سورية محمية بالقوى الخيرة والتآمر الأميركي- الأوروبي محكوم بالفشل



دائماً أميركا هي سبب المشاكل في المسرح الدولي، ولاسيما ما يجري الآن من تحركات مشبوهة في سورية بإيعاز من الدوائر الاستعمارية المعادية للأمة. الطامة الكبرى هي أنه عندما تنشب الاضطرابات والفوضى في منطقة ما، فإنها تسارع إلى تنصيب نفسها قاضياً وحكماً دون أن يطلب أحد منها ذلك، وكأنها إله يأمر وينهي وعلى الآخرين السمع والطاعة. إن الولايات المتحدة وحكوماتها تتناسى سجلها الإجرامي الرهيب في أنحاء العالم وخاصة خلال العقود السبعة الماضية، وتتجاهل كيف أنها تدوس بأقدامها كل المعاهدات والقرارات الدولية، ولاسيما ميثاق الأمم المتحدة... إنها لم تستح قط حينما زحفت بجيوشها الهمجية وأسلحتها التدميرية إلى أفغانستان والعراق وباكستان وليبيا، تحت ذرائع مثيرة للسخرية ولا يقبلها أي منطق دولي أو إنساني. لقد أقدمت واشنطن وحليفاتها في حلف الناتو على كل هذه الإجراءات المنافية للقانون الدولي، عن سابق قصد بناءً على مكر السوء، ولا يحيق هذا المكر إلا بأهله، لأن شبح الضحايا الذين سحقتهم ماكينة الحرب الأميركية- الأوروبية في البلدان المحتلة، سيظل يطاردهم ويقض مضجعهم، ويحول أحلامهم النرجسية إلى هباء وربما في القريب العاجل. ثمة سؤال عقلاني يطرحه العالم جميعاً هذه الأيام، وهو: ما المغزى من هذا التكالب المسعور أميركياً وأوروبياً وإسرائيلياً، على سورية؟! وهل يستحق هذا البلد الجميل بأهله وطبيعته وأمنه وأمانه، أن يصير ساحة حرب ومنطقة متوترة توضع لاحقاً- حسب الإرادة الغربية- في لائحة المناطق الخارجة على القانون؟! واضح أن المخطط الاستكباري الأميركي- الصهيوني، وضع في حساباته تحويل سورية الحضارة والمدنية، إلى مرتع للمافيا الدولية، والمخابرات الغربية والإسرائيلية، ومعقل للمجموعات المتطرفة التكفيرية المسلحة، وأوكار لقطاع الطرق واللصوص الجهلة وفي كل الأحوال فإن مجمل هؤلاء المتواطئين على الشقيقة سورية، يمثلون شبكة إرهابية عالمية مجردة من أي قيمة دينية وإنسانية وأخلاقية، علماً أن الهدف الجامع والقاسم المشترك بالنسبة إليهم، هو أن تقر عيون الصهاينة الغاصبين لفلسطين والجنوب اللبناني والجولان السوري، والعاملين ليل نهار على تلغيم البلدان العربية والإسلامية بالفتن والأزمات والنزاعات. لكن على أميركا وأوروبا وبعض الأطراف الإقليمية المتواطئة مع المشروع الغربي- الإسرائيلي، أن يعلموا أن القوى الخيرة والمناضلة والتحررية، تقف جنباً إلى جنب مع دمشق، وهي لن تدخر جهداً في معاضدتها أمام هذا التآمر المفتوح، فسورية بشار حافظ الأسد، تمثل قطب الرحى في خندق مواجهة الاستكبار الدولي البغيض، وبذلك فإنه لا غنى عنها في جهة المقاومة والتعدي للغة الغطرسة والعربدة الغربية التي توهم العالم كذباً بأنها حمامة سلام، وداعية للحريات والديمقراطية في الشرق الأوسط. وبصراحة ينبغي التأكيد أن من يحلم بتغيير هذه الحقيقة الساطعة، ويسعى للعبث بأمن سورية واستقرارها بدعاوى زائفة، ويقوم بتجنيد عصابات مسلحة تسرّبت إلى هذا البلد الذي يعتبر مهوى أفئدة عشاق الطمأنينة والسلام وكرم الضيافة، فإن عليه أن يواجه ما لا تحمد عقباه، ويستعد لتسديد ضريبة كبرى باعتبار أن دون تحقق هذا التآمر الخبيث، بحار من الصعاب والتعقيدات، التي ربما تسوق المراهنين على ممارسة هذه اللعبة القذرة، إلى هاوية الندامة والسقوط والفضيحة أمام المجتمع الدولي، وهو أمر لن يكون بعيداً إطلاقاً. إن الكثيرين يعلمون جيداً أن المصاعب الحياتية والمشاكل السياسية الداخلية، ليست وليدة الساعة، والمؤكد أنها شأن داخلي بحت يتحمل الشعب السوري وقيادته المخلصة، مسؤولية إيجاد الحلول الناجعة لها بعيداً عن التدخلات الأجنبية والحروب السياسية والدعائية التي هي بمثابة صب الزيت على النار، في وقت أحوج ما تكون فيه سورية إلى تهدئة الخواطر وضبط النفس لوضع نهاية مرضية للأزمة الراهنة فيها. فلقد حققت قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد في السنوات العشر الماضية، إنجازات مثيرة للاهتمام، وجديرة بالتقدير، لأنها فرضت احترام الدور الحضاري السوري على العالم حكومات وشعوباً ومنظمات دولية، وقد اعترف بفاعليتها الأعداء قبل الأصدقاء. كما أن الإجراءات الإصلاحية والمراسيم الرئاسية الأخيرة، أتت تتويجاً لهذه المسيرة التنموية والتحديثية، بدافع إعطاء مزيد من الزخم والحيوية للخطوات التغييرية في البلاد على مستويات تأمين الرفاهية والمساواة والتقدم، وتفعيل الحياة السياسية، وإطلاق التعددية والحريات الفكرية على أسس متينة وقواعد سليمة وحركة متئدة، بمنأى عن أيِّ إفراط أو تفريط، أو تسرع ربما يكون غير محمود العواقب. ومن الواضح أن ثمة أطرافاً إقليمية معروفة بنوازعها الشريرة، كانت قد باعت نفسها منذ زمن طويل، للمشروع الأميركي- الصهيوني، وخصصت أموالاً طائلة تعود لشعوبها، إلى جانب استغلالها إمكاناتهم الإعلامية والدعائية، ووضعتها في خدمة هذا المشروع الكيدي المعادي الذي يصب حالياً جام أحقاده وكراهيته وإرهابه، على سورية وذلك بسبب صمودها وممانعتها، وهي تمني النفس للانتقام منها، نظراً لدورها التاريخي النبيل في نصرة المقاومة المؤمنة الباسلة في لبنان وفلسطين، والتي ألحقت هزيمة العمر بالعدو الصهيوني، وكشفت النقاب عن زيف غطرسته المزعومة، التي حولها أطفال المسلمين والعرب إلى نكتة مثيرة للهزل والاستهزاء. وفي ضوء هذا الواقع البيِّن، يدرك المرء المتأمل أبعاد الحملة المسعورة الراهنة ضد سورية وشعبها الكريم، وقيادتها المناضلة، فالجميع عارفون تماماً بأهدافها التخريبية وسلوكياتها التشهيرية، وهم موقنون وبشكل لا لبس فيه، بأن أميركا التي تتزعم الإرهاب الدولي في العالم الراهن، ليست أهلاً لصدور الخير والأمل والنجاة للأمم والشعب، ولا هي جديرة بتوفير الحريات والديمقراطيات والتعدديات السياسية، في سورية ولا في غيرها، لأن دورها المخزي والظالم في حماية الكيان الصهيوني المحتل، ودعم جرائمه ومجازره المروعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، إلى جانب تغاضيه المشين عن عمليات توسيع المستوطنات وإلقاء السكان الأصليين في فلسطين والجولان السوري بالعراء، يبرهن زيف مزاعمها بالدفاع عن حقوق الإنسان ودعاواها بالعمل على إرساء السلام والتعايش الطبيعي في الشرق الأوسط، الأمر الذي يضعها في خانة الأعداء الألداء للعرب والمسلمين وإلى الأبد.







Bookmark and Share

صدور نتائج امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية.. وارتفاع في نسب النجاح


صدور نتائج امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية.. وارتفاع في نسب النجاح
أصدرت وزارة التربية، يوم الأربعاء، نتائج امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي، ونتائج الثانوية الشرعية، والثانوية المهنية النسوية والتجارية، حيث لوحظ ارتفاع نسبة النجاح في الفرعين العلمي والأدبي عن الدورة الأساسية، إضافة إلى ارتفاعها في الشرعية أيضا.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن نسبة النجاح بلغت في الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي 25ر73 بالمئة حيث بلغ عدد المتقدمين للثانوية العامة من الفرعين 151552 طالباً وطالبة نجح منهم 111017 طالبا وطالبة، ما يشير إلى ارتفاع نسبة النجاح في الدورة الإضافية عن الدورة الأساسية، إلا أن أعداد المتقدمين إليها أقل من أعداد المتقدمين للدورة الأساسية.

وبلغت نسبة النجاح في الشهادة الثانوية الفرع العلمي إلى 67ر78 بالمئة حيث بلغ عدد المتقدمين 53870 طالبا وطالبة نجح منهم 42381 طالباً وطالبة، فيما وصلت نسبة النجاح في الفرع الأدبي 26ر70 بالمئة حيث بلغ عدد المتقدمين 97682 طالباً وطالبة نجح منهم 68636 طلاب.

وكانت نسبة النجاح بلغت في الثانوية العامة في الدورة الأساسية بفرعها العلمي 62،72 بالمئة والأدبي 50،55 بالمئة، فيما وصل عدد طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي في الدورة الأساسية إلى 339605.

بينما بلغت نسبة النجاح في الثانوية الشرعية 15ر70 بالمئة، حيث بلغ عدد المتقدمين 2077 طالباً وطالبة نجح منهم 1457 طالبا وطالبة.

وكانت نسبة النجاح في امتحانات الثانوية الشرعية في الدورة الأساسية سجلت 38،61 بالمئة، وبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية الشرعية لهذا العام 5591 طالبا وطالبة.

فيما بلغت نسبة النجاح في الثانوية المهنية النسوية 02ر61 بالمئة حيث تقدم لامتحاناتها 2971 طالبا وطالبة نجح منهم 1813، وفي الثانوية التجارية بلغت نسبة النجاح 76ر50 بالمئة حيث نجح 2168 من أصل 4271 مجموع المتقدمين لامتحاناتها.

وكانت نسبة النجاح للثانوية المهنية النسوية في الدورة الأولى بلغت 37ر55 بالمئة والثانوية التجارية 89ر59 بالمئة والثانوية الصناعية 46ر49 بالمئة، فيما بلغ عدد المسجلين فيها 39398 طلاب.

وكان عدد الطلاب المسجلين في امتحانات الثانوية العامة بفرعيها العلمي والأدبي والشرعية والثانوية المهنية للدورة الإضافية وصل إلى 225091 طالباً وطالبة، وذلك بفارق عن الدورة الأولى يقارب 114 ألف طالب وطالبة، أي ما نسبته أكثر من 66% من مجموع الطلاب المسجلين بدورة العام الحالي.

من جهته، أوضح وزير التربية الدكتور صالح الراشد أن مديريات التربية اتخذت جميع الوسائل الإدارية والتقانية لنشر النتائج فيها وإيصالها للمدارس مباشرة تخفيفا من العناء الذي قد يعانيه بعض الطلاب أو الأهل للحصول عليها فضلا عن توزيع أقراص مدمجة تحوي قوائم الناجحين على جميع الجهات المعنية.

وأضاف أن النتائج متضمنة أسماء الناجحين والراسبين ودرجاتهم المفصلة أصبحت متاحة أيضا على موقع الوزارة الإلكتروني، إضافة إلى نشرها بواسطة شبكة التربية للمعلومات لجميع المحافظات وللمدارس التي ترتبط مع الشبكة مباشرة.

وكانت امتحانات الدورة الإضافية للشهادة الثانوية انتهت في السابع من الشهر الجاري وسجل فيها نحو ربع مليون طالب وطالبة في كافة المحافظات، فيما جرت امتحانات الدورة الأولى في السادس من حزيران وانتهت في السابع والعشرين للفرع الأدبي والتاسع والعشرين للفرع العلمي.

وتعتبر هذه الدورة فرصة جديدة للطلاب لتحقيق النجاح أو تحسين درجاتهم والاختيار بين نتيجة إحدى الدورتين للتقدم للمفاضلة الجامعية العامة، ومن شأن هذه الدورة أن ترفع نسبة النجاح في الدورة الأولى من العام الحالي.








Bookmark and Share

شخصيات دولية تساند سورية



شخصيات دولية تساند سورية

زار مشاركون في حملة «سورية بخير» جرحى الجيش والقوات المسلحة في مشفى تشرين العسكري وقدموا لهم باقات من الأزهار تقديراً ووفاء للتضحيات التي يقدمونها في سبيل الحفاظ على سلامة وأمن المواطن والوطن.



وقال مدير مجلس الإستراتيجيات الدولية في فرنسا آلان كالفيز: إن ما رأيته يبعث على الأسف، أنا كنت جندياً وأعرف شعورهم لأنهم يدافعون عن وطنهم، هم جرحوا بأيدي أناس يدعون أنهم يطالبون بالديمقراطية، وأضاف: بالأمس كنت بحماة ورأيت ثلاثة أبنية حكومية مدمرة بالقنابل والرشاشات وهذه ليست هي الطريقة الصحيحة لطلب الحرية والديمقراطية، مضيفاً: إن هناك أشخاصاً حقيقيين في سورية يطالبون بالإصلاحات وتابع «نحن نحترمهم ولكن ما لا يمكن أن نحترمه هو أن الناس يستخدمون هذه المشاعر ليصلوا إلى مبتغاهم في تدمير البلد».

وتمنى كالفيز عودة الهدوء من أجل متابعة الإصلاح الذي يتطلب الاستقرار أولا، وقال: «أتيت إلى هنا منذ خمس سنوات ورأيت بعض التغيير نحو الأفضل في الاقتصاد إلا أن السوريين لا يزالون أنفسهم الشعب الطيب والودود»، وأضاف: «صورة سورية في نظري لم تتغير قبل أن آتي إلى هنا على الرغم من حجم الأكاذيب والتقارير التي تصنعها وسائل الإعلام».

من جهته قال الأكاديمي والباحث التركي يلماز ديكباش «جئت من تركيا لأعلن تضامني مع الشعب السوري الذي سوف ينتصر بالنهاية ويتخلص من هؤلاء الإرهابيين والقوى التي تحركهم وتمدهم بالسلاح والمال وتستخدمهم لذلك على السوريين ألا يقلقوا كثيراً وأن يتماسكوا ويؤمنوا بأنفسهم وبأن النهاية الحتمية هي انتصار الشعب السوري».

وأقامت وزارة الخارجية والمغتربين مأدبة إفطار في قصر النبلاء تكريما للمشاركين في حملة سورية بخير، وقدم نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد عرضا للأحداث التي شهدتها سورية وما تتعرض له من حرب شرسة تشارك فيها وسائل إعلام عربية وغربية تفبرك المظاهرات ومشاهد القتل والانشقاق موضحاً أن سورية تعاطت مع الأزمة بكل صبر وهدوء من أجل حماية مواطنيها المدنيين وضمان الأمن والأمان لهم.

ووجه الدكتور المقداد الشكر للمشاركين في حملة سورية بخير لما بذلوه من جهد في المجيء إلى سورية والاطلاع على حقيقة الوضع فيها داعيا إياهم إلى نقل ما رأوه بكل مصداقية.

وشارك في حملة سورية بخير التي أنهت فعالياتها أمس 250 شخصية أكاديمية وسياسية وبرلمانية وإعلامية وفنية من 18 دولة عربية وأجنبية.






Bookmark and Share

جبريل: الوضع في سورية تجاوز مرحلة الخطر والعاصفة بدأت بالانحسار



أكد أن مخيم الرمل لم يستهدف ولم يقصف...جبريل: الوضع في سورية تجاوز مرحلة الخطر والعاصفة بدأت بالانحسار أكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل في لقاء خاص مع قناة العالم أجراه الإعلامي حسين مرتضى، أن القيادة العامة عملت على تحييد الفلسطينيين الموجودين في سورية، لمنع من يسمون نفسهم معارضة سورية من استغلال الفلسطينيين ووضعهم في مواجهة الدولة السورية، وهذا الموضوع أزعج البرنامج الموضوع للتآمر على سورية. وأشار إلى أن المتآمرين على سورية يريدون زج الفلسطينيين بكل الوسائل المتاحة لهم في المؤامرة، قائلاً: «نحن نؤكد أن الفلسطينيين في سورية هم ضيوف ولن يستطيع أحد زجهم في مشاكل لا علاقة لهم فيها». وتحدث جبريل عن الخدمات الكبيرة التي تقدمها القيادة السورية للاجئين الفلسطينيين في سورية، لافتاً إلى أن الفلسطيني في سورية يعامل بحكم السوري، ولذلك حاولت الجبهة بشتى الوسائل والطرق منع جر الفلسطيني نحو المشكلة الداخلية السورية، وهو ما أزعج دوائر المؤامرة من الجبهة، وجعلهم يقومون بالتحريض ضدها. وأشار إلى أن الجبهة فضحت اللعبة القذرة التي حاولت من خلالها دوائر المؤامرة إقحام الفلسطينيين عبر فبركة موضوع مخيم الرمل ودخول الجيش إليه في محاولة لاستغلاله وتحريض الفلسطينيين ضد الدولة السورية. وأكد أن مخيم الرمل في اللاذقية لم يستهدف، ولم يتعرض للقصف، وإنما تم استغلال دخول الجيش إلى منطقة الرمل، لضرب القاعدة الشعبية لقوى المقاومة، عبر إقحام اللاجئين في المشاكل الدائرة، وسعياً لتشويه صورة سورية المقاومة الداعمة لقوى المقاومة. وأوضح جبريل أن ما تتعرض له سورية اليوم هو ضريبة موقفها الداعم للمقاومة، فالجمهورية العربية السورية قدمت كل شيء لفصائل المقاومة الفلسطينية، وهو ما جعل سورية الصخرة المنيعة في وجه محاولات تصفية القضية الفلسطينية، لافتا إلى الدعم الكبير للمقاومة الإسلامية في لبنان، هذا كله جعل سورية عرضة للمؤامرة.وأشار إلى أن الغرب نسج خيوط هذه المؤامرة، بعد أن فشلت فكرة العدوان العسكري على سورية، تحديداً مع التحالف السوري الإيراني وقوى المقاومة، ولذلك تآمر الغرب والكيان الصهيوني وبعض الأطراف العربية على سورية وهربوا الأسلحة باتجاه سورية لاستخدامها في التخريب الذي شهدته بعض المناطق السورية. وبيّن جبريل أن الفلسطينيين والمقاومين في سورية ولبنان يقفون مع سورية جنباً إلى جنب، ولن يسمحوا للمؤامرة أن تنال من سورية، لافتاً إلى أن المؤامرة تريد تمزيق سورية وضرب المقاومة، وأكد جبريل أن الوضع في سورية تجاوز مرحلة الخطر، وبدأت العاصفة بالانحسار، أما من كان يريد الإصلاح وتحرك من أجله، فالقيادة السورية قدمت كل الإصلاحات المطلوبة شعبياً، وهي جادة في عملية الإصلاح لأنه سيقوي الموقف السوري في مواجهة المخططات الموجودة، وسيقوي معسكر الممانعة.





Bookmark and Share

مليونا مشاهدة لفيلم كيم كارديشيان الإباحي ليلة زفافها



مليونا مشاهدة لفيلم كيم كارديشيان الإباحي ليلة زفافها

في موقف محرج للممثلة وعارضة الأزياء الأمريكية الشهيرة كيم كارديشيان، ذكرت تقارير أن أكثر من مليونين شاهدوا، ليلة زفافها، الشريط الإباحي الذي سربه عشيقها الأول على الإنترنت.



وقالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن الفيديو الجنسي لكارديشيان (30 عامًا) الذي نشره حبيبها السابق مغني الراب راي جي على الإنترنت في 2007؛ يحقق أكثر من 300 ألف مشاهدة شهريًّا.



لكن مع الضجة الكبيرة المصاحبة لزواجها بلاعب كرة السلة آس كريس همفريز مطلع الأسبوع الجاري؛ اختار معظم عشاق كارديشيان أن يشاهدوا شريطها الجنسي، في محاولة لاستدعاء أحداث ليلة زفافها من جديد.



وقال محرك البحث "جوجل" إن الأيرلنديين هم أكثر من دخلوا موقع الفيلم الإباحي في العالم؛ حيث يدفعون 30 جنيهًا إسترلينيًّا لمشاهدته في الشهر.



وقالت كيم التي حصلت على 3 ملايين جنيه إسترليني من عرض هذا الشريط الجنسي: "إنه لشيء محرج جدًّا ويصيب الإنسان بالعار".



واحتلت كيم كارديشيان نجمة برامج الواقع الأمريكية، غلاف مجلة "بيبول" الأمريكية وحدها بفستان الزفاف دون زوجها مقابل 1.5 مليون دولار، دفعتها المجلة لاحتكار صور زفاف النجمة الشهيرة.



وحضر حفل زفافها نجوم مثل ريان سيكريست، وليندسي لوهان، وإيفا لونجوريا، وبي ميل، وفينوس وسيرينا وليامز، وآفريل لافين، وديمي لوفاتو.




Bookmark and Share

ملياردير سوري يشتري أسهماً من صحيفة "السفير" اللبنانية



ملياردير سوري يشتري أسهماً من صحيفة "السفير" اللبنانية

ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن رجل الأعمال السوري الملياردير جمال دانيال اشترى جزءاً من أسهم صحيفة السفير اللبنانية المملوكة لرئيس تحريرها طلال سلمان.



وقد لعب دانيال بعد غزو العراق دوراً محورياً في تقريب العلاقات بين سورية والولايات المتحدة الأميركية لصلاته القوية بالطرفين.



ويتوقع مراقبون أن يغير دانيال في السياسة التحريرية للصحيفة اللبنانية، ويشار إلى أن السفير كانت تمول في الثمانيات القرن الماضي من الزعيم الليبي معمر القذافي.



وجمال دانيال هو سوري أمريكي من مواليد مدينة طرطوس لأبوين من مؤسسي حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سورية، ودرس دانيال في جنيف وحاز على الدكتوراه في أدارة الأعمال في عام 1980 ، كما حصل على شهادة ماجستير في إدارة الأعمال في ولاية تكساس الولايات المتحدة الأمريكية.



ويترأس دانيال مجلس إدارة "كريست انفستمانت" للاستثمارات، كما أنه صديق عائلة بوش وهو شريك (نيل بوش) شقيق الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش في شركة كريست انفستمانت ،كما أنه عضو في مجلس إدارة شركة نيو بريدج ستراتيجيز التي أسسها في هيوستون عام 2003 جو اليوغ الذي عمل مديراً للحملة الانتخابية لجورج دبليو بوش وديك تشيني عام 2000.






Bookmark and Share

"فيسبوك" يطور أدوات التحكم في خصوصية بيانات مستخدميه



"فيسبوك" يطور أدوات التحكم في خصوصية بيانات مستخدميه أعلنت الشركة القائمة على إدارة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن حزمة جديدة من أدوات التحكم في خصوصية الصفحات الخاصة بالمستخدمين بهدف تمكينهم من السيطرة بشكل أكبر على بياناتهم. وتأتي تلك التغييرات كاستجابة واضحة إزاء خصائص الحماية ذات الشعبية التي تعد عنصراً رئيسياً وراء النجاح الذي يحققه موقع "جوجل - بلس" المنافس. وتسمح تلك التغييرات للمستخدمين بتحديد أي من المجموعات أو الأصدقاء بإمكانهم رؤية التعليقات أو الحالات الخاصة بالمستخدمين ومشاهدة صفحاتهم الشخصية. وغيّر "فيسبوك" الطريقة التي يتم من خلالها تحديد أسماء أو صفات الأشخاص على الصور المعروضة، بحيث يتمكن الشخص من إزالة اسمه من على صورة منشورة على صفحة غيره. ويستطيع المستخدم للمرة الأولى تغيير المعلومات المحدثة بعد نشرها بما في ذلك المحتوى ومن بإمكانه الاطلاع عليها. وقالت الشركة: "نعلن اليوم مجموعة من التحسينات تزيد من سهولة مشاركة التعليقات والصور والملاحظات ومحتويات أخرى مع من تريدون". وأضافت أن تلك الخصائص الجديدة ستتاح لجميع المستخدمين خلال الأيام المقبلة.



Bookmark and Share