ويكيليكس: شهادة أميركية جديدة على إستخدام المحكمة الدولية أداة لضرب النظام السوري


مرة جديدة تتكشف الأهداف الحقيقية خلف إنشاء المحكمة الدولية الخاصة بقضية إغتيال الرئيس رفيق الحريري، وإستخدامها كأداة للضغط على سوريا وحزب الله والتآمر عليهما من أجل تحقيق المشاريع الأميركية والصهيونية المشبوهة في المنطقة، ففي مذكّرة سرية تحمل الرقم 07DAMASCUS950 صادرة عن السفارة الأميركية في دمشق في 18 أيلول 2007، نشرتها صحيفة “الجمهورية” التابعة لوزير الدفاع في حكومة تصريف الاعمال الياس المر اليوم، ورد تقرير القائم بأعمال السفارة الأميركية في سوريا مايكل كوربن الذي أعده حول نقاط ضعف النظام السوري في ضوء العقوبات الأميركيّة المفروضة عليه، حيث أدرج عددا من المؤسّسات السورية والموضوعات الإقليمية والمحلّية التي تعكس تأثّر النظام السوري بهذه العقوبات منها الخطوط الجويّة السوريّة والمصرف التجاري السوري والاقتصاد السوري الهشّ والمحكمة الدولية.

ووفق البرقية، أشار كوربن في تقريره إلى أنّ المحكمة الدوليّة تبقى مصدر الضغط الأكبر على النظام السوري، وأنّ الحكومة السوريّة معنيّة بصفة رئيسية بالدفاع عن صورتها في وجه الإتهامات الصحافية السلبية المرتبطة بإتهامات مزعومة في إغتيال قائد سنّي.

وفي تفاصيل المذكرة عينها، رأى كوربن، أن إمكانية تضحية الرئيس السوري بشار الأسد بأحد أعضاء أجهزة الأمن السورية تبقى فكرة غير واردة لدى نظام يعتمد على رعاية المؤسسات الأمنية المتناثرة داخل البلاد وولائها، معتبراً أنّ بشار بات مدركا، في الفترة الأخيرة، حقيقة بدء البحث من قبل الأثرياء السنّة ورجال الأعمال العلويّين عن بديل لنظامه، وخصوصا بعد إتهامات المحقّق الألماني ديتلف ميليس.

وزعم كوربن، أنّ غريزة البقاء عند بشار الاسد، تعكس دقة أكبر في حسابات المخاطر السياسيّة، ونتيجة لذلك فإنّ تنشيط المحكمة الدولية يجب أن يبقى أولويّة.

وكانت صحيفة “الجمهورية” قد نشرت في عددها الصادر أول من أمس الإثنين مذكرة سرية أميركية أخرى، تتحدث عن وقائع لقاء جمع ممثل العماد ميشال عون النائب سيمون أبي رميا ومراقب شؤون الشرق الأدنى في السفارة الأميركية في باريس، حيث أقر المراقب الأميركي بإستخدام إدارته للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان كأداة سياسية.

ومما قاله المندوب الأميركي حرفيا حسب ما جاء في الصحيفة: “إن أسس الخطة الأميركية واضحة، وهي مبنيّة على تشكيل المحكمة الخاصة بلبنان التي ستزيد من قدرة التأثير الأميركي في سوريا، وإستبدال إميل لحود برئيس وليس بدمية سورية، وتضييق الخناق على تهريب الأسلحة في سبيل منع وصول الأسلحة الثقيلة إلى حزب الله”.



Bookmark and Share

القصيدة والأغنية التي تسببت في قتل المغنية التونسية ذكرى محمد وزوجها


القصيدة والأغنية التي تسببت في قتل المغنية التونسية ذكرى محمد وزوجها وقد منعت من العرض في مصر والعالم حتى سقوط فرعون مصر الأكبر الامبارك وتم بعد ذلك تصفية بعض الذين ساهموا في كتابة القصيدة واخراجها وهاهي اليوم تخرج من ملفات المخابرات المصرية التي حاولت لسنين طويلة

التستر على القاتل وتلافي الاحراج مع آل سعود واليوم تنتصر ذكرى لنفسها وهي ميتة لنتعرف على المتهم والقاتل الحقيقي جمال مبارك ولعل انتصارها جاء لقولها كلمة حق أمام سلطان جائر.










مين يجرا يقول
مين يجرا يقول هذا مش معقول
بنثور ونبكي ع الكعبة وقبرالرسول
قالولي الدّمعة بتهدد أمن الأسطول
بنثور وننبكي ع الكعبة وقبرالرسول
قالولي صوتك بيهدد أمن الأسطول
ابكي في صدرك هنينا لا تقلق راحةراعينا
راعينا حاكم مش حاكم حامي الأسطول
واهم مش فاهم إسطول بيحمي البترول
مين يجرا يقول إخوتنا عن بيت اللهم نعتنا
مين يجرا يقول إخوتنا عن حج البيت منعتنا
قالوْلنا الدمعة بتهدد أمن الأسطول
مين يجرا يقول هذا مشمعقول
ننصحكم حجو للباباوالفاتيكان
أسهل من مكة والكعبة وأكثرأمان
مكة حاميها حراميها خلي في صدريباقيها
مين يجرا يقول للحاكم كرسي كيزول
ما تفاضي بينا مسطول دماغك مغسول
مين يجرا يقول إخوتنا عن بيت اللهم نعتنا
مين يجرا يقول إخوتنا عن حج البيت منعتنا
قالولنا الدمعة بتهدد أمن الاسطول
مين يجرا يقول هذا مشمعقول
قلتلهم مكة أنا جدّي فاتحهابسيف
قالولي الغربي يحميها وإنت الّيالضيف
قلتلهم عربي نا مكة فاتحهابسيف
قالولي الغربي يحميها وإنت الّي الضيف
إبكي في صدرك ريّحنا لا تسيل دموعك تفضحنا
خافوني ندعي عل الكعبة والحقنقول
نسيوا لو ندعي من عندي دعايامقبول
مين يجرا يقول إخوتنا عن بيت اللهمنعتنا
مين يجرا يقول إخوتنا عن حج البيتمنعتنا
قالولي صوتك بيهدّد أمنالأسطول
من يجرا يقول هذا مشمعقول
لا النصر يجينا من قصرك و لا نحلمبيه
والحج إن كانا بفضلك ملحوقعليه
فرض الله نطوف ونسعى نكتب سبعة وتسعة تسعة
فرض الله نطوف ونسعى نكتب سبعة وتسعة تسعة
لانك أبو ذر ولانك سيف اللهالمسلول
بأي صفة عن أطهر بقعة مسؤول
مين يجرا يقول لكأرحل
يا أخا الإسلام لاتزعل
خلّينا نطهّر ما دنّس جيشالأسطول
مين يجرا يقول هذا مشمعقول
لا تكتب عنّا تسييسنا لا رضيناالذل
لا الرّاكب تخلّف لا تسجّل كلّ ولا مل
أمّتنا تمهل لا تهمل و قوّة عل ثورة تعثيقتنا في الله كبيرة و الشّدّة تزول
و نقود الزّحف المقدّس للكعبةطول
ثيقتنا في الله كبيرة و الشّدّة تزول
و نقود الزّحف المقدّس للكعبة طول
ساعتها نقول للحاكم كرسيك يزول ياظالم
ساعتها نطهّر ما دنّس جيشالأسطول
التوقيع: ذكرى

شاهد المقال





Bookmark and Share

سيارة أوباما الـ " كاديلاك " المدرعة تفشل في اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن


سيارة أوباما الـ " كاديلاك " المدرعة تفشل في اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن
فشلت سيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما الـ " كاديلاك " المدرعة في اجتياز بوابة سفارة الولايات المتحدة الامريكية في دبلن خلال زيارة الرئيس الامريكي الى ايرلندا، وجرى ذلك امام انظار عدد هائل من الصحفيين.

لم تتمكن سيارة الرئيس الـ " كاديلاك " التي صممتها شركة " جنرال موتورز " خصيصا للرئيس الامريكي، من اجتياز بوابة السفارة الامريكية في دبلن بسبب ارتطام اسفل قاعدتها بعتبة البوابة المرتفعة بعض الشيء. وتقول صحيفة " أي بي سي نيوز" بعد ذلك اضطر رجال الحراسة المرافقين للرئيس الى الترجل من السيارة، وخرجوا باستنتاج مفاده ان السيارة لايمكنها متابعة الحركة.

وحسب قول ممثل الحراسة فان"ركاب السيارة استقلوا سيارة ثانية " ولكنه لم يفصح عن كيفية رفع السيارة من مكانها.هذا ويمنع منعا باتا كشف القدرات والميزات التقنية لسيارة الـ " كاديلاك " الرئاسية التي بامكانها حماية ركابها من الرصاص والانفجار والهجمات الكيميائية.

وتقول الصحيفة انه بعد هذه الحادثة غادر الرئيس باراك اوباما وعقيلته الى قرية مونيغال بولاية اوفالي، حيث عاش جده الرابع من طرف امه الذي كان يعمل اسكافيا هناك واضطر الى مغادرة ايرلندا بسبب " المجاعة العظيمة " التي تعرضت لها ايرلندا عام 1850 . كما تعرف اوباما على اقربائه البعيدين وتذوق الجعة المشهورة " جينيس " الايرلندية في احد البارات، مما اربك اصحاب قصر بوكينغيم، بعد ان اخبرهم المسؤولين عن حراسة اوباما ان الرئيس سيجلب معه الماء في قناني " وذلك لان تغيير الماء يمكن ان يؤدي الى اضطرابات في المعدة ". وكان العاملون في قصر بوكينغيم قد منعوا من استخدام الهواتف المحمولة لكي لايعيقوا عمل اجهزة رجال حماية الرئيس الامريكي، كما اتخذت اجراءات للتأكد من عدم وجود بينهم من حكم عليه سابقا.

وتضيف الصحيفة انه دون النظر الى جميع الاجراءات الوقائية المتخذة، الا ان ثورة البركان في ايسلندا لم تخطر على بال احد. مما اضطر اوباما الى اختصار زيارته الى ايرلندا لكي لايمنعه الغبار البركاني من السفر جوا الى بريطانيا. وحسب قول السكرتير الصحفي للرئيس الامريكي فان فترة مكوث الرئيس في بريطانيا لن تتغير. هذا وسوف يزور اوباما خلال جولته الاوروبية فرنسا وبولندا ايضا.



Bookmark and Share

"ويكيليكس": واشنطن قامت سرا بتمويل المعارضة السورية


"ويكيليكس": واشنطن قامت سرا بتمويل المعارضة السورية
افادت صحيفة "واشنطن بوست" الامريكية يوم الاثنين 18 ابريل/نيسان استنادا الى مواد لم تنشر سابقا تلقتها من "ويكيليكس" بان وزارة الخارجية الامريكية قامت بتمويل المعارضة في سورية بشكل سري.
وتشير الوثائق الدبلوماسية التي سربها موقع "ويكيليكس" الى ان الولايات المتحدة قدمت منذ عام 2006 ما لا يقل عن 6 ملايين دولار الى المعارضة السورية والى قناة "بردى" التلفزيونية المعارضة للرئيس بشار الاسد والتي يوجد مقرها في لندن.
وذكرت "واشنطن بوست" ان وثائق "ويكيليكس" لا تعطي جوابا واضحا على السؤال عما اذا كانت الولايات المتحدة تواصل في الوقت الراهن تمويل المعارضة السورية ام لا. وكتبت الصحيفة كذلك ان وزارة الخارجية امتنعت عن اية تعليقات بخصوص هذا الموضوع.
وتعيد الصحيفة الى الاذهان ان ادارة الرئيس الامريكي السابق جورج بوش بدأت بتمويل القوى المعارضة في سورية بعد تجميد العلاقات بين البلدين في عام 2005. ولم تكف ادارة باراك اوباما عن تقديم الدعم المالي للمعارضة على الرغم من بعض التغيرات الايجابية التي طرأت على العلاقات بين البلدين.




Bookmark and Share

ويكيليكس: الولايات المتحدة كانت تعرف مكان وجود بن لادن منذ عام 2008


ويكيليكس: الولايات المتحدة كانت تعرف مكان وجود بن لادن منذ عام 2008
ذكر موقع "ويكيليكس" أنه من المحتمل أن الولايات المتحدة كانت تعرف بوجود زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في مدينة أبوت آباد الباكستانية منذ عام 2008، مستشهدا في ذلك ببرقية أمريكية دبلوماسية مسربة.
وتضمنت الوثيقة نتائج التحقيقات التي جرت مع مواطن ليبي يدعى أبو الليبي كان معتقلا في غوانتانامو، الذي اعترف بأنه كان مبعوثا لدى بن لادن عام 2003.
وذكر الموقع أن المعتقل تلقى في عام 2003 رسالة من مبعوث لبن لادن يدعى مولوي عبد الخالق جان يطلب منه تولي مسؤولية جمع التبرعات وتنظيم الرحلات وتوزيع الأموال على عائلات أعضاء تنظيم القاعدة في باكستان.
وأضاف أن بن لادن قال إن أبو الليبي سيكون المبعوث الرسمي له للاتصال بينه وبين قيادات القاعدة الآخرين في باكستان.
وفي منتصف 2003، نقل أبو الليبي أسرته لتعيش في ابوت آباد التي كان عمله بينها وبين بيشاور، حسب ما جاء في الوثيقة المسربة.
وكان مسؤول أمريكي رفيع المستوى قد كشف للصحفيين يوم الاثنين ان سنوات من الجهود الاستخباراتية التي قامت بها الولايات المتحدة قادت في نهاية المطاف إلى شن غارة الأحد على مخبأ أسامة بن لادن وأدت إلى مقتله، بعد أن تعقب عملاء الاستخبارات الأمريكية مبعوثا كان محل ثقة بن لادن.
وأوضح المسؤول ان جذور هذه العملية تعود إلى ما قبل أربع سنوات عندما تمكنت اجهزة الاستخبارات اخيرا من رصد المبعوق الشخصي لبن لادن ليحدث الانفراج الذي طال انتظاره.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان اشخاصا مشتبه بضلوعهم في الارهاب معتقلين في غوانتانامو أكدوا ان هذا الرجل "كان احد مراسلي القاعدة القلائل الذين يثق بهم بن لادن".
واضاف "قالوا ان هذا الشخص ربما يعيش مع بن لادن ويحميه. الا اننا لم نتمكن لعدة سنوات من التعرف على اسمه الحقيقي أو على موقعه".
ولكن اجهزة الاستخبارات الأمريكية تمكنت من تحديد مناطق كان يعمل فيها هذا المبعوث وشقيقه، لكنها لم تعثر على مكان إقامتهما في مجمع سكني في ابوت آباد قبل اغسطس/آب 2010.
وعلى الفور استرعى هذا المجمع الواقع في احدى المناطق الفخمة في ابوت اباد على بعد نحو 50 كيلومترا شمال غرب العاصمة إسلام اباد، اهتمام المحللين الاستخباراتيين.
وقال المسؤول: "عندما شاهدنا المجمع الذي يعيش فيه الشقيقان، صدمنا لما رأيناه".
فقد كان للمجمع بوابتان مؤمنتان، وكان أكبر بكثير من باقي المنازل في المنطقة. ورغم ان قيمته تبلغ مليون دولار ليس فيه هاتف او انترنت.
وأضاف المسؤول أن الاجراءات الأمنية التي كانت تحيط بالمجمع كانت غير عادية. فقد كان يحيط به 12 جدارا بارتفاع 5.5 متر يعلوها سياج شائك. ولذلك استخلص المحللون الاستخباراتيون إن هذا المجمع بني خصيصا لاخفاء شخص مهم ورجحوا أن يكون هذا الشخص أسامة بن لادن نفسه.



Bookmark and Share

أسانج:موقع " facebook" ارهب وسيلة ابتكرت لمراقبة الناس


السيد جوليان اسانج مؤسس موقع " ويكيليكس " الذي أمن اطلاع الناس على مئات الآلاف من الوثائق السرية التي كانت محرمة سابقا.

س - سيد اسانج اهلا بك. من خلال عملكم بالتأكيد تشكل لديكم التصور حول طرق اتخاذ القرارات السياسية. كيف تعلقون على الأحداث في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟ هل تعتبرونها حقيقة إظهارا لتذمر الشعب أو تمردا متحكما فيه؟ وإذا كان الأمر كهذا من يقف وراء كل ذلك؟

ج - في عدد من أنحاء الشرق الأوسط كانت تلك الأحداث تذمرا شعبيا حقا. ومصر هي مثال قاطع على ذلك. في بداية الأمر كنت قلقا بالنسبة لما قد تنتهي إليه الثورة المصرية التي ستؤدي إلى مجرد التبديل المحلي للسياسيين مع دعم النظام السياسي السابق ولن تعمل على إجراء التغييرات الحقيقية في هيئات السلطة. ولكن بعد مغادرة مبارك جرت ثورة صغيرة في كل المؤسسات الحكومية. ومن الصعب إلغاء مثل هذه لتغييرات. أما البلدان الأخرى فجرت فيها الأمور بطرق تختلف بعض الشيء. في ليبيا مثلا اشترك رجال الدولة التابعين لمجالات مختلفة في ما يحدث على صعيد البلد. والوضع نفسه كان مستفزا بممارسات رجال الدولة. يعتبر التعاون شيئا طبيعيا في العلاقات بين البلدان المجاورة وهي علاقات النشطاء وعلاقات عائلية وعلاقات بين أصحاب الأعمال الحرة وبين السلطات. ولكن عندما تتدخل بلدان ثالثة تقع في أقاليم بعيدة في حل المسائل بين بلدين مجاورين وتتصرف بطريقة عدائية فلا يمكن اعتبار ذلك أمرا طبيعيا. بكلام آخر ما يحدث في ليبيا غير طبيعي.

س - هل للشبكات الاجتماعية مثل Facebook وTwitter دورا كبيرا في احداث الشرق الأوسط؟ وهل يمكن التحكم بها ؟

ج - في الواقع يعتبر موقع Facebook خاصة أرهب وسيلة ابتكرت لمراقبة الناس على مدى التاريخ. نرى أمامنا أكمل قاعدة للمعلومات عن الناس في العالم بمعارفهم وأسمائهم وعناوينهم وأماكن يزورونها واتصالات معارفهم والمعلومات حول أقربائهم وكل هذه المعلومات تقع في الولايات المتحدة ويعتبرالوصول إليها سهلا من قبل الاستخبارات الامريكية. إن Facebook وGoogle وYahoo كلها شركات أمريكية كبرى ذات وسائل داخلية للتوصيل لأجل استخدامها من قبل الاستخبارات الأمريكية. ولا يتلخص الموضوع في هوية العنوان الذي سترسل إليه مذكرة الإحضار إلى محكمة. المشكلة في أنه تعد وسيلة التوصيل المذكورة نفسها لكي تستخدمها اجهزة استخبارية أمريكية. هل تمتلك الاستخبارات الأمريكية موقع Facebook؟ كلا، ويكمن الأمر في شيء آخر. بإمكان الاستخبارات الأمريكية الضغط على هذا الموقع بطرق حقوقية وسياسية. تكلف عملية تسليم المدونات واحدة واحدة لمؤسسي الموقع كثيرا ولهذا جعلوا هذه العملية آلية. على الجميع أن يتفهموا أنه تعتبر عملية إضافة أصدقائنا إلى الموقع عملا مجانيا لصالح الاستخبارات الأمريكية حيث نبني لها قاعدة من المعلومات.

س - هذا السؤال حول الفضائح الأخيرة لـWikiLeaks.تُعتبر بريطانيا كورالا هادئا للإرهابيين حيث ان 35 من مساجين غوانتانامو على الأقل من بريطانيا. هل يبقى الوضع في بريطانيا كما كان عليه سابقا؟

ج - هذا صحيح لا تزال بريطانيا كورالا هادئا للإرهابيين وكذلك لا تزال كورالا هادئا للأثرياء والطغاة السابقين الذين انتقلوا إلى هناك. لنتذكر على سبيل المثال محاكمة بينوتشيت وطريقة مقاومة مارغريت تاتشر لنقله من بريطانيا ومن المستغرب أنها فعلت ذلك بمساعدة نفس المحامي الذي يشترك في عملية تسليمي من بريطانيا. بلا شك لهذه المسألة نواح إيجابية لأن هذا الواقع يعتبر مثالا لليبرالية الحقيقية في المملكة حيث من الممكن أن يأتي إلى هناك أي شخص ويتلقي الحماية. ولكن من جهة أخرى يوجد هناك تناقض. هل في الحقيقة يتلقى نشطاء يعبرون عن أفكارهم بحرية الدعم في بريطانيا؟ وفي نفس الوقت يتم تلقي ذلك الدعم من قبل أشخاص مثل نجلاء القدافي.

س- لماذا نشر WikiLeaks المعلومات الفضائحية حول سجن غوانتانامو في الوقت الراهن؟ وأوباما قد أعلن مؤخرا عن برنامجه الانتخابي الجديد. ومن وعوده الرئيسية إغلاق معتقل غوانتانامو؟

ج - توجد أسباب عديدة لنشر المعلومات المذكورة الآن وألاهم منها هي أننا منظومة صغيرة تعرضت لهجمات غير عادية في السنة الماضية وما زالت تتعرض حاليا.

و يؤثر ذلك علي سرعة نشر المعلومات و انخفاض قدرتنا على العمل السريع. نحن اخترنا وقتا مناسبا للنشر. ويمكننا أن نرى أن أوباما استسلم في إغلاق معتقل غوانتانامو وقرر إعادة فتح الدعوى في هذا الخصوص و تزعم إدارته أن 48 شخصا بقوا في غوانتانامو بصورة غير شرعية، انهم أبرياء تماما. و هم معتقلون خلال سنوات عديدة دون محاكمة ودون أمل في حل للوضع. لا يوجد بلد يوافق علي قبول هؤلاء الناس بما فيها الولايات المتحدة التي خلفت القضية المذكورة و قامت باصطياد هؤلاء الناس الأبرياء و انطلقت العملية التي كانت من البداية فاسدة. وليس غريبا أنهم محتجزون في معتقل غوانتانامو و ليس في القارة الأمريكية أو أية دولة من الدول الخليفة لها . السبب في ذلك هو ضرورة إخفائهم خارج القانون و الحفاظ عليهم بشكل غير شرعي. مثلما قامت الجزر الكاربية بعملية غسل الأموال تقوم الولايات المتحدة باصطياد الناس الأبرياء

س - الغارديان The Guardian كانت شريكة وحاليا تتقاضون مع رئاستها.. في الوقت الراهن نشر الصحفيون من The Guardian كتابا عن WikiLeaks وصفتموه بأنه هجمة عليكم. كيف تقرأون موقف The Guardian ؟

ج - هؤلاء يريدون امتلاك أكبر قدر من الحقوق للطباعة والنشر بصفتهم رئاسة تحرير الجريدة. هذا الأمر طبيعي بالنسبة لهم. كانوا يقومون بتحرير الأخبار بشكل وضع حق الناس في معرفة الحقيقة على حافة هاوية. كل ما كانوا يهتمون به هو انتقادات محتملة بحقهم. سبق لنا ان رأينا عدة مرات تحريفات لموادّ اعلامية قدمناها لهم. جريدة The Guardian من اكبر المحرّفين. ولكنا سجلنا ايضا تحريفات قامت بها جريدة The New York Times التي حولت وثيقة كانت تضم 62 صفحة الى وثيقة تضم فقرتين فقط. وهذا الامر يتناقض مع الاتفاق الذي وقعناه معهم في 1 نوفمبر 2010 والذي ينص على انه لا يمكن تحرير المواد الا اذا كانت هناك ضرورة لحماية حياة الشهود. ولا يمكن ان تكون هناك اية تحريفات اخرى لا في سبيل حماية سمعة الجريدة ولا من اجل حماية ارباحها. ليس الا سعيا الى سلامة حياة الناس. لا يفصل الغرب بين المصالح التجارية ومصالح الدولة. وفي نتيجة الخصخصة اصبحت حدود مصالح الدولة غير واضحة بل تتشابك مع مصالح الشركات. ولذلك عندما ننظر الى تصرفات الجرائد مثل جريدتي The Guardian وThe New York Times نرى خليطا من مصالح الشركات والدولة والتي تتشابك مع بعضها بشكل مخفي. جريدة The Guardian مهتمة بانتقادات محتملة من قبل هذه المصالح القوية وبدعاوى من قبل ارباب المال واولياء الامر القادرين على ممارسة الضغط في سير التحقيق القضائي.

س- لنتطرق الى المصائب التي تواجهونهاهل تخشون تسليمكم الى الجهات القضائية السويدية. ؟

ج - لهذه القضية جانبان. الولايات المتحدة تحاول رفع قضية لتسليمي الى امريكا. قرأنا اليوم ورقة استدعاء صادرة عن لجنة التحكيم العاملة في الاسكندرية بولاية فيرجينيا. يحاولون فتح قضية بحقنا بتهمة التجسس. يستمرون في العمل على هذه القضية بغض النظر عن تواجدي في بلد او في آخر. وقد يتخذون قرارا سريعا بتوجيه تهمة سيحاولون تسليمي وربما تسليم الموظفين العاملين معي. هناك قضية أخرى مرتبطة باحتمال تسليمي الى السويد. والاجراءات كلها مفسدة من البداية الى النهاية. حيث واجهنا الفساد في المؤسسات الاعلامية السويدية. وهناك اشياء غريبة مرتبطة بمجريات هذه القضية.

س - إذا غيرت بريطانيا موقفها ورفضت تسليمكم - حتى لو كان ذلك مفاجأة - برأيكم ماذا ستكون دلالات ذلك عالميا؟

ج - من المهم معرفة الدولة التي ترفض بريطانيا تسليمي إليها،وموقف بريطانيا الآن كالتالي: هي تريد أن تكون لديها علاقات طيبة مع الولايات المتحدة الأمريكية على كل المستويات. ولذا إذا رفضت التسليم إلى الولايات المتحدة سيؤدي ذلك إلى عواقب وخيمة بالنسبة لها. وكذلك إذا رفضت بريطانيا التسليم إلى السويد سوف يسفر ذلك الوضع عن مشكلات كأن بريطانيا تسعى إلى إخفائي. وستشبه هذه الحالة بالتي كانت في أفغانستان حينما إنتشرت الافتراضات الخاصة بأن أفغانستان كانت تخفي أسامة بن لادن، الأمر الذي أدي في آخر المطاف إلى شن العدوان كرد فعل على ذلك. تريد الولايات المتحدة أن تعمل بشكل نشيط جدا لذلك كل بلد يحاول إخفاءنا سوف يتعرض للضغط السياسي من قبل أمريكا. وإذا حاولت بريطانيا تسليمي إلى الولايات المتحدة سوف تتورط سياسيا لأن عدد أنصارنا في بريطانيا كبير جدا.

س - هل لكم أن تقولوا لنا من هو عدوكم رقم واحد؟

ج - العدو رقم واحد هو الجهل. أتصور أن الجهل هو العدو رقم واحد للجميع، أقصد عدم إدراك وفهم ما يجري فعلا في العالم. لا يمكنكم اتخاذ قرارات صائبة وتخطيط أعمالكم على نحو فعال إذا لم تفهموا ذلك. كما من المهم أن نعرف من يشجع هذا الجهل. إنها المنظمات التي تخفي كل المعلومات والمنظمات التي تزور المعلومات وتحولها إلى معلومات غير حقيقية ومشوهة. وهذه الأخيرة هي مؤسسات إعلامية سيئة. وأنا أعتقد أن بعض المؤسسات الإعلامية سيئة جدا، وعلينا أن نفكر، ترى ألن يصبح الوضع أفضل بدونها. إنها تشوه المعلومات كثيرا، ويؤدي ذلك بالنتيجة إلى الحروب والحكومات الفاسدة. كما عرفت، كانت كل الحروب تقريبا على مدى 50 سنة الأخيرة نتاجا لكذب المؤسسات الإعلامية. ولو درست هذه المنظمات المواضيع بشكل جيد ولو لم تكرر الإعلانات الحكومية لكان بإمكانها الحيلولة دون هذه الحروب. ماذا يعني ذلك؟ هذا يعني أنه بدون الكذب لا يمكن جر الناس إلى الحرب لأنهم لا يحبون الحروب، ولن يقدم الناس على المشاركة في الحرب طوعا وبشكل واع. أما المؤسسات الإعلامية الجيدة فهي تساعد على إنشاء ظروف مريحة وسلمية.

جوليان أسانج، شكرا جزيلا لكم





Bookmark and Share

وثائق "ويكيليكس": منظمات خيرية سعودية وإماراتية تمول شبكات جهادية بباكستان


نقلت صحيفة "دون" الباكستانية يوم الاحد 22 مايو/ايار عن وثائق أمريكية سرية نشرها موقع "ويكيليكس" ان منظمات خيرية اسلامية من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تمول شبكة في باكستان تجند الاطفال في سن يبدأ من ثمانية أعوام للمشاركة في العمليات الجهادية.

وذكرت الصحيفة نقلا عن برقية دبلوماسية امريكية نشرها الموقع، ان الدعم المالي الذي يقدر بنحو 100 مليون دولار سنويا يصل من هذين البلدين الى الشبكة التي يهدف نشاطها الى تجنيد الجهاديين في اقليم البنجاب الباكستاني.

واستندت البرقية التي أرسلها برايان هانت الذي كان أكبر مسؤولي القنصلية الامريكية في لاهور في عام 2008 الى معلومات حصل عليها من مصادر في السلطة المحلية في البنجاب وفي منظمات غير حكومية في الإقليم.

وورد في البرقية أن تلك المصادر زعمت ان مساعدات مالية من السعودية والامارات تأتي من منظمات خيرية إسلامية.

وجاء في البرقية أن الشبكة الجهادية في البنجاب تفتح مدارس دينية متشددة للأطفال الفقراء، من حيث يتم إرسالهم في نهاية المطاف الى معسكرات لتدريب المسلحين.

وكتب الدبلوماسي الأمريكي في البرقية انه "في هذه المدارس يمنع الاطفال من الاتصال بالعالم الخارجي ويلقنون التطرف الطائفي والكراهية لغير المسلمين وفلسفة مناهضة للغرب ومناهضة للحكومة الباكستانية."

هذا ورفض متحدث باسم الحكومة السعودية التعليق على هذه الأخبار، مشيرا الى ان المملكة العربية السعودية قد أعلنت سابقا انها لن تعلق على ما ينشره موقع "ويكيليكس" باعتباره معلومات غير دقيقة أو كاذبة.



Bookmark and Share