ولـ الشذوذ واللواط في تاريخ الخلفاء نصيب !؟

ولـ الشذوذ واللواط في تاريخ الخلفاء نصيب !؟

بمقتل عمر بن الخطاب سقطت أكبر راية للزهد في تاريخ المسلمين .. وبمقتل عثمان بن عفان كان عقد الدولة نفسه قد أوشك فعلياً أن ينفرط . وبمقتل علي بن أبي طالب أعلن التاريخ أن الزهد والتعفف أصبحا في حياة المسلمين تاريخ. وأنفرط رسمياً عقد الدولة وقامت بدلاً من دولة الراشدين دولة الأمويين. فصار للخليفة الواحد مئات الجواري والسراري وما ملكت الأيمان. وبأمر خليفة المسلمين “يزيد بن معاوية” أغتصبت نساء المسلمين جهاراً نهاراً، حتي أنه في عام واحد حبلت ١٠٠٠ فتاة بكر في مدينة رسول الله بلا زواج .. وعلي يد “عبد الملك بن مروان” ظهر التخصص في “الإستعمال” الجنسي للنساء لأول مرة في تاريخ العرب . وفي ذلك قال الخليفة الورع: “من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية، ومن أراد أن يتخذ جارية للولد فليتخذها فارسية، ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية “ بيد أن مئات الجواري والسراري مضافاً إليهن أربعة زوجات وعدد لا محدود من ما ملكت الأيمان والعبيد لم تعد كافية لتطفئ نار شهوة الخلفاء ولهيبها، فإتجه بعضهم إلي الغلمان لممارسة اللواط وإرتكاب الفحشاء ! فـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان” لم يكن مبلغ فحشه وفجوره أن أمر جاريته أن ترتدي ثيابه وتصلي بالناس بدلاً منه وهي سكرانه، بعد أن سمع صوت الآذان أثناء ممارسته الجنس معها .. بل بلغ به الأمر أن راود “أخاه” عن نفسه. ذلك لأنه كان إلي جانب الجواري يشتهي الغلمان ! ولم يجد خجلاً في أن يعبر عن رغباته الشاذة في أشعاره فقال : أدنيا مني خليلي عبداللإه من دون الإزار فـلـقـد أيـقـنـت أنـي غــيـر مـبـعـوث لـنـار وأتركا من يطلب الجنة يسعي في خسار بيد أن الدولة الأموية علي فجور بعض خلفائها كانت لا تزال دولة أعرابية بدوية ساذجة، تنقل من البلاد المفتوحة عاداتها وتصبغها بطابعها البدوي. لذا، فقد كان المجون فيها شبه مستور. وبإنهيار الدولة الأموية بعد سلسلة من الإغتيالات السياسية وبداية الدولة العباسية، إنتقل الخلفاء من مرحلة “مئات” الجواري إلي مرحلة “ألاف” الجواري . وانتقل اللواط من خانة الحوادث الفردية إلي خانة “الظاهرة” المميزة لخلفاء الدولة وانتقلت الخلاعة والمجون من داخل القصور إلي خارجها حتي صارت بغداد في ذلك عَلَم بين جميع المدن وعبر الشاعر العربي عن حال بغداد فقال: إلزم الثغر والتواضع فيه ** ليس بغداد بمنزل للعُبَّاد وأصبحت قصور الخلفاء مثل المهدي والرشيد والأمين والواثق والمتوكل، أصبحت ساحات للشرب وملاهي للرقص ومقاصف للهو.. وإذا كان الخليفة الأموي الوليد بن يزيد قد نظم شعراً في شرب الخمر، ظهر فيه بعض من الشعور بالذنب حين قال : اسقني اسقني يا يزيد بالقرقارة ** قد طربنا وحَـنَّت الزمارة اسـقـنـي اســقـني فـإن ذنـوبـي ** قد أطاحت فما لها كفارة فإن الخلفاء العباسيين قد أسقطوا بتبجحهم ما تبقي من حياء، وبفجورهم ما تبقي من خجل، حتي صارت كل الموبقات تمارس في الجهر و العلن. وعبر أبو نواس عن تلك الحال حين قال : فإن قالوا حرامٌ قل حرامْ ** لكن اللذائذ في الحرامِ وفي بيت أخر قال : ألا فأسقني خمراً وقل لي هي الخمرُ ولا تسـقـني ســراً إن أمـكـن الـجـهـرُ و إذا كان “هارون الرشيد” قد عرفه التاريخ بما كان يملكه من ألاف الجواري والسراري فإن إبنه “الأمين” لما آلت إليه الخلافة بالوراثة، قد أبي هو الأخر إلا أن يذكره التاريخ من باب أخر أشد تفرداً وتميزاً من باب أبيه . ففور أن وضع خاتم الخلافة في يديه، إبتاع “الخصيان” وجعلهم لخلوته في ليله ونهاره، ورفض الجواري والسراري . وعبثاً حاولت أمه أن تثنيه عن عادته هذه. فقد أتت له بفتايات يتمثلن بالغلمان، وسمتهم “الغلاميات”، فما أستطاعت أن تصرفه عن شذوذه ! وكان لـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الأمين” غلام هو الأقرب له ، طار له عقله وتعلق به فؤاده ، وكان هذا الغلام يدعي “كوثر” وبلغ في عشقه لغلامه أن نظم فيه شعراً يصف به حبه له فقال: كـوثـر ديني ودنـيـاي وسقـمي وطبـيبـي أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيبِ ولما خرج “المأمون” علي “الأمين” وقامت بينهما الحرب تنازعاً علي الملك، خرج “كوثر” من قصر الأمين ليري كيف يدور القتال، فأصابته علي الفور جمرة أدمت وجهه. ولما شاهده الخليفة علي هذه الحال ترك أمر القتال، وتوجه إليه كي يمسح الدماء عن وجه عشيقه. ونظم فيه الشعر باكياً فقال: ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه أخـذ الله لـقـلبـي مـن أنـاس حـرقـوه وهكذا إنتقلت الخلافة من الأمين إلي المأمون في مشهد من فرط عبثيته يدعو إلي الضحك عوضاً عن البكاء! ثم بعد الأمين إنتقلت الراية إلي الواثق. الذي كان لا يناطحه في هذا الدرب مناطح ولا ملك أو أمير . فالخليفة المعتزلي الذي كان لا يتردد لحظة في ضرب عنق كل من لا يقول بخلق القرآن، وكان الفقهاء يرتجفون في حضرته خشية أن يسألهم في مأسألة خلق القرآن فيجيبوه بغير ما يحب ، كان علي الجانب الأخر فارس ميدان الشذوذ الأول. فقد كان له غلام وعشيق إسمه “مهج”. كان الوزراء وكبار رجال الدولة يتوسطون بـ “مهج” لدي الخليفة لقضاء شؤون الرعية. وكان مهج إذا رضي عن الخليفة ومتعه في فراشه، رضي الخليفة عن الرعية. وإذا تمنع مهج وتدلل غضب الخليفة علي الرعية! وكعادة كل العشاق كان خليفة المسلمين ينظم الشعر في عشيقه ، فذات صباح توجه “مهج” إلي مجلس الخليفة حاملا معه باقة ورد، ليهديها لعشيقه، وفي حضرته الوزراء وكبار رجال الدولة فإذا بالخليفة يقوم منتفضاً من مجلسه ولا يبالي بمن حوله ويقول : حـياك بالنرجس والورد ** معـتـدل الـقـامـة والـقـد ألهبت عيناه نار الهوي ** وزاد في اللوعة والوجد وذات ليلة أغضب الخليفة عشيقة، فتمنع عنه الغلام . وفي صباح اليوم التالي تعطلت كل مصالح الدولة، فعلم الوزراء أن “مهج” هو السبب ، فحاولوا أن يسترضوه حتي يكلم الخليفة فيروق مزاجه . فما كان من الغلام إلا أن تمنع ورفض أن يكلم الخليفة!! ولما علم الخليفة بهذا الأمر قال يا ذا الذي بعذابي ظل مفتخرا ** ما انت إلا ملـيك جـار إن قـدرا لولا الـهوي لـتجارينا علي قـدر ** وإن أفق منه يوماً فـسوف تري وهكذا؛ فقد كان لغلام شاذ أن يتحكم في شؤون إمبراطوية كاملة، وخليفة يمارس اللواط أن يقوم علي تطبيق شرع الله. ثم بعد ثلاثة عشر قرن تأتي عصابة الإخوان وتسعي لإجترار التاريخ وإستعادة نظام الخلافة في نغمة لا يختلف شذوذها عن روح العصر عن شذوذ الوليد أو الأمين والواثق! تنبيه ! عزيزي القارئ؛ لا تنسي بعد الإنتهاء من قراءة هذه المقالة أن تصب اللعنات علي الغرب الكافر، المشهور بممارسة الجنس والغارق في مستنقع الشذوذ والرذائل


Bookmark and Share

ما الذي يشغل الأمير بندر في سوريا؟

أكدت صحيفة – نيويورك تايمز-أن المملكة العربية السعودية تخلت عن سياسة التعقل التقليدية، فى الأسابيع الأخيرة، مما يشير إلى الغضب العميق حيال سياسة الإدارة الأمريكية فى المنطقة. وتضيف الصحيفة الأمريكية، فى تقرير، السبت، أن التوترات بين البلدين تهدد بكسر علاقة واشنطن مع حليفتها الأقوى، والأكثر متابعة،للعب دور قوي ومستقل فى دعم التمرد ضد الرئيس السورى “بشار الأسد”. وتشير إلى أنه فى اللقاءات السرية، فإن المسؤولين السعوديين يعترفون بأن جهودهم للتوصل إلى استراتيجية بديلة فى سوريا, تتعارض مع وجهة النظر الأميركية, من حيث كيفية تعزيز قوة عسكرية مسلحة غير منظمة. وعلى الرغم من أن المسؤولين السعوديين قد ألمحوا إلى تحول دبلوماسى أوسع بعيداً عن الولايات المتحدة، تقول الصحيفة إن خياراتهم محدودة, وتوضح أن السعودية تعتمد على التكنولوجيا النفطية والعسكرية الأميركية، حيث أن البُلدان التى يمكنها التودد إليهم مثل فرنسا والهند، يمكنهم المساعدة فقط على الهامش. وتشير إلى أن الدبلوماسيين الذين قضوا وقتاً مؤخراً، مع الأمير “بندر بن سلطان”، رئيس المخابرات السعودية, والذى يدير عمليات الرياض فى سوريا، يقولون إنه يبدو أكثر انشغالاً ليس بقوات الأسد وإنما بعدد الجهاديين الأجانب فى سوريا. وتضيف أن أولئك الجهاديين الأجانب يقدر عددهم بين 3 و5 آلاف، بما فى ذلك حوالى 800 من السعوديين، الذين تتعقبهم الحكومة السعودية عن كثب، ووفقا لمسؤول أميركى، فإن بندر يتوقع تضاعف هذا العدد كل ستة أشهر.


Bookmark and Share

خطوات مرتقبة من أردوغان لتحقيق السلام مع الأسد

انتقد مساعد رئيس حزب الشعب الجمهورى المعارض أردوغان توبراك، السياسة الخارجية المتبعة من قبل حكومة العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية التركية فقدت سمعتها وهيبتها بسبب أخطاء حكومة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. ونقلت صحيفة (وطن) اليوم السبت، عن توبراك تأكيده- فى تصريحات له- أن أردوغان سيتراجع فى غضون أشهر قليلة فى سياسته وسيتخذ عددا من الخطوات لتحقيق السلام مع الرئيس السورى بشار الأسد، مشيرا إلى تراجعه الحالى فى سياسته مع العراق حيث بدأ فى اتخاذ خطوات لفتح صفحة جديدة معها. وأكد توبراك، أن حزب العدالة والتنمية برئاسة أردوغان يتبع نهجا مزدوجا فى سياسته الخارجية مبنية على الطائفية فى منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى روابطه التى بناها مع منظمات حماس وجبهة النصرة التى تعتبر امتدادا لتنظيم القاعدة وذلك على الرغم من إعلانه أنه يحارب الإرهاب فى المنطقة.


Bookmark and Share

معنى الوطن

اجتمع زيدٌ الحكيم مع أبنائه العشرة وطرح سؤاله عليهم ..
( ما معنى الوطن ؟ )
فأجاب البعض وآثر البعض الصمت وكل من أجاب من وجهة نظره أنه أصاب , فالاجوبة لا تتعدى أن تكون بيوتاً وأحجاراً ومسافاتٍ نقطعها ذهاباً وإياباً من الأرض وإلى الأرض .. 

فأمرهم أبوهم أن يجتمعوا صفاً واحداً وأن تكون المسافات بينهم قدر ذراع ومن أمامهم بقدر ذراع ,

 وقال لهم : هذه مسافة تخيلية عن معنى الوطن فتخيل أنه أنت وأنت هو وهذا الذراع الذي بجوارك والذراع الذي أمامك هو وطنك هل هذا يسعدك ؟ 

 فتبسم الأبناء وآثر أوسطهم ببسمته منتظراً تجليات الحكمة من فاه أبيه !
لازال الأب مسترسلاً يصب في آنيتهم معنى الوطن قائلاً .. من الطيب أن يكون الإنسان وطنه ولكن هل هذا أفضل أم عندما نتماسك وتتسع الرقعة ؟
وأمرهم بأن يعتصموا ويتمسكوا يداً بيدٍ قائلاً لهم وماذا لو كنا جميعاً بداخله ووضعناه بداخلنا وزادات أذرعنا تماسكاً وجغرافيتنا اتساعاً أليس هذا يقوينا ويكسر شوكة عدونا التي غرسها بالفُرقة فينا ؟ قد بدى قول الأب مفهوماً لديهم بأن الشتات لا يقيم دولة حتى لو ظننا أن هذه الدولة هي معنى ( الوطن ) حتى لو كانت ثائرة قوية مستقلة بذاتها لكنها تحتاج أن تتماسك وتتكاتف حتى يسمو بنا معنى الوطن وحتى نلج بأقدامنا ديارنا التي حرمنا منها .
قال الحكيم : هذا دأب عدونا فينا مذ أن فرحناه بالإنقسام ولم تعد شورى ولا حاكماً واحداً لنا لما تبدلت التشريعات وأخذ كل منا بزمام أمره واندس فينا ما لا نعرفه حتى فرق الشمل وسعى في الأرض فساداً بل ونسب الفساد لنا , فإن نحن أردنا مبنى الوطن وتعلق فينا وتعلقنا به علينا أن نعرف من نحن ؟ عليكم يا أولاد أن تعلموا جيداً من أنتم ؟
بدايةًَ من أولكم لابد وأن يطرح على نفسه سؤالاً :
من أنا ؟
ومن هو أخي ؟
أنا مسلمٌ بإسلامي أعتز وكلُ أخٍ لي في الإسلام له حقوقه عليّ مهما كان موقعه في الشرق كان أو في الغرب كلنا صفاً واحداً أخي : من يقف لازماً بجواري يحميني وأحميه لا يخطئني ولا أُسلمه وأُحب له ما أحب لنفسي , وهكذا دأبكم حتى إن جاءكم دخيل واندس بين أظهركم عرفتموه وكان من السهل عليكم أن تخرجوه وأن تجعلوه عبرةً لكل طامعٍ فيكم ... الوطن هو " أنكم شعوباً وقبائل لزاماً عليكم أن تتعارفوا وأن تتماسكوا جميعاً وتصطفوا حتى تصلوا جميعاً إلى منتهى السلامة ودار المقامة في الوطن الذي لا ينتهي خالدٌ أبد الآبدين دائم في جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
يوسف ملحم



Bookmark and Share