قريبا الارهابيون من الجنسيات العربية والاجنبية يحكون قصصهم في سورية
...اعتداء وقتل وضبط مسلحين وأسلحة في مستودعات شركة حمصية كبرى...
04/09/2011
تتجه سورية للرد والتصعيد على ما يحاك ضدها من مؤامرات وكذب وفبركة، وذكر مصدر مسؤول أنه سيتم الكشف عن الأسماء المتورطة فب الاحداث التي ابتليت سورية بها من الجنسيات العربية والاجنبية موضحا في هذا السياق أنه اذا كان هناك من يتهم جزافا أن هناك فبركة للارهابيين السورين فإن ذلك غير متاح بالنسبة للارهابيين والمتورطين من الجنسيات الاخرى والذبن تم القبض عليهم بالجرم المشهود وبعضهم من جنسيات عربية وبمواقع مسؤولة
مشيرا الى أنه سيتم الاعلان عن الدول والمنظمات المتورطة في الأحداث المسلحة التي تشهدها سورية منذ أذار الماضي قريبا
هذا وقامت قامت عناصر من الامن والجيش بعملية نوعية ناجحة جدا ضد ما يسمون انفسهم (كتيبة خالد بن الوليد المزعومة) في حمص وذلك بمداهمة مزرعة في منطقة دير بعلبة كانوا متواجدين فيها وقد تم قتل العديد منهم والقاء القبض على الاخرين...
و تم الإفراج عن النقيب وائل ابراهيم من شرطة الطرق الذي اختطفته الجماعات المسلحة بعد ظهر اليوم.
الى ذلك ارتفعت وتيرة التصعيد الإعلامي المحرض والداعي لمن تسميهم "الثوار" إلى رفع السلاح في وجه الدولة السورية لدرجة أثبتت وتثبت فيها تلك المحطات الناطقة بالعربية يوماً بعد يوم على أنها جزء من مخطط إرهابي كبير يستهدف أمن سورية ومواطنيها، بل كل من دحض وكذب الدعوات إلى تسليح المتظاهرين ويصر على أنهم لهذه اللحظة سلميين، أُعلنت تلك الدعوات على شاشة الجزيرة عبر مذيعيها الذين لعبوا دور الملقن الرسمي على مدار الساعات الماضية، الأمر الذي دعى المخربين والإرهابيين إلى تنفيذ الأوامر بإطلاق النار، والقيام بعمليات هجوم متفرقة على حواجز الجيش في مناطق المريجة وباب السباع في محافظة حمص، وقالت مصادر مطلعة "لسيريانديز" إن آخر تلك الهجمات كانت على يد مجموعة من الإرهابيين اليوم مستخدمين سيارة تكسي تحوي سائق ومسلحين حاولوا خداع عناصر الجيش عندما اقتربت السيارة من الحاجز الموجود في تلك المنطقة فقاموا بإطلاق النار عليه مما أدى إلى إصابة عنصر بطلق ناري في يده فرد عناصر الحاجز بإطلاق النار عليهم مما أدى لمقتل المسلحين.
وإلى ذلك تستمر التنظيمات الإرهابية بإطلاق العيارات النارية في منطقة جب الجندلي وباب تدمر، بينما قام مخربون آخرون حسب ما أفادت به مصادر "لسيريانديز" بالاعتداء على الحرمة الدينية لإحدىالكنائس الكائنة في منطقة الحميدية بمدينة حمص، فضلاً عن قيامهم بتخريبها وتكسير أثاثها،ولم تكتف نفوس المخربين المليئة بالحقد ولم تتوقف عند حد التخريب، بل قاموا بالاعتداء على الأب (الخوري) المسؤول عن تلك الكنيسة وضربهضربا مبرحاً الأمر الذي ألحق به أذية صحية شديدة لم يعرف مصيره بعدها.
إلا أن الوحدات العسكرية وقوى الأمن ردت بضربة موجعة على المجموعات الإرهابية استطاعت من خلالها أن تلقي القبض على 17 مخرب إرهابي يعتبرون من رؤوس مدبري الإرهاب والتخريب في المحافظة، وتفيد المصادر أن المعتقلين ستعرض اعترافاتهم على شاشات التلفزة السورية خلال الأيام القليلة القادمة ريثما تنتهي الأجهزة المختصة من التحقيق معهم.
وفي عملية نوعية وفقا لسيريانديز قامت بها وحدات الجيش امتدت من الحولة غربا إلى قرية طلف وصولاً إلى الرستن شرقا استطاعت من خلالها أيضاً إلقاء القبض على العديد من الإرهابيين المطلوبين ومصادرة كمية كبيرة من الاسلحة المتطورة والذخائر كانت معدة لاستخدامها ضد عناصر الجيش والأمن التي كانت مخبأة في مستودعات تتبع لشركة معروفة في محافظة حمص "ش-ف" كما وتم خلال العملية الإفراج عن العشرات من المدنيين، الذين احتجزتهم التنظيمات المسلحة في أحد المستودعات الأخرى التابعة لنفس الشركة في الرستن.
وفي محافظة درعا أعلنت تنسيقيات ما يسمى "الثورة السورية" عن تحضيرات لتظاهرات في بعض بلدات ومدن المحافظة، إلا أن هذا الإعلان قد يجعلنا نخرج هذه المرة عن تسمية هؤلاء بالسلميين لطالما جهزوا للمطالبة بالتدخل الخارجي بشؤون البلاد، وفرض المزيد من العقوبات والحظر الاقتصادي على سورية، وذلك في بلدات الجيزة ومدينة إنخل ومدينة الحارة تنطلق من مساجد تلك المناطق الثلاث وقد قام المنظمون بتحضير هواتف مزودة بتقنيات حديثة للنقل المباشر وكتبوا لافتات تطالب بالحظر الجوي على سورية، وقد تم رصد بعض المنظمين ومنهم في مدينة إنخل المدعو (ح-الجواد) وهو بعثي سابق انضم للثورة وقد ظهر منذ فترة على قناة العربية على أنه ناشط سياسي، وفي مدينة الحارة المدعو (إسماعيل-ا) وهو بعثي سابق كان يشغل أحد المناصب الحزبية، أما من يقوم بالتنسيق مع قنوات الجزيرة والعربية فهو (يوسف -ق-ا).