لمساعدات الانسانية الخليجية للسوريين: ممنوع الدخول الا لضحايا شبكات الدعارة .

لمساعدات الانسانية الخليجية للسوريين: ممنوع الدخول الا لضحايا شبكات الدعارة . كتب امجد اميرالاي – عربي برس - بيروت من المتعارف عليه ان الصحافيين يتلقون الكثير من المساعدة حين ينشرون عما يهم المواطنين او يعنيهم بشكل شخصي، في معظم الحالات تكون المبادرة من المواطنين في الاتصال بالصحافي ، فكيف يمكننا ان نعرف من له علاقة بهذا او ذاك من المواضيع ان لم يبادر المواطن بنفسه لعرض قضيته؟ قبل ايام نشرنا مواضيع تحقيقات نقلا عن مصدر في موسكو هو الزميل " خليل الروسان " ، الكاتب المعروف بأنه اول من نشر " خطة بندر بن سلطان لتدمير سورية " في 29 اذار من العام الماضي بعد اسبوعين فقط من بداية الثورة. مقال حاول عشرات الصحافيين وقتها التشكيك بمضمونه الذي يحوي خططا تفصيلية، ولكن ثبت ، بعد ما يقارب الثمانية عشر شهرا من عمر الثورة ،ان كل كلمة وردت في فيه جرى تنفيذها من قبل الثوار وداعميهم بحذافيرها. بناء عليه حين يصلنا مقال تحقيقات يحوي معلومات سرية من كاتب بهذا المستوى من المصداقية فنحن في عربي برس ننشره دون تردد (بعد فحص ما فيه معلومات ومطابقتها للواقع). في كل الاحوال، نشرنا لزميلنا الروسان مقالين خلال اسبوع واحد(فضلا انظر الروابط تحت) وخلال يوم تلى، بدأنا بتلقي اتصالات ورسائل من قراء يتحدثون عن شخص ورد ذكره في المقالين بشكل عرضي، إنه السيد سامر حمدون . يبدو ان لهذا الاسم وقعه الخاص على الفيات الجميلات من دبي الى بيروت الى دمشق وجدة والرياض ! هو اسم لرجل اعمال من التابعية السورية ولكنه يحمل الجنسية اللبنانية(نعتقد انها مزورة) وهو ايضا مفتاح امني يمكنه ان يحصل لاي كان على فيزا الى الولايات المتحدة والى اوروبا والى الخليج باسرع الطرق الغير معروفة المسار. وهو في مقالنا هذا بطل عملية التغرير بعشرات الفتيات ، الثوريات والمحايدات، وربما بالمئات من السوريات الجميلات الباحثات في زمن الثورة والقحط المالي عن فرصة عمل فأوقع بهن " رجل اعمال مؤدب ومحتشم " اسمه المشهور هو سامر حمدان ام اسمه الحقيقي فهو شيء آخر . محدثتنا سيدرا، سورية في منتصف العشرين من عمرها، ابرز ما يميزها هو وجود كل ما يحلم به رجل بامرأة في امرأة واحدة هي سيدرا، جميلة جذابة ، مثيرة، انيقة ، لها صوت ووجه وجسد يتبارون فيما بينهم لاثارة عواطف اي رجل دون ان تقصد الفتاة ذلك، فكاريزما الجمال عندها ربانية. جلسنا معها في المقهى البيروتي (الاميركي الاسم والطابع ) بعد اتصالها بنا لتروي لنا قصتها مع سامر حمدون، ومع زوجته فيما بعد، ومع فرص عمل ثورية اولا ثم شخصية فيما بعد، وقد اوصل سامر حمدون سيدرا للحصول على كل تلك الفرص التي رفضت بعضها وقبلت اخرى. آخر تلك الفرص وظيفة من المفترض انها دبي فتبين ان الادارة حولت الموظفة الجديدة الى المقر الرئيسي في السعودية، وظيفة انتهت بمحاولة اغتصاب لم تنقذها منها سوى وصيفات(صديقات وخدم في آن) الاميرة السعودية جواهر بنت نايف وهي ايضا زوجة امير المنطقة الشرقية . بحضور صديقاتها بدأنا الحوار . تقول ندى – ج (مهندسة بترول) أنها حين هربت من سورية الى بيروت بسبب نشاطها المعارض اعتبرت أن الفرص في دول الخليج هي الحل لمشكلتها، هي سورية ودول الخليج ترسل الوفد تلو الوفد الى تركيا ولبنان والاردن لمساندة السوريين بالمال والسلاح ضد النظام. والاعلام الخليجي يخوض الحرب على النظام نيابة عن المعارضة السورية، فهل من المعقول ان تبخل دول الخليج السبعة بفيزا عليها وهي المهنسة صاحبة الخبرة والمناضلة الحمصية؟؟ تخرجت ندى من جامعة البعث وعلمت فيها كمعيدة وشاركت في الثورة منذ بدايتها ولكنها استفاقت على مشكلة عائلية فزوجها المتوفي في الثورة لم يترك مالا بل اثنان من الاولاد عليها ان تربيهم، وليس لها بعد الله في هذه الدنيا الا شهادتها ووظيفتها الرسمية التي فقدتها بسبب نشاطها السياسي. واما وظيفته الاخرى في القطاع الخاص فقد فقدتها بسبب العقوبات وخروج الشركات الاجنبية من سورية. جربت كل صاحباتها في الخليج ولم تعد عليها اتصالاتها بهم الا بالهمّ، فهناك قرار على اعلى مستوى في السعودية والبحرين والكويت وعمان والامارات وقطر: " ممنوع دخول السوريين ولا يمكن اصدار فيزا عمل ابدا للقادمين لأول مرة حتى بوجود كفيل " ! حالة تكررت مع سيدرا وهي فتاة من اجمل فتيات ريف ادلب ولدت في دمشق وعاشت فيها وحلمت (رغم ممانعة الوالدين) بالعمل مضيفة ارضية ، اشتغلت في هذا المجال وكان جمالها الملفت سبب تعاستها في الوظيفة، جائت الثورة فقررت الانخراط فيها وسرعان ما طاردتها القوى الامنية للنظام فهربت الى لبنان بعد تجربة اعتقال خرجت منها مع عفو رئاسي سوري ، حيث عانت الامرين لتجد قوت يومها، ثم تذكرت شقيقتها التي تعيش في الكويت وطلبت منها تأمين عمل، فهي مضيفة ارضية في سورية ولكنها حاملة لشهادة عليا في اللغة الانكليزية ويمكنها التدريس او العمل مترجمة. نسأل المضيفات الثوريات : ولكن الا يحصل المناضلون عن جزء من التقديمات المالية الخليجية؟ تقول سيدرا لا تصل الى امثالنا بل يحصل عليها السياسيون في الخارج وقادة المسلحين في الداخل وقلة من التنسيقيات الحضارية (الغير وهابية) تحصل على فتات لا يكفي تكاليف النضال الثوري، ومثيلاتنا من غير المحجبات عليهن طلب رضى " شيخي فلان او علان من اصحاب الملايين التي تسيطر على القرار الثوري " وجدت سيدرا الحل ، شقيقتها في الكويت فطلبت منها ان تجد لها عملا يمكنها ان تعيش منه وتتابع ما كانت تفعله من ادارة عمل دعائي لمصلحة الثورة. وفعلا وجدت لها شقيقتها عملا في مدرسة خاصة ولكن لا صاحب المدرسة ولا معارف زوج الشقيقة (من كبار القوم في الكويت) استطاعو تأمين فيزا عمل لها الى دولة ارسلت للتو الى الثوار سفينة اسلحة ! " هناك قرار باقفال كل فرص العمل امام السوريين في الخليج" ، الا في حالات شديدة التعقيد اهمها " الخبراء في المعلوماتية والضباط السابقين والموظفين السابقين في مركز البحوث والنساء الجميلات ! حالتان نسائيتان من مجتمع المعارضة السورية ومن طائفة دول الخليج وكلاهما لديه فرص عمل في الخليج. لسبب الوحيد لعدم استفادتهما من تلك الفرص هو القرار السياسي الكبير : " ممنوع دخول السوريين للعمل " ! " اذا... كيف تساندنا دول الخليج وتمنعنا من اطعام ابنائنا " ؟ تسأل ندى وصديقتها ميرال (ممرضة ) لتنضم اليهم سيدرا التي غابت لشهرين دون ان يعرف احد اين اختفت مع انها كانت من المترددات يوميا على مكان تجمع فتيات ونساء من انصار المعارضة السورية في مقهى اميركي على ساحل بيروت المكتظ في الروشة مقابل الصخرة ، مقهى يمكن لواحدة منهن ان تشرب كوبا من القهوة الاميركية وتجالسها الاخريات دون ان يدفعن فلسا.... فيزا فقط لشبكات الدعارة ! كان موعدنا مع سيدرا في ذاك المقهى وقد اختارته لأنها تعرف بان صاحباتها يجلسن هناك يوميا بعد الخامسة عصرا وكلهن من العاطلات تروي سيدرا لعربي برس قصتها مع الثورة وكيف خسرت عملها وقدرتها على العيش بحرية في سورية بسبب ملاحقة الامن لها. تقول كنت مراسلة متطوعة لصفحات الثورة وفي فترة ما دخل علي الأمنيون واعتقلوني من شقة في باب توما كنت امارس من احدى غرفها التي اتشاركها مع اخريات من ناشطات الثورة عملية الترويج لقمع النظام ضد المتظاهرين، بقيت في السجن من 18 نيسان الى ما بعد صدور العفو الثاني عن المعتقلين بقرار من رأس السلطة في سورية. تقول خرجت وبقيت على وضعي مراسلة لصفحات الثورة الى ان اتصل بي شخص يدعى سامر حمدون بالهاتف من دبي وقال انه يريد ان يقابلني في بيروت لعمل له علاقة بنشاطي. قابلته كما طلب بعد ان أمن هو مروري الآمن الى بيروت رغم ان اسمي على لائحة الممنوعين ولم نتوقف على اي حاجز سوري بسبب حمل سائق السيارة التي نقلتني الى بيروت للوحة ديبلوماسية (قبل رحيل الديبلوماسيين). في بيروت تقول سيدرا انزلني الرجل في فندق صغير في شارع الحمرا ثم نقلني في اليوم التالي الى شقة خاصة في الاشرفية. دربني على الكثير من اساليب المراسلات الآمنة وعلى مواضيع اخرى لم أكن قبل ذلك امتلك فيها خبرة. " من المدهش " تتابع سيدرا: ان ذاك الرجل المهذب سرعان ما طلب مني بعد ان عرف جذرية انتمائي للثورة( وانه لا علاقة لاصل عائلتي الجغرافي بافكاري المتحررة )طلب مني الانخراط في عمل امني له علاقة بالثورة كما قال. فرحت تقول سيدرا بالفرصة النضالية خاصة وان رحلتي الى بيروت جرت بعلم مسؤول تنسيقية دمشق القديمة التي كنت من اوائل من اسسوها. اول الاهداف: مراقبة صانع صواريخ ؟ كتب امجد أميرالاي – عربي برس – بيروت في الحلقة الاولى روت "سيدرا" كيف وصل بها الامر مع عملها الثوري في دمشق الى السجن ثم الى الفرار منفية في بيروت، حيث ضاقت بها السبل فاخذت تبحث عن عمل. ثم حين لم تجد عملا شريفا بدأت تبحث عن منفى خليجي لتعمل وتناضل عبر الانترنت دون ان تحتاج إلى الاستعطاء من مشايخ الثورة الذين يسيطرون على المال وعلى العطايا الخليجية ودون الوقوع في فخ قواد اسمه سامر حمدون الذي تقول " سيدرا " والسلطات السورية (في مناسبات عدة ) انه هو الاسم الذي يستخدمه البعثي السابق (أيمن عبد ـالـ ) في لبنان. اكتشفت " سيدرا" سريعا ان الثورة كريمة مع الوهابيات، ورافضة للسافرات، وهي منهن. احباطها زاد حين علمت من اختها في الكويت، ومن اصدقائها في الخليج، بان الحماس الخليجي للثورة السورية لا يشمل فتح ابوب دول مجلس التعاون الخليجي للكفاءات السورية الباحثة عن لقمة حلال ، بل الادهى، ان دول الخليج كافة اصدرت قرارا موحدا يشمل كل المواطنين السوريين ويمنع اصدار اي فيزا عمل للسوريين والسوريات ....وعاشت الثورة السورية المدعومة من دول الخليج شرط ان يبقى الثوار في سورية . روت ايضا سيدرا لمراسل عربي برس في لقاء حصل بمبادرة منها بمبادرة منها كيف تعرفت عن طريق تنسيقية تنتمي اليها الى المدعو سامر حمدون الذي طلب منها " عملا ثوري ا" يتضمن استغلالا لجمالها، فسارت فيه وروت مع حصل معها فقالت: طلب مني سامر بعد دورة التدريب التي مرّرني بها (والتي اود ان لا اذكر تفاصيلها حفاظا على امن الثورة ) ان اعود الى دمشق وكلفني بالتقرب من جورج نبيل زغيب ابن اللواء نبيل زغيب وطالب مني التردد على مقهى (.....) في باب توما حيث يتردد جورج مع اصدقائه. وفي الوقت عينه سلمني مفتاح منزل في باب توما مستأجر من قبل اشخاص من مالك مهاجر وليس موجودا في دمشق. وطلب مني سامر حمدون ان انتقل الى المنزل وان ادعو الى الاقامة معي على الاقل زميلتان من الثوريات لكي يشعر الجيران ان البيت مسكون ، على ان نسمح بناء لاتصال منه بدخول شباب من الثوار للاقامة في غرفة مغقلة من البيت من حين لآخر. تقربت من جورج دون ان انجح في استمالته عاطفيا رغم اني حاولت، ولكنه كان مرتبطا واخبرني بذلك حين راسلته عبر واتساب معلنة اعجابي ، فشلت الخطوة الاولى فطلب مني سامر عبر اتصال معين ان ابقى على صداقة مع جورج وان اجمع معلومات عن عمل والده السري . وفعلا نجحت في ذلك وعلمت من جورج ان اللواء نبيل ليس متقاعدا كما هو مشاع بل هو الخدمة ولكن عمله له علاقة بمكافحة الامراض المعدية لذا يبقى مدنيا اغلب الوقت . في الوقت عينه بدأ شباب غير ملتحي (3 واحيانا واحد واحيانا اثنان) بالتردد على المنزل الذي اقيم فيه مع صديقاتي واكتشفت ان الشباب يراقبون الطريق عند مدخل باب توما من جهة مركز الشرطة لان الغرفة تطل عليه من شباكها، وقد وضع الشباب كاميرا تصورالطريق 24 على 24 حتى حين تقطع الكهرباء لساعات امنو بطاريات ومحول لاستمرار العمل. لم افهم شيئا سوى ان توقعت ان امرا ما سيحصل ضد المخفر ولم يحصل شيء، ولم افهم حتى بعدما طاردتني القوى الامنية وهربت الى بيروت. تابعت عملي مع سامر حمدون ولكنه هذه المرة طلب مني التقرب من شباب لبناني يترددون على مقهى في مارمخايل قرب بيروت الشرقية وعلى ابواب الضاحية، اعطاني صورهم وطلب مني التردد على مقهى معين والتقرب منهم ففعلت الى ان علمت من خلال ملاحظتي ان الشابين الذين يريدني ان تقرب منهم لا يسلمون باليد وفهمت انهم من شباب حزب الله. كانت تعلمياته تصلني باليد عبر وسطاء وقليلا ما اتصل بالهاتف وتواصلت معه شخصيا في بيروت ثلاث مرات فقط وخلال المرة الثالثة قلت " إنهم مراهقين وواضح انهم من حزب الله " قال : هؤلاء ابائهم يجندون المقاتلين لمصلحة النظام السوري ! لم تعجبني قصة التودد الى ابناء عناصر حزب الله واحسست ان في الامر شيء مخفي لا علاقة له بالثورة ، فقد تركزت الاسئلة التي طلب مني استدراج المراهقين على الاجابة عنها : اين يسكنون هل يتردد ابائهم على المنزل بشكل يومي وطلب التركيز على احدهم وهو من ال " ابراهيم ". وطلب مني الدخول الى منزل العائلة مع المراهق شرط غياب العائلة عنه والتقاط صور من الالبومات العائلية للاب والحصول عليها باي طريقة ومهما كلفني ذلك من تضحيات. تتابع سيدرا وصديقاتها يستمعون بدهشة : خفت ان يحصل ما يجبرني على الهرب ايضا فطلبت من حمدون ان يعفيني من هذا الامر فلم افهم كيف تستفيد الثورة السورية من التجسس على حزب الله ، وكنت قد علمت من المراهق " ابراهيم " ان ابيه ليس مسؤولا عاديا بل مسؤولا كبيرا في امن حزب الله . كان الحصول على المعلومة سهلا فالمراهق كان ثرثارا ولم يصدق اني مهتمة به رغم اني اكبر منه سنا بسبع سنوات على الاقل . قرفت من هذا النشاط فرفضت المتابعة وتمنعت عن قبض خمسمئة دولار كان حمدون يدفعها لي ، وبعد ان اتصل بي قائد التنسيقية التي انتمي اليها ويبلغني غضبه مني لرفضي لطلبات حمدون ، جاء المسؤول من دمشق لاقناعي بما يطلبه سامر حمدون فتعجبت وقررت ان امارس لعبة الجمال على مسؤولي فاقر بأن سامر حمدون ليس سوى المستشار السابق في وزارة الاقتصاد السورية، و الذي يزعم انه كان قريبا من رأس الحكم في فترة ما ، الناشط وناشر " موقع كلنا شر....." البعثي السابق ايمن عبد الـــنور ! زعمت اني ساتابع الامر وحصلت من حمدون على وعد بان تكون العملية الاخيرة ، وبعدها طلبت منه ان يجد لي عملا في الخليج على ان اعمل على تسويق العمل الثوري من خلال التطوع في صفحات الثورة مساء بحيث اناضل واعتاش من عمل شريف بدل العمل الفاشل الذي اقوم به من خلال جمع معلومات عن حزب الله. تقول سيدرا: لم احصل على صورة المسؤول في حزب الله بل قدمت لحمدون صورة والد احدى صديقاتي اللبنانيات وهو شخص متوفي وكانت صورته مع صديقتي في هاتفها فنقلتها الى هاتفي ثم ارسلتها لحمدون ولم اعد الى التواصل مع الشاب " ابراهيم " ابدا. الاميرة جواهر بنت نايف اعزها الله حيث انقذت فتيات سوريات من شبكة دعارة يتبع : الطريق من العمل الثوري في سورية ولبنان الى الهروب من شبكة دعارة بمساعدة اميرة سعودية بعد ان قرأت " سيدرا " (وهي من اجمل جميلات سورية الشابات) ، بعض ما كتبناه عن عميل الاستخبارات المعروف باسم سامر حمدون، اتصلت بنا وطلبت لقاء احد مراسلينا بالاسم لانه تعرف بعض اقاربه. وفعلا وبعدما اطمأنت الفتاة الى شخصيتي الحقيقية حددت موعدا لتلاوة ما حصل معها شرط ابقاء اسمها واسماء الضحايا الاخرين لسامر حمدون ولزوجته طي الكتمان. روت لنا اولا قصتها ، وقد نشرنا منها حلقتين وفي الحلقة الثالثة نستكمل قصتها على ان نروي قصص الضحايا الاخرين من صديقاتها اللواتي تعرفت على بعضهن في دبي او في السعودية بالصدفة وبحكم السقوط سويا في فخ شبكة دعارة باسم الثورة. بطل تلك الشبكة ليس سوى الشخص الذي ورد ذكره في تحقيقات السلطات السورية والمحكوم بالسجن عشر سنوات غيابيا عن جرائمه التي ارتبكها واسمه الحقيقي " ايمن عبد النور" وهو بعثي سابق كان يروج ويمدح باصلاحات الرئيس السوري بشار الاسد حتى ما قبل اشهر، لكن انفضاح دوره في عمليات امنية نشرت تفاصيلها مواقع سورية جعل من تلطيه بحزب البعث السوري امرا عبثيا فكشف عن تورطه في العمل المعارض واخذ يمارس نشاطاته بشكل شبه علني. في الحقات السابقة عرفنا من سيدرا انها عضو في تنسيقية دمشق القديمة (باب توما) وانها اعتقلت لنشاطها الثوري وانها بعد خروجها من السجن بعفو عام عادت لتمارس نشاطها الثوري ثم هربت الى بيروت حيث عانت الامرين من تجاهل داعمي الثورة لها ومحاولة بعضهم اشتراط لبسها الحجاب لمساعدتها وآخر طلب منها الزواج منه لسترها (شيخ وهابي في بيروت من السوريين المكلفين تمويل الثوار) واقع دفعها للبجث عن عمل شريف تعتاش منه فلم تجد فرصة في بيروت فحاولت السفر الى الخليج الى ان اصطدمت بواقع ان دول مجلس التعاون اصدرت مراسيم تمنع بموجبها اي سوري او سورية من الدخول الى تلك البلاد للعمل ! اسقط بيدها وحبها للعمل الثوري دفعها للتعاون مع شخص مفترض انه من الثوار في الخارج اسمه سامر حمدون جندها ودربها بعلم تنسيقيتها على العمل الامني واول عمل امني طلبه منها كان له علاقة بالتجسس على لواء في التصنيع العسكري السوري تم اغتياله فيما بعد ثم كلفها بالتجسس على مسؤول كبير في حزب الله فلما وجد منها كرها للعمل الامني عرض عليها (وهي الفائقة الجمال) ان يجد لها عملا شريفا في دبي وبعد وافقت وسافرت الى هناك وغابت شهرين بالكامل جلست معنا لتروي لنا ما تقول انه انتقامها من سامر حمدون او ما يعرفه الجميع باسم ايمن عبد النور: تروي سيدرا انها ابلغت ايمن عبد النور او من كان يقدم نفسه لها باسم " سامر حمدون" بانها لن تكرر عملها معه في مجال التجسس على حزب الله وانها خائفة من مضاعفات هذا الامر عليها في المستقبل، وبعدما حاول معها كثيرا مستخدما كل اساليب الترغيب حاول تهديدها فهددته باللجوء الى الانترنت ونشر قصتها معه وطلبه منها التجسس على حزب قاوم اسرائيل ولا علاقة له بما يجري في سورية (....) تركها حمدون في حالها الى ان عاود الاتصال بها بعد شهر تقريبا ولكن هذه المرة من خلال صفحة الفايسبوك عارضا عليها مساعدتها في ايجاد عمل في دبي ... تقول سيدرا: ترددت في البداية ثم قلت في نفسي فلأجرب ولن اخسر شيئا، وقال لي حمدون( ايمن عبد النور) انه لا يستطيع تأمين فيزا عمل لكنه قادر على تأمين فيزا زيارة وفور وصولي الي دبي يمكنه مساعدتي على تحويلها الى تأشيرة عمل. تتابع سيدرا: خلال ثلاثة اسابيع طرت على دبي وعمل سامر حمدون على تأمين اقامتي في منزل تسكنه ثلاث فتيات اخبرنني انهن يعملن مضيفات في فندق كبير واملت في البداية ان اجد عملا لي معهن. في المنزل نفسه وجدت بعد ايام فتانين أتين مثلي من لبنان وهن من المعارضات في سورية ومن الهاربات من ملاحقة امن النظام السوري ، ومن المقطوعات من شجرة في لبنان وتعرفن على حمدون مثلي عن طريق التنسيقيات اللاتي يتبعن لها. لم أسأل كثيرا عن تعامل حمدون معهن ولكنهن اختفين فجأة بعدما نشرن خبرا على صفحاتهن على الفايسبوك وقلن بانهن سافرن الى السعودية للعمل هناك بعقد لثلاثة اشهر قابل للتجديد ولكن بمبالغ خيالية. تحمست للفكرة وسألت ايمن عبد النور عما يمكنني فعله لالحق بهن فقال: ذهبن ليعملن في خدمة اميرة سعودية كوصيفات ، فهل لديك صبر للاهتمام باطفال وتدبير منزل ؟ تقول سيدرا انها اجابته قائلة: ولما لا ؟؟ اذا كان عملا شريفا ولمدة محدودة فلا بأس ... بعدها طلب ايمن عبد النور من سيدرا ان تذهب مع سائقه الى مستشفى خاص لاجراء فحوصات طبية بينها فحص للسيدا وآخر للهربيز وثالث للسل والخ ... اعتبرت سيدرا ان الفحوصات ضرورية للسفر الى السعودية وقبل سفرها المفترض بأيام وقعت سيدرا عقدا ليس فيه اي ذكر لاميرة ما بل كلام عام عن الخدمة في قصر بتكليف من شركة خدمات فندقية. الملفت تقول سيدرا: كنت اعرف ان سفر الفتيات العازبات الى السعودية مستحيل بلا زوج او اخ او اب ولكن تأشيرتي التي تتيح لي العمل وصلت بسرعة وسلمها لي ايمن وطلب من تجهيز نفسي للسفر في يوم معين ففعلت . يتبع
Bookmark and Share

صحيفة الواشنطن بوست تؤكد ما ورد في تقرير خليل الروسان " إستراتيجية إغراق سورية بالفوضى والدمار "

نقلا عن صحيفة الاخبار ومواقع اخرى
صحيفة الواشنطن بوست تؤكد ما ورد في تقرير خليل الروسان " إستراتيجية إغراق سورية بالفوضى والدمار " رجاء قارن بين ما أوردته صحيفة الاخبار نقلا عن الواشنطن بوست وبين معلومات خليل الروسان التي سبق نشرها في عربي برس ما نشرته الصحيفة الاميركية http://www.al-akhbar.com/node/64510 في التاسع والعشرين من اذار - مارس 2011 نشر محمد خليل الروسان (خليل الروسان ) مقاله الشهير جدا " خطة بندر بن سلطان لتخريب سورية " والتي لم يأخذها أحد على محمل الجد لأن الكاتب ليس معروفا ولا صورة منشورة له مما يعني انه اسم وهمي لكاتب آخر لا يريد تحمل مسؤولية ما تتضمنه تقاريره أو أنه شخص يريد حماية مصادره ، وثانيا لأن النص كان مطولا وتفصيليا ولم يكن هناك في النص ما يثبت المزاعم التي وردت فيه . بعد اشهر قليلة عاد الكثيرون من القراء وخاصة في سورية إلى ذلك التقرير وقرأوه من جديد لأن كل ما ورد فيه بندا بندا قام بتنفيذه جماعة الثورة وتنسيقياتهم والدول التي دعمتهم . حتى التسلح وانشاء المجلس الوطني وتفاصيل القيادة التي ستنصب على رأسه كلها بنود ذكرها خليل الروسان في خطة بندر بن سلطان الآنفة الذكر . يوم أمس إنتشر تقرير جديد لخليل الروسان (او مهما يكن أسمه الحقيقي ) وفي التقرير خطة أميركية جديدة بالأسماء المفصلة لاعضاء اللجان التي وضعتها وهي تبدو مكتوبة بطريقة منهجية تشبه التقارير الديبلوماسية ما يعطيها فرصة استحقاق القراءة والمتابعة خاصة وان للروسان تجربة سابقة صدق فيها فهل سيصدق ايضا في هذ التقرير ؟؟ عربي برس إتصلت بالأيميل الوحيد المعروف للرجل وقد طلبنا منه وثيقة تثبت صحة ما يقوله ولم نتلق ردا حتى الساعة لذا من حقنا التشكيك ومن حقا أيضا ان نعطي القاريء صفة الحكم فما ورد في التقرير جدير بالقراءة على اقل تقدير مدير تحرير عربي برس كتب خليل الروسان - موسكو المقدمة: · فشلت كل المحاولات لإسقاط النظام السوري ولم يعد لدى الأميركيين وحلفائهم من خيار سوى التعايش مع بقاء ذلك النظام المحمي على الأرض من جيش قوامه نصف مليون جندي ومن أجهزة أمنية لا تقل عن نصف مليون ضابط وعنصر ، يعاونهم جيش من المخبرين في كل الأراضي السورية، إضافة إلى استمرار تمتع الأسد بدعم نسبة وازنة من الشعب السوري لم يكن لا مبارك ولا بن علي ولا القذافي يملك مثيلا لها . والاهم هو عاملي التدخل الروسي والإيراني لصالح النظام في سورية. وقد شكلت الضربات التي تلقتها المعارضة المسلحة في البلاد دافعا قويا للإدارة الأميركية ولحلفائها لتجهيز خطة جديدة تتناسب والواقع الجديد وعماده تحقيق هدفين لدفع الأسد إلى التفاوض من موقع ضعف مع الأميركيين لا من موقع قوة كما هو الآن: · الهدف الأول هو استنزاف الجيش وإشعار الجميع – رئيسا وقوات مسلحة وأجهزة أمنية وشعب - بأنهم أسرى إرادة التفجير الأميركية وأن السلم والأمن والمصالحة والاستقرار لا يمكن لها التحقق إلا بالإرادة الأميركية. · الهدف الثاني: إنهاك الموالين للنظام وتحويلهم إلى عبء على النظام لا عون له وذلك عبر تيئيسهم من الحلول القريبة وإشعارهم – عبر فعاليات الحرب النفسية بأن لا أمل في استعادة حياتهم السابقة. وأما عن سبب تخلي الأميركيين نهائيا عن فكرة إسقاط النظام بالقوة أو بالتخريب فذلك مرده إلى قناعة أميركية ترسخت من تجربة الأشهر الأربعة عشر الماضية ومن الأسباب الهامة للقناعة الأميركية المستجدة: · الجيش السوري لن ينقسم والأسد يمسك بمراكز القوة كلها في القوات المسلحة السورية ، كما أن الجيش السوري يبدي تفاعلا متصاعدا في حرفية توجيه ضرباته إلى القوات المعادية له بحيث أن معظم ما تبقى من المعارضة المسلحة لا يمكن تسميته " بالجيش الحر" بل بالمجموعات المسلحة المتفرقة التي تقاتل بدون إستراتيجية واضحة وعناصرها فقدت معنوياتها وما يدفع المجموعات المناوئة للنظام لعدم الاستسلام هو المصير الأسود الذي ينتظر كل من تلك العناصر المسلحة على يد النظام . · الأجهزة الأمنية السورية تمتلك الأرض حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرة المجموعات المسلحة، وهي تسبق المسلحين بخطوتين على الأقل بسبب حصولها على معلومات مسبقة من داخل تلك المجموعات التي يبدو بأن كثيرا منها مخترق طولا وعرضا. · الأقتصاد السوري منهك ولكنه في طريقه للتعافي لأن اقتصاد الحرب حل مكان الاقتصاد المرتهن للتعاملات الغربية المالية والتجارية، والمدفوعات الهائلة التي تقدمها دول الخليج للمسلحين السوريين تصل بطريقة أو بأخرى إلى الدورة الاقتصادية المتجددة داخليا للنظام نتيجة لإرتباط مناطق الثورة بالدورة الاقتصادية التي تبدأ من الحكومة السورية وتنتهي في البنك المركزي السوري، وقد حققت بعض القطاعات تحولا تكيفت فيه مع الأوضاع الجديدة التي تتناسب والتجارة الحرة مع كل من العراق و روسيا والصين وإيران والهند والبرازيل ودول مثل لبنان والأردن والعراق تلعب دورا كبيرا في تهريب العقوبات وفي التخفيف منها . · فئات كبيرة من الأقليات في سورية وفئة لا بأس بها من الطائفة التي تشكل الأغلبية تقف بجانب النظام ويزداد عدد الصامتين الذين ينحازون إلى النظام لا إلى الثورة. · امام الولايات المتحدة وحلفائها فرصة لانهاك النظام ولضعضعة شعبيته ينبغي إستغلالها لتحقيق مكاسب سياسية ولعقد صفقة مع النظام يكون على رأس بنودها حماية مصالح الولايات المتحدة وحلفائها (الخليجيين) وفي حال لم تسارع الولايات المتحدة ومن معها لإستغلال الفرصة فإن الوقت لا يعمل لصالح الثوار لأن المسار الأمني الذي يتبعه النظام والمسار السياسي الذي يعالج به الأمور سيجعل المعارضين السياسيين في الخارج والثوار المدافعين عن حرية شعبهم خارج التسوية وخارج سياق اللعبة التي يديرها الروس دوليا ويديرها الأسد بجدارة إقليميا وداخليا. المخططون لإستراتيجية "إغراق سورية في الفوضى والدمار" لجنة سياسية وتضم: - هيلاري كلينتون - مشرفة - هودريك شوليه – رئيس تنفيذي - روبرت فورد – عضو،السفير الأميركي في دمشق - وفريدريك هوف، عضو - جيفري فيلتمان،عضو ومنسق يشرف فيلتمان بالنيابة عن اللجنة السياسية على لجنة سياسية أخرى مؤلفة منه ومن وزيري خارجية السعودية " سعود بن الفيصل" والقطري "حمد بن جاسم". كما يشرف فيلتمان على مكتب التنسيق الأمني الخاص بسورية ومقره الدوحة ويضم ممثل عن المخابرات الأميركية وممثلين عن الاستخبارات السعودية والقطرية وآخرين من تركيا ومن حلف الأطلسي ومن ليبيا (إنضم مؤخرا) ويقدم بندر بن سلطان خبرته في الملف السوري لهذه اللجنة ويأخذ فيلتمان دوما جانب الأراء التي يبديها بندر. لجنة عسكرية وتضم: - الجنرال ديمبسي، رئيس - الجنرال كليفلاند - الجنرال فرانك غيب تعمل هذه اللجنة بالتعاون مع لجان أخرى ولكن لها القرار النهائي في شكل المساعدات اللوجستية التي يجب ان تقدم للمقاتلين السوريين وفي حجمها وفي الخطط العسكرية ولها رأي أيضا في نوعية المعلومات المخابراتية التي يجب ان تحصل عليها المعارضة السورية من وكالات أميركية واخرى حليفة لها. اللجنة الأمنية - تضم ممثلين من سبعة إلى عشر وكالات استخبارية أميركية بحسب الحاجة إلى الاختصاص. - توم دانيلون ، رئيس (مستشار الأمن القومي) - جيمس كلابر، عضو(مدير الأمن الوطني) - الجنرال بترايوس، مقررا (مدير السي آي أيه) تتفرع عنها لجان متعددة ومهمتها الموافقة على الخطط الأمنية ورفع تقارير الى الرئيس عما يجري في سورية بشكل أسبوعي وتقرير الإستراتيجيات الأمنية الاميركية بخصوص الأوضاع في سورية ومواكبة تنفيذ خطة دفع النظام إلى الاستسلام ومنع أخطار وقوع حرب اقليمية مع إسرائيل على خلفية الحدث السوري. الخطوط العامة للإستراتيجية : - تطويع النظام السوري ودفعه إلى الاستسلام للإرادة السياسية الأميركية - منع الروس من إكتساب موطيء قدم دائم في سورية - كسر التحالف السوري الايراني بدفع النظام السوري إلى البحث عن سلامته وإستمراره عند الاميركيين لا عند الروس أو الايرانيين - إستخدام فعاليات الحرب النفسية والدعائية المتاحة للولايات المتحدة الأميركية ولحلفائها الاقليميين (العرب) والدوليين (الاطلسي) لفرض الاستسلام (عبر التسليم بتبعيه سياسية لما تمليه أميركا) على النظام السوري. - تأمين إنتقال ديمقراطي للحياة السياسية في سورية دون الإصطدام مع الروس ودون المساس بأمن إسرائيل. (بند مبهم وإنشائي فهم يقبلون ببقاء الرئيس شرط إنتقال سورية إلى محور الدول المعتدلة) - قطع صلة الوصل السورية بين طهران وحزب الله في لبنان الخطوات التنفيذية للإستراتيجية: - فعاليات عسكرية مباشرة تقوم بها كتائب المتطوعين عبر الحدود المحيطة بسورية والمتاح للثوار الإستفادة منها بحرية (شمال لبنان وشرقه- تركيا – الاردن- الجولان – كردستان العراق – جزء من المناطق العشائرية العراقية المحاذية للجزيرة السورية). - فعاليات حرب العصابات وحرب المدن داخل المناطق السورية الثائرة - عمليات خاصة داخل مناطق تقع في قلب نفوذ النظام السوري(عمليات التفجير الانتحارية والهجمات المسلحة الانتحارية ايضا داخل المدن الكبرى وداخل العاصمة ) - فعاليات شعبية مختلطة مع عمليات الغوار الشبه عسكرية (متظاهرون يرافقهم (مسلحون يهاجمون المناطق التي تقع تحت سيطرة السلطة ويسيطرون عليها.) - فعاليات الحرب النفسية التي تترافق وتتزامن مع الفعاليات العسكرية والأمنية والشعبية السابقة. مخاطر أخذها واضعوا الاستراتيجية في الأعتبار حرب شاملة بين كل من سورية – حزب الله – ايران – اسرائيل – تركيا – دول الخليج ...(لهذا بادر الاسرائيليون إلى أقامة حكومة وحدة خوفا من رد سوري إيراني ، حزب الله على اسرائيل إن صعد الأميركيون حربهم العسكرية على سورية بالأرهاب) - إعتداء إيراني غير مباشر أو مباشر على الملاحة في الخليج - اعتداء ايراني عسكري على قطر والبحرين والسعودية - هجمات ارهابية على القوات الأميركية في تركيا والخليج - هجمات صاروخية على اسرائيل من سيناء وغزة - هجمات صاروخية من لبنان وغزة وسورية على اسرائيل - إنفلات الوضع الأمني في لبنان وإندلاع إشتباكات شاملة يسيطر في نهايتها حلفاء سورية على كل الأراضي اللبنانية (حزب الله) - تصاعد إرهاب البي كاكا في تركيا إنطلاقا من سورية والعراق وإيران - مواجهة عسكرية سورية تركية - الفوضى الشاملة في سورية وخروج الوضع عن السيطرة نهائيا · ما هي بنود إستراتيجية استكمال تخريب سورية؟ · أولاً: توصلت المخابرات السعودية ومثيلتها القطرية - بموافقة أميركية مسبقة- إلى أتفاق تعاون وإدارة وتدريب مع شركات أمنية أميركية وإسرائيلية مقرها جنيف وذلك لإدارة المعركة دون أن تحتاج الدول المتورط لإرسال قوات من طرفها. بل إن من سيقود المعارك ميدانيا هم خبراء متعاقدون يعملون مع الجماعات التي تحمل فكر القاعدة ( جيء بالمئات منهم وسيصل آلاف من محترفي حرب العصابات الحاملين لفكر القاعدة من المطلق سراحهم من سجون في المملكة السعودية و العراق و لبنان والأردن ومن المغرب العربي وهؤلاء غير المتطوعين التكفيريين الذين يتدفقون بداعي الجهاد ، فالخارجين من السجون او الذين سيتم إخراجهم هم خبراء في اساليب القتال من الذين شاركوا في احداث العراق والشيشان وبعضهم شارك في افغانستان وفي حرب نهر البارد في لبنان. التعاون بين الفريقين تم بوساطة قطرية – سعودية(كتلك التي قامت بها قطر مع طالبان مؤخرا) وعنوان الاتفاق : القتال ضد العدو المشترك أي ضد بشار الأسد ونظامه وضد أنصاره في سورية وفي المنطقة (إيران - لبنان – العراق ) · ثانياً: يؤمن الأميركيون عبر حلفائهم في لبنان مناطق عازلة صغيرة الحجم ولكن كافية لإقامة معسكرات استراحة وتدريب في شمال لبنان وفي شرقه (فرع المعلومات على وجه الخصوص مدعوما بغطاء سياسي يؤمنه بعض الملونين في الموقف السياسي في الجيش وفي الحكومة ودون لفت النظر إليهم ودوما تحت شعار الدعم الإنساني للنازحين) · ثالثاً: يتعاون الأميركيون والسعوديون والقطريون والأتراك لإقامة معسكرات للقاعدة وللمعارضة السورية المسلحة داخل الأراضي العراقية ولكن بحماية العشائر الموالية للسعوديين خاصة في الأنبار وفي كردستان برعاية مسعود البرزاني ومخابراته الوثيقة الصلة بإسرائيل. · رابعاً: تتكفل المملكة السعودية بالعمل على قلب موقف العشائر السورية الكبرى ضد النظام خاصة في دير الزور ومناطق الجزيرة السورية وفي بادية الشام وصولا إلى حمص حيث لا تزال العشائر هناك موالية للنظام بأغلب أفخاذها إلا بعض الشواذ الغير مؤثر في الموقف العشائري. · خامساً: تكثف قطر والسعودية من تمويل وتفعيل الماكينات الإعلامية الرسمية لهما (الفضائيات) وتلك التابعة للمعارضة السورية وكذلك يجري العمل على توسيع دائرة التأثير التي تملكها مجموعات ناشطة داخل سورية لبث شائعات تضرب وحدة الفرق العسكرية والأمنية التي توالي النظام، وكذلك يعمل الجميع على تنفيذ خطة إعلامية هدفها الرئيسي القضاء على حركية أنصار الرئيس وشل فاعليتهم من خلال نهج منظم يتعامل مع كل فئة منهم بأسلوب يناسبه. وسيجري لذلك استغلال العملاء الفاعلين في صفوفهم لبث روح الانهزام فيما بينهم وفق خطة تتضمن مصطلحات خاصة، ومن فعاليات تلك الخطة الإعلامية في الشهور القليلة القادمة توجيه جهود خبراء بالشأن الداخلي السوري (أميركيين ولبنانيين وسعوديين وسوريين) لنشر فضائح حقيقية أو مفبركة عن كل مفاصل المؤسسة التي تحيط بالرئيس، وعنه وعن عائلته وعن قادة الأجهزة العسكرية والأمنية، وكذلك ينبغي أن تعمل شبكات من العملاء غير المعروفين على بث الإحباط بغية تثبيط عزيمة الموالين من خلال تعميم فكرة العجز العام عند الدولة والجيش والرئيس عن الحسم ضد الإرهاب وضد الثورة . ومن المصطلحات التي يجري تعميمها : - الرئيس غير حاسم. - ليش صابر عليهم؟ - ما بدو دم عند المعارضين بس ساكت على المجازر اللي بتصير فينا ! - مو فارقة معو. - في فشل بإدارة الأزمة. - نحنا نموت معليش بس المعارضين بيعملهن عفو. - ما راح يضل ولا شب من جماعتنا كلن عم بيموتوا وبكرا بيجينا الدور. - النظام اللي مش قادر يحمي حالو كيف بدو يحمينا. - وين اللي كانو من زمان ماسكين ليش ما بيستعين فيهون الرئيس. - أيه بدا هاشم معلا مو بشار. - أيه بدها ستالين مو دكتور. - أيه والله مشكلة الرئيس أنو مفكر حالو حاكم شعب سويسرا بيفهم بالحكي وبالخطابات لك هاد الشعب بدو لق على راسو ليفهم. - هاد شعب بدو دعس بالصرامي مو خطابات وحوار. - أيه وينو ما لبس البدلة العسكرية لهلق. - لو كان حافظ الأسد بعدو عايش كانت خلصت. - بدها مجزرة. - بدهون إبادة (المعارضين). - ملينا حاجتنا بقى ما رح يضل منا ولا مخبرّ وعند وقوع ضحايا مدنيين على يد الإرهابيين سيعمل مروجي الشائعات من عملاء الأميركيين على ترويج النماذج التالية: - شغلتين مراهنين عليهن انهن معنا الجيش و الله ... يبدو انو الله نسينا و راح معالتانيين ... ما عاد النا غيرك يا جيش .... - حاجة بقا قرفنا نحنا واقفين عم نتفرج وهنن نازلين قتل فينا شو هالدولة يلي ماعرفت لهلأ تنهيا انا الموالية التي بتموت كرمال الرئيس والبلد واقفة عشعرة انو معد بدي هالنظام ومبقى عندي ثقة في ولا في الجيش . (النماذج السابقة الهدف منها اثبات ان انصار النظام يحاربون الله والثوار يحاربون لاجل الله ومن ثم يعمد العملاء الى سحب مجاميع الرأي العام بالشائعات إلى نشر اليأس من الله ثم يسهل عليهم تعميم اليأس من الجيش والأمن والرئيس) في المقابل تنشر الماكينات الموالية للثورة المفاهيم والمصطلحات التالية: - أيه هاد كلو شغل المخابرات (التفجيرات). - الرئيس متفق مع إسرائيل وأميركا لو ما متفق معهن كان تدخل الأطلسي لحمايتنا. - المخابرات عم بتفجر السيارات في الاحياء السكنية لتعميم الألم وحالة الخوف فيقول الناس ما بدنا ثورة بدنا نعيش وخلي النظام يستمر إذا بتوقف التفجيرات - ايه هني عم يعطو (الاميركيين )وقت (للرئيس). - تجي اسرائيل منخلص منها بعشر سنين بس بيت الاسد اربعين سنة لسا ما منخلص منن. - تجي اميركا بتعملنا شوارع ومعامل متل اللي عملتون فرنسا وقت الانتداب وبعدين بتروح ومنضل نحنا وبكون راحو بيت الأسد. - المسيرات بيعملوها شبيحة الأمن وموظفين الدولة غصبا عنهن. - الجيش مقسوم وهدول حزب الله وحرس ثوري إيراني عم بيقاتلو. - ايه ما في جيش سوري هاد كلو شغل الفرقة الرابعة والحرس الثوري وحزب الله. - مو الرئيس اللي حاكم ...الرئيس تحت الإقامة الجبرية واللي راح على بابا عمرو شبيهو. - الرئيس هرَّب مرتو وولادو وامو على بريطانيا والعقوبات عليهن كذبة مشان يغطو على هربهن بالاتفاق مع البريطانية وإسرائيل. - اسرائيل بدها الرئيس يضل ! الخ الخ.... · سادساً: يعمل الأميركيون والسعوديون والقطريون على تأمين خروج مقاتلين ذوي خبرة من سجون عدد من دول المنطقة. على الصعيد الأردني تعهد الأردن بتنفيذ شق يتعلق به في الخطة الأميركية الخليجية وهي ترتبط بتعهد أميركي للسعوديين (والمخابرات السعودية من جهتها تعهدت بهذا الأمر للقاعدة) يقوم بموجبه البريطانيون بإطلاق سراح الرجل الثالث في القاعدة على الصعيد العالمي وهو أبو قتادة محمد عمر عثمان الأردني الأصل الذي يعتبره مقاتلو القاعدة في العراق وفي سورية قائدهم الديني والجهادي الأول وهو على ما يبدو سيكون أمير الجهاد في بلاد الشام وأميرا للدولة الإسلامية في بلاد الشام التي ستنشأ على أي قطعة من سورية يجري السيطرة عليها بشكل كامل من قبل ميليشيات القاعدة التي تحمل اسم الجيش الحر أو جبهة النصرة أو أي من الأسماء التي سيعتمدها أبو قتادة نفسه فور وصوله إلى ميدان المعركة . على الصعيد اللبناني ضغطت إليزابيث ديبل مساعدة جيفري فليتمان على قائد فرع المعلومات وسام الحسن لكي يعمل الأخير على تأمين الإفراج المبكر عن مئتين وثمانية وثلاثين رجلا من كبار مقاتلي الحركات الوهابية المتطرفة موجودين في السجون اللبنانية على خلفية تنظيم فتح الإسلام وجند الشام وغيرها من التنظيمات الأصولية المحلية ويتوقع الجميع إطلاق سراح هؤلاء قريبا بحجة استفادتهم من تعديل قانوني يحسب السنة السجنية بتسعة أشهر. (فضلا انظر اللوائح بأسماء من طلبت ديبل إطلاق سراحهم من وسام الحسن ثم أعاد فيلتمان الطلب من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي) · سابعاً: في تركيا تتوسع المخابرات التركية في تأمين حرية حركة اكبر للمتطرفين الليبيين على الأخص للمرور من أراضيها إلى ادلب وحلب وقد نجحت المخابرات التركية حتى الآن في تصعيد العمل المسلح داخل مدينة حلب . المصدر: مواقع
Bookmark and Share

اعتقال الإرهابي عمر عربش قائد كتيبة انصار الحق

ضابط مسؤول في فرع المخابرات الجوية بحلب : اعتقال الإرهابي عمر عربش قائد كتيبة انصار الحق والمسؤول عن اغتال الحاج زينو بري      
أكد ضابط مسؤول في فرع المخابرات الجوية بحلب خبر اعتقال الارهابي المعروف ( عمر عربش ) قائد كتيبة انصار الحق في لواء التوحيد بحلب ..والمدعو عمر عربش ينحدر من قبيلة البجارة المتواجدين بحلب ..وكان هو من اقتحم مضافة بيت بري في حلب واغتال الحاج زينو بري وذلك من خلال ظهوره في شريط الفيديو .وتم اعتقاله بمنطقة الصالحين بحلب بعد عمليات رصد ومداهمة لاكثر من ثلاث ايام
Bookmark and Share

الماء الاقتصادي لإسرائيل مصطلح يؤكد مصلحة هذا الكيان مما يحدث في سورية

الماء الاقتصادي لإسرائيل مصطلح يؤكد مصلحة هذا الكيان مما يحدث في سورية دام برس – متابعة بهاء نصار خير كل يوم يتأكد لدى المُتابع للأحداث الجارية في سورية مدى التورط الإسرائيلي في الأزمة السورية. وأن الأهداف من كل ما يحصل أبعد مما يتوقعه الآخرون. فمنذ البداية كثُر الحديث عن أن موضوع الغاز الموجود في البحر المتوسط هو سبب لدفع الأمور في سورية لتصل إلى ما عليه الآن, في رسالة للمصلحة الإسرائيلية من كل هذا. وبناء على هذا وتعزيزاً لكل الأمور قامت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية نشرت في التاسع عشر من الشهر الجاري مقالة بقلم رؤوبين بدهتسور، نقل فيها عن مصادر واسعة الاطلاع في تل أبيب أنه سَيُعرض قريباً على حكومة نتنياهو خطة لتدعيم قدرات البحرية الإسرائيلية، بشراء أربع سفن عسكرية جديدة، ستكون مهمتها حماية طوافات البحث عن الغاز في البحر واستخراجه، خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية لمسافة تمتد 150كيلومتراً في مياه البحر المتوسط. وستبلغ كلفة التسلح بها ما يقارب 3 مليار شيكل (750 مليون دولار)، وستكون كلفة استعمال منظومة الدفاع نحواً من 480 مليون شيكل (120 مليون دولار) كل سنة، تخطط الحكومة الإسرائيلية لتوفيرها من الأرباح الضخمة للشركات المستخرجة للغاز. وأكد الكاتب أن توسيع نطاق عمل البحرية الإسرائيلية هو تطوير لنظرية قتالية، أملاها اختلاق حكومة نتنياهو لنظرية توسعية في البحر أطلقت عليها اسم "الماء الاقتصادي لإسرائيل"، على أثر نجاح إسرائيل في التنقيب عن الغاز في حقل "تمار" المتداخل مع المياه الإقليمية للبنان، قبالة مدينة صور، وحقل "لفيتان" العملاق للغاز، في جبل إراتوستينس، 235 كيلومتراً من حيفا، و180 كيلومتراً من ميناء ليماسول القبرصي، ويبلغ احتياطيه 16 تريليون قدم مكعبة. وتتوقع إسرائيل رسمياً بأن أرباحها المتوقعة في العقود الثلاثة التالية من التنقيب عن الغاز ستبلغ نحو 700 مليار شيكل، أي ما يقارب 175 مليار دولار أميركي. وفي تقديرات سابقة أعلنت إسرائيل وقبرص عن اكتشاف مخزون غاز طبيعي تعدت قيمته 240 مليار دولار، ولا يساوي هذا سوى كمية قليلة بالقياس إلى توقعات الخبراء الجيولوجيين. ويشار إلى أنه في عام 2004، أعلنت شركة "شل- مصر" اكتشاف احتياط للغاز الطبيعي في بئرين على عمق كبير في شمال شرقي البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الشركة أنها في صدد مواصلة عملها لمدة 4 سنوات، بهدف تحويل المشاريع المكتشفة إلى حقول منتجة. وفي كانون الثاني (يناير) 2011، أعلنت قبرص عن اكتشاف أحد أكبر احتياطيات الغاز عالمياً، إذ تقدر مبدئياً بقرابة 27 تريليون قدم مكعبة، بقيمة 120 مليار دولار في ما يسمى «بلوك-12» من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة "نوبل إنرجي". ويشبه خبراء اقتصاديون وجيولوجيون المرحلة القادمة، التي ستشهدها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بالثورة النفطية التي شهدها الخليج العربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وما تشهده البرازيل حالياً من طفرة اقتصادية، لاسيما مع الثورة التكنولوجية في الحفر بأعماق البحار. ومن المعلومات المتوافرة، تتحسب إسرائيل من تحديات أمنية تواجه مشروعها، حيث تقع طوافات التنقيب والاستخراج على مسافات بعيدة داخل البحر، والتقدير هو: "إن مس جهة معادية بالطوافة لن يسبب أضراراً مالية كبيرة فحسب (كلفة الطوافة نحو من 3 مليارات شيكل وكلفة يوم التنقيب نحو من 3 ملايين شيكل)، بل سيتسبب أيضاً بترك الشركات لمشروعات التنقيب عن الغاز والإضرار بعقود تصديره. وتتوخى خطة عسكرية إسرائيلية بدأ العمل عليها عام 2010 مواجهة تحدي صواريخ (حزب الله) اللبناني، والقوة الصاروخية السورية المتطورة التي تشمل صواريخ من طراز (ياخنوت) يبلغ مداها 300 كيلو متر وتمتاز بدقة إصابتها. وتصنف الخطة التهديدين اللبناني والسوري باعتبارهما تهديدين تقليديين، يضاف إليهما تهديد تركي ناشئ ويعدُّ الأخطر، ليس في مواجهة إسرائيل فقط بل في مواجهة قبرص ومن خلفها اليونان أيضاً، فضلاً عن احتمال تهديد مصري مستقبلاً، لامتداد "لفيتان" إلى المياه الإقليمية المصرية. ويثور خلاف منذ سنوات بين لبنان وإسرائيل بخصوص نطاق الحدود البحرية للطرفين، إذا تطالب إسرائيل، خلافاً للقانون الدولي، بترسيم الحدود البحرية مع لبنان في شكل عمودي، بحيث تكون عمودية على الميل العام للخط الساحلي اللبناني (وهي النقطة 1 في ترسيم الحدود اللبنانية القبرصية)، بينما يطالب لبنان بتطبيق القانون الدولي، الذي يستقر الرأي فيه على رأيين، تطبيق الرأي الأول: الحدود البحرية ترسم خطاً متعامداً على الخط الساحلي عند رأس الناقورة (النقطة 23 في ترسيم الحدود اللبنانية- القبرصية)، وتطبيق الرأي الثاني: الحدود البحرية تكون امتداداً للحدود البرية، ما يضاعف مساحة النزاع. وزير البنى التحتية في حكومة نتنياهو عوزي لنداو هدّد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن مخزون الغاز الطبيعي في البحر، وزعم في مقابلة مع وكالة الأنباء "بلومبرغ" أنه ليس للبنان أية حصة في حقول الغاز التي اكتشفت قبالة السواحل اللبنانية في رأس الناقورة، والتي تقدر قيمتها بأربعين مليار دولار. وأدعى لنداو أن الترخيص للتنقيب عن الغاز تقع في المياه الإقليمية الإسرائيلية، وأن إسرائيل تجري اتصالات مع قبرص، مشيراً إلى أن لا خلاف بين الدولتين حول أعمال التنقيب. لكن صحيفة (هآرتس) أوضحت أن جزءاً كبيراً من مخزون الغاز البحري يقع في المياه الإقليمية القبرصية، وكشفت عن خلاف قبرصي – إسرائيلي حول الحدود البحرية بين الدولتين، مازال رغم ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين. تركيا احتجت بقوة على عمليات التنقيب القبرصية والإسرائيلية، وأرسلت سفناً مخصصة للبحث عن مصادر الغاز والطاقة في المياه قبالة سواحل الجزء التركي من قبرص، ورداً على تحليق طائرات حربية إسرائيلية سفن التنقيب التركية في أيلول (سبتمبر) 2011، أرسلت تركيا عدداً من البوارج الحربية قامت بقصف الشريط الضيق بين حقلي "أفروديت" القبرصي و"لفيتان" الإسرائيلي، وأعلنت تركيا أنها لا تعترف إلا بعشرة كيلومترات فقط كعمق للمياه الإقليمية القبرصية. ومن المتوقع أن تعيد الحكومتان اللبنانية والمصرية النظر في اتفاقيتي ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، رداً على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين قبرص وإسرائيل، التي تفصل بين حدود مصر وقبرص، وتوسع المياه الإقليمية القبرصية والإسرائيلية إلى عمق 200 كيلو متر. وهكذا، إن الوقائع السابقة تؤكد أن فتيل الصراع على ثروات شرق البحر الأبيض المتوسط بات قوسين أو أدنى من الاشتعال، عنوانه "الماء الاقتصادي لإسرائيل"، وسيجذب إلى جانب الأطراف الإقليمية المعنية أطرافاً دولية ذات مطامع تاريخية في المنطقة، ربما ستتضح صورته في المدى المنظور. المصدر: وكالة أنباء موسكو Bookmark and Share

فاكهه محرمه ومع ذلك نأكلها وهى !

وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال… إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم… إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير… إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة …ونهانا الحبيب عن أكلها… لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها ….. إنها الغيبة نعتها الحسن البصري ب ” فاكهة النساء ” وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟ تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: ” ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه “ قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها: الغيبة لغة: من الغَيْب “وهو كل ما غاب عنك” , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون. قال ابن منظور: “الغيبة من الاغتياب… أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء” . والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) . ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة. قال النووي: “الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره” . -صور الغيبة وما يدخل فيها : ذكر النبي بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)). قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز. ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة . ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت… ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. . -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك: بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث “قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) . والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58]. والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : “وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه” . قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. - حكم الغيبة : الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي . واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر . والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي . وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً. وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك . أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
Bookmark and Share

أول صورة لمنتج الفيلم المسئ مع ممثلة اتهمته بالتضليل



نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بشكل حصري، أول صورة لمنتج الفيلم المسيء للنبي، صلى الله عليه وسلم، سام باسيل، يظهر فيها مع ممثلة رئيسة في الفيلم، وهي آنا غورجي، التي قالت إنها قد ضللت. وقالت الصحيفة إنها حصلت بشكل حصري على هذه الصورة لباسيل المعروف أيضاً باسم نقولا باسيلي نقولا، وهو مصري المولد مسيحي قبطي، مع نجمة الفيلم آنا غورجي، التي قالت إنها تعرّضت للغش من قبل المنتج البالغ من العمر 55 عاماً. وتحدثت غورجي (21 عاماً) التي لعبت دور العروس الطفلة في الفيلم، من كاليفورنيا، عن خوفها من الانتقام، وكيف أنها «خُدعت» من قبل نقولا. ونقلت الصحيفة عنها قولها «كنت ألعب دور أصغر عروس لشخصية اسمها جورج، لم يكن لدي أدنى فكرة أن جورج سيغيّر إلى محمد، إنني أحجز نفسي في منزلي.. وأنا مرتاعة، فالناس في الشرق الأوسط سيلومونني». وأضافت «أنا مسيحية، ولهذا قد يظنون أن لدي شيئاً ضد الإسلام.. إنني أتناول الحبوب المساعدة على النوم، وأبكي منذ أيام، أشعر بالخداع، الناس يشاهدون الفيلم القبيح، إنهم يشاهدونني». وقال إنها وزملاءها الممثلين في الفيلم، ظنوا أنهم يمثلون في فيلم يدعى «دزرت واريور»، لافتة الى أن سام لم يناقش أبداً مسألة الدين. وذكرت أنها تقاضت على اليوم الواحد 75 دولاراً، وكل مشاهدها كانت مع جورج خلف الشاشة الخضراء، مضيفة «لا أحد منا كانت لديه أي فكرة بوجود جدول أعمال سري». Bookmark and Share

الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله ..روايات لمقتل السفير الأميركي


هل تم الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله ..روايات لمقتل السفير الأميركي بنفس طريقة قتل القذافي!

«غزوة بنغازي»، هذا ما يمكن أن يطلق على ما شهدته العاصمة الليبية الثانية، بعدما اقتحم متظاهرون السفارة وأحرقوها، ما أدى إلى مقتل السفير كريستوفر

ستيفنز وثلاثة موظفين أميركيين، في هجوم تزامن مع إحياء الولايات المتحدة ذكرى 11 أيلول.

في الحادي عشر من أيلول كان الأميركيون على موعد مع نكسة جديدة، هذه المرة في ليبيا، حيث اجتاح مئات الليبيين القنصلية في بنغازي، وقتلوا السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من الموظفين الأميركيين احتجاجاً على فيلم أميركي مسيء إلى النبي محمد، غير آبهين بما يردده الأميركيون عن مساعدة ليبيا على التحرر من نظام معمر القذافي، بل على العكس، فكأن الليبيين كانوا يرددون أمس مقولته الشهيرة «طز فأمريكا».

روايات الهجوم متعددة، بعضها نسبه إلى أتباع تنظيم «القاعدة»، ولا سيما «أنصار الشريعة»، وخصوصاً في ظل وجود هذه الفئة في الشرق الليبي المفتوح على الحدود المصريّة. البعض الآخر نسب الاعتداء إلى «أزلام النظام السابق»، كما اتهم آخرون مجموعات من الثوار السابقين، مشكّكاً في دخول تيارات إسلامية على الخط، فيما حمّلت وزارة الداخلية الأميركيين جزءاً من المسؤولية.
وأفادت مصادر أمنية في بنغازي لـ«الأخبار» بأن «ما حدث أتى على أيدي شباب غير مؤدلجين، ليس لهم ارتباط بأنصار الشريعة ولا بكتائب مصراتة ولا ثوار الزنتان»، مشيرة إلى أن المتظاهرين الذين انطلقوا نحو قنصلية أميركا في بنغازي، مساء الثلاثاء احتجاجاً على عرض شريط يسيء إلى النبي محمد، متأثرون بما حصل في مصر من ردّ فعل على الفيلم الأميركي، وتحركوا على هذا الأساس. وعن وجود السفير الأميركي في بنغازي، أوضح المصدر أن ستيفنز كان من المُفترض أن يقوم بزيارة رسمية إلى «عاصمة الثوار» أمس، لكنه توجه إلى هناك عشية الزيارة، وكان وجوده غير معلن، وحين احترقت القنصلية كان في ملابس النوم واختنق من الدخان. ولما دخل الشباب عثروا عليه ميتاً. وتحدثت المصادر عن وجود سلاح بين أيدي بعض المتظاهرين، مشيرة إلى أنه جرى حرق القنصلية بقذائف آر بي جي.

غير أن رواية أخرى جرى تداولها إعلامياً، أشارت إلى أن السفير تم الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله. وأوضحت أن «السفير تم قتله والتمثيل بجثته بطريقة مشابها لما حصل مع القذافي».

أما الرواية الرسمية فقد أتت على لسان وكيل وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية، ونيس الشارف، الذي أعلن في مؤتمر صحافي عقده أمس في بنغازي أن مؤيدي النظام السابق هاجموا القنصلية في بنغازي بالأسلحة المتوسطة، موضحاً أن الهجوم وقع على مرحلتين، أدّت الأولى إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز، مختنقاً بالدخان، إلى جانب مقتل موظف وجرح آخر.

وأشار إلى «وقوع اختراق أمني خطير لم نكن نتوقعه بعد نقل الرعايا الأميركيين وتأمينهم في المرحلة الثانية في مقر قريب من القنصلية»، موضحاً أن «فريقاً خاصاً مسلّحاً حضر إلى مقر القنصلية للاستطلاع وتوجّه بعد ذلك إلى المقر المؤمّن الذي خُصّص للرعايا الأميركيين، وهو ما ترتب عليه قتل اثنين آخرين من الأميركيين وجرح ما بين 12 إلى 14 آخرين». وأشار الشارف الى أن «هناك أناساً من ذوي السوابق والمجرمين أو من الذين يسعون إلى الفتنة ويريدون زعزعة الوضع الأمني، اندسوا وسط المحتجين على الفيلم المسيء للرسول أمام القنصلية الأميركية في بنغازي من أجل تنفيذ أهدافهم».

لكنه أكد أن الأحداث تطورت وازداد التوتر في محيط القنصلية، بعد قيام عناصر من حراسات القنصلية الأميركيين بإطلاق النار من داخل القنصلية باتجاه المتظاهرين، الذين قال إن نيّاتهم في البداية كانت إسقاط العلم الأميركي والاحتجاج السلمي من دون أن يقتحموا القنصلية. وأضاف أن إطلاق النار من داخل القنصلية زاد من غضب المتظاهرين، فاقتحموا مبنى القنصلية، ما أدى إلى مقتل أميركيين من موظفي السفارة، مبيّناً أنه إثر ذلك أمر بسحب القوة الأمنية الليبية التي كانت تحرس القنصلية الأميركية في محاولة لحقن دماء الليبيين، وألا يتكرر ما حدث أمام القنصلية الإيطالية في عام 2006. وتابع الشارف أن الاختراق الأمني الخطير الذي حدث في المرة الثانية استغله أزلام النظام، لافتاً الى ورود رسالة تفيد بأن منفّذي الهجوم «محتجون على اعتقال رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي». وأوضح الشارف أنه جرى نقل بقية الرعايا الأميركيين البالغ عددهم 32 شخصاً، إضافة إلى الجثامين الأربعة إلى المطار، وهناك جرى التعرف إلى القتلى، بمن فيهم السفير الأميركي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية (وال). وحمّل الشارف القنصلية الأميركية جزءاً من المسؤولية عن الهجوم الذي تعرّضت له، لأنها «لم تقم بسحب موظفيها أو تأمين وضعها، رغم التنبيهات التي أُبلغت بها، عن أن هناك أشخاصاً مسلّحين أمامها».

بدورها، ذكرت صحيفة «الوطن الليبية» أن «مجموعة من كتيبة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي هاجمت مساء الثلاثاء القنصلية الأميركية في المدينة، وأضرمت النار فيها احتجاجاً على عرض فيلم مسيء للرسول. إلا أن كتيبة أنصار الشريعة نفت مسؤوليتها عن الحادث، على لسان المتحدث الرسمي باسمها هاني المنصوري، الذي أوضح أن الكتيبة لم تشارك في ما أطلقت عليه اسم «الهبة الشعبية لنصرة الدين الإسلامي ككيان مستقل». لكن المتحدث باسم الكتيبة شدد على أن الاستهزاء بشريعة الإسلام «ينبغي أن يكون الرد (عليه) حاسماً لا هوادة فيه». وأدانت جماعة الإخوان المسلمين الليبية الحادث، وأعربت عن استنكارها للإساءة إلى شخص النبي محمد بذريعة حرية التعبير.

وكانت السلطات الليبية قد وجهت إصبع الاتهام الى أنصار نظام العقيد معمر القذافي السابق وتنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. وقال رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) محمد المقريف، في مؤتمر صحافي في طرابلس، «ما حدث أمس يتزامن مع 11 أيلول وله مدلول واضح».

وقدم المقريف اعتذاراً «للولايات المتحدة والشعب الأميركي» بعد مقتل السفير الاميركي وثلاثة موظفين أميركيين آخرين.

كذلك، قدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية «التعازي والمواساة لحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية ولأسر ضحايا الاعتداء الجبان الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي»، حسبما ذكرت «وال».

وشددت الوزارة على أن «هذا الاعتداء الجبان لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويعدّ مخالفاً تماماً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومناقضاً للمواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية، ومنافياً لحق التعبير والتظاهر بالوسائل السلمية».
الاخبار اللبنانية


Bookmark and Share