بالفيديو : مطرب إسباني شهير يقبل قدمي نانسي



الاربعاء 18/04/2012 11:32 م بالفيديو : مطرب إسباني شهير يقبل قدمي نانسي
فوجئت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم في سياق حلقة من برنامج «كوك ستديو» والتي استضافتها مع المطرب الإسباني الغجري خوسيه جالفيز بالأخير يقبل قدميها بعد انتهاء وصلتهما الغنائية، رغم محاولاتها منعه من تقبيل قدميها.

واكدت نانسي انها انتهت من تسجيل أغنيتها «حالي حال» مع خوسيه، ووسط تصفيق جميع الحاضرين قرر الفنان الإسباني التعبير عن إعجابه بأدائها بطريقته الخاصة ونزل مسرعا على قدميها لتقبيلها.

أما الفنان خوسيه جالفيز فأكد انه لا يستطيع العيش دون «فلامينغو»، واعتبر ان التجربة التي ستجمعه مع نانسي ستشكل قنبلة فنية، مشيرا الى ان نانسي فنانة مرهفة الإحساس وقريبة من الجمهور، وقد عرض تقرير جمع نانسي مع ابنتها ايللا لأول مرة على الشاشة حيث كانت تجلس في حضنها وكانت نانسي تغني لها.

وفي تقرير اخر تظهر نانسي وهي تلجأ للتبصير بالفنجان لمعرفة المستقبل، وقالت نانسي خلال البرنامج حول طموحها الفني، إنها تفكر كثيرا في الحفاظ على مكانتها الفنية الحالية، مؤكدة أنها تأثرت كثيرا في بدايتها الفنية بالفنانة المصرية الكبيرة شادية

شاهد الفيديو بالضغط هنا



Bookmark and Share

بداية الصراع مع سورية..؟


حين بدأ الصراع مع سورية..؟


أدرك الكثير من القرّاء أن حرب الغاز هي حرب مصيرية على مستوى العالم والمنطقة، وهي القلم الذي سيخطّ الخرائط السياسية والجيوسياسية للسنوات والعقود القادمة، ودائماً كان السؤال متى تنتهي الأزمة في سورية، فقد أدرك الجميع وقتها أن ما يحدث على أرض سورية هو حرب كونية، والتكهن بنتائجها وعمرها صعب، ومطلع هذا العام توقعت أن يكون شهرا شباط وآذار هما الأكثر دموية، وبنفس الوقت هما نهاية عهد سيطرة العصابات المسلحة على أي جزء من سورية، وتكهّنت فيه حسب معطياتي عن العصابات المسلحة وقدراتها وقدرات الجيش بأن تكون نهاية آذار هي نهاية العصابات المسلحة وبسط الدولة السورية سيادتها على كامل أرضها ووزوال الخطر نهائياً، وأن تكون نهاية أيار نهاية الأزمة أو ارتدادها إلى أرض من أرسلها لنا، أي نقلها لأرض الخصم وتوسع ساحة الصراع، وقد ظهرت معالم هذه النقطة، وكانت المراهنة على القوات المسلحة السورية مراهنة ناجحة وصدقت توقعاتي، وعادت الدولة لحمص وإدلب وبعض مناطق ريف دمشق، ولكن عادت الرسائل من القراء تسأل ماذا بعد؟!.. حيث إن الكل يدرك اليوم أن هذه المعركة معركة أقرب لمعارك كسر العظم ويستحيل أن يستسلم الأمريكي بسهولة، والسؤال الأهم: ماذا بعد الثاني عشر من نيسان موعد وقف إطلاق النار؟. وفي مقال أسرار زيارة الرئيس الأسد إلى بابا عمرو قلت إن مهمة كوفق أنان هي طريق حل وليست فرصة لإعادة تسليح المجموعات المسلحة، ويكفي إلقاء نظرة على تصريحات المسؤولين السوريين لتبيّن هذه الخلاصة، حيث لن يُسمح بعد الآن بتكرار تجربة المراقبين العرب، فما هو سبب قوة الموقف السوري..؟.

عن وقف إطلاق النار..؟

يكفي أن يتوقف إطلاق النار يوماً واحداً على كامل الأراضي السورية حتى تحتفل سورية بالنصر، وأذكر أنه في إحدى الجُمعات التي لم يسقط فيها ضحايا هلّل الإعلام السوري للإنجاز الوطني وقتها، كما أذكر تصريحات وزير الخارجية القطري في الثالث من نيسان العام الفائت، حين زار سورية تحت قصف قناة "الجزيرة" لسورية وقال من دمشق: "نقف مع القيادة السورية في وجه المؤامرة وما يحاك لسورية والشعب السوري"!!... يومها كان يعتقد أن سورية ستقسّم وتحترق دون أن يكشف نجمة داوود على ذراعه، ولكن جرت الرياح بما لا يشتهي حمد و(شمر عن زنوده) وبدأ بالتصعيد والتصعيد حتى (ما بقي بالميدان غير حديدان)، وحديدان هو(القطري والتركي والسعودي)، والتركي الذي كان ينصح ويقدّم لنا النصح بداية الأزمة، وكان وزير خارجيته في زيارات مكوكية لا يعادل كثافتها إلا كلامه عن الفرصة الأخيرة الذي كرّره ملايين المرات، بعد أن كُشف وجهه حين سقط مشروع التقسيم، والسعودي الذي نقل رسالة أمريكية لسورية في أول يوم من الأحداث وحافظ على اتصالاته بالقيادة السورية والتضامن معها، حتى أرغموه على الحديث بالديمقراطية وصولاً لطلب تسليح المعارضة، والقطري الذي سفيره أقام وليمة للسفراء العرب في دمشق حين كانت السياسة القطرية تقول إن قناة "الجزيرة" مستقلة والقيادة القطرية مع الشعب السوري في التصدي للمؤامرة حتى أصبحت الجزيرة (سكرة أمام عدوان قناة الجزيرة).

وهؤلاء الشجعان الثلاثة (القطري والسعودي والتركي) يريدون وقف القتل في سورية فهل سيدعمون مبادرة وقف إطلاق النار ووقف القتل؟.. ويسمحون لسورية بأن تنتصر؟.. طبعاً الجواب عند سيد قرارهم وهو الأمريكي وإن كانوا سيدفعون الثمن عنه.

عن إرهاب الشجعان الثلاثة..!

لن أتكلم عن الفرنسيين ولا عن الأفغان ولا عن الجنسيات العربية وتنظيم "القاعدة" الذين سفكوا الدم السوري، ولكن ما يجمع الشجعان الثلاثة أنهم أفشلوا مبادرة جامعة الدول العربية، وبالتالي أفشلوا فرصتهم في إطلاق سراح (زعرانهم) وحفظ ماء وجوههم، فمن تركيا لدى سورية 49 ضابطاً منهم سبعة ضباط رفيعي المستوى تدربوا في تل أبيب للعمل على الأراضي السورية، وللقطري عدد من الضباط الكبار منهم من هو مقرب من سيدة قطر الثالثة أوالرابعة، لا أذكر تسلسلها بين زوجات الأمير، وأما السعودي فلا تسألوني!!.

نعم أعزائي القراء.. الإرهابيون السعوديون كُثر، وإذا ذكرت قصصهم، صدقوني سوف تعود هيلاري كلينتون إلى السعودية (وتعمل فركة أذن لقادة الأجهزة الأمنية السعودية)، لإرسالهم عناصر بدرجة الغباء الذي ساهم بفشل المشروع الأمريكي في سورية، ورغم أن أياديهم تلطّخت بالدم السوري وآلمتنا، ولكن (شر البلية ما يضحك) فقصص الإرهابيين السعوديين لا تصلح إلا سيناريوهات لمسلسلات كوميدية، وهؤلاء القتلة لديهم من الغباء ما لا يملكه إلا من أرسلهم، وكون هؤلاء الدول.. عفواً الشجعان الثلاثة قد تورّطوا في الإرهاب، عليهم حصد النتيجة، فحين منحتهم سورية الفرصة الأولى والأخيرة عبر مبادرة جامعة الدول العربية رفضوها واعتبروها فرصة لإعادة تسليح ولملمة العصابات، والشجعان الثلاثة (سعود الفيصل وحمد بن جاسم وأردوغان) كلّ واحد منهم ظنّ نفسه إينشتاين و( يلي ما عملو الناتو بشهور رح يعملوه أثناء عمل المراقبين العرب)، إلى أن وجدوا أنفسهم في وضع لا يحسدون عليه، فالشيخ حمد بن جاسم طلع الشعر على لسانه وصار بحاجة حلاق لكثرة ما طالب بدخول قوات إلى سورية، أما أردوغان فصار الحلاق حالق شعر لسانه مرتين على قدر ما قال سيعمل منطقة عازلة وعلى قدر ما منح سورية "الفرصة الأخيرة"، أما الأمير سعود الفيصل فقد بدأ الشعر ينمو على لسانه وهو يقول سنسلح المعارضة السورية (التي تقاتل بالسلاح المموّل من قطر والسعودية)، ولكن ما يجمع الشجعان الثلاثة أنهم لا يقرؤون معنى أن تطلب سورية من كوفي أنان ضمانات خطيّة بوقف تسليح العصابات الإرهابية ووقف إرهابها، والأكثر استهجاناً هو أن هذه الدول لا تدرك أن المنطقة ضمن دائرة كسر العظم (وخلص وقت اللعب) أو أنهم لا يملكون القرار بمشاهدة الأرض.

عن الأيام القادمة..؟

للحقيقة.. وحتى هذه اللحظة لا يمكن التكهّن بمدى جدية واشنطن، والتزامها بخطة أنان وقرار مجلس الأمن، ولكن يمكن الجزم بأن مرحلة الصراع مع سورية قد بدأت ولم تعد مجرد إرسال رسائل، فأول الغيث قد هطل وباقي الرعود والعواصف والمفاجآت القادمة قادمة، فمن المسلّمات أن العصابات لن تستولي بعد الآن على أي منطقة في سورية، والتسلّل عبر الحدود قد أصبح أكثر صعوبة، بل وأصبح طريقاً إلى الموت في معظم الحالات، وربما بطريقين في حالات قادمة. لكن وبدون ضحكة شريرة أقول للسيد رجب طيب أردوغان مجرد سؤال واحد: هل تدرك معنى ترشّح زعيم الإنقلاب العسكري المصري على حسني مبارك، قائد جهاز المخابرات المصري عمر سليمان للانتخابات المصرية؟.. وهل سأل السيد أردوغان الأمريكيين عن المفاجآت والأوراق التي لم تُكشف حتى الآن والتي يمكن كشفها من قبل سورية ومن يقف خلفها وحولها؟.. هل سأل السيد أردوغان لماذا الإنجليزي حذر وتارة يصعّد وتارة يتراجع، أشك في ذلك، ولكن ليكن ترشيح عمر سليمان رسالة لأردوغان كي يقاتل حتى الرمق الأخير ضد سورية، فنهاية مشروع تقسيم سورية هو نهاية الحاجة للإسلام السياسي المتصهين، ووظيفية التكفيريين فقط التقسيم، وحين يسقط التقسيم الطائفي والمذهبي سيسقطون.

كلمة أخيرة.
.


فيما سبق استطعت المقارنة بين عهد بوش الصغير (الثاني) وأوباما الأول، حين كان الأمريكي والإنجليزي والصهيوني يقاتلون بالواجهة في أيام بوش الصغير، وحين أصبحوا اليوم يقاتلون بالوكالة عبر الفرنسي والقطري والتركي والسعودي في عهد أوباما، بين عهد بوش حين كان مجلس الأمن مجلساً أمريكياً وعهد أوباما حين عاد مجلس الأمن لعجزه قبل عقدين من الزمن، بل وليس عجزاً إنما أصبح مجلس الأمن يوافق على إرسال كوفي أنان الذي يحاول الأمريكي عرقلة مهمته، وكون الأمريكي في النهاية هو صاحب القرار التركي القطري السعودي سنناقش في المقالات القادمة واشنطن الى أين، ولماذا وافقت على مهمة أنان للحل في مجلس الأمن وتعرقلها عبر أدواتها (الشجعان الثلاثة)؟!!.
كفاح نصر


Bookmark and Share

بأمر سعودي تركي.. الهاشمي سينقل الحرب ضد سورية وإيران إلى العراق


بأمر سعودي تركي.. الهاشمي سينقل الحرب ضد سورية وإيران إلى العراق

ما تتعرّض له سورية وما تشهده عدد من الساحات العربية من فتن وفوضى، بداية وخطوة أولى لمخطط خطير دموي يستهدف وحدة الأمة الإسلامية وعدالة قضية فلسطين.

* في الحرب الكونية التي تتعرّض لها سورية تلتقي أهداف المشاركين فيها، حول الهدف الأهم والأخطر وهو تصفية القضية الفلسطينية ومع أن السعودية وقطر وضعت نفسها لاعباً أول في هذه الحرب بدعم أمريكي إسرائيلي تركي. هذا الموقف القطري المتصدر ترى فيه السعودية تعدياً لتأثيرها ودورها، وهي داخلياً غير راضية على تزعم قطر للمؤامرة، وتريد أن تكون هي قائدة هذه المؤامرة وليست تابعاً لقطر، وأن يقال بأن آل سعود يسيرون وراء عباءة حكام الدوحة!!.

لهذا السبب قفزت السعودية باتجاه مؤامرة وحرب جديدة، لتتولى هي قيادتها، وتكون قطر هي التي تسير خلفها، هذه المؤامرة بدأت الرياض خوضها نيابة عن أمريكا وإسرائيل، وهي المؤامرة الأكثر خطراً على الإسلام والأمة الإسلامية، وتتمثل فيما تقوم به السعودية من تحركات وتحضيرات واصطفافات لإشعال حرب بين المسلمين، اصطفافات في مواجهة إيران وشعوب الأمتين العربية والإسلامية، انطلقت إشارتها عندما طالب شيخ الدوحة يوسف القرضاوي بمحاربة إيران وحزب الله، واستقطاب تركيا إلى هذا الخندق التآمري الذي يستهدف ضرب الإسلام والمسلمين.

وفي هذا السياق كشفت مصادر دبلوماسية واسعة الاطلاع أن السعودية وللبدء في تنفيذ مخطط ضرب الإسلام والمسلمين، بدأت عملياً وعلانية خطوات ذلك، وإن حاولت التغطية على ما تنوي القيام به، وهو تصعيد حربها ضد العراق وصولاً إلى تقسيمه، فاستقبلت على أرضها، الهارب من القضاء العراقي طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي لاطلاعه على الدور الذي سيضطلع به ضد شعبه، حيث التقى في لقاءات سرية مغلقة مع طاقم أمني خاص سيتولى مهمة تكثيف عمليات التفجير الانتحارية في المحافظات العراقية، وتدمير منشآت العراق التي بدأت تدب فيها الروح بعد سنوات الاحتلال الأمريكي للقطر العراقي، ووضعت تحت تصرف هذا الطاقم ويضم مقربين من الهاشمي ميزانية مالية ضخمة لتجنيد المرتزقة وشراء الأسلحة، وتنفيذ عمليات الاغتيال، وتشكيل عصابات ومجموعات مسلحة تحت تسميات مختلفة للتمويه وإثارة وإشعال الفتن بين أبناء العراق، وتحديداً بين السنة والشيعة، واطلعت السعودية الهاشمي على ما قامت به الرياض من تجنيد سعوديين ومن جنسيات مختلفة في خلايا تتسم بالحقد والتطرف وتضم عناصر عملت لسنوات في خدمة الجيش الأمريكي والمخابرات الأمريكية في مناطق عدة في المنطقة.

وأضافت المصادر: إن اتصالات بهذا الشأن جرت بين السعودية وتركيا أعقبتها زيارة قام بها الهاشمي إلى تركيا في إطار المخطط الدموي الخطير، حيث تركيا ستتولى هي والسعودية قيادة الاصطفاف الجديد ضد إيران في حين تجري استعدادات تشرف عليها السعودية داخل إيران لإشعال الحريق في الساحة اللبنانية، بعدها تتولى إسرائيل الحلقة الثانية من المؤامرة على وحدة لبنان وضد المقاومة في الوقت الذي تنشغل فيه سورية في مواجهة المؤامرة القذرة التي تتعرض لها!!.

Bookmark and Share

آل ثاني ينوبون عن إسرائيل في تخريب الانتخابات المصرية..!


آل ثاني ينوبون عن إسرائيل في تخريب الانتخابات المصرية..!
رجّحت تحليلات سياسية وأمنية أن قطر وبالتنسيق مع إسرائيل تلعب اليوم دوراً قذراً تآمرياً ضد مصر وشعبها، يستهدف ضرب الاستقرار في الساحة المصرية، وشلّ وإشغال وضرب جيش مصر وأجهزتها الأمنية، وهي تستخدم كل الوسائل لتحقيق هذا الهدف الخبيث بالتعاون مع جهات داخل مصر تموّل مالياً من الدوحة.

وأكدت مصادر مصرية مطلعة أن هناك مجموعات تخريبية داخل مصر تعمل لصالح المخطط القطري لإشعال الفتنة والقيام بأعمال لضرب الاستقرار في مصر، حيث تخشى قطر دور مصر ومكانة مصر. وكشفت هذه المصادر عن أن قطر استقدمت خبراء غربيين وعرب لوضع خطط للتدخل في الانتخابات الرئاسية المصرية ورصدت لذلك ميزانيات ضخمة دعماً لمرشح موال لقطر ومؤيد لبرامجها وخططها في المنطقة، وأنه في حال فشل المرشح الممول قطرياً، فإن الدوحة ستعمد إلى إثارة الفوضى في الساحة المصرية وجر الجيش إلى معارك داخلية. وأشارت هذه المصادر إلى أن الدوحة تخطط لنقل مقر الجامعة العربية إلى الدوحة تحت ذريعة عدم الاستقرار في مصر، وأن تتحول الدوحة إلى قبلة للعرب.

جدير بالذكر أن أجهزة الأمن المصرية اعتقلت مؤخراً عدداً من المخربين الذين أرسلتهم قطر ومشايخ آل ثاني إلى مصر لإحداث الفوضى والتخريب.

من جهة أخرى كشفت مصادر إسرائيلية عن اجتماعات مكثفة لطواقم إسرائيلية قطرية متعددة في وزارة الخارجية ومكتب رئيس الحكومة والمؤسسات الأمنية لدراسة مواقف الحركات الإسلامية في المنطقة في ضوء الإشارات القادمة منها، حول استعدادها لفتح صفحة جديدة من المواقف تجاه إسرائيل والصراع في المنطقة. وقالت هذه المصادر: إن هذا التوجه الإسرائيلي القطري يأتي بعد فتح العديد من قنوات الحوار والاتصال السري مع الحركات الإسلامية، والاتصالات واللقاءات المكثفة وعلى أعلى المستويات بين قيادات هذه الحركات والدوائر الأمريكية المختلفة، وتطلع واشنطن وتل أبيب والدوحة لمساعدة الحركات المذكورة في تولي الحكم في العديد من الدول العربية، والدفع بها إلى تغيير مواقفها من إسرائيل، والاعتماد عليها مستقبلاً في التصدي لما سمّته المصادر بالحركات والمجموعات الإسلامية المتطرفة!!.



Bookmark and Share

الجيش العربي السوري أذهل الأعداء بمرونته وقوته

بعد عام من المعارك.. الجيش العربي السوري أذهل الأعداء بمرونته وقوته
أظهر تقرير أعدّته أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، كُتب في الأول من شهر نيسان الحالي، ورفع إلى القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل، أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تعد قادرة على وضع أي تقديرات بشأن الأوضاع العامة في سورية، أو مصير ما ستؤول إليه الأوضاع بشكل عام في الفترة المقبلة إن على مستوى المعلومات الخاصة أو على أوضاع المعارضة السورية. علماً أن التقرير الذي تعدّه أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية مطلع كل شهر، ويوضع في عهدة القيادات السياسية والعسكرية لاتخاذ القرارات اللازمة، أغفل وضع أي معلومات خاصة بقدرات النظام في سورية، بعد أن قالت تقارير سابقة إنه في طريقه للانهيار.

وكانت الصاعقة حين ذهب الرئيس الأسد براً إلى بابا عمرو المحررة من المسلحين، وكذلك زيارة الجامع الأموي في قلب دمشق وذهابه إلى السويداء لتقديم العزاء بالشيخ أحمد الهجري. وأظهر التقرير خشية صنّاع القرار وصنّاع الرّأي العامّ في إسرائيل من النّخب السياسيّة والعسكريّة والإعلاميّة والأكاديميّة بعد التبريد والتهدئة في سورية إلى انهيار وقف إطلاق النّار، وتسخين الجبهة في الجولان حيث لا يزال الحساب مفتوحاً.

ولعلّ ما يقلق إسرائيل ويربكها الآن هو قدرة الجيش السوري والاستخبارات العسكرية. وقالت مصادر لمركز "شتات" الإستراتيجي إن دولاً خليجية أبلغت الاستخبارات الإسرائيلية أنها تواجه صعوبات هي الأخرى في الوفاء بالتزاماتها السياسية والمعنوية والمادية للمعارضة السورية وذلك بحسب التقرير، وأن النظام في سورية بدا كما لو أنه قد جدّد خططه وخطواته للمرحلة القادمة وعلى ما يبدو أنها حبلى بالمفاجآت. إذ يظهر التقرير أيضاً، أن كفاءة الجهاز العسكري السوري في تطهير المدن والقرى التي تشهد أحداثاً واضطرابات، أدارها ضباط من الجيش والقوات الخاصة ومجموعة من ضباط المخابرات والاستخبارات من النخبة النوعية في مركز القرار السوري، تستطيع احتلال قرى ومدن في إسرائيل لعدة أسابيع أو شهور. وجاء في التقرير: إن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تراقب عن كثب قدرة الجيش السوري وقواته الخاصة على التحرك داخل الأحياء والمدن والتنقل بشكل سريع خصوصاً بوضعية خلق منافذ للمسلحين ثم وضعهم في كمائن قاتلة، مما يعني أن الجيش السوري نال المزيد من الخبرات في التنقل السريع للقوات بأعداد كبيرة من جبهة إلى أخرى، وقد نجح في الأداء بصورة تنفيذية في وضعية حرب وطوال عام كامل بمعنويات عالية حيث تقهقر المسلحون واستسلم العديد منهم وما تبقى من هذه المجموعات آخذة في الهزال.

وأصبحت أجهزة الاستخبارات السورية تملك مخزوناً هائلاً من المعلومات الذي يتضمّن أسراراً خطيرة تدل على حجم الفشل الغربي– والعربي الخليجي خصوصاً في هذه المرحلة. وفي تقرير لمعهد الأمن القومي الإسرائيلي نشر تحت عنوان: رؤية إسرائيلية من قلب (الجيش الحر؟!!) جاء في التقرير: "إنه ليس جيشاً، بل علامة تجارية ارتبطت به مجموعات من الميليشيات الصغيرة، وهذا الجيش ليس سوى صندوق كرتون مخروق، لا يمكن وصفه بالجيش وهو لا يمكنه أن يوزع الأوامر لأنه لا يوجد لديه جنود حقيقيون".

أما عن المسلحين وأعوانهم الذين يعدون التقارير الإعلامية للفضائيات خصوصاً.. فهم مرتزقة قاموا بعمليات نصب واحتيال ودبلجة وتفوقوا على أجهزة الإعلام الغربي والخليجي بجدارة من خلال التضليل المزدوج والذي أفقد المعارضة مصداقيتها.




Bookmark and Share

سورية تعد ملفاً موثقاً حول جرائم حكام السعودية وقطر بحق السوريين..؟


سورية تعد ملفاً موثقاً حول جرائم حكام السعودية وقطر بحق السوريين..؟
نقلت "المنار" المقدسية عن مصادر مطلعة أن الجهات السورية المختصة تقوم بإعداد ملفات تحت إشراف خبراء في القانون الدولي توثق الجرائم البشعة التي ارتكبها -وما زال- حكام قطر والسعودية من أجل تقديمها إلى المحافل والمؤسسات الدولية والحقوقية والقانونية، وكشفت المصادر لـ"المنار" أن هذه الملفات تتضمن اعترافات ووثائق تدين وتجرّم هؤلاء الحكام الذين يخوضون حرباً قذرة ضد الشعب السوري نيابة عن أمريكا وإسرائيل.

وأشارت المصادر إلى أن كبار المسؤولين في السعودية وقطر متورطون في هذه الجرائم التي فاقت كل التصورات، وهناك اعترافات من عناصر إرهابية لها ارتباطات وثيقة مع الرياض والدوحة تدين آل ثاني وآل سعود وتمويلهم للإرهاب الذي يمارس ضد الشعب السوري، كذلك، تمتلك القيادة السورية قرائن ودلائل وتسجيلات هاتفية بين حكام الإرهاب هؤلاء وعناصر إرهابية داخل سورية وعلى حدودها تتضمن هذه التسجيلات تعليمات لمزيد من التفجيرات ومواصلة حصد المزيد من الأرواح مدنيين وعسكريين وتخريب المنشآت.

وعلمت "المنار" أن هذا الملف المتضمن جرائم آل سعود وآل ثاني سينشر ويوزع في دول عربية عديدة ، لتطلع عليه جماهير هذه الأمة والتي يتآمر عليها هؤلاء الحكام!!.



Bookmark and Share

الحرب خدعة يا مصرفنا المركزي !!!


الحرب خدعة يا مصرفنا المركزي !!!

تعامل المصرف المركزي وكأنه في حرب مستخدماً أسلوب المراوغة، فتارة يطالعنا أحد المسؤولين في جريدة رسمية دون ذكر اسمه بأن البنك المركزي يتعمد هبوط الليرة ليلقن درساً للأعداء! من هم الأعداء المواطن البسيط الذي صدق وفوجئ بأن قيمة ثروته أصبحت النصف أم من يذهب لشراء حاجياته فيجد أن سعرها تضاعف!


ولكل حرب منتصر، والمنتصر هنا من لم يصدق المصرف المركزي ممن استفاد من هبات العشرة آلاف الدولار بسعر تشجيعي والذي استفادت منها الشريحة العليا من المجتمع، فكنت ترى أصحاب العمل يعطون عمالهم مبالغاً ويطلبون منهم شراء عشرة آلاف دولار، وهؤلاء هم من انتصروا.


لقد تدخل البنك المركزي في سوق العملات وهبط الدولار إلى 82.5 ليرة فصفق المصفقون، ولكن فاتهم أن يعملوا جولة في الأسواق المحلية، فالسعر العالمي للسكر بتاريخ 10 آذار (مارس) كان 625 دولاراً للطن وبدولار 84 يكون سعره نحو 52 ليرة سورية للكيلو، ولكن يباع في أسواق الجملة بـ 84 ليرة سورية للكيلو، أي بدولار يعادل 135 ليرة سورية. أما القمح في بلاد القمح فيتم بيعه بالجملة بسعر 30 ليرة للكيلو، بينما الأسعار العالمية للقمح اليوم الطن بـ 235 دولاراً أي أن الكيلو بدولار 84 هو نحو 20 ليرة، بينما تم احتساب سعر القمح المحلي على دولار 130 ليرة، وقس على ذلك سلع أخرى.

وخلاصة القول إن البنك المركزي حاول إخفاء المرض بمعالجة سطحية للأعراض، بينما الداء الحقيقي هو انخفاض القدرة الشرائية لليرة السورية لعدم ضبط الأسعار. وحذّرنا سابقاً أن عدم ضبط الأسعار سيولد ضغوطاً تضخمية سرعان ما تنعكس بانخفاض كبير لليرة السورية. إن ما يقوم به البنك المركزي أحسن وصف له هو ما وصفه أحدهم حين قال: كأنه من يعطي مسكناً لمريض سرطان فيسكّن ألمه ولكن هل يحق له أن يتفاجأ حين ينتشر المرض ويعم الداء؟


مدونة الملحم على الفيسبوك facebook


Bookmark and Share