اعتقال الإرهابي عمر عربش قائد كتيبة انصار الحق

ضابط مسؤول في فرع المخابرات الجوية بحلب : اعتقال الإرهابي عمر عربش قائد كتيبة انصار الحق والمسؤول عن اغتال الحاج زينو بري      
أكد ضابط مسؤول في فرع المخابرات الجوية بحلب خبر اعتقال الارهابي المعروف ( عمر عربش ) قائد كتيبة انصار الحق في لواء التوحيد بحلب ..والمدعو عمر عربش ينحدر من قبيلة البجارة المتواجدين بحلب ..وكان هو من اقتحم مضافة بيت بري في حلب واغتال الحاج زينو بري وذلك من خلال ظهوره في شريط الفيديو .وتم اعتقاله بمنطقة الصالحين بحلب بعد عمليات رصد ومداهمة لاكثر من ثلاث ايام
Bookmark and Share

الماء الاقتصادي لإسرائيل مصطلح يؤكد مصلحة هذا الكيان مما يحدث في سورية

الماء الاقتصادي لإسرائيل مصطلح يؤكد مصلحة هذا الكيان مما يحدث في سورية دام برس – متابعة بهاء نصار خير كل يوم يتأكد لدى المُتابع للأحداث الجارية في سورية مدى التورط الإسرائيلي في الأزمة السورية. وأن الأهداف من كل ما يحصل أبعد مما يتوقعه الآخرون. فمنذ البداية كثُر الحديث عن أن موضوع الغاز الموجود في البحر المتوسط هو سبب لدفع الأمور في سورية لتصل إلى ما عليه الآن, في رسالة للمصلحة الإسرائيلية من كل هذا. وبناء على هذا وتعزيزاً لكل الأمور قامت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية نشرت في التاسع عشر من الشهر الجاري مقالة بقلم رؤوبين بدهتسور، نقل فيها عن مصادر واسعة الاطلاع في تل أبيب أنه سَيُعرض قريباً على حكومة نتنياهو خطة لتدعيم قدرات البحرية الإسرائيلية، بشراء أربع سفن عسكرية جديدة، ستكون مهمتها حماية طوافات البحث عن الغاز في البحر واستخراجه، خارج المياه الإقليمية الإسرائيلية لمسافة تمتد 150كيلومتراً في مياه البحر المتوسط. وستبلغ كلفة التسلح بها ما يقارب 3 مليار شيكل (750 مليون دولار)، وستكون كلفة استعمال منظومة الدفاع نحواً من 480 مليون شيكل (120 مليون دولار) كل سنة، تخطط الحكومة الإسرائيلية لتوفيرها من الأرباح الضخمة للشركات المستخرجة للغاز. وأكد الكاتب أن توسيع نطاق عمل البحرية الإسرائيلية هو تطوير لنظرية قتالية، أملاها اختلاق حكومة نتنياهو لنظرية توسعية في البحر أطلقت عليها اسم "الماء الاقتصادي لإسرائيل"، على أثر نجاح إسرائيل في التنقيب عن الغاز في حقل "تمار" المتداخل مع المياه الإقليمية للبنان، قبالة مدينة صور، وحقل "لفيتان" العملاق للغاز، في جبل إراتوستينس، 235 كيلومتراً من حيفا، و180 كيلومتراً من ميناء ليماسول القبرصي، ويبلغ احتياطيه 16 تريليون قدم مكعبة. وتتوقع إسرائيل رسمياً بأن أرباحها المتوقعة في العقود الثلاثة التالية من التنقيب عن الغاز ستبلغ نحو 700 مليار شيكل، أي ما يقارب 175 مليار دولار أميركي. وفي تقديرات سابقة أعلنت إسرائيل وقبرص عن اكتشاف مخزون غاز طبيعي تعدت قيمته 240 مليار دولار، ولا يساوي هذا سوى كمية قليلة بالقياس إلى توقعات الخبراء الجيولوجيين. ويشار إلى أنه في عام 2004، أعلنت شركة "شل- مصر" اكتشاف احتياط للغاز الطبيعي في بئرين على عمق كبير في شمال شرقي البحر الأبيض المتوسط. وأوضحت الشركة أنها في صدد مواصلة عملها لمدة 4 سنوات، بهدف تحويل المشاريع المكتشفة إلى حقول منتجة. وفي كانون الثاني (يناير) 2011، أعلنت قبرص عن اكتشاف أحد أكبر احتياطيات الغاز عالمياً، إذ تقدر مبدئياً بقرابة 27 تريليون قدم مكعبة، بقيمة 120 مليار دولار في ما يسمى «بلوك-12» من امتيازات التنقيب القبرصية، والمعطاة لشركة "نوبل إنرجي". ويشبه خبراء اقتصاديون وجيولوجيون المرحلة القادمة، التي ستشهدها منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، بالثورة النفطية التي شهدها الخليج العربي في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وما تشهده البرازيل حالياً من طفرة اقتصادية، لاسيما مع الثورة التكنولوجية في الحفر بأعماق البحار. ومن المعلومات المتوافرة، تتحسب إسرائيل من تحديات أمنية تواجه مشروعها، حيث تقع طوافات التنقيب والاستخراج على مسافات بعيدة داخل البحر، والتقدير هو: "إن مس جهة معادية بالطوافة لن يسبب أضراراً مالية كبيرة فحسب (كلفة الطوافة نحو من 3 مليارات شيكل وكلفة يوم التنقيب نحو من 3 ملايين شيكل)، بل سيتسبب أيضاً بترك الشركات لمشروعات التنقيب عن الغاز والإضرار بعقود تصديره. وتتوخى خطة عسكرية إسرائيلية بدأ العمل عليها عام 2010 مواجهة تحدي صواريخ (حزب الله) اللبناني، والقوة الصاروخية السورية المتطورة التي تشمل صواريخ من طراز (ياخنوت) يبلغ مداها 300 كيلو متر وتمتاز بدقة إصابتها. وتصنف الخطة التهديدين اللبناني والسوري باعتبارهما تهديدين تقليديين، يضاف إليهما تهديد تركي ناشئ ويعدُّ الأخطر، ليس في مواجهة إسرائيل فقط بل في مواجهة قبرص ومن خلفها اليونان أيضاً، فضلاً عن احتمال تهديد مصري مستقبلاً، لامتداد "لفيتان" إلى المياه الإقليمية المصرية. ويثور خلاف منذ سنوات بين لبنان وإسرائيل بخصوص نطاق الحدود البحرية للطرفين، إذا تطالب إسرائيل، خلافاً للقانون الدولي، بترسيم الحدود البحرية مع لبنان في شكل عمودي، بحيث تكون عمودية على الميل العام للخط الساحلي اللبناني (وهي النقطة 1 في ترسيم الحدود اللبنانية القبرصية)، بينما يطالب لبنان بتطبيق القانون الدولي، الذي يستقر الرأي فيه على رأيين، تطبيق الرأي الأول: الحدود البحرية ترسم خطاً متعامداً على الخط الساحلي عند رأس الناقورة (النقطة 23 في ترسيم الحدود اللبنانية- القبرصية)، وتطبيق الرأي الثاني: الحدود البحرية تكون امتداداً للحدود البرية، ما يضاعف مساحة النزاع. وزير البنى التحتية في حكومة نتنياهو عوزي لنداو هدّد باستخدام القوة العسكرية للدفاع عن مخزون الغاز الطبيعي في البحر، وزعم في مقابلة مع وكالة الأنباء "بلومبرغ" أنه ليس للبنان أية حصة في حقول الغاز التي اكتشفت قبالة السواحل اللبنانية في رأس الناقورة، والتي تقدر قيمتها بأربعين مليار دولار. وأدعى لنداو أن الترخيص للتنقيب عن الغاز تقع في المياه الإقليمية الإسرائيلية، وأن إسرائيل تجري اتصالات مع قبرص، مشيراً إلى أن لا خلاف بين الدولتين حول أعمال التنقيب. لكن صحيفة (هآرتس) أوضحت أن جزءاً كبيراً من مخزون الغاز البحري يقع في المياه الإقليمية القبرصية، وكشفت عن خلاف قبرصي – إسرائيلي حول الحدود البحرية بين الدولتين، مازال رغم ترسيم الحدود البحرية بين الجانبين. تركيا احتجت بقوة على عمليات التنقيب القبرصية والإسرائيلية، وأرسلت سفناً مخصصة للبحث عن مصادر الغاز والطاقة في المياه قبالة سواحل الجزء التركي من قبرص، ورداً على تحليق طائرات حربية إسرائيلية سفن التنقيب التركية في أيلول (سبتمبر) 2011، أرسلت تركيا عدداً من البوارج الحربية قامت بقصف الشريط الضيق بين حقلي "أفروديت" القبرصي و"لفيتان" الإسرائيلي، وأعلنت تركيا أنها لا تعترف إلا بعشرة كيلومترات فقط كعمق للمياه الإقليمية القبرصية. ومن المتوقع أن تعيد الحكومتان اللبنانية والمصرية النظر في اتفاقيتي ترسيم الحدود البحرية مع قبرص، رداً على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين قبرص وإسرائيل، التي تفصل بين حدود مصر وقبرص، وتوسع المياه الإقليمية القبرصية والإسرائيلية إلى عمق 200 كيلو متر. وهكذا، إن الوقائع السابقة تؤكد أن فتيل الصراع على ثروات شرق البحر الأبيض المتوسط بات قوسين أو أدنى من الاشتعال، عنوانه "الماء الاقتصادي لإسرائيل"، وسيجذب إلى جانب الأطراف الإقليمية المعنية أطرافاً دولية ذات مطامع تاريخية في المنطقة، ربما ستتضح صورته في المدى المنظور. المصدر: وكالة أنباء موسكو Bookmark and Share

فاكهه محرمه ومع ذلك نأكلها وهى !

وتفنوا في أكلها في كل وقت وحين…في كل مكان وكل مجال… إنها الفاكهة التي أصبحت تسلي الناس في أوقات فراغهم، فضلا عن ساعات عملهم… إنها الفاكهة التي يأكلها الغني والفقير… إنها الفاكهة التي حرمها الله في كتابه الكريم ووصف آكلها بأبشع صفة …ونهانا الحبيب عن أكلها… لعلكم اخواتي واخواني عرفتموها ….. إنها الغيبة نعتها الحسن البصري ب ” فاكهة النساء ” وما أحسبها تقتصر على النساء فقط، فقد أصبحت فاكهة للكل .. رجالا كانوا أم نساء . نعم تتضح أكثر عند النساء .. ولكنها موجودة عند الرجال أيضا ..فهل آن الآوان كي نحرم علي أنفسنا هذه الفاكهة .. ؟؟ تعالوا نشغل أنفسنا بذكر الله بدلا من الخوض في أعراض هذه وهذا ويكفي أن الله قال فيها: ” ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه “ قال رسول الله: ( إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار! ) صحيح مسلم (2581) فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت يموت الفتى مـن عثـرة بلسانـه *** وليس يموت المرء من عثرة الرِجل ـ الغيبة في اللغة والاصطلاح، وصورها: الغيبة لغة: من الغَيْب “وهو كل ما غاب عنك” , وسميت الغيبة بذلك لغياب المذكور حين ذكره الآخرون. قال ابن منظور: “الغيبة من الاغتياب… أن يتكلم خلف إنسان مستور بسوء” . والغيبة في الاصطلاح: قد عرفها النبي بقوله: ((أتدرون ما الغيبة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((ذكرك أخاك بما يكره)) . ولم يرد في كلام النبي تقييده بغَيبة المذكور, لكنه مستفاد من المعني اللغوي للكلمة. قال النووي: “الغيبة ذكر الإنسان في غيبته بما يكره” . -صور الغيبة وما يدخل فيها : ذكر النبي بأن الغيبة إنما تقع فيما يكرهه الإنسان ويؤذيه فقال: ((بما يكره)). قال النووي في الأذكار مفصلاً ذلك: ذكر المرء بما يكرهه سواء كان ذلك في بدن الشخص أو دينه أو دنياه أو نفسه أو خلْقه أو خُلقه أو ماله أو والده أو ولده أو زوجه أو خادمه أو ثوبه أو حركته أو طلاقته أو عبوسته أو غير ذلك مما يتعلق به سواء ذكرته باللفظ أو الإشارة أو الرمز. ومن الصور التي تعد أيضاً في الغيبة قال النووي: ومنه قولهم عند ذكره : الله يعافينا ، الله يتوب علينا ، نسأل الله السلامة ونحو ذلك ، فكل ذلك من الغيبة . ومن صور الغيبة ما قد يخرج من المرء على صورة التعجب أو الاغتمام أو إنكار المنكر قال ابن تيمية: ومنهم من يخرج الغيبة في قالب التعجب فيقول : تعجبت من فلان كيف لا يعمل كيت وكيت… ومنهم من يخرج [النية في قالب] الاغتمام فيقول: مسكين فلان غمني ما جرى له وما ثم له.. . -الفرق بين الغيبة والبهتان والإفك: بّين النبي الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث “قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: ((إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته)) , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله رجلاً فقالوا: لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي : ((اغتبتموه)) فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: ((حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه)) . والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله : {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58]. والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ، قال النووي : “وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه” . قال الحسن: الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان. فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ، وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ، وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه. - حكم الغيبة : الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي . واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر . والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي . وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً. وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك . أسأل الله تعال أن يشغلنا بذكره وطاعته ويطهر ألسنتنا من كل ما يغضبه
Bookmark and Share

أول صورة لمنتج الفيلم المسئ مع ممثلة اتهمته بالتضليل



نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، بشكل حصري، أول صورة لمنتج الفيلم المسيء للنبي، صلى الله عليه وسلم، سام باسيل، يظهر فيها مع ممثلة رئيسة في الفيلم، وهي آنا غورجي، التي قالت إنها قد ضللت. وقالت الصحيفة إنها حصلت بشكل حصري على هذه الصورة لباسيل المعروف أيضاً باسم نقولا باسيلي نقولا، وهو مصري المولد مسيحي قبطي، مع نجمة الفيلم آنا غورجي، التي قالت إنها تعرّضت للغش من قبل المنتج البالغ من العمر 55 عاماً. وتحدثت غورجي (21 عاماً) التي لعبت دور العروس الطفلة في الفيلم، من كاليفورنيا، عن خوفها من الانتقام، وكيف أنها «خُدعت» من قبل نقولا. ونقلت الصحيفة عنها قولها «كنت ألعب دور أصغر عروس لشخصية اسمها جورج، لم يكن لدي أدنى فكرة أن جورج سيغيّر إلى محمد، إنني أحجز نفسي في منزلي.. وأنا مرتاعة، فالناس في الشرق الأوسط سيلومونني». وأضافت «أنا مسيحية، ولهذا قد يظنون أن لدي شيئاً ضد الإسلام.. إنني أتناول الحبوب المساعدة على النوم، وأبكي منذ أيام، أشعر بالخداع، الناس يشاهدون الفيلم القبيح، إنهم يشاهدونني». وقال إنها وزملاءها الممثلين في الفيلم، ظنوا أنهم يمثلون في فيلم يدعى «دزرت واريور»، لافتة الى أن سام لم يناقش أبداً مسألة الدين. وذكرت أنها تقاضت على اليوم الواحد 75 دولاراً، وكل مشاهدها كانت مع جورج خلف الشاشة الخضراء، مضيفة «لا أحد منا كانت لديه أي فكرة بوجود جدول أعمال سري». Bookmark and Share

الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله ..روايات لمقتل السفير الأميركي


هل تم الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله ..روايات لمقتل السفير الأميركي بنفس طريقة قتل القذافي!

«غزوة بنغازي»، هذا ما يمكن أن يطلق على ما شهدته العاصمة الليبية الثانية، بعدما اقتحم متظاهرون السفارة وأحرقوها، ما أدى إلى مقتل السفير كريستوفر

ستيفنز وثلاثة موظفين أميركيين، في هجوم تزامن مع إحياء الولايات المتحدة ذكرى 11 أيلول.

في الحادي عشر من أيلول كان الأميركيون على موعد مع نكسة جديدة، هذه المرة في ليبيا، حيث اجتاح مئات الليبيين القنصلية في بنغازي، وقتلوا السفير كريستوفر ستيفنز وثلاثة من الموظفين الأميركيين احتجاجاً على فيلم أميركي مسيء إلى النبي محمد، غير آبهين بما يردده الأميركيون عن مساعدة ليبيا على التحرر من نظام معمر القذافي، بل على العكس، فكأن الليبيين كانوا يرددون أمس مقولته الشهيرة «طز فأمريكا».

روايات الهجوم متعددة، بعضها نسبه إلى أتباع تنظيم «القاعدة»، ولا سيما «أنصار الشريعة»، وخصوصاً في ظل وجود هذه الفئة في الشرق الليبي المفتوح على الحدود المصريّة. البعض الآخر نسب الاعتداء إلى «أزلام النظام السابق»، كما اتهم آخرون مجموعات من الثوار السابقين، مشكّكاً في دخول تيارات إسلامية على الخط، فيما حمّلت وزارة الداخلية الأميركيين جزءاً من المسؤولية.
وأفادت مصادر أمنية في بنغازي لـ«الأخبار» بأن «ما حدث أتى على أيدي شباب غير مؤدلجين، ليس لهم ارتباط بأنصار الشريعة ولا بكتائب مصراتة ولا ثوار الزنتان»، مشيرة إلى أن المتظاهرين الذين انطلقوا نحو قنصلية أميركا في بنغازي، مساء الثلاثاء احتجاجاً على عرض شريط يسيء إلى النبي محمد، متأثرون بما حصل في مصر من ردّ فعل على الفيلم الأميركي، وتحركوا على هذا الأساس. وعن وجود السفير الأميركي في بنغازي، أوضح المصدر أن ستيفنز كان من المُفترض أن يقوم بزيارة رسمية إلى «عاصمة الثوار» أمس، لكنه توجه إلى هناك عشية الزيارة، وكان وجوده غير معلن، وحين احترقت القنصلية كان في ملابس النوم واختنق من الدخان. ولما دخل الشباب عثروا عليه ميتاً. وتحدثت المصادر عن وجود سلاح بين أيدي بعض المتظاهرين، مشيرة إلى أنه جرى حرق القنصلية بقذائف آر بي جي.

غير أن رواية أخرى جرى تداولها إعلامياً، أشارت إلى أن السفير تم الاعتداء عليه جنسياً قبل قتله. وأوضحت أن «السفير تم قتله والتمثيل بجثته بطريقة مشابها لما حصل مع القذافي».

أما الرواية الرسمية فقد أتت على لسان وكيل وزارة الداخلية في المنطقة الشرقية، ونيس الشارف، الذي أعلن في مؤتمر صحافي عقده أمس في بنغازي أن مؤيدي النظام السابق هاجموا القنصلية في بنغازي بالأسلحة المتوسطة، موضحاً أن الهجوم وقع على مرحلتين، أدّت الأولى إلى مقتل السفير الأميركي كريس ستيفنز، مختنقاً بالدخان، إلى جانب مقتل موظف وجرح آخر.

وأشار إلى «وقوع اختراق أمني خطير لم نكن نتوقعه بعد نقل الرعايا الأميركيين وتأمينهم في المرحلة الثانية في مقر قريب من القنصلية»، موضحاً أن «فريقاً خاصاً مسلّحاً حضر إلى مقر القنصلية للاستطلاع وتوجّه بعد ذلك إلى المقر المؤمّن الذي خُصّص للرعايا الأميركيين، وهو ما ترتب عليه قتل اثنين آخرين من الأميركيين وجرح ما بين 12 إلى 14 آخرين». وأشار الشارف الى أن «هناك أناساً من ذوي السوابق والمجرمين أو من الذين يسعون إلى الفتنة ويريدون زعزعة الوضع الأمني، اندسوا وسط المحتجين على الفيلم المسيء للرسول أمام القنصلية الأميركية في بنغازي من أجل تنفيذ أهدافهم».

لكنه أكد أن الأحداث تطورت وازداد التوتر في محيط القنصلية، بعد قيام عناصر من حراسات القنصلية الأميركيين بإطلاق النار من داخل القنصلية باتجاه المتظاهرين، الذين قال إن نيّاتهم في البداية كانت إسقاط العلم الأميركي والاحتجاج السلمي من دون أن يقتحموا القنصلية. وأضاف أن إطلاق النار من داخل القنصلية زاد من غضب المتظاهرين، فاقتحموا مبنى القنصلية، ما أدى إلى مقتل أميركيين من موظفي السفارة، مبيّناً أنه إثر ذلك أمر بسحب القوة الأمنية الليبية التي كانت تحرس القنصلية الأميركية في محاولة لحقن دماء الليبيين، وألا يتكرر ما حدث أمام القنصلية الإيطالية في عام 2006. وتابع الشارف أن الاختراق الأمني الخطير الذي حدث في المرة الثانية استغله أزلام النظام، لافتاً الى ورود رسالة تفيد بأن منفّذي الهجوم «محتجون على اعتقال رئيس الاستخبارات السابق عبدالله السنوسي». وأوضح الشارف أنه جرى نقل بقية الرعايا الأميركيين البالغ عددهم 32 شخصاً، إضافة إلى الجثامين الأربعة إلى المطار، وهناك جرى التعرف إلى القتلى، بمن فيهم السفير الأميركي، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الليبية (وال). وحمّل الشارف القنصلية الأميركية جزءاً من المسؤولية عن الهجوم الذي تعرّضت له، لأنها «لم تقم بسحب موظفيها أو تأمين وضعها، رغم التنبيهات التي أُبلغت بها، عن أن هناك أشخاصاً مسلّحين أمامها».

بدورها، ذكرت صحيفة «الوطن الليبية» أن «مجموعة من كتيبة أنصار الشريعة في مدينة بنغازي هاجمت مساء الثلاثاء القنصلية الأميركية في المدينة، وأضرمت النار فيها احتجاجاً على عرض فيلم مسيء للرسول. إلا أن كتيبة أنصار الشريعة نفت مسؤوليتها عن الحادث، على لسان المتحدث الرسمي باسمها هاني المنصوري، الذي أوضح أن الكتيبة لم تشارك في ما أطلقت عليه اسم «الهبة الشعبية لنصرة الدين الإسلامي ككيان مستقل». لكن المتحدث باسم الكتيبة شدد على أن الاستهزاء بشريعة الإسلام «ينبغي أن يكون الرد (عليه) حاسماً لا هوادة فيه». وأدانت جماعة الإخوان المسلمين الليبية الحادث، وأعربت عن استنكارها للإساءة إلى شخص النبي محمد بذريعة حرية التعبير.

وكانت السلطات الليبية قد وجهت إصبع الاتهام الى أنصار نظام العقيد معمر القذافي السابق وتنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم. وقال رئيس المؤتمر الوطني العام (البرلمان) محمد المقريف، في مؤتمر صحافي في طرابلس، «ما حدث أمس يتزامن مع 11 أيلول وله مدلول واضح».

وقدم المقريف اعتذاراً «للولايات المتحدة والشعب الأميركي» بعد مقتل السفير الاميركي وثلاثة موظفين أميركيين آخرين.

كذلك، قدمت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الليبية «التعازي والمواساة لحكومة وشعب الولايات المتحدة الأميركية ولأسر ضحايا الاعتداء الجبان الذي استهدف القنصلية الأميركية في بنغازي»، حسبما ذكرت «وال».

وشددت الوزارة على أن «هذا الاعتداء الجبان لا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، ويعدّ مخالفاً تماماً لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ومناقضاً للمواثيق والأعراف الدولية والدبلوماسية، ومنافياً لحق التعبير والتظاهر بالوسائل السلمية».
الاخبار اللبنانية


Bookmark and Share

بالوثائق.. معارضون يتحدثون عن تزييف المجازر التي ارتكبوها


بالوثائق.. معارضون يتحدثون عن تزييف المجازر التي ارتكبوها


- يقول نازحون سوريون جدد إلى جنوب تركيا، إنهم هربوا من بلادهم حرصاً على حياتهم.. والخطر هو معارضتهم التي تدّعي العمل لحمايتهم.

ويروي النازحون قصصاً مرعبة عن تحول مناطق الريف الحلبي وريف إدلب التي يسيطر عليها مقاتلو ما يسمى "الجيش الحر"، إلى إمارات يحكم كل منها شخص أو جهة تتنافس مع الآخرين في السيطرة على الأرض.. والناس.

يروي "المعارضون" السوريون قصصاً أشبه بالخيال عن "البطولات" التي يزعمها قادة ما يسمى "الجيش الحر"، الذين يظهرون أمام الإعلام بمظهر القادة الميدانيين، مشيرين إلى أن هؤلاء يتفرغون حالياً للسلب والنهب والابتزاز، بهدف جني المزيد من الأموال تضاف إلى رواتبهم ومخصصات "القتال" التي تصلهم من دول النفط العربية، ويسمي هؤلاء بعض الشخصيات بالاسم، ومنهم أحد رفاق رياض الأسعد؛ النقيب عمار الواوي، الذي يدعي وجود "لواء يقوده"، تبين أنه عبارة عن مجموعة مسلحة مؤلفة من عائلته وبعض أصدقائه، تقوم بالاستعراض الإعلامي، وبعد توقف الدعم المالي الذي كان يعطيه إياه نائب لبناني مقرب من مرجعية متصلة بدولة خليجية، انتقل الواوي إلى جني الأموال عن طريق الابتزاز وتهديد شخصيات في الداخل السوري بتفجير مصادر رزقها إذا لم يتلق الدعم المناسب.

ويضحك أحد المعارضين من بيان أصدره الواوي عبر أحد أزلامه، ويتحدث فيه عن استهداف طائرة ميغ سورية لسيارة الواوي، ونجاته منها بإصابة قالوا إنها كبيرة، حيث ظهر في شريط فيديو رافعاً شارة النصر، داعياً قادة "الجيش الحر" إلى الإطباق على المطارات، وبدا ملفوفاً بالشاش، ليظهر بعد أقل من 12 ساعة في شريط آخر يتناول طعام العشاء مع وفد كويتي زاره في مقر إقامته في تركيا!

أمثال الواوي كُثر، حسب ما يقول النازحون السوريون، أما العمل على الأرض فمتروك لجماعات أخرى، منها السلفي والتكفيري، وهؤلاء الأكثر تنظيماً وتسليحاً وتدريباً، وهؤلاء يطغى عليهم العنصر "الجهادي العربي".

ويشكو النازحون من حلب من تحويل هؤلاء الحياة في المناطق التي يسيطرون عليها إلى ما يشبه الحياة على الطريقة الطالبانية، وأخطر ما يقوم به هؤلاء هو سياسات القتل بناء للشبهة.

ولعل ما حدث في ثكنة هنانو في حلب أبرز دليل على هذا، فالثكنة هي مركز تجمع للجنود "الأغرار" في الجيش السوري، وهؤلاء المجندون عادة يكونون من الكرد، ومن الرقة ودير الزور والقسم الشرقي الشمالي من سورية.

فعندما دخلت الجماعات المسلحة إلى الثكنة حيث يجلس الجنود "الأغرار" غير المدربين، والذين لم يشارك أي منهم في أي عملية عسكرية، وهم مازالوا بدورة "الأغرار" فقط، فقد أصر الجهاديون الليبيون والمصريون على قتل كل من أُسروا، وتحججوا بضعف الإسلام في هذا الوقت، وعن وجوب قتل الأعداء، وكان من بين هؤلاء القتلة شخص يدعى "أبو توفيق"، وهو جهادي كان في مخيم البارد، وعضو في فتح الإسلام، أفتى بالإعدام، وتم إعدام شباب "أغرار" لاتتجاوز أعمارهم الـ19 سنة.

ويقول معارض سوري في بيان وزعه، إن "الجهاديين" العرب الذين يخدمون مرافقين لكتيبة "فجر الإسلام" ولكتيبة "ابن تيميه" ولكتيبة "شيخ الإسلام" هم "قتلة ومرتكبو جرائم حرب بحق سُنّة سورية وليس العلويين أو الشيعة فقط"، ويحتفظ المعارض بعشرات مقاطع الفيديو التي "توضح بلا أي شك من قتل هؤلاء الفتيان ومن شارك ومن هي الكتائب، حتى لا يخترعوا لنا أي مجسمات أو اتهامات بالفبركات".

وكان المعارض نفسه، وليس النظام، قد كشف الأسبوع الماضي ملابسات مجزرة ارتكبها هؤلاء في دوما، واللافت أن هؤلاء كانوا على درجة عالية من الوقاحة، إذ بثوا شريطاً مسجلاً لأسرى من الشرطة السورية، ليبثوا بعد وقت قصير شريطاً آخر يظهر فيه هؤلاء مذبوحين من العنق، وأيديهم مكبلة بنفس الثياب والوجه، ليقولوا إن هؤلاء ضحايا مجزرة ارتكبها النظام!
سورية الآن - الثبات
تابعنا على الفيسبوك هنا

Bookmark and Share

كيف تتم الفبركات الإعلامية لقلب صورة الحرب على سورية ؟


كيف تتم الفبركات الإعلامية لقلب صورة الحرب على سورية ؟


لعبت وسائل إعلام عربية دورا في تظهير صورة الأحداث في سورية بطريقة معينة مخالفة في كثير من الأحيان للحقيقة الميدانية وهو ما دفع تحديدا الإعلام السوري الرسمي للرد على ما سماه التضليل وكشف بعض تفاصيله . ولم يكن بعض الإعلام الغربي بعيدا عن ذلك عندما تحدث عن سقوط المهنية والمصداقية عن مثل الوسائل الإعلامية العربية .

لم يعد سرا ذلك الانحدار المهني في التغطية الإعلامية للأحداث في سورية من جانب وسائل إعلام وفضائيات عربية دأبت على بث أخبار سرعان ما تبين أنها فبركات لا تمت للحقيقة بصلة :
الطفل ساري ساعود قالت الجزيرة أن الأمن والجيش السوري قتله، وبرأت منه المسلحين الذين تحدثت عنهم أمه التي رأت بعينها وتمنت لو أن الجيش كان حاضراً، لو الجيش موجود ابني ما مات.. زينب الحصني قالت الجزيرة وغيرها أن الأمن اعتقلها واغتصبها وعذبها ثم قتلها وقطع جثتها، ثم أتت زينب نفسها ولم يكن لقصة الجزيرة وغيرها أساس أصلاً. الطفل مالك سليمان اختطف وشنق ورميت جثته أمام منزل أبيه وقبل علم أخته النائمة بالداخل عرض الخبر على الجزيرة.. أنا كأخوه للشهيد أنا أتهم قناة الجزيرة بأنها كانت على علم مسبق بهذا الأمر، لأنه خلال 10 دقائق ربع ساعة أخته التي في الغرفة الثانية إذا كانت نائمة ولم تفق فوراً يتناقل الخبر على قناة الجزيرة وقناة العربية والبي بي سي
الجزيرة القطرية والعربية السعودية باتت أخبارهما سيئة. ما شكل انحطاطاً للمعايير المهنية الخاصة بالقناتين، خاصة مع التخلي عن ضوابط التقصي البدائية، والإعتماد على متصلين مجهولين ومقاطع فيديو لا يمكن التحقق من مصداقيتها.
هذا ما جاء في تقرير نشرته صحيفة فورين بوليسي الأميركية حول تغطية القناتين للأحداث في سورية الذي انتقد اعتماد القناتين على " شهود العيان" الذي يحملون مقاطع على يوتيوب، تختص بناشطين سوريين، بعضهم ذوو خلفيات مشبوهة، إما يتمركزون خارج سوريا أو داخلها، ويتحدثون عبر سكايب حول أحداث تجري بعيدة مئات أو آلاف الكيلومترات عنهم.
ويرصد تقرير فورين بوليسي الأميركية الكثير من المقالات شككت في مصداقية ما يسمى بـ"المرصد السوري لحقوق الإنسان" ومقره لندن، والذي كثيراً ما تعتمده الجزيرة مصدراً رئيسا لما يجري ميدانياً في سوريا.
لم تعد الجزيرة تعتمد على اتصالات عشوائية لشهود غير معروف من أين يتحدثون ولا حقيقة ما يذكرون، ولا أحد يقطع ويجزم بصدق ما يقولون غير المحطة التي تتصل بهم. الجيش السوري لا يحرز أي تقدم ولا يقوم بأي إنجازات على الأرض، بل إن ا يسمى الجيش الحر هو الذي يتقدم وينتصر ويسيطر ويدمر ويسقط ويرفع وينزل ويكر ويفر، تماماً هذه هي الصورة التي تقدم على خرائط الجزيرة والعربية وغيرهما، خلال حصص التحليل العسكري التي يقدمانها في نشراتهم برامجهم، الحقائق على الأرض قبل تقرير مراسل الجزيرة بساعات كانت تتحدث عن سيطرة الجيش السوري على حي صلاح الدين، ولكن المراسل كان يصر في كل تقاريره ورسائله على أن ما يسميه الجيش الحر هو المسيطر، فماذا كانت النتيجة، النتيجة كانت أن حتى ما يسمى الجيش الحر وفق ما ذكرت الكثير من المصادر الإعلامية ومنها صحيفة الديار اللبنانية بات يحمل الجزيرة ومراسلها في حلب المسؤولية عن مقتل العشرات منهم، لأن مسلحيهم كانوا لا يتابعون إلا قناة الجزيرة ولا يلتفتون إلى الإعلام السوري من باب الثقة بالجزيرة وبكل ما تقول، فدفعهم تصديق كلام مراسل الجزيرة عن سيطرة رفاقهم على حي صلاح الدين إلى التوجه إلى الحي بشكل عشوائي على أنهم هم المسيطرون، كما سمعوا على الجزيرة ما أدى إلى جعلهم في متناول جنود الجيش السوري الذين كانوا يمتلكون التحكم بالأرض كلياً فقتلوا العشرات منهم.
هذا وسلطت صحف عالمية الضوء على وجود جماعات إرهابية بينها القاعدة في صفوف المقاتلين ضد النظام السوري، لكنّ مثل هذه الإحتمالية، نادراً ما تبث على القناتين العربيتين، إن لم نقل لا تبث أبداً.
ويشير تقرير صحيفة فورين بوليسي الأميركية أنّ الإنتقادات لقناة الجزيرة القطرية تزايدت بالترافق مع تغطيتها المنحازة. وهو ما يؤكده الباحث السوري فادي سالم الذي يتخذ من دبي مركزاً له الذي يتهم القناة. بدفع كميات كبيرة من الأموال لمتصلين مجهولين مع تزويدهم بمعلومات محددة بشأن سوريا، وإعادة تدوير مقاطع يوتيوب لتتناسب مع منطقة محددة من سوريا.
أما في سيدي بوزيد، فكان لافتا ما قام به تونسيون من طرد فريق قناة الجزيرة ومنعهم من تغطية إحدى التظاهرات في المدينة.
ووجه يمنيون أصابع الاتهام للجزيرة القطرية متهمين القناة بحرف الثورة عن مسارها وتوجيهها في المسار الذي يلبي مصالح قطر، وفي مقال للكاتب اليمني محمد عبده العبسي يقول فيه
قطر أول دولة خليجية ساندت إسقاط علي عبدالله صالح ثم ساعدت على إعادة إنتاج نظامه القديم مموهاً عبر تكريس القوى التقليدية وأداء قناة الجزيرة وتحويل ثورة شعب ضد الظلم ونظام حكم بأسره، إلى ثورة مفصلة على شخص وعائلته فقط.
وفسر أستاذ سالم زهران سياسة التضليل التي تمارسها بعض القنوات العربية تجاه الأحداث في سوريا بالقول: ما يجري على الأرض السورية هو في الدرجة الأولى حرب افتراضية، وإذا حاولت أن أعدد وإياك يمكننا أن نعد العشرات بل المئات وربما نصل إلى أكثر من المئات إلى الآلاف من الحالات التضليلية اليومية على مدار اللحظة، يعني على سبيل المثال آخر فصول من فصول التضليل كان الجزم من قبل كل المحطات العربية العبرية ومنها الأميركية الأم وعلى رأسها السي أن أن والبي بي سي أن السيد فاروق الشرع نائب الرئيس السوري قد انشق وقد أصبح في المملكة الأردنية، ثم عدنا ورأينا السيد فاروق الشرع يلتقي الوفد الإيراني الكريم. إذاً هذا فصل وهذا مشهد يمكن أن أحصي لك العشرات وربما المئات منها. ما يجري بكل صراحة هو يريد هذا الإعلام أن يقول أنني خضت تجربة على الأرض الليبية، وإنني خضت تجربة على الأرض التونسية، وإنني خضت إلى حدٍ ما تجربة على الأرض المصرية حيث هيجت الناس وأثرت الغرائز داخل الناس ودفعت بهم إلى الشارع. أراد الإعلام الممول من الغرب أن يقوم بهذا الأمر في سوريا لن ينجح إذا ذهب إلى الخطة رقم 2 أو الخطة ب والتي تقول أن أحول المشهد إلى مشهد دموي وأن أقول ارتكب النظام مجزرة هنا لأشيع مجزرة هناك، وسأعطيك مثلاً آخر، بالأمس حصل تفجير داخل موكب تشييع في منطقة جرمانا في ريف دمشق، وهذا موكب التشييع لجنود في الجيش العربي السوري، أنا قلت منذ اللحظات الأولى وحتى قبل حصول الانفجار أن هذا الأمر قد يحصل، لماذا، لأنك لو تابعت يا سيدتي الكريمة الجزيرة والعربية العبرية لرأيت جيداً أنه طوال الأسبوع الفائت كان يبث مشهد ويقال أنه في إدلب لموكب تشييع لأحد المعارضين السوريين وبأن النظام السوري قصفه، لكن إذا تمليت جيداً في الصورة ونظرت جيداً وقلبت الصورة إن صح التعبير لرأيت أن الانفجار صوتي حصل بعيداً عن الجنازة وان المشهد أشبه بمسرحية، ما الذي كان يقال، كان يقال أن هذا النظام يقتل جنازات إذاً يحلل عليكم تفجير الجنازات وهذا ما حصل بالفعل، علينا اليوم أن لا نتعاطى مع وسائل إعلامية تضلل وحسب أو تفبرك وحسب، علينا أن نتعاطى مع وسائل إعلامية تستبيح سفك الدماء السورية الطاهرة.
وعن المعايير المهنية في السياسة الإعلامية التي اتبعتها الجزيرة القطرية والعربية السعودية في تناول التطورات في سوريا ، قال أستاذ سالم زهران : إن المعايير المهنية والأخلاقية أصبحت من الماضي بالنسبة لهذه المحطات، هذه المحطات لا يعنيها هذا الأمر على الإطلاق، من ظاهرة شهود العيان حيث يمكن لشخص موجود الآن في تل أبيب وأن يقول أنه موجود في حمص وأعطيك مثال على التلفون وتبدو كما لو أنها صادقة إلى الفبركة التي رأينا عدد كبير من مشاهدها، هذه المحطات لا تسأل سيدتي الكريمة عن المعايير المهنية والأخلاقية فهي شريكة وهي مجرمة في سفك دماء السوريين، لكن باعتقادي هذه المحطات سوف تلجأ في القريب العاجل وربما بدأت بالفعل إلى محطات أخرى وسيطة مموهة لكي تستطيع أن تصل إلى أكبر قدر من الجمهور، اليوم لا يشاهد الجزيرة القطرية والعربية العبرية السعودية إلا فقط المؤيدين لهذه المحطات، أما للنسبة الرمادية والنسبة المعارضة لهذه المحطات أصبحت تبتعد عنها نظراً لسقوطها في الفخ اللا مهنية، باعتقادي هذه المحطات الآن في ورطة ونسبة الحضور تراجعت وهم يعرفون جيداً هذا الأمر وسوف يحاولوا أن يستعيضوا عن هذا الأمر بمحطات أخرى أو ببعض الرموز الوطنية التي تطل على شاشاتهم، لذلك وأنا واحد من هؤلاء قطعت تلك المحطات وأخذت قرار أن لا أطل عليها كي لا أعطيها شرعية.

تابعنا على الفيسبوك هنا

Bookmark and Share