أعلن المؤتمر العام للجنة الشعبية لنصرة شعب البحرين في العراق عن نيته تسيير رحلة مساعدات إنسانية وطبية إلى البحرين، تحت عنوان "إغاثة شعب البحرين". وستضم "قافلة المختار" أكثر من 50 طبيباً وممرضاً عراقياً بإلاضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية ونشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان، يرافقهم مجموعة من المتضامنين العرب والأجانب. ومن المقرر أن تنطلق سفينة "رقية" من ميناء البصرة جنوب العراق، وستحمل على متنها كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتأتي قافلة الإغاثة الانسانية هذه تضامناً مع الأطباء والهيئة التمريضية والكوادر الطبية البحرينية التي تعرضت لأبشع "صنوف المعاناة والقهر والتعذيب على يد مرتزقة البحرين وقوات الإحتلال السعودي" أثناء قيامها بواجبها الإنساني خلال الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلادن حسبما جاء في بيان المنظمين. وكان وزير النقل العراقي (هادي العامري) قد أكد من البصرة، أن الحكومة العراقية وفرت كل الامكانيات والتسهيلات لقافلة المختار. مشيراً إلى أن العراق حكومة وشعبا سيقدم كل الدعم لشعب البحرين. وانتقد العامري "الجرائم التي يتعرض لها الشعب البحريني على أيدي الاحتلال السعودي والقوات الخليفية." مطالباً المنظمات الدولية والانسانية بالتدخل لايقاف تلك المجازر وانقاذ الشعب البحريني المسالم. وكان الناطق الرسمي باسم تجمع التظافر الاعلامي لثورة 14 فبراير (السيد محمد الموسوي) قد أعلن أن اطلاق قافلة (المختار) يعتبر ترجمة واضحة لرأي الشعب العراقي، الذي كان سباقاً في الإعلان عن دعمه وتضامنه مع الثورة البحرينية. وفي تصريح لـ "إسلام تايمز" قال الموسوي أنه لا يستبعد تكرار سيناريو قافلة الحرية المتوجهة الى فلسطين في العام الماضي . يذكر، ان منظمي قافلة المساعدات الطبية هذه أطلقوا عليها اسم "قافلة المختار الانسانية لاغاثة شعب البحرين"، نظراً لتأثر الجمهور العراقي العريض بالمسلسل التاريخي "المختار الثقفي"، والذي يبث حاليا على شاشة (آي فيلم) الإيرانية.
بعد إيران.. العراق يستعد لتسيير قافلة المختار لإغاثة الشعب البحريني
أعلن المؤتمر العام للجنة الشعبية لنصرة شعب البحرين في العراق عن نيته تسيير رحلة مساعدات إنسانية وطبية إلى البحرين، تحت عنوان "إغاثة شعب البحرين". وستضم "قافلة المختار" أكثر من 50 طبيباً وممرضاً عراقياً بإلاضافة إلى شخصيات سياسية وإعلامية ونشطاء يعملون في مجال حقوق الإنسان، يرافقهم مجموعة من المتضامنين العرب والأجانب. ومن المقرر أن تنطلق سفينة "رقية" من ميناء البصرة جنوب العراق، وستحمل على متنها كميات من الأدوية والمستلزمات الطبية. وتأتي قافلة الإغاثة الانسانية هذه تضامناً مع الأطباء والهيئة التمريضية والكوادر الطبية البحرينية التي تعرضت لأبشع "صنوف المعاناة والقهر والتعذيب على يد مرتزقة البحرين وقوات الإحتلال السعودي" أثناء قيامها بواجبها الإنساني خلال الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلادن حسبما جاء في بيان المنظمين. وكان وزير النقل العراقي (هادي العامري) قد أكد من البصرة، أن الحكومة العراقية وفرت كل الامكانيات والتسهيلات لقافلة المختار. مشيراً إلى أن العراق حكومة وشعبا سيقدم كل الدعم لشعب البحرين. وانتقد العامري "الجرائم التي يتعرض لها الشعب البحريني على أيدي الاحتلال السعودي والقوات الخليفية." مطالباً المنظمات الدولية والانسانية بالتدخل لايقاف تلك المجازر وانقاذ الشعب البحريني المسالم. وكان الناطق الرسمي باسم تجمع التظافر الاعلامي لثورة 14 فبراير (السيد محمد الموسوي) قد أعلن أن اطلاق قافلة (المختار) يعتبر ترجمة واضحة لرأي الشعب العراقي، الذي كان سباقاً في الإعلان عن دعمه وتضامنه مع الثورة البحرينية. وفي تصريح لـ "إسلام تايمز" قال الموسوي أنه لا يستبعد تكرار سيناريو قافلة الحرية المتوجهة الى فلسطين في العام الماضي . يذكر، ان منظمي قافلة المساعدات الطبية هذه أطلقوا عليها اسم "قافلة المختار الانسانية لاغاثة شعب البحرين"، نظراً لتأثر الجمهور العراقي العريض بالمسلسل التاريخي "المختار الثقفي"، والذي يبث حاليا على شاشة (آي فيلم) الإيرانية.
أرسلت في 4:19 ص
ماذا تريد امريكا من العالم ككل والعربي بالخصوص ؟
انقل لكم ببعض التصرف بعض مما كتبه المحامي محمد احمد الروسان *
انّ سياسة العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي, لجهة المنطقة العربية بساحاتها القطرية المختلفة, ومنذ ربيع الثورة التونسية والمصرية المجيدتين تحديداً, تمتاز بفعل مشترك مزدوج, لثنائية حربائية – أفعوية رقطاء, فنجد حكومة الولايات المتحدة الأمريكية, قد ركبت على حصان الحراك, الشعبي العربي وعملت وتعمل على توظيفه, لصالحها ومصالحها في المنطقة,
فهي كما تقول ماكينات اعلامها المختلفة, وبعض من اعلام بعض الساحات السياسية المتحالف معها, أنّ واشنطن تسعى الى نشر الديمقراطيات المفتوحة, وحقوق الأنسان والحاكمية الرشيدة, وتؤيد الملكيات الدستورية المقيدة في المنطقة العربية, باعتبار الأخيرة نوع من الديمقراطيات.انّ واشنطن ترسل رسائلها الرأسية والعرضية, لباقي الأنظمة العربية التي ما زالت قائمة حتّى اللحظة, السريّة – المخابراتية والمعلنة, بأنّها سوف تعمل على اسقاطها أو على الأقل, تركها لشأن حراكاتها الشعبية, اذا لم تنخرط وتتساوق في سياساتها, في المنطقة الشرق الأوسطية معها.انّ الثنائية الحربائية – الأفعوية الرقطاء, للسياسة الخارجية الأمريكية الحالية والمستمرة, لا تدفع فقط الى تهديد الأستقرار في المنطقة الشرق الأوسطية, بل وفي العالم أجمع, كما من شأنها وعبر حربائيات - أفعويات سياساتها, أن تهدد الجهود العالمية لمكافحة ما سمي بالأرهاب الأممي.في ظني وتقديري أحسب, أنّ جل تلك السياسة وحراكاتها الدبلوماسية – المخابراتية, ان لجهة الوقائي منها, وان لجهة الهجومي كذلك, تمتاز بأنّها سياسة عدوانية لئيمة, وبالمعنى الدقيق لهذه الكلمة, وخاصةً في ظل الظروف الراهنة في منطقة الشرق الأوسط, وفي نطاقات جغرافية الوطن العربي, وما حدث ويحدث وسيحدث لاحقاً, من ثورات شعبية وحراكات مستمرة, تهيىء في النهاية للأولى, ضد ما هو قائم من أنظمة.فالسياسة الأمريكية الآن في ظاهرها مترددة, ازاء بعض الساحات, وفي باطنها ثابتة وبعمق, في كل ما يخدم مصالح محورها, مع الكيان العبري وكيانات أخرى في المنطقة, وواشنطن ليس لديها ما يمنع, من اسقاط حتّى حلفائها من العرب, فما يهمها مصالحها وأمن " اسرائيل " فقط, هذا وقد أرسلت ادارة أوباما الديمقراطية, بعد ثورتي تونس ومصر مبعوثيها, الى العديد من دول المنطقة, وعلى مستوى الزيارات المعلنة – الدبلوماسية الأمنية, وعلى شاكلة الدبلوماسي وليام بيرنز, ودينس روس وغيرهم, وعلى مستوى الزيارات السرية – الفرق الأستخبارية, مدراء المحطّات المخابراتية ومسؤوليهم, في العاصمة الأمريكية دي سي, كل ذلك بعد التطورات الدراماتيكية – الأستراتيجية الأخيرة, والتي ما زالت تتفاعل ومستمرة في العالم العربي, والتي كانت بمثابة الصدمة والمفاجأة, لكثير من أجهزة المخابرات الدولية, والأقليمية, والمحلية العربية, هناك فشل استخباري شامل واضح, في عمل أجهزة الأستخبار والأستطلاع, وزيارات المبعوثين الأمريكان هؤلاء تأتي في سياق, الدعم للمتبقي منها - أي الأنظمة - معنويا,ً وصرف الكثير من وعود معسول الكلام, وتحت عنوان: اثبتوا ونحن معكم! وهم في الحقيقة لن يكون الاّ مع مصالح بلادهم, وتحالفاتهم مع كيانهم العبري فهم طبقة:kleptocracy أممية في منطقة الشرق الأوسط .الولايات المتحدة الأمريكية, وحلفائها في العالم والمنطقة, يسعون بجد وثبات الى تغيير وتبديل, أنظمة الحكم التي تشكل ( سلّة) من العوائق والمعطيات, والتي من شأنها اعاقة انفاذ السياسة الأمريكية والأوروبية في المنطقة والعالم, حيث الأستبدال بوجوه جديدة مستحدثة, فيها سمات السياسات الأمريكية والأوروبية الخارجية, ويقود ذلك الى جعل تلك الأنظمة الجديدة, ذات الوجوه المستحدثة أو المستنسخة, تحت سيطرة وانفاذ الرؤية الأمريكية والأوروبية.كما أنّها بعمليات الأستبدال هذه, والأحلالات بآخرين موالين لواشنطن والغرب, يتم ضمان السيطرة الأمريكية – الغربية, على النفط والثروات الطبيعية في البلدان العربية, مع التمتع بنفوذ كبير وعميق على المواقع الأستراتيجية, وممرات المياه المختلفة, وما شهدته وتشهده الساحات السياسية العربية, ان لجهة الضعيفة منها, وان لجهة القويّة على حد سواء, في مصر, تونس, ليبيا, اليمن, سوريا, وما يتم التحظير له في المستقبل لبعض الساحات العربية الأخرى, لجعلها ساحات حلول, لمخرجات حلول متعددة, كل ذلك بمثابة وصفة سياسية اجتماعية أمنية محكمة, لأضعاف تلك الأنظمة الحاكمة هناك, ومن شأن تداعيات الحراكات الشعبوية فيها, أن تؤسس لخارطة طريق أمريكية لأستبدالها, خاصة مع ازدياد عدد القتلى والجرحى, وبشكل دراماتيكي يومي ودائم, وتصعيدات للعمليات الأجرامية المتعددة الأطراف الخارجية, والمتقاطعة مع ما هو في الداخل القطري لساحات الأحتجاجات.ولا بدّ من الأشارة الى نقطة مركزية حيوية, لجهة ما يجري من حراك شعبي, هو أنّ المعارضات العربية بشكل عام, ليس لديها برامج محددة لأنقاذ الأوضاع الجارية, والخروج من الأزمات, بل على العكس تماماً, نجدها تلك المعارضات المزدوجة الأهداف, تسعى الى استخدامات الأزمات, كأسلوب ادارة متقدمة, لأزمة صراعها مع أنظمة الحكم التي تواجهها.وهي بذلك قطعاً, من حيث تدري ولا تدري, وكأنّها تتساوق مع رؤية الغرب الأوروبي وواشنطن, حيال حراك الشارع العربي من مائه الى مائه, حيث الغرب وأمريكا, لا يسعون الى انفاذ سياسات الأحتواء لما يجري, ومساعدة كلا الطرفين – الأنظمة والشعوب – للوصول الى تسويات, حقيقية مفصلية دائمة, تجدد نفسها بنفسها, من أجل الحفاظ على استقرار الساحات, بل على عكس ذلك تماماً, وبالمطلق تتموضع بنوك الأهداف, والمعطيات, والأعمال, والرسوم البيانية في قياسات نبض التصعيدات, لجهة المزيد من استفحال الثورات العربية, مع توظيفاتها المتعددة كخادم ومزوّد, لتنتج الفوضى الخلاّقة وعدم الأستقرار, لبناء الملفات الأنسانية والأمنية والعسكرية, ولحماية المدنيين, وفرض مناطق حظر الطيران الجوي, وخطوط طول وعرض مصطنعة, ليصار الى تدخلات أممية عسكرية, وتحت سمع وبصر الأمم المتحدة, والتي صارت هيئة أممية منتهك عرضها, وشرفها, وأخلاقها, من قبل العم سام وأعوانه الأوروبيين.وعودة الى الوراء بالمعنى الزمني, لستة أشهر خلت على الأقل, كانت عواصم النفاق الأوروبي, تعتبر الزعماء العرب الذين حلًت بساحاتهم ثورات شعبية, أسقطت البعض والبعض الاخر في حالة انتظار وترقب, كانت تلك العواصم تعتبرهم, بمثابة أصدقاء خلص, وأمّا اليوم نجد ذات العواصم, تستخدم خطابات سياسية, وأوصاف وألفاظ تم استخراجها من قواميس لغوية, تناسب أصدقاء الأمس أعداء اليوم, وتنعتهم بألفاظ وصياغات لغوية, تتعفّف بائعات الهوى في مواخيرهم, وساحاتهم الأوروبية من استخدامها.ومع كل أسف نجد بعض قادة العربان, قد تساوقوا مع نظرائهم من الغرب الأوروبي المنافق, انّها مفارقة غريبة عجيبة مضحكة محزنة, تثير التقزّز وتقود الى الأستفراغ المستمر, فكم تغنّت عواصم النفاق الأوروبي, كعواصم عالم متحظر, باحترامها لقواعد القانون الدولي, في حين ما تشهده الساحات العربية المختلفة, من تدخلات غربية وأمريكية في شؤونها الداخلية السيادية, وبشكل مباشر وسافر كالشمس في رابعة نهار عواصمهم, وتحت بصر وسمع هيئة الأمم المتحدة, وأمينها العام بان كي مون, كل ذلك يتنافى ويتجافى ويجانب صواب وروح, قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الأنساني, وتم ارسال المستشارين العسكريين الفرنسيين, والأيطاليين, والبريطانيين, والأمريكيين, وبعض من العربان الى تلك الساحات العربية, وخير مثال على ذلك: ليبيا في موضوعة ومنظومات هذه التدخلات, وجل مهماتهم الأنسانية تتكرّس, في تدريب القوى الشعبية العربية المناهضة, على استخدام مختلف الأسلحة الخفيفة والشبه ثقيلة, في مواجهة الأنظمة الحاكمة, مع توفير المعلومات الأستخبارية المختلفة, لتلك القطاعات المدنية الشعبية.كما تم تجميد أرصدة المسؤولين في ليبيا, وسوريا, والقاهرة, وتونس كساحات شهدت ثورات, أسقطت أنظمة قائمة والأخرى ما زالت تشهد, مع تسخينات لساحات مرشحة للحراك أمريكيّاً, حيث تم وضع تشريعات قانونية في برلمانات الغرب الأوروبي, في فرنسا, بريطانيا, ايطاليا, الولايات المتحدة الأمريكية....الخ, لكي يتاح لعواصم هذه الدول, اعادة استخدام هذه الأموال المجمدة, وتحويل جزء يسير منها, الى تلك المجالس الأنتقالية (الكرازاويّة) في ساحات الحراكات, لشراء الأسلحة الفاعلة, لأحداث المزيد من القتل والدم, وبالتالي دموع غزيرة دائمة, لآهالي الضحايا من كلا الطرفين المتصارعين, مع نهب الجزء الأخر من المال المجمّد, لصالح خزانات مالية عواصم, تلك الدول التي ذابت انسانية.وتتحدث المعلومات, أن الأسلاميين في ليبيا, يستعدون لأعلان أول امارة اسلامية في شمال شرق ليبيا, كنواة لسلسلة امارات اسلامية, في كل الساحل الشمالي للقارة الأفريقية, وكذلك الساحل الغربي لهذه القارة, حيث أنّ ما يتم انفاذه في ليبيا من عدم استقرار, سوف يساهم ويدفع في اقناع القادة الأفارقة في القارة السوداء, على نشر القوّات الدولية التابعة للغرب AFRICOM أو على الأقل, اعادة نشرها وتمركزها وفقاً لخارطة عسكرية جديدة في القارة, وبالتنسيق مع حلف شمال الأطلسي, بدلاً من قوّات الأتحاد الأفريقي.المجتمع الأممي يحتاج, الى وقف قصف حلف الناتو لليبيا, مع التشدد بعدم القيام بعمليات, عسكرية بريّة في ليبيا, كون ذلك يخالف نصوص القرار الدولي 1973 وفيه احتلال لليبيا, الدولة العضو في هيئة الأمم المتحدة, وفي جامعة الدول العربية – جامعة التدويل للشؤون العربية الداخلية, كما يحتاج هذه المجتمع الدولي, الى حوار سياسي عميق بنّاء, بين الأفرقاء الليبيين وتحت رعاية الأمم المتحدة, بعد أن تبتعد الأخيرة عن بيت الطاعة الأمريكية, وعواصم الغرب الأوروبي.ولعلّ انتخاب الدكتور نبيل العربي, وزير خارجية الثورة المصرية, أميناً عاما لتلك المنظمة العربية الأقليمية, منظمة التدويل للشؤون العربية الداخلية, مؤشر ايجابي, لأعادة تلك الجامعة الى رشدها ودورها, الذي قامت من أجله, لا أن تبقى بمثابة من يزوّد الطاحونة الثنائية الحربائية – الأفعوية الرقطاء, لسياسة العاصمة الأمريكية واشنطن دي سي في المنطقة العربية, بالضحايا الأبرياء من الدول والساحات العربية القطرية!.
* عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية الأردنية
أرسلت في 3:19 م
فضائح الجزيرة " سلام خياط " تشترك في مؤامرة تحاك ضد سورية
افتتاحية تفضح الجزيرة لاسامة فوزي او ما يعادله ما نشاهده احيانا من تقارير اخبارية على العربية والجزيرة عن سوريا هي تقارير صحفية احترافية .. هي تقارير مفبركة تمتهن عقل المشاهد وتخدم في المحصلة اسرائيل ... وتصب كلها في هدف واحد وهو محاصرة حزب الله من خلال اسقاط النظام السوري وهو مخطط اسرائيلي ( اعلامي ) تورطت فيه الجزيرة ويقوم دور راس الحربة فيه صحفيان مشهوران بوساختهما وارتباطاتهما المشبوهة ... احمد الجارالله من الكويت ... وعبد الباري عطوان من لندن ... اقرأوا افتتاحية الغد عن هذين المعتوهين والدور الذي يلعبانه الان سلام خياط مندوبة محطة الجزيرة ظهرت قبل قليل على شاشة محطة الجزيرة في بث حي وقالت انها تبث من بلدة العريضة على الحدود السورية اللبنانية وان هناك اطلاق نار كثيف ... طبعا لم نسمع كمشاهدين اي اطلاق نار .. سلام خضر قالت ان الاشخاص الخمسة الذين يقفون وراءها هم عناصر من الصليب الاحمر اللبناني وانهم ينتظرون وصول جرحى سوريين لعلاجهم اي انه لا يوجد جرحى .. وانما يوجد خمسة موظفين لبنانيين قد تكون الجزيرة او تيار المستقبل ارسلهم للظهور ككومبارس في مشهد الجزيرة ثم قالت سلام خضر ان هناك بلدة تقع على بعد 11 كيلومترا من بلدة العريضة حيث تقف سلام وان اشخاصا قالوا لها ان فيها ثلاثة اطفال جرحى طيب يا مدام .. اذا كان الطخ على الاطفال الجرحى في بلدة تقع على بعد 11 كيلومترا من المكان الذي تصورين فيه ... هزي طولك وتحركي باتجاه هذه البلدة وصوري لنا الاطفال الجرحى في تلك القرية ان كان كلامك صحيحا .. لا ان تكتفي بنقل الاخبار من مكانك على طريقة عواجيز بيروت .. قال وقلنا بعد تقرير سلام خياط المهزلة الذي بثته الجزيرة قبل قليل ... ظهر شخص على شاشة الجزيرة اسمه خالد الخلف يتحدث من مونتريال في كندا .. هذا الشخص قال انه تم العثور في درعا على مقبرة جماعية تغص بجثث الاطفال في اسلوب اعلامي رخيص وتافه غالبا ما سمعناه خلال غزو العراق كل دول العالم التي تراقب ما يحدث في سوريا لم تتحدث عن مقبرة جماعية للاطفال في درعا ....حتى سكان درعا انفسهم لم يقولوا هذا ... وشخص لا نعرف اصله وفصله يتحدث للجزيرة من مونتريال عن وجود مقبرة ( جماعية ) للاطفال في درعا وتبث الجزيرة كلامه دون خجل النظام السوري ربما تخر او اخطأ في التعامل مع مطالب الشعب السوري ... هذه مسالة محسومة يحددها النظام والشعب ... ولكن هذا العرض الاخباري للجزيرة هو تعريص اعلامي مفضوح ومكشوف ولا ينطلي على حمار ويهدف بصراحة الى اعادة تشكيل المنطقة ( بعد ادخال الاردن في مجلس التعاون ) باسقاط حزب الله وسوريا وافتعال معركة مع ايران ... والتغاضي مثلا عن جرائم البحرين التي توجد فعلا فيها مقابر جماعية والجزيرة تعلم ذلك ... وسلام خضر ايضا هناك مؤامرة واضحة في المنطقة ليس على الرئيس بشار الاسد فقط وانما على الشعب السوري ... وهو الشعب العربي الوحيد الذي عاش بكرامة دون مساعدات امريكية بل وكان ينتج فائضا عن حاجته ويصدر هذا الفائض لدول عربية كانت تتلقى المليارات من امريكا كمساعدات سوريا هي التي انقذت الاردن بالماء واللحوم وحتى القمح في رمضان الماضي ... واغلب القمح المصري مستورد من سوريا ... سوريا تنتج اكثر من 97 بالمائة من حاجتها للدواء وتصدر الدواء العالي المستوى لاكثر من 67 دولة .. ورغم ان الولايات المتحدة فرضت مقاطعة لعدة ستوات على سوريا .. ظل السوريون يعيشون في مستوى اعلى حتى من مستوى الشعب السعودي نفسه الذي تغرق مدنه بالمجاري والبلاعات كلما زخت السماء مطرا هذه المعادلة يجب ان يدركها الرئيس بشار الاسد قبل الشعب السوري ( المعارض ) حتى لا يخربوا بلدهم لصالح اسرائيل والسعودية وسعد الحريري وحتى لا تندلع في سوريا حروب طائفية تحرق الاخضر واليابس ولن يرقص على ايقاعها طربا الا الاسرائيليون وال سعود وال الحريري ... ولكننا لاحظنا مرونة الحكومة وتجاوبها مع الجمهور وفك الحكومة ودعوة الاحزاب للنقاش في الداخل السوري كما لاحظنا بداية بتواتر سريع للاصلاح تلو الاصلاح وهذا مطمئن جدا الشعب السوري هو الرافعة الاولى للامة العربية ... وهو يتعرض الان لمؤامرة كبيرة .... وتقارير الجزيرة الاخبارية وفيلم ( المقابر الجماعية للاطفال في درعا ) مجرد البداية وكل ما نخشاه ان يأتي يوم نبكي فيه على سوريا ... كما بكينا على العراق وكله كرمال عيون منحط سعودي اسمه رفيق الحريري
أرسلت في 3:04 م
فضائح جاسوسية لبنانية من اسرائيل
كتب : العميد كامل محمد الذهبي . * عميد متقاعد عمل للمخابرات الأردنية . (( خـــــاص جدا ))
ننشر هذه المقالة كما كتبها الكاتب لاهمية بعض ماجاء بها
يتعاطى الإعلام في العالم العربي مع الإختراقات الإسرائيلية للبنان بالأساليب المخابراتية بطريقة سطحية وساذجة تفيد دولة إسرائيل ولا تساهم في محاربة إنزلاق حالات جديدة إلى فخ التعامل الأمني مع الإستخبارات الإسرائيلية. ما لاحظته في الإعلام اللبناني حتى المقاوم منه هو أنه أيضا يقع في فخ تمجيد وتسويق الإنجازات الإسرائيلية دون أن يقصد وذلك عبر التهويل والمبالغة في تقدم التقنية الإسرائيلية التجسسية أولا وفي تكرار ذكر تنقل الضباط الإسرائيليين على الأراضي اللبنانية بكل حرية وفي إستعادة متكررة لكسر هيبة المقاومة اللبنانية والجيش اللبناني وذلك حين يقول الإعلام مثلا بأن العميل فلان دخل الأراضي الإسرائيلية برا عبر الشريط الشائك ! التعاطي مع إكتشاف الشبكات الجاسوسية يفقد فائدته الردعية والتحبيطية بالنسبة للعدو حين نمنحه فرصة الإفتخار بإنجازاته . الأنكى أن بعض الإعلام اللبناني المعني بالمقاومة يعيد ويكرر لازمة أن الجاسوس فلان تلقى أموالا طائلة من العدو الإسرائيلي . بالأمس قرأت نصا في الصحافة اللبنانية يذكر بأن المحكمة العسكرية اللبنانية أصدرت حكمها النهائي على جاسوس إسرائيلي من آل البسام إعتقل خلال حرب تموز 2006 بينما كان يضع علامات ورقية على الأبنية ما أدى إلى تصويب الطائرات لصواريخها على تلك الأبنية بوصفها مكاتب أو منازل قادة في حزب الله . العميل إعترف ولكنه بعد الوصول إلى المحكمة عاد وتراجع واصفا كل التفاصيل الدقيقة التي قالها في التحقيق عن عمه الجاسوس بأنها من إختلاق خياله . لو أن الجاسوس تراجع عن أقواله بالقول بان قال ما قال تحت التعذيب وأن التفاصيل التي ذكرها سابقا لقنت له لكان نال أسبابا تخفيفية ربما . ولكن قوله بأن إخترع تفاصيل دقيقة عن العمل الأمني هو أمر لا يجب أن يصدقه قاض نزيه والقاضي اللبناني لم يصدقه وقد حكم عليه بعشر سنوات سجن . هذا جاسوس قتل المئات ربما بعمله وفي المقابل نال عشر سنوات سجن . هل هذا حكم ردعي ؟ أؤكد لكم أنه حكم يشجع العملاء الجدد على المضي في عملهم لا بل هو يشجع مع محفزات أخرى على تطوع بعض المحتاجين للعمل مع الإسرائيليين طلبا للمال ما دامت المشاركة في قتل المئات لا يعاقب عليها القانون إلا بعشر سنوات سجن . مهربوا المخدرات والسارقين بقوة السلاح ينالون أحكاما أشد من هذا الحكم ،مع العلم أنه أول حكم شديد ضد جاسوس ففي العادة ينال الجواسيس شهرا وشهرين وإن زادت فإلى ثلاث سنوات كحد أقصى . كان المطلوب أن يعدم هذا البسام أو أن يسجن مؤبدا مع إشاعة أنه يتعرض للتعذيب لا بل المطلوب أن يوضع في عنبر خاص بالمحكومين بتهم القتل ولا بأس إن تعرض للأذى على أيديهم على أن يشاع بأن كل الجواسيس يوضعون في عنابر المحكومين بالقتل حتى لا تكون فترات السجن أيضا مرحلة راحة للجواسيس . الامر الثاني هو إصدار الأحكام الغير علمية على نوعية الجواسيس مثل قول أحدهم بأن الجاسوس أديب العلم هو جاسوس إستراتيجي وهذا فيه ظلم للأجهزة اللبنانية لأنه يعطي الضباط الصهاينة فكرة عن تفاهة تفكير خصومهم وعن عدم مهنيتهم. نموذج عن الجاسوس الإستراتيجي : الجاسوس الإستراتيجي عم عميل متميز يمكنه وحده إحداث تغيير إستراتيجي في موقع عمله أكان بلدا أم أمة أم شعبا ورايا عاما محليا . سأروي قصة جاسوس إستراتيجي كما هي مثبتة في ملفات أمنية رسمية وفي نهاية القصة – التموذج المختصرة ساترك لكم تحديد إسم من ثلاثة أحدها هوالجاسوس الإسرائيلي الإستراتيجي . تذكر الملفات بأن طالبا يدرس في الجامعة الأميركية في بيروت في نهاية العقد السادس من القرن الماضي وقع في قبضة المخابرات الإسرائيلية حيث قدموا له المال اللازم لإكمال دراسته ثم قدموا له راتبا شهريا . إكتشف مدربوا الشاب الإسرائيليين بأن شخصيته لا توحي بما تختزنه من ذكاء وشجاعة وحب للمغامرة . بعض الناس تنظر إلى وجوههم فترى الذكاء والإحتيال والقدرة على التلاعب بالألفاظ بينما الجاسوس اللبناني هذا لم يكن من هذا النوع بل يمكن القول بأن شخصيته تعطي فكرة لمن يعاشره بأنه مسكين وبحاله وتفكيره محدود. بدأ تدريب الشاب على تقنيات جمع المعلومات وسرعان ما إكتشف الإسرائيليين قدرة الشاب على تجنيد غيره فأناطوا به هذه المهمة تحت إشرافهم ، كما أنه خلال العمل المستمر مع الإسرائيليين سافر إلى أكثر من بلد عربي لتأمين مستلزمات لوجستية لعمل أمني إسرائيلي مثل إستئجار السيارات والمنازل بأسماء مزورة ووهمية . في لبنان شارك العميل هذا في جمع المعلومات الأمنية والإقتصادية والإجتماعية ةقد أظهر قدرة تحليل فجرى تكليفه بدراسات للمجتمع اللبناني من الناحيتين الدينية والإجتماعية . إزدادت أهمية الجاسوس لإسرائيل مع إختراقه لبعض المكاتب القيادية في منظمة التحرير الفلسطينية حيث إستلم المكتب الذي كان يعمل فيه ،إستلم كشوف حسابات المنظمة ومؤسساتها وكان ذلك كنز لا يقدر بثمن بالنسبة لإسرائيل . الجاسوس الذي تخرج في مجال المحاسبة من الجامعة عمل محاسبا وخبير محاسبة في ذلك المكتب مما أدى بكافة الحسابات المصاريفية للمنظمة إلى الوقوع أيدي الموساد. إندلعت الحرب اللبنانية وكان الشعب اللبناني قد أفرز طبقة من المثقفين المتحررين والتقدميين من كافة الطوائف مما جعل فرص التغييرفي البلد أمرا ممكنا وكان المستفيد من ذلك التغيير هو قوى اليسار والقوميين العرب والشيوعيين وبالتالي كان لبنان قبل الحرب على أهبة الإستعداد لإستقبال مرحلة جديدة يقودها عشرات آلاف المثقفين ممن ملأوا البلد نشاطا سياسيا وثقافيا وفكريا ودعائيا بين الناس. الشعب اللبناني الطائفي الملتحق بالإقطاع السياسي كاد في بداية الحرب الأهلية أن ينتقل إلى مرحلة التنور التي تشبه مراحل تلت الثورة الفرنسية لناحية السعي لنشر العلم والوئام الأهلي على أسس تقدمية مطلبية لا على أسس طائفية. هذا الموضوع هو ما دفع الإسرائيليين إلى توجيه سؤال إلى عملائهم الإستراتيجيين في لبنان والسؤال كان هو التالي : كيف يمكن منع سيطرة النخب التقدمية على الساحة الفكرية في لبنان وكيف يمكننا إبقاء الحس الطائفي والإنقسام المذهبي هو السائد في لبنان. قدم عدد من الجواسيس الكبار ومنهم صحافيون كبار وكتاب أعمدة ووزراء ، قدموا إقتراحات معينة . إلا أن الجاسوس المسمى بالعميل نور عند الإسرائيليين كان له الرأي الحاسم في تشكيل السياسة الرسمية الدولية والإسرائيلية بإتجاه المجتمع اللبناني . كيف ؟ العميل نور كتب في العام 1976 يقول : في البلد حالة من الإحباط في أوساط المثقفين وعودة السلم وتوقف الحرب ستخفف من حدة الإحباط ثم سيعود هؤلاء إلى النضال السلمي ضد الإقطاع والطائفية وبالتالي سيكسبون الساحة سلما ودعاية بما يغير وجه لبنان للأبد من مجتمع وبلد طائفي إلى بلد تقدمي مجتمعه متلاحم خلف المطالب والحاجات الشعبية وفي هذا خطر على إسرائيل لأنه يعني توحد الشعب اللبناني خلف الحاجات المطلبية التي قد تنسحب على الدولة فيسيطر هؤلاء على الدولة ويجعلون منها حصنا للثورة والتقدمية ضد إسرائيل فتصبح دولتهم نموذجا يحتذى وقد يتوحدون على دعم الفلسطينيين فنعود إلى نغمة ثورة ثورة حتى النصر . يتابع العميل نور إقتراحه فيقول : كان الأميركيون قد إقترحوا خلال الحرب نقل الموارنة بالسفن من لبنان إلى أميركا واستراليا وكندا . الخطر على إسرائيل يتمثل في مجموعة مناضلة من المثقفين المتحررين وهؤلاء الآن في حالة إحباط لأنهم توقعوا حسما لصالحهم في المعارك وهو ما لم يحصل . الآن وقبل أن يستعيد هؤلاء وعيهم ونشاطهم فلتتواصل إسرائيل مع الأميركيين لتقديم التسهيلات للمتعلمين وأصحاب الفكر والناشطين المعادين لأميركا حتى مثل اليساريين والقوميين عبر السفارة الأميركية . وفي نفس الوقت علينا العمل على نشر الشائعات عن الفرص الكبيرة المتاحة للبناني في أميركا وفي بلاد مهجرية أخرى . المطلوب نقل طبقة المثقفين القادرة على تغيير وجه لبنان إلى الأفضل من لبنان إلى أميركا . كانوا يريدون نقل نصف مليون ماروني بالبواخر ؟ فلينقلوا بالفيزا والغرين كارد مئة الف مثقف إلى أميركا خلال سنة نقضي حينها على فرص التغيير في لبنان لنصف قرن قادم . فكيف يمكن تغيير المجتمع اللبناني إذا هاجرت الكوادر الغير طائفية والعلمانية والمتنورة والنضالية ؟ خذوهم إلى أميركا لا يبقى في لبنان إلا الرعاع والأزلام والطائفيين . إنتهى إقتراح العميل نور : بمراجعة موجات الهجرة اللبنانية بعد الحرب الأهلية نلاحظ بأن الأميركيين فتحوا أبوابهم لهجرة أعدادمن اللبنانيين لم يكن يتوقع أحد أن تقبلهم أميركا على أراضيها . قادة اليسار من الدرجة الثانية وأساتذة الجامعات ، الأطباء الصحافيين الكتاب المفكرين القادة الميدانيين للأحزاب العلمانية الكوادر المتعلمة . أكثر من مئتي الف لبنان في سنة واحدة إنتقلوا من لبنان إلى أميركا وأستراليا وكندا. شيء لا يصدق لكثافة المهاجرين حيث سرت الإشاعات عبر مكاتب السفر بأن الأميركيين والكنديين والفرنسيين والبريطانيين والأستراليين يسهلون للبنانيين الدخول والحصول على الإقامة الدائمة فورا . كندا مثلا أصدرت قانونا في ذلك الوقت يجيز لدائرة الهجرة تجنيس اللبناني فور وصوله إلى المطار بعد فترة إنتظار بسيطة رغم عدم إمتلاكه مثلا لأوراق هجرة . ـأستراليا فعلت الشيء نفسه . في بداية الثمانينات لم يبقى في لبنان من المثقفين إلا الطائفيين وازلام الزعامات لماذا ؟ لأن الأميركيين ودول إستقطاب الهجرة سهلت للعلمانيين والغير طائفيين الحصول على الفيزا ومعتها عن غيرهم وفقا لمسح أمني حصلوا عليه من المكتب الثاني ومن عدة مصادر منها المخابرات الإسرائيلية . ثلاثين عاما منذ تقرير العميل نور وإقتراحه تهجير المثقفين النضاليين من لبنان وصدق ظنه إذ لا يزال هذا البلد أسير الإنقسام الطائفي الحاد والمفارقة بأن الجاسوس الإستراتيجي نور وصل إلى أعلى المراتب الحكومية . هذا إسمه جاسوس إستراتيجي . أمر آخر إقترحه العميل نور على إسرائيل . في الأشهر التي تلت الهجوم الإسرائيلي على لبنان 1982 ، لاحظ العميل نور بأن الإقتصاد اللبناني لم يتاثر لأنه أولا إقتصاد وهمي . إذ تقوم دعائمه على أمرين . التحويلات من المغتربين (سبعة وخمسين بالمئة من الدخل) والباقي يأتي من زراعة المخدرات ومن الإتجار بها دوليا لحساب تجار يستغلون المزارعين اللبنانيين . ومن غسيل الأموال في البنوك اللبنانية . هذه الأمور الثلاث جعلت من أي ضربة للإقتصاد اللبناني غير ذات جدوى . لذا كتب العميل نور يقول لمشغليه بحسب ملفات أمنية إسرائيلية سربها جواسيس سوفيات في الموساد للكي جي بي : قرأت كتابا يقول فيه زعيم إستعماري بريطاني لمحدثه : إذا أردت أن تسيطر على شعب ما فجوعه . الشعب اللبناني رغم الحرب يعيش في ظروف مادية جيدة. الأعمال تزدهر والتحويلات كثيفة والعائلات تكفي نفسها . أقترح ضرب العملة اللبنانية والتلاعب بأسعارها محليا، فأنا كمحاسب أؤكد لكم بأن تسعين بالمئة من المدخرات التي للعشب اللبناني في البنوك هي بالليرة اللبنانية وضرب سعر صرف الليرة سيؤدي إلى تجويع الشعب اللبناني . هذا إسمه تفكير جاسوس إستراتيجي . فعلا تبنت إسرائيل القادرة عبر البنوك العالمية التي يملكها موالين لها على التلاعب بأي عملة في العالم ونذكر هنا أن الأزمة التي عانت منها دول اسيوية منها ماليزيا قام بها رجل أعمال دولية واحد هوالأميركي سايروس . وقد ذكر ذلك علنا رئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد في خضم تلك الأزمة. نلاحظ هنا بأن وصول السيد رفيق الحريري إلى السلطة في لبنان تزامن مع إنهيار كثيف للعملة اللبنانية مقابل العملات الصعبة فهل تلقى الحريري نصيحة من نفس الجاسوس الإستراتيجي الإسر ائيلي الملقب نور ؟
سأترك الجواب لكم ولكني سأعطيكم ثلاث خيارات عن الإسم الحقيقي للجاسوس الإسرائيلي الإستراتيجي ...
1- الخيار الأول : فؤاد عبد الباسط السنيورة
2- الخيار الثاني: فؤاد عبد الباسط
3- الخيار الثالث : فؤاد السنيورة السنيورة كان محاسبا للحريري في فترة إنهيار العملة اللبنانية والحريري متهم منذ ذلك الوقت بأنه عبر بنوكه تلاعب العملة لإسقاط حكومة عمر كرامي في العام 1992.
هل تعرفون من هو صاحب الفضل في ذلك العمل الذي أوصل الحريري إلى الحكم ؟
إنه العميل نور أو فؤاد عبد الباسط السنيورة . الجوع ونشر الفقر في أوساط الشعب اللبناني وهجرة الكوادر المثقفة القادرة على التغيير هي بعض ما قدمه السنيورة لإسرائيل وهذا ما يسمونه جاسوسية إستراتيجية .
أرسلت في 2:47 م
الإعلامي نديم قطيش نموذج عن الجاسوس الإعلامي
الإعلامي نديم قطيش نموذج عن الجاسوس الإعلامي الذي يعمل على صناعة الراي العام وفقا لإستراتيجية تضعها الاستخبارات الأميركية التي جندته ورعت خطواته المهنية
بعد أن لفظهم الإعلام الأميركي لإرتباطهم بإدارة ديك تشيني والمحافظين الجدد وبوش تلفزيون المستقبل الحريري الأسود للبنان يستضيف تباعا وجوه اللوبي اليهودي
وكثير من الصلعان فتنة
وعلى راسهم د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان
ومن سنجعل مقالتنا هذه عنه الإعلامي نديم قطيش
* * * * * *
يواظب العميل للإستخبارات الإسرائيلية الأشهر والمستجلب من قناة الحرة في واشنطن إلى قناة الكرة (أخبار المستقبل) في بيروت نديم قطيش يواظب على تنفيذ مهمات يكلفه بها الموساد وتتعلق بصناعة الراي العام السني في لبنان على أساس أن الحمار فقط هو الذي يشاهد قناة أخبار المستقبل إلا أن كان من أتباع سعد الدين الطائفيين المضحوك عليهم بالمفتي قباني وبالشيوخ وبكراتين الإعاشة.
الفاشل شكلا والاصلع عقلا والكريه النفس والأنفاس نديم قطيش لن ينجوا في أي حرب قادمة في لبنان من الإعتقال بتهمة التجسس لإسرائيل لأنه يثبت وبشكل علني بأنه ليس سوى جاسوس إسرائيلي يعمل في الإعلام ووللتوضيح فليس جواسيس إسرائيل فقط هم من يتجسسون بسرية للحصول على معلومات بل هناك أنواع من الجواسيس منها من يعملون في الإعلام وينفذون خططا إسرائيلية يضعها المخططون للحروب النفسية على الراي العام اللبناني السني في دوائر الموساد وفي وزارة الدفاع الإسرائيلية .
نديم قطيش من هؤلاء الجواسيس في الإعلام ودوره هو إستخدام برنامجه لإقناع السنة اللبنانيين بالتعامل الإيجابي مع إسرائيل وأميركا وبالتعامل السلبي مع حزب الله وإيران وسوريا.
لذا وجدنا نديم قطيش الذي يتوقع الكثيرون أن يقطش مخابراتيو الجيش اللبناني إقامته في لبنان وأن يخطف كما خطف يوسف صادر الجاسوس الإسرائيلي المعروف وأن يتوقف تأثيره على السنة في لبنان وأن يقدم إلى محاكمة عسكرية في المحكمة العسكرية اللبنانية بتهمة التجسس لإسرائيل بعد تبديل صقر صقر وهو ما سيحصل بعد انشاء الحكومة القادمة ومن يعتقد بأن لا إنتفاضة قادمة ويتكل على التقارب السابق الأميركي السعودي مع سوريا والبريطاني مع حزب الله واهم وإلا فإن نصرالله نفسه سيجر إلى المحكمة العسكرية تنفيذا لمذكرة توقيف من صقر صقر في المستقبل وبتهمة صيد دبابات إسرائيل في سهل الخيام ( لذا يا نديم قطيش الإنتفاضة قادمة قادمة وأنت مخطوف مخطوف مثل يوسف صادر وستحاكم في المحكمة العسكرية اللبنانية شاء من شاء وأبى من أبى بتهمة الجاسوسية لإسرائيل
على سبيل المثال لا الحصر : توني نيسي منسق أعمال التجسس الموسادية في شرق بيروت ووليد فارس الخبير القواتي في معهد أرئيبل الإسرائيلي الذي طرد من وظيفة فيدرالية في واشنطن بسبب تلفيقه لأدلة بحثية سياسية عن قوى لبنانية منها عن الوزير اللبناني السابق سليمان فرنجية .
علما بان تلفزيون المستقبل إستقبل أكثر من مرة المطرود من وظيفته وهو أيضا عدو للبنان من أصل لبنان وكان كلب سلق لإدراة بوش وإسمه وليد معلوف .
( أسألك يا سني يا لبناني يا تابعا لمحمد العربي ولك بتعرف ألله أنت ولا تفهم دور إعلام سعد الدين الحريري في التسويق الصهيوني لإسرائيل ؟ وهل هي صدفة أن تلفزيون المستقبل يستضيف بشكل متتابع كل رموز مرحلة بوش من عملاء إسرائيل من أصل لبناني ؟)
توني نيسي ثم وليد معلوف ثم وليد فارس ورربما غدا عاطف أو توني حرب وإيلي حاكمة وحسن منيمنة ....يا لطيف يا لطيف .. كأنك يا سني يا لبناني أعمى البصر ولا تعرف أن هؤلاء أكثر قربا لإسرائيل وعداء للإسلام من أنطوان لحد )
وليد فارس ظهر يوم سابقا على برنامج الموساد من تلفزيون المستقبل الذي يقدمه نديم قطيش لتغيير قناعات الرأي العام السني في لبنان لناحية رفض السنة لمقولة أن اليهود هم شعب الله المختار حيث أن نديم قطيش مصر على تعميم هذه القناعة بين السنة في لبنان لذا إقتضى التنويه.
مع تنويهنا بأننا معجبين بشجاعة العميل الإسرائيلي نديم قطيش الذي يتجول بحرية في بيروت وهو يعلم بأن الجيش اللبناني وحزب الله يراقبانه ويقلمان بأنه عميل لإسرائيل . شر البلية ما يضحك .... فاضحكوا رجاء
أرسلت في 2:24 م
د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان
د. وليد فارس جاسوس إسرائيلي عمل في لبنان سفاحا في تل الزعتر وفي صبرا وشاتيلا وفي العام 1990 هرب إلى أميركا وحصل على الدكتوراه ثم قدمه الموساد إلى الأوساط الأوروبية والأميركية العليا كخبير في شؤون الإرهاب الإسلامي مما جعل منه مساهما لمصلحة إسرائيل في توجيه السياسات الأميركية والأوروبية ضد المسلمين حيث عمل مستشارا لوزير العدل الأميركي ومستشارا لحلف الأطلسي وللحكومة الهولندية ولحكومة الأميركية ودرب السي اي أيه على كيفية التعامل مع المسلمين من منظور يصب في مصلحة الموساد . هذا نموذج عن الجاسوس الإستراتيجي
___________________
وليد فارس ممثل اللوبي الإسرائيلي وتسويق افكار إسرائيل من على الجزيرة
كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية هو صغير الباحثين في معهد أريئيل الإسرائيلي في حيفا
مؤسسة الدفاع عنالديمقراطية واجهة للإستخبارات الإسرائيلية وأنشأها جنرال سابق في الشين بيت وهو لا يحمل الجنسية الأميركية
******************
ساهمت الجزيرة الاخبارية والعربية الاخبارية دائما في خداع الجماهير العربية بوصفهما لوليد فارس على أنه كبير باحثي مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وكان عليهم أن يوضحوا أن مؤسس هذه المؤسسة هو جنرال إسرائيلي لا يملك الجنسية الأميركية وأن تمويلها من اللوبي الصهيوني وأن فارس باحث (يعني جاسوس بصفته عربيا يفهم المجتمعات العربية ويقدم النصح لإسرائيل )في معهد ارييل في حيفا ومحاضر (مخبر يشوه سمعة المسلمين والعرب ويقدمهم بأبشع صورة بشكل جماعي بما يخدم الهدف الإسرائيلي بإقناع المواطن الأميركي بأن الخطر الأكبر على حياته ومستقبله هوالفاشية الإسلامية وأن كل مسلم هو فاشي حتى عبد بن عبد بن سعود ملك السعودية إن لم يصدق قول ناصر السعيد بأن أصل آل سعود يهود )
هذا هو وليد فارس الذي يقدمه الإعلام الأميركي بوصفه خبيرا بالحركات الإرهابية وكل خبرته فيها أنه شارك في مجزرة صبرا وشاتيلا حين كان عضوا وكادرا في القوات اللبنانية المسيحية حتى العام 1990 حين هرب من لبنان عند دخول السوري إلى المناطق المسيحية
**********************
في حلقة سابقة من الإتجاه المعاكس
فقد الدكتور جورج حجار تركيزه في مواجهة الأسئلة المتلاحقة لفيصل القاسم الليلة بدلا عن أن يرد على عدة نقاط مهمة كان قد إستخدمها وليد فارس الناطق بإسم إحدى مؤسسات اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة المسماة مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية وهي واجهة مسرحية لنشاط أمني – بحثي – تجنيدي – سياسي – نفسي تشنه تلك المؤسسة ضد المواطن الأميركي الذي ثبت من خلال هذه الحلقة لكل متابع أنه لا يملك الحد الأدنى من الذكاء والإطلاع.
قلنا بأن جورج حجار فقد تركيزه لأنه لم يتطرق رغم ثقافته العالية ومعرفته الوثيقة بالمجتمع الأميركي إلى تفاصيل تدعم بالدليل وجهات نظره عن أن الإنتخابات الأميركية مسرحية توصل أداة لا تشكل مركزا للنفوذ بل واجهة تختفي خلفها الفئة الأميركية الحاكمة وهي كارتل المال والسلاح والنفط .والثلاثة للأسف بيد اللوبي الصهيوني جزئيا أو كليا (البنوك خاصة بيد الصهاينة). فحين طرح الدكتور حجار موضوع مؤلفي كتاب اللوبي اليهودي في أميركا ستيفن والت ود. ميرشايمر ورد عليه فارس بأنهما دليل على أن في أميركا تعدد أراء وديمقراطية عندها كان على حجار أن يشير إلى ان الرجلين عاطلين عن العمل حاليا بعد أن طردا من جامعتي شيكاغو وهارفارد بسبب تجرؤهما على مخالفة المسموح به من قبل الكارتل الحاكم وكتابهما لم ينشر في أميركا لأن كل دور النشر رفضت نشره بل وزع هناك بعد أن نشرته في العالم أجمع دار نشر صغيرة جدا في لندن .
كما أن الرجلين أصبحا نكرة في كل المجتمع الأكاديمي والثقافي والنخبوي والشعبي ويتهمان بالجنون وعدم التوازن ولم يعد يعتمد أي طالب دكتوراة مؤلفاتهما كمراجع لأبحاثه لأن الجامعات الأميركية صنفتهما كباحثين غير موضوعيين وغير جديرين بالثقة الأكاديمية.
الدكتور رشيد خالدي لوحق وكاد يطرد من جامعة كولومبيا لأنه إتهم بأنه يستخدم وصف الأبارتهيد والعنصرية على السياسات الإسرائيلية وحوكم رغم نفيه لتلك الإتهامات ، أي أن أي باحث مرموق لا يستطيع أن يدلي برأيه ويصف إسرائيل بما هي فعلا من دولة للفصل العنصري وإن فعل فسيدفع الثمن طردا من جامعته كما طرد رشيد خالدي من جامعته ولم يعد إلابعد أن نفى أنه قال مثل تلك الأقوال .
ويقولون ديمقراطية في أميركا؟
حزبين فقط يسيطران على الحياة السياسية فهل عجز المفكرون عن إختراع الأحزاب الثالثة والرابعة ؟ ثم هل يمكن لكل مرشح أن يتحمل تكاليف الإعلانات الهائلة التي يستخدمها الحزبين لدعم مرشحيهما والتي بلغت حاليا مليار دولار ؟
ديمقراطية شرطها الأساس أن تمتلك ممولين يستطيعون دفع خمسمئة مليون دولار كإعلانات لدعمك أي ديمقراطية هي ؟
هذا نزال بين مئات الأشخاص في إطار لعبة تشبه لعب غولف ودية بين أصدقاء والمتفرجين وهم الشعب الأميركي متفرجون لا يعلمون أن الأمر كله يصب في خزان واحد ...النفوذ الدائم والحاسم لكارتل السلاح والنفط والمال المسيطر على أميركا ومن خلالها على العالم .
أرسلت في 2:04 م
عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد
عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد بإتجاه تشكيل نفسه كجاسوس إستراتيجي
الإعلامي والمرشح لإنتخابات مجلس النواب عقاب صقر نموذج عن الجاسوس الصاعد بإتجاه تشكيل نفسه كجاسوس إستراتيجي إذ إنتقل من الإعلام إلى مستشار لسعد الحريري إلى عضو في مجلس النواب ربما أو وزيرا للإعلام على سبيل المثال . هذا نموذج عن جاسوس إسرائيلي بموصفات شخصية تؤهله للعب دور الجاسوس الإستراتيجي . علما بأن جاسوس متعدد المواهب ويقوم بدور المحرك الأمني لمجموعات موسادية كبيرة منها شبكة إخترقت عمق أمن حزب الله عبر المدعو زياد الحمصي حسين -ح صهر مسؤول امني كبير
عقاب صقر (1974)، سياسي وإعلامي لبناني . انتخب نائبًا في البرلمان اللبناني بعام 2010 وذلك عن المقعد الشيعي في دائرة زحلة، وهو من أعضاء "كتلة زحلة في القلب" و"كتلة لبنان أولًا" التابعة لتيار المستقبل. وهو حاصل على إجازة في الفلسفة وإجازة في علم الاجتماع، ودراسات عليا في علم النفس الاجتماعي ودراسات عليا في علم الاجتماع السياسي، ودراسات عليا في الفلسفة. وكان قد عمل مدرس في معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في الجامعة اليسوعية، كما عمل فترة من الفترات كسكرتير تحرير ثم مدير تحرير مساعد في "جريدة البلد
أرسلت في 1:59 م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)