كاره سابق للنظام - رسالة الى حافظ الاسد
بعد كل ما جرى .. وبعد التعرف على شعبي السوري .. وعلى مثقفيه وفئاته وحدود تفكيرها.. أقر أنا الكاره السابق للنظام.. و الهارب من الخوف والذل.. والعائد إليه لاحقا بإرادتي.. أن حافظ الأسد أعظم رجل في التاريخ السوري.. فهو أفهم من الأدباء والمثقفين بأنفسهم.. أدرى من المتدينين بربهم.. وأعلم من الخونة والقتلة بما في صدورهم. حافظ الأسد عرف السوريين جيدا.. وعرف أفضل طريقة ممكنة لسياستهم .. فحاسب كلا كما يستحق تماما بحسب أثره في المجتمع دون أدنى ظلم.. عرف كيف يرضي المتدينين ويضحك على عقولهم ويكسبهم.. أجبر الدين أن يبقى حيث يجب أن يبقى.. في البيت والجامع.. فلا يخرج إلى الحياة السياسية.. وأشرك بالمقابل كل الطوائف في الحكم. طهر الأرض من المجرمين والقتلة.. وجفف منابعهم الطائفية بالقوة.. وكسب البيئات الدينية المعتدلة التي تسمح لغيرها بالحياة.. وإندمج فيها فأحبته من قلبها وأغلبها لا تزال مخلصة له حتى الآن. لم أكن عرف ما هي الطائفية على أيامه وقضيت أغلب سني عمري لا أجرؤ على التلفظ بأسماء الطوائف حتى بيني وبين نفسي.. كم كان ذلك جميلا .. أن يقمع رجل عظيم الشر الكامن فينا حتى قبل أن ينبت.. عرف نوعية المثقفين لديه.. فعامل كل منهم كما يستحق.. إحترم بعضهم وقال له أفكارك لا تنفع هنا فاصمت أو ارحل وعد متى شئت.. مثل نزار قباني والماغوط وممدوح عدوان وأدونيس.. ومن لم يفهم أو كان حالما وربما كان سيستسبب بالبلبلة فقد جنى على نفسه وسجن حتى لو كان من طائفته فلا فرق عند هذا الرجل العادل.. مثل عارف دليلة وعبد العزيز الخيرو مئات أخرين.. ميز المثقفين الطائفيين والحاقدين المخربين للمجتمع كما أثبت الزمن اللاحق فسجنهم.. وإن لم يكونوا قد استحقوا سجنهم وقتها -ولا أعتقد - فقد استحقوه بجدارة لاحقا.. مثل ياسين الحج صالح وميشيل كيلو وحازم نهار وفايز سارة ولؤي حسين وأمثالهم.. طوع المثقفين الدنيئين الذين يبحثون عن مستأجر.. ووجد لهم عملا يتعيشون منه طالما هم تحت الحذاء.. حيث مكانهم المستحق.. مثل حكم البابا وعلي فرزات وأمثالهم.. إهتم بالفنانين والشعراء السوريين والعرب الذين يستحقون الاهتمام .. مثل مصطفى نصري والجواهري والرحباني. وغيرهم. حصر الدعارة في أماكن مخصصة لها بدل أن تنتشر في الشوارع والمقاهي وأماكن العمل والصحف. منع عن الشعب ما هو خطير عليه جدا مثل الستلايت والموبايل والإنترنت.. عرف كيف يستقر الحكم ويتوازن دون مشاكل .. استعمل الوطني كالشرع .. والوطنيين المؤلفة قلوبهم..أي من يحتاج للمال حتى يبقوا وطنيين كخدام والزعبي وأمثالهم.. أطعم الفاسدين بميزان دقيق.. وصرامة.. فكانوا لا يجرؤون على القضم أكثر مما يسمح لهم.. أرضى التجار والعائلات الكبيرة .. كان رجلا ترتعد له فرائص أعدائه وأصدقائه في الداخل والخارج.. فحكم أطول مدة في التاريخ السوري الحديث.. كان حافظ الأسد الحل الأمثل لسورية مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة الشعب وثقافته وظروف البلد والأخطار المحيطة به.. فبنى سورية الأمن والأمان.. سورية المنيعة في مواجهة أعدائها.. سورية المدارس والمستشفيات المجانية .. سورية السلع المدعومة .. سورية الفقر الموزع بالتساوي بين الجميع.. ولو كان الغنى ممكنا لوزعه بالتساوي.. عاش بسيطا فقيرا.. ومات فقيرا لا يملك شيئا.. كان رجال دولته يتمتعون بالنساء والمال والاستجمام في أجمل مناطق العالم وهو يعيش في شقته المتواضعة.. لا يفكر إلا بمصلحة الشعب. عرف كيف يضع حذائه في فم إسرائيل والغرب وأعوانهم ملك الأردن وعرب البعير والميليشيات اللبنانية.. عادى عرفات والسادات وكل من فرط بشبر من أرض فلسطين.. ضبط الميليشيات الفلسطينية بالقوة وبنى مقاومة لبنانية ودعم الفلسطينية ووجهما تجاه العدو وبنى توازن رعب يعمل الأعداء وعملاؤهم في الدخل والخارج منذ سنوات على تفكيكهما.. بنى لسورية قيمة أكبر من مساحتها وقدراتها قبل أن ينقض عليها أعداؤه بعد مماته لاعنين روحه. فعل كل ذلك باللين والحب عندما كان ينفع.. وبالشدة والبطش تارة أخرى.. لا يزال كارهوه يخشونه حتى الآن.. لن يستطيعوا هزيمته في رؤوسهم.. ومهما حدث سيبقى ذلا أبديا لهم.. لن يستطيعوا تجاوزه.. كثير كثير .. لا مجال يتسع لتعداد مناقب هذا العظيم العظيم..كان رجل دولة من أرفع طراز.. لا يتكرر إلا كل بضعة قرون. أقول هذا.. أنا مناصر الإنسانية والحريات وحقوق الإنسان.. بعد تجربتي مع شعبي السوري ومثقفيه وموالاته ومعارضته.. لاقتناعي أن سياسة حافظ الأسد هي السياسة الأمثل التي تخفف الألم السوري الكلي إلى حده الأدنى.. والدليل ما يحدث الآن.. وأعلن أني مستعد للعيش في سورية تحت حكم رجل مثله بغض النظر عن طائفته.. طالما أنه على عهده لا يجوع فقير ولا يجرؤ أحد على استباحة دم أحد.. ولا تستطيع الكلاب أن تفلت في الشوارع. عذرا رياض الصالح حسين.. أيها النقي الجميل.. أكيد أنك أدركت الآن أن حياة الجماعة أهم من أحلام الفرد.. تعلم أنك ولدت في المكان الخطأ والزمن الخطأ بين الناس الخطأ.. عش بسلام كما يليق بك بين الانبياء.
أرسلت في 9:11 م
الاخوان يتوسطون لانقاذ مسلحيهم في القصير.. 5000 مسلح.. الاستسلام
كشف مصدر بريطاني مطلع أن رئيس الاستخبارات الألمانية الخارجية (BND) ، غيرهارد شيندلر ، زار دمشق سرا الأسبوع الماضي بمعرفة مسبقة وضوء أخضر من الإدارة الأميركية ، وصحبه فيها رئيس قسم " مكافحة الإرهاب والجريمة الدولية المنظمة TE". وبحسب المصدر فإن مسؤولا رفيعا من "شعبة مكافحة الإرهاب والتطرف" في "الاستخبارات العسكرية" ربما يكون سافر معهما أيضا، رغم أن هذا ليس مؤكدا بعد. ورغم أن المهمة السرية للفريق الألماني تمحورت ، على الأقل في ظاهرها، على الجانب المتعلق بـ"مكافحة الإرهاب ، لاسيما تنظيم القاعدة المتجسد حاليا في سوريا بتنظيم جبهة النصرة"، إلا أن الأسئلة والاستفسارات "السياسية" التي طرحها على قيادة النظام السوري الأمنية كشفت أن جوهر المهمة "سياسي" بينما قشرتها الخارجية"أمنية تتصل بمكافحة الإرهاب". وقال المصدر إن الفريق الاستخباري طرح أسئلة سياسية محددة ومصاغة بعناية بحيث لا يمكن أن تفهم إلا باعتبارها "مصاغة من قبل جهة سياسية دولية صاحبة قرار، أي الإدارة الأميركية". ومن ضمن هذه الأسئلة ما يتصل بإمكانية "إعادة التعاون الأمني مع الإدارة الأميركية" ، وما إذا كان بإمكان النظام أن "يتنازل في أية تسوية سياسية عن ترشيح رأس النظام (بشار الأسد) في انتخابات رئاسية تعددية تجري العام القادم". إلا أن النظام السوري "رفض العرض الثاني ( التنازل عن ترشيح رأس السلطة) وأبدى مرونة بشأن الطلب الأول( التعاون الأمني مع واشنطن) لكنه اشترط أن يكون جزءا من رزمة سياسية كاملة تتناول وقف تسليح وتمويل المعارضين وقضايا أخرى ذات صلة"، وهو ما "تفهمه" المسؤول الاستخباري الألماني، لاسيما وأن بلاده ، وبخلاف شركائها الأوربيين الآخرين، تعارض تسليح المعارضة السورية، لاسيما بعد أن أصبح تسعة أعشارها من القوى السلفية والتكفيرية المرتبطة بالقاعدة أو تتحرك على تخومها. وقال المصدر "إن الرفض والتعنت السوري جاءا على خلفية ما يعتقده النظام نجاحا عسكريا على الأرض لاسيما في المنطقة الوسطى حيث يتحضر المسلحون لمذبحة كبرى في مدينة القصير". على هذا الصعيد، كشف المصدر أن جماعة "الأخوان المسلمين" السورية طلبت وساطة إيرانية عبر طرف آخر(لبناني) للتدخل من أجل السماح لمئات من المقاتلين المقربين منها أو "المحسوبين"عليها مما يسمى "الجيش الحر"، الذين باتوا محاصرين في مدينة القصير، بالاستسلام مقابل ضمان واحد هو "عدم قتلهم" . وطبقا للمصدر، فإن الوساطة يقوم بها وجهاء عشائر سورية ـ لبنانية تعيش على طرفي الحدود بين محافظة حمص ومنطقة بعلبك اللبنانية، لكن سلطات النظام السوري لا تزال ترفض الوساطة حتى الآن ، وأصبحت أكثر تشددا بعد أن تمكنت من إطباق الحصار على المدينة من جميع الجهات وبات بعض أحيائها تحت مرمى حتى نيران الأسلحة الفردية. على صعيد متصل، قال المصدر إن المعلومات التي تحصلت عليها الحكومة البريطانية والجهات الأمنية المعنية تفيد بأن هناك الآن قرابة خمسة آلاف مسلح يتحصنون في المدينة (التي تبلغ مساحتها العمرانية حوالي 12 كم مربع) ، ويتوزعون على عدد من المجموعات والتيارات الإسلامية والسلفية الجهادية، أبرزها ـ من حيث العدد ـ "جبهة النصرة" والجماعات السلفية المرتبطة بها مثل" كتائب الفاروق" و مجموعات "الجيش الحر" المحسوبة على جماعة الأخوان المسلمين. أما من حيث الجنسيات التي ينتمي إليها مسلحو هذه المجموعات، فهي ـ بالإضافة إلى السورية ـ الأردنية والتونسية والشيشانية والليبية واللبنانية ، فضلا عن قرابة مئتي مسلح فلسطيني من عناصر "حماس" يتحدرون أساسا من "مخيم العائدين" في حمص كان كثير منهم قد تلقوا تدريبات خاصة لدى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله، لاسيما في مجال نصب الكمائن للمدرعات وإقامة التحصينات والأنفاق . لكنهم ـ وبدلا من الذهاب إلى غزة لقتال العدو الصهيوني ـ التحقوا بالمعارضة السورية المسلحة وأصبحوا يقاتلون الآن من كان يدربهم سابقا!! وبحسب المصدر، فإن المعلومات الواردة إلى لندن تفيد بأن النظام "يستعد لارتكاب مذبحة وسط المسلحين في القصير إذا لم يجر التوصل إلى حل تفاوضي بشأن استسلام المسلحين، لاسيما وأن الجهات التكفيرية بينهم مصرة على خوض معركة انتحارية حتى آخر مسلح". ويقدر المصدر أن عدم التوصل إلى حل تفاوضي سيؤدي إلى مقتلة لن يكون ضحاياها أقل من ألفي قتيل في الحد الأدنى! تبقى الإشارة إلى أن معظم المسلحين الحاليين من أبناء منطقة القصير هم مهربون سابقون وأصحاب سوابق جنائية .
أرسلت في 6:29 م
القصير حمص ,, بيضة الميزان ,,
القصير والتدخل الاسرائيلي
فتش عن القصير .فتش عن المعارضة السورية المسلحة .فتش عن مواعيد مؤجلة مرارا لاسقاط النظام السوري .فتش عن الهلع الذي يصيب الدول الداعمة للمعارضة كلما ظهر الرئيس بشار الاسد بين شعبه .فتش عن اليأس الذي يلم بالدول المعارضة كلما مر يوم والنظام ما زال ممسكا بمفاصل السلطة في سوريا .لقد جهزوا كل شيء من المقاتلين الى الانتحاريين الى التسليح الى التمويل الى الاتصالات الى نظم القيادة والسيطرة الى فضائيات عربية واجنبية الى حملة استعلام وتجسس مكثفة حول كل مل يمت بصلة الى النظام ولم ينجحوا .واليوم فتش عن القصير. القصير هذه المدينة الوادعة في ريف حمص والتي كبرت واصبحت مركزا تجاريا وخدميا لعشرات القرى المحيطة بها ,وقعت تحت سيطرة المعارضة السورية لا سيما جبهة النصرة .تشرف هذه المدينة وريفها على الطريق الدولي حمص طرطوس وعلى طريق بعلبك حمص وهي ومدينة حمص مفتاح المنطقة الوسطى في سوريا . بدا واضحا منذ اسابيع ان القيادة العسكرية السورية اعدت خطة عمليات لشل المعارضة المسلحة وقطع شرايين التموين عنها .نفذت هذه العمليات في ريف دمشق وريف القصير وفي مناطق في ادلب وجبال اللاذقية ودرعا ودير الزور.
وقد لفت ان القوات العربية السورية اندفعت نحو قرى غرب العاصي واحتلتها بسرعة وسط حالة من الذعر اصابت مسلحي المعارضة الذين فروا باتجاه القصيروهذا ما ادى الى ردود فعلة عصبية من شيوخ المعارضة وابرزهم العرعور والقرضاوي حيث دعا كل منهما الى تدخل عسكري اميركي في سوريا لانقاذ القصير.لكن ردة فعل الكومبارس ليست مفاجئة فهذا شأنهم منذ بداية الازمة اما المايسترو وهو الولايات المتحدة الاميركية فقد اشهر تهمة السلاح الكيماوي ضد سوريا في محاولة لخلق ذريعة لتدخل عسكري او لاظهار القوة وتهديد سوريا, والهدف هو انقاذ القصير. لكن سوريا لم تذعن للتهديد والوعيد لا من الولايات المتحدة ولا من غيرها فاندفعت الى شرق العاصي وطردت قوات المعارضة من الجوسية وربلة واحكمت الطوق على القصيرمن الجنوب .عندها جن جنون اسرائيل وخشيت انه اذا دخلت القوات السورية الى القصير فان انهيارا عاما قد يصيب المعارضة المسلحة والدول الداعمة لها ويغير من اتجاه الاحداث في المنطقة.دخلت اسرائيل على الخط مباشرة فروجت لتهمة الكيماوي وحددت السلاح بانه غاز السارين وكرت سبحة الاتهامات الكيماوية .
على الارض اكثرت اسرائيل بصورة غير اعتيادية من تحليق طائرات الاستطلاع فوق الجنوب اللبناني والبقاع الغربي وبيروت ولفترات طويلة وعلى مدار الساعة ليلا ونهارا. تابعت القوات السورية تحركاتها الميدانية لاطباق الحصار على القصير ووصلت القوات الى مشارف المدينة من مختلف الجهات.عندها لجأت القوات الاسرائيلية الى شن غارات جوية على اهداف داخل سوريا عرف منها جمرايا الذي سبق وان اغارت الطائرات عليه منذ اشهر.للساعة ما تزال العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد سوريا في طور الهجمات الجزئية ولم ترق الى الهجوم الشامل وما يزال الرد السوري متريثا وامام جملة خيارات,هل تنفذ سوريا هجوما ردا على هجمات اسرائيل؟ام تتطور الاشتباكات الى مواجهة شاملة ؟ام يجري التريث والتحضير الى الرد المناسب؟ يبدو ان القيادة العسكرية السورية ليست بوارد وقف عمليات القصير لان حصار هذه المدينة يفصل المعارضة المسلحة عن مصادر تموينها في لبنان ويقطع طرق التموين من الشمال السوري ويشكل ضربة استراتيجية للمعارضة لانه يترافق مع تقدم حثيث لقوات الجيش في داخل مدينة حمص وتحديدا في الاحياء القديمة من المدينة .اذا اصبحت حمص والقصير والريف المجاور منطقة امنة فهذا يعني انهيارا للمعارضة التي راهنت الكثير على تواجدها وسيطرتها في حمص.
من الطبيعي ان غرفة عمليات المعارضة تتحسب لهجمات الجيش السوري وتتخذ تدابير ميدانية وتعطي اوامر لالوية وكتائب وتنظيمات المعارضة لتنفيذ عمليات ارباك وانهاك للجيش السوري وابرز مثل هو ما حصل في بانياس المنطقة التي انتهت فيها الاحداث منذ زمن طويل وباتت امنة يؤمها مواطنون خرجوا من مناطق القتال, فاذا بالمعارضة تهاجم في بانياس لارباك الجيش .وتدخل العمليات الانتحارية في رد فعل غرفة عمليات المعارضة وخصوصا السيارات الانتحارية التي فجرت في المزة وساحة المرجة وباب مصلى وغيرها . لقد جاءت هذه الهجمات ردا على تقدم قوات الجيش السوري في القصير بهدف ارهاب الجيش والشعب في سوريا. ما يبدو حتى الان ان المعارضة المسلحة والدول الداعمة لها ستقاوم اسقاط القصير بكل ما اوتيت من وسائل سياسية وعسكرية وارهابية.لقد تحركوا من واشنطن الى الخليج الى انقرة .لكن تحرك تل ابيب كان مختلفا فقد شنت غارات جوية من اجل مساندة المعارضة السورية وهذا تطور جديد في المعادلة قد يؤدي الى توسيع دائرة النزاع في المنطقة برمتها . بات من المؤكد ان الازمة السورية دخلت منعطفا جديدا مع حصار مدينة القصير وتوقع سقوطها بيد الجيش السوري. لم تعد الحرب بمختلف اشكالها من محدودة الى شاملة مستبعدة.الايام القليلة القادمة تحسم الاتجاهات.
مدينة القصير مركز منطقة القصير إحدى المدن في محافظة حمص في سوريا. تتميز مساحتها الكبيرة، واحتوائها على مختلف أنواع النشاطات الزراعية والصناعية والتجارية، وكثرة القرى التابعة إدارياً لهذه المدينة.
تبعد هذه المدينة عن مدينة حمص غربا حوالي 35 كم، وعن الحدود اللبنانية 15 كم، وهي في أغلبها أرض سهلية لا تتخللها ارتفاعات كثيرة، والقسم الأكبر من أراضيها هي أراض مروية، تتغذى من مياه نهر العاصي، وهناك قسم آخر "بعلي" لا تصل إليه مياه النهر. ووتقع جنوب غرب مدينةحمص وتعد صلة الوصل بين الريف اللبناني الشمالي وريف محافظة حمص الجنوبي ، وازدهرت هذه المنطقة بسبب النشاط التجاري بين السكان في مناطق شمال لبنان والسكان في المناطق المقابلة
أرسلت في 9:53 م
tsantsa شعوب تقوم بتقليص جماجم قتلاهم - south-america -
tsantsa- south-america - شعوب تقوم بتقليص جماجم قتلاهم
تقطع الراس ويفصل الجلد مع الشعر عن الجمجمة ,, تغلى بالماء لمدة نصف ساعة ثم تجفف ويوضع داخلها حصى حارة ورمل حار لاستخلاص الدهزن من الجلد من الداحر وتدلك باصابع من يقوم بعملية تقليص الراس ,, هذه العملية تكرر اكثر من مرة ليصبح بذلك الراس بربع حجمه الاساسي
بعدها يقوم صانع عملية التقليص بتخييط عيونالراس وتوضع عيدان خشبية في الشفاه وتخيط , اما الغاية من هذه العملية فهي ان لا تقود روح الضحية وتطالب بالانتقام ولذلك يفضل ان تكون مغلقة الفم وعمياء ولذلك يقوم بتخييطها
اليكم قصة بهذا الخصوص وبعض الصور :
The story of the jenglot, or the men with shrunken bodies in Indonesia, has become one of the country’s most popular legends. Unfortunately, the historical facts behind this tale have never been verified, and according to recent studies, the bodies of men with rather small body structures in the country have a scientific explanation, such as a genetic deformity. However, if you are looking for a more verified account of deformed human corpses due to ancient rituals, then you may want check out tsansa. Tsansa pertains to a male human corpse that has been discovered in the Amazon rainforest. Like the mythical jenglot, the tsansa has been discovered with a partial deformity, but this time in the cranial area. The skull of the corpse seems to have been mauled, thus its height became shorter, while its profile became longer According to the anthropological studies conducted on the discovered corpses, it has been found that the reason behind their shrunken heads is due to human practice, and not genetics. During the time when the different tribes in the Amazon jungle are fighting against each other, the captured warriors coming from enemy tribes undergo a rather gruesome post-execution process. This act of beheading captives and skinning their skulls for shrinking was common in the tribes of Shuar, Achuar, Huambisa, and Aguaruna. The bodies of the dead warriors are not immediately buried. Rather, their corpses are cleansed before they are disposed. The beheaded skulls of these warriors are first skinned, and then opened in order for the flesh of the brain removed. Once the skull is hollow, it will be filled with red beans and other spices that contain tannins. The size of the heads of these warriors will then be carefully reduced by slowly heating them in a pot of boiling water. The host tribe meanwhile conducts this process in the form of a celebration, to rejoice their victory over their enemies. According to Gila Kahila Bar-Gal of Discovery News, the reason why these warriors’ heads are boiled to shrink is for their spirits to be kept intact so they cannot seek revenge for their deaths. Another explanation for this ritual is for the spirits to be kept within the premises of the tribe who had them killed, as they are considered owned by the persons who have captured them (in a way they are perceived as slaves to the tribe who defeated them, the only difference being the fact that they are already dead). Based on historical research, the practice of head shrinking among Amazon tribesmen continued until the early 1920s. It was even reported that the shrunken tsansa heads are sold as novelty items in local markets, and these were purchased mostly by hoarders, who resold these as collectibles to foreigners particularly in Panama and Colombia. Because of the hype that grew immensely popular in South America, counterfeit tsansa heads became items of mass production. Until now, many featured tsansa heads in museums, homes and other establishments are found to be fake.
______________________________
تقطع الراس ويفصل الجلد مع الشعر عن الجمجمة ,, تغلى بالماء لمدة نصف ساعة ثم تجفف ويوضع داخلها حصى حارة ورمل حار لاستخلاص الدهزن من الجلد من الداحر وتدلك باصابع من يقوم بعملية تقليص الراس ,, هذه العملية تكرر اكثر من مرة ليصبح بذلك الراس بربع حجمه الاساسي
بعدها يقوم صانع عملية التقليص بتخييط عيونالراس وتوضع عيدان خشبية في الشفاه وتخيط , اما الغاية من هذه العملية فهي ان لا تقود روح الضحية وتطالب بالانتقام ولذلك يفضل ان تكون مغلقة الفم وعمياء ولذلك يقوم بتخييطها
اليكم قصة بهذا الخصوص وبعض الصور :
The story of the jenglot, or the men with shrunken bodies in Indonesia, has become one of the country’s most popular legends. Unfortunately, the historical facts behind this tale have never been verified, and according to recent studies, the bodies of men with rather small body structures in the country have a scientific explanation, such as a genetic deformity. However, if you are looking for a more verified account of deformed human corpses due to ancient rituals, then you may want check out tsansa. Tsansa pertains to a male human corpse that has been discovered in the Amazon rainforest. Like the mythical jenglot, the tsansa has been discovered with a partial deformity, but this time in the cranial area. The skull of the corpse seems to have been mauled, thus its height became shorter, while its profile became longer According to the anthropological studies conducted on the discovered corpses, it has been found that the reason behind their shrunken heads is due to human practice, and not genetics. During the time when the different tribes in the Amazon jungle are fighting against each other, the captured warriors coming from enemy tribes undergo a rather gruesome post-execution process. This act of beheading captives and skinning their skulls for shrinking was common in the tribes of Shuar, Achuar, Huambisa, and Aguaruna. The bodies of the dead warriors are not immediately buried. Rather, their corpses are cleansed before they are disposed. The beheaded skulls of these warriors are first skinned, and then opened in order for the flesh of the brain removed. Once the skull is hollow, it will be filled with red beans and other spices that contain tannins. The size of the heads of these warriors will then be carefully reduced by slowly heating them in a pot of boiling water. The host tribe meanwhile conducts this process in the form of a celebration, to rejoice their victory over their enemies. According to Gila Kahila Bar-Gal of Discovery News, the reason why these warriors’ heads are boiled to shrink is for their spirits to be kept intact so they cannot seek revenge for their deaths. Another explanation for this ritual is for the spirits to be kept within the premises of the tribe who had them killed, as they are considered owned by the persons who have captured them (in a way they are perceived as slaves to the tribe who defeated them, the only difference being the fact that they are already dead). Based on historical research, the practice of head shrinking among Amazon tribesmen continued until the early 1920s. It was even reported that the shrunken tsansa heads are sold as novelty items in local markets, and these were purchased mostly by hoarders, who resold these as collectibles to foreigners particularly in Panama and Colombia. Because of the hype that grew immensely popular in South America, counterfeit tsansa heads became items of mass production. Until now, many featured tsansa heads in museums, homes and other establishments are found to be fake.
______________________________
أرسلت في 5:58 م
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)