السر العظيم في بسم الله الرحمن الرحيم

(الطاقة السلبية هي ما يسخِّن الأرض ويذوِّب جليد القطب ويشعل الحرائق في الغابات والقلوب وتمنع الرب من التجلي على أرض البشر!؟)

فجيش أمريكا وساسة إسرائيل يولّدون الكراهية التي تفيض من قلوب المظلومين على الأرض نارا وسعيرا.. سلوك الأثرياء أيضاً يولد الكراهية، وأجهزة الاستخبارات، وفاسدوا الحكومات، والمتعصبون، والمتحزبون، والحسَّاد وإبليس.. كل هؤلاء يولدون الطاقة السلبية في الأرض، فيوقظون خلايا السرطان، ويخرشون الأوزون، ويلوثون الأثير بالغل والكراهية، ويقلصون محبة الله وطاقته في قلوب عباده.. ومازال الرب يبث رسائل الفرح بالله والمحبة والعفة والنقاء، لكي يوسع مكان وجوده على الأرض بقدر ما يتمكن الرسل من طرد الظلام منها.. وإذن


كيف يمكن للذي يدعو إلى حرق القرآن الكريم ونشر الكراهية بين الآدميين أن يكون من أتباع رسول المحبة، وكيف يمكن لتيري جونز أن يكون قساً بين رعيته؟!

هكذا، وكما يسخِّن الطبّال خصر الرقاصة كلما فتر الإيقاع، كذلك تفعل الاستخبارات الأمريكية بالإسلاميين كلما همدوا قليلاً.. ومن ضمن خططهم تأتي الرسوم المسيئة للرسول والدعوة لحرق القرآن.. ولو أدرك المتشددون ومولدوا الطاقة السلبية أن القرآن الحقيقي في قلوب المؤمنين وليس على الورق الذي يحرقه الأبالسة، إذن لاستبدلوا الكراهية بالمحبة، والإنتقام بالمسامحة.. فمن قلب الرماد يخرج طائر المحبة، كما الفينيق، أكثر شباباً وقوة.. فيا قومي أحيوا الإسلام بالمحبة ولا تتركوا الشياطين يحولونكم إلى كافرين كارهين.. فالمحبة هي جنة الله على الأرض، وجهنم الكراهية هي التي تحترق بها قلوب الكافرين.

……

اقتراح:

بدلا من الصراخ ومظاهرات الصخب غير المجدية التي نستنفر لها كلما تعرضت رموزنا للإساءة، أقترح تنظيم حملة: (يوم المسيح في القرآن الكريم) بمشاركة الطوائف الإسلامية والمسيحية، لكي نعرِّف جهلة الولايات الأمريكية قيمة السيد المسيح والسيدة مريم العذراء في آيات القرآن الذي يرغبون بحرقه بمناسبة ذكرى أيلول الأسود ..

استمتعوا بغربتكم !! ..


مهما طالت سنين الغربة بالمغتربين، فإنهم يظلون يعتقدون أن غربتهم عن أوطانهم مؤقتة، ولا بد من العودة إلى مرابع الصبا والشباب يوماً ما للاستمتاع بالحياة، وكأنما أعوام الغربة جملة اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

لاشك أنه شعور وطني جميل، لكنه أقرب إلى الكذب على النفس وتعليلها بالآمال الزائفة منه إلى الحقيقة. فكم من المغتربين قضوا نحبهم في بلاد الغربة وهم يرنون للعودة إلى قراهم وبلداتهم القديمة! وكم منهم ظل يؤجل العودة إلى مسقط الرأس حتى غزا الشيب رأسه دون أن يعود في النهاية، ودون أن يستمتع بحياة الاغتراب! وكم منهم قاسى وعانى الأمرّين، وحرم نفسه من ملذات الحياة خارج الوطن كي يوفر الدريهمات التي جمعها كي يتمتع بها بعد العودة إلى دياره، ثم طالت به الغربة وانقضت السنون، وهو مستمر في تقتيره ومعاناته وانتظاره، على أمل التمتع مستقبلاً في ربوع الوطن، كما لو أنه قادر على تعويض الزمان!
وكم من المغتربين عادوا فعلاً بعد طول غياب، لكن لا ليستمتعوا بما جنوه من أرزاق في ديار الغربة، بل لينتقلوا إلى رحمة ربهم بعد عودتهم إلى بلادهم بقليل، وكأن الموت كان ذلك المستقبل الذي كانوا يرنون إليه! لقد رهنوا القسم الأكبر من حياتهم لمستقبل ربما يأتي، وربما لا يأتي أبداً، وهو الاحتمال الأرجح!

لقد عرفت أناساً كثيرين تركوا بلدانهم وشدوا الرحال إلى بلاد الغربة لتحسين أحوالهم المعيشية. وكم كنت أتعجب من أولئك الذين كانوا يعيشون عيشة البؤساء لسنوات وسنوات بعيداً عن أوطانهم، رغم يسر الحال نسبياً، وذلك بحجة أن الأموال التي جمعوها في بلدان الاغتراب يجب أن لا تمسها الأيدي لأنها مرصودة للعيش والاستمتاع في الوطن. لقد شاهدت أشخاصاً يعيشون في بيوت معدمة، ولو سألتهم لماذا لا يغيرون أثاث المنزل المهترئ فأجابوك بأننا مغتربون، وهذا البلد ليس بلدنا، فلماذا نضيّع فيه فلوسنا، وكأنهم سيعيشون أكثر من عمر وأكثر من حياة!

ولا يقتصر الأمر على المغتربين البسطاء، بل يطال أيضاً الأغنياء منهم. فكم أضحكني أحد الأثرياء قبل فترة عندما قال إنه لا يستمتع كثيراً بفيلته الفخمة وحديقته الغنــّاء في بلاد الغربة، رغم أنها قطعة من الجنة، والسبب هو أنه يوفر بهجته واستمتاعه للفيلا والحديقة اللتين سيبنيهما في بلده بعد العودة، على مبدأ أن المــُلك الذي ليس في بلدك لا هو لك ولا لولدك!! وقد عرفت مغترباً أمضى زهرة شبابه في أمريكا اللاتينية، ولما عاد إلى الوطن بنا قصراً منيفاً، لكنه فارق الحياة قبل أن ينتهي تأثيث القصر بيوم!!

كم يذكــّرني بعض المغتربين الذين يؤجلون سعادتم إلى المستقبل، كم يذكــّرونني بسذاجتي أيام الصغر، فذات مرة كنت استمع إلى أغنية كنا نحبها كثيرا أنا وأخوتي في ذلك الوقت، فلما سمعتها في الراديو ذات يوم، قمت على الفور بإطفاء الراديو حتى يأتي أشقائي ويستمعون معي إليها، ظناً مني أن الأغنية ستبقى تنتظرنا داخل الراديو حتى نفتحه ثانية. ولما عاد أخي أسرعت إلى المذياع كي نسمع الأغنية سوية، فإذا بنشرة أخبار.

إن حال الكثير من المغتربين أشبه بحال ذلك المخلوق الذي وضعوا له على عرنين أنفه شيئاً من دسم الزبدة، فتصور أن رائحة الزبدة تأتي إليه من بعيد أمامه، فأخذ يسعى إلى مصدرها، وهو غير مدرك أنها تفوح من رأس أنفه، فيتوه في تجواله وتفتيشه، لأنه يتقصى عن شيء لا وجود له في العالم الخارجي، بل هو قريب منه. وهكذا حال المغتربين الذين يهرولون باتجاه المستقبل الذي ينتظرهم في أرض الوطن، فيتصورون أن السعادة هي أمامهم وليس حولهم.

كم كان المفكر والمؤرخ البريطاني الشهير توماس كارلايل مصيباً عندما قال: ” لا يصح أبداً أن ننشغل بما يقع بعيداً عن نظرنا وعن متناول أيدينا، بل يجب أن نهتم فقط بما هو موجود بين أيدينا بالفعل”.

لقد كان السير ويليام أوسلير ينصح طلابه بأن يضغطوا في رؤوسهم على زر يقوم بإغلاق باب المستقبل بإحكام، على اعتبار أن الأيام الآتية لم تولد بعد، فلماذا تشغل نفسك بها وبهمومها. إن المستقبل، حسب رأيه، هو اليوم، فليس هناك غد، وخلاص الإنسان هو الآن، الحاضر، لهذا كان ينصح طلابه بأن يدعوا الله كي يرزقهم خبز يومهم هذا. فخبز اليوم هو الخبز الوحيد الذي بوسعك تناوله.

أما الشاعر الروماني هوراس فكان يقول قبل ثلاثين عاماً قبل الميلاد: “سعيد وحده ذلك الإنسان الذي يحيا يومه ويمكنه القول بثقة: أيها الغد فلتفعل ما يحلو لك، فقد عشت يومي”.

إن من أكثر الأشياء مدعاة للرثاء في الطبيعة الإنسانية أننا جميعاً نميل أحياناً للتوقف عن الحياة، ونحلم بامتلاك حديقة ورود سحرية في المستقبل- بدلاً من الاستمتاع بالزهور المتفتحة وراء نوافذنا اليوم. لماذا نكون حمقى هكذا، يتساءل ديل كارنيغي؟ أوليس الحياة في نسيج كل يوم وكل ساعة؟ إن حال بعض المغتربين لأشبه بحال ذلك المتقاعد الذي كان يؤجل الكثير من مشاريعه حتى التقاعد. وعندما يحين التقاعد ينظر إلى حياته، فإذا بها وقد افتقدها تماماً وولت وانتهت.

إن معظم الناس يندمون على ما فاتهم ويقلقون على ما يخبئه لهم المستقبل، وذلك بدلاً من الاهتمام بالحاضر والعيش فيه. ويقول دانتي في هذا السياق:” فكــّر في أن هذا اليوم الذي تحياه لن يأتي مرة أخرى. إن الحياة تنقضي وتمر بسرعة مذهلة. إننا في سباق مع الزمن. إن اليوم ملكنا وهو ملكية غالية جداً. إنها الملكية الوحيدة الأكيدة بالنسبة لنا”.

لقد نظم الأديب الهندي الشهير كاليداسا قصيدة يجب على كل المغتربين وضعها على حيطان منازلهم. تقول القصيدة: “تحية للفجر، انظر لهذا اليوم! إنه الحياة، إنه روح الحياة في زمنه القصير. كل الحقائق الخاصة بوجود الإنسان: سعادة التقدم في العمر، مجد الموقف، روعة الجمال. إن الأمس هو مجرد حلم انقضى، والغد هو مجرد رؤيا، لكن إذا عشنا يومنا بصورة جيدة، فسوف نجعل من الأمس رؤيا للسعادة، وكل غد رؤيا مليئة بالأمل. فلتول اليوم اهتمامك إذن، فهكذا تؤدي تحية الفجر

من مين بدي اسرقك


من مين بدي اسرقك

من مين !؟!؟
بدي اسرقك من مين ....
مني انا من الحب من الحلوين ...

من مين .. من مين بدي اسرقك من مين ..
مني انا من الحب من الحلوين
من الليل اللي عبغازل النجمات
من قلب حامل شوق صار له سنين
من مين ... من مين ... من مين ....

من شعر لونه زهر من فكر عمره دهر
من آه فرحانة من آخ تعبانة
من باقة اغاني من دمعات الحنين
من مين .. من مين بدي اسرقك من مين ..

من مين .. من مين بدي اسرقك من مين ..
مني انا من الحب من الحلوين
من الليل اللي عبغازل النجمات
من قلب حامل شوق صار له سنين
من مين ... من مين ... من مين ....

من قلب عبحن من عين رح بتجن
من اوف موالي من طيف ببالي
من مين يا غالي من ريحة الياسمين
من مين .. من مين بدي اسرقك من مين ..

من مين .. من مين بدي اسرقك من مين ..
مني انا من الحب من الحلوين
من الليل اللي عبغازل النجمات
من قلب حامل شوق صار له سنين
من مين ... من مين ... من مين ....

|~|هَمَسَاتٌ إلـــى فُؤَادِي |~|

~هَمَسَاتٌ إلـــى فُؤَادِي ~


أَيْ فُؤَادِي رفقًا بِنفسِك
لا تبحثْ عن عذَابِكَ بيديك
مازِلتَ صغيراً لا تعلمْ
عنِ الدُّنْيَا إلاّ أحَادِيث
فمَا بَالُك تبْحثُ عن الحُبّ
ألا تَعْلَم أنّه دَاءٌ خبيثْ
إذا أصَابكَ أعْيىَ روحَك
و نَالَ منكَ وَ مَا ُشفِيت
فَمَا الحُبُّ إلا لهِيبٌ
يُحرقُ الفؤادْ
وَ ما العِشْقُ إلا عذابٌ
مَا بعْدّه عذابْ
فاحفظْ مَشًاعركَ لنفسكْ
حتّى يأتيَ مَنْ يستَحِقْ
وَ لا تلومَنَّّ إلا نفسكْ
إذا أصابك الهمّ و الأرق
أيْ فُؤادِي لا تعاندْ
فكُلّ من عَاند قبلك سَقَطْ
و لا تَقُلْ أنا بحَالي أدْرَى
فلَا يدْري القتيل متَى سَقَطْ
و لا تُمَنِّي نفسَك طويلاً
و لا ترسم أحْلاماً جميلَة
حتَى لا تسْقط بهوَاك عليلاً
و تكونَ نهايتُك أليمَة
و اجْعَلْ حبّ الله أكبَر و أسمَى
حتّى تظفِر برضوانِه
فمَا شقَا من كان حبّ الله غَايَتَه
و جَزَاهُ الله جِنانَه

العذراء والطبق




عرفت ( العلاقة الشريفة ) عبر القنوات الفضائية فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت ؟! لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة . وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن ، وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة .
وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف صرخ في مجمع من رجال الأمن دعوني أقتلها لقد شوهت سمعتي ... لقد دمرت شرفي .. لقد سودت وجهي أمام الناس .. رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات :


كفى لوماً أبي أنت الملامُ *** كفاك فلم يَعُدْ يُجدي المَلامُ
بأيِّ مواجعِ الآلام أشكوا *** أبي من أين يُسعفني الكلامُ
عفافي يشتكي وينوحُ طهري *** ويُغضي الطرف بالألم احتشامُ
أبي كانت عيونُ الطهر كحْلى *** فسال بكحلها الدمعُ السِّجامُ
تقاسي لوعة الشكوى عذاباً *** ويجفو عين شاكيها المنامُ
أنا العذراءُ يا أبتاه أمست *** على الأرجاس يُبصِرُها الكرامُ
سهامُ العارِ تُغْرَسُ في عفافي *** وما أدراك ما تلك السهامُ ؟!
أبي من ذا سيغضي الطرف عذراً *** وفي الأحشاءِ يختلجُ الحرامُ
أبي من ذا سيقبلني فتاةً *** لها في أعين الناس اتهامُ !!؟
جراحُ الجسمِ تلتئمُ اصطباراً *** وما للعِرْضِ إن جُرِحَ التئامُ!!
أبي قد كان لي بالأمس ثغرٌ *** يلفُّ براءتي فيه ابتسامُ
بألعابي أداعبكم وأغفو *** بأحلامٍ يطيبُ بها المنامُ
يقيمُ الدارَ بالإيمانِ حزمٌ *** ويحملها على الطهر احتشامُ
أجبني يا أبي ماذا دهاها *** ظلامٌ لا يُطاق به المقام ُ
أجبني أين بسمتها لماذا *** غدا للبؤس في فمها ختامُ
بأي جريرة وبأيِّ ذنبٍ *** يُساقُ لحمأة العارِ الكرامُ
أبي هذا عفافي لا تلمني *** فمن كفيك دنّسه الحرامُ
زرعتَ بدارنا أطباق فسقٍ *** جناها يا أبي سمٌّ وسَامُ
تشُبُّ الكفرَ والإلحادَ ناراً *** لها بعيون فطرتنا اضطرامُ
نرى قِصَصَ الغرامِ فيحتوينا *** مثارُ النفس ما هذا الغرامُ !!
فنون إثارةٍ قد أتقنوها *** بها قـلبُ المشاهِد مستهامُ
نرى الإغراءَ راقصةً وكأساً *** وعهراً يرتقي عنه الكلامُ
كأنَّك قد جلبت لنا بغيّاً *** تراودنا إذا هجع النيامُ
فلو للصخر يا أبتاه قلبٌ *** لثارَ 000 فكيف يا أبت الأنامُ
تخاصمني على أنقاض طهري *** وفيك اليومَ لو تدري الخصامُ
زرعت الشوك في دربي فأجرى *** دمَ الأقدامِ وانهدَّ القَوَامُ
جناكَ وما أبّرّيء منه نفسي *** ولستُ بكلِّ ما تَجْني أُلامُ
أبي هذا العتابُ وذاك قلبي *** يؤرّقه بآلامي السقامُ
ندمتُ ندامةً لو وزّعوها *** على ضُلاّل قومي لاستقاموا !!!
مددتُ إلى إله العرش كفى *** وقد وَهَنَتْ من الألم العظامُ
إلهي إن عفوتَ فلا أُبالي *** وإن أرغى من الناس الكلامُ
أبي لا تغضِ رأسك في ذهولٍ *** كما تغصيه في الحُفَرِ النَّعامُ
لجاني الكرْم كأسُ الكرم حلوٌ *** وَجَنْيُ الحنظل المرُّ الزؤامُ
إذا لم ترضَ بالأقدارِ فاسألْ *** ختام العيش إن حَسُنَ الختامُ
وكبّرْ أربعاً بيديك واهتف *** عليك اليومَ يا دنيا السلامُ
أبي حطمْتَنِي وأتيتَ تبكي *** على الأنقاض ما هذا الحُطامُ ؟!!
أبي هذا جناك دمَاءُ طْهري !! *** فمن فينا أيا أبتِ المُلامُ !!؟


الشاعر محمد بن عبدالرحمن المقرن

الفنانة منى واصف ترفض التبرؤ من ابنها المعارض بسبب تصريحه لصحيفة إسرائيلية


دافعت الممثلة السورية منى واصف عن حق نجلها المقيم في واشنطن المعارض السوري عمار عبد الحميد في التعبير عن رأيه مهما اختلف عن رأيها‏، وقالت إن على العالم العربي أن يتعود على الإختلاف في الرأي. ونفت منى واصف أن تكون قد تعرضت لأي مضايقات في سوريا سبب أنشطة نجلها الذي أدلى مؤخرا بتصريحات لصحيفة إسرائيلية تناول فيها بعض المواقف السياسية المثيرة للجدل.وقالت منى واصف عن نجلها " إبني معارض سياسي وليس خائنا"‏، مضيفة في حديث هاتفي: "ابني نشأ في بيت وطني‏، وربيناه أنا ووالده المرحوم على حب الوطن، أما مواقفه السياسية فهو حر فيها‏، ولم أحاول إطلاقا أن أفرض عليه أي رأي". وردا على سؤال عن صحة ما يتردد عن تعرضها لمضايقات ومطالبات بالتبرّؤ من مواقف نجلها قالت: "إطلاقا لم أتعرض لأي مضايقات، فابني بلغ سن الأربعين، وله مواقف هو مسؤول عنها‏، وأنا لي مواقفي المسؤولة عنها، فأنا امرأة سورية، وطنية، منتمية لهذا البلد، بكل ما فيه من أخطاء، ولكني لا يمكن أن أتخذ أي موقف ضد ابني، ويجب أن نتعوّد على احترام الرأي الآخر، وأحب أن أكرّر أني لم أتعرض لأي متاعب، وأعتقد أني لن أتعرض لأي أذى بسبب مواقف ابني، فسوريا بلد منفتح، وابني سيظل ابني الذي لن أتخلّى عنه إطلاقا، ولم يطلب مني أحد أن أتبرأ منه، وسأظل أفاخر بابني وبانتمائي لوطني وانتمائي لمهنتي التي قضيت فيها أكثر من 45 عام حتى الآن، وسأظل اعتبر نفسي أماً لعمار وسفيرة لسوريا‏‏، أما مواقف عمار السياسية فلا يمكن أن توصف بأي حال من الأحوال أنه تخلّى فيها عن وطنه". وتابعت الممثلة السورية الكبيرة قائلة، " ربما أننا في العالم العربي لم نتعود بما فيه الكفاية على الرأي والرأي الآخر، ولكن عمار ابني يعرف أن الطريق الذي اختاره لنفسه طريق صعب، وأنا أعتزّ بتنشئتي له على حب وطنه".

ومن جانبه قال عبد الحميد: "كل ما قمت به كان بشكل فردي، وأدليت بتصريحات لصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية وصحف أخرى عالمية حذرت فيها الإسرائيليين من أن الشعب السوري لن يقبل التبعات التي يمكن أن تترتب على اتفاق جائر والسلام الحقيقي لا يمكن أن يحدث إلاً بمباركة الشعوب من خلال مباحثات علنية واضحة ومن خلال الالتزام بالقوانين الدولية". وأضاف لقد خسرنا الكثير باسم الحرب، ولا نريد أن نخسر باسم السلام أيضاً بأن نجد أنفسنا في المستقبل مضطرين لقديم تنازلات معينة في مجال الأمن المائي أو غيره."




Bookmark and Share

الخيانة الزوجية


الخيانة الزوجية أو زنا المحصن هي الفعل الذي يحدث عندما يُقبل عضو واحد من الإتحاد
الزوجي (مؤسسة زوجية) على الجماع الجنسي مع شخص آخر بصرف النظر عن الاتحاد (زنا المحصن). في بعض الثقافات هذا التصرف يجوز النظر فيه اخلاقيا فقط إذا كان الزوج موافقا، وقد يكون مقبولا طالما
ان الشركاء الجنسيين ليسوا في اطار مؤسسة زوجية، في حين ان بعض الثقافات الأخرى تنظر لهذه العلاقة ليست في إطار الزوجية على انها جريمة، دون الدخول في تفاصيل الخيانة في مثل هذه العلاقة.

وعلاوة على ذلك، فان مؤسسة الزواج تُسلط الضوء على مسألة العلاقات الجنسية قبل الزواج، حيث ان بعض الشباب/الشابات يُمارسونه مع الأشخاص، الذين قد يختارون في مرحلة ما من حياتهم الزواج بهم،
والانخراط في نشاط جنسي مع شركاء جنسيين، قد تربطهم بهم علاقة زوجية في المستقبل أو لا. وقد تُعتبر في بعض الثقافات على انه خيانة قبل الزواج (زنا غير المحصن).

للعديد من الثقافات الحديثة اليوم مواقف مختلفة حول اخلاقيات هذه التصرفات، فمنهم من يُدينها والبعض الآخر يتفهّم مشاركة الشباب في مثل هذه التصرفات.
دينيا
تعد الخيانة الزوجية في كل الأديان السماوية واللاهوتية أمرا لاأخلاقياً
في الإسلام
أحاديث، سُور وآيات قال الله تعالى (ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا) قال صلى الله
عليه وسلم (من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا) حدثنا إسحاق بن إبراهيم وعبد بن حميد
واللفظ لإسحاق قالا أخبرنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن بن طاوس عن
أبيه عن بن عباس قال ما رأيت شيئا أشبه باللمم مما قال أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنى
أدرك ذلك لا محالة فزنى العينين النظر وزنى اللسان النطق والنفس تمنى وتشتهى والفرج يصدق ذلك أو يكذبه قال عبد في روايته بن طاوس عن أبيه سمعت بن عباس).

رواه مسلم
في المسيحية
"من يغلب يرث كل شيء. وأكون له إلها وهو يكون لي ابنا. وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة،
فنصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت، الذي
هو الموت الثاني" رؤيا يوحنا اللاهوتي الاصحاح 21 العدد 7 -9. فإن العقوبة في المسيحية هي عقوبة أبدية وليست وقتية كعقوبة الحد ولكنها عقوبة مؤبدة..

"سمعتم أنّه قيل: "لا تزنِ". فأمّا أنا فأقول لكم: من نظر إلى امرأةٍ بشهوة،
زنى بها في قلبه. فإذا كانت عينُك اليُمنى سببَ عثْرةٍ لك، فاقْلعها وألقها عنك..." متى895/27-29 المسيح أعتبر شهوة القلب زنىً، وفي دعوته تلك يطلب من الإنسان وبوضوح أن يقلع عينَه
بطريقة ماديّة، وأن يُجنّب عينه النظر إلى المرأة بشهوة، وبهذا يسعى نحو كمال الإنسان جسداً وروحاً. إن الجماعات المسيحيّة في العالم أجمع منذ البدء وحتى اليوم حكمت على الزاني عمداً وقصداً بالفصل.
أي أنّ الزاني الذي يُصرّ على خطيئته ويعتبر زناه أمراً شرعياً يُفصل عن جسد الجماعة الكنسيّة ويُحرم من الاشتراك في نعمها وامتيازاتها.
في اليهودية
كان زنا المحصن محرما في اليهودية في الوصية السابعة من الوصايا العشر، ولكن هذا لم يكن ينطبق
على الرجل المتزوج باقامه علاقات مع المرأة غير المتزوجة. إلا انه محرم على المرأة المتزوجة ممارسة الجماع مع رجل آخر، وهذا الأمر كان يُعتبر زنا، في هذه الحالة الثانية يُعتبر كل من الزانية والزاني مذنبين
في القانون الموسوي (بالإنجليزية: Mosaic Law‏)، كما هو الحال في القانون الروماني القديم، والزنا يعني الجماع بتلاحم جسدي من الزوجة (محصنة) مع رجل إن لم يكن زوجها القانوني.
فان الجماع من رجل متزوج (محصن) مع امرأة واحدة (غير محصنة) لا يعتبر زنا.
العقوبات قانونية في هذا الشأن، يبدو واضحا
في سفر اللاويين، 20:10، : "و إذا زنى رجل مع امراة فاذا زنى مع امراة قريبه فانه يقتل الزاني والزانية" (انظر أيضا سفر التثنية 22:22 إذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة
بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة والمراة فتنزع الشر من إسرائيل)
. هذا يتفق مع عرضية ممارسة تعدد الزوجات بين بني إسرائيل (التي لم تعد تمارس).

في هالاخاه (القانون اليهودي)، عقوبة الزنا هي الرجم لكل من الرجل والمرأة، ولكن هذا لا يتم إلا عندما يكون هناك شاهدان مستقلان، والذين وعظوا(نهوا) الزانيين عن الجريمة قبل ارتكابها. في الماضي،
كانت المعايير القانونية لعقوبة الاعدام متفاوتة، بحيث ان إحدى المحاكم تحكم بإعذام شخص واحد سبعة أعوام (أو وفقا لرواية أخرى، في سبعين عاما)، واعتبرت محكمة الدماء.
ورغم أن هذا الاعدام لا يزال قائما من الناحية القانونية، إلا أن المحاكم اليهودية اليوم لا
تنفذه في أي شخص لأي سبب من الأسباب. يحرم هالاخاه على الرجل مواصلة العيش مع الزوجة، التي احتالت عليه، فهو ملزم باعطائها الطلاق.