الأمن السوري يضبط "كمية كبيرة" من الاسلحة مهربة من العراق


ضبطت السلطات السورية الاحد "كمية كبيرة" من الاسلحة اثناء محاولة تهريبها من العراق على متن شاحنة يقودها عراقي، كما افادت وكالة الانباء الرسمية "سانا".

وقالت سانا ان "الجهات المختصة ضبطت اليوم "الاحد" كمية كبيرة من الاسلحة في سيارة براد شاحنة يقودها سائق عراقي الجنسية اثناء محاولة تهريبها من العراق الى سوريا عبر مركز التنف الحدودي".

ونقلت الوكالة عن مدير عام الجمارك مصطفى البقاعي ان "الاسلحة المضبوطة تضم رشاشات متطورة من انواع مختلفة وبنادق آلية وقناصات ومسدسات ومناظير ليلية وقاذفات قنابل
وكميات كبيرة من الذخيرة المتنوعة والمخازن الخاصة بالرشاشات".



واضاف ان "الاسلحة كانت ضمن مخبأ سري طوله 12 مترا معد باتقان ومجهز للفتح بواسطة ضواغط خاصة بذلك"، لافتا الى انه "جرى تغليف هذه الاسلحة بمادة قصديرية لمنع الاجهزة من اكتشافها".

واوضح انه "تم مؤخرا ضبط كميات اخرى من الاسلحة خلال محاولة تهريبها عبر امانات جمارك باب الهوى والسلامة "الحدود التركية" وجديدة يابوس "الحدود اللبنانية"






Bookmark and Share

مقاطع كشف مسرحية المكياج الاضطهاد للشعب البحريني


قامت القوات البحرينية بفبركة فيديو تدعي فيه ان المصابين من الاطفال بالمظاهرات ما هي الا وجوه وضع عليها مكياجا
هذا وصرح ناطق بحريني انه قد حصل على تسجيل فبديو يوضح فيه عمليات مكياج لمتظاهرين ليبدوا ان على وجوههم اصابات
المقطع المفبرك هنا

واستطاع احد الاخوة من المناضلين من المعارضة الحصول على الفيديو الاصلي قبل الفبركة
حصة او درس مكياج سينما في مدرسة الزهراء الناصرة
المقطع الاصلي قبل الفبركة هنا
هذا ما يحصل في معامل الاعلام العربي كالجزيرة والعربية وغيرها من اذاعات الفتنة


Bookmark and Share

رسالة نتمنى قراءتها ونشرها

رسالة نتمنى قراءتها ونشرها
لن اتحدث عن امريكا اواسرائيل ولا عن خطبة القرضاوي كل جمعة لنصرة سنة الله ولا عن الدعم المادي ولا ريبال رفعت الاسد و لاعلى الخدام ... ولم يعد يهمني ما ذكرته صحيفة السياسة الكويتة عن الاجتماع الاخير لبندر بن سلطان مع فلتمان وحسام حسن في هذه الدولة ا...لشقيقة ... ولا عن المعلومات التي اصدرتها الصحف الروسية في اذار المنصرم عن شاحنات اسلحة تهربت من الحدود العراقية لقلب سوريا ... ولن اتحدث عن الخونة والمفسدين والمخربين ولا المندسين ... فكل ذلك لم يعد يهمني ... بل مللت هذه الخطط التي بدأت بال2005 ولم تعد تنتهي .... لم اعد اهتم لا بالاخبار التي تستند على( شاهد العيان) ... ولا على اعلام ينقل للعالم فيديوهات مأخوذة من مواقع معارضة دون ان يتعب نفسه بالتأكد من صحتها حتى ... ولن أتحدث أيضا عن اعلام رسمي يستحق أن يدخل متحف الشمع نظرا لقدم طرقه ووسائله وافكار من يديرونه. ما يهمني اليوم هو هذا الشعب ... الذي خرج يوم الجمعة وطالب باسقاط النظام ... هذا الشعب هو نفسه الذي كان يطالب بالاصلاح والحرية والتغيير والتطوير .... اليوم تحولت هذه الشعارات البراقة التي لا يختلف عليها اثنان بسوريا الى شعار الموسم( اسقاط النظام )... اعذروني فلم استوعب ما الذي حدث بعد ... اسبوع كامل مضى وكل يوم جديد قرار اصلاحي اخر ( لن اسرد القرارات الصادرة فمن يهتم فعلا يكون قد علم بها ومن لا يهتم فليعود للاسبوع المنصرم ) اسبوع من تحقيق القرارت المطلبية للشعب ... ويأتينا يوم الجمعة وكأن شيئا لم يكن ... لا وبل بتغيير الطلب من اصلاح لاسقاط النظام ... الاسبوع المنصرم تظاهر مجموعة في حمص مطالبين باسقاط المحافظ .... تم اقالة محافظ حمص ... تجدد المظاهرات بحمص ..! الاسبوع المنصرم تظاهر 3000 كردي في القامشلي مطالبين بمنحهم الجنسية السورية ... يوم الخميس تم حل مشكلة احصاء 1962 والمتعلق بتجنيس 150,000 كردي و اقرار منح الجنسية السورية ل300,000 كردي .... تجدد المظاهرات الكردية ورفع شعار نحن ما بدنا جنسية نحن بدنا حرية ....! لنصل لقضية ابريق الزيت والمتظاهرين في درعا ... اقيل المحافظ ... اقيل عميد فرع الامن ... بدأ لجنة التحقيق عملها ... احالة المحافظ والعميد للقضاء .... تعيين محافظ جديد وترحيب كبير به من قبل مشايخ درعا كونه شخص خدم بدرعا لاكثر من 25 سنة وموثوق به ..... تجدد التظاهرات يوم الجمعة ....والاشتباكات والقتلى ....! قانون الطوارئ ( المطلب الاساسي والمشكلة الكبرى للمعارضة ) سيتوقف العمل به فور انتهاء القانون البديل في 25 نيسان ... ولكن نتفاجئ البارحة ان احد جهابذة المعارضة يقول وان اوقف العمل بقانون الطوارئ هذا لا يهم فنحن نريد اسقاط النظام فهذا نظام غير اصلاحي .....! كلا انتم لا تريدون اصلاح ولا تغيير ... انتم تريدون اسقاط نظام فحسب... دخلتم للشارع السوري من بوابة الاصلاح ... وعندما بدأ الاصلاح وتحقيق المطالب انتقلتم لشعاركم المحبب الاسقاط.... خسرت الرهان .... نعم راهنت على وعي الشعب السوري وقدرته على الفصل بين مطالبه ومطالب غيره ... لكن للاسف اثبت بعض هذا الشعب انه يركض وراء شعار فقط ولا يعرف ما يريد ... حرية ... سلمية ... اصلاح ... تغيير ... اسقاط ... ولا اعرف ما تخبئ لنا الايام المقبلة .... اصلاح ... الا يرى هؤلاء المغفلين الراكضين خلف هذا الشعار البراق ... ان الاصلاح الشامل والمطلبي قد بدأ بشكلي فعلي منذ عشر ايام ... هل اعمت الشعارات عيونهم ... ولم يستطيعوا ان يقوموا بجردة بسيطة بين الوضع السوري اليوم وما كان عليه من عشر سنوات ... ( الوضع المصرفي – التعليمي – الخدماتي – المعيشي وحتى الدخل القومي ) وان كان الاصلاح بطيء بالنسبة للفترة الزمنية ولكن اليوم بدأ الاسراع بالخطى المطلبية..... الا يرى هؤلاء ان ما يقومون به هو وضع العصي بالعجلات وترك الدولة تتخبط كل يوم جمعة بوضع امني خطير ينزلق كل اسبوع . حرية ... عن اي حرية يتكلمون فمفهموم الحرية مختلف جدا من دولة لاخرى ... هل يقصدون حرية التظاهر ... هاهم كل اسبوع يخرجون ليهتفوا ويعودوا لبيوتهم دون ان يتعرض لهم الامن ( طبعا ماعدا درعا لسبب لم اعد استوعبه فماذا يحدث بهذه المحافظة على عكس بقية المحافظات امر يدعو للاستغراب ) ...
اما اذا حريتكم في التظاهر السلمي هي حرق الممتلكات العامة والخاصة وتكسير
السيارات واحراق االاتحاد النسائي ومقر الحزب وقصر العدل والاتحاد الرياضي وبيت
المحاقظ ومقر الاذاعة والتلفزيون ونادي الضباط ... فانا لا اريد هذه الحرية ...
واذا كانت حريتكم هي رمي الحجارة على الامن لاستفزازهم ... وقتل ضابط و19 رجل امن
في درعا وشرطيين في حمص واخر في دوما واصابة اكتر من 75 رجل امني بجروح والقيام
بكمين للجيش ببانياس وقتل ضابط وخمس عساكر ... فحريتكم لا تعنيني ...
اما ان كنتم تقصدون حرية التعبير ... فكل يوم يظهر لنا معارض سوري من قلب سوريا يمطرنا بارائه الفذة عن الدولة والرئيس من دون ان يمنعه احد ...اما اذا كانت حريتكم بالتعبير كالتي اتحفتمونا بها في جبلة باطلاق السباب والشتائم ... فهي ايضا لا تعنيني ... ام لعلكم تقصدون حرية السجناء السياسيين ومعتقلي الفكر ... فيا من ملئتم اذانكم بالطين والعجين ... فمنذ بداية الاحتجاجات وحتى اليوم افرج عن اكثر من 400 معتقل من صيدنايا ومعتقلي وزارة الداخلية والاحداث الاخيرة وسيتم الافراج عن غيرهم .... اما اذا كنتم تطلبون الحرية لمعتقلي تهريب المخدرات كما طالبوا متظاهري حمص ... او اطلاق سراح تجار الاسلحة كما يطالب متظاهروا درعا .... فهذه الحرية ايضا لا تعنيني . هل شعارات الاصلاح والتغيير التي رفعها الرئيس والشعب تعني ... تجول مسلحين يطلقون النار في حمص واللاذقية ... هل تعني الفلتان الامني ورمي الحجارة على الناس في حماه لانهم لا يريدون الانضمام للتظاهر ... هل تعني اغلاق طريق اوتستراد حمص حماه باللاطارات المشتعلة ... هل تعني انتشار لمسلحين على اوتستراد اللاذقية طرطوس ... او مهاجمة عمال مصفاة بانياس... هل تعني المخالفات البنائية المرعبة التي انتشرت بكل من دمشق وحلب ... هل تعني اخافة المدنيين وتشكيل لجان شعبية للمناطق لحماية البيوت .... هل تعني احراق العلم السوري.... كلا ايها البعض المغفل ... الاصلاح قد بدأ ... وانتم الان تريدوننا ان نعود لزمن امني كنا قد اعتبرناه ولى دون رجعة ... فهذه القلة القليلة من شعبنا التي هتفت وراء شعار اسقاط النظام ... تتوهم ان هذا الشعار سيجلب لها حلا لمشكالها المتأصلة بالجهل والتخلف ... اليس طلبكم اليوم هو تقليد اعمى للثورة المصرية ... فتمعنوا يا جهلة شعبي با نجازات الثورة المصرية ... هذه الثورة التي ادهشت العالم واريقت فيها الدماء لم تكن الا ثورة سلمية ومتحضرة من الشعب وليست همجية وغوغائية و ارهابية مثلكم .... وسقط النظام وانتصرت الثورة ... ولكن اليوم انتصار الثورة بدأ يحتضر واصبحوا بحاجة لثورة جديدة انقاذ للثورة القديمة ... لان المارد السلفي كشر عن انيابه ... ومستوى الجريمة في مصر اليوم ارتفع 300 % خلال شهرين ... هذه مصر يا شعبي المثقف التي تحوي طائفة واحدة واقلية قبطية ... ليست سوريا او اي دولة من المشرق العربي يحمل في طياته بركان مشتعل من 18 طائفة مختلفة ... اقرؤوا تاريخ هذه المنطقة جديا ... فهاهم الاكراد بدأوا بالتحرك ... من بعد 40 سنة من مطالبتهم بالجنسية السورية ... اصبحت اليوم لا تعنيهم من بعد اخذها ... لان مطلبهم ليس الجنسية وحسب ... لا ..غدا سيطالبون بالمحافظة الكردية ... وبعد غد بالحكم الذاتي لمحافظتهم ... ليتحول شرق سوريا لاقليم كردستان سوريا المستقل ... كما اقليم كردستان العراق الذي اقر بقرار مجلس الامن عام 1991 ليكون اقليم فديرالي مستقل له عاصمته وعلمه وحكومته المستقلة ... وهذا هم حلم الاكراد الاكبر اعادة شمل كردستان الكبرى التي قسمت بين سوريا تركيا والعراق وايران وارمينيا .... نعم ... يا صديقي المثقف هذه طائفة واحدة من اصل 18 في بلدي ... وانت تقول لي اسقاط النظام ... طبعا لا ننسى اصدقائنا من الاخوان المسلمين ... والتعصب والتطرف الديني والمذهبي الذي تفشى بمنطقتنا العربية منذ اواخر السبيعينات ....وانت تقول لي اسقاط النظام ... كلا ايها المتعلمين يا من تدعون الثقافة ... لا يمكن ان تشبه شمال افريقيا بالمشرق العربي ... فمشرقنا تكمن في باطنه تعددية طائفية ومذهبية مستعدة لدمار البلاد لتحقيق مصالحها الفئوية والمذهبية ... لا تذهبوا بعيدا ... وتعلموا من الدول المجاورة ... فالحرب الطائفية بلبنان والعراق ما كنت لتنشب لولا الارض الخصبة لتلك النزاعات المذهبية ... فمن يطالب بالحرية والديمقراطية ... يجب عليه اولا ان يفهم ماذا تعني هذه الكلمات ... وان يكون يستحقها ... فالديمقراطية ليست سلعة معلبة نستوردها من امريكا المستعدة لمحاربة العالم لتحقيق مطلب الشعب السوري المقهور التواق للديمقراطية ... وفي نفس الوقت تحارب العالم لتمنع الشعب البحريني والسعودي لتحقيق مطلبهم بالديمقراطية.... اما الحرية المطلوبة ... انتم اثبتم انكم لا تستحقونها ... لاننا شعب عاطفي يجيش بسهولة ويركض وراء الشعار والمذهب والحاكم وينسى الوطن ... والمصيبة ان تلك القلة المشاغبة ليست عاطفية وحسب ... لا بل همجية وعدائية ... فكفانا حرية على طريقتكم .. لقد جعلتم بلدي ب15 يوما بؤرة للجريمة والفلتان الامني ( وكل ذلك وقانون الطوارئ لم يزل بعد ...) ... في النهاية انتم من بقي بالشارع لثلاثين عاما وقام ب17 انقلاب على الدولة خلال هذه الفترة الوجيزة لانه ببساطة لا يعرف ماذا يريد ... واليوم عدتم لهوايتكم القديمة بالتظاهر والانقلاب ومازلتم لا تعلمون ماذا تريدون ومادا نريد... في النهاية لا أحد فينا يقف ضد الحرية وضد تحسين الاوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية ولا أحد منا يقف في صف الفساد اللهم الا المتنفعين منه، ولسنا نقف ضد ثورة أو إصلاح وإنما إذا اردنا الاصلاح ومحاربة الفساد والارتقاء بهذه الامة وهذا المجتمع فعلينا أن نحدد أهدافنا ومانريد أولا ثم نجد الوسيلة كي نصل الى تلك الاهداف دون العبث بأمن وسلامة وطننا وأمتنا ودون تخريب ممتلكات اخوتنا واهلنا، هذه الممتلكات التى هي ملكنا جميعا نحن أبناء هذا الوطن، ابناء سوريا الحرة بنا والقوية بقوتنا معا.


منقولة بتصرف

Bookmark and Share

فضائح عبد الباري عطوان// الوجه الاخر// العمالة و الخيانة


كتبهامحمد كوحلال ، في 27 سبتمبر 2008 الساعة: 01:42 ص
لماذا مولت اسرائيل جريدة القدس ؟
وما هو سر العمارة البيضاء في لندن؟
وما هو لغز الصفحة التاسعة في جريدة القدس؟
بقلم : أسامة فوزي


* سألني صديق قرأ مقالي السابق عن بارونات الصحافة السعودية وعثمان العمير قائلاً: هل تقصد من مقالك القول ان انقاذ الاعلام السعودي الخارجي ومؤسساته يحتاج الى صحفي كوماندوز بمواصفات عثمان العمير؟
وان اسرائيل اخترقت الحاجز النفسي عند العرب من خلال كوماندوز اسرائيلي في عباءة عربية ممثلة بعبد الباري عطوان وجريدته؟


* وكانت اجابتي : نعم … بكل تأكيد … هذا هو ما قصدته بالضبط فانقاذ المؤسسات الاعلامية السعودية في الخارج المطبوعة والمرئية يحتاج الى عملية انزال وراء خطوط العدو لا يقوم بها “بطرونات” الصحافة اللبنانية الذين اكل الدهر عليهم وشرب واكتنزوا من المال السعودي في لندن وغيرها وانما توكل بها خبرات اعلامية سعودية خالصة من طراز عثمان العمير والدكتور مصطفى عزيز وغيرهما.

* وفكرة الانزال الصحفي وراء الخطوط نفذتها اسرائيل بنجاح من خلال الصحافي المتسعود - سابقاً- عبد الباري عطوان ليس لان عبد الباري يمتلك مواهب نادرة او مميزة وانما لانه الوحيد بين الصحفيين الفلسطينيين الذي قبل القيام بهذا الدور في مقابل قصر فاخر على نهر التيمز وبناية من طابقين في شارع كنج ستريت اللندني قرب مول هامرسميث ورصيد ضخم في البنوك يمرر اليه عبر عدة وسائل.


* قبل يوم واحد من انتهاء المشاركة العربية في معرض فرانكفورت للكتاب الاسبوع الماضي دعاني صديق الى تناول طعام العشاء في احد مطاعم فرانكفورت منبهاً الى ان صديقاً مشتركاً ثالثاً سيكون معنا على المائدة ولاني لا احب المفاجآت فقد طلبت منه ان يذكر لي اسم الصديق المشترك قبل ان اوافق على ” العزومة ” فقال لي هامساً “عبد الباري عطوان” واضاف ان المذكور سيصل الى المطار الساعة الثامنة والنصف مساءً لانه سيشارك في امسية او ندوة ستقام صبيحة اليوم التالي .


* كان الصديق المشترك - الذي يعرفه عطوان جيدا لانه هو الذي التقطه من المطار- والذي اتحفظ عن ذكر اسمه حماية له لانه يعمل في دولة خليجية تعتبر مجرد ذكر اسمي جريمة يعاقب عليها القانون فما بالك بدعوتي الى ” العشاء” …. اقول كان الصديق صادقاً في “عزومته” وملحاحاً وكنت صادقاً في اعتذاري عن قبول “العزومة” لاني لا اعرف عبد الباري معرفة شخصية ولاني اعلم ان ما نشرته في كتابي “من مفكرة صعلوك” عن علاقته باسرائيل قد اساءه كثيراً خاصة بعد ان قامت صحف سعودية وكويتية بالنقل عن كتابي في اطار التصارع بين الطرفين …. ولاني - وهذا الاهم- لا احب الوساطات ولا الوسطاء في قضايا كهذه لاني اكلت “خوازيق” كثيرة منها آخذاً بعين الاعتبار ان الوسيط - في الغالب- لا يفعل ذلك لوجه الله تعالى .


* وبعد وصولي الى لندن اتصلت بالزميل” أمجد ناصر” الذي يعمل في جريدة القدس لاشكره على حكاية تبين انه بريء منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب … فقبل سفري الى فرانكفورت لحضور المعرض تلقيت بالبريد دعوة من مؤسسة ثقافية المانية للمشاركة في ندوة تقام في برلين وقد عجبت من امر الدعوة لاني طلقت ” الادب” من سنوات طويلة ولم اعد مهموماً به كما كان حالي في السبعينات يوم احترفت النقد الادبي ونشرت كتباً فيه وبعد تصفحي لاسماء المشاركين العرب والاجانب المدعوين الى الندوة نفسها وقع نظري على اسم ” امجد ناصر” كأحد المشاركين ولانه الوحيد الذي اعرفه من بين الاسماء المذكورة فقد اعتقدت انه وراء ترشيح اسمي للمؤسسة الالمانية التي وجهت اليّ الدعوة فوجدت من الذوق ان اتصل به واشكره عند وصولي الى لندن بخاصة انني اعرف امجد ناصر منذ سنوات طويلة بحكم الجيرة في مدينة الزرقاء - امجد من جيل اخي الصغير - ولانه كان قد زارني في (عجمان) قبل عام 1984 ورشحته يومها للعمل بدلا مني في مكتب جريدة الفجر لاني كنت بصدد الهجرة الى امريكا كما اني كنت قد زرته في مطلع التسعينات في مكتبه في جريدة القدس بلندن وكانت الجريدة يومها حديثة الصدور وغير معروفة … وكان امجد - قبلها بأسابيع - قد اتصل بي في امريكا معاتباً لان جريدة اسبوعية كانت تطبع في “عرب تايمز” نشرت رسالة من قارئة عربية في بريطانيا اتهمت فيها امجد ناصر وعبد الباري عطوان بالتحرش وقد اكدت يومها لامجد ناصر ان لا علاقة لي بالجريدة المذكورة اللهم الا كونها تصف وتطبع في “عرب تايمز” التي كانت - آنذاك- تصف وتطبع مجلة للكنيسة القبطية ايضا وقلت له ان اصحاب تلك الجريدة هم الذين يسألون ويعاتبون على نشر تلك الرسالة.


* المهم اتصلت بامجد ناصر بعد يوم من وصولي الى لندن لاشكره على الدعوة فتبين لي ان الرجل لم يكن يعرف اصلاً اني كنت مدعواً اليها مما يعني انه بريء من تهمة ترشيحي للهيئة المنظمة ولا ادري حتى اللحظة من رشحني لحضور تلك الندوة … وتبادلت مع امجد دردشة سريعة عبر الهاتف حول علاقته بزكريا تامر - الذي شكا لي حين التقيته في فرانكفورت من تصرفات امجد الناصر يوم كان زكريا يكتب عمودا في جريدة القدس - و عاتبني أمجد ناصر على ما كتبته عن جريدة القدس وعبد الباري عطوان وعلاقته باسرائيل وقال لي ان “السعوديين” استغلوا ما نشر في كتابي للتشهير بعبد الباري وقال ان ما نشرته عن عبد الباري لا يمس عبد الباري وحده وانما يمس جميع العاملين في القدس.

ولاني وجدت نفسي - مرة اخرى- في دائرة الهجوم من قبل المنتفعين والمرتزقين من عطوان مثل اخونا امجد وكأني انا الذي قبض من اسرائيل وليس عبد الباري … وكأني انا الذي يجلس في العمارة البيضاء التي تدار منها جريدة القدس في لندن والمملوكة لمواطن اسرائيلي وليس امجد ناصر فقد قررت مواجهة عبد الباري عطوان شخصياً ودون وسطاء لاسمع منه ويسمع مني فان كنت مخطئاً بحقه وجب علي الاعتذار العلني له … وان كان هو المخطئ بحق نفسه وشعبه ووطنه وجب عليه الاعتذار … او على الاقل التوضيح خاصة وانه لا زال الى هذه اللحظة يرفض ان يجيب عن اسئلة كثيرة تتعلق بحوالات مالية وصلت الى مليون استرليني وصلت اليه من اسرائيل عند تأسيس جريدة القدس في مطلع التسعينات … ومنها ما يتعلق بالمبنى الفخم المكون من طابقين والذي لا زال يحتله الى اليوم والذي اعطي له من قبل مواطن اسرائيلي مجاناً ليصدر منه جريدته … والاهم من هذا حكاية الصفحة رقم 9 من جريدة القدس المخصصة منذ سنوات لنشر مقالات الكتاب الاسرائيليين والتي لا تقابلها صفحة للكتاب العرب والفلسطينيين للرد على مزاعم هؤلا .

المهم … اتصلت بعبد الباري هاتفيا فلم يكن في مكتبه ومررت اسمي ورقم هاتفي للشخص الذي استلم المكالمة والذي بدا لي وكأنه عبد الباري نفسه ولم اكرر محاولة الاتصال لان جدولي في لندن كان مزدحما.


* وأصل الحكاية اني تلقيت في صيف عام 1995 اي بعد خمس سنوات من صدور جريدة القدس رسالة بالبريد المسجل من لندن تتضمن صوراً عن حوالات مالية وحسابات بنكية تخص حساب رقم 230395 في البنك العربي تبين انه يعود لعبد الباري عطوان وصور عن ملكية العمارة البيضاء المكونة من طابقين والتي تتخذها جريدة القدس مقراً في لندن وعنوانها 164 شارع كنج ستريت وتبين الوثائق ان العمارة مملوكة لمواطن اسرائيلي بريطاني اسمه ” ارنولد ادوارد” ثم صور عن حساب بنكي في ” بنك سكوتلاند“ يعود للاسرائيلي صاحب عمارة القدس يبين ان شيكات عبد الباري عطوان التي تدفع للمذكور كأيجار سنوي للبناية تدخل في هذا الحساب ثم تخرج منه في اليوم التالي لتعود الى حساب عبد الباري عطوان في البنك العربي بعد ضربها بخمسة وبعد مرورها - للتمويه- في حساب ” ابو الزلف” الذي تتهمه منظمة التحرير بالعمالة للحاكم العسكري الاسرائيلي في القدس.


* وفيما يلي النص الحرفي للرسالة التي وصلتني .

السيد رئيس تحرير” عرب تايمز” المحترم
تحية طيبة وبعد:

أتابع منذ فترة أعداد جريدتكم الناجحة والجريئة خاصة هجومها الدائم على ياسر عرفات وزمرته من المرتزقة العاملين في أجهزة الإعلام التي يمولها في الداخل والخارج, أما صحف الداخل فأنت أدرى بهم وما يعنيني هنا هو صحف الخارج مثل جريدة القدس التي تصدر في لندن .

سيدي الرئيس… هذه الجريدة لا يخلو عدد واحد منها من غمز ولمز بالموقف الأردني تصدر عمليا عن جهاز (الموساد) الإسرائيلي حيث يتم تمويل الجريدة من شركة BLACK ARROW المملوكة لشخص يهودي بريطاني اسمه (ارنولد ادوارد) ويديرها شقيقه (موريس ادوارد)… وادوارد اسرائيلي معروف بانه عميل لجهاز الموساد الا انه تقاعد من العمل بعد ان بلغ السبعين من العمر وهو صديق شخصي لعبد الباري عطوان.

لقد صدرت القدس في 23\3\1990 عن مؤسسة الجزيرة ومؤسسة (مكة) التي يمتلكها احمد محمد ابو الزلف وعبد الباري عطوان تحت اسم AMPHONE والذي تغير فيما بعد الى PENINSULA . وكان ابو الزلف حتى 31\3\1990 يمتلك 25% من اسهم شركة الجزيرة, اما الان فالشركة مملوكة من قبل مؤسسة في جزيرة جيرزي اسمها COMMUNICATIONS HOLDINGS LIMITED وهي الشركة الام وتملك 75% من الجزيرة , اما شركة COMMUNICATIONS نفسها فهي مملوكة كالتالي B & C NOMINEES ولها 50% وشركة B & C SUBSCRIBERS ولها 25% وشركة B & C TRUSTEES وتملك 25% , وقد تم تغيير اسماء الشركات الثلاثة اعلاه 3\1\1995 الى :


PREMIER CIRCLE
SECOND CIRCLE
THIRD CIRCLE


عملية استبدال اسماء الشركات ثم استقالة احمد محمد محمود من الشركة في 21\10\1994 والتي اعقبت استقالة عبد الباري عطوان قبله في 5\6\1991 , يهدف الى تحقيق التمويه لا اكثر ولا اقل وان ظلت الشركة تدار من مكتبها في مدينة SLOUGH خارج لندن, اما حاليا فالجريدة تصدر عن شركة القدس للنشر والاعلانات المحدودة ومكاتبها تقع على 164 كنغ ستريت في لندن , والعمارة مملوكة لشركة BLACK ARROW المشار والمملوكة لرجل من الموساد, اما الاسهم الحالية فموزعة بين عبد الباري عطوان 51% وسناء علول 49%.

لجريدة القدس حساب في البنك العربي رقمه (95-02-23) ويتم تغذية الحساب عن طريق SWIFT من حساب السيد ابو الزلف من عمان, الذي حول 250 الف جنيه استرليني في عام 1992 و 180 الف جنيه استرليني في عام 1993 و 320 الف جنيه استرليني في عام 1994.

ثم يتحدث التقرير عن علاقة جريدة القدس بدائرة الضرائب في بريطانيا, فيقول ان الشركة تسدد ما قيمته 35 الف استرليني سنويا, وهذا المبلغ يمثل الضرائب المستقطعة من الموظفين, ويضيف التقرير ( بعملية حسابية بسيطة تبين لنا ان هذا المبلغ يمثل رواتب سنوية بسيطة مثلا 10 الاف جنيه استرليني سنويا لعشرة موظفين في حين ان الشركة تدعي ان لها 18 موظفا وهذا يؤكد ان الجريدة تسدد بعض الرواتب اما في الخارج او نقدا في لندن.

ويضيف التقرير ( ان جريدة القدس تصدر عن جهاز الموساد والمبنى الذي تحتله الجريدة مملوكة لهذا الجهاز, ولا يوجد اي عقد قانوني للايجار بين القدس وشركة BLACK ARROW مع ان القدس تزعم انها تسدد 50 الف جنيه استرليني سنويا قيمة استئجار المبنى, ولا يوجد مبلغ يصرف بهذا القدر من حساب الجريدة في البنك, اضف الى ذلك فان تكلفة استئجار مبنى من هذا النوع وفي هذا الموقع تقدر بحوالي 200 الف جنيه استرليني سنويا وليس 50 الف فقط.

ويضيف التقرير ان عملية التمويه عن علاقة القدس بالموساد تتم كما يلي … ففي عام 1992 صرفت الجريدة مبلغ (49) الف جنيه استرليني لصالح شركة BLACK ARROW ودخل المبلغ في حساب الشركة المذكورة في بنك سكوتلاند ليعود المبلغ نفسه فيخرج من حساب BLACK ARROW ليدخل في حساب ابو الزلف في الاردن وبعدها يحول ابو الزلف المعروف بارتباطه مع اسرائيل مبلغا وقدره (250) الف جنيه استرليني دخل حساب جريدة القدس كدعم SUBSIDY, وقد جاء هذا المبلغ من حساب في بنك سكوتلاند يعود لسناء علول.


” ملحوظة : الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين كان قد اصدر كتابا في عام 1980 بعنوان ” الحريات الصحفية في ظل الاحتلال الاسرائيلي ” ذكر فيه صراحة ان جريدة القدس التي تصدر في القدس والتي يمتلكها ابو الزلف - الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الى عبد الباري - مشبوه التمويل والموارد والانتماء وفي صفحة 6 من الكتاب يقول المؤلف ان الجريدة موالية ” لبلدية القدس الصهيونية والحكم العسكري “. فما هي مصلحة صحافي يتمول من الحاكم العسكري الاسرائيلي مثل ابو الزلف في تحويل مئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية لعبد الباري عطوان في لندن؟

اما كتاب ” الثقافة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الصهيوني ” الصادر عن منظمة التحرير الفلسطينية فيذكر صراحة في صفحة رقم 20 ان جريدة القدس التي يمتلكها في القدس محمد ابو الزلف قد صدرت في 8 نوفمبر 1968 اي بعد حرب حزيران يونيو وانها ” جريدة البرجوازية المحلية وهي الجريدة الوحيدة في الارض المحتلة التي رحبت باتفاقات كامب ديفيد”.


* كان من الواضح ان ” عبد الباري عطوان ” والمواطن الاسرائيلي صاحب البناية التي تصدر منها جريدة القدس واسمه “ أرنولد ادوارد ” وأحمد ابو الزلف الذي يحول مئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية الى عبد الباري … اقول: كان من الواضح ان الثلاثة يعملون لصالح جهة واحدة هي صاحبة المال وان عملية تدوير المال عن طريق هذه التحويلات يهدف الى اخفاء علاقة عبد الباري بهذه الجهة.


* لم اكن - يومها- اعرف عبدالباري عطوان لانه اصلا لم يكن معروفا بين الصحفيين الفلسطينيين ولم يكن يوما حامل قلم او ورقة ولم تكن جريدة القدس قد اشتهرت بعد لذا لم انشر الوثائق في “عرب تايمز” واكتفيت بنشرها في كتابي ” من مفكرة صعلوك” - في الصفحة رقم 102 - واعتقدت يومها ان المخابرات الاردنية وراء نشر تلك الوثائق عن عطوان بخاصة وان اشاعات راجت في عمان - يومها- ربطت بين الجريدة وبعض القيادات الفلسطينية المتنفذة والتي تخاصم النظام الاردني .

وبغض النظر عن الجهة التي ارسلت تلك الوثائق الى عرب تايمز بالبريد المسجل من لندن وهدفها من هذه المسألة الا ان الثابت والمؤكد ان الوثائق صحيحة مائة في المائة وهو الامر الذي جعل عبد الباري يصمت ولا يرد حتى عندما اعادت الصحف السعودية والكويتية نشر تلك الفقرات قبل عامين نقلاً عن كتابي وقد علمت ان عبد الباري رفع دعوى (صورية) على جريدة سعودية بعد نشرها لتلك الفقرات ولكنه لم يواصل دعواه لان الهدف من الدعوى هو الايهام بان ما نشر عنه غير صحيح وقد طلب عبد الباري من محاميه السعودي التوقف عن اجراءات التقاضي بعد ان علم ان “عرب تايمز“ قد تقدم للمحكمة صوراً عن الوثائق المشار اليها( كشوفات البنوك والتحويلات ) والتي لا يستطيع عبد الباري ان ينكرها.


* خلال زيارتي الاسبوع الماضي الى لندن توقفت في محل تجاري صغير يملكه صديق ويقع على بعد ثلاثين مترا ً من مقر جريدة القدس في ” كنج ستريت ” وكم كانت دهشتي حين علمت من صاحب “الدكان” انه يدفع ايجاراً شهرياً يعادل ثمانية الاف دولار مع ان حجم الدكان لا يزيد عن مساحة (مرحاض) في مبنى جريدة القدس ولما سألته عن تقدير الايجار السنوي لمبنى القدس الابيض المكون من طابقين والكائن على الشارع الرئيسي في منطقة تجارية غالية جداً وعلى بعد اشبار من اكبر مول في المنطقة قال الصديق ان الايجار لن يقل في احسن الاحوال عن نصف مليون جنيه استرليني اي حوالي مليون دولار سنوياً .( الصورة للمبنى المكون من طابقين و المملوك لمواطن اسرائيلي وتصدر منه جريدة القدس في لندن ).


* حتى نفهم الحكاية اكثر … اليكم بعض الحقائق (المالية) و (الرقمية) عن جريدة القدس.


اولاً : تصدر جريدة القدس يومياً في لندن في عشرين صفحة من القطع الكبير ولا تتضمن الجريدة اي اعلان على الاطلاق وكلفة طبع الف نسخة فقط من الجريدة وبهذا الحجم يومياً لا تقل وفقاً لاسعار المطابع في لندن عن ثلاثة الاف جنيه استرليني اي حوالي ستة الاف دولار فاذا ضربنا المبلغ في ثلاثين يوماً فان هذا يعني ان عبد الباري يدفع شهرياً 180.000 الف دولار كأجور طباعة لالف نسخة فقط من جريدته اي انه يدفع سنوياً مبلغ مليونين و 160 الف دولار كاجور طباعة لالف نسخة.


ثانياً: فاذا اضفنا الى هذا المبلغ الايجار السنوي للمبنى الابيض المكون من طابقين ومقداره مليون دولار فيصبح المبلغ ثلاثة ملايين و 160 الف دولار سنوياً يدفعها عبد الباري فقط كأجور طباعة وايجار.


ثالثاً: في لقاء تلفزيوني اجرته فضائية ابو ظبي مع عبد الباري قال المذكور ان لديه 19 موظفاً فلو افترضنا ان عبد الباري يدفع للمذكورين الحد الادنى للمرتبات في بريطانيا وفقاً للقانون الانجليزي والذي يتقاضاه في الغالب الزبالون واصحاب المهن المتدنية وهو الف جنيه استرليني شهرياً - اي حوالي الفي دولار- فان هذا يعني ان عبد الباري يدفع شهرياً لموظفيه ال 19 مبلغ 38000 دولار اي 456000 دولار سنوياً … فيصبح المجموع السنوي الذي يدفعه عبد الباري لايجار المبنى والطباعة والمرتبات مبلغ ثلاثة ملايين و 616 الف دولارا.


رابعاً: لو اضفنا تكلفة الكهرباء والماء والرسوم والضرائب وخلافه الى المبلغ اعلاه الذي هو الحد الادنى المعقول - رغم ان البعض يضربه بخمسة - فان المحصلة تصل الى اربعة او خمسة ملايين دولار سنوياً يدفعها عبد الباري للابقاء على جريدته حية وبمعدل الف نسخة فقط يوميا …. فمن يدفع لعبد الباري هذه الملايين بخاصة وان الجريدة لا تنشر اعلانات … ولا تباع … ولا توزع الا في بعض دكاكين لندن ودخلها من البيع كما اخبرني صاحب اكبر محل لتوزيع الجرائد العربية في شارع ” اجوار روود ” اللندني لا يزيد عن عشرة جنيهات استرلينية.… وبخاصة ان عبد الباري خرج من احد مخيمات غزة بشحاطة وعمل في جريدة الشرق الاوسط بلندن مقابل راتب لا يكفي لتسديد ربع فواتيره .


* صديق - مشترك- اخبرني ان عبد الباري يقبض من قطر وان اسمه موجود في كشوفات الرواتب في محطة الجزيرة … والصديق نفسه اخبرني ان اسم عبد الباري موجود ضمن قوائم الذين تدفع لهم دائرة الاعلام الخارجي في وزارة الاعلام في الامارات … وهذا كلام جميل لا اعتراض عليه ومن حق عبد الباري ان يقبض من اية جهة عربية لان جميع صحف لندن تقبض …. ولكن المبالغ التي يتلقاها عبد الباري من قطر والامارات لا تكفي لتسديد (الموركاج) للشقة الفاخرة التي اشتراها على نهر التيمز فما بالك ونحن نتحدث هنا عن اربعة او خمسة ملايين دولار كحد ادنى لاجور مكاتب وطباعة ومرتبات يدفعها عبد الباري سنويا ومنهم من قال لي ان المبلغ يزيد عن هذا اربعة اضعاف وان مدفوعات عبد الباري السنوية تنط عن خانة العشرين مليون دولارا .


* وحتى لو زعم عبد الباري ان حاكم قطر يدفع له هذه الملايين - وانا في شك من هذا - فان هذا لا يلغي حقيقة موثقة بكشوفات بنكية عن وجود جهة اسرائيلية مولت اصدار العدد الاول من القدس في 23-3-1990 ولم يكن يومها حاكم قطر الحالي حاكماً … ولم تكن فضائية الجزيرة قد ولدت بعد!!


* العجيب ان الذين دافعوا عن عبد الباري - خلال وجودي في فرانكفورت- هم ثلاثة اشخاص فقط وتبين لي ان الثلاثة يعملون في القدس اما بمرتبات كاملة او بالقطعة في حين ان جميع الكتاب والصحفيين الذين التقيت بهم خلال زيارتي الى المانيا وبريطانيا اكدوا لي ان كون (القدس) تقبض من جهات متعددة مسألة مفروغ منها ولا يحتاج اثباتها الى ( وثائق ) اذ يكفي ان تقف امام عمارة القدس البيضاء في لندن لتسال ساكنيها ومنهم امجد ناصر: من يدفع ايجار هذا المبنى بالنيابة عنكم يا شباب!!


* ولكن السؤال المنطقي الذي واجهني به ” امجد ناصر” ومن قبله الصديق ” عدلي صادق” عدا عن الصديق المشترك المشار اليه في فرانكفورت هو: ما مصلحة اسرائيل في تمويل جريدة القدس!!


* لنترك اذن حكاية الوثائق وصور التحويلات المالية الاسرائيلية والمبنى الابيض الفخم لنتحدث عن المنطق الاسرائيلي المفترض من اصدار و تمويل جريدة عربية تصدر في لندن!!


* كلنا يعلم ان اكبر عقبة واجهت اسرائيل بعد اتفاقيات كامب ديفيد هو التطبيع مع رجل الشارع العربي بخاصة وان مجرد ذكر اسم اسرائيل في وسائل الاعلام العربية كان يثير الغضب في الشارع العربي … وكان نشر صور المسئولين الاسرائيليين في الصحف العربية منذ عام 1948 لا يتم الا في اضيق الحدود … كان الحاجز النفسي بين العرب واليهود اكبر من ان تتجاوزه اتفاقات كامب ديفيد وظل التطبيع مقتصراً على الانظمة وحتى هذه حرصت على التعامل مع المسئولين الاسرائيليين في اضيق الحدود وخارج نطاق وسائل الاعلام وظلت سفارات اسرائيل في عمان والقاهرة مجرد مكاتب للاشباح وظل دبلوماسيو الكيان في هذه العواصم منبوذين ولعل شهادة زوجة السفير الاسرائيلي السابق في مصر والتي نشرتها الصحف العبرية اصدق صورة عن الوضع الذي عاشه دبلوماسيو اسرائيل في العواصم العربية.


* لقد توصل خبراء الحرب النفسية في المخابرات الاسرائيلية الى ان الانتصار العسكري وحده على الجيوش العربية حتى لو ادى الى اتفاقات من طراز كامب ديفيد ووادي عربة سيظل نصراً قاصراً ان لم يتبعه انتصار نفسي على العرب يتمثل بكسر الحاجز النفسي عند المواطن العربي العادي والتطبيع معه ولا يمكن كسر هذا الحاجز الا بالوصول الى المواطن العربي مباشرة من خلال الاذاعة والتلفزيون والصحف لمخاطبته بلغته ولجره الى ديالوج تصبح فيه اسرائيل طرفاً محاوراً وليس خصماً وتصبح فيه تنظيراتها مجرد وجهة نظر.


* كانت لندن اكثر المدن المؤهلة للقيام بهذا الدور خاصة وانها اصبحت مركزاً هاماً ومؤثراً لامبراطوريات اعلامية عربية تدعمها عدة دول عدا عن تنامي الجالية العربية فيها بشكل كبير ومؤثر وتم اختيار عبد الباري عطوان ليكون رأس الحربة بعد ان وجدت فيه اسرائيل كل المواصفات المطلوبة فهو فلسطيني يحمل الجنسية الانجليزية وهو محسوب على السعودية لانه يعمل في احدى صحفها - الشرق الاوسط - فضلاً عن انه لم يكن حزبياً ولم يصنف يوماً لا فلسطينياً ولا عربياً ضمن حملة الاقلام “الايدولوجيين” وهو - وهذا الاهم- يعاني من ضائقة مالية لان مرتبه في الشرق الاوسط لم يكن يكفيه.


* لا ادري كيف تمت عملية تجنيد “عبد الباري عطوان“ ولكن الوثائق المشار اليها تبين ان حلقة الوصل كانت تتم عبر الحساب البنكي لابو الزلف المعروف بارتباطاته المشبوهة بالحاكم العسكري الاسرائيلي للقدس والذي كان - اقصد الحاكم العسكري - رئيساً للموساد فضلاً عن “سعاد العالول“ زوجة رئيس بلدية نابلس المتهم من قبل الانتفاضة بالعمالة لاسرائيل .

* اما في بريطانيا فكان “معلم” عبد الباري مواطن بريطاني يحمل الجنسية الاسرائيلية وهو نفسه صاحب العمارة البيضاء التي منحت (مجاناً) لعبد الباري كي يصدر منها جريدة القدس بعد التحايل على الضرائب بالتحويلات المضحكة التي يقوم بها الرجلان عبد الباري وارنولد!!


* كانت عملية تسجيل القدس في الجزيرة البريطانية اياها ثم اجراء عدة تعديلات في الملكية تتم بطريقة احترافية لا يمكن ان تقوم بها الا اجهزة خبيرة بالتمويه ولو كانت (القدس) جريدة خالصة لوجه الله تعالى لما اضطر صاحبها عبد الباري وبعد اشهر من تأسيسها فقط الى القيام بكل تلك التمويهات المكلفة جدا والتي يراد منها اخفاء المالك الحقيقي والممول الحقيقي للجريدة .


* لم يكن مطلوبا من جريدة القدس ان تكون نسخة طبق الاصل عن “ يديعوت احرونوت” لان هذا سيفقدها الهدف الذي وجدت من اجله … لقد اريد لها - منذ البداية- ان تكون جريدة متمردة متعاطفة مع كل الطروحات الثورجية التي تداعب احلام وعواطف رجل الشارع العربي لان جريدة بهذه المواصفات ستكون اقدر على دس الكثير من السم في القليل من العسل واقتصر الشرط الاسرائيلي - كما هو واضح- على الاشراف الكامل على الصفحة التاسعة من الجريدة وهي الصفحة التي تنشر يومياً ما بين اربع الى ست مقالات لكتاب اسرائيليين اي بمعدل 42 مقالا في الاسبوع او 168 مقالا في الشهر او 2016 مقال في السنة وهذا عدد كبير جداً وكفيل بان يحدث تأثيراً شديداً على القارئ العربي … ويقوم عبد الباري بنشر هذه المقالات دون ( تحرير) على اعتبار انها مترجمة عن الصحف العبرية مع انه لا يوجد في جريدة القدس صحافي واحد يتقن اللغة العبرية وعملية ترجمة ست مقالات يوميا عن العبريةً ثم صفها وطبعها تحتاج على الاقل الى طاقم من ثلاثة صحفيين يجيدون اللغتين العربية والعبرية.


* كاتب فلسطيني التقيت به في لندن قال لي: ان عطوان رفض ان يتيح للكتاب العرب او الفلسطينيين صفحة مقابلة لصفحة الاسرائيليين لنشر الردود عليهم او التعليق على مقالاتهم … واضاف ان ما ينشره عطوان لبعض الكتاب العرب في بعض الزوايا المتناثرة هنا وهناك لا يتعلق بالشأن الفلسطيني من قريب او بعيد الا في اطار الهجوم على السلطة الفلسطينية او الهجوم على مصر او سوريا او السعودية وهي الجهات الاربع التي يستهدفها الهجوم الاسرائيلي في كل المحافل الدولية.


* الصديق نفسه يقول ان نجاح التجربة الاسرائيلية بخصوص جريدة القدس هو الذي افرز بعد ذلك محطة الجزيرة لان خبراء الموساد ادركوا ان امكانية كسر الحاجز النفسي عبر شاشة التلفزيون ستتوج بنجاح اكبر بعد ان جرب الخبراء الطعم المكتوب او المنشور المتمثل بجريدة القدس والطريف ان الكتاب الاسرائيليين الذين ينشرون مقالاتهم في الصفحة التاسعة من جريدة القدس هم انفسهم الذين يظهرون على شاشة الجزيرة بعد نشرات الاخبار للافتاء من باب “الرأي والرأي الاخر” على اعتبار ان العمالة اصبحت “وجهة نظر” والخيانة “اجتهاد” والتسليم بالاحتلال “قبول بالامر الواقع”.


* صفحة رقم 9 في جريدة القدس قد تنطلي على القراء العاديين البسطاء من باب انها مقالات مترجمة عن صحف ” عبرية “ لكنها لا يمكن ان تنطلي على ابناء الكار من الصحفيين - مثلنا- فنحن نعلم الفرق بين فقرة مترجمة عن صحيفة اسرائيلية وبين الصفحة المخصصة كمنبر لنشر مقالات كاملة وبشكل يومي لكتاب اسرائيليين ولا اظن ان نشر 2016 مقال سنوياً لكتاب اسرائيليين وعلى صفحات جريدة القدس يمكن ان يفسر بحسن نية … هذه - يا سادة- اعلانات اسرائيلية مدفوعة الاجر والعمارة البيضاء التي اعطيت لعبد الباري مجاناً - في لندن- لاصدار جريدته منها بل ودعمه بمئات الالوف من الجنيهات الاسترلينية كتحويلات شهرية لا يتم من باب الصدفة ولا هي زكاة اموال شارون …

* مقالات الكتاب الاسرائيليين الذين تنشر لهم جريدة القدس يوميا مثل عمير بابورت و عميق كوهين و يوسي يهوشع و زئيف شيف و الوف بن و جاكي خوجي و يوسي بن و هارون و عميرة هاس و يوفال يوعز و عوفر شيلح و حاييم غوري و الوف هارايين و امير اورن و حجاي سيغال و امنونبارز يلاي و بن كاسبيت و ناحوم برنيع و شاؤول الوني و يوئيل ماركوس و افرام سنية و جاي معيان و شالوم يروشالمي و الياكيم هعتسني و يرائيل العاد التمان و شلومو غازيت (رئيس شعبة الاستخبارات السابق) وغيرهم من كتاب جريدة القدس من الاسرائيليين لا ينشر عبد الباري عطوان مقالاتهم يومياً حباً بسواد عيونهم ولا من باب اعرف عدوك وليس حرصاً على “الرأي والرأي الاخر” وانما لان هذه المقالات تصل من اسرائيل مطبوعة جاهزة كأعلان مدفوع الاجر .


* هناك نقطة هامة لا يلتفت اليها كثيرون في معرض تقويم العلاقة الاسرائيلية بجريدة القدس وهي ان معظم قراء القدس من العرب لم يروا العدد المطبوع من الجريدة وبالتالي يقتصر تعاملهم مع الجريدة على العدد الالكتروني (الانترنيت) والعدد الالكتروني للجريدة مصمم بحيث يظهر في صفحته الاولى بعض الاخبار العربية الساخنة بينما تنشر مقالات الاسرائيليين في صفحة بصيغة PDF لا يلتفت اليها كثيرون … وانا نفسي لا اقرأ جريدة القدس الورقية لانها غير متوفرة في الاسواق الامريكية وبالتالي لم انتبه الى الصفحة الاسرائيلية ( رقم 9) الا بعد ان توقفت في لندن واشتريت اعداد القدس يومياً وعلى مدار سبعة ايام قرأت خلالها 49 مقالاً للكتاب الاسرائيليين المذكورين اعلاه.… في حين لم اجد طوال ذلك مقالا واحدا يرد على هؤلاء الاسرائيليين او يعرض وجهة النظر الفلسطينية .


* جريدة القدس (الورقية) غير موجودة في الاسواق الا لماماً وما حكاية (الطبعة الدولية) في نيويورك وفرانكفورت الا ضحك على اللحى ومحاولة مكشوفة للنصب تشبهاً بما تفعله جريدة الشرق الاوسط التي تصدر طبعات دولية … وللعلم فقط فان طبعة نيويورك الدولية من جريدة القدس يقوم بها مواطن لبناني يمتلك دكاناً لتوزيع الصحف حيث يقوم المذكور بطبع الف نسخة مرة او مرتين في الاسبوع مقابل 700 دولار في مطبعة يملكها مواطن من امريكا اللاتينية في نيويورك ثم يوزع هذه النسخ على السفارات العربية كاشتراكات وريع (الاشتراكات) يصب في جيبه بينما يحصد عبد الباري (السمعة) بانه صاحب طبعات دولية ولعله يسوق هذه السمعة اسرائيلياً لرفع قيمة (الجعالة) التي تدفع له من باب انه يطبع جريدته في ثلاث عواصم!!


* الطريف ان اكتشاف علاقة عبد الباري عطوان باسرائيل لا يحتاج الى وثائق مالية وبنكية كالتي في حوزتي لان قراءة ما وراء السطور يقوم بها اي صحافي على معرفة باسرار المهنة يمكن ان يخرج بالنتيجة نفسها ففي الاسبوع نفسه الذي قضيته في لندن - الاسبوع الماضي - قرأت للكاتب والصحافي المصري المعروف عبد الله كمال مقالاً في مجلة روزاليوسف يشير فيه صراحة الى علاقة جريدة القدس وفضائية الجزيرة باسرائيل من خلال تحليله لتناول المؤسستين لاحداث طابا واغلب الظن ان عبد الله كمال سيحسم موقفه من هذه المسألة فيما لو اطلع - مثلي- على صور التحويلات المالية الاسرائيلية لعطوان!!


* عندما وقفت - مع صديقي صاحب المتجر اياه في شارع كنج ستريت حيث تقع مكاتب القدس - لتأمل العمارة البيضاء المملوكة للمواطن الاسرائيلي المذكور والتي يتخذ منها عطوان مقراً كان الوقت ليلاً ولاحظت ان زجاج الطابق الثاني مطلي بالسواد ومن خلف الزجاج كانت تلمع فلاشات حمراء سريعة من الواضح انها لكاميرات دقيقة قادرة على التصوير الليلي وكانت الفلاشات موزعة بشكل يكشف الشارع كله بدءاً من المول الكبير المواجه لمحطة القطار وانتهاء بدار السينما المقابلة لمبنى “القدس” وتحصينات أمنية معقدة ومتطورة كهذه ومكلفة في الوقت نفسه لا يمكن ان يفكر بها غير جهاز متخصص بالشئون الامنية وفقاً لما قاله الصديق الذي سحبني من يدي الى المطعم الهندي المقابل لمبنى القدس وهو يضحك قائلاً … هل تعلم اننا اصبحنا الان في مرمى كاميرات عبد الباري عطوان !! .

ولاحظنا قبل دخولنا المطعم وجود سيارة شرطة تقف قبالة مدخل (القدس) وبداخلها شرطي وبعد مغادرتنا المطعم الذي قضينا فيه حوالي اربع ساعات كانت سيارة الشرطة لا تزال واقفة وسائقها بداخلها وقال لي صاحبي ان السيارة تقف يومياً في هذا المكان رغم عدم وجود بنوك او دوائر رسمية وان اصحاب المحلات يؤكدون انها موجودة لحراسة القدس … والاطرف من هذا ان صديقاً قال لي ان عطوان وصل الى فرانكفورت لحضور معرض الكتاب يرافقه حارس …
ولما سألت صديقي: كم جريدة عربية في لندن تتمتع بحراسات رسمية من رجال الشرطة البريطانية؟
ابتسم صديقي قائلاً: جريدة واحدة فقط وهي (القدس) الامر الذي ضاعف التساؤل الذي يرد على البال وهو: من يدفع مرتبات هؤلاء الحراس والمرافقين الامنيين ايضاً!!


* وبعد … لا اريد ان اوجه اسئلتي الى عبد الباري لانه لن يجيب عنها تماماً كما حدث حين وجهها اليه الدكتور احمد الربعي خلال مواجهة في احد برامج الجزيرة حين احمر وجه عطوان واصفر وبدأ يشتم مع ان السؤال عادي ووجيه واجابته يجب ان تكون جاهزة وحاضرة وبعيدة عن الحساسيات.


* السؤال سأوجهه الى الاصدقاء والزملاء الذين يكتبون في القدس ويقبضون منها مثل اخونا “امجد ناصر” الذي قال ان الاتهامات الموجهة لعطوان تمسه شخصياً لانه يعمل فيها.


* يا اخ امجد … انت تعمل وتعيش في بريطانيا وتعلم ان لندن هي اغلى المدن في العالم وان منطقة هاميرسميث التي تقع فيها مكاتبكم هي الاغلى تجارياً في العاصمة البريطانية - بعد المركز- فكيف بالله عليك يمكن اصدار جريدة يومية من عشرين صفحة من بناية تتكون من طابقين وبمشاركة 19 موظفاً انت واحداً منهم دون ان تنشر الجريدة اعلاناً واحداً!

* اذا كان هذا ممكنا … لماذا لا تصدر جريدتك الخاصة بدلا من العمل كأجير و ” محرر ثقافي ” في مؤسسة اسرائيلية التمويل !!


يا رجل…. حتى جريدة (البعث) التي تصدر عن حزب البعث في سوريا وتمول من الدولة السورية تنشر اعلانات …. يا رجل … ثمن ساندويتش شاورما صغير بحجم كف اليد من مطعم رنوش في شارع اجوار روود مع فنجان قهوة وارجيلة كلفتني ثلاثين جنيهاً استرلينياً اي ستين دولار اي 420 جنيهاً مصرياً فكيف تعيش انت وغيرك في هذه العاصمة الملتهبة وكيف تصدرون جريدة يومية دون اي دخل من الاعلانات أو من المبيعات ثم تريدنا ان نصدق انكم لا تقبضون!

قد تقول: نعم .. نحن نقبض من قطر ومن الجزيرة ؟ وهذا صحيح

عن موقع // عرب تايمز
http://arabtimes.com/

طبعا ولكن جريدتكم صدرت عام 1990 اي قبل ان يتولى حاكم قطر الحالي الحكم بخمس سنوات وقبل ان تصدر محطة الجزيرة بخمس سنوات فمن كان - يومها- يدفع لكم ويسدد فواتير الايجار والطباعة

Bookmark and Share

فضائح جديدة تنشرها ويكيليكس. الحريري


الأحدب: الحريري لديه جواب وحيد... لا تقلق. سلسلة فضائح جديدة تنشرها ويكيليكس. الحريري: لنتخلّص من بشّار وبديله خدّام و«الإخوان» وفتفت يعتبر أن حزب الله مشكلة خارجية لا داخلية

يوم 24 آب 2006 (06BEIRUT2735)، التقى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أحد كبار الموظفين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، بنيت تالوار، وأحد الدبلوماسيين السياسيين العاملين في السفارة الأميركية في بيروت. جزء كبير من اللقاء خصّصه الحريري للحديث عن الشؤون الإقليمية، وخاصة في سوريا. قال إن النظامين السوري والإيراني يمثّلان العقبة الكبرى أمام السلام في المنطقة. وبرأيه، حاولت حكومة الولايات المتحدة الأميركية «تغيير سلوك النظام» السوري، لكن من دون جدوى. فـ«إسرائيل تحمي النظام السوري بسبب خوفها من المجهول». وبحسب الحريري، «فإن اللحظة مؤاتية لكي يُضعف المجتمع الدولي بشّار». حكومة الولايات المتحدة الأميركية «بحاجة إلى سياسة واضحة وجديدة لعزل سوريا». باعتقادي، يقول الحريري، «إذا لم تعزلوا سوريا ولم تفرضوا حصاراً، فإنهم لن يتغيروا. عبر إخضاع سوريا، تزيلون الجسر الإيراني الرئيسي لأداء دور مثير للمشاكل في لبنان وفلسطين». إذا أضعفتم سوريا، أضاف سعد، فستكون «إيران مضطرة للعمل وحيدة. السعوديون والدول العربية الأخرى ضاقت ذرعاً بالشاب بشّار، ولم تعد تريد محاولة استخدام مقاربة تصالحية مع النظام السوري. وبعد الخطاب الأخير لبشار الذي هدّد فيه بحرب أهلية في لبنان، لم يعودوا مهتمّين بالتحدث مع دمشق». يقول سعد إنه «سمع ذلك من السعوديين مباشرة، وإن الأمير بندر ينقل هذه الرسالة إلى واشنطن حالياً».

وحاجج سعد الحريري قائلاً «يجب التخلص من النظام السوري كلياً. لطالما عاش هذا النظام على النزاعات. وهذه النزاعات ستنتهي عند التخلص من النظام».

سُئل الحريري عمّن يمكن أن يملأ الفراغ في حال سقوط النظام في دمشق، فأجاب بالحديث عن النسب الديموقراطية المذهبية في سوريا، قبل أن يقترح «شراكة بين الإخوان المسلمين السوريين، وبعض الشخصيات التي كانت جزءاً من النظام في السابق، كعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي («رغم أن الأخير لا يزال قريباً من النظام») لملء الفراغ». وعلى ذمّة البرقية الأميركية، زعم الحريري أنّ حركة الإخوان المسلمين في سوريا «مشابهة في صفاتها للإسلاميين المعتدلين في تركيا. سيقبلون مسيحياً أو امرأة في رئاسة الجمهورية. إنهم يقبلون حكومة مدنية. كما في تركيا كذلك في سوريا. حتى إنهم يدعمون سلاماً مع إسرائيل». وقال الحريري إنه يحافظ على صلات قوية بكل من خدام ومرشد الإخوان المسلمين في سوريا المنفي علي البيانوني، ملحّاً على الأميركيين بأن يتحدثوا «مع البيانوني: انظروا كيف يبدو. سترون العجائب».

لكن الحريري لفت إلى أن «سوريا ليست سوى جسر لمشكلة أكبر هي إيران، وشبكتها لدعم الإسلاميين، بينهم حزب الله وحماس، هي مركز التحكّم».

كان النظام السوري في تلك الأيام مصدراً لكل الشرور بالنسبة إلى الحريري. وصل به الأمر إلى حدّ البعث برسالة إلى السفارة الأميركية في بيروت (06BEIRUT3021، 18 أيلول 2006) يقول فيها إنه تلقّى معلومات من مصدر لم يسمّه تتحدث عن استيراد الاستخبارات السورية لمواد كيميائية عبر ميناء طرطوس، مشيراً إلى أن هذه المواد، وهي كناية عن غاز أعصاب، ستستخدم خلال شهر أيلول 2006 ضد هدف من قوى 14 آذار أو من الأمم المتحدة في لبنان. ولفت تقرير الحريري الاستخباري إلى أن هذا الاعتداء سيُنسب إلى تنظيم القاعدة. ويتضمّن التقرير معلومات تفصيلية عن الإجراءات التي اتخذتها السلطات السورية خلال نقل هذه المواد، بعدما سقطت إحدى الحاويات وسبّبت وفاة خمسة بحارة سوريين وإصابة 47 آخرين. وبعد سوريا، يأتي حزب الله في ميزان العداء عند الحريري. كان الحصار الإسرائيلي لا يزال مفروضاً على لبنان بعد حرب تموز 2006. رأى الحريري (في البرقية 06BEIRUT2735، 24 آب 2006) أنّ استمرار الحصار يؤدي إلى «قتل ثورة الأرز». كذلك هو يُظهر الحكومة اللبنانية بلا سلطة، في مقابل صوَر انتصار حزب الله، الذي يوزع مبلغ 10 آلاف دولار أميركي على كل عائلة دُمّر منزلها. وأعلن الحريري أمام زائره الأميركي أن لبنان هو «الديموقراطية المعتدلة الوحيدة في الشرق الأوسط، لكنها تتعرض للقتل ببطء».

يؤكد سعد أن إيران وسوريا تهرّبان السلاح إلى لبنان عبر البرّ، لا عبر البحر والجو، متحدثاً عن نشر 8400 جندي من الجيش اللبناني في منطقة الحدود اللبنانية ـــــ السورية، بصمت. وأثار رئيس تيار المستقبل مسألة حاجة الجيش للتجهيزات والمعدّات، سائلاً «عن جدوى توقّع أن يمثّل الجيش اللبناني عقبة في وجه حزب الله، فيما ذخائره لا تكفيه أكثر من أربع ساعات»، قبل أن يعلّق قائلاً «إن هذا سخيف».

ينفي الحريري أن يكون الجيش اللبناني مُختَرَقاً من حزب الله، مؤكداً أن المؤسسة العسكرية صادرت أخيراً صواريخ تابعة للحزب. وفوجئ الزائر الأميركي بالحريري يصف مدير استخبارات الجيش اللبناني العميد جورج خوري بأنه مقرّب من سوريا، في مقابل وصف قادة 14 آذار الآخرين، مثل وليد جنبلاط، لخوري، بأنه «رجل جيّد».

كان الحريري في تلك الأيام لا يزال يراهن على أن الشيعة في لبنان سيتخطّون سريعاً الشعور بالانتصار، وسينتهي مفعول المال الذي وزّعه حزب الله على أصحاب المنازل المدمرة، ليتساءلوا «عما سيشتغلونه، وعمّا سيأكلونه». يضيف الحريري أنه سيكون من الصعب تشجيع أي نوع من الاستثمارات في لبنان إذا بقي حزب الله مسلّحاً.

يؤكّد زعيم تيار المستقبل أنّه قطع كل علاقاته بحزب الله. فهو يريدهم أن «يغيّروا سلوكهم، وأن يسلّموا أسلحتهم، وإلا فسيواجهون مشكلة معي». يجزم بأنه لن يعود إلى طاولة الحوار قائلاً لسائله: «ماذا؟ الحوار الوطني من جديد؟ أتريدني أن أجلس في الغرفة نفسها مع حسن نصر الله في الوقت الذي يعرف الإسرائيليون أين هو بالتحديد؟».

يريد الحريري من حزب الله أن يسلّم أسلحته، ويطلب من الأميركيين تسليح الجيش اللبناني. لكن زعيم الغالبية النيابية في بلاد خارجة للتو من حرب مدمرة، يؤكد لوفد من الكونغرس الأميركي زاره بعد أقل من 45 يوماً على وقف الأعمال العدائية (06BEIRUT3126، 27 أيلول 2006) أنّ لبنان «لم يطلب، وليس بحاجة إلى صواريخ باتريوت ولا لطائرات أف ـــــ 15 أو أف ـــــ 16 ولا لمروحيات أباتشي، بل إلى أسلحة خفيفة وبعض المروحيات ليفرض سيادته على كل أراضيه». وبرأي الحريري أن انتشار الجيش اللبناني في الجنوب هو أكبر ضربة تلقّاها حزب الله. «فهم لا يستطيعون إطلاق الصواريخ من الجنوب بعد اليوم. حتى السكان الشيعة في الجنوب سينقلبون عليهم. الشعب بدأ حالياً يقتنع بأن حزب الله مسؤول عن تدمير حياته. وإذا تمكّن الجيش من إعادة تثبيت وجوده وسيادته، فسيدركون أن الحكومة اللبنانية هي حلّال مشاكلهم لا حزب الله، وأن حزب الله ليس سوى عميل لإيران». أضاف الحريري أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن «أولئك الذين كانوا يعارضون حزب الله سابقاً، سيكونون مطلَقي الحرية في معارضته، وربما سيبدأون بمواجهة بعض نشاطاته، ومنها سرقة الكهرباء وتبديدها».

رئيس الوفد الأميركي، عضو الكونغرس راي لحود، سُرَّ بما سمعه عن كون الجنوبيين بدأوا يتحرّرون من سطوة حزب الله، فقال له الحريري: «ستسمع المزيد من ذلك». كذلك أكّد زعيم الأغلبية النيابية حينذاك التزامه بالقرار 1701، مشيراً إلى وجود فرصة لإخراج لبنان من المسار الإقليمي الذي حوّل لبنان إلى «ساحة حرب بين جيرانه. لبنان هو الديموقراطية المعتدلة الوحيدة في الشرق الأوسط. نحن النموذج، لا الإخوان المسلمون في مصر، على سبيل المثال».


Bookmark and Share

وثائق سرية للغاية... الثورة السورية تتعاقد مع "مخرجين اكشن"

أوراق "مجعلكة" وبعض القهوة المسكوبة التي يفترض أنها "دماء" وختم "سري للغاية" يمكن شراؤه من أي مكتبة وتصنيعه، وعنوان "الخطة التفصيلية للتثبيت"...
هل اكتمل فيلم "إم بي سي أكشن"؟!
لاأعتقد، فهناك بعض العناصر المفقودة.
لنتمعن بالصور قليلا.... من المفترض أن السيناريو مؤلف من ثلاث صفحات... لكن الغريب أن "جعلكة" الصفحة الأولى مختلفة عن "جعلكات" الصفحة الثانية والثالثة..!! كيف حدث هذا؟؟
عتبنا على مخرج فيلم "الثورة السورية"، فلم ينتبه إلى أن "بطل الفيلم" وهو شقيق "شاهد العيان" المعروف نسي أن "يجعلك" الصفحة الأولى مع الصفحتين التاليتين...
ممممم.... قطرات "الدم" المرعبة.... كيف يمكن أن تسقط هذه القطرات بشكل مختلف في كل صفحة مع أن الصفحتين الثانية والثالثة يحتويان على نفس "الطعجات" لكن تفشي القطرات كان بشكل مختلف...؟
كيف يمكن لهذا الورق بالتحديد أن يكون عازلا فلا تترك قطرة "الدم" أي أثر على الصفحة التالية... أو على الأقل في مكان متقارب منها.. مثلا في زاوية الصفحة السفلى إلى اليسار مع الانزياح قليلا نحو اليسار أكثر لأن الصفحات الثلاث مفرودة تحت بعضها.. أو على الأقل أن يكون شكل "طبعة الدم" متقاربا بحيث يكون مقنعا للمشاهد.. إذ كيف لايوجد أي أثر "لشرشرة الدم" على الصفحة الثالثة بينما هو متواجد على الصفحة الثانية، و كلاهما يحتويان على نفس "الطعجة الورقية" تماما...؟!!!!!!!!
ممممم... خطأ آخر في الإخراج.. كيف يمكن للدم أن يقطر بهذه الطريقة، في حين أن "يد القاتل الملطخة بالدم" قبل أن "يحضر البطل الخارق" لم تترك أي بصمة... أم تراه قاتل "مؤنف" جدا "يقرف" من "الدم" ولا يلمسه أبدا فيطلب من مساعده أن يفرد الصفحات ويسكب قطرة هنا وقطرة هناك من القهوة لإرهاب المشاهدين قبل مجيء البطل المنقذ..
ربما "القاتل" الذي أمسك بالأوراق هنا هو من كوكب آخر.. وليس له بصمات كما أن أطراف أصابعه دائرية الشكل..؟!!!!
أما عن لغة "الأكشن" التي كتب بها الفيلم... فهي خلاصة فن التشويق الهوليودي... بدءا بخانة الرقم الفارغ والتاريخ الفارغ، ثم الختم العظيم وعليه التاريخ، ثم الانتقال إلى "بدون تسجيل" وبجانبها "سري للغاية" على اليمين ثم تغيير الإيقاع إلى "سري جدا" في المنتصف... جملة تشويقية خالصة..!!!!!!!!!!!!!!!
ثم جرعة التشويق الكبرى، وعلى تسارع نبضات قلب المشاهد، توضع الحروف الأولى من أسماء المشاركين في "اللجنة الأمنية المصغرة" وكأن أعضاء لجنة بهذا المستوى يحتاجون إلى وضع الأحرف الأولى من أسمائهم.
الفيلم يمضي... وللتخفيف من حدة التشويق، يعطي السيناريو فرصة للضحك قليلا.. خاصة في الصفحة الثانية مع كلمة "الممسوكين"، وتقول العبارة : "تكليف بعض الفنانين المعروفين بولائهم أو الممسوكين من قبلنا بالحديث مع مناطق الاحتجاج أو بالرد على المعارضين والمحتجين..."!!!!
هذه كانت استراحة المحارب عزيزي المشاهد... إذ يأتي المنعطف الدرامي الأكبر مع ظهور الضحية البريئة للمخابرات وهي جماعة "الاخوان المسلمين"، إذ أن هذه المجموعة "البريئة" التي بلا تاريخ إرهابي من تفجيرات لمدارس الأطفال أو حافلات سفر المدنيين أو اغتيالات لأطباء ومحامين وأساتذة جامعيين، ستكون "ضحية المخابرات" عندما تقوم هذه "المخابرات" بـ"تخويف المسيحيين والدروز من الإخوان المسلمين والتطرف الذي سيواجهونه إذا لم يشاركوا في إنهاء الاحتجاجات.............."،
ويستمر.. ويستمر... ويستمر سيناريو التبريء للإخوان المسلمين عبر "الثورة السورية"!.
القضية واضحة... هو مخرج "دموع الشمس"، وأبطاله بروس ويليس ومونيكا بيلوتشي (بروس ويليس هو "الثورة السورية هنا" ومونيكا هي منظمة "الإخوان الملسمون")... حيث يتلقى ويليس حوالي 30 رصاصة (وهي سعة مخزن الكلاشينكوف التي كان يحملها الاشخاص السيئون بينما يحمل ويليس إم16) ومع ذلك ينفذ المهمة ويلحق بالعابرين إلى الحدود.. لكن مونيكا تراه من بعيد وتركض إليه والكاميرا على صدرها المغري.. طبعا لايقبلها ويليس.. لأن 30 رصاصة لم تقتله لكنها أنهكت شفتيه... وعلى مونيكا أن تنتظر فيلما آخر ربما يستطيع أن يقبلها فيه...








Bookmark and Share

من دفع ثمن العلم السوري الضخم الذي رفع في مسيرة القاهرة الجمعة الثامن من نيسان؟


من دفع ثمن العلم السوري الضخم الذي رفع في مسيرة القاهرة الجمعة الثامن من نيسان؟
وصلنا من مصادر ومواقع مصرية تتابع عن كثب عمل المخابرات الاميركية في القاهرة وخاصة بين الشبان الذين يسمون انفسهم ائتلاف المخابرات الاميركية المخترق للثورة وإسمهم الكودي (حركة ستة ابريل ) علمت بان من دفع ثمن العلم المصري الضخم الذي رفع في ساحة التحرير هي السفارة الاميركية التي جلبت العلم بطائرة خاصة من تركيا وبالتحديد من مصنع نسيج يملكه الثري السوري من آل "جرابات"وتابعت المصادر المصرية تشرح الامر فقالت :
زعيمة حركة ستة ابريل الشبابية هي اسراء عبد الفتاح وهي مومس المخابرات الاميركية التي وفر لها الدعم الاميركي المالي والتدريبي فرصة تجنيد اكثر من نصف مليون شاب وشابة مصرية عبر الفايسبوك باسم الثورة على حسني مبارك وهي الآن تلعب دورا كبيرا لمحاربة نفوذ شباب الاخوان القوميين العرب والشباب الناصريين وشباب الاخوان المسلمين والملفت ان رفع العلم السوري بمبادرة من السفارة الاميركية وبتمويل منها لم يلقى اي اعتراض من قبل المتظاهرين

Bookmark and Share