ووقت حكم الرئيس دوايت ايزنهاور لأمريكا وحكم رئيس الوزراء البريطاني هارولاد مكميلان، وكان هناك مشروع لكنه لم ينجح، رحلوا الجميع عن هذه الحياة بتعبيراتها المختلفة، وبقيت سورية وشعبها ونسقها السياسي الذي تم تطويره لاحقاً، وما يجري الآن يشابه ما جرى قبل أكثر من 57 عام وان اختلفت الأدوات والأهداف. انّ الحقيقة الموضوعية كمفهوم شامل لجل معطيات وتعبيرات الحياة، صار يتلاشى من الوجود المادي في ألفية ثالثة للميلاد، وستصبح الأكاذيب والفبركات جزء أساسي من التاريخ الأممي. وفي عودة لأرشيف مخابراتي أممي تسنّى لنا الأطلاع عليه، أسهب الكاتب الزميل والخبير فيليسيتي آربوثنوت، في توضيح وكشف مضمون وثيقة بريطانية – أمريكية مشتركة تم تسريبها عام 1957 م، في كل من عاصمتي التحالف الأنجلوسكسوني ( واشنطن دي سي ولندن ) عن المضمون التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً ... [ويجب] إنجاز هذه المهمة في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, ...حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. ... يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ...ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل ... وعلى ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ (إم أي 6) استخدام ... إمكانياتهما في الحقلين النفسي والعملياتي لخلق التوتر." لكل شخص لا يدرك حقيقة ما يحدث في سورية، هل تم بناء قرقعة السيوف الأخيرة ضد سورية على وثائق أمريكية - بريطانية, لم تكتشف إلا في سنة 2003 – وتم تنسيقها (أو حذفها عن طريق الخطأ) حتى من أرشيف الأحداث في "بي بي سي" وسي ان ان, حول ذلك البلد؟ في أواخر سنة 2003, السنة التي تم فيها غزو العراق, اكتشف ماثيو جونز – وهو أستاذ في التاريخ الدولي في "رويال هولووي كوليدج" في لندن – وثائق "صريحة بشكل مخيف": خطط وضعها في سنة 1957 رئيس الوزراء البريطاني آنذاك, هارولد مكميلان, والرئيس الأمريكي آنذاك دوايت آيزنهاور, تصادق على: "خطة مشتركة ل ‘سي آي إيه- إم آي 6’ لافتعال أحداث مزيفة على الحدود كذريعة لغزو (سورية) من قبل جيران سورية المؤيدين للغرب." كان من صلب الخطة اغتيال الشخصيات التي يستمد منها الرئيس السوري آنذاك, شكري القوتلي, سلطته. كان المستهدَفون: عبد الحميد سراج رئيس المخابرات العسكرية – ونائب رئيس الجمهورية العربية ( تم تهريبه من سجن المزّة لاحقاً عبر الملازم محمد سليمان السودي الروسان والملازم نذير رشيد، بالتعاون مع المخابرات المصرية عبر اللواء المرحوم محمد نديم مدير محطة المخابرات المصرية في لبنان وقت الرئيس فؤاد شهاب)؛ وعفيف البزري, رئيس الأركان؛ وخالد بكداش, رئيس الحزب الشيوعي السوري. تم تحضير الوثيقة في واشنطن في أيلول/سبتمبر 1957م ومضمونها التالي: "من أجل تسهيل عمل القوات التحريرية, يجب تقليص قدرات النظام على تنظيم وتوجيه عملياته العسكرية ... للوصول إلى النتائج المرغوبة في أقصر وقت ممكن, ... يجب بذل جهد محدد لتصفية بعض الشخصيات التي تلعب دوراً مفتاحياً. "يجب إزاحتهم في مرحلة مبكرة من الانتفاضة والتدخل, وفي ضوء الظروف المتاحة في ذلك الوقت." في ضوء اتهامات النسق السياسي السوري والرئيس الأسد الحالية بوجود قوات أجنبية وتدخلات وهجمات عبر الحدود (كما كان يقول القذافي قبله, والذي كانت الحكومات ووسائل الإعلام الغربية تسخر منه, والذي تبين أنه كان على حق), إليكم بعض العبارات المذهلة المفيدة: " حالما يتم اتخاذ القرار للبدء في خلق الاضطرابات الداخلية في سورية, تكون ‘سي أي إيه’ جاهزة, وسوف تحاول ‘إس آي إس’ (إم آي 6) افتعال أحداث تخريبية داخل سورية, من خلال العمل مع الأفراد. " يجب ألا تتركز هذه الأحداث في دمشق ... يجب توخي الحذر لتجنُب دَفع المسؤولين الكبار في النظام السوري لاتخاذ إجراءات حماية شخصية إضافية." ومن ثم: إن "درجة معينة من الخوف ... والحوادث والصدامات الحدودية (المفتعلة)" سوف "تقدم ذريعة للتدخل", من قبل العراق والأردن – اللتين كانتا لا تزالان تحت الانتداب البريطاني. يجب إظهار سورية على أنها: "ترعى المؤامرات والتخريب والعنف ضد الحكومات المجاورة ... يجب على ‘سي آي إيه’ و ‘إس آي إس’ [الاستخبارات الدولية السرية لجلالة الملكة, ‘إم آي 6’] ...قدراتهما في الحقل النفسي والعملياتي لخلق التوتر." وقد نصحت الوثيقة بأن يتم إلقاء اللوم على دمشق بخصوص الهجمات على العراق والأردن ولبنان والتي تشمل على: "العمليات التخريبية, والمؤامرات الوطنية, وكافة أشكال الأنشطة المسلحة القوية." هذا في الماضي البعيد وقبل أكثر من 57 عام. أمّا الآن: ففي أواخر كانون الأول/ديسمبر 2011, تم الإعلان عن "مجلس وطني سوري" معارض يهدف إلى "تحرير البلد", وقد التقى ممثلوه بهيلاري كلينتون. يبدو الآن أن هناك "مجلس ثوري سوري" تتبناه الولايات المتحدة. كانت خطة آيزنهاور- مكميلان في حينه عام 1957 م تهدف إلى تمويل "اللجنة السورية الحرة" و "تسليح الفصائل السياسية بقدرات شبه عسكرية أو قدرات عملياتية أخرى" داخل سورية. خططت "سي آي إي" و "إم آي 6" لتسعير الانتفاضات الداخلية واستبدال الحكومة البعثية الميالة إلى الشيوعية بحكومة موالية للغرب. وبما أنه من المتوقع أن يلاقي ذلك معارضة شعبية, فقد خططتا أنه "من المحتمل أن تنشأ الحاجة إلى الاعتماد أولاً على الإجراءات القسرية والممارسة القسرية للسلطة." تم توقيع الوثيقة في لندن وواشنطن. وقد كتب مكميلان في مذكراته اليومية إنها كانت "تقريراً هائلاً." كانت تقريراً "لم يطلع عليه حتى قادة الأركان البريطانيون ..." كانت واشنطن و "وايتهول" قلقتين من الميول السورية المتزايدة المؤيدة للسوفييت وليس للغرب, ومن التحالف بين البعث (العروبي) والحزب الشيوعي, والمتحالفين أيضاً إلى درجة كبيرة داخل الجيش السوري. ومع ذلك,لم تهتم سورية لهذا القلق السياسي لأنها كانت عندها تسيطر على خط نفطي رئيسي من الكنز الغربي القادم من حقول النفط العراقية, في تلك الأيام السابقة لصدام حسين. باختصار: في سنة 1957 تحالفت سوريا مع موسكو (وشمل التحالف اتفاقية لتقديم المساعدة الاقتصادية والعسكرية) كما اقتربت من الصين – وآنذاك, كما الآن, حذر الاتحاد السوفييتي آنذاك الغربَ من التدخل في سورية. لم تتغير سورية كدولة مستقلة في قرارها, وتبقى الولاءات نفسها. تبقى سورية اليوم مهدَ العروبة البعثية لوحدها, منذ سقوط نظام صدام حسين. في سنة 1957, دفع هذا الاستقلال في القرار لوي هندرسون, الذي كان مسؤولاً رفيعاً في وزارة الخارجية الأمريكية, للقول: "على النظام الحالي في سورية أن يرحل ..." في النهاية, لم يتم تطبيق الخطة بما أن الدول المجاورة, بغض النظر عن وقوعها آنذاك تحت الانتداب البريطاني, رفضت الدخول في اللعبة. ومع ذلك, فإن المشروع يشبه إلى حدٍ كبير واقعَ الأحداث في العقد الأخير, في سورية والمنطقة ككل. في لغة تكاد تكون تكراراً لما قيل في سنة 1957, قال وزير الخارجية البريطاني, وليم هيغ, إن الرئيس الأسد "سيشعر بالقوة" نتيجة تصويت روسيا والصين في الأمم المتحدة لصالح سورية. قالت العجوز الشمطاء هيلاري كلنتون"يجب أن نعملَ سوية لكي نبعث لهم برسالة واضحة: لا يمكنكم أن توقفوا المستقبل بفوهة بندقية," قالت المرأة التي كانت تشاهد الاغتيالَ غير القانوني لمن يمكن أن يكون, أو لا يكون, أسامة بن لادن وآخرين – لكن أشخاصاً قتِلوا بالتأكيد, على يد غزاة أمريكيين غير شرعيين, بفوهات بنادق كثيرة. ومن المثير للسخرية الفائقة أنها كانت تتحدث في ميونخ (5 شباط/فبراير) التي كانت تاريخياً "مكان ولادة الحزب النازي". تمت إدانة الفيتو الروسي-الصيني في الأمم المتحدة على إجراءات ضد سورية من قبل الولايات المتحدة بصفته: "مثيراً للقرف", و "مخجلاً", و "بائساً", و "مهزلة". ما يلفت الانتباه حقاً هو الفيتوهات الأمريكية في مجلس الأمن! لا يسع المرء سوى أن يقف مذهولاً أمام هذه المعايير المزدوجة. ربما تكون النقطة الجوهرية هي: في سنة 1957, كان النفط العراقي على رأس الأجندة, والذي كان لسورية سيطرة كبيرة عليه. واليوم, إنه النفط الإيراني وكذلك نفط وغاز سورية ولبنان – وبعبارة ميشيل تشوسودوفسكي البليغة: "الطريق إلى طهران تمر عبر دمشق.
محمد احمد الروسان
![](http://1.bp.blogspot.com/_j3_KmefRYiA/TARUGJV6XiI/AAAAAAAAAgc/hdRjXwmPO6g/S1600-R/almelhem.png)
أرسلت في 12:52 ص
أسماء بعض من مئات قتلى جبهة النصرة في دمشق وحلب ودير الزور
* الصورة أعلاه تضم كل من: أحمد طلاس الأول من اليمين، عمر بيانوني الثاني من اليمين، ويوسف جادر ابو فرات
أسماء بعض من مئات قتلى جبهة النصرة في دمشق وحلب ودير الزور احمد مهدي- عربي برس تضاربت الأخبار الواردة من سورية في اليومين الماضيين حول المعارك التي تشهدها مدن عديدة بين الجيش السوري، وميليشيا الجيش الحر، وعلى وقع الأنباء التي تحدثت عن تمكن المعارضة المسلحة من السيطرة على كلية المشاة بالقرب من مدينة حلب، ومخيم اليرموك في دمشق إعتقد كثيرون ان ميزان الأعمال العسكرية مائل بإتجاه الميليشيات المسلحة التي تستفيد من التغطية الإعلامية التي تؤمنها قنوات تلفزيونية مواليه لها. في اليومين الماضيين جرى التعتيم على إنجازات الجيش العربي السوري بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وفي جولة سريعة على سير المعارك يتبين أن ميليشيا الجيش الحر فقدت اربعة من ابرز قادتها في معركة كلية المشاة، وهم العقيد المنشق يوسف جادر (ابو فرات) الذي يعتبره المعارضون بطل معركة حي صلاح الدين رغم ان الحي سقط من دون إطلاق اي رصاصة، والملازم اول المنشق احمد طلاس قائد العمليات الخاصة في حلب، وعمر بيانوني، والإعلامي العسكري المعروف بإسم ابو الوفا العنداني، كما اصيب قائد لواء الشام النقيب المنشق احمد غزالة بجروح خطيرة بالقرب من مطار منغ العسكري. مئات المسلحين لاقوا حتفهم في معارك متفرقة بانحاء سورية نهاية الأسبوع الفائت، حتى جبهة النصرة لم تستطيع إخفاء هوية قتلاها فأعلنت عن أسماء بعضهم، وهم: عدنان دهموش السلامة، أحمد عبسي الديبان، عبد الرحمن أسعد، وليد حمود، مالك اسماعيل حماسية، باسل مجبل الحم، محمد سحلول، باسل محمد المعروف، عبدلله خالد مرعي الجاويش، محمد علي رجلة، فرج ديبو الغاوي، أحمد حكيم، علي حلاق، مصعب حنظل، محمد بريمو، محمد غالب دنون، أسعد علي البيج، فيصل سعيد رمضان، علي ممدوح العيسى، اسماعيل الحمود، فيصل رمضان السعيد، عثمان رمضان السعيد، احمد صالح ابراهيم، محمد هيثم السراج، خالد محمد دادا، حسان بن عبد الرحمن محيو سيلم، بندر أحمد العليوي، محمود السبع، هاشم عبد الجواد الصيادي، صلاح ابراهيم الجميلي، عمار محمد الصيادي، نبيل الحلبي، رضوان احمد الحسن، محمد جمال، عماد سيف الدين الصيادي، بلال عليوي، عبد الرحمن ابراهيم العثمان، احمد محمد الصالح، محمد جابر ابو زيد، لؤي ياسر النومان، معاذ محمد الرزوق، محمود عبد الكريم القدور، احمد علي الحنوف، محمد خليل الصيادي، محمد عبد العزيز الصيادي، حسن علي القشلان، موسى عبد الكريم صطيف، بسام وحيد الكنج، تمام مظهر الحمصي، محمدغازي محاميد، محمد علي البنا، موفق نايل الطيباوي، نورس شكري الاكراد، عمار زياد محاميد، محمد زريقات، فريد السيد قطيفان، ابراهيم فيصل المسالمة، أحمد حسني الزعبي، أدهم الزيتاوي، نور الدين محمد الهواش، عمار عبد العزيز الكسار التايه، احمد حسين الجلمود، محمد حسون الجدعان، محمود عباس السمران، طلعت حسين الجدعان، أكرم الليلي، تركي صالح التركي، ناصر العلي (أبو خبّاب)، أنس عمر الراوي، ثائر خضر الحسين العلي، محمد احمد الحمدي، زياد بصلة (أبو فهد)، رامي فهد الأحمد، محمد رياض الزين، أمين الحمصي، حسام عبدو حمود سلامة، إياد رستم، علي الحلبوني، محمود خالد الحسن، هيثم نبيل خرطبيل، حسن سرحان، فراس محمد بهيج، إياد راكان البرشة، علي عزات القباني، غسان البلم، نضال عبدالكريم التل، محمد طلال أحمد، عز عودة ( أبو علي )، صلاح عنيزان الكـردي ( أبو حيان )، أحمد ابراهيم الرفاعي، مهند بخيتان. الإستمرار في تجاهل إنجازات الجيش السوري يعيد التذكير بما حدث عند سقوط حي بابا عمرو، فالإعلام الموالي نقل خبر تحرير الحي كأي خبر عادي يورد في نشرة اخبار، أما الإعلام المعارض فأعطى حيزا كبيرا لنجاح المسلحين في إيصال صحفيين غربيين إلى لبنان مصورا الخبر على أنه إنجاز هام فاق معركة ستالينغراد اثناء الحرب العالمية الثانية، وهكذا ضاع إنجاز الجيش السوري بين غباء فئة قليلة من الموالين، وكيد المعارضين.
أرسلت في 1:18 م
عن الرئيس بشار الأسد ... حقيقة طائفيته
حتى نكون منصفين في وصفنا لبشار الأسد بأنه" طائفي" يعمل بخلفية "علوية" علينا أن نفند المقدمات التي أدت بنا إلى وصف بشار الاسد بأنه "طائفي " يمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في زواجه من مواطنته"السنية"أسماء الأخرس ابنة احد أشهر جراحي القلب في أوروبا . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين العماد"السني" فهد جاسم الفريج نائبا له كقائد عام للجيش العربي السوري وزيرا للدفاع بعد اقل من ساعتين من اغتيال وزير الدفاع الشهيد "المسيحي" داوود راجحة. ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين فاروق الشرع" السني" ونجاح العطار" السنية" نائبين لرئيس الجمهورية . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين " سني " من دوما رئيسا لمراسمه ومسؤلا عن جميع تحركاته. ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين "الدرزي " منصور عزام وزيرا لشؤون رئاسة الجمهورية العربية السورية . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء "السني" علي مملوك "مديرا لإدارة المخابرات العامة. ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني" ديب زيتون" رئيسا لشعبة الأمن السياسي في سوريا . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين اللواء " السني "رستم غزالة رئيسا للمخابرات العسكرية . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين كبار قادة الجيش السوري من الضباط " السنة". ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تعيين رئيس وزراء "سني" وثلاثة أرباع الوزراء "سنة". ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في ملاحظة أن مدينتي اللاذقية وطرطوس وهما المركز الرئيسي للعلويين في سوريا من أكثر المناطق السورية فقرا وحرمانا لدرجة إن الكثير من الشباب العلويين يضطرون إلى التطوع في الجيش والأجهزة الأمنية برواتب بخسة بسبب ضعف التنمية في هذه المناطق وحيث لا يقبل أبناء المدن وخاصة من " السنة" التطوع في الجيش والأجهزة الأمنية لأنهم لا يقبلون بهذه الأعمال منخفضة الدخل . ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أن اعز أصدقائه كانوا قادة "سنة " فأمير قطر كان يأتي إلى سوريا كأنه في داره حتى أن الأسد أهداه أرضا على إحدى جبال دمشق بنى عليه الأمير قصرا يعرفه جميع سكان دمشق. ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في فشلنا في رؤية لا قصر ولا بناية ولا حتى شقة سكنية لمسؤول إيراني واحد في دمشق وهم يأتون إلى دمشق كحلفاء وأصحاب مصالح سياسية وأمنية. ويمكننا ان نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه حاول جاهدا أن يوازن النفوذ الإيراني " الشيعي"عبر نسج علاقات إستراتيجية مع تركيا " السنية "وصلت إلى حد إلغاء التأشيرات بين تركيا وسوريا قبل ان تلغى التأشيرات بين سوريا وإيران. ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في تقديمه شتى أنواع الدعم السياسي والعسكري والإعلامي والاقتصادي لحركة حماس "السنية"والاهم إيوائها في الأرض السورية بعد أن طردتها حتى الأردن التي يحمل خالد مشعل وآخرون من قادة حماس جنسيتها (يعود مشعل اليوم ليتسول على أعتاب الملك عبد الله الثاني). ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في استمراره حتى اليوم بدعم واحتضان حركة الجهاد الإسلامي "السنية" وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية" السنية" (ربما يجب أن نذكر بأن فلسطين كلها سنية ). ويمكننا أن نرى "طائفية" بشار الأسد في أنه كان يدعم المقاومة" السنية" في العراق التي ألهبت الأرض من تحت أقدام قوات الاحتلال الأميركي رغم أن "الشيعة " كانوا هم من يجلسون في الحكومة آنذاك وكلنا يذكر شكوى رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي ضد سوريا بشار الأسد في مجلس الأمن متهما إياه بدعم الإرهاب ولا ضير هنا أن نذكّر بأن قوات الاحتلال الأميركي التي احتلت العراق ودنست عاصمة الرشيد دخلت من قواعد لها في الكويت وقطر و "بلاد الحرمين" التي تئن اليوم تحت بساطير الاحتلال الوهابي الصهيوني الأميركي.
أرسلت في 1:53 م
فضيحة بالصوت والصورة يظهر المدعو عقيدا عبد العزيز كنعان
فضيحة جديدة تطال عناصر ممن يسمون انفسهم الجيش الحر في سوريا
هذه ليست ثورة حريات , بل هي ثورة "صيّع" ممن لا يجدون سبيلا للعيش الا بالفضيحة
وقريبا سلسلة فضائح للعديد من قادة هذه الميليشيات المسلحة
ملاحظة واخلاء مسؤولية
المشهد للبالغين فقط فوق 18 سنة
فيلم موثق بالصوت والصورة يظهر المدعو عقيدا عبد العزيز كنعان في اوضاع مخلة بالاداب
وقد وصلنا الشريط كما هو بالبريد الالكتروني الرجاء عدم مشاهدته لغير البالغين.
والعقيد عبد العزيز كنعان من مرتبات القوات الخاصة سابقا الفوج 554 واعلن انشقاقه قبل سنة ونيف على وجه التقريب.
++++++
تحذير الى من هم تحت سن الثامنة عشر الفيلم يحتوي مشاهد جنسية قوية يرجى عدم الدخول لمن هم من غير البالغين اللينك القديم اغلقه اليوتيوب حفاظا على سمعة الجيش الحر
http://www.youtube.com/watch?v=g09U04huEUk&feature=youtu.be![](http://1.bp.blogspot.com/_j3_KmefRYiA/TARUGJV6XiI/AAAAAAAAAgc/hdRjXwmPO6g/S1600-R/almelhem.png)
أرسلت في 12:14 م
النظام السعودي وفتاوى التضليل
يواجه المتابع لاخبار وآراء مشائخ الوهابية آراء مبهتة وهنا نقصد بالذات"الاحكام" العجيبة لـ "مفتي السعودية آل الشيخ"، واخرها اعتباره التظاهرات الاحتجاجية على الظلم والقهر والفساد في بلاد الحرمين الشريفين "مبدأ غير اسلامي" واصفا اياها بانها "فوضى يستغلها الاعداء ولا تحقق خيرا وانما تحقق الشر"، مشيرا في جانب آخر في محاضرة القاها في نادي ضباط قوى الامن الداخلي يوم الثلاثاء 27/11/2012، الى "ان الامن الذي يفرض بقوة السلاح لايمكن ان يؤثر، بل يتفلت الناس على الانظمة ويتحاربون عليها" اللافت ان كلام "المفتي"، يأتي في الوقت الذي تمنع السلطات السعودية اية تظاهرات مطالبة بالحريات والديمقراطية وبازالة التمييز قبليا او طائفيا او مدنيا بالسعودية، بل وتقوم بقمعها واعتقال المشاركين فيها وتعريضهم لمختلف صنوف التعذيب والتنكيل. الاكثر غرابة في هذا الاتجاه ايضا "فتوى آل الشيخ" التي حرم فيها "الاتصال بالقنوات الفضائية الخارجية والتعاون معها في نشر ما اسماه اسرار البلاد او القضايا المختلفة" معتبرا القيام بذلك" جريمة كبرى وضربا من الخيانة". في هذا المضمار كانت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية قد لخصت واقع حرية التعبير في بلاد الحرمين الشريفين بهذه العبارة "ثورة على صفحات تويتر ضد ممارسات النظام السعودي الذي يمنع المواطنين من الاعراب عن آرائهم" لتصل الى نتيجة مفادها (ان المواطنين لجؤوا لمواقع التواصل الاجتماعي عندما حاصرتهم سلطات آل سعود). واضح ان فتاوى "عبدالعزيز آل شيخ" بعيدة كل البعد عن كنه ما جاء به الشرع المقدس الذي يأبی للمسلمين الانصياع للقهر والاضطهاد والتمييز، ويحرم عليهم اتباع السلطة الجائرة خاصة تلك التي تأتمر بالأوامر الصادرة من واشنطن وتل ابيب والعواصم الاوروبیة، وهي الاوامر التي تسوغ لآل سعود وحلفائهم في المحميات البترولية بالخليج الفارسي، تأجیج الممارسات الارهابية والاجرامية في سورية والعراق ولبنان تحت ذرائع متناقضة مثل دعم الثورة الشعبية اومناهضة الطائفیة او التخلص من المقاومة الباسلة فيها. هذا في حين انهم لایسمحون لابناء الحرمين الشريفين والبحرین حتی بمجرد رفع اصوات الرفض والمعارضة السلمية في بلادهم. اذا ما دققنا في تلاعب مفتي آل سعود ( عبدالعزيز آل الشيخ) بمقاصد الشريعة لفائدة اولياء نعمه ملكا وامراء ومتنفذين، يمكننا ببساطة التعرف على الهشاشة البنيوية للعقيدة الوهابية، باعتبارها عقيدة ولدت من رحم التناقضات القبلية والبدوية والسياسية في بلاد الحرمين الشريفين (مكة والمدينة) منذ اكثر من 200 عام. فالمتابع لفتاوى "آل الشيخ" و من سبقوه، وكل المحسوبين على هذه المدرسة سيما المضطلعين منهم بنشر افكارها ومواقفها هنا وهناك، يدرك تماما ان "الوهابية" ليست سوى اداة رخيصة يستخدمها النظام السعودي لتشويه الاسلام وتضليل ابناء الامة وايقاع العداوة والبغضاء وسفك الدماء في ما بينهم. ومن المعروف ان آل سعود الذين يحكمون بلاد الحجاز ونجد والاحساء بالحديد والنار منذ ان اجلسهم الانجليز على سدة الحكم هناك في اعقاب انتهاء الحرب العالمية الاولى (1914 ــ 1919)، لم يدخروا وسعا في استغلال الشريعة الاسلامية من اجل تمرير مآرب اسيادهم الغربيين، وقد كان لمنظري "المؤسسة الوهابية" وما فتئوا دور بارز في التغطية على افعال " الاسرة القبلية المالكة" وسلوكياتها وسياساتها المتواطئة مع المشاريع الاستعمارية . وبناء على ذلك دأب وعاظ السلاطين في بلاد الحرمين الشريفين ومنهم "المفتي الحالي" على اختلاق مختلف "التبريرات الدينية" التي تبيح للحكام السعوديين فعل أي شيء حتى وان كان منافيا للشريعة ، او تحريم كل ما يخالف اهواءهم ومصالحهم اللصيقة بمصالح الاستكبار الاميركي والصهيونية العالمية. ونحن اذا ما وضعنا نصب اعيننا المواقف السعودية المحرضة على الاقتتال الطائفي والتعصب المذهبي واشاعة التوجهات التكفيرية ودعم اتباعها بالمال والسلاح والاعلام لغرض اغراق العالم الاسلامي بحمامات الدماء والموت والاضطرابات والفوضى والدمار والفتن السوداء، لامكننا وضع اليد على الدور التدميري للمفتي " آل الشيخ" ومن هم على شاكلته من زعماء "الوهابية" وصبيانها، على مستوى تضليل المسلمين من جانب، وخدمة الاستراتيجية الصهيوغربية من جانب آخر، وذلك عبر الترويج لمواقف النظام السعودي المعادية للمقاومة والجهاد لتحرير فلسطين والقدس الشريف والاراضي العربية المحتلة الاخرى.
تابعنا على الفيسبوك
أرسلت في 12:06 م
يديعوت آحرونوت: ملك السعودية يعين حاخاما إسرائيليا مستشارًا له
ذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" الإسرائيلية في تقرير لها، أن الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، عين رسميًا ولأول مرة "ديفيد روزن" الحاخام الإسرائيلي الجنسية، مستشارًا له في مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بالنمسا. ونقل موقع "الاهرام" عن الصحيفة الإسرائيلية أن روزن سيكون واحدا من ثلاثة رجال دين يديرون هذا المركز المعني بالحوار مع أبناء الديانات التوحيدية. يذكر أن هذا المركز يتبع مباشرة الديوان الملكي السعودي، وجميع رجال الدين والعاملين فيه، والبالغ عددهم نحو 70 شخصًا يتبعون مباشرة الديوان الملكي. وأوضحت "يديعوت آحرونوت" أن أهمية هذه الخطوة تأتي لحمل روزن الجنسية الإسرائيلية، بالإضافة إلى أهمية الذي يجمع عددا من كبار رجال الدين من لبنان أو السعودية بالإضافة "إسرائيل"، الأمر الذي سيسهم، والحديث للصحيفة، في كسر الكثير من الحواجز الموضوعة بين العرب و"إسرائيل". وعرضت الصحيفة صورة "روزن" وهو يسلم على الملك عبدالله الذي زار المركز أخيرًا، موضحًا أن الملك تحدث معه في الكثير من الأمور الدينية المتعلقة بالدين اليهودي، وأظهر فهما متميزًا لها. اللافت أن الصحيفة أشادت بـ"شجاعة" الملك عبدالله الذي لم يخف أو يتردد، وقام بتعيين "روزن" مستشارًا له، وهو الخطوة التي باركتها الصحيفة، وتمنت أن تكرر من جديد بالمستقبل.
المدونة على الفيسبوك
أرسلت في 11:46 ص
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)